هدوء
1157: هدوء.
بعد الانتهاء من شريحة اللحم، استدعى كوبًا صغيرًا من النبيذ المثلج من قصر مايغور وشربه في جرعة واحدة.
ضغط كلاين على الجدار الأبيض المائل للرمادي وجلس ببطء مستقيماً. هو يبتسم وهز رأسه.
لقد سرق آمون الصورة التاريخية التي استدعاه كلاين!
“قبل ملء معدتي، يرفض عقلي العمل.”
مع رغبته في ذلك، نظرت الحيوانات إليه في وقت واحد.
كان يتكلم بالصدق ويكذب أيضًا. كان هذا لأن القديس، قبل أن يصبح مخلوقًا أسطوريًا كاملًا، كان لا يزال يجوع ويعطش. ولكن بالنسبة لنصف إله بالتسلسل 3، فإن عدم تناول الطعام أو الشرب لمدة نصف شهر لم يكن مشكلة. أما بالنسبة لمخلوق أسطوري كامل، فإن الأكل كان مجرد هواية وليس ضرورة.
بعد الانتهاء من شريحة اللحم، استدعى كوبًا صغيرًا من النبيذ المثلج من قصر مايغور وشربه في جرعة واحدة.
ما أراد التعبير عنه هو أنه قبل أن يحاول رسميًا الهروب، كان بحاجة إلى أن يكون في حالة مثالية.
بعد ذلك، تم استدعى حساء كريمة، وسمك القد المقلي، ومرق لحم الضأن الطري مع البازلاء، وجلود البطاطس المخبوزة، وجميع أنواع نبيذ العنب واحدة تلو الأخرى قبل دخول معدة كلاين.
“عادة لاعب خفة”. علق آمون بابتسامة “لست مسؤولاً عن توفير الطعام، ولكن يمكنك التفكير في حل بنفسك.”
بالطبع، كانت فرص نجاح كل استدعاء للدمى مستقلة، لذلك لم يكن لكل منها تأثير على الآخر.
نظر كلاين إلى الفانوس على الأرض، فكر لبضع ثوانٍ قبل أن يمد يده اليمنى في الهواء.
“اقتلني.”
ظهرت طاولة قهوة ليست طويلة جدًا أمامه على الفور. كانت غرضا من المسكن الذي إنتمى إلى دواين دانتيس.
استغل كلاين الفرصة بينما كان آمون يجيب على سؤاله، فقام فجأة بتلاوة الاسم الفخري للإلهة الليل الدائم في جوتون:
تحت الضوء الأصفر الخافت، قام كلاين مرة أخرى باستدعاء صندوق جميل من الفراغ التاريخي.
في تلك اللحظة، رفع آمون يده اليمنى وأمسك أيضًا أمامه.
داخل الصندوق كان هناك مجموعة من أدوات المائدة، بما في ذلك سكين وشوكة وكوب.
ما أراد التعبير عنه هو أنه قبل أن يحاول رسميًا الهروب، كان بحاجة إلى أن يكون في حالة مثالية.
كان سبب اختياره هذا الغرض هو أنه لم يستطع تشكيل مجموعة من أدوات المائدة عن طريق استدعائها بشكل فردي. يمكنه الاحتفاظ بثلاث صور من الفراغ التاريخي في نفس الوقت فقط.
“اقتلني.”
بعد إعداد أدوات المائدة بطريقة هادئة، أدار كلاين رأسه إلى الجانب بأدب وأومأ برأسه إلى آمون الذي كان يرتدي قبعة مدببة. بعد ذلك، استدعى شريحة لحم متوسطة النضج مغطاة بصلصة الفلفل الأسود.
“في التسلسل 4 الطفيلي، يمكن للمرء التحكم في العناصر المسروقة وجعلها تظهر في وقت مناسب.”
هبطت على لوح البورسلين، وأصدرت بعض البخار. مع تقطيع اللحم بالسكين، كشف عن الحافة المتبقية من البروتين الوردي.
