عصر الأبطال
الفصل78: عصر الأبطال
[2] [قد تكون تفاصيل الحرب فوضوية لكوني انتقلت من الmtl إلى المترجم الإنجليزي]
بعد وقت طويل ، سمع آخر فارس في المسيرة صوت حوافر الخيول خلفه. استدار الفارس ورأى العبد الشاب على حصانه ، مع شارة الوردة على صدره.
بعد انسحاب المتمردين ، فتح سكان مدينة بنز البوابة وبدأوا في تنظيف ساحة المعركة وفقا لأمر الملك. تم جمع جميع الجثث وحرقها. ليس الأمر أن لا أحد يعارض حرق الجثث ، ولكن عندما وصلوا إلى ساحة المعركة ، وجدوا أنه حتى لو لم يحرقوا الجثث ، فلن يتمكنوا من معرفة من هم أقاربهم.
خلع الفرسان خلفه خوذاتهم وأحنوا رؤوسهم في صمت.
سقط علم السمندل الأبيض على الأرض ، تلاه سلاح فرسان روز الذي داسه بشدة في طين الدم ، في لحظة ، كان قذرا جدا بحيث لا يمكن رؤيته.
نظر الزعيم هيرمور إلى رأس رب العمل ثم نظر إلى الملك المقابل له.
ساد الصمت بين المتمردين ، كما لو أنهم لم يدركوا بعد ما حدث.
ثم قام بسحب الوتر.
تدحرج رأس الأمير ويل على كومة الجثث الموجودة على الأرض. وقام أحد فرسان روز برفعه عاليا برمحه.
بعد وقت طويل ، سمع آخر فارس في المسيرة صوت حوافر الخيول خلفه. استدار الفارس ورأى العبد الشاب على حصانه ، مع شارة الوردة على صدره.
شاهد القائد المتبقي لجيش المتمردين في ساحة المعركة ، وهو كونت مثير للشفقة ، سلاح الفرسان يأتي إليه مباشرة. سقطت قطرات الدم من رأس الأمير ويل. كان وجه أمير جيش المتمردين ، الذي اعتقد أنه نبيل ، يعتريه الذعر في اللحظة الأخيرة من حياته. دون تردد ، أدار الكونت حصانه وركض للنجاة بحياته.
كان الهواء مليئًا برائحة غريبة وكثيفة.
وضع الملك سيفه في غمده وخلع قوسه من ظهره.
نظر الملك إلى سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الهادئ. مد يده وأخذ الرمح الذي يحمل رأس الأمير ويل من الفارس القريب. وهز معصمه.
ثم قام بسحب الوتر.
طار الرأس في الهواء وتوجه إلى الزعيم هيرمور بدقة.
كانت عيناه الزرقاوان الجليديتان مثل النسور التي تصطاد الفريسة ، وتحدق في الكونت الفار. في اللحظة التالية ، ترك الوتر ، واندفع السهم الحديدي في الهواء ، صافرًا مثل شبح.
__________________
سمع الكونت صفير السهم حاد ، واقشعر جسده . حرك الدرع لا إراديًا لحماية ظهره. عندما رفع الدرع للتو ، مر السهم الحديدي البارد عبر الفجوة بين خوذته ودرعه واخترق درع الزرد القوي.
ولكن الآن يبدو أن هذا ليس هو الحال.
خفض الكونت رأسه ببطء ورأى رأس السهم يخرج من حنجرته.
“لمجد روز!”. [ روز = الوردة، وهو اسم العائلة الملكية]
أصدر صوت غرغرة من حنجرته. سقط من الحصان الراكض ونظر يائسًا للأعلى.
بعد انسحاب المتمردين ، فتح سكان مدينة بنز البوابة وبدأوا في تنظيف ساحة المعركة وفقا لأمر الملك. تم جمع جميع الجثث وحرقها. ليس الأمر أن لا أحد يعارض حرق الجثث ، ولكن عندما وصلوا إلى ساحة المعركة ، وجدوا أنه حتى لو لم يحرقوا الجثث ، فلن يتمكنوا من معرفة من هم أقاربهم.
