في العصر الحديث (24)
1426: في العصر الحديث (24)
ومع ذلك، فإن هالته المغرية تخونه.
على الرغم من أنني منفصل عنهم عن بعد، مع كل الأشخاص الذين يرتدون ملابس غريبة في الطريق، ما زلت أرى الرجل العاري مقيد بحبال حمراء داكنة.
“من أنت؟” يسأل بتردد.
أما إذا كان يرتدي شيئًا فوق النصف السفلي من جسده، أو ما كان يرتديه، فلا يمكنني رؤية ذلك بسبب الطاولة والكراسي والأشياء الأخرى الموجودة في الطريق.
“ماذا؟ ما الخطأ؟” يسأل الرجل ذو المظهر الأنثوي بصوت مكتوم أثناء تناول الفطر.
باختصار، الانطباع الذي يعطيني إياه هذا الرجل هو:
“مرحبا، هل هذه الشرطة؟ لقد وجدت موقع إحتيال هرمي واسع النطاق!”
‘شخص منحرف!’
أنا مندهش أكثر.
وقد يكون ماشوسي حتى.
“موظف…” يردد الرجل كلامي في حيرة.
بالطبع، ليس من الواضح ما إذا كان منحرفًا حقيقيًا أم مجرد تنكر.
يغرق تعبير الرجل الجميل.
“حسنًا، يمكنك الدخول الآن ،” قال حارس الأمن بشكل عرضي.
“نائب الرئيس وو قد منحك الإذن بالدخول. لماذا؟ ألا تفهم ما أقوله؟” يشعر حارس الأمن بحيرتي.
“هاه؟” أشك في أذني.
“هاه؟” أشك في أذني.
لقد كذبت بشأن وجودي هنا من أجل نائب الرئيس وو في عجلة من أمري لإعطاء عذر. لم أتوقع الحصول على إذن على الإطلاق. كانت خطتي الأصلية هي التسلل بينما ذهب حارس الأمن للاستفسار في مكتب الاستقبال، والقبض على “رجل الفطر”. ومع ذلك، فإن مشهد المتنكرين واسع النطاق في الداخل أصابني بالصدمة، مما تسبب في وقوعي مؤقتًا في حالة ذهول من سؤال عن نفسي: “من أنا”، “من أين أنا”، و “ماذا أفعل؟” لم تتح لي الفرصة للاستفادة من هذه الفتحة.
على الرغم من وجود الكثير من الطعام على المائدة الطويلة، إلا أنه لا يزال بارز.
“نائب الرئيس وو قد منحك الإذن بالدخول. لماذا؟ ألا تفهم ما أقوله؟” يشعر حارس الأمن بحيرتي.
“هل انت بخير؟” أسأل بتردد.
أنا مندهش أكثر.
“أنا السيد A.”
“قـ… قال نائب الرئيس وو شخصيًا أن تسمحوا لي بالدخول؟”
‘هذا…’
“لاحقًا، توصلنا إلى قاعدة. أيا كان ما لا يعترض عليه في الحال، فهو يعطي موافقة ضمنية عليه”.
‘هل يحاول جذبي إلى فريق التسويق الخاص به؟’
“هاه؟” أشك في أذني.
ينظر ضابط الأمن إلي.
على الرغم من أنني منفصل عنهم عن بعد، مع كل الأشخاص الذين يرتدون ملابس غريبة في الطريق، ما زلت أرى الرجل العاري مقيد بحبال حمراء داكنة.
“أنت لست مألوف بنائب الرئيس وو؟”
يحاول “رجل الفطر” النضال، لكن دون جدوى. يتم حشوها في فم رجل “جميل المظهر” بشوكة ويمضغ.
أؤكد بسرعة “لقد التقيت به عدة مرات فقط”.
‘هذا…’
يستدير حارس الأمن لينظر إلى داخل الشركة. عندما رأى أن نائب الرئيس وو لم يكن قريبًا، قال: “نائب الرئيس وو لا يحب التحدث. لا يجيب على الأسئلة أو يعطي التعليمات.”
‘هل يحاول جذبي إلى فريق التسويق الخاص به؟’
“لاحقًا، توصلنا إلى قاعدة. أيا كان ما لا يعترض عليه في الحال، فهو يعطي موافقة ضمنية عليه”.
أجبت دون أي وازع، “أنا أتنكر كموظف!”