عكست عيون ريينت تينيكر الحمراء على الفور شخصيات الدمى المتحركة لكلاين.
قطع كلاين قطعة اللحم البقري وحشاها في فمه. شعر أن المذاق كان حقيقيًا وأن الملمس كان عصاريًا. لم يكن مزيفًا على أقل تقدير بينما خفف من قلق معدته.
استغل كلاين الفرصة بينما كان آمون يجيب على سؤاله، فقام فجأة بتلاوة الاسم الفخري للإلهة الليل الدائم في جوتون:
“لمدة خمس عشرة دقيقة، لن أشعر بالجوع فحسب، بل سأتلقى أيضًا مغذيات ‘حقيقية’.” بعد ابتلاع قطعة اللحم، ابتسم كلاين وقدم إلى آمون كمضيف مضياف، وليس المتجاوز المثير للشفقة الذي تم اختطافه.
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
ضغط آمون على العدسة الأحادية الكريستالية وأومأ بابتسامة.
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
“لقد جربته. ليس سيئا.”
في نهاية الوجبة، واصل كلاين مد يده، وسحب كوبًا من الفراغ. كان في الداخل كرة من آيس كريم الفانيليا.
“قدرتك على التكيف سريعة حقًا. أحقا لا تفكر في أن تكون مباركا لي؟”
“لقد تغير مصيرك بشكل غير طبيعي. أنت محظوظ بما فيه الكفاية.”
بعد قطع قطعة أخرى من اللحم البقري، قام كلاين بشقها وأجاب كما لو كان يتحدث مع صديق:
“اقتلني.”
بينما قال ذلك، ضاعت أفكاره. لو لم يكن لديه مثل هذه الخطط من قبل، لما عرف أنه قد قام بهذه المحاولة.
في تلك اللحظة، ساد البرق المتكرر النسبي والظلام اللامتناهي الأرض. في أي مكان لم يمكن أن يسطع فيه الضوء من المناطق المحيطة، كانت العيون تحدق في المنطقة بدون أي انفعال. كان العشب الملتوي ذو اللون الأحمر الداكن يتمايل بلطف مع النسيم العرضي.
في تلك اللحظة، كان الإسقاط الذي كان كلاين يستدعيه هو إسقاط راينيت تينكر التي *تعافت* إلى أفضل حالتها في خراب ثيودور. نظرًا للعقد والسحر، *كانت* أسهل إسقاط ملاك يمكنه استدعائه من الفراغ التاريخي!
في المبنى نصف المنهار، طلى الضوء الأصفر الخافت طاولة القهوة الفنية وأدوات المائدة الرائعة بألوان دافئة. فاحت رائحة اللحم في الهواء، ولم تظهر أي تباين مع العالم الخارجي المرتبط به بشكل مستمر.
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
تحت أنظار الوحوش المرعبة في أعماق الظلام، استمتع كلاين بوجبة فاخرة بطريقة راقية ومتوازنة في أرض مقفرة غارقة في رعب شديد.
بالطبع، تم تجديد طاولة القهوة والطعام. وإلا لما استمروا حتى نهاية وجبته.
بعد الانتهاء من شريحة اللحم، استدعى كوبًا صغيرًا من النبيذ المثلج من قصر مايغور وشربه في جرعة واحدة.
عندما مد كلاين يده للمرة السادسة، ضحك آمون، الذي كان جالسًا على جانبه، فجأة.
بعد ذلك، تم استدعى حساء كريمة، وسمك القد المقلي، ومرق لحم الضأن الطري مع البازلاء، وجلود البطاطس المخبوزة، وجميع أنواع نبيذ العنب واحدة تلو الأخرى قبل دخول معدة كلاين.
بالنسبة لملك الملائكة في مسار النهاب، كان هناك سبب كافٍ للقلق.