وضع الملك قوسه الطويل على ظهره ، وأخرج سيفه مرة أخرى ، وأشار إلى المتمردين الذين كانوا في حالة هزيمة كاملة وحاولوا الهرب: “اقتلوهم”.
رفع الزعيم هيرمور رمحه تجاه الملك واتجاه سلاح فرسان روز ، ثم أدار حصانه: “لنذهب!”
ظل “الإحسان” مجرد مزحة في ساحة المعركة!
سقط العلم ، ومات القائد ، وبقايا المتمردين كانوا في حالة هزيمة. وبإنتضارهم سلاح فرسان عائلة روز الذي أُعيد بعثه في الدم والنار. تبع سلاح الفرسان الملك ، واندفعوا مثل البرق ، وداسوا على جميع الأعداء الذين لم يتمكنوا من المقاومة.
“لمجد روز!”. [ روز = الوردة، وهو اسم العائلة الملكية]
جاء صوت حوافر الخيول من بعيد.
صرخ الجميع معا، واجتاح الصوت الرياح، ثم اختلط مع رائحة الدم التي طغت على المكان وصدى بعيدًا.
أدار الملك حصانه وقاد فرسانه إلى تشكيل هجمة جنبًا إلى جنب.
لقد وصل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
قال الزعيم هيرمور بهدوء.
في الغبار المتصاعد والثلج المتطاير، تدفق السيل الأسود من الطرف الآخر من الأرض. أتت ظلال ساحات القتال هذه بشراسة ، والنتوءات العظمية الشرسة بدروعهم مكسية بالدماء ، والرماح الحديدية في أيديهم تقطر دمًا. لم يكن من الصعب تخيل كيف نفذ سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي مذبحة من جانب واحد ضد الجيش الأوسط لليجراند.
ضاق الزعيم هيرمور عينيه قليلا. نظر إلى فرسان ليجراند في الجهة المقابلة. كانت الراية الملكية الدموية المألوفة ترفرف في الريح الباردة. رُفعت الرايات الملكية بواسطة فرسان غُطيت دروعهم بالدماء – لقد كان هُم سلاح فرسان روز الحقيقي. وكان الملك الشاب هو قائدهم.
تقدم الملك إلى الأمام ووقف أمام سلاح فرسان روز.
مد الفارس يده وربت على كتفه.
لم يتراجع ، وتولى الزخم الرهيب لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
نظر بهدوء إلى ساحة المعركة المليئة بالجثث. بعد لحظة ، نظر إلى العبد الشاب الذي يحمل السيف. تعرف عليه الملك.
أطلق أحد خيول الحرب صهيل شديد.
رفع الزعيم هيرمور رمحه تجاه الملك واتجاه سلاح فرسان روز ، ثم أدار حصانه: “لنذهب!”
توقفت الخيول في الدروع الثقيلة في نفس الوقت ، وتغير سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي فجأة من فيضان هائج إلى محيط ساكن.
[يسمون الأمير ويل رب العمل أو صاحب العمل لأنهم مرتزقة وهو أجرهم (خاف ما عرفتوا السبب ?)]
وقف قائد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي أمامهم.
كانت هناك مواجهة بين الجانبين، ولم يتكلم أحد.
تحرك سلاح الفرسان الثقيل خلف الزعيم ، راغبين أن يلوحوا برماحهم للأمام. ولكن الزعيم هيرمور رفع يده وهدأهم.
كانت ساحة المعركة هادئة للغاية في هذه اللحظة لدرجة أنه لم يتبق سوى صوت الدم الذي يقطر.