‘هل هذا صحيح… ولكن قد يكون ذلك أيضًا لأسباب أخرى. لقد عرفت ذات مرة صديقًا لم يكن ذكيًا وكان رد فعله بطيئًا. لقد فهم النكتة الأولى فقط عندما بدأ شخص ما النكتة الثانية. ربما نائب الرئيس وو مثل هذا الشخص. لا يجيب على السؤال لأنه لا يزال يستوعب المعلومات. إنه يحتاج إلى أكثر من عشر دقائق ليفكر في الإجابة…’ لا أجادل حارس الأمن وأتمتم داخليا.
بالطبع، ليس من الواضح ما إذا كان منحرفًا حقيقيًا أم مجرد تنكر.
نظرًا لأنه لدي فرصة كهذه، فمن الواضح أنني لن أهتم إذا وافق نائب الرئيس وو حقًا أو إذا كان الخالق قد منحه الجمال ولكنه نسي إعطائه الذكاء. سرت على الفور بجانب حارس الأمن ودخلت الشركة المجاورة.
ثم أمد يدي نحو رجل الفطر.
ألتف بعناية حول حافة الغرفة التي كانت في ضجيج صاخب مع حدوث كل أنواع الرقص المجنون، أبحث عن رجل الفطر الذي خلقته عن طريق الخطأ.
نظرًا لأنه لدي فرصة كهذه، فمن الواضح أنني لن أهتم إذا وافق نائب الرئيس وو حقًا أو إذا كان الخالق قد منحه الجمال ولكنه نسي إعطائه الذكاء. سرت على الفور بجانب حارس الأمن ودخلت الشركة المجاورة.
‘زينة الجمجمة… عصير بلون الدم… لوحة مصنوعة من الجلد… هذا… ليس الرئيس المنحرف المجاور شخص تسويق متعدد المستويات، ولكنه يؤمن أيضًا بطائفة غريبة؟’ أثناء فحصي لمحيطي، ينبض قلبي بشكل أسرع مع زيادة رغبتي في الهروب.
“انا جيد.” يهز الرجل الجميل رأسه. “أنت؟”
لو لم أكن مغتالًا بالفعل وكنت قادرًا على القيام بقفزة إيمان وامتلكت قوى غير عادية، فلن أجرؤ بالتأكيد على البقاء لفترة أطول.
‘لا يبدو أنه يتمتع بمعدل ذكاء مرتفع… هذا صحيح. إذا كنت أدير شركة تسويق متعدد المستويات، فسأحب بالتأكيد هذا النوع من الأعضاء أكثر. من السهل خداعهم!’ أغتنم هذه الفرصة لأتجاوز الرجل ذو الرداء الأسود وإلى الطاولة الطويلة.
بينما أسير، أرى طاولة طويلة مليئة بالإفطار.
ألتف بعناية حول حافة الغرفة التي كانت في ضجيج صاخب مع حدوث كل أنواع الرقص المجنون، أبحث عن رجل الفطر الذي خلقته عن طريق الخطأ.
في هذه اللحظة، قام رجل في رداء أسود طويل بقلنسوة بإدراة رأسه فجأة والنظر إلي.
ومع ذلك، فإن هالته المغرية تخونه.
“من أنت؟” يسأل بتردد.
إنه يرقد في كومة من الفطر المحمص، ملفوف بطبقة من الصلصة، متظاهر بأنه طعام عادي.
أجبت دون أي وازع، “أنا أتنكر كموظف!”
ثم أمد يدي نحو رجل الفطر.
فقط لأنكم تتنكرون جميعًا كرجال دين أو جميع أنواع الشخصيات الغريبة، هل يمنعني ذلك من القيام بدور جاد؟
أحدق فيه لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
“موظف…” يردد الرجل كلامي في حيرة.
على الرغم من وجود الكثير من الطعام على المائدة الطويلة، إلا أنه لا يزال بارز.
‘لا يبدو أنه يتمتع بمعدل ذكاء مرتفع… هذا صحيح. إذا كنت أدير شركة تسويق متعدد المستويات، فسأحب بالتأكيد هذا النوع من الأعضاء أكثر. من السهل خداعهم!’ أغتنم هذه الفرصة لأتجاوز الرجل ذو الرداء الأسود وإلى الطاولة الطويلة.
بينما أمسح بصري، تندلع الفرحة فجأة في قلبي.
دون أي تردد، أحافظ على ابتسامتي وأترك الطاولة الطويلة بسرعة وأخرج من الباب.
أرى “رجل الفطر” ذلك!
أؤكد بسرعة “لقد التقيت به عدة مرات فقط”.
إنه يرقد في كومة من الفطر المحمص، ملفوف بطبقة من الصلصة، متظاهر بأنه طعام عادي.
إنه يرقد في كومة من الفطر المحمص، ملفوف بطبقة من الصلصة، متظاهر بأنه طعام عادي.
ومع ذلك، فإن هالته المغرية تخونه.
