الدَمُّ بالدَمِّ
الفصل 79: الدَمُّ بالدَمِّ
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
قاطعه الملك بيد مرفوعة ، مشيرا إليه للتراجع.
قاد الفريق الطريق للملك.
كما قال الجنرال أيتون ، بعد وفاة دوق باكنغهام ، كانت نية القتل في قلبه أقوى من نية أي شخص آخر. تحت هدوئه يكمن غضب الإمبراطور ، الذي عندما يظهر، يستهلك جميع الأعداء.
كان الملك على علم بالوضع في ذلك اليوم من أسرى الحرب الآخرين.
كان هذا الرأس ملكا للجنرال أيتون ، وكان يقطر دما. لم يكن هناك تعبير على وجه الملك ، لكن الفريق شعر أنه بدا ملفوفا في مستنقع دموي سميك. في هذه اللحظة ، كان لدى الفريق هاجس … ربما ، سيمشي الملك على المزيد من الجثث والدماء في الأيام القادمة.
كانت ظروف السجن في مدينة بنز سيئة للغاية. في الماضي ، كان معظم السجناء هنا مجرد بطاطس صغيرة مسجونة بسبب الشجار. كان جنرال جيش المتمردين أعلى سجين محتجز هنا في تاريخ هذا السجن الصغير.
حمل الفريق شعلة لإضاءة الممر الضيق للملك.
كانت أرديته الملكية غارقة في الدماء.
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
لقد أُصيب في المعركة. لم ينج أحد من المعركة الدامية سالما ، وحتى الملك أصيب بسهم في كتفه. عندما سمع الفريق لاحقا عن أداء الملك في ساحة المعركة ، شعر كما لو أنه رأى ويليام آخر ، أو دوق باكنغهام الثاني.
كان الملك قد خرج بالفعل في الريح الباردة ، وحركت الريح رداءه ، الذي بدا وكأنه مغطى بالدماء. سوف يقطع رؤوسهم ويسحق عظامهم ويجعل أرواحهم تركع في القبر إلى الأبد.
يبدو أن أفراد عائلة روز يولدون بجنون يتدفق في عروقهم.
لم يعتقد الملك في الأصل أن الشعلة يمكن أن تصمد أمام ضربة الجنرال أيتون المخطط لها منذ فترة طويلة.
اُحتجز الجنرال أيتون، قائد جيش المتمردين، في أدنىمستوى في السجن. باستثناءه ، لم ينج أي من أسرى الحرب الآخرين. عندما كان الملك يطهر ساحة المعركة ، أمر بذبح ما يقرب من ألف أسير حرب وجرحى من المتمردين. لم يكن هناك فروسية وقسوة فقط لهذا الأمر ، ولكن لم يكن هناك صوت معارض واحد في مدينة بنز.
“دعوا الجيش يرتاح. بمجرد وصول شيهان ، انطلقوا على الفور لاستعادة نيوكاسل “.
مات جميع الرجال الكبار في مدينة بنز في هذه الحرب. بالمقارنة مع الإنسانية ، كان أولئك الذين نجوا أكثر استعدادا لاستخدام الدم لتهدئة حزنهم وكراهيتهم.
العين بالعين والدم بالدم.
لم يمزح أبدا.
نظر إليه الملك ببرود وأومأ برأسه قليلا.
كان الجنرال أيتون في أوائل الثلاثينيات من عمره ، ولم يكن مثل الأمير ويل.
كان هناك وميض من النار.
اصطدم الحديد بالحديد ، وطار الشرر.
لقد جاء من خلفية عادية جدا. كان في الأصل جنديا ضئيلا ، لكنه انضم لاحقا إلى أعمال الشغب في نورثلاند. خلال الحرب ، صعد خطوة بخطوة معتمدا على مآثره العسكرية ، وأصبح أخيرا جنرالا. في نورثلاند ، كانت قصته أسطورية للعديد من الشباب الذين انضموا إلى التمرد.
تم سحب السيف المكسور من قبل الجنرال أيتون من جرحه.
قبل الآن ، رفض الجنرال أيتون قبول استجواب أي شخص ، وحتى عندما ألقي به في الزنزانة الباردة لم ينبس ببنت شفة.
