صبر.
1109: صبر.
لم يستيقظ أي من سكان المنطقة المجاورة. لم يسمع أحد أي شيء.
بعد إنهاء العرافة والعودة إلى العالم الحقيقي، سار كلاين إلى الغرفة خارج الشقة المؤجرة. هناك، تأمل لمدة دقيقة تقريبًا وهو ينظر إلى القمر القرمزي في سماء الليل.
‘هل هذا ما هو ملك ملائكة سابق؟ على الرغم من أن *قوته* لم تتعافى بعد إلى حالة الذروة، إلا أنها لا تزال تترك المرء في مثل هذا اليأس…’ بينما رأى الدم المتسرب من النافذة الزجاجية يتضاءل تدريجياً، أخذ نفساً عميقاً وعاد إلى العالم الحقيقي.
‘ربما، لا تزال هناك فرصة أخرى لهضم الجرعة…’ تمتم بصمت بينما بحث في النهاية عن شيء ما. أخذ الدميتين واختفى في الظل.
فقدت “المرآة” خصائصها الفريدة وعادت إلى حالتها الأصلية.
في باكلوند، لم يعد يجرؤ على استخدام قفزة اللهب، خوفًا من أن يلفت انتباه زاراتول. فبعد كل شيء، كان من المستحيل أن تتاح له دائمًا فرصة لإشعال دمية ويل أوسبتين الورقية لحماية نفسه. كانت هذه علامة على عدم الاحترام تجاه ثعبان القدر، وكان من السهل استهداف عائلة الدكتور آرون إذا استمر في زيارتهم.
‘كيف يمكن لروح الملاك الأحمر الشريرة أن يتحمل هذا؟’ توتر كلاين بينما أراد غريزيًا إتزال صولجان إله البحر والعودة إلى العالم الحقيقي. أراد أن يتصرف ضد شيطانة الأبيض ويمنعها من المغادرة.
في غمضة عين، ظهر كلاين في الجزء الخلفي من برج الجرس الطويل القوطي في حلمه. اختبأ في الظل- مشكلة من جرس النظام، رمز باكلوند.
ثم أشار إلى صولجان إله البحر. بمساعدة ضوء الصلاة من “الفائز”، وسع نطاقه وراقب المنطقة المستهدفة.
بعد ذلك مباشرة، انفصل هو واثنين ودميته، احتل كل منهم أماكن مخفية مختلفة.
في باكلوند، لم يعد يجرؤ على استخدام قفزة اللهب، خوفًا من أن يلفت انتباه زاراتول. فبعد كل شيء، كان من المستحيل أن تتاح له دائمًا فرصة لإشعال دمية ويل أوسبتين الورقية لحماية نفسه. كانت هذه علامة على عدم الاحترام تجاه ثعبان القدر، وكان من السهل استهداف عائلة الدكتور آرون إذا استمر في زيارتهم.
بعد القيام بكل هذا، حوَّل كلاين سريعًا فأرًا إلى دمية متحركة، مما سمح له بالركض إلى حافة نطاق سيطرته. فتح فمها وهتفت بهدوء باسم شرفي:
1109: صبر.
“إله الحرب العظيم، رمز الحديد والدم، حاكم الفوضى والفتنة. شيطانة الأبيض كاتارينا في هذه المنطقة…”
نظرًا لأن كلاين كان يفي باتفاقه مع روح الملاك الأحمر الشريرة، فقد كان يأمل أيضًا أن يدخل هذا المخلوق الرفيع المستوى في فخ قد يكون له. في الوقت نفسه، كانت لديه بعض الشكوك حول نوايا ساورون إينهورن ميديتشي الحقيقية. لم يكن لديه نية للحصول على مساعدة عاجلة من كنيسة الليل الدائم أو ملكة الغوامض. لقد خطط للمراقبة من الخطوط الجانبية لتأكيد الموقف، خشية أن يورط آخرين في إطلاق الفخ.
