“……….…”
“………….”
‘لا أستطيع حتى تخيلهم يلعبون كعائلة عادية .’
كان الدوق صامتاً بينما كان المساعد بجانبه مذهولاً لدرجة أنه أصبح غير قادر على التحدث .
“سوف تنفد أنفاسكِ إن واصلتِ التنفس بهذه الطريقة .”
عادة سيكون الأطفال خائفين جداً من رؤية تريستان ، الدوق ڤالنتين بسبب مزاجه السيء و مزحاته المؤذية .
كان الأطفال الآخرون يبكون و يهربون لكنها جاءت إلى هنا عن طيب خاطر . ما نوع الحياة التي عاشتها هذه الطفلة الصغيرة ….؟
أومأت آريا .
كان تعبير دواين متعاطفاً .
[أود أن أبقى بجانب والدي .]
[سررت برؤيتكَ مرة أخرى .]
قال له :”إنسى الأمر .” و أطفأ السيجارة في منفضة السجائر . ثم انحنى على الكرسي و قال “قم بتهوية الغرفة .”
أمسكت آريا البطاقة لإحكام بكلتا يديها و ابتسمت إبتسامة عريضة .
لم تكن معتادة على الإبتسام . ومع ذلكَ ، عندما تذكرت دانا و بيتي و باقي الخدم الآخرون اللذين قد اعتنوا بها ارتسمت إبتسامة على شفاهها . لم تفعل هذا من قبل .
إن كان عليها التخيل فيبدوا أنهم يلعبون لعبة عنيفة مع رش الدماء في كل مكان .
‘مثير للإعجاب .’
[سررت برؤيتكَ مرة أخرى .]
مجرد التفكير في لطفهم جعل دواخلها تشعر بالدفء بطريقة غامضة .
عندما ارتسمت إبتسامة مشرقة ، ضحك الدوق الأكبر .
أجاب دواين بنظرة غاضبة . إن حكمنا على تعبيرات دواين ، بدى و كأنها ستكون مشكلة له و ليس للدوق الأكبر .
“لقد اشتقتِ لي ، لذا أتيتِ إلى هنا و أنتِ تركبين فوق ظهر الكلب ؟”
تراجعت آريا بسبب كلماته القاسية .
أومأت آريا .
لم تكن تعرف آريا كيف تجيب .
بصراحة ، لم ترَ الدوق الأكبر منذ أول لقاء بينهما ، لذا تساءلت أين هو وماذا كان يفعل .
رغم أنها لم تكن بهذا الفضول .
قال الدوق الأكبر بينما يعقد شفتيه بإبتسامة ساخرة :
ظل الدوق الأكبر يتصرف كما لو كان يحتضر ، ولكن من المدهش أنه استمر في تصفح الوثائق و التعامل معها بشكل جيد .
“فهمت .”
‘مثير للإعجاب .’
لم يسبق للأمير قول مثل هذه الكلمات للدوق الأكبر ، لذا فوجيء تماماً . لكن سماع هذا النوع من الأشياء لم يكن سيئاً كما كان يعتقد .
الفيكونت كاڤينديش جادل أن التابعين كانوا ملعونين بلعنة ڤالنتين . كان الفيكونت على وشكِ الإنهيار ولكن بفضل أموال تعويض الدوق الأكبر ، تمكن من سداد ديونه و العيش حياة سخية .
“إذاً ماذا ، هل تريدين اللعب معي ؟”
“……….”
“ماذا تريدين أن تفعلي ؟”
أومأت آريا .
لم تكن تعرف آريا كيف تجيب .
“لا أطيق الإنتظار لأرى إلى أى مدى سيتمسك بهذا الأمل الزائف . سأعذبه حتى يزحف على قدمي بينما يتوسل لي لأقتله .” “احم ! جلالتك . الآنسة تستمع .”
‘كان علىّ التفكير في سبب للمجيء إلى هنا أولاً ….’
‘البشر لا يتغيرون بسهولة .’
لم يكن لديهم خيار سوى التحديق في بعضهم البعض . لم يلعب الدوق الأكبر مع طفل من قبل كما لم تلعب آريا كالأطفال من قبل .