“لطالما أردت رؤيتك.” عند رؤية الملك يخطو إلى الزنزانة ، هز الجنرال أيتون القفل الحديدي على معصميه وتحدث لأول مرة. ضاق عينيه قليلا و فحص الملك: “أردت أن أرى أي نوع من الأشخاص لديه القدرة على كسب ولاء دوق باكنغهام لسنوات عديدة؟”
سقط النصل في يد الجنرال أيتون على الأرض ، وسقط على ركبتيه أيضا ، والدم يتدفق.
سقط ضوء النار على عيني الملك ، مثل نهر طويل من الذهب الأحمر ، وأيضا مثل الحمم المنصهرة في فوهة البركان.
فحص الملك الجنرال الأسير.
كانت أرديته الملكية غارقة في الدماء.
بدا الجنرال أيتون ، الذي كان في الثلاثينيات من عمره ، وكأنه كان في الأربعين من عمره. البيئة الطبيعية القاسية في نورثلاند وسنوات الحياة في ساحة المعركة جعلته مثل الصخرة الصلبة والثابتة. ولد كلاجئ ، ولم يكن لديه أي من أجواء الجنرال ، ولم يكن يبدو مختلفا عن أي محارب عادي في نورثلاند.
بلف معصمه ، أخرج الملك سيفه.
“الآن رأيتني.”
حتى لو لم يأكل لعدة أيام ، كان الجنرال أيتون لا يزال لديه القوة لخوض معركة في هذه المساحة الصغيرة.
أخذ الملك الشعلة من الفريق.
“هل مات الأحمق ويل؟”
اُحتجز الجنرال أيتون، قائد جيش المتمردين، في أدنىمستوى في السجن. باستثناءه ، لم ينج أي من أسرى الحرب الآخرين. عندما كان الملك يطهر ساحة المعركة ، أمر بذبح ما يقرب من ألف أسير حرب وجرحى من المتمردين. لم يكن هناك فروسية وقسوة فقط لهذا الأمر ، ولكن لم يكن هناك صوت معارض واحد في مدينة بنز.
لا يبدو أن الجنرال أيتون لديه أدنى ادراك ذاتي بأنه سجين.
“الاسم”.
“بالتأكيد.”
لم يتأثر الملك.
شعر الفريق أن المشهد الحالي غريب بعض الشيء. أحدهما كان ملك ليجراند ، والآخر كان جنرالا في جيش المتمردين. ولكن في اجتماع الاثنين ، يمكن وصف المحادثة بأنها سلمية للغاية. لم يكن الملك ، الذي أراد أن يعرف عن وفاة دوق باكنغهام ، غاضبا كما كان يتخيل.
بدا الجنرال أيتون ، الذي كان في الثلاثينيات من عمره ، وكأنه كان في الأربعين من عمره. البيئة الطبيعية القاسية في نورثلاند وسنوات الحياة في ساحة المعركة جعلته مثل الصخرة الصلبة والثابتة. ولد كلاجئ ، ولم يكن لديه أي من أجواء الجنرال ، ولم يكن يبدو مختلفا عن أي محارب عادي في نورثلاند.
“جميع أسرى الحرب …..” توقف الجنرال أيتون مؤقتا ، “هل ماتوا أيضا؟”
جاء صوت الجنرال أيتون بين أنفاسه المتقطعة. قبل وفاته ، أوفى بوعده وأخبر الملك بهوية الملاك.
“نعم.”
“هل يمكنني الوقوف؟” رفع الجنرال أيتون السلاسل على يده ، “لن تخاف من رجل مقيد بالسلاسل ، أليس كذلك؟”
نظر إليه الملك بهدوء.
بالمقارنة مع الأمير ويل ، كان للجنرال أيتون مكانة أعلى في قلوب متمردي نورثلاند ، وكان الراية الحقيقية لجيش المتمردين. طالما عاش ، سينضم شباب جدد إلى التمرد. كان موت البطل أكثر أهمية بكثير من وفاة أمير بدم نبيل.
ارتعشت أصابع الجنرال أيتون ، وأطلق نفسا طويلا: “أنت حقا مثل والدك. لقد أصدر مثل هذا الأمر في ذلك الوقت. لكن لا حرج في ذلك ، إذا كنت أنا ، فسأفعل الشيء نفسه “.
“اسمه …..”
في الظلام ، لم يكن هناك سوى صوت السيف الهش عندما كان غير مغمد.
بعد كل شيء ، كان عدد قوات ليجراند المتمركزة في مدينة بنز صغيرا. من أجل منع المتمردين من إعادة تجميع صفوفهم ، كان هذا بالفعل الخيار الأفضل.
