حلم
مات نوح لكن إرادته بقيت.
فحص نوح فمه ووجد العديد من قطع الخشب بين أسنانه.
لم تكن إرادة ضميرية ، فقط جزء صغير من العاطفة القوية التي شعر بها عندما مات.
في البداية ، كانت مجرد كراهية بسيطة ، لقد كره أولئك الذين قتلوه مرات عديدة.
ترك جسده على الأرض لإطعام ديدان أخرى ، وشعر نوح كما لو أن ضميره منتشر بين الكائنات الأخرى.
تكررت تلك الدورة عدة مرات ، شعر نوح أن إرادته تصبح أقوى وأكثر كثافة بعد كل وفاة.
عاد الجوع.
لقد استنفدت عملية امتصاص ميراث سلالة الدم ، كان بحاجة إلى التعافي لتقييم مكاسبه الفعلية.
كانت غريزة قوية للغاية بحيث لا يمكن قمعها ، كان على نوح أن يأكل وإلا سيصاب بالجنون!
كررت تلك الأحداث نفسها لسنوات عديدة.
ومع ذلك ، لم يكن هذا المكان يحتوي على هذا القدر من “التنفس” لتبدأ به ، فقط التضاريس قدمت نوعًا من الغذاء.
قاتلت تلك الوحوش القليلة المتبقية من أجل امتياز أكل رفاقها الموتى ، ولم يتبق سوى واحد منهم على قيد الحياة.
أكل نوح التضاريس دون تردد ، انقسم عقله بين عشرة ديدان أو نحو ذلك ، لكن تجاربه كانت متشابهة.
كان الشعور بالسعادة من الشبع لا يضاهى ، وشعر بالامتلاء ، وشبه كامل من بعض النواحي.
كل ما فعله لسنوات هو التنقيب عن التضاريس وتناولها ، دون أن يتمكن من إرضاء جوعه.
بدأ يشعر بنشاط بجسده.
ثم أصبح هذا الشعور أقوى.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدأ ، عقله لا يزال يؤلمه ، لم يستطع تقييم التحسينات الفعلية.
نوح لم يستطع السيطرة على نفسه ، ذهب للبحث عن رفاقه.
نوح لم يكن لديه سوى تلك الاعتبارات القليلة قبل أن يقرر أنه متعب للغاية.
عندما وجد وحشًا سحريًا آخر ، انقض عليه دون تردد!
بقيت إرادته لكنها لم تنتشر إلى الوحوش الأخرى ، فقد تم أسرها في برميل داخل رأسه الميت.
حارب مستخدما جسده لأداء هجمات بسيطة.
ماتت العديد من الديدان التي تحمل إرادة نوح ، مما زاد من كراهيته تجاه هؤلاء البشر الأقوياء.
لم يسمح التأثير المفاجئ لخصمه بالدفاع ، فقد كان قادرًا على قتله في بضع هجمات.
ومع ذلك ، تركته لحظة المتعة تلك بلا حراسة.
ثم أكلها.
كررت تلك الأحداث نفسها لسنوات عديدة.
كان الشعور بالسعادة من الشبع لا يضاهى ، وشعر بالامتلاء ، وشبه كامل من بعض النواحي.
كانت الغرفة محطمة تقريبًا ، كان نوح يرى أن كل قطعة أثاث قد تم تكسيرها وعضها.
ومع ذلك ، تركته لحظة المتعة تلك بلا حراسة.
تكررت تلك الدورة عدة مرات ، شعر نوح أن إرادته تصبح أقوى وأكثر كثافة بعد كل وفاة.
ديدان أخرى شاهدت فعل أكل لحم فصيلته ولم تتردد في اتباع مثاله ، فقد انقضت على نوح من زوايا مختلفة ، وقتلته في بضع ثوان.
ومع ذلك ، تركته لحظة المتعة تلك بلا حراسة.
مات نوح مرة أخرى ، لكن إرادته امتدت إلى أولئك الذين أكلوه.
هذا الجوع … هل هذا ما يشعر به كل وحش سحري؟ لا عجب أنهم عدوانيون للغاية ، فهم بحاجة حرفيًا إلى تناول الطعام و إلا سيصابون بالجنون.
كررت تلك الأحداث نفسها لسنوات عديدة.