نظرًا لأن كلاين كان يفي باتفاقه مع روح الملاك الأحمر الشريرة، فقد كان يأمل أيضًا أن يدخل هذا المخلوق الرفيع المستوى في فخ قد يكون له. في الوقت نفسه، كانت لديه بعض الشكوك حول نوايا ساورون إينهورن ميديتشي الحقيقية. لم يكن لديه نية للحصول على مساعدة عاجلة من كنيسة الليل الدائم أو ملكة الغوامض. لقد خطط للمراقبة من الخطوط الجانبية لتأكيد الموقف، خشية أن يورط آخرين في إطلاق الفخ.
‘بمعنى آخر، *ليس* غريباً على عالم المرآة!’
بمجرد انتهاء الصلاة، ارتجف الفأر الرمادي فجأة وسقط بهدوء بجانب صندوق القمامة.
ظهر شخص فجأة على النافذة الزجاجية.
لقد فقد حياتها بالفعل ولم يعد دمية كلاين.
فجأة، ألقت بصرها على زجاج النافذة في مبنى.
كانت هذه طريقة لمنع نفسه من تمييز روح الملاك الأحمر الشريرة.
فجأة، ألقت بصرها على زجاج النافذة في مبنى.
أما بالنسبة له، فبعد التخلي عن دمية الجرذ تلك، غادر على الفور المنطقة التي يوجد بها جرس النظام مع كوناس وإنوني. كما جعل “الفائز” يصلي إلى إله البحر كالفيتوا على بعد كيلومترات قليلة.
“إله الحرب العظيم، رمز الحديد والدم، حاكم الفوضى والفتنة. شيطانة الأبيض كاتارينا في هذه المنطقة…”
بعد الصلاة، استمر الاثنان في التراجع وجعل المسافة بينهما واسعة.
~~~~~~~~~~~
بعد ذلك، اختبأ كلاين في غرفة تخزين في منزل معين، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب فوق الضباب الرمادي ليجلس في موقع الأحمق.
نظرًا لأن كلاين كان يفي باتفاقه مع روح الملاك الأحمر الشريرة، فقد كان يأمل أيضًا أن يدخل هذا المخلوق الرفيع المستوى في فخ قد يكون له. في الوقت نفسه، كانت لديه بعض الشكوك حول نوايا ساورون إينهورن ميديتشي الحقيقية. لم يكن لديه نية للحصول على مساعدة عاجلة من كنيسة الليل الدائم أو ملكة الغوامض. لقد خطط للمراقبة من الخطوط الجانبية لتأكيد الموقف، خشية أن يورط آخرين في إطلاق الفخ.
ثم أشار إلى صولجان إله البحر. بمساعدة ضوء الصلاة من “الفائز”، وسع نطاقه وراقب المنطقة المستهدفة.
بمجرد انتهاء الصلاة، ارتجف الفأر الرمادي فجأة وسقط بهدوء بجانب صندوق القمامة.
في الوقت نفسه، أمسك بيده الأخرى قطعة من الورق كانت ملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي.
فقدت “المرآة” خصائصها الفريدة وعادت إلى حالتها الأصلية.
مع وسيط مثل هذا، ونطاق عام، لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً في ظل “رؤيته الحقيقية” قبل أن يجد شيطانة المختفية الأبيض كاتارينا.
ظهر شخص فجأة على النافذة الزجاجية.
كانت المرأة ذات الشعر الأسود ذات العيون الزرقاء ترتدي رداءًا أبيض نقيًا. بدت وكأنها ريشة عديمة الوزن، وكانت تنجرف برفق عبر الشوارع والأزقة. حتى لو نظر رجال الشرطة في الاتجاه الصحيح، لم يتمكنوا من رصد وجودها.
‘كانت تلك صرخة كاتارينا؟ ما الذي حدث لها بالضبط…’ تجمدت نظرة كلاين عندما كان يفكر في شيء ما:
لولا مساعدة الضباب الرمادي، لما كان بإمكان كلاين إلا استخدام خيوط جسد الروح للرؤية من خلال الخفاء إلى حد معين.