حمل الفريق شعلة لإضاءة الممر الضيق للملك.
“أنت تهتم برجالك”، قال الملك. لقد انتظرت أياما عديدة فقط لتعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة”.
أخيرا استعاد الفريق هدوئه.
ضحك الجنرال أيتون صامتًا: “هل تعرف؟ لطالما كانت نورثلاند فقيرة ، والبرد قارس والجوع منتشر. وعدت آباء الصبية بأنني سأعيدهم سالمين، وأنني سأعود معهم بالطعام والخيول….. بدونهم ، أنا لا شيء “.
بدا أن الجنرال الصلب مثل الصخر قد تقدم في العمر عدة سنوات في اللحظة التي حصل فيها على إجابته.
“أنا أعرف ما تريد أن تسأل عنه.” نظر إلى يديه ، “لكنني سأخبرك انتَ فقط”.
لا يبدو أن الجنرال أيتون لديه أدنى ادراك ذاتي بأنه سجين.
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
حتى لو لم يأكل لعدة أيام ، كان الجنرال أيتون لا يزال لديه القوة لخوض معركة في هذه المساحة الصغيرة.
وقف الجنرال أيتون. لم يأكل منذ أيام ، وترنح وهو ينهض على قدميه. ثبت نفسه ، مشى الجنرال أيتون نحو الملك.
قاطعه الملك بيد مرفوعة ، مشيرا إليه للتراجع.
نظر إليه الملك ببرود وأومأ برأسه قليلا.
نظر إليه الملك ببرود وأومأ برأسه قليلا.
لم يستطع الفريق سوى إلقاء نظرة تحذيرية على الجنرال أيتون ، وسلم الشعلة إلى الملك.
لم يعرف أسرى الحرب الذين نقلوا هذه المعلومات المزيد من التفاصيل. قبل ذلك ، كان الملاك كاهنا يرتدي رداء أبيض مختبئا بين صفوفهم ، لكن الجنود العاديين لم يعرفوا اسم الكاهن ذو الرداء الأبيض على الإطلاق.
“هل مات الأحمق ويل؟”
“يبدو أن جنرالك قد أساء فهم أنه ليس لديك نية لقتلي”. أدار الجنرال أيتون رأسه لينظر إلى الفريق المنسحب ، وابتسم فجأة ، “لكن لماذا أشعر أن لا أحد في هذا العالم يريد قتلي أكثر منك؟”
كان الجنرال أيتون في أوائل الثلاثينيات من عمره ، ولم يكن مثل الأمير ويل.
فقط الجنرال أيتون والملك نفسه كانا يعرفان أن المحادثة بينهما لم تكن بالتأكيد “سلمية”. نية القتل الحقيقية لا تظهر أبدا على السطح ، ولن يغفر الملك لأي شخص له علاقة بوفاة عمه ، واعتبر الجنرال أيتون جنوده قيمين مثل حياته. كلاهما لم يكن لديه سوى كراهية عميقة لبعضهما البعض.
حمل الملك الشعلة ونظر إليه.
“وارويك بليث … هذا اسمه.”
“علمت من أشخاص آخرين عاشوا تلك المعركة أيضا في ذلك اليوم ، ان هناك ملاك انضم إلى المعركة. أنتم تسمونها معجزة ، معركة بركة الإله “. قال الملك ببطء: “من هو الملاك الذي انضم إلى المعركة؟”
سقط ضوء النار على عيني الملك ، مثل نهر طويل من الذهب الأحمر ، وأيضا مثل الحمم المنصهرة في فوهة البركان.
“أنا أعرف ما تريد أن تسأل عنه.” نظر إلى يديه ، “لكنني سأخبرك انتَ فقط”.
“علمت من أشخاص آخرين عاشوا تلك المعركة أيضا في ذلك اليوم ، ان هناك ملاك انضم إلى المعركة. أنتم تسمونها معجزة ، معركة بركة الإله “. قال الملك ببطء: “من هو الملاك الذي انضم إلى المعركة؟”
____________________
“جميع أسرى الحرب …..” توقف الجنرال أيتون مؤقتا ، “هل ماتوا أيضا؟”
كان الملك على علم بالوضع في ذلك اليوم من أسرى الحرب الآخرين.
كان الملك على علم بالوضع في ذلك اليوم من أسرى الحرب الآخرين.
