نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 47

الفصل 46

الفصل 46

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

كيفَ يُمكنني القول أنه يُحبني ؟

تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .

“من الممكن .”

لحسن الحظ ، أبقى كلاهما فمهما مغلقاً كما لو كانا قد لاحظا الأمر .

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

كنت أرغب في عودة سلام المعبد الهادئ .

“إن كنتِ لا تخططين للكشف عن والدها الحقيقي في المقام الأول ، ألن يكون من الأفضل أن أكون أنا والدها ؟ بالأحرى ….”

“دافني ستذهب معي .”

ربما لأنه كان من المعبد .

“لا ، دافني ستلعب معي .”

ربما لأنه كان من المعبد .

بمجرد إنتهاء العلاج أمسكَ كلاهما ذراعي و بدأ الشجار .

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

“هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل .”

“هل تعرف الخسارة ؟”

أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .

قلبتُ صفحات الكتاب بعصبية .

“هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً .”

كما لو كان غير راغب في الخسارة ، سحب راجنار يدي اليمني وهذه المرة سحبني إلى اليمين .

دافني التي تتألق كالوريثة الأولى .

“أنا أولاً .”

تستطيع أن تقول أنها تعرف مدى صعوبة الأمر لأنها أصبحت الوريثة في سن صغير .

“لا ، أنا أولاً .”

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

هؤلاء الأطفال اللعناء .

ابتسمت كلوي بلطف وهي تنظر إلى ابنتها .

عندما كان جسدي يهتز كان جسمي يدور.  شعرت بالدوار .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

مساعدة ، أحتاج لمساعدة .

تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .

“أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني .”

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

“لايزال المشي صعباً بالنسبة لي ، فهل يُمكنكما مساعدتي ؟”

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

‘لقد مرت فترة قصيرة ، لكن لماذا انا مُتعبة للغاية ؟’

تجاوزهما أكسيليوس و حملني .

“لن أخسر أبداً !!”

“أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما .”

“سوف ألغي الأحمق .”

“كيف تجرؤ !”

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

“أيها الدوق الأكبر ، تعال لهنا !”

كيفَ يُمكنني القول أنه يُحبني ؟

عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .

“دافني ، أمكِ هنا .”

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

“سوف تسقطون ، إحذروا !”

“أنت أحمق .”

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

“اوه يا إلهي ، ولكن ألم أمد لك يد المساعدة في الوقت المناسب ؟”

تسللت ابتسامة على شفتي .

“أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك .”

“ماذا قالت القديسة ؟”

لم يستطع التوقف عن الإبتسام جراء ردة فعلي وتسائلت ما إن كان هذا ممتعاً .

تستطيع أن تقول أنها تعرف مدى صعوبة الأمر لأنها أصبحت الوريثة في سن صغير .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

“حقاً ؟”

“هذه هي المرة الأولى لكِ هنا ، صحيح ؟ هذه هي المكتبة التي يديرها المعبد ، لن يكونو قادرين على إحداث الكثير من الضوضاء ، فهل ستسامحينني ؟”

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

“….هممم .”

تسللت ابتسامة على شفتي .

“حسناً دافني ؟”

***

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

«الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .»

“سوف ألغي الأحمق .”

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

“حقاً ؟”

“هل أنتَ متفرغ هذه الأيام ؟ هرائكَ يتم تطويره .”

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

“سوف ألغي الأحمق .”

لقد أنزلني بحذر على الأرض عندما شاهد الأولاد يركضون بأقصى قوة ممكنة .

هؤلاء الأطفال اللعناء .

كان الإثنان يركضان لتجنب الخسارة كما لو كانا يتنافسان .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

لحسن الحظ لا يوجد شيئ ولا ناس في المكتبة .

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

رفعتُ صوتي لأنني إعتقدتُ أنهم قد يتعرضون لأذى خطير إن سقطا على الأرض .

“دافني طلبت هذا بنفسها ، لقد قالت أنها تريد أن تكون الوريثة .”

“سوف تسقطون ، إحذروا !”

«لا تخف من الموت .»

على الرغم من قلقي كان الإثنان يركضان بشكل أصعب .

“أنا أولاً .”

“هل تعرف الخسارة ؟”

استدارت كلوي و سألت مرة أخرى .

“لن أخسر أبداً !!”