كل ما فعله لسنوات هو التنقيب عن التضاريس وتناولها ، دون أن يتمكن من إرضاء جوعه.
كانت حياة بسيطة ، توجهها غرائزه.
لم يتمكنوا من القفز عليهم إلا بينما لوح البشر بأيديهم ببساطة لقتل العشرات منهم في نفس الوقت.
ثم غزا البشر عرينه مرة أخرى.
أطلق صرخة غير إنسانية قبل أن يضرب نفسه وهو يمسك رأسه ، شعر كما لو أن مجاله العقلي على وشك الانفجار!
فقدت الديدان نفسها عند رؤية مثل هذه الفريسة الجذابة لكنها لم تستطع مضاهاة قوتها.
بدأت حياة أخرى من أكل لحوم البشر ، وجد نوح نفسه يموت و يأكل في نفس الوقت.
لم يتمكنوا من القفز عليهم إلا بينما لوح البشر بأيديهم ببساطة لقتل العشرات منهم في نفس الوقت.
سمح له ذلك بالبقاء على قيد الحياة بسهولة أكبر ، فقد سمح له بالاختيار النشط عند تطوير عبوته ومتى يلجأ إلى أكل رفاقه ، فقد سمح له أخيرًا باستخدام جسده بنشاط لتقليد البشر.
ماتت العديد من الديدان التي تحمل إرادة نوح ، مما زاد من كراهيته تجاه هؤلاء البشر الأقوياء.
ثم بدأ يشعر بالحسد منهم.
أصبحت جثث الوحوش غذاء للقطيع الجديد ، مما أدى إلى نشر كراهية نوح في كل دودة على قيد الحياة.
بقيت إرادته لكنها لم تنتشر إلى الوحوش الأخرى ، فقد تم أسرها في برميل داخل رأسه الميت.
لقد كان الآن داخل كل وحش من القطيع لكن ما زالت لديهم إرادة مختلفة ، ولم يستطع السيطرة عليهم.
كان ذلك غريباً للغاية ، لقد فقدت نفسي تمامًا في تجارب الديدان. يا لها من حياة يرثى لها.
بدأت حياة أخرى من أكل لحوم البشر ، وجد نوح نفسه يموت و يأكل في نفس الوقت.
ثم رأى نوح نفسه يلتقط ميراث سلالة الدم ويقترب منه من جبهته ، وشعر أنه يختفي ، مندمجا مع عقل الإنسان.
بدا هذا الشعور طبيعيًا ، فقد عاش لإشباع جوعه بعد كل شيء ، ولم تكن هناك أخلاق في عالم الوحوش السحرية.
ذهب لينام على الجزء المتبقي من السرير ، على أمل أن ينام بلا أحلام.
ومع ذلك ، كان البشر يأتون دائمًا لقتله.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدأ ، عقله لا يزال يؤلمه ، لم يستطع تقييم التحسينات الفعلية.
تكررت تلك الدورة عدة مرات ، شعر نوح أن إرادته تصبح أقوى وأكثر كثافة بعد كل وفاة.
ديدان أخرى شاهدت فعل أكل لحم فصيلته ولم تتردد في اتباع مثاله ، فقد انقضت على نوح من زوايا مختلفة ، وقتلته في بضع ثوان.
هكذا ، أصبحت أفكاره أكثر تعقيدًا.
ثم رأى نوح نفسه.
في البداية ، كانت مجرد كراهية بسيطة ، لقد كره أولئك الذين قتلوه مرات عديدة.
لقد حركوا أجسادهم بطريقة غريبة للحصول على تأثيرات مذهلة وتساءل نوح عما إذا كان بإمكانه فعل الشيء نفسه.
ثم بدأ يشعر بالحسد منهم.
لم يتمكنوا من القفز عليهم إلا بينما لوح البشر بأيديهم ببساطة لقتل العشرات منهم في نفس الوقت.
لقد حركوا أجسادهم بطريقة غريبة للحصول على تأثيرات مذهلة وتساءل نوح عما إذا كان بإمكانه فعل الشيء نفسه.
كان ذلك غريباً للغاية ، لقد فقدت نفسي تمامًا في تجارب الديدان. يا لها من حياة يرثى لها.