فقط عندما اكتسب دوق باكنغهام اليد العليا ، نزل ملاك. لم يكن حتى نزل الملاك أن الجنود عرفوا أن هناك ثلاثة صناديق مقدسة مخبأة في العربات الثلاث بين صفوف العدو.
فيما يتعلق بالصناديق الثلاثة ، كان لدى الملك بعض التخمينات:
حمل سيفا تحت عباءته. منذ البداية جاء لقتل الجنرال أيتون.
—— كانت “مملكة الألفية” التي تحدث عنها الشيطان والمحكمة المقدسة على وشك الوصول ، وكان القانون قد ضعف بالفعل. وقد كان جمع المحكمة المقدسة لعدد كبير من الأشياء المقدسة مرتبطا بهذا. من المحتمل جدا أن تحتوي الصناديق المقدسة الثلاثة على الأشياء المقدسة التي جمعتها المحكمة المقدسة. بمساعدة الكائن المقدس ، انتهكت المحكمة المقدسة القانون لفترة وجيزة وسمحت للملاك بالنزول والانضمام إلى تلك المعركة.
“أنت تهتم برجالك”، قال الملك. لقد انتظرت أياما عديدة فقط لتعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة”.
ولكن من هو الذي استدعى الملاك؟
“هل مات الأحمق ويل؟”
لم يعرف أسرى الحرب الذين نقلوا هذه المعلومات المزيد من التفاصيل. قبل ذلك ، كان الملاك كاهنا يرتدي رداء أبيض مختبئا بين صفوفهم ، لكن الجنود العاديين لم يعرفوا اسم الكاهن ذو الرداء الأبيض على الإطلاق.
وكان الجنرال أيتون أمامه هو المسؤول عن مرافقة الصناديق المقدسة الثلاثة في ذلك الوقت ، وكان على اتصال مباشر مع الكاهن ذو الرداء الأبيض.
“الأشخاص الذين أخبروك بهذا يجب أن يكونوا قد ماتوا بالفعل ، أليس كذلك؟” تنهد الجنرال أيتون ، “لقد اعتقدوا أنك ستنقذ حياتهم بعد معرفة ذلك … أي أغبياء ، أي نوع من الأخلاق والإحسان اعتقدوا أنهم يستطيعون مناقشتها مع ملك بدم حديدي؟
—— كانت “مملكة الألفية” التي تحدث عنها الشيطان والمحكمة المقدسة على وشك الوصول ، وكان القانون قد ضعف بالفعل. وقد كان جمع المحكمة المقدسة لعدد كبير من الأشياء المقدسة مرتبطا بهذا. من المحتمل جدا أن تحتوي الصناديق المقدسة الثلاثة على الأشياء المقدسة التي جمعتها المحكمة المقدسة. بمساعدة الكائن المقدس ، انتهكت المحكمة المقدسة القانون لفترة وجيزة وسمحت للملاك بالنزول والانضمام إلى تلك المعركة.
“الاسم”.
“في تلك المعركة ، كان يجب أن تكون الشخص الذي يفوز.”
فقط عندما اكتسب دوق باكنغهام اليد العليا ، نزل ملاك. لم يكن حتى نزل الملاك أن الجنود عرفوا أن هناك ثلاثة صناديق مقدسة مخبأة في العربات الثلاث بين صفوف العدو.
لم يتأثر الملك.
في ضوء النيران ، أمسك الملك بالسيف بلا تعبير ، ودفن معظم السيف في صدر الجنرال أيتون ، بينما كان الجنرال أيتون يحمل سيفا رفيعا مكسورا في يده ، والدماء تقطر من معصمه.
بدا أن الجنرال الصلب مثل الصخر قد تقدم في العمر عدة سنوات في اللحظة التي حصل فيها على إجابته.
“هل يمكنني الوقوف؟” رفع الجنرال أيتون السلاسل على يده ، “لن تخاف من رجل مقيد بالسلاسل ، أليس كذلك؟”
نظر إليه الملك ببرود وأومأ برأسه قليلا.
بصفته فارسا معروفا في نورثلاند ، كان الجنرال أيتون لا يزال لديه القدرة على توجيه ضربة على الرغم من إصابته وسجنه لعدة أيام. استخدم الناس في مدينة بنز أقوى وأثقل سلاسل حديدية على الجنرال أيتون. في هذا الوقت ، كانت الأوردة على ذراعيه منتفخة ، وكانت العضلات معقودة واحدة تلو الأخرى. تحولت السلاسل الحديدية إلى سلاح قاتل على معصميه.