خلال هذه العملية، تم الحفاظ على شريحة اللحم التي كانت أول شريحة يتم تناولها بالفعل لفترة طويلة من الزمن. لقد اختفت في الهواء، لكن معدة كلاين وجسمه كانا مخدرين بالطعام اللاحق وكان غافلًا عن ذلك.
1157: هدوء.
بالطبع، تم تجديد طاولة القهوة والطعام. وإلا لما استمروا حتى نهاية وجبته.
بينما شعر بالطعام في معدته يختفي، سأل كلاين، “ما الأمر؟”
في نهاية الوجبة، واصل كلاين مد يده، وسحب كوبًا من الفراغ. كان في الداخل كرة من آيس كريم الفانيليا.
الأفة القديمة ريينت تينيكر!
ثم استخدم الملعقة لإدخال الآيس كريم في فمه، وشعر له يذوب مع حلاوته اللذيذة.
“في التسلسل 4 الطفيلي، يمكن للمرء التحكم في العناصر المسروقة وجعلها تظهر في وقت مناسب.”
بعد أن تم الانتهاء من الكرة، كان لا يزال غير راضٍ بينما استدعى كرة أخرى من الآيس كريم من الفراغ التاريخي. على هذا النحو، أكل خمس نكهات مختلفة من الآيس كريم بطريقة متتالية.
بمعنى من المعاني، كانوا جميعًا هو نفسه. فبعد كل شيء، كانوا مزيجًا من دود الروح والوحوش قبل أن يصابوا باللعنة.
عندما مد كلاين يده للمرة السادسة، ضحك آمون، الذي كان جالسًا على جانبه، فجأة.
“قدرتك على التكيف سريعة حقًا. أحقا لا تفكر في أن تكون مباركا لي؟”
“لقد تغير مصيرك بشكل غير طبيعي. أنت محظوظ بما فيه الكفاية.”
كانت هذه قدرة المشعوذ الأغرب، مصدر التغيير النوعي للمتنبئ.
“هل هذا هو استعدادك؟”
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
تجمدت يد كلاين اليمنى على الفور في الجو. بدا وكأن بؤبؤاه قد إتسعا إلى حد ما.
“يجب أن آخذك إلى باكلوند للانتظار لبضعة أيام أخرى. بهذه الطريقة، يمكنني الانتظار حتى ترسل لك رسولتك رسالة. ثم *ستصبح* رسولي”. رفع آمون نظارته الأحادية على عينه اليمنى وقال بابتسامة، “خطف ملاك رسول. سيكون ذلك صعبًا ومثيرا للإهتمام للغاية، أليس كذلك؟ الحياة تحتاج إلى بعض المرح والإثارة والترقب”.
في نفس الوقت تقريبًا، في الظلام المحيط بهم، حيث لم يمكن للفانوس أن يشع، ارتعدت مخلوقات غريبة وأصبحت على الفور دمى كلاين.
مع رغبته في ذلك، نظرت الحيوانات إليه في وقت واحد.
هذه المرة، أرسل كلاين مائة دود الروح دفعة واحدة، على أمل أن تكون واحدة منها محظوظة بما يكفي لتجنب سرقة آمون.
في نهاية الوجبة، واصل كلاين مد يده، وسحب كوبًا من الفراغ. كان في الداخل كرة من آيس كريم الفانيليا.
في أعقاب ذلك، خلف طاولة القهوة، تم إستبدال شخص يرتدي معطف أسود بدوت قبعة بمصاص دماء مثير للاشمئزاز مغطى بالقيح.
“قدرتك على التكيف سريعة حقًا. أحقا لا تفكر في أن تكون مباركا لي؟”
طاولة القهوة الفنية وأدوات المائدة الرائعة تحطمت مثل الزجاج الذي تم تحطيمه على الأرض. ظهرت شقوق لا تعد ولا تحصى وتحطمت.
لم يذكر شيئاً عن محاولته الهرب وكأن شيئاً لم يحدث.
