عودة
كان ويليام غاضباً.
نظر نوح إليه في حيرة، ومع ذلك لم يستطع ايجاد سبب لوجوده بهذا المكان.
بعد كل الألم الذي عاناه تلميذه ليزداد قوة، تمت خيانته في مهمته الأولى من قبل جندي لا قيمة له.
“معلمي، ماذا تفعل هنا؟”
أعرب عن أسفه مباشرة عندما رأى الثنائي، السيد التلميذ، يحدق فيه بنية قتل، وأنزل رأسه خوفاً من جولة أخرى من التعذيب.
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
“نائب النقيب، آخر مرة رأيناه قبل يوم ونصف عندما اصطدمنا بوحش من الدرجة الثالثة. آخر ما سمعناه هو أنه لعنه لبالور”
اقترب منه سيده وسأل بصوت خافت
أشار إلى الرجل المربوط على الأرض.
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
“مباركة النفس! لا عجب ان ذلك الوحش استطاع بلوغ الرتبة الثالثة! هاها، تلميذي، هذه المرة قمت بعمل مثالي. لا تقلق، سأتوسط لك في الحلقة الداخلية وأنال افضل مكافأة يمكنني المساومة عليها”
كان ويليام غاضباً.
“أرجوك يا نائب القائد ارحمني، هذا الطفل هددني وأهانني وكنت خائفا على حياتي، فعلت فقط ما كان علي فعله للنجاة!”
خرجت الأكاذيب من فم بالور بينما كان ويليام يقترب.
أخذ يدي الجندي المرتجفتين المقيدتين وأمسكهما بيديه.
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
ثم تحدث بصوت بارد.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
بعد كل الألم الذي عاناه تلميذه ليزداد قوة، تمت خيانته في مهمته الأولى من قبل جندي لا قيمة له.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
“حسنا، ميت تعني ميت، لقد قتلته”
أصبحت قبضته أكثر إحكاما مع توقف تدفق الدم في يدي بالور.
أجاب نوح بصدق كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.
“إذا أهانك تلميذي، ستبتسم وتشكره على نصائحه”
“إذا أهانك تلميذي، ستبتسم وتشكره على نصائحه”
كان وليام على وشك ان يوبِّخه، لكنه هزّ رأسه مبتسما.
جاءت أصوات التصدع من يديه بينما تم ضغط العظام على بعضها البعض.
“نوح؟”
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
كان غضبه ساحقا جدا حتى انه لم يسمع صوت الخطوات الخافت القادم من مدخل الكهف.
أصبحت قبضته أكثر إحكاما مع توقف تدفق الدم في يدي بالور.
“إن كان تلميذي يخاطر بحياته، فعليك أن تأخذ مكانه وأن تخاطر بحياتك، وإذا مت في هذه العملية فإنك ستفعل ذلك بسعادة”
أخذ نوح ورقة مطوية من خصره وأراها لسيده.
نظر نوح إليه في حيرة، ومع ذلك لم يستطع ايجاد سبب لوجوده بهذا المكان.
كراك
“حسنا، ميت تعني ميت، لقد قتلته”
تحطمت العظام في يدي بالور لكنه لم يستطع إصدار أي صوت. كان مرعوبا جدا من غضب وليام ولم يكن لديه هواء كافي ليتحدث.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
“معلمي، ماذا تفعل هنا؟”
جاء صوت شاب من الكهف في نفس وقت خروج شكل من مدخله.
“كيف نجوت؟ ماذا عن وحش الدرجة الثالثة؟ لماذا لم تعد باكراً؟ ولماذا أنت أخضر؟”
كان طفلاً نصف عار، وكانت قطع بدلته معلقة على جانبيه.
كان مغطى بمادة خضراء من رأسه إلى أخمص قدميه مما يجعله يبدو وكأنه يعاني من مرض جلدي.
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
“لا”
كان ينظر إلى ويليام بنصف إبتسامة وعينين هادئتين.
“نوح؟”
“أرجوك أيها السيد الصغير، الرحمة. أقسم أنني سأخدمك بكل خبرتي من الآن فصاعداً، سوف … ”
نهض ويليام على الفور وقفز عليه حيث كان يتفقد وجود إصابات على جسده، ولكن بصرف النظر عن بعض الندوب وبذلته التي تم تقسيمها إلى قطع، كان كل شيء على ما يرام فيه.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
“نعم، سيدي؟”
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
نظر نوح إليه في حيرة، ومع ذلك لم يستطع ايجاد سبب لوجوده بهذا المكان.
كان الحراس الآخرون ينظرون إليه بعيون واسعة، وحتى بالور كان فمه مفتوحا كما لو أنه لا يصدق ما كان يشاهد.
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
فرح وليام كثيرا حين رأى تلميذه آمنا، لكنه لم يستطع إلا ان يفرج عن عاصفة من الاسئلة.
“كيف نجوت؟ ماذا عن وحش الدرجة الثالثة؟ لماذا لم تعد باكراً؟ ولماذا أنت أخضر؟”
كان يمسك نوح من كتفيه ويهزه في كل مرة يطرح فيها سؤال.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
أُجبر نوح على الإجابة من أجل تهدئة سيده.
وصلت لكمة خفيفة إلى أعلى رأسه.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
“نعم، سيدي؟”
هذه المرة، كان أفواه الجميع مفتوحة أثناء استيعابهم المعلومات.
“ولماذا لديك الرون معك في المهمة؟”
كان ويليام أول من تعافى واستمر في استجوابه.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
“حسنا، ميت تعني ميت، لقد قتلته”
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
مرت موجة أخرى من الصدمة من خلال الرجال الذين سمعوا هذا.