بدأ يشعر بنشاط بجسده.
ومع ذلك ، لم يكن هذا المكان يحتوي على هذا القدر من “التنفس” لتبدأ به ، فقط التضاريس قدمت نوعًا من الغذاء.
لقد كان لينًا ولكنه مرن ، وتساءل عما إذا كان بإمكانه استخدامه لتقليد البشر.
فقدت الديدان نفسها عند رؤية مثل هذه الفريسة الجذابة لكنها لم تستطع مضاهاة قوتها.
ومع ذلك ، كان ضعيفًا جدًا وكان ضميره لا يزال منتشرًا للغاية ، ولم تدم أفكاره سوى بضعة أيام قبل أن تختفي تمامًا.
نوح لم يستطع السيطرة على نفسه ، ذهب للبحث عن رفاقه.
لقد أمضى مئات السنين من هذا القبيل.
ثم غزا البشر عرينه مرة أخرى.
كان يموت ، يأكل ، يفكر ، شعر بموت كل دودة ، شعر بجوع كل دودة.
ترك جسده على الأرض لإطعام ديدان أخرى ، وشعر نوح كما لو أن ضميره منتشر بين الكائنات الأخرى.
ثم حدث تغيير.
ثم بدأ يشعر بالحسد منهم.
بدأ البشر يشعرون بالتهديد منهم وقرروا ترك عدد قليل من الوحوش بعد تطهيرهم.
ثم حدث تغيير.
قاتلت تلك الوحوش القليلة المتبقية من أجل امتياز أكل رفاقها الموتى ، ولم يتبق سوى واحد منهم على قيد الحياة.
ماتت العديد من الديدان التي تحمل إرادة نوح ، مما زاد من كراهيته تجاه هؤلاء البشر الأقوياء.
تركزت إرادة نوح أخيرًا في وحش واحد مرة أخرى.
لقد كان لينًا ولكنه مرن ، وتساءل عما إذا كان بإمكانه استخدامه لتقليد البشر.
كان الشعور مذهلاً ، وكان لديه عقل صافٍ ويمكنه أخيرًا التفكير قبل اتباع غرائزه.
ومع ذلك ، كانت تلك الجهود عبثًا ، فقد مات في النهاية مرة أخرى على أيدي البشر.
سمح له ذلك بالبقاء على قيد الحياة بسهولة أكبر ، فقد سمح له بالاختيار النشط عند تطوير عبوته ومتى يلجأ إلى أكل رفاقه ، فقد سمح له أخيرًا باستخدام جسده بنشاط لتقليد البشر.
ثم بدأ يشعر بالحسد منهم.
ثم رأى نوح نفسه.
لم يسمح التأثير المفاجئ لخصمه بالدفاع ، فقد كان قادرًا على قتله في بضع هجمات.
شاهد المعركة بأكملها ضد دانيال ومجموعته من وجهة نظر مخلوق من المرتبة 4.
ومع ذلك ، كان البشر يأتون دائمًا لقتله.
صمد نوح ، كان جسده مليئًا بالإصابات لكنه ما زال يمارس التقنية التي أمضى سنوات في ابتكارها.
مات نوح مرة أخرى ، لكن إرادته امتدت إلى أولئك الذين أكلوه.
ومع ذلك ، كانت تلك الجهود عبثًا ، فقد مات في النهاية مرة أخرى على أيدي البشر.
كان يموت ، يأكل ، يفكر ، شعر بموت كل دودة ، شعر بجوع كل دودة.
بقيت إرادته لكنها لم تنتشر إلى الوحوش الأخرى ، فقد تم أسرها في برميل داخل رأسه الميت.
مات نوح مرة أخرى ، لكن إرادته امتدت إلى أولئك الذين أكلوه.
ثم رأى نوح نفسه يلتقط ميراث سلالة الدم ويقترب منه من جبهته ، وشعر أنه يختفي ، مندمجا مع عقل الإنسان.
بدأ البشر يشعرون بالتهديد منهم وقرروا ترك عدد قليل من الوحوش بعد تطهيرهم.
في تلك اللحظة استيقظ نوح وعاد وعيه إلى جسده البشري.
ثم رأى نوح نفسه.