سحب الزعيم هيرمور يده. أدار رأسه ونظر إلى اتجاه ساحة المعركة: “أسدٌ جديد …”
ضاق الزعيم هيرمور عينيه قليلا. نظر إلى فرسان ليجراند في الجهة المقابلة. كانت الراية الملكية الدموية المألوفة ترفرف في الريح الباردة. رُفعت الرايات الملكية بواسطة فرسان غُطيت دروعهم بالدماء – لقد كان هُم سلاح فرسان روز الحقيقي. وكان الملك الشاب هو قائدهم.
سقط علم السمندل الأبيض على الأرض ، تلاه سلاح فرسان روز الذي داسه بشدة في طين الدم ، في لحظة ، كان قذرا جدا بحيث لا يمكن رؤيته.
“عائلة روز …”
فصل بينهما ساحة المعركة المليئة بمستنقعات من الدم والطين ، نظر الجانبان لبعضهما.
قال الزعيم هيرمور بهدوء.
لم يغلق الملك عينيه.
شعر المحارب وراء القائد أن عيون والده قد زادت حدتها فجأة.
سقط الرأس الذي تخثر دمه تمامًا من الهواء وتدحرج على الأرض، ثم استقر أخيرًا أمام الزعيم هيرمور على بُعد أقل من متر منه.
قبل ذلك ، قادوا سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، وبدون أي جهد ، مزقوا العدد الهائل من جيش ليجراند الأوسط ، وطاردوا هؤلاء الرجال الفارين وبدأوا المذبحة. في ذلك الوقت ، كان يعتقد أيضا أنه بعد وفاة دوق باكنغهام ، لن يكون لدى ليجراند جيش لائق.
قال الزعيم هيرمور بهدوء.
ولكن الآن يبدو أن هذا ليس هو الحال.
عندما كان سلاح الفرسان يستريح ، في انتظار وصول الجيش الخلفي ، دخل الملك الذي عالج للتو جرح السهم على كتفه على عجل إلى سجن مدينة بنز.
على الرغم من أن الرجل الذي يمكن تسميته حقا كأسد الإمبراطورية قد سقط ، إلا أن فرد عائلة روز الذي تولى القيادة بعده قد ورث نفس عظمته.
نظر الملك إلى سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الهادئ. مد يده وأخذ الرمح الذي يحمل رأس الأمير ويل من الفارس القريب. وهز معصمه.
لقد وصل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
طار الرأس في الهواء وتوجه إلى الزعيم هيرمور بدقة.
كانت عيناه الزرقاوان الجليديتان مثل النسور التي تصطاد الفريسة ، وتحدق في الكونت الفار. في اللحظة التالية ، ترك الوتر ، واندفع السهم الحديدي في الهواء ، صافرًا مثل شبح.
تحرك سلاح الفرسان الثقيل خلف الزعيم ، راغبين أن يلوحوا برماحهم للأمام. ولكن الزعيم هيرمور رفع يده وهدأهم.
كانت عيناه الزرقاوان الجليديتان مثل النسور التي تصطاد الفريسة ، وتحدق في الكونت الفار. في اللحظة التالية ، ترك الوتر ، واندفع السهم الحديدي في الهواء ، صافرًا مثل شبح.
سقط الرأس الذي تخثر دمه تمامًا من الهواء وتدحرج على الأرض، ثم استقر أخيرًا أمام الزعيم هيرمور على بُعد أقل من متر منه.
شاهد القائد المتبقي لجيش المتمردين في ساحة المعركة ، وهو كونت مثير للشفقة ، سلاح الفرسان يأتي إليه مباشرة. سقطت قطرات الدم من رأس الأمير ويل. كان وجه أمير جيش المتمردين ، الذي اعتقد أنه نبيل ، يعتريه الذعر في اللحظة الأخيرة من حياته. دون تردد ، أدار الكونت حصانه وركض للنجاة بحياته.
نظر الزعيم هيرمور إلى رأس رب العمل ثم نظر إلى الملك المقابل له.
تبع فرسان روز الملك في صمت ، ولم ينظر أحد إلى العبد الساكن.