هذه المرة كان بالور من تحدث
“هراء! كيف يمكنك أن تقتل وحش سحري من الدرجة الثالثة وتخرج غير مصاب؟”
“لا”
أعرب عن أسفه مباشرة عندما رأى الثنائي، السيد التلميذ، يحدق فيه بنية قتل، وأنزل رأسه خوفاً من جولة أخرى من التعذيب.
أخذ يدي الجندي المرتجفتين المقيدتين وأمسكهما بيديه.
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
أخذ نوح ورقة مطوية من خصره وأراها لسيده.
كان مغطى بمادة خضراء من رأسه إلى أخمص قدميه مما يجعله يبدو وكأنه يعاني من مرض جلدي.
“أريته رون كايزر واستغلت الفرصة عندما كان مشوشا لأقوم بهجوم مميت. أعتقد أنه كان لا يزال في طريقه للتكيف مع تطور الجسم، وهذا هو السبب في أنني تمكنت من هزيمته”
شعر (ويليام) بقليل من الإثارة تمر به.
أشار نحو بالور على الأرض الذي كان ينظر إليه بعيون متضرعة.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
ابتسم لنوح وقال بصوت هادئ.
“ولماذا لديك الرون معك في المهمة؟”
أجاب نوح بصدق كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
“حسنا، لقد كانت رحلة لمدة 6 أيام وأردت أن أتدرب في فترات الراحة”
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
وصلت لكمة خفيفة إلى أعلى رأسه.
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
“أنت مجنون! ألا تفكر في شيء سوى التدريب؟ أعتقد أنه لا بأس بما أنه أنقذ حياتك ومع ذلك، كيف أنت غير مصاب؟”
بدا أن نوح تذكر شيئاً فأخذ حجرا بيضاويا مربوطا بقطعة قماش وأعطاه لسيده.
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
عندما كشفه ويليام، خرج منه ضوء أزرق.
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
كان يمسك نوح من كتفيه ويهزه في كل مرة يطرح فيها سؤال.
“مباركة النفس! لا عجب ان ذلك الوحش استطاع بلوغ الرتبة الثالثة! هاها، تلميذي، هذه المرة قمت بعمل مثالي. لا تقلق، سأتوسط لك في الحلقة الداخلية وأنال افضل مكافأة يمكنني المساومة عليها”
“سأحتاج إلى صابرين أفضل، سيدي. هذه تصدّعت فقط بعد عدد قليل من الضربات مع وحش من الدرجة الثالثة”
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
عندما سمع نوح كلمة “مكافأة” لعق شفتيه.
“نعم، سيدي؟”
“حسنا، لقد كانت رحلة لمدة 6 أيام وأردت أن أتدرب في فترات الراحة”
“سأحتاج إلى صابرين أفضل، سيدي. هذه تصدّعت فقط بعد عدد قليل من الضربات مع وحش من الدرجة الثالثة”
كان وليام على وشك ان يوبِّخه، لكنه هزّ رأسه مبتسما.
“حسنا، ميت تعني ميت، لقد قتلته”
“الأهم، ماذا تريد أن تفعلي به؟”
“أنت مجنون! ألا تفكر في شيء سوى التدريب؟ أعتقد أنه لا بأس بما أنه أنقذ حياتك ومع ذلك، كيف أنت غير مصاب؟”
أشار نحو بالور على الأرض الذي كان ينظر إليه بعيون متضرعة.
ثم تحدث بصوت بارد.
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
اقترب نوح ونظر الى هيئته التافهة.
“الأهم، ماذا تريد أن تفعلي به؟”
“إذا أهانك تلميذي، ستبتسم وتشكره على نصائحه”
“أرجوك أيها السيد الصغير، الرحمة. أقسم أنني سأخدمك بكل خبرتي من الآن فصاعداً، سوف … ”
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
عندما توقف بالور عن الكلام أعطى نوح جوابا قصيرا فقط.
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
نهض ويليام على الفور وقفز عليه حيث كان يتفقد وجود إصابات على جسده، ولكن بصرف النظر عن بعض الندوب وبذلته التي تم تقسيمها إلى قطع، كان كل شيء على ما يرام فيه.
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
“لا”
بدا أن نوح تذكر شيئاً فأخذ حجرا بيضاويا مربوطا بقطعة قماش وأعطاه لسيده.
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
قام الصابر بقوس أفقي فانفصل رأس بالور عن جسده وتدحرج على الأرض، وتدفق الدم ليلوث الأرض.
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
اقترب منه سيده وسأل بصوت خافت
“هل أنت بخير؟ إنها المرة الأولى التي تقتل فيها إنساناً بعد كل شيء”
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
نظر نوح اليه مبتسما وقال بصوت وقح.
“مباركة النفس! لا عجب ان ذلك الوحش استطاع بلوغ الرتبة الثالثة! هاها، تلميذي، هذه المرة قمت بعمل مثالي. لا تقلق، سأتوسط لك في الحلقة الداخلية وأنال افضل مكافأة يمكنني المساومة عليها”
كان مغطى بمادة خضراء من رأسه إلى أخمص قدميه مما يجعله يبدو وكأنه يعاني من مرض جلدي.
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
ضربت لكمة أخرى رأسه وأجبرته على الصمت.
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
كان طفلاً نصف عار، وكانت قطع بدلته معلقة على جانبيه.
“إن كان تلميذي يخاطر بحياته، فعليك أن تأخذ مكانه وأن تخاطر بحياتك، وإذا مت في هذه العملية فإنك ستفعل ذلك بسعادة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