عندما أوقفت سعالها بدأت الدموع يتراكم عند عينها ، لاحظ دواين حالة آريا وهمس في أذن الدوق الأكبر .
“هل يجب أن ألعب معها مثلما ألعب مع إبني ؟”
[أود أن أبقى بجانب والدي .]
سأل الدوق الأكبر بينما ينقر شفتيها الحمراء بإصبعه .
“كانت مريضة بمجرد وصولها إلى الدوقية الكبرى . إنها حتى أضعف من حشرة .”
“جلالتك ، رجاء فكر في الأمر مرة أخرى ! إنها ليست لعبة يلعبها طفل عادي !”
‘مثير للإعجاب .’
دواين الذي كان صامتاً لفترة من الوقت تدخل في المحادثة .
“إذاً ماذا ، هل تريدين اللعب معي ؟” “……….” “ماذا تريدين أن تفعلي ؟”
“جاءت الآنسة من خارج الحدود . علاوة على ذلك ، سمعت أنها قد تعافت للتو من الحمى التي كانت تعاني منها منذ أيام قليلة .”
“كانت مريضة بمجرد وصولها إلى الدوقية الكبرى . إنها حتى أضعف من حشرة .”
‘ما نوع اللعبة التي يلعبونها في العادة لجعله يشعر بهذا التوتر الشديد ؟’
بدافع رد الفعل هذا ، اسقطت بلا وعي البطاقة التي تحملها على الأرض . دُفنت آريا بداخل المعطف وواجهت صعوبة في إخراج وجهها بسبب القماش السميك لبعض الوقت .
فكرت آريا للحظة .
لم يسبق للأمير قول مثل هذه الكلمات للدوق الأكبر ، لذا فوجيء تماماً . لكن سماع هذا النوع من الأشياء لم يكن سيئاً كما كان يعتقد .
‘لا أستطيع حتى تخيلهم يلعبون كعائلة عادية .’
لم يكن لديهم خيار سوى التحديق في بعضهم البعض . لم يلعب الدوق الأكبر مع طفل من قبل كما لم تلعب آريا كالأطفال من قبل .
إن كان عليها التخيل فيبدوا أنهم يلعبون لعبة عنيفة مع رش الدماء في كل مكان .
أخيراً قام الدوق الأكبر بإنزال آريا على الأرض . حدق بها بفضول لمعرفة كيف كانت على قيد الحياة بعد كل هذا الوقت . لم يحدق بها لويد بهذه الطريقة . ولا دانا ولا بيتي ….
“كانت مريضة بمجرد وصولها إلى الدوقية الكبرى . إنها حتى أضعف من حشرة .”
قال دواين :”لم يُسمح لهم بالدخول إلى أراضينا ، ولكن لازالوا يتدخلون ويقولون أنه تم لعنهم .”
أخيراً قام الدوق الأكبر بإنزال آريا على الأرض .
حدق بها بفضول لمعرفة كيف كانت على قيد الحياة بعد كل هذا الوقت .
لم يحدق بها لويد بهذه الطريقة .
ولا دانا ولا بيتي ….
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل . إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
“إذاً ، أنتِ أفضل الآن ؟”
“لقد اشتقتِ لي ، لذا أتيتِ إلى هنا و أنتِ تركبين فوق ظهر الكلب ؟”
أومأت آريا بدون تردد .
“سوف تنفد أنفاسكِ إن واصلتِ التنفس بهذه الطريقة .”
[أريد اللعب مع الكلاب هنا .]
“إن كنتِ هنا فقط للعب مع الكلاب ، فلماذا أنتِ هنا ؟تشه – الأطفال غير منتظمين تماماً هذه الأيام .”
“مفهوم !”
تمتم بإستيار و نقر على لسانه بتعبير غير سار .
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل . إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
‘حسناً ، آه . لم آتِ إلى هنا لرؤيتكَ في المقام الأول .’
ظل الدوق الأكبر يتصرف كما لو كان يحتضر ، ولكن من المدهش أنه استمر في تصفح الوثائق و التعامل معها بشكل جيد .
اندفعت عينا آريا حول الغرفة بينما كانت تحاول اكتشاف الرد المثالي . ثم بدأت تكتب على البطاقة .