بعد إنهاء العرافة والعودة إلى العالم الحقيقي، سار كلاين إلى الغرفة خارج الشقة المؤجرة. هناك، تأمل لمدة دقيقة تقريبًا وهو ينظر إلى القمر القرمزي في سماء الليل.
لقد أخذ نفسا عميقا، وانتظر بصبر ظهور روح الملاك الأحمر الشريرة. كما راقب كاتارينا، وهو يريد أن يعرف ما الذي كانت تبحث عنه.
لقد شعر أنه لا يزال بإمكانه الانتظار لفترة أطول قليلاً لأنه حتى لو غادرت كاتارينا المنطقة المحيطة بجرس النظام، فقد كان لا يزال بإمكانه تحديد مكانها مرة أخرى طالما أنها لم تكتشف أن شيئًا ما قد حدث لابنتها. عندما يحين الوقت، سيمكنه أولاً استدعاء أروديس للسؤال عن القدرات والأغراض الفعلية للهدف. بعد ذلك، سيمكنه طلب مساعدة ملكة الغوامض برناديت أو كنيسة الليل الدائم لاستعارة تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1. يمكنه بعد ذلك أن يجعل موازين النصر تميل نحوه قبل القيام بأي فعل.
كان يشتبه في أن شيطانة الأبيض كانت تستهدف تريسي تشيك.
بعد ذلك، اختبأ كلاين في غرفة تخزين في منزل معين، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب فوق الضباب الرمادي ليجلس في موقع الأحمق.
تغيرت الثواني إلى دقائق حيث مال القمر القرمزي تدريجيًا إلى الجانب. بعد أن تجولت حول جرس النظام لفترة من الوقت دون أن تجد أي شيء، كشفت كاتارينا عن تعبير محبط وخيبة أمل بعض الشيء. بدت وكأنها على وشك مغادرة تلك المنطقة في أي وقت.
‘هل يمكن أن ساورون إينهورن ميديتشي قد كان مختبئ في “المرآة” طوال هذا الوقت، منتظرا من شيطانة الأبيض إلقاء نفسها في الفخ؟ ‘مع اتساع حدقة عينه، اختفى السواد والظلام في النافذة الزجاجية.
ولم يظهر روح الملاك الأحمر الشريرة أبدًا!
لقد بدا وكأن هذه الصرخة قد أتت من عالم آخر. احتوت على الخوف الشديد وعدم التصديق.
‘هذا… كان ساورون آينهورن ميديتشي يكذب علي. لم يكن لديه شيطانة الأبيض كهدف له حقا؟ لا، ليس هذا هو الحال بالضرورة. إذا كان كذلك، فإن شرطه كان سيكون بلا معنى… الروح الشريرة للملاك الأحمر قد وصل بالفعل إلى مكان الحادث، لكنه اختار عدم التحرك مثلي على الفور؟ *إنه* ينتظر أن تصل المعركة بيني وبين كاتارينا ورفاقي إلى أشد حالاتها حدًا قبل أن يظهر فجأة ليحصد أكبر الفوائد…’ تجولت أفكار كلاين بينما توصل إلى تخمين:
لقد فقد حياتها بالفعل ولم يعد دمية كلاين.
كان يشك في أن روح الملاك الأحمر الشريرة كان حذر وهادئ ورصين كما كان. *كان* يأمل أن يكون صياد يسحب شبكة وليس تلك الشبكة.
بينما ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، لم يتحرك في النهاية.
‘هذا أمر مزعج حقًا… تاليا، سيعتمد الأمر على من هو أكثر صبرًا…’ تمتم كلاين بصمت بينما استمر في مراقبة الوضع حول جرس النظام من خلال ضوء الصلاة.
بعد ذلك، اختبأ كلاين في غرفة تخزين في منزل معين، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وذهب فوق الضباب الرمادي ليجلس في موقع الأحمق.
تيك. تيك. تيك. كانت اليد الثانية تضرب بنفس الوتيرة في الليل الهادئ. أصبح تعبير شيطانة الأبيض كاتارينا كئيب بشكل متزايد.