عادوا بسرعة إلى الفراغ التاريخي، فقط في حالة تأثيرها على محاولات كلاين للاستدعاء اللاحقة.
الأفة القديمة ريينت تينيكر!
في الثانية التالية، مدت الدمى المائة، جنبًا إلى جنب مع كلاين، الذين كانوا مختبئين في مكان ما، للإمساك بالفراغ. لقد حاول تجنب تدخل آمون بالأرقام.
الأفة القديمة ريينت تينيكر!
في تلك اللحظة، كانوا جميعًا علماء تاريخ.
“في التسلسل 4 الطفيلي، يمكن للمرء التحكم في العناصر المسروقة وجعلها تظهر في وقت مناسب.”
كانت هذه قدرة المشعوذ الأغرب، مصدر التغيير النوعي للمتنبئ.
بدون صوت، بهثت الدمى، التي كانت إما متخفية بمظهر كلاين أو في حالة وحش، وهجًا خافتًا، وتحولت إلى ماعز جبلي، وأرانب بيضاء، وحيوانات مختلفة أخرى.
بالطبع، كانت فرص نجاح كل استدعاء للدمى مستقلة، لذلك لم يكن لكل منها تأثير على الآخر.
لأن وجود العقد والعلاقة التبعية بينهما، فإن استدعاء الأنسة رسول قد كان هو الأسهل بين جميع الملائكة الذين أعرفهم.
في تلك اللحظة، كان الإسقاط الذي كان كلاين يستدعيه هو إسقاط راينيت تينكر التي *تعافت* إلى أفضل حالتها في خراب ثيودور. نظرًا للعقد والسحر، *كانت* أسهل إسقاط ملاك يمكنه استدعائه من الفراغ التاريخي!
كان آمون لا يزال جالسًا على مهل في مكانه. أطلقت عدسته الأحادية وهجًا خافتًا بينما كان *يراقب* 101 كلاين يستدعون في نفس الوقت.
‘استدعاء الآيس كريم من وسل الماضي يمكن أن يؤسس اتصالًا دقيقًا *معه* الذي يمثل القدر، ويسمح لي أنا أبارك. نعم، كل كرة من الآيس كريم تمثل جزءًا من حظي… لقد خططت في الأصل لاستدعاء الآيس كريم كغطاء لاستدعاء ثعبان القدر سرًا.’
مع مد يديه اليمنى بطريقة منظمة قبل إرجاعها، لم ينجح أي من الدمى المئة. لم يسحب رينيت تينكير من الفراغ.
بعد ذلك، تم استدعى حساء كريمة، وسمك القد المقلي، ومرق لحم الضأن الطري مع البازلاء، وجلود البطاطس المخبوزة، وجميع أنواع نبيذ العنب واحدة تلو الأخرى قبل دخول معدة كلاين.
في تلك اللحظة، رفع آمون يده اليمنى وأمسك أيضًا أمامه.
أثناء حديثه، بدد ملاك الوقت هذا إسقاط الفراغ التاريخي لرينيت تينكير، مما سمح *لها* بالاختفاء أمام كلاين.
غرقت ذراعه قليلاً، وسحبها مرة أخرى. خارج المبنى نصف المنهار، ظهرت دمية ضخمة من القماش كانت ضخمة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا طويلًا داكنًا ومعقدًا ومربوطًا بالكروم.
استغل كلاين الفرصة بينما كان آمون يجيب على سؤاله، فقام فجأة بتلاوة الاسم الفخري للإلهة الليل الدائم في جوتون:
الأفة القديمة ريينت تينيكر!
غرقت ذراعه قليلاً، وسحبها مرة أخرى. خارج المبنى نصف المنهار، ظهرت دمية ضخمة من القماش كانت ضخمة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا طويلًا داكنًا ومعقدًا ومربوطًا بالكروم.
لقد سرق آمون الصورة التاريخية التي استدعاه كلاين!