“سوف تنفد أنفاسكِ إن واصلتِ التنفس بهذه الطريقة .”
[أود أن أبقى بجانب والدي .]
بدأت آريا في عد فترات كل نفس بأصابعها . ضحك الدوق الأكبر بسبب أنها بدت و كأنها تواجه صعوبة في التنفس .
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل .
إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
أجاب دواين بنظرة غاضبة . إن حكمنا على تعبيرات دواين ، بدى و كأنها ستكون مشكلة له و ليس للدوق الأكبر .
‘آه ، لقد نسيت أمر السجائر لأنها كانت جزءاً من روتيني اليومي في حياتي السابقة .’
أخيراً قام الدوق الأكبر بإنزال آريا على الأرض . حدق بها بفضول لمعرفة كيف كانت على قيد الحياة بعد كل هذا الوقت . لم يحدق بها لويد بهذه الطريقة . ولا دانا ولا بيتي ….
كان حلقها يحترق .
‘يجب أن يكون هناك طريقة أفضل ، هل نحن حقاً بحاجة لإعطاء المال للمحتالين ؟’
عندما أوقفت سعالها بدأت الدموع يتراكم عند عينها ، لاحظ دواين حالة آريا وهمس في أذن الدوق الأكبر .
فكرت آريا للحظة .
“جلالتكَ ، لا أعتقد أن استنشاق الدخان السلبي مفيد الآنسة . علاوة على ذلك ، إنها ضعيفة بالفعل وهناك الكثير من المستندات اليوم للعمل عليها .”
“وبالتالي ؟”
“لماذا لا تخبرها أن تعود في وقت آخر ؟”
“هناك آثار حريق في الغابة . لم أتمكن من جمع المزيد من التفاصيل بخلاف ذلك .” “كم هذا مستفز ، هل يجب أن أقتله فقط ؟”
قال له :”إنسى الأمر .” و أطفأ السيجارة في منفضة السجائر .
ثم انحنى على الكرسي و قال “قم بتهوية الغرفة .”
“سوف تنفد أنفاسكِ إن واصلتِ التنفس بهذه الطريقة .”
“مفهوم !”
“جلالتكَ ، لا أعتقد أن استنشاق الدخان السلبي مفيد الآنسة . علاوة على ذلك ، إنها ضعيفة بالفعل وهناك الكثير من المستندات اليوم للعمل عليها .” “وبالتالي ؟” “لماذا لا تخبرها أن تعود في وقت آخر ؟”
فتح دواين النوافذ الغرفة بسرعة .
سرعان ما تلاشى الدخان و جعل النسيم الستائر تهتز ، لفت آريا ذراعيها دون وعي حول كتفيها المرتجفتين بسبب الرياح الباردة .
حدق بها الدوق الأكبر و قال وهو يخلع معطفه و يضعه على رأس آريا :
‘لماذا يأخد تلك ؟
“بالتأكيد لديكِ الكثير من الاحتياجات .”
‘لا أستطيع حتى تخيلهم يلعبون كعائلة عادية .’
بدافع رد الفعل هذا ، اسقطت بلا وعي البطاقة التي تحملها على الأرض .
دُفنت آريا بداخل المعطف وواجهت صعوبة في إخراج وجهها بسبب القماش السميك لبعض الوقت .
“مفهوم !”
ثم نظرت إلى الدوق الأكبر .
جاءت آريا بحل . ولقد كانت جادة جداً .
وجدت أنه يأخد بطاقة [أود أن أبقى بجانب والدي .] ، والغريب أنه وضعها في جيبه .
‘مثير للإعجاب .’
‘لماذا يأخد تلك ؟
كان حلقها يحترق .
كان المعطف كبيراً جداً لدرجة أنها اضطرت لشده فقط لمنعه من السقوط و إعاقة وجهها .
قال الدوق الأكبر بدلاً من اللعب معها :
“هل يجب أن ألعب معها مثلما ألعب مع إبني ؟”
“إذاً تنفسي جيداً وأنتِ بجواري .”