وقف الجنرال أيتون. لم يأكل منذ أيام ، وترنح وهو ينهض على قدميه. ثبت نفسه ، مشى الجنرال أيتون نحو الملك.
“في تلك المعركة ، كان يجب أن تكون الشخص الذي يفوز.”
“اسمه …..”
لم يعتقد الملك في الأصل أن الشعلة يمكن أن تصمد أمام ضربة الجنرال أيتون المخطط لها منذ فترة طويلة.
في اللحظة التي سار فيها بالقرب من الملك ، أصدرت السلاسل الحديدية في يد الجنرال أيتون صوت رنينا ، ملتوية نحو رقبة الملك مثل ثعبان سام.
لم يكن حكم الفريق خاطئا.
بصفته فارسا معروفا في نورثلاند ، كان الجنرال أيتون لا يزال لديه القدرة على توجيه ضربة على الرغم من إصابته وسجنه لعدة أيام. استخدم الناس في مدينة بنز أقوى وأثقل سلاسل حديدية على الجنرال أيتون. في هذا الوقت ، كانت الأوردة على ذراعيه منتفخة ، وكانت العضلات معقودة واحدة تلو الأخرى. تحولت السلاسل الحديدية إلى سلاح قاتل على معصميه.
لم يستطع الفريق سوى إلقاء نظرة تحذيرية على الجنرال أيتون ، وسلم الشعلة إلى الملك.
كان هناك وميض من النار.
لقد أُصيب في المعركة. لم ينج أحد من المعركة الدامية سالما ، وحتى الملك أصيب بسهم في كتفه. عندما سمع الفريق لاحقا عن أداء الملك في ساحة المعركة ، شعر كما لو أنه رأى ويليام آخر ، أو دوق باكنغهام الثاني.
في اللحظة التي ضربت فيها السلسلة الحديدية مثل الثعبان ، قام الملك بلف معصمه ، ودفع الشعلة إلى الأمام كيلا يتم خنقه بالسلسلة الحديدية. على الفور تقريبا ، كان هناك صوت تكسير لكسر العصا. سقطت النار على الأرض ، وأظلمت الزنزانة فجأة. استغل الجنرال أيتون الموقف وحرك السلسلة الحديدية في كلتا يديه.
ولكن من هو الذي استدعى الملاك؟
لم يعتقد الملك في الأصل أن الشعلة يمكن أن تصمد أمام ضربة الجنرال أيتون المخطط لها منذ فترة طويلة.
قاد الفريق الطريق للملك.
في اللحظة التي ومضت فيها النيران ، كان قد تراجع بالفعل وابتعد إلى الجانب.
في الظلام ، لم يكن هناك سوى صوت السيف الهش عندما كان غير مغمد.
“دعوا الجيش يرتاح. بمجرد وصول شيهان ، انطلقوا على الفور لاستعادة نيوكاسل “.
كلانج ——
اصطدم الحديد بالحديد ، وطار الشرر.
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
لم يكن حكم الفريق خاطئا.
أشعلت الشعلة التي سقطت على الأرض القشة المنتشرة على الأرض ، وفجأة أصبحت النيران أكبر مرة أخرى. كانت الزنزانة مشرقة مرة أخرى.
في الظلام ، لم يكن هناك سوى صوت السيف الهش عندما كان غير مغمد.
أشعلت الشعلة التي سقطت على الأرض القشة المنتشرة على الأرض ، وفجأة أصبحت النيران أكبر مرة أخرى. كانت الزنزانة مشرقة مرة أخرى.
في ضوء النيران ، أمسك الملك بالسيف بلا تعبير ، ودفن معظم السيف في صدر الجنرال أيتون ، بينما كان الجنرال أيتون يحمل سيفا رفيعا مكسورا في يده ، والدماء تقطر من معصمه.
كان دوق باكنغهام سيفوز بالمعركة لولا الملاك. حتى أعدائه اعترفوا بذلك.
حمل الملك الشعلة ونظر إليه.
كانت قطعة السيف هذه هي السلاح الحقيقي الذي خطط الجنرال أيتون لاستخدامه لقتل الملك.