فقدت “المرآة” خصائصها الفريدة وعادت إلى حالتها الأصلية.
فجأة، ألقت بصرها على زجاج النافذة في مبنى.
~~~~~~~~~~~
في الليل الخافت، كانت النافذة الزجاجية مثل المرآة التي عكست الأشياء التي أمامها.
‘هذا أمر مزعج حقًا… تاليا، سيعتمد الأمر على من هو أكثر صبرًا…’ تمتم كلاين بصمت بينما استمر في مراقبة الوضع حول جرس النظام من خلال ضوء الصلاة.
تألقت عيون كاتارينا الزرقاء الجميلة قليلاً مع تحول سطح المرآة إلى مظلم على الفور، كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء وطبقات الفضاء مخبأة بداخلها.
بعد بضع ثوان، نزف الجزء السفلي من النافذة الزجاجية ببطء، مكونًا سائلًا انزلق للأسفل.
لقد بدا وكأن النافذة الزجاجية قد أصبحت ممرًا إلى عالم بديل!
عند سماع هذا، أخرج كلاين شيئًا من جيبه. انحرفت زوايا فمه وهو يجيب بسعادة، “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا.”
مع فكرة، جنبًا إلى جنب مع قوى التجاوز المختلفة التي عرضتها الشيطانة تريسي، لقد إشتبه في أن كاتارينا كانت على وشك استخدام عالم المرآة لمغادرة هذا المكان وإنهاء “صيدها” لليلة.
في تلك اللحظة، عاد تعبير شيطانة الأبيض كاتارينا إلى طبيعته. طفت إلى النافذة الزجاجية ودخلت دون أي شكل مادي.
‘كيف يمكن لروح الملاك الأحمر الشريرة أن يتحمل هذا؟’ توتر كلاين بينما أراد غريزيًا إتزال صولجان إله البحر والعودة إلى العالم الحقيقي. أراد أن يتصرف ضد شيطانة الأبيض ويمنعها من المغادرة.
فقدت “المرآة” خصائصها الفريدة وعادت إلى حالتها الأصلية.
بينما ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، لم يتحرك في النهاية.
1109: صبر.
لقد شعر أنه لا يزال بإمكانه الانتظار لفترة أطول قليلاً لأنه حتى لو غادرت كاتارينا المنطقة المحيطة بجرس النظام، فقد كان لا يزال بإمكانه تحديد مكانها مرة أخرى طالما أنها لم تكتشف أن شيئًا ما قد حدث لابنتها. عندما يحين الوقت، سيمكنه أولاً استدعاء أروديس للسؤال عن القدرات والأغراض الفعلية للهدف. بعد ذلك، سيمكنه طلب مساعدة ملكة الغوامض برناديت أو كنيسة الليل الدائم لاستعارة تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1. يمكنه بعد ذلك أن يجعل موازين النصر تميل نحوه قبل القيام بأي فعل.
كلاين حقا?????
‘لم أخفي عمليتي هذه المرة عمدا. إذا كنت سأستعير تحفة أثرية مختومة وسيوافق عليها رئيس الأساقفة، فهذا يعني أن موقف الإلهة الحقيقي تجاه جورج الثالث هو: *أنها* لا تحب أن يصبح الملك الإمبراطور الأسود، ولكنه لا *يمكنها* إلا قبول ذلك بصمت . إذا كان شخص ما على استعداد لتعطيل هذا الطقس، *فإنها* على استعداد لتقديم بعض المساعدة…’ هدأ كلاين مشاعر القلق قليلاً، مما سمح لملاحظته أن تصبح أكثر استرخاءً.
ولم يظهر روح الملاك الأحمر الشريرة أبدًا!
في تلك اللحظة، عاد تعبير شيطانة الأبيض كاتارينا إلى طبيعته. طفت إلى النافذة الزجاجية ودخلت دون أي شكل مادي.
عند سماع هذا، أخرج كلاين شيئًا من جيبه. انحرفت زوايا فمه وهو يجيب بسعادة، “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا.”