[يسمون الأمير ويل رب العمل أو صاحب العمل لأنهم مرتزقة وهو أجرهم (خاف ما عرفتوا السبب ?)]
__________________
خلع الملك خوذته المسكورة وتساقط الشعر الفضي المميز لعائلة روز على الدرع المليء بالدماء. وكُشف وجهه الشاب الخالي من التعبيرات. دحرجت الريح عباءته الثقيلة قليلا ، ولا يزال الدم يقطر من أطراف العباءة.
مد الفارس يده وربت على كتفه.
كان وجه الملك الشاحب ملطخا بالدم الأحمر ، وأحاطته هالة من الشراسة والغضب.
خلع الملك خوذته المسكورة وتساقط الشعر الفضي المميز لعائلة روز على الدرع المليء بالدماء. وكُشف وجهه الشاب الخالي من التعبيرات. دحرجت الريح عباءته الثقيلة قليلا ، ولا يزال الدم يقطر من أطراف العباءة.
فصل بينهما ساحة المعركة المليئة بمستنقعات من الدم والطين ، نظر الجانبان لبعضهما.
خفض الكونت رأسه ببطء ورأى رأس السهم يخرج من حنجرته.
ضاق الزعيم هيرمور عينيه قليلا ثم ضحك ضحكتًا كالرعد: “دوق باكنغهام يا دوق باكنغهام”.
ساد الصمت بين المتمردين ، كما لو أنهم لم يدركوا بعد ما حدث.
كان يجب أن تدرك ان الشبل الذي رُبي بيد أسدٍ شرسٍ لا يمكن أن يكون ضعيفًا.
سحب الزعيم هيرمور يده. أدار رأسه ونظر إلى اتجاه ساحة المعركة: “أسدٌ جديد …”
رفع الزعيم هيرمور رمحه تجاه الملك واتجاه سلاح فرسان روز ، ثم أدار حصانه: “لنذهب!”
كان يجب أن تدرك ان الشبل الذي رُبي بيد أسدٍ شرسٍ لا يمكن أن يكون ضعيفًا.
تحت قيادته ، تجاوز سلاح الفرسان الغولوندي الأسود ساحة المعركة الدموية وانسحب.
طار الرأس في الهواء وتوجه إلى الزعيم هيرمور بدقة.
عند رؤية هذا المشهد ، صرخ الفرسان الذين يحملون الرايات الملكية خلف الملك الرايات عاليا: “لمجد روز!”
ظل “الإحسان” مجرد مزحة في ساحة المعركة!
“لمجد روز!”. [ روز = الوردة، وهو اسم العائلة الملكية]
كانت هناك مواجهة بين الجانبين، ولم يتكلم أحد.
صرخ الجميع معا، واجتاح الصوت الرياح، ثم اختلط مع رائحة الدم التي طغت على المكان وصدى بعيدًا.
جاء هتاف خافت من الخلف.
لقد… فازوا!
جاء هتاف خافت من الخلف.
نظر الزعيم هيرمور إلى رأس رب العمل ثم نظر إلى الملك المقابل له.
تقدم المقاتل إلى والده في الأمام، ثم همس ، “لماذا لمْ نقاتل؟”
تحت قيادته ، تجاوز سلاح الفرسان الغولوندي الأسود ساحة المعركة الدموية وانسحب.
كان الملك الشاب وفرسانه أقوياء حقا ، ولم يكونوا خائفين أو جبناء على الإطلاق. ولكن بعد معركة قاسية ، بغض النظر عن العدد أو الطاقة ، لن يتمكنوا أبدا من تحمل الجولة الثانية من القتال القاسي.
“عائلة روز …”
“ولماذا نقاتل؟ [] .” صفع الزعيم هيرمور رأس ابنه. “أرباب العمل ماتوا. من الذي نقاتل من أجله؟”
قبل ذلك ، قادوا سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، وبدون أي جهد ، مزقوا العدد الهائل من جيش ليجراند الأوسط ، وطاردوا هؤلاء الرجال الفارين وبدأوا المذبحة. في ذلك الوقت ، كان يعتقد أيضا أنه بعد وفاة دوق باكنغهام ، لن يكون لدى ليجراند جيش لائق.