كان سايمون يتنفس بخشونة و يتحول وجهه للون الأحمر .

أعتقد انه من العدل التنافس .

‘…هذا هراء .’

الأولاد دائماً هكذا …

….. لقد قال أنه شيئ يُمكن للأطفال قراءته .

لسوء حظ سايمون ، كان الفائز في النهاية هو راجنار .

إن كنتُ لا أفهم الإله فكيف أقوم بإتباعه ؟

هذا صحيح ، لأن راجنار …

عندما كان جسدي يهتز كان جسمي يدور.  شعرت بالدوار .

‘لقد تم تدريبه طوال حياته كـقاتل لذا مستحيل أن يخسر .’

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

“حسناً دافني ؟”

“لقد فزتُ . لذا العبي معي يا دافني .”

توقفت يدي تلقائياً عندما رأيتُ تلكَ العبارة .

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

«لا تتجنب الموت القادم .»

كان سايمون يتنفس بخشونة و يتحول وجهه للون الأحمر .

«في الجوهر ، أحبَ الإله جميع الكائنات الحية في هذا العالم و أعطاها قدراً .»

هل كان هذا بسبب أنه ركض ام لأنه غاضب ؟

***

أمسكتُ بهما كما فعلتُ من قبل .

اجاب أكسيليوس كما يتذكر .

“سأقرأ كتاباً من المكتبة من هذه اللحظة .”

“أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما .”

أعطيتُ القوة ليدي و نظرتُ إلى المكتبة .

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

“لايزال المشي صعباً بالنسبة لي ، فهل يُمكنكما مساعدتي ؟”

لحسن الحظ لا يوجد شيئ ولا ناس في المكتبة .

نظراً لأن المعبد كبير فالمكتبة كبيرة ايضاً و يصعب المشي كل تلكَ المسافة بمفردي .

“بالتأكيد .”

“راجنار ، المكتبة مكان هادئ ، فهل ستكون هادئاً .”

تنهدتُ داخليناً وفتحت الكتاب الرقيق الذي كنتُ أحمله في يدي .

“ايه ؟ نعم .”

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

“سايمون ، هل ستكون هادئاً أنتَ ايضاً ؟”

“هل تشعرين بالراحة الآن ؟”

“بالطبع ؛ لأنني مهذب .”

يتبع ….

نظرَ سايمون إلى راجنار بتعبير متضايق على وجهه ، لكنه أمسكَ يدي بإحكام كما لو كان راضياً عن حقيقة أنه كان معي .

في بعض الأحيان تهامسا و تشاچرا بهذه الطريقة ، لكن لحسن الحظ أنهما كانا يدركان أنها مكتبة و سرعان ما هدأ المكان .

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

ابتسمت كلوي و اومأت برأسها .

“هاي ، يا صاحب النظارات الشمسية ! إمشِ ببطء .”

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

لكن لم يكن هناكَ شيئ لقراءته .

في بعض الأحيان تهامسا و تشاچرا بهذه الطريقة ، لكن لحسن الحظ أنهما كانا يدركان أنها مكتبة و سرعان ما هدأ المكان .

“هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل .”

جلسَ راجنار على اليمين و جلسَ سايمون على اليسار ، و فتحنا كتاباً قد أوصى به أمين المكتبة مناسباً للأطفال وبدأنا القراءة بهدوء .

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

بدا أن كلاهما من تنافسا على إختيار الكتاب قد وقعا في حب الكتاب و هدأوا .

«ستقابل الإله من خلال الموت .»

‘لقد مرت فترة قصيرة ، لكن لماذا انا مُتعبة للغاية ؟’

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

أعتقد أن هذا كان بسببهما وليس بسبب المشي فقط .

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

تنهدتُ داخليناً وفتحت الكتاب الرقيق الذي كنتُ أحمله في يدي .

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

كان كتاباً عليه فراشة بيضاء و لكن بطريقة ما وضعتُ يدي عليه و أحذته .

ابتسمت كلوي كما لو كانت مبتهجة .

‘بالمناسبة ، منذُ متى بدأتُ أُحب الفراشات ؟’

وهي طفلة خلقت لنفسها طريقة للعيش .

آه ، بعد الحصول على المساعدة من الفراشة التي في الغابة .

توقفت يدي تلقائياً عندما رأيتُ تلكَ العبارة .