تقاربت طبقات العوالم الوهمية داخل المرآة كما لو كانت تتحرك باستمرار.
أما بالنسبة له، فبعد التخلي عن دمية الجرذ تلك، غادر على الفور المنطقة التي يوجد بها جرس النظام مع كوناس وإنوني. كما جعل “الفائز” يصلي إلى إله البحر كالفيتوا على بعد كيلومترات قليلة.
في هذه اللحظة، وباستخدام “رؤيته الحقيقية” لمراقبة المنطقة الواقعة تحتها، بدا وكأن كلاين قد سمع صرخة أنثى شديدة الحدة.
‘ربما، لا تزال هناك فرصة أخرى لهضم الجرعة…’ تمتم بصمت بينما بحث في النهاية عن شيء ما. أخذ الدميتين واختفى في الظل.
لقد بدا وكأن هذه الصرخة قد أتت من عالم آخر. احتوت على الخوف الشديد وعدم التصديق.
تغيرت الثواني إلى دقائق حيث مال القمر القرمزي تدريجيًا إلى الجانب. بعد أن تجولت حول جرس النظام لفترة من الوقت دون أن تجد أي شيء، كشفت كاتارينا عن تعبير محبط وخيبة أمل بعض الشيء. بدت وكأنها على وشك مغادرة تلك المنطقة في أي وقت.
لم يستيقظ أي من سكان المنطقة المجاورة. لم يسمع أحد أي شيء.
لم يكن قديسة التسلسل 3 القوية والكبيرة، التي عاشت لأكثر من ألف عام، قادرة على وضع أي مقاومة أمام فخ الروح الشريرة للملاك الأحمر. بقي الصمت فقط.
‘كانت تلك صرخة كاتارينا؟ ما الذي حدث لها بالضبط…’ تجمدت نظرة كلاين عندما كان يفكر في شيء ما:
نظرًا لأن كلاين كان يفي باتفاقه مع روح الملاك الأحمر الشريرة، فقد كان يأمل أيضًا أن يدخل هذا المخلوق الرفيع المستوى في فخ قد يكون له. في الوقت نفسه، كانت لديه بعض الشكوك حول نوايا ساورون إينهورن ميديتشي الحقيقية. لم يكن لديه نية للحصول على مساعدة عاجلة من كنيسة الليل الدائم أو ملكة الغوامض. لقد خطط للمراقبة من الخطوط الجانبية لتأكيد الموقف، خشية أن يورط آخرين في إطلاق الفخ.
‘روح الملاك الأحمر الشريرة هو أيضًا روح شريرة، وهو أيضًا قادر على استخدام قفزة المرآة؛ وهكذا، استخدام هذا الوسيط.’
مع وسيط مثل هذا، ونطاق عام، لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً في ظل “رؤيته الحقيقية” قبل أن يجد شيطانة المختفية الأبيض كاتارينا.
‘بمعنى آخر، *ليس* غريباً على عالم المرآة!’
‘ربما، لا تزال هناك فرصة أخرى لهضم الجرعة…’ تمتم بصمت بينما بحث في النهاية عن شيء ما. أخذ الدميتين واختفى في الظل.
‘هل يمكن أن ساورون إينهورن ميديتشي قد كان مختبئ في “المرآة” طوال هذا الوقت، منتظرا من شيطانة الأبيض إلقاء نفسها في الفخ؟ ‘مع اتساع حدقة عينه، اختفى السواد والظلام في النافذة الزجاجية.
بعد إنهاء العرافة والعودة إلى العالم الحقيقي، سار كلاين إلى الغرفة خارج الشقة المؤجرة. هناك، تأمل لمدة دقيقة تقريبًا وهو ينظر إلى القمر القرمزي في سماء الليل.
فقدت “المرآة” خصائصها الفريدة وعادت إلى حالتها الأصلية.
“أحسنت ،” نزل الشاب من النافذة وقال بابتسامة.
بعد بضع ثوان، نزف الجزء السفلي من النافذة الزجاجية ببطء، مكونًا سائلًا انزلق للأسفل.