“الأشخاص الذين أخبروك بهذا يجب أن يكونوا قد ماتوا بالفعل ، أليس كذلك؟” تنهد الجنرال أيتون ، “لقد اعتقدوا أنك ستنقذ حياتهم بعد معرفة ذلك … أي أغبياء ، أي نوع من الأخلاق والإحسان اعتقدوا أنهم يستطيعون مناقشتها مع ملك بدم حديدي؟
سواء كان يهاجم بالسلاسل الحديدية في البداية أو يهز السلاسل عمدا لإحداث ضوضاء في الظلام ، فقد كانوا جميعا فقط للتغطية على هدفه الحقيقي المتمثل في نحر الملك بالسيف المكسور.
في اللحظة التي ضربت فيها السلسلة الحديدية مثل الثعبان ، قام الملك بلف معصمه ، ودفع الشعلة إلى الأمام كيلا يتم خنقه بالسلسلة الحديدية. على الفور تقريبا ، كان هناك صوت تكسير لكسر العصا. سقطت النار على الأرض ، وأظلمت الزنزانة فجأة. استغل الجنرال أيتون الموقف وحرك السلسلة الحديدية في كلتا يديه.
تم سحب السيف المكسور من قبل الجنرال أيتون من جرحه.
كانت قطعة السيف هذه هي السلاح الحقيقي الذي خطط الجنرال أيتون لاستخدامه لقتل الملك.
قاد الفريق الطريق للملك.
كرهه سكان مدينة بنز حتى العظم ، ولم يكلف أحد نفسه عناء الاعتناء بجروحه ، لذلك تمكن من إخفاء مثل هذه الشفرة الحادة الصغيرة على جسده. منذ اللحظة التي رفض فيها الكشف عن أي أخبار ، كان يستعد لهذه الضربة. في هذه الأيام ، جلس متكئا على الحائط لجمع أكبر قدر ممكن من القوة.
كرهه سكان مدينة بنز حتى العظم ، ولم يكلف أحد نفسه عناء الاعتناء بجروحه ، لذلك تمكن من إخفاء مثل هذه الشفرة الحادة الصغيرة على جسده. منذ اللحظة التي رفض فيها الكشف عن أي أخبار ، كان يستعد لهذه الضربة. في هذه الأيام ، جلس متكئا على الحائط لجمع أكبر قدر ممكن من القوة.
“يبدو أن جنرالك قد أساء فهم أنه ليس لديك نية لقتلي”. أدار الجنرال أيتون رأسه لينظر إلى الفريق المنسحب ، وابتسم فجأة ، “لكن لماذا أشعر أن لا أحد في هذا العالم يريد قتلي أكثر منك؟”
بلف معصمه ، أخرج الملك سيفه.
حمل سيفا تحت عباءته. منذ البداية جاء لقتل الجنرال أيتون.
لقد أدى الفعل الأخير إلى تفكك الجيش، في حين أدى السابق إلى تحطم إرادتهم. [1]
كما قال الجنرال أيتون ، بعد وفاة دوق باكنغهام ، كانت نية القتل في قلبه أقوى من نية أي شخص آخر. تحت هدوئه يكمن غضب الإمبراطور ، الذي عندما يظهر، يستهلك جميع الأعداء.
كان هذا الرأس ملكا للجنرال أيتون ، وكان يقطر دما. لم يكن هناك تعبير على وجه الملك ، لكن الفريق شعر أنه بدا ملفوفا في مستنقع دموي سميك. في هذه اللحظة ، كان لدى الفريق هاجس … ربما ، سيمشي الملك على المزيد من الجثث والدماء في الأيام القادمة.
سقط النصل في يد الجنرال أيتون على الأرض ، وسقط على ركبتيه أيضا ، والدم يتدفق.
لقد أُصيب في المعركة. لم ينج أحد من المعركة الدامية سالما ، وحتى الملك أصيب بسهم في كتفه. عندما سمع الفريق لاحقا عن أداء الملك في ساحة المعركة ، شعر كما لو أنه رأى ويليام آخر ، أو دوق باكنغهام الثاني.
“وارويك بليث … هذا اسمه.”
[ سانت ڤال = القديس ڤال]
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
جاء صوت الجنرال أيتون بين أنفاسه المتقطعة. قبل وفاته ، أوفى بوعده وأخبر الملك بهوية الملاك.
في ضوء النيران ، أمسك الملك بالسيف بلا تعبير ، ودفن معظم السيف في صدر الجنرال أيتون ، بينما كان الجنرال أيتون يحمل سيفا رفيعا مكسورا في يده ، والدماء تقطر من معصمه.