“قدرتك على التكيف سريعة حقًا. أحقا لا تفكر في أن تكون مباركا لي؟”
عكست عيون ريينت تينيكر الحمراء على الفور شخصيات الدمى المتحركة لكلاين.
بالطبع، كانت فرص نجاح كل استدعاء للدمى مستقلة، لذلك لم يكن لكل منها تأثير على الآخر.
بدون صوت، بهثت الدمى، التي كانت إما متخفية بمظهر كلاين أو في حالة وحش، وهجًا خافتًا، وتحولت إلى ماعز جبلي، وأرانب بيضاء، وحيوانات مختلفة أخرى.
بينما كانت أفكاره تتسابق، أشار آمون إلى مجموعة الحيوانات التي لعنتها لعنة التحول، وقال بابتسامة شريرة بعض الشيء، “ألست قلقًا من عدم وجود أي طعام مناسب في أرض الألهة المنبوذة الآلهة؟ ها هو، طالما أننا لا نبدد اللعنة، فهم حيوانات حقيقية “.
لعنة التحول!
ذهل كلاين بينما نظر فجأة إلى الماعز والأرانب البيضاء.
اختفى جسد كلاين الفعلي منذ فترة طويلة. ثم خرج من ألسنة اللهب التي تصاعدت من فانوس الجلد الحيواني. لقد نظر إلى الحيوانات المختلفة التي يمكن اعتبارها خاصته وفجأة جلس ضاحكا.
تجمدت يد كلاين اليمنى على الفور في الجو. بدا وكأن بؤبؤاه قد إتسعا إلى حد ما.
“أخذ نزهة بعد الوجبة يحسن صحة الفرد بشكل فعال “.
“هل هذا صحيح …” أومأ كلاين برأسه. “شكرا جزيلا.”
لم يذكر شيئاً عن محاولته الهرب وكأن شيئاً لم يحدث.
“أنا غير قادر على سرقة الأشياء التي أشعر بالفضول حيالها من حالة مخفية. لا يمكنني فك رموز الترتيبات الأخرى التي قد تكون *لديها* وما هو الشيء الرئيسي الذي يجب الإهتمام به”.
حافظ آمون على *موقفه* الهادئ وأومأ برأسه بشكل تعاوني.
تحولت نظرة آمون إلى الفانوس داخل المبنى نصف المنهار ونظر إلى الضوء الأصفر الخافت.
“لقد قرأت عددًا كبيرًا من الكتب التي كتبها البشر. هناك بالفعل آراء من هذا القبيل بينها”.
في الثانية التالية، مدت الدمى المائة، جنبًا إلى جنب مع كلاين، الذين كانوا مختبئين في مكان ما، للإمساك بالفراغ. لقد حاول تجنب تدخل آمون بالأرقام.
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
عندما مد كلاين يده للمرة السادسة، ضحك آمون، الذي كان جالسًا على جانبه، فجأة.
“هذه رسولك؟”
“يا للأسف.” هز آمون ذو القبعة رأسه مرة أخرى. “لليل الدائم هي شخص يجب أن أكون حذر بشأنه. إذا بقينا هناك لفترة أطول، فلن يكون لدي أي فكرة عما سيحدث”.
كان هذا شيئًا يمكن تأكيده بسهولة، لذلك لم يخفيه كلاين. اعترف بإيجاز وأومأ.
في تلك اللحظة، رفع آمون يده اليمنى وأمسك أيضًا أمامه.
“يا للأسف.” قام آمون بمسح إسقاط ريينت تينيكر وهز رأسه بـ’تسك’.
كانت هذه قدرة المشعوذ الأغرب، مصدر التغيير النوعي للمتنبئ.
بينما شعر بالطعام في معدته يختفي، سأل كلاين، “ما الأمر؟”
1157: هدوء.