عند رؤية هذا المشهد، اهتزت عضلات وجه كلاين قليلاً قبل أن يجبر نفسه على استخدام قوى المهرج للتحكم في تعابير وجهه.
في المناطق التي مر بها السائل، إنتشرت الصبغة المحيطة باللون الرمادي والأبيض، وغطى لونها الأصفر الباهت الأصلي. كانت مثل حجر موضوع حديثا.
‘هل يمكن أن ساورون إينهورن ميديتشي قد كان مختبئ في “المرآة” طوال هذا الوقت، منتظرا من شيطانة الأبيض إلقاء نفسها في الفخ؟ ‘مع اتساع حدقة عينه، اختفى السواد والظلام في النافذة الزجاجية.
تقطر! تقطر! تقطر!
كان يشك في أن روح الملاك الأحمر الشريرة كان حذر وهادئ ورصين كما كان. *كان* يأمل أن يكون صياد يسحب شبكة وليس تلك الشبكة.
سقطت قطرات السائل على الأرض، وصبغتها باللون الأحمر الفاتح مثل الدم، جميل مثل الزهور.
بينما ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، لم يتحرك في النهاية.
عند رؤية هذا المشهد، اهتزت عضلات وجه كلاين قليلاً قبل أن يجبر نفسه على استخدام قوى المهرج للتحكم في تعابير وجهه.
لم يكن قديسة التسلسل 3 القوية والكبيرة، التي عاشت لأكثر من ألف عام، قادرة على وضع أي مقاومة أمام فخ الروح الشريرة للملاك الأحمر. بقي الصمت فقط.
كانت هذه النهاية غير متوقعة حقًا.
‘هل هذا ما هو ملك ملائكة سابق؟ على الرغم من أن *قوته* لم تتعافى بعد إلى حالة الذروة، إلا أنها لا تزال تترك المرء في مثل هذا اليأس…’ بينما رأى الدم المتسرب من النافذة الزجاجية يتضاءل تدريجياً، أخذ نفساً عميقاً وعاد إلى العالم الحقيقي.
لم يكن قديسة التسلسل 3 القوية والكبيرة، التي عاشت لأكثر من ألف عام، قادرة على وضع أي مقاومة أمام فخ الروح الشريرة للملاك الأحمر. بقي الصمت فقط.
‘هذا أمر مزعج حقًا… تاليا، سيعتمد الأمر على من هو أكثر صبرًا…’ تمتم كلاين بصمت بينما استمر في مراقبة الوضع حول جرس النظام من خلال ضوء الصلاة.
أما بالنسبة لكلاين نفسه، فحتى لو أحصى الدمى المتحركة والتحف المختومة التي إمتلكها، فقد كان لا يزال أضعف قليلاً مقارنةً بقوة كاتارينا. كان بحاجة إلى تعويض هذه الفجوة من خلال الاستعدادات المسبقة.
في غمضة عين، ظهر كلاين في الجزء الخلفي من برج الجرس الطويل القوطي في حلمه. اختبأ في الظل- مشكلة من جرس النظام، رمز باكلوند.
لقد عنى هذا أيضًا أنه إذا واجه روح الملاك الأحمر الشريرة، فمن المحتمل ألا ينتهي به الأمر بشكل أفضل. سيكون بالمثل بلا حول ولا قوة، ويغرق ببطء في السيل الذي سيأتي.
‘كانت تلك صرخة كاتارينا؟ ما الذي حدث لها بالضبط…’ تجمدت نظرة كلاين عندما كان يفكر في شيء ما:
‘هل هذا ما هو ملك ملائكة سابق؟ على الرغم من أن *قوته* لم تتعافى بعد إلى حالة الذروة، إلا أنها لا تزال تترك المرء في مثل هذا اليأس…’ بينما رأى الدم المتسرب من النافذة الزجاجية يتضاءل تدريجياً، أخذ نفساً عميقاً وعاد إلى العالم الحقيقي.