[أريد اللعب مع الكلاب هنا .] “إن كنتِ هنا فقط للعب مع الكلاب ، فلماذا أنتِ هنا ؟تشه – الأطفال غير منتظمين تماماً هذه الأيام .”
تساءلت آريا لماذا قام بذكر التنفس .
أجاب دواين بنظرة غاضبة . إن حكمنا على تعبيرات دواين ، بدى و كأنها ستكون مشكلة له و ليس للدوق الأكبر .
‘من الواضح أنني اتنفس دائماً .’
اعتقدت آريا أنه كان غير عادل . كانت تتنفس بشكل جيد حتى أشار إليها . قال دواين وهو يعيد مجموعة من الأوراق و يضعها برفق على مكتبه : “من النادر أن أرى جلالتك مرتاحاً كما لو أنه ليس هناك عمل .”
وبسبب ذلك أدركت فجأة و أصبحت تتنفس بصعوبة .
أمسكت آريا البطاقة لإحكام بكلتا يديها و ابتسمت إبتسامة عريضة . لم تكن معتادة على الإبتسام . ومع ذلكَ ، عندما تذكرت دانا و بيتي و باقي الخدم الآخرون اللذين قد اعتنوا بها ارتسمت إبتسامة على شفاهها . لم تفعل هذا من قبل .
‘شهيق ، زفير …..’
‘آه ، لقد نسيت أمر السجائر لأنها كانت جزءاً من روتيني اليومي في حياتي السابقة .’
بدأت آريا في عد فترات كل نفس بأصابعها .
ضحك الدوق الأكبر بسبب أنها بدت و كأنها تواجه صعوبة في التنفس .
لقد كانت وثيقة من الفيكونت كاڤينديش ، وذكر التقرير أن جميع المبعوثين اللذين تم إرسالهم إلى دوقية ڤالنتين الكبرى لقوا حتفهم . على الرغم من خوف الناس من قوة الدوق الأكبر ، إلا أنهم أكثر خوفاً من انتشار لعنة الشيطان .
“سوف تنفد أنفاسكِ إن واصلتِ التنفس بهذه الطريقة .”
يجب أن تكون دوقية ڤالنتين الكبرى لها لوائحها الخاصة . ذُهلت آريا مرة أخرى .
اعتقدت آريا أنه كان غير عادل .
كانت تتنفس بشكل جيد حتى أشار إليها .
قال دواين وهو يعيد مجموعة من الأوراق و يضعها برفق على مكتبه : “من النادر أن أرى جلالتك مرتاحاً كما لو أنه ليس هناك عمل .”
كان تعبير دواين متعاطفاً .
“هذه المستندات بحاجة لإعتمادها بحلول اليوم .”
“أنا بحاجة لبعض الوقت لاتنفس .”
“يُمكن لجلالتك البقاء على قيد الحياة حتى لو توقفت عن التنفي لبعض الوقت .”
“هل تخبرني أن أستمر في العمل حتى لو توقفت عن التنفس؟”
“لا على الإطلاق .”
‘هذا ….’
ظل الدوق الأكبر يتصرف كما لو كان يحتضر ، ولكن من المدهش أنه استمر في تصفح الوثائق و التعامل معها بشكل جيد .
قال دواين :”لم يُسمح لهم بالدخول إلى أراضينا ، ولكن لازالوا يتدخلون ويقولون أنه تم لعنهم .”
لم يكن لدى آريا ما تفعله ، وبسبب كونها فضولية وقفت بجانب الدوق الأكبر ونظرت نظرة خاطفة على الوثائق التي كان يقرأها .
‘حسناً ، آه . لم آتِ إلى هنا لرؤيتكَ في المقام الأول .’
‘هذا ….’
بصراحة ، لم ترَ الدوق الأكبر منذ أول لقاء بينهما ، لذا تساءلت أين هو وماذا كان يفعل . رغم أنها لم تكن بهذا الفضول . قال الدوق الأكبر بينما يعقد شفتيه بإبتسامة ساخرة :
لقد كانت وثيقة من الفيكونت كاڤينديش ، وذكر التقرير أن جميع المبعوثين اللذين تم إرسالهم إلى دوقية ڤالنتين الكبرى لقوا حتفهم .