‘لن أستطيع رؤيتها مرة أخرى لأنها اختفت ، لكن أنا متأكدة من أنها ستكون بخير .’

كما لو أنهما كانا لا يُريدان الخسارة أمام بعضهما البعض كانا يحملان كتاباً سميكاً و يهزان رأسهما .

تسللت ابتسامة على شفتي .

‘لن أستطيع رؤيتها مرة أخرى لأنها اختفت ، لكن أنا متأكدة من أنها ستكون بخير .’

فتحتُ الكتاب و أن أعبث بدبوس الفراشة الذي كان على رأسي .

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

«في الجوهر ، أحبَ الإله جميع الكائنات الحية في هذا العالم و أعطاها قدراً .»

“أنا أفعل هذا كل عام ، لذا الأمر بلا معنى .”

«أنه يمنح كل الكائنات الحية نعمة الولادة ونعمة الموت .»

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

كانت هذه الجملة موجودة في الصفحة الأولى من الكتاب .

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

….. لقد قال أنه شيئ يُمكن للأطفال قراءته .

“دافني ستذهب معي .”

هل كُل شيئ للأطفال إن كان يحتوي على رسومات دافئة و أحرف كبيرة ؟

لقد أنزلني بحذر على الأرض عندما شاهد الأولاد يركضون بأقصى قوة ممكنة .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

‘لقد تم تدريبه طوال حياته كـقاتل لذا مستحيل أن يخسر .’

«لا تخف من الموت .»

إن كانت مجرد قيلولة بسيطة سيكون الأمر على ما يرام .

لا أعرف من هو المؤلف لكن لابدَ أن يكون شخصاً لم يخبر الموت مطلقاً .

“هل هناكَ المزيد ؟”

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

“ايه ؟ نعم .”

«لا تتجنب الموت القادم .»

“أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما .”

قلبتُ الصفحة .

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

«الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .»

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

تقليب مرة أخرى .

لقد قيل أنه بسبب دافني قامت بتقديم تبرع أكبر .

«ستقابل الإله من خلال الموت .»

“لقد قالت ما قُلته أنتَ تماماً .”

توقفت يدي تلقائياً عندما رأيتُ تلكَ العبارة .

تسللت ابتسامة على شفتي .

‘…هذا هراء .’

ابتسمت كلوي و اومأت برأسها .

إن كنا سنقابل الإله من خلال الموت ، لماذا يجعلنا نمر بهذه الآلام العظيمة ؟

“هل تشعرين بالراحة الآن ؟”

كيفَ يُمكنني القول أنه يُحبني ؟

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

قلبتُ صفحات الكتاب بعصبية .

تقليب مرة أخرى .

لكن لم يكن هناكَ شيئ لقراءته .

“لكن ….”

لا أعرف كيف تم تخزين الكتاب ، لكن الصفحات الأخيرة كانت ممزقة .

قلبتُ الصفحة .

أغلقتُ الكتاب بصوت عالٍ .

“أنت أحمق .”

ربما لأنه كان من المعبد .

كان الإثنان يركضان لتجنب الخسارة كما لو كانا يتنافسان .

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

“هل تتذكر الكلمات الموجودة في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب ؟”

‘لا يُمكنني أن أكون مؤمنة .’

“أى نوع من الأطفال تبدو دافني بالنسبة لكَ ؟”

إن كنتُ لا أفهم الإله فكيف أقوم بإتباعه ؟

لم تستطع كلوي إلا الابتسام عندما عبس أكسيليوس و عبر عن قلقه .

ظننتُ أنه يُمكنني المغادرة لأنني لم أعد راغبة في قراءة الكتب ، لكن ما رأيته بمجرد أن أردتُ رأسي كان شيئاً غير متوقعاً بعض الشيئ .

‘بالمناسبة ، منذُ متى بدأتُ أُحب الفراشات ؟’

‘كلاهما نائم .’

“جميلة ، لطيفة ، محبوبة …. بعد كل شيئ ، يجب أن أصبح والد داف…”

كما لو أنهما كانا لا يُريدان الخسارة أمام بعضهما البعض كانا يحملان كتاباً سميكاً و يهزان رأسهما .

بدا أن كلاهما من تنافسا على إختيار الكتاب قد وقعا في حب الكتاب و هدأوا .