‘كيف يمكن لروح الملاك الأحمر الشريرة أن يتحمل هذا؟’ توتر كلاين بينما أراد غريزيًا إتزال صولجان إله البحر والعودة إلى العالم الحقيقي. أراد أن يتصرف ضد شيطانة الأبيض ويمنعها من المغادرة.
بعد ذلك، تبادل هو و الرابح إنوني المواقف أثناء “الانتقال” إلى النافذة الزجاجية.
تقاربت طبقات العوالم الوهمية داخل المرآة كما لو كانت تتحرك باستمرار.
عندما يقوم المشعوذ الأغرب بتبديل المواضع، سيكون بإمكانهم فقط اختيار اثنين، مبادلة أجسادهم أو أجسادهم والأشياء الخارجية. ومع ذلك، كان من المستحيل أن تكون دقيقة جدًا في مستواه الحالي، لذلك لم يكن كلاين قادرًا على ترك ما قد أراده. لم يكن بإمكانه إلا اختيار ترك كل شيء أو عدم ترك أي شيء وراءه.
في تلك اللحظة، عاد تعبير شيطانة الأبيض كاتارينا إلى طبيعته. طفت إلى النافذة الزجاجية ودخلت دون أي شكل مادي.
إنوني، الذي ارتدى مظهر جيرمان سبارو، قال للنافذة الزجاجية بصوت عميق في اللحظة التي تجسد فيها أمامها، “لقد أوفيت بالفعل بوعدي”.
بمجرد انتهاء الصلاة، ارتجف الفأر الرمادي فجأة وسقط بهدوء بجانب صندوق القمامة.
ظهر شخص فجأة على النافذة الزجاجية.
أما بالنسبة لكلاين نفسه، فحتى لو أحصى الدمى المتحركة والتحف المختومة التي إمتلكها، فقد كان لا يزال أضعف قليلاً مقارنةً بقوة كاتارينا. كان بحاجة إلى تعويض هذه الفجوة من خلال الاستعدادات المسبقة.
كان يرتدي رداء أسود طويل بخطوط حمراء. كان يرتدي قلنسوة عرضيا، ويكشف عن مخطط ناعم. كانت بشرته بنية ووجهه شاحب. كان حارس البوابة الذي استحوذ عليه ساورون إينهورن ميديتشي.
“إله الحرب العظيم، رمز الحديد والدم، حاكم الفوضى والفتنة. شيطانة الأبيض كاتارينا في هذه المنطقة…”
“أحسنت ،” نزل الشاب من النافذة وقال بابتسامة.
في غمضة عين، ظهر كلاين في الجزء الخلفي من برج الجرس الطويل القوطي في حلمه. اختبأ في الظل- مشكلة من جرس النظام، رمز باكلوند.
عند سماع هذا، أخرج كلاين شيئًا من جيبه. انحرفت زوايا فمه وهو يجيب بسعادة، “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا.”
لقد بدا وكأن هذه الصرخة قد أتت من عالم آخر. احتوت على الخوف الشديد وعدم التصديق.
وبينما كان يتكلم، نفخ في العدسة الأحادية في يده وارتداها في عينه اليسرى.
“أحسنت ،” نزل الشاب من النافذة وقال بابتسامة.
تجمدت ابتسامة ساورون إينهورن ميديتشي.
‘روح الملاك الأحمر الشريرة هو أيضًا روح شريرة، وهو أيضًا قادر على استخدام قفزة المرآة؛ وهكذا، استخدام هذا الوسيط.’
~~~~~~~~~~~
مع فكرة، جنبًا إلى جنب مع قوى التجاوز المختلفة التي عرضتها الشيطانة تريسي، لقد إشتبه في أن كاتارينا كانت على وشك استخدام عالم المرآة لمغادرة هذا المكان وإنهاء “صيدها” لليلة.
كلاين حقا?????
في تلك اللحظة، عاد تعبير شيطانة الأبيض كاتارينا إلى طبيعته. طفت إلى النافذة الزجاجية ودخلت دون أي شكل مادي.
فجأة، ألقت بصرها على زجاج النافذة في مبنى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