على الرغم من خوف الناس من قوة الدوق الأكبر ، إلا أنهم أكثر خوفاً من انتشار لعنة الشيطان .
لم يكن لديهم خيار سوى التحديق في بعضهم البعض . لم يلعب الدوق الأكبر مع طفل من قبل كما لم تلعب آريا كالأطفال من قبل .
‘إذاً لقد كان ذلكَ الحادث .’
عندما أوقفت سعالها بدأت الدموع يتراكم عند عينها ، لاحظ دواين حالة آريا وهمس في أذن الدوق الأكبر .
تذكرت آريا إبتسامة الفيكونت كاڤينديش المخيفة .
سأل الدوق الأكبر بينما ينقر شفتيها الحمراء بإصبعه .
“لقد مات الأشخاص اللذين قد غادروا للدوقية الكبرى . كان من الممكن أن يكون حادثاً ، لكن الدوق الأكبر كان على استعداد للتعاون عندما طلبت منه أن يعطيني مبلغاً كبيراً كتعويض . أعتقد أنها ليست مشكلة كبيرة بعد كل شيء .”
‘حسناً ، آه . لم آتِ إلى هنا لرؤيتكَ في المقام الأول .’
الفيكونت كاڤينديش جادل أن التابعين كانوا ملعونين بلعنة ڤالنتين .
كان الفيكونت على وشكِ الإنهيار ولكن بفضل أموال تعويض الدوق الأكبر ، تمكن من سداد ديونه و العيش حياة سخية .
“لا أطيق الإنتظار لأرى إلى أى مدى سيتمسك بهذا الأمل الزائف . سأعذبه حتى يزحف على قدمي بينما يتوسل لي لأقتله .” “احم ! جلالتك . الآنسة تستمع .”
قال دواين :”لم يُسمح لهم بالدخول إلى أراضينا ، ولكن لازالوا يتدخلون ويقولون أنه تم لعنهم .”
أمسكت آريا البطاقة لإحكام بكلتا يديها و ابتسمت إبتسامة عريضة . لم تكن معتادة على الإبتسام . ومع ذلكَ ، عندما تذكرت دانا و بيتي و باقي الخدم الآخرون اللذين قد اعتنوا بها ارتسمت إبتسامة على شفاهها . لم تفعل هذا من قبل .
سأل الدوق الأكبر :”ماذا عن التحقيق ؟”
[أعرف كيفية إصلاح ذلك .] “أنتِ ؟”
“هناك آثار حريق في الغابة . لم أتمكن من جمع المزيد من التفاصيل بخلاف ذلك .”
“كم هذا مستفز ، هل يجب أن أقتله فقط ؟”
أجاب دواين بنظرة غاضبة . إن حكمنا على تعبيرات دواين ، بدى و كأنها ستكون مشكلة له و ليس للدوق الأكبر .
تراجعت آريا بسبب كلماته القاسية .
ثم نظرت إلى الدوق الأكبر .
“هذا القدر الكبير من المال يجب أن يكون كافياً لقتله مائة مرة .”
“سيكون الأمر أكثر صعوبة إن قتلتَ الناس بلا مبالاة .”
“هل هذا شيء يجب أن أهتم به ؟”
“بالطبع لا .”
كان الفيكونت مقامراً ، لذلك كان من الأفضل جعله يفلس .
أجاب دواين بنظرة غاضبة .
إن حكمنا على تعبيرات دواين ، بدى و كأنها ستكون مشكلة له و ليس للدوق الأكبر .
عندما أوقفت سعالها بدأت الدموع يتراكم عند عينها ، لاحظ دواين حالة آريا وهمس في أذن الدوق الأكبر .
‘هل هذا يعني أن عواقب قتل الناس بتهور لن تكون مشكلته بل مشكلة مساعديه ؟’
قال له :”إنسى الأمر .” و أطفأ السيجارة في منفضة السجائر . ثم انحنى على الكرسي و قال “قم بتهوية الغرفة .”
يجب أن تكون دوقية ڤالنتين الكبرى لها لوائحها الخاصة .
ذُهلت آريا مرة أخرى .