“يجب أن آخذك إلى باكلوند للانتظار لبضعة أيام أخرى. بهذه الطريقة، يمكنني الانتظار حتى ترسل لك رسولتك رسالة. ثم *ستصبح* رسولي”. رفع آمون نظارته الأحادية على عينه اليمنى وقال بابتسامة، “خطف ملاك رسول. سيكون ذلك صعبًا ومثيرا للإهتمام للغاية، أليس كذلك؟ الحياة تحتاج إلى بعض المرح والإثارة والترقب”.
لم يذكر شيئاً عن محاولته الهرب وكأن شيئاً لم يحدث.
“أشارك نفس الأفكار”. أجاب كلاين بصدق.
ضغط كلاين على الجدار الأبيض المائل للرمادي وجلس ببطء مستقيماً. هو يبتسم وهز رأسه.
“يا للأسف.” هز آمون ذو القبعة رأسه مرة أخرى. “لليل الدائم هي شخص يجب أن أكون حذر بشأنه. إذا بقينا هناك لفترة أطول، فلن يكون لدي أي فكرة عما سيحدث”.
“لقد جربته. ليس سيئا.”
أثناء حديثه، بدد ملاك الوقت هذا إسقاط الفراغ التاريخي لرينيت تينكير، مما سمح *لها* بالاختفاء أمام كلاين.
في نفس الوقت تقريبًا، في الظلام المحيط بهم، حيث لم يمكن للفانوس أن يشع، ارتعدت مخلوقات غريبة وأصبحت على الفور دمى كلاين.
“يبدو أنك حذر جدًا من الإلهة؟” تظاهر كلاين بأنه مؤمن متدين بإلهة الليل الدائم.
كان يتكلم بالصدق ويكذب أيضًا. كان هذا لأن القديس، قبل أن يصبح مخلوقًا أسطوريًا كاملًا، كان لا يزال يجوع ويعطش. ولكن بالنسبة لنصف إله بالتسلسل 3، فإن عدم تناول الطعام أو الشرب لمدة نصف شهر لم يكن مشكلة. أما بالنسبة لمخلوق أسطوري كامل، فإن الأكل كان مجرد هواية وليس ضرورة.
بالطبع، لم يكن بحاجة إلى التظاهر. كان لا يزال مباركًا لليل الدائم.
“هل هذا هو استعدادك؟”
تحولت نظرة آمون إلى الفانوس داخل المبنى نصف المنهار ونظر إلى الضوء الأصفر الخافت.
استغل كلاين الفرصة بينما كان آمون يجيب على سؤاله، فقام فجأة بتلاوة الاسم الفخري للإلهة الليل الدائم في جوتون:
“أنا غير قادر على سرقة الأشياء التي أشعر بالفضول حيالها من حالة مخفية. لا يمكنني فك رموز الترتيبات الأخرى التي قد تكون *لديها* وما هو الشيء الرئيسي الذي يجب الإهتمام به”.
في أعقاب ذلك، خلف طاولة القهوة، تم إستبدال شخص يرتدي معطف أسود بدوت قبعة بمصاص دماء مثير للاشمئزاز مغطى بالقيح.
بالنسبة لملك الملائكة في مسار النهاب، كان هناك سبب كافٍ للقلق.
أثناء حديثه، بدد ملاك الوقت هذا إسقاط الفراغ التاريخي لرينيت تينكير، مما سمح *لها* بالاختفاء أمام كلاين.
استغل كلاين الفرصة بينما كان آمون يجيب على سؤاله، فقام فجأة بتلاوة الاسم الفخري للإلهة الليل الدائم في جوتون:
ضغط آمون على العدسة الأحادية الكريستالية وأومأ بابتسامة.
أنت إلهة الليل الدائم التي تقف أعلى من الكون وأكثر أبدية من الأبدية… “
لعنة التحول!
بينما قال ذلك، ضاعت أفكاره. لو لم يكن لديه مثل هذه الخطط من قبل، لما عرف أنه قد قام بهذه المحاولة.