[ [] طبعًا قالها بطريقة مخلة للآداب لكن رقعتها]
شعر المحارب وراء القائد أن عيون والده قد زادت حدتها فجأة.
تجهم المحارب ووجد انه قد سأل حقًا سؤالًا غبيًا.
ضاق الزعيم هيرمور عينيه قليلا ثم ضحك ضحكتًا كالرعد: “دوق باكنغهام يا دوق باكنغهام”.
سحب الزعيم هيرمور يده. أدار رأسه ونظر إلى اتجاه ساحة المعركة: “أسدٌ جديد …”
هناك دائما فرصة للقتال.
هناك دائما فرصة للقتال.
سقط الرأس الذي تخثر دمه تمامًا من الهواء وتدحرج على الأرض، ثم استقر أخيرًا أمام الزعيم هيرمور على بُعد أقل من متر منه.
فكر الزعيم هيرمور، ثم دفع الحصان إلى الأمام.
تدحرج رأس الأمير ويل على كومة الجثث الموجودة على الأرض. وقام أحد فرسان روز برفعه عاليا برمحه.
………………
عند رؤية هذا المشهد ، صرخ الفرسان الذين يحملون الرايات الملكية خلف الملك الرايات عاليا: “لمجد روز!”
كان الهواء مليئًا برائحة غريبة وكثيفة.
لقد كانت هذه الرائحة خليطًا من دماء البشر والخيل واللحم محترق.
لقد كانت هذه الرائحة خليطًا من دماء البشر والخيل واللحم محترق.
على الرغم من أن الرجل الذي يمكن تسميته حقا كأسد الإمبراطورية قد سقط ، إلا أن فرد عائلة روز الذي تولى القيادة بعده قد ورث نفس عظمته.
وقف العبد الشاب بغباء بين الموتى ، ممسكا بالسيف بإحكام في يده. كان هناك جرح طويل في كتفه ، وقد توقف نزيفه.
تدحرج رأس الأمير ويل على كومة الجثث الموجودة على الأرض. وقام أحد فرسان روز برفعه عاليا برمحه.
زحف خارج كومة الجثث.
تبع فرسان روز الملك في صمت ، ولم ينظر أحد إلى العبد الساكن.
قتل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي جميع جنود الاحتياط تقريبا الذين أصبحوا للتو فرسانا. في هذا الوقت ، لم يتبق الكثير من الناس في ساحة المعركة.
غُسلت كلا السماء والأرض بالدماء ، ثم ساد عليهما البياض.
في أقل من نصف يوم ، تم دفن الرجال البالغين في مدينة بنز بأكملها في هذه الأرض.
رفرفت الرايات الملكية في الريح الباردة ، وعاد الملك الذي عمده كفارس على المنصة العالية مغطى بالدماء مع فرسانه.
لا يزال مشهد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي وهو يقطعهم أمام عينيه. حيث مرت الوحوش المدرعة ، لم يكن هناك سوى الأطراف المقطوعة والأسلحة المكسورة على الأرض. بحلول الوقت الذي غادروا فيه ، لم يتبق سوى الصمت على الأراضي العشبية.
قابل العبد الشاب نظرة الملك ، لا راكعًا ولا متكلمًا.
ترنح على قدميه ، محاولا العثور على عبيد آخرين يعرفهم بين القتلى.
سحب الملك اللجام ونظر إلى ساحة معركة الجيش المركزي. لم ينج سلاح فرسان روز القليل الذي أرسله لقيادة الجيش الاحتياطي. رأى الملك رايةً دموية مثبتة في الأرض، وبجانبها أمسك فارسٌ عمودها لتثبيتها حتى بعد الموت.