“مرحبا، هل هذه الشرطة؟ لقد وجدت موقع إحتيال هرمي واسع النطاق!”
على الرغم من وجود الكثير من الطعام على المائدة الطويلة، إلا أنه لا يزال بارز.
“أنا ذاهب إلى جانب نائب الرئيس وو”.
‘لا يبدو أن لديه معدل ذكاء مرتفع أيضًا…’ أتظاهر أنني لا ألاحظ بينما أقترب ببطء.
‘هل هذا صحيح… ولكن قد يكون ذلك أيضًا لأسباب أخرى. لقد عرفت ذات مرة صديقًا لم يكن ذكيًا وكان رد فعله بطيئًا. لقد فهم النكتة الأولى فقط عندما بدأ شخص ما النكتة الثانية. ربما نائب الرئيس وو مثل هذا الشخص. لا يجيب على السؤال لأنه لا يزال يستوعب المعلومات. إنه يحتاج إلى أكثر من عشر دقائق ليفكر في الإجابة…’ لا أجادل حارس الأمن وأتمتم داخليا.
ثم أمد يدي نحو رجل الفطر.
بلع… يبتلع الرجل الجميل آخر جرعة من الفطر.
في هذه اللحظة، طعنت شوكة “رجل الفطر” وترفعه قبل أن أتمكن من الوصول إليه.
“أنا بخير.”
يحاول “رجل الفطر” النضال، لكن دون جدوى. يتم حشوها في فم رجل “جميل المظهر” بشوكة ويمضغ.
“هاه؟” أشك في أذني.
يال المسكين. نظرًا لأنه لم يكن له فم، فقد أكله الطرف الآخر قبل أن يصرخ.
ومع ذلك، فإن هالته المغرية تخونه.
أنا: “…”
“حقا؟ أنت بخير؟” أسأل لا شعوريا.
“ماذا؟ ما الخطأ؟” يسأل الرجل ذو المظهر الأنثوي بصوت مكتوم أثناء تناول الفطر.
ينظر ضابط الأمن إلي.
“هل انت بخير؟” أسأل بتردد.
“أنا السيد A.”
بلع… يبتلع الرجل الجميل آخر جرعة من الفطر.
“أنت لست مألوف بنائب الرئيس وو؟”
“أنا بخير.”
“نائب الرئيس وو قد منحك الإذن بالدخول. لماذا؟ ألا تفهم ما أقوله؟” يشعر حارس الأمن بحيرتي.
“حقا؟ أنت بخير؟” أسأل لا شعوريا.
“حقا؟ أنت بخير؟” أسأل لا شعوريا.
لدي شعور مزعج أن مخلوقًا غريبًا مثل “رجل الفطر” لن يموت بسهولة.
وقد يكون ماشوسي حتى.
“انا جيد.” يهز الرجل الجميل رأسه. “أنت؟”
ينظر ضابط الأمن إلي.
“أنا مع نائب الرئيس وو. كيف لي أن أخاطبك؟” أراقب بعناية حالة الطرف الآخر.
على الرغم من أنني منفصل عنهم عن بعد، مع كل الأشخاص الذين يرتدون ملابس غريبة في الطريق، ما زلت أرى الرجل العاري مقيد بحبال حمراء داكنة.
يغرق تعبير الرجل الجميل.
‘زينة الجمجمة… عصير بلون الدم… لوحة مصنوعة من الجلد… هذا… ليس الرئيس المنحرف المجاور شخص تسويق متعدد المستويات، ولكنه يؤمن أيضًا بطائفة غريبة؟’ أثناء فحصي لمحيطي، ينبض قلبي بشكل أسرع مع زيادة رغبتي في الهروب.
“أنا السيد A.”
باختصار، الانطباع الذي يعطيني إياه هذا الرجل هو:
أحدق فيه لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
“هل انت بخير؟” أسأل بتردد.
“أنا ذاهب إلى جانب نائب الرئيس وو”.
‘هل يحاول جذبي إلى فريق التسويق الخاص به؟’
دون أي تردد، أحافظ على ابتسامتي وأترك الطاولة الطويلة بسرعة وأخرج من الباب.
على الرغم من وجود الكثير من الطعام على المائدة الطويلة، إلا أنه لا يزال بارز.
بعد مغادرة الشركة المجاورة، التفت إلى الدرج وأتحكم في تعبيري. أخرج هاتفي.
أنا: “…”
“مرحبا، هل هذه الشرطة؟ لقد وجدت موقع إحتيال هرمي واسع النطاق!”
يغرق تعبير الرجل الجميل.
“من أنت؟” يسأل بتردد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