“إنه ….. القديس ڤال.”
[ سانت ڤال = القديس ڤال]
شعر الفريق أن المشهد الحالي غريب بعض الشيء. أحدهما كان ملك ليجراند ، والآخر كان جنرالا في جيش المتمردين. ولكن في اجتماع الاثنين ، يمكن وصف المحادثة بأنها سلمية للغاية. لم يكن الملك ، الذي أراد أن يعرف عن وفاة دوق باكنغهام ، غاضبا كما كان يتخيل.
توسع بؤبيه تدريجيا: “….. كان الفائر بهذه المعركة يجب أن يكون …..يكون…..”
لم يعرف أسرى الحرب الذين نقلوا هذه المعلومات المزيد من التفاصيل. قبل ذلك ، كان الملاك كاهنا يرتدي رداء أبيض مختبئا بين صفوفهم ، لكن الجنود العاديين لم يعرفوا اسم الكاهن ذو الرداء الأبيض على الإطلاق.
ترجمة: Ameer
انهار الجنرال أيتون.
في اللحظة التي ومضت فيها النيران ، كان قد تراجع بالفعل وابتعد إلى الجانب.
ترجمة: Ameer
“كان يجب أن يفوز الدوق بهذه المعركة” ، قال الملك ببطء ، ووجهه مضاء بالنيران.
كان دوق باكنغهام سيفوز بالمعركة لولا الملاك. حتى أعدائه اعترفوا بذلك.
سواء كان يهاجم بالسلاسل الحديدية في البداية أو يهز السلاسل عمدا لإحداث ضوضاء في الظلام ، فقد كانوا جميعا فقط للتغطية على هدفه الحقيقي المتمثل في نحر الملك بالسيف المكسور.
“اسمه …..”
“في تلك المعركة ، كان يجب أن تكون الشخص الذي يفوز.”
قال الملك بهدوء.
………………
سقط النصل في يد الجنرال أيتون على الأرض ، وسقط على ركبتيه أيضا ، والدم يتدفق.
“علمت من أشخاص آخرين عاشوا تلك المعركة أيضا في ذلك اليوم ، ان هناك ملاك انضم إلى المعركة. أنتم تسمونها معجزة ، معركة بركة الإله “. قال الملك ببطء: “من هو الملاك الذي انضم إلى المعركة؟”
انتظر الفريق بقلق خارج السجن.
فقط الجنرال أيتون والملك نفسه كانا يعرفان أن المحادثة بينهما لم تكن بالتأكيد “سلمية”. نية القتل الحقيقية لا تظهر أبدا على السطح ، ولن يغفر الملك لأي شخص له علاقة بوفاة عمه ، واعتبر الجنرال أيتون جنوده قيمين مثل حياته. كلاهما لم يكن لديه سوى كراهية عميقة لبعضهما البعض.
علم أن كتف الملك لا يزال جريحا ، وأن الملك لم يخرج لفترة طويلة ، وكان قلقا من أن الجنرال أيتون سيهاجم الملك فجأة ويؤذيه. تماما كما كان الفريق يسير ذهابا وإيابا ، غير قادر على الانتظار أكثر من ذلك ، ظهرت خطوات خلفه.
لم يتأثر الملك.
حمل سيفا تحت عباءته. منذ البداية جاء لقتل الجنرال أيتون.
أخيرا استعاد الفريق هدوئه.
نظر الفريق على الفور إلى الملك: “جلالة الملك ، إنه أحد أمهر الفرسان في نورثلاند …”
هرع إلى الأمام للقاء الملك.
[ سانت ڤال = القديس ڤال]
بعد أن رأى بوضوح الملك يخرج ببطء من السجن ، صُدم الفريق.
علم أن كتف الملك لا يزال جريحا ، وأن الملك لم يخرج لفترة طويلة ، وكان قلقا من أن الجنرال أيتون سيهاجم الملك فجأة ويؤذيه. تماما كما كان الفريق يسير ذهابا وإيابا ، غير قادر على الانتظار أكثر من ذلك ، ظهرت خطوات خلفه.
خرج الملك ببطء من الظلام ممسكا برأس.
وقف الجنرال أيتون. لم يأكل منذ أيام ، وترنح وهو ينهض على قدميه. ثبت نفسه ، مشى الجنرال أيتون نحو الملك.