كانت الجثث مكدسة فوق بعضها البعض ، وتجمد الدم فوق الأطراف المقطوعة. لم يتمكن من العثور على أي شخص آخر.
مد الفارس يده وربت على كتفه.
في هذه اللحظة ، ظهر صوت حوافر الخيول مرة أخرى.
وقف العبد الشاب بغباء بين الموتى ، ممسكا بالسيف بإحكام في يده. كان هناك جرح طويل في كتفه ، وقد توقف نزيفه.
استولى العبد الشاب على السيف بيده الباردة ، واستدار.
خفض الكونت رأسه ببطء ورأى رأس السهم يخرج من حنجرته.
رفرفت الرايات الملكية في الريح الباردة ، وعاد الملك الذي عمده كفارس على المنصة العالية مغطى بالدماء مع فرسانه.
تحت قيادته ، تجاوز سلاح الفرسان الغولوندي الأسود ساحة المعركة الدموية وانسحب.
سحب الملك اللجام ونظر إلى ساحة معركة الجيش المركزي. لم ينج سلاح فرسان روز القليل الذي أرسله لقيادة الجيش الاحتياطي. رأى الملك رايةً دموية مثبتة في الأرض، وبجانبها أمسك فارسٌ عمودها لتثبيتها حتى بعد الموت.
شعر المحارب وراء القائد أن عيون والده قد زادت حدتها فجأة.
خلع الفرسان خلفه خوذاتهم وأحنوا رؤوسهم في صمت.
صرخ الجميع معا، واجتاح الصوت الرياح، ثم اختلط مع رائحة الدم التي طغت على المكان وصدى بعيدًا.
أغمض بعضهم أعينهم ولم يستطيعوا تحمل النظر مرة أخرى.
وقف العبد الشاب بغباء بين الموتى ، ممسكا بالسيف بإحكام في يده. كان هناك جرح طويل في كتفه ، وقد توقف نزيفه.
لم يغلق الملك عينيه.
قتل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي جميع جنود الاحتياط تقريبا الذين أصبحوا للتو فرسانا. في هذا الوقت ، لم يتبق الكثير من الناس في ساحة المعركة.
نظر بهدوء إلى ساحة المعركة المليئة بالجثث. بعد لحظة ، نظر إلى العبد الشاب الذي يحمل السيف. تعرف عليه الملك.
عفى الملك عن حياة الجنرال متعمدًا.
قابل العبد الشاب نظرة الملك ، لا راكعًا ولا متكلمًا.
لم يعد يتكلم. أدار رأس حصانه وقاد الفريق إلى ساحة المعركة حيث كان الفريق.
نظر إليه الملك للحظة ، ومد يده وأمر فارسا بقيادة حصان حرب مات صاحبه في المعركة.
تحرك سلاح الفرسان الثقيل خلف الزعيم ، راغبين أن يلوحوا برماحهم للأمام. ولكن الزعيم هيرمور رفع يده وهدأهم.
توقف الحصان أمام العبد الشاب ، وألقى الملك شارة ترمز إلى سلاح فرسان روز للعبد الشاب.
ساد الصمت بين المتمردين ، كما لو أنهم لم يدركوا بعد ما حدث.
لم يعد يتكلم. أدار رأس حصانه وقاد الفريق إلى ساحة المعركة حيث كان الفريق.
ضاق الزعيم هيرمور عينيه قليلا. نظر إلى فرسان ليجراند في الجهة المقابلة. كانت الراية الملكية الدموية المألوفة ترفرف في الريح الباردة. رُفعت الرايات الملكية بواسطة فرسان غُطيت دروعهم بالدماء – لقد كان هُم سلاح فرسان روز الحقيقي. وكان الملك الشاب هو قائدهم.
تبع فرسان روز الملك في صمت ، ولم ينظر أحد إلى العبد الساكن.
كان الهواء مليئًا برائحة غريبة وكثيفة.