لم يذكر شيئاً عن محاولته الهرب وكأن شيئاً لم يحدث.
التفت آمون لينظر إليه وقال بابتسامة، “هل تحاول أن تجذبني، معتقدًا أنني سأكرر كلماتك أيضًا بعد سرقة أفكارك وكلماتك؟”
مع ذلك، رفع *يده* وأشار إلى إسقاط ريينت تينيكر.
“في التسلسل 4 الطفيلي، يمكن للمرء التحكم في العناصر المسروقة وجعلها تظهر في وقت مناسب.”
بينما شعر بالطعام في معدته يختفي، سأل كلاين، “ما الأمر؟”
“هل هذا صحيح …” أومأ كلاين برأسه. “شكرا جزيلا.”
طاولة القهوة الفنية وأدوات المائدة الرائعة تحطمت مثل الزجاج الذي تم تحطيمه على الأرض. ظهرت شقوق لا تعد ولا تحصى وتحطمت.
أثناء حديثه، لخص كلاين بسرعة تجربته ودروسه من محاولته للهروب.
ما أراد التعبير عنه هو أنه قبل أن يحاول رسميًا الهروب، كان بحاجة إلى أن يكون في حالة مثالية.
لأن وجود العقد والعلاقة التبعية بينهما، فإن استدعاء الأنسة رسول قد كان هو الأسهل بين جميع الملائكة الذين أعرفهم.
في نفس الوقت تقريبًا، في الظلام المحيط بهم، حيث لم يمكن للفانوس أن يشع، ارتعدت مخلوقات غريبة وأصبحت على الفور دمى كلاين.
‘استدعاء الآيس كريم من وسل الماضي يمكن أن يؤسس اتصالًا دقيقًا *معه* الذي يمثل القدر، ويسمح لي أنا أبارك. نعم، كل كرة من الآيس كريم تمثل جزءًا من حظي… لقد خططت في الأصل لاستدعاء الآيس كريم كغطاء لاستدعاء ثعبان القدر سرًا.’
لم يذكر شيئاً عن محاولته الهرب وكأن شيئاً لم يحدث.
‘في المستقبل، يجب أن يتم الاستدعاء بدرجة معينة من التدخل. وإلا، سيكون آمون قادرًا على سرقة صورة الفراغ التاريخية التي استدعيها مباشرةً. لن يكون إلا *يمنحه* مساعدًا بعد بذل الكثير من الجهد…’
بالطبع، كانت فرص نجاح كل استدعاء للدمى مستقلة، لذلك لم يكن لكل منها تأثير على الآخر.
بينما كانت أفكاره تتسابق، أشار آمون إلى مجموعة الحيوانات التي لعنتها لعنة التحول، وقال بابتسامة شريرة بعض الشيء، “ألست قلقًا من عدم وجود أي طعام مناسب في أرض الألهة المنبوذة الآلهة؟ ها هو، طالما أننا لا نبدد اللعنة، فهم حيوانات حقيقية “.
“قدرتك على التكيف سريعة حقًا. أحقا لا تفكر في أن تكون مباركا لي؟”
ذهل كلاين بينما نظر فجأة إلى الماعز والأرانب البيضاء.
“أخذ نزهة بعد الوجبة يحسن صحة الفرد بشكل فعال “.
مع رغبته في ذلك، نظرت الحيوانات إليه في وقت واحد.
أثناء حديثه، بدد ملاك الوقت هذا إسقاط الفراغ التاريخي لرينيت تينكير، مما سمح *لها* بالاختفاء أمام كلاين.
بمعنى من المعاني، كانوا جميعًا هو نفسه. فبعد كل شيء، كانوا مزيجًا من دود الروح والوحوش قبل أن يصابوا باللعنة.
1157: هدوء.
أثناء حديثه، لخص كلاين بسرعة تجربته ودروسه من محاولته للهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