في اللحظة التي ضربت فيها السلسلة الحديدية مثل الثعبان ، قام الملك بلف معصمه ، ودفع الشعلة إلى الأمام كيلا يتم خنقه بالسلسلة الحديدية. على الفور تقريبا ، كان هناك صوت تكسير لكسر العصا. سقطت النار على الأرض ، وأظلمت الزنزانة فجأة. استغل الجنرال أيتون الموقف وحرك السلسلة الحديدية في كلتا يديه.
كان هذا الرأس ملكا للجنرال أيتون ، وكان يقطر دما. لم يكن هناك تعبير على وجه الملك ، لكن الفريق شعر أنه بدا ملفوفا في مستنقع دموي سميك. في هذه اللحظة ، كان لدى الفريق هاجس … ربما ، سيمشي الملك على المزيد من الجثث والدماء في الأيام القادمة.
بدا الجنرال أيتون ، الذي كان في الثلاثينيات من عمره ، وكأنه كان في الأربعين من عمره. البيئة الطبيعية القاسية في نورثلاند وسنوات الحياة في ساحة المعركة جعلته مثل الصخرة الصلبة والثابتة. ولد كلاجئ ، ولم يكن لديه أي من أجواء الجنرال ، ولم يكن يبدو مختلفا عن أي محارب عادي في نورثلاند.
كانت أرديته الملكية غارقة في الدماء.
“اطلب من شخص ما الدخول لإخماد الحريق.” قال الملك باستخفاف ، وسلم رأس الجنرال أيتون إلى الفريق ، “علقه فوق بوابة القلعة”.
بالمقارنة مع الأمير ويل ، كان للجنرال أيتون مكانة أعلى في قلوب متمردي نورثلاند ، وكان الراية الحقيقية لجيش المتمردين. طالما عاش ، سينضم شباب جدد إلى التمرد. كان موت البطل أكثر أهمية بكثير من وفاة أمير بدم نبيل.
لقد أدى الفعل الأخير إلى تفكك الجيش، في حين أدى السابق إلى تحطم إرادتهم. [1]
بصفته فارسا معروفا في نورثلاند ، كان الجنرال أيتون لا يزال لديه القدرة على توجيه ضربة على الرغم من إصابته وسجنه لعدة أيام. استخدم الناس في مدينة بنز أقوى وأثقل سلاسل حديدية على الجنرال أيتون. في هذا الوقت ، كانت الأوردة على ذراعيه منتفخة ، وكانت العضلات معقودة واحدة تلو الأخرى. تحولت السلاسل الحديدية إلى سلاح قاتل على معصميه.
“جلالة الملك …..” أراد الفريق أن يقول شيئا ، لكنه لم يستطع قوله في النهاية.
شعر الفريق أن المشهد الحالي غريب بعض الشيء. أحدهما كان ملك ليجراند ، والآخر كان جنرالا في جيش المتمردين. ولكن في اجتماع الاثنين ، يمكن وصف المحادثة بأنها سلمية للغاية. لم يكن الملك ، الذي أراد أن يعرف عن وفاة دوق باكنغهام ، غاضبا كما كان يتخيل.
انتظر الفريق بقلق خارج السجن.
كان الملك قد خرج بالفعل في الريح الباردة ، وحركت الريح رداءه ، الذي بدا وكأنه مغطى بالدماء. سوف يقطع رؤوسهم ويسحق عظامهم ويجعل أرواحهم تركع في القبر إلى الأبد.
لم يمزح أبدا.
ارتعشت أصابع الجنرال أيتون ، وأطلق نفسا طويلا: “أنت حقا مثل والدك. لقد أصدر مثل هذا الأمر في ذلك الوقت. لكن لا حرج في ذلك ، إذا كنت أنا ، فسأفعل الشيء نفسه “.
نظر إليه الملك ببرود وأومأ برأسه قليلا.
“دعوا الجيش يرتاح. بمجرد وصول شيهان ، انطلقوا على الفور لاستعادة نيوكاسل “.
أمر الملك.
____________________
[1] الأخير هو قتل الجنرال المتمرد ( البطل وارويك بليث) والسابق هو الانتصار في الحرب.
ترجمة: Ameer
“الاسم”.
لم يعتقد الملك في الأصل أن الشعلة يمكن أن تصمد أمام ضربة الجنرال أيتون المخطط لها منذ فترة طويلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