بعد وقت طويل ، سمع آخر فارس في المسيرة صوت حوافر الخيول خلفه. استدار الفارس ورأى العبد الشاب على حصانه ، مع شارة الوردة على صدره.
قتل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي جميع جنود الاحتياط تقريبا الذين أصبحوا للتو فرسانا. في هذا الوقت ، لم يتبق الكثير من الناس في ساحة المعركة.
تباطأ الفارس وانتظر فارس روز الجديد ليأتي إلى جانبه.
مد الفارس يده وربت على كتفه.
وقف قائد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي أمامهم.
………………
مد الفارس يده وربت على كتفه.
غُسلت كلا السماء والأرض بالدماء ، ثم ساد عليهما البياض.
سحب الملك اللجام ونظر إلى ساحة معركة الجيش المركزي. لم ينج سلاح فرسان روز القليل الذي أرسله لقيادة الجيش الاحتياطي. رأى الملك رايةً دموية مثبتة في الأرض، وبجانبها أمسك فارسٌ عمودها لتثبيتها حتى بعد الموت.
بعد دفع ثمن باهظ ، انتصروا بمعركة مدينة بنز بأعجوبة. مع النصر يأتي الحزن الشديد.
عفى الملك عن حياة الجنرال متعمدًا.
بعد انسحاب المتمردين ، فتح سكان مدينة بنز البوابة وبدأوا في تنظيف ساحة المعركة وفقا لأمر الملك. تم جمع جميع الجثث وحرقها. ليس الأمر أن لا أحد يعارض حرق الجثث ، ولكن عندما وصلوا إلى ساحة المعركة ، وجدوا أنه حتى لو لم يحرقوا الجثث ، فلن يتمكنوا من معرفة من هم أقاربهم.
لم يغلق الملك عينيه.
قبل المعركة ، تم تسجيل جميع جنود الاحتياط ، وسيتم إدخال أسماء جميع الضحايا رسميا في قائمة الموتى لسلاح فرسان روز ، وسيتمتعون بنفس المعاملة التي يتمتع بها الجنود الملكيون بعد تضحياتهم. ستقام الجنازة في غضون سبعة أيام ، وستنصب جميع شواهد القبور على سفح تلٍ خارج المدينة.
ترجمة: Ameer
عندما كان سلاح الفرسان يستريح ، في انتظار وصول الجيش الخلفي ، دخل الملك الذي عالج للتو جرح السهم على كتفه على عجل إلى سجن مدينة بنز.
بعد دفع ثمن باهظ ، انتصروا بمعركة مدينة بنز بأعجوبة. مع النصر يأتي الحزن الشديد.
عندما ذهبوا لدعم جيش الجناح اليميني ، أسروا جنرالا من جيش المتمردين.
زحف خارج كومة الجثث.
عفى الملك عن حياة الجنرال متعمدًا.
ترنح على قدميه ، محاولا العثور على عبيد آخرين يعرفهم بين القتلى.
أراد أن يعرف تفاصيل وفاة دوق باكنغهام.
أصدر صوت غرغرة من حنجرته. سقط من الحصان الراكض ونظر يائسًا للأعلى.
__________________
رفع الزعيم هيرمور رمحه تجاه الملك واتجاه سلاح فرسان روز ، ثم أدار حصانه: “لنذهب!”
[1] [الفصل مُهدى إلى متابعي الوحيد]
توقفت الخيول في الدروع الثقيلة في نفس الوقت ، وتغير سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي فجأة من فيضان هائج إلى محيط ساكن.
[2] [قد تكون تفاصيل الحرب فوضوية لكوني انتقلت من الmtl إلى المترجم الإنجليزي]
كانت هناك مواجهة بين الجانبين، ولم يتكلم أحد.
ترجمة: Ameer
………………
كان وجه الملك الشاحب ملطخا بالدم الأحمر ، وأحاطته هالة من الشراسة والغضب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