أطلق صرخة غير إنسانية قبل أن يضرب نفسه وهو يمسك رأسه ، شعر كما لو أن مجاله العقلي على وشك الانفجار!
مات نوح لكن إرادته بقيت.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدأ ، عقله لا يزال يؤلمه ، لم يستطع تقييم التحسينات الفعلية.
سمح له ذلك بالبقاء على قيد الحياة بسهولة أكبر ، فقد سمح له بالاختيار النشط عند تطوير عبوته ومتى يلجأ إلى أكل رفاقه ، فقد سمح له أخيرًا باستخدام جسده بنشاط لتقليد البشر.
ومع ذلك ، يمكنه التركيز مرة أخرى على الغرفة ومشاهدة ما فعله أثناء حلمه.
في تلك اللحظة استيقظ نوح وعاد وعيه إلى جسده البشري.
كانت الغرفة محطمة تقريبًا ، كان نوح يرى أن كل قطعة أثاث قد تم تكسيرها وعضها.
ثم رأى نوح نفسه يلتقط ميراث سلالة الدم ويقترب منه من جبهته ، وشعر أنه يختفي ، مندمجا مع عقل الإنسان.
كانت هناك علامات عض في كل مكان!
كانت غريزة قوية للغاية بحيث لا يمكن قمعها ، كان على نوح أن يأكل وإلا سيصاب بالجنون!
فحص نوح فمه ووجد العديد من قطع الخشب بين أسنانه.
قاتلت تلك الوحوش القليلة المتبقية من أجل امتياز أكل رفاقها الموتى ، ولم يتبق سوى واحد منهم على قيد الحياة.
“لا تقل لي أنني قد أكلت بالفعل جزءًا من الغرفة.”
ذهب لينام على الجزء المتبقي من السرير ، على أمل أن ينام بلا أحلام.
قام نوح بتفتيش جسده لكنه لم يجد أي خطأ في ذلك ، حتى لو كان قد أكل شيئًا غريبًا ، لم تكن هناك عواقب ظاهرة.
ومع ذلك ، كانت تلك الجهود عبثًا ، فقد مات في النهاية مرة أخرى على أيدي البشر.
كان ذلك غريباً للغاية ، لقد فقدت نفسي تمامًا في تجارب الديدان. يا لها من حياة يرثى لها.
أكل نوح التضاريس دون تردد ، انقسم عقله بين عشرة ديدان أو نحو ذلك ، لكن تجاربه كانت متشابهة.
من الواضح أن نوح يتذكر كل إحساس عندما كان دودة.
قاتلت تلك الوحوش القليلة المتبقية من أجل امتياز أكل رفاقها الموتى ، ولم يتبق سوى واحد منهم على قيد الحياة.
ومع ذلك ، كإنسان ، لم يستطع تخيل أنه مدفوع تمامًا بغرائزه ، كان عقله ببساطة معقدًا للغاية.
أصبحت جثث الوحوش غذاء للقطيع الجديد ، مما أدى إلى نشر كراهية نوح في كل دودة على قيد الحياة.
هذا الجوع … هل هذا ما يشعر به كل وحش سحري؟ لا عجب أنهم عدوانيون للغاية ، فهم بحاجة حرفيًا إلى تناول الطعام و إلا سيصابون بالجنون.
ومع ذلك ، كإنسان ، لم يستطع تخيل أنه مدفوع تمامًا بغرائزه ، كان عقله ببساطة معقدًا للغاية.
نوح لم يكن لديه سوى تلك الاعتبارات القليلة قبل أن يقرر أنه متعب للغاية.
في البداية ، كانت مجرد كراهية بسيطة ، لقد كره أولئك الذين قتلوه مرات عديدة.
لقد استنفدت عملية امتصاص ميراث سلالة الدم ، كان بحاجة إلى التعافي لتقييم مكاسبه الفعلية.
ديدان أخرى شاهدت فعل أكل لحم فصيلته ولم تتردد في اتباع مثاله ، فقد انقضت على نوح من زوايا مختلفة ، وقتلته في بضع ثوان.
ذهب لينام على الجزء المتبقي من السرير ، على أمل أن ينام بلا أحلام.
نوح لم يكن لديه سوى تلك الاعتبارات القليلة قبل أن يقرر أنه متعب للغاية.
ثم حدث تغيير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