[أريد اللعب مع الكلاب هنا .] “إن كنتِ هنا فقط للعب مع الكلاب ، فلماذا أنتِ هنا ؟تشه – الأطفال غير منتظمين تماماً هذه الأيام .”
قال الدوق “هممم بالتفكير في الأمر فليس من السيء أن أمنحه المال.”
إنه يغير رأيه و كأنه يقلب عُملة .
أخيراً تغير تعبير دواين و كأنه يتوقع الكلمات الآتية .
عندما أوقفت سعالها بدأت الدموع يتراكم عند عينها ، لاحظ دواين حالة آريا وهمس في أذن الدوق الأكبر .
“لا أطيق الإنتظار لأرى إلى أى مدى سيتمسك بهذا الأمل الزائف . سأعذبه حتى يزحف على قدمي بينما يتوسل لي لأقتله .”
“احم ! جلالتك . الآنسة تستمع .”
أخيراً قام الدوق الأكبر بإنزال آريا على الأرض . حدق بها بفضول لمعرفة كيف كانت على قيد الحياة بعد كل هذا الوقت . لم يحدق بها لويد بهذه الطريقة . ولا دانا ولا بيتي ….
استمعت آريا بصمت إلى محادتثهم بصمت و سقطت في أفكار عميقة .
تذكرت آريا إبتسامة الفيكونت كاڤينديش المخيفة .
‘يجب أن يكون هناك طريقة أفضل ، هل نحن حقاً بحاجة لإعطاء المال للمحتالين ؟’
تذكرت آريا إبتسامة الفيكونت كاڤينديش المخيفة .
كان الفيكونت مقامراً ، لذلك كان من الأفضل جعله يفلس .
“جاءت الآنسة من خارج الحدود . علاوة على ذلك ، سمعت أنها قد تعافت للتو من الحمى التي كانت تعاني منها منذ أيام قليلة .”
‘البشر لا يتغيرون بسهولة .’
“هذا القدر الكبير من المال يجب أن يكون كافياً لقتله مائة مرة .” “سيكون الأمر أكثر صعوبة إن قتلتَ الناس بلا مبالاة .” “هل هذا شيء يجب أن أهتم به ؟” “بالطبع لا .”
بعد تلقي مال التعويض كان الفيكونت يزور آريا كلما كان لديه الوقت لأن أغانيها كانت تستحق .
حتى لو كان لديه المال فسوف يبدده بعد فترة قصيرة .
“مفهوم !”
أخرجت آريا قلم الحبر وبدأت في الكتابة . في الوقت نفسه ، تحولت لها نظرات الدوق الأكبر و دواين .
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل . إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
[أعرف كيفية إصلاح ذلك .]
“أنتِ ؟”
لم تكن تعرف آريا كيف تجيب .
بدا الدوق متفاجئاً للحظة ، ثم وضع يده على ذقنه كما لو كان ينتظرها للقيام بشيء ما .
سأل الدوق الأكبر بينما ينقر شفتيها الحمراء بإصبعه .
[عليكَ إستخدام مبيد الطفيليات .]
إن كان عليها التخيل فيبدوا أنهم يلعبون لعبة عنيفة مع رش الدماء في كل مكان .
جاءت آريا بحل .
ولقد كانت جادة جداً .
“لا أطيق الإنتظار لأرى إلى أى مدى سيتمسك بهذا الأمل الزائف . سأعذبه حتى يزحف على قدمي بينما يتوسل لي لأقتله .” “احم ! جلالتك . الآنسة تستمع .”
ومع ذلك انفجر الدوق الأكبر الذي ظل صامتاً لفترة من الضحك .
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل . إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
–ترجمة إسراء .
[أريد اللعب مع الكلاب هنا .] “إن كنتِ هنا فقط للعب مع الكلاب ، فلماذا أنتِ هنا ؟تشه – الأطفال غير منتظمين تماماً هذه الأيام .”
في تلكَ اللحظة ، غطت فمها بيدها الصغيرة على عجل . إمتلأ الهواء بدخان السجائر ، وكادت تسعل . لحسن الحظ ، كانت حريصة بما فيه الكفاية على عدم السعال أمام الدوق الأكبر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