‘هل يُمكنني النوم قليلاً ايضاً ؟’

“قلبها رقيق . أنها حذرة من الأشخاص اللذين لم تراهم من قبل ، لكن يُمكنها بسهولة فتح قلبها إن كانو لطفاء .”

جعلتهما يُميلان رأسهما على كتفي ، و إنحنيتُ على الحائط و أغمضتُ عيني .

نظرَ سايمون إلى راجنار بتعبير متضايق على وجهه ، لكنه أمسكَ يدي بإحكام كما لو كان راضياً عن حقيقة أنه كان معي .

إن جاءت أمي و أكسيليوس سوف يقومون بإيقاظنا .

‘هل يُمكنني النوم قليلاً ايضاً ؟’

إن كانت مجرد قيلولة بسيطة سيكون الأمر على ما يرام .

“دافني ، أمكِ هنا .”

***

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

“ماذا قالت القديسة ؟”

«ومع ذلكَ ، إن تجنبتَ موتاً مُحققاً ، فستتمكن من مقابلة شخصكَ الحقيقي .»

أجابت كلوي على أكسيليوس بوجه خال من التعابير .

جعلتهما يُميلان رأسهما على كتفي ، و إنحنيتُ على الحائط و أغمضتُ عيني .

“لقد قالت ما قُلته أنتَ تماماً .”

كان تعبير كلوي بارداً لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت دافئة ، إبتسم أكسيليوس قليلاً .

“هل تشعرين بالراحة الآن ؟”

“لكن ….”

“بالتأكيد .”

“ماذا قالت القديسة ؟”

كان تعبير كلوي بارداً لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت دافئة ، إبتسم أكسيليوس قليلاً .

“لا ، أنا أولاً .”

“لقد قالت أنكِ قدمتِ تبرعاً كبيراً للمعبد .”

‘بالمناسبة ، منذُ متى بدأتُ أُحب الفراشات ؟’

لقد قيل أنه بسبب دافني قامت بتقديم تبرع أكبر .

هل تعتقد أنها تضع الكثير من الضغط على مثل هذه الفتاة الصغيرة ؟

“أنا أفعل هذا كل عام ، لذا الأمر بلا معنى .”

“حقاً ؟”

إبتسم أكسيليوس ثم سألها بصوت جاد .

“كيف تجرؤ !”

“هل حقاً ستجعلين من دافني الوريثة ؟ هناكَ ايضاً ريكاردو و لينوكس .”

إن فعلت ما يُمكنها القيام به فستتمكن من رؤية هذا الأمر يوماً ما .

“لابدَ أنكَ تعتقد أنها ستواجه صعوبة كبيرة .”

«أنه يمنح كل الكائنات الحية نعمة الولادة ونعمة الموت .»

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

“لقد فزتُ . لذا العبي معي يا دافني .”

كان يُمكن أن يكون هذا مصدر قلق للآخرين إن رأو هذا .

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

هل تعتقد أنها تضع الكثير من الضغط على مثل هذه الفتاة الصغيرة ؟

“هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً .”

اثناء سيرها في الردهة ابتسمت كلوي بهدوء عندما كانت تتبع أكسيليوس .

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

“أى نوع من الأطفال تبدو دافني بالنسبة لكَ ؟”

أعطت كلوي تعبيراً سخيفاً للكلام الذي خرجَ بشكل تلقائي .

“جميلة ، لطيفة ، محبوبة …. بعد كل شيئ ، يجب أن أصبح والد داف…”

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

“كلام سخيف .”

«لا تتجنب الموت القادم .»

أعطت كلوي تعبيراً سخيفاً للكلام الذي خرجَ بشكل تلقائي .

“أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك .”

“إن كنتِ لا تخططين للكشف عن والدها الحقيقي في المقام الأول ، ألن يكون من الأفضل أن أكون أنا والدها ؟ بالأحرى ….”

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

“هل أنتَ متفرغ هذه الأيام ؟ هرائكَ يتم تطويره .”

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

ابتسمت كلوي كما لو كانت مبتهجة .

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

كانت تلكَ النظرة القلقة الصادقة من جعلت كلوي تبتسم بمعرفة أنه صادق فقط .

بدا أن كلاهما من تنافسا على إختيار الكتاب قد وقعا في حب الكتاب و هدأوا .

استدارت كلوي و سألت مرة أخرى .

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .

“هل هناكَ المزيد ؟”

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

“قلبها رقيق . أنها حذرة من الأشخاص اللذين لم تراهم من قبل ، لكن يُمكنها بسهولة فتح قلبها إن كانو لطفاء .”

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

“حقاً ؟”

“أنا قلق من أن تقوم طفلة هشة و صغير مثل دافني بعمل صعب كهذا .”

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

لم تستطع كلوي إلا الابتسام عندما عبس أكسيليوس و عبر عن قلقه .

ابتسمت كلوي و اومأت برأسها .

تستطيع أن تقول أنها تعرف مدى صعوبة الأمر لأنها أصبحت الوريثة في سن صغير .

“من الممكن .”

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

«لأن الإله يُحب البشر اللذين يرسمون مصيرهم .»

“ستصمد .”

تقليب مرة أخرى .

“لكن ….”

لكن لم يكن هناكَ شيئ لقراءته .

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

“دافني طلبت هذا بنفسها ، لقد قالت أنها تريد أن تكون الوريثة .”

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

ظننتُ أنه يُمكنني المغادرة لأنني لم أعد راغبة في قراءة الكتب ، لكن ما رأيته بمجرد أن أردتُ رأسي كان شيئاً غير متوقعاً بعض الشيئ .

“دافني طلبت هذا بنفسها ، لقد قالت أنها تريد أن تكون الوريثة .”

“أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني .”

“يُمكن أن يكون مظهر الأم هو لفتة للطفلة .”

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

“من الممكن .”

دافني التي تتألق كالوريثة الأولى .

أكسيليوس لا يعرف .

“هل تتذكر الكلمات الموجودة في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب ؟”

دافني هي طفلة تعلمت الشعور بالخسارة من خلال وفاة والدتها ، وهربت من حقد الجميع لتتجنب الموت وتجد مصيرها .

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

وهي طفلة خلقت لنفسها طريقة للعيش .

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .

“هل تتذكر الكتاب الذي قرأته فيه عندما درست اللاهوت للمرة الأولى ؟”

“أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني .”

«علم اللاهوت، هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، وقد اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على التحليل العقلاني لفهم المسيحية بشكل أوضح، ولكي يقارنوا بينها وبين الأديان أو التقاليد الأخرى، وللدفاع عنها في مواجهة النقد، ولتسهيل الإصلاح المسيحي، وللمساعدة بنشر المسيحية، ولأسباب أخرى متنوعة.»

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

“ايه ؟ نعم .”

“هل تتذكر الكلمات الموجودة في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب ؟”

“لقد قالت ما قُلته أنتَ تماماً .”

اجاب أكسيليوس كما يتذكر .

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

ابتسمت كلوي و اومأت برأسها .

هل كُل شيئ للأطفال إن كان يحتوي على رسومات دافئة و أحرف كبيرة ؟

“نعم ، تلكَ العبارة .”

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

نظرَ أكسيليوس إلى كلوي بتعبير فضولي ، لكنها فتحت الباب بدون إجابة .

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

“….هممم .”

ابتسمت كلوي بلطف وهي تنظر إلى ابنتها .

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

كيف يُمكن للطفلة التي تحاول التغلب على الموت ألا تتمكن من الحصول على المكانة العُليا ؟

لحسن الحظ ، أبقى كلاهما فمهما مغلقاً كما لو كانا قد لاحظا الأمر .

الآن وهي في طريقة للعثور على ذاتها الحقيقية ، يجب أن أكون قوتها .

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

كانت تلكَ النظرة القلقة الصادقة من جعلت كلوي تبتسم بمعرفة أنه صادق فقط .

“دافني ، أمكِ هنا .”

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

إن فعلت ما يُمكنها القيام به فستتمكن من رؤية هذا الأمر يوماً ما .

أغلقتُ الكتاب بصوت عالٍ .

دافني التي تتألق كالوريثة الأولى .

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

ابتسمت كلوي بهدوء وهي تتذكر السطر الذي في الكتاب .

أعتقد انه من العدل التنافس .

«ومع ذلكَ ، إن تجنبتَ موتاً مُحققاً ، فستتمكن من مقابلة شخصكَ الحقيقي .»

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

«لأن الإله يُحب البشر اللذين يرسمون مصيرهم .»

تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .

«بالتأكيد سيأتي ذلكَ اليوم يوماً ما .»

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

يتبع ….

قلبتُ الصفحة .

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط