عائلة فوضوية.
1108: عائلة فوضوية.
من ناحية، كانت تحاول إنقاذ نفسها. من ناحية أخرى، أرادت إبلاغ والدتها بتوخي الحذر من جيرمان سبارو في أسرع وقت ممكن!
صمت جيرمان سبارو جعل قلب تراسي يغرق، كما لو أنها سقطت في كهف جليدي.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
عندما رأى اليأس على وجه نائبة الأدميرال سقم، أخرج كلاين قطعة من الورق من جيبه. بنقرة من معصمه، جعلها تطير للأمام مثل بطاقة بوكر.
…
مع ‘وووش’، قطعت الورقة جزءًا صغيرًا من شبكات العنكبوت غير المرئية مثل قطعة معدنية. مزقت بلورة الجليد الشفافة وجرحت ذراع تريسي اليسرى، مما تسبب في تناثر الدم.
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
سرعان ما تم صبغ سطح الورقة بمسحة حمراء زاهية قبل أن ترتد مرة أخرى من الشيطانة المحاصرة إلى كف كلاين.
‘… لديكم أيتها الشيطانات عائلات فوضوية حقا… لكن ليس هذا هو السبب الذي جعلكم تنشرون الكوارث إلى العالم…’ استخدم كلاين قوى المهرج للسيطرة على عضلات وجهه بينما واصل النظر إلى سيدة السقم، وجهه عديم مشاعر.
“…” تخيلت تريسي في الأصل أن قطعة الورق ستأتي في حلقها، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تستهدف ذراعها فقط. لقد صُدمت للحظة. فقط عندما طوى جيرمان سبارو قطعة الورق ووضعها في علبة سيجار حديدية، أدركت فجأة شيئًا ما. سألت: “هدفك الحقيقي كاتارينا؟”
بعد الاستماع بهدوء، قال كلاين دون تغيير نبرة صوته، “مهاراتك التحريضية جيدة جدًا.”
أعاد كلاين علبة السيجار الحديدية إلى جيبه دون الرد عليها. سأل بهدوء: “أنت نسلها؟”
ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت تواجه الموت بالفعل، فإن هذه المسألة الصغيرة لم تكن تستحق البحث فيها. لقد فتحت فمها وقالت: “لا يجب أن يزعجني أحد.”
عند سماع ذلك، أطلقت تراسي، التي كانت لا تزال محاصرة بالبلور الجليدي وحرير العنكبوت، ضحكة فارغة فجأة.
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
من ناحية، كانت تحاول إنقاذ نفسها. من ناحية أخرى، أرادت إبلاغ والدتها بتوخي الحذر من جيرمان سبارو في أسرع وقت ممكن!
‘طفل… ابنة…’ بيننما كان كلاين فرح بحذره في عدم قتلها بتهور، مما تسبب في شعور شيطانة الأبيض كاتارينا بشيء ما، قام لا شعوريًا بتحليل ما إذا كانت كاتارينا هي أم أو والد سيدة السقط.
“حقا؟”
‘إذا كانت كاتارينا أيضًا ذكرًا سابقًا، فمن المحتمل أن تكون والد تراسي، لكن المشكلة هي أنها كانت بالفعل نصف إله بالتسلسل 4 خلال ااكارثة الشاحبة التي كانت في نهاية الحقبة الرابعة. ولمسار المغتال، سيتحول الرجل إلى امرأة في التسلسل 7 الساحرة…’
“موقع والدة نائبة الأدميرال تراسي، كاتارينا الحالي”.
‘بعبارة أخرى، إذا كانت كاتارينا هي والد تراسي، فيجب ألا يقل عمر تريسي عن 1300 عام. ومع ذلك، من المستحيل أن يعيش متجاوز التسلسل 5 لهذه الفترة الطويلة. حتى معظم قديسي التسلسل 4 و التسلسل 3 غير قادرين على ذلك!’
“آباء غير طبيعيين، علاقة أسرية غير طبيعية، وأعضاء الطائفة غير الطبيعيين. لقد نحتوني وأضروني. في سن الثامنة، اكتشفت أن والدي، الذي لطالما أعجبت به كقدوة، أصبح فجأة امرأة. لقد كان يصبح أكثر وأكثر كالزهرة الرقيقة يومًا بعد يوم، وأصبح أكثر مهارة في استخدام سحره، وفي وقت لاحق، وجد صديقًا ذكر حتى وأنجب أخي الأصغر. هل يمكنك تخيل هذا النوع من الشعور؟”
‘هناك إجابة واحدة فقط، وهي أن كاتارينا قد حملت تراسي. وقد حدث ذلك أيضًا في العقود القليلة الماضية… عمر أم لأكثر من ألف عام…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وأكد دون أي تغيير في التعبير.
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
“هي أمك؟”
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
أصبح تعبير تريسي غريباً فجأة.
قوى “تعظيم” و “تشويه” لمسار المحامي!
“لا يا والدتي”.
‘يجب أن تكون هناك عوامل أخرى…’ ومضت فكرة في عقلها بينما أقامت روابط مع أمور قد تكون متورطة فيها. وسرعان ما توصلت إلى نتيجة. ‘من المحتمل أن يكون بسبب علاقة الدم مع والدتي. بالنسبة للشيطانات، فكلهن جيدات في اللعنات. بمجرد أن أموت، ستلاحظ والدتي ذلك على الفور. عندما تكتشف أن هناك مشكلة هنا، ستقوم بالاستعدادات في وقت مبكر، وتمنع جيرمان سبارو من العثور على هدفه من خلال أفعاله اللاحقة. لهذا سمح لي بالعيش لكنه جعل من المستحيل بالنسبة لي الاتصال بأي شخص آخر… مما يبدو، بغض النظر عن نتيجة عمليته التي تستهدف والدتي، فقد يعود لقتلي… وإذا أردت الاستمرار في العيش، يجب أن أنجح في إنقاذ نفسي قبل أن يحدث ذلك.’
تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل ما هو الفرق بين ذلك وبين الأم لأنها كانت في الأساس طريقة أكثر رسمية وبليغة في الكلام. سخرت تراسي وقالت: “أمي شخص آخر. لقد اعتادت أن تكون والدي”.
بما أن القبطانة قد قال ألا يزعجوها، فمن الطبيعي أنهم لن يبحثوا عنها!
‘… لديكم أيتها الشيطانات عائلات فوضوية حقا… لكن ليس هذا هو السبب الذي جعلكم تنشرون الكوارث إلى العالم…’ استخدم كلاين قوى المهرج للسيطرة على عضلات وجهه بينما واصل النظر إلى سيدة السقم، وجهه عديم مشاعر.
ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت تواجه الموت بالفعل، فإن هذه المسألة الصغيرة لم تكن تستحق البحث فيها. لقد فتحت فمها وقالت: “لا يجب أن يزعجني أحد.”
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
“آباء غير طبيعيين، علاقة أسرية غير طبيعية، وأعضاء الطائفة غير الطبيعيين. لقد نحتوني وأضروني. في سن الثامنة، اكتشفت أن والدي، الذي لطالما أعجبت به كقدوة، أصبح فجأة امرأة. لقد كان يصبح أكثر وأكثر كالزهرة الرقيقة يومًا بعد يوم، وأصبح أكثر مهارة في استخدام سحره، وفي وقت لاحق، وجد صديقًا ذكر حتى وأنجب أخي الأصغر. هل يمكنك تخيل هذا النوع من الشعور؟”
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
بعد الاستماع بهدوء، قال كلاين دون تغيير نبرة صوته، “مهاراتك التحريضية جيدة جدًا.”
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
“…” فتحت تراسي فمها بشكل اسع، لكنها في النهاية تنهدت وابتسمت فقط بتعبير معقد. “أعترف أنني كنت أحاول كسب تعاطفك. الجميع يريد أن يعيش. أليس هذا صحيحًا؟ ومع ذلك، لم أكذب. كانت تلك تجربتي في الحياة.”
هذا قد عنى أن شيطانة الأبيض كاتارينا كانت لا تزال في باكلوند. كانت في القسم الغربي، تبحث عن هدف معين.
توقفت عن المبالغة في ألمها وحزنها وتوقفت.
وبالمثل، لم تؤمن تراسي أن جيرمان سبارو قد تأثر بجمالها وتجاربها، وانتهى به الأمر إلى أن يريدها، لأن نظرته الباردة كانت كما لو كان ينظر إلى شخص ميت.
“قبل أن تقتلني، أود أن أطرح عليك سؤالاً. إنه سؤال لن يضعك في مكان صعب.”
الشخص الذي كانت تقاتل ضده لم يكن سوى نفسها، هي “المشوهة” و “المعظمة”!
“ما هو؟” نظر كلاين إلى الشيطانة وسأل.
‘لم يقتلني…’ نظرت تراسي إلى الأمام بهدوء، غير مصدقة للحظات.
ترددت تراسي للحظة قبل أن تسأل أخيرًا، “قبل أن تأتي لاغتيالي في المرة السابقة، هل كانت هيلين تعلم بذلك؟”
“موقع والدة نائبة الأدميرال تراسي، كاتارينا الحالي”.
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
توهج وجه تراسي فجأة.
“…” فتحت تراسي فمها بشكل اسع، لكنها في النهاية تنهدت وابتسمت فقط بتعبير معقد. “أعترف أنني كنت أحاول كسب تعاطفك. الجميع يريد أن يعيش. أليس هذا صحيحًا؟ ومع ذلك، لم أكذب. كانت تلك تجربتي في الحياة.”
“حقا؟”
أصبح تعبير تريسي غريباً فجأة.
قبل أن يتمكن جيرمان سبارو من الرد، كشفت عن تعبير معقد للغاية.
“ما هو؟” نظر كلاين إلى الشيطانة وسأل.
“قبل أن أموت، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا آخر؟ إذا كان بإمكانك رؤيتها مرة أخرى، أخبرها أنني أشعر بالذنب الشديد بشأن ما حدث في الماضي، لكنني لست نادمة على ذلك.”
لم يكن لدى القراصنة أي شكوك حول هذا. كان الأمر كما لو أنهم كانوا يتبعون نمطًا معينًا. لقد تجنبوا بشكل غريزي مقصورة القبطان وواصلوا عملهم.
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
لم يكن بإمكانها إلا أن تضحك على نفسها.
‘لم يقتلني…’ نظرت تراسي إلى الأمام بهدوء، غير مصدقة للحظات.
“انس الأمر، ليس هناك حاجة لإخبارها. دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”
‘هناك إجابة واحدة فقط، وهي أن كاتارينا قد حملت تراسي. وقد حدث ذلك أيضًا في العقود القليلة الماضية… عمر أم لأكثر من ألف عام…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وأكد دون أي تغيير في التعبير.
“يمكنك أن تفعل ما كنت هنا من أجله.”
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
مع ذلك، أغلقت تريسي عينيها.
أعاد كلاين علبة السيجار الحديدية إلى جيبه دون الرد عليها. سأل بهدوء: “أنت نسلها؟”
بعد بضع ثوان، لم تشعر بالألم الذي توقعته. بدلاً من ذلك، سمعت جيرمان سبارو يقول بصوت عميق، “قولي هذا: لا يجب أن يزعجني أحد.”
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
“…” فوجئت تريسي بينما شعرت بالحيرة، وظهر ذلك على وجهها.
بعد بضع ثوان، لم تشعر بالألم الذي توقعته. بدلاً من ذلك، سمعت جيرمان سبارو يقول بصوت عميق، “قولي هذا: لا يجب أن يزعجني أحد.”
ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت تواجه الموت بالفعل، فإن هذه المسألة الصغيرة لم تكن تستحق البحث فيها. لقد فتحت فمها وقالت: “لا يجب أن يزعجني أحد.”
“…” فوجئت تريسي بينما شعرت بالحيرة، وظهر ذلك على وجهها.
بمجرد أن قالت العبارة، تردد نفس الصوت على الموت الأسود، مضخم بشكل كبير.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
لم يكن لدى القراصنة أي شكوك حول هذا. كان الأمر كما لو أنهم كانوا يتبعون نمطًا معينًا. لقد تجنبوا بشكل غريزي مقصورة القبطان وواصلوا عملهم.
قوى “تعظيم” و “تشويه” لمسار المحامي!
بما أن القبطانة قد قال ألا يزعجوها، فمن الطبيعي أنهم لن يبحثوا عنها!
لم يكن بإمكانها إلا أن تضحك على نفسها.
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
“…” تخيلت تريسي في الأصل أن قطعة الورق ستأتي في حلقها، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تستهدف ذراعها فقط. لقد صُدمت للحظة. فقط عندما طوى جيرمان سبارو قطعة الورق ووضعها في علبة سيجار حديدية، أدركت فجأة شيئًا ما. سألت: “هدفك الحقيقي كاتارينا؟”
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
لقد حصلت على بيئة “عدم الازعاج” كما أرادت.
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
قوى “تعظيم” و “تشويه” لمسار المحامي!
1108: عائلة فوضوية.
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
بعد بضع ثوان، لم تشعر بالألم الذي توقعته. بدلاً من ذلك، سمعت جيرمان سبارو يقول بصوت عميق، “قولي هذا: لا يجب أن يزعجني أحد.”
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
“…” فتحت تراسي فمها بشكل اسع، لكنها في النهاية تنهدت وابتسمت فقط بتعبير معقد. “أعترف أنني كنت أحاول كسب تعاطفك. الجميع يريد أن يعيش. أليس هذا صحيحًا؟ ومع ذلك، لم أكذب. كانت تلك تجربتي في الحياة.”
‘لم يقتلني…’ نظرت تراسي إلى الأمام بهدوء، غير مصدقة للحظات.
“…” فوجئت تريسي بينما شعرت بالحيرة، وظهر ذلك على وجهها.
لم تصدق أن جيرمان سبارو لم يفعل أي شيئ لأنه قد أشفق عليها. لقد قتل هذا المغامر المجنون العديد من القراصنة، ولم يكن هناك أي موقف أبدًا قد أظهر فيه الرحمة. أما بالنسبة لتراسي، على الرغم من أنها كانت تعتقد أنها لم تكن شيطانة نموذجية ولم ترقى إلى مستوى وضعها كشيطانة، فكيف لها ألا تفعل شيئًا سيئًا كقرصانة؟ كانت من ذوي الخبرة في كل من تجارة الرقيق ونهب السفن.
حول برج الجرس، وقفت كاتارينا ذات الرداء الأبيض في ظلال بضعة منازل. لاحظت المناطق المحيطة بتعبير ثقيل، كما لو كانت تبحث عن شيء ما. أما بالنسبة للقمر القرمزي المعلق عالياً في السماء فقد كان موقعه مطابقًا لما رآه قبل دخول الضباب الرمادي.
وبالمثل، لم تؤمن تراسي أن جيرمان سبارو قد تأثر بجمالها وتجاربها، وانتهى به الأمر إلى أن يريدها، لأن نظرته الباردة كانت كما لو كان ينظر إلى شخص ميت.
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
‘يجب أن تكون هناك عوامل أخرى…’ ومضت فكرة في عقلها بينما أقامت روابط مع أمور قد تكون متورطة فيها. وسرعان ما توصلت إلى نتيجة. ‘من المحتمل أن يكون بسبب علاقة الدم مع والدتي. بالنسبة للشيطانات، فكلهن جيدات في اللعنات. بمجرد أن أموت، ستلاحظ والدتي ذلك على الفور. عندما تكتشف أن هناك مشكلة هنا، ستقوم بالاستعدادات في وقت مبكر، وتمنع جيرمان سبارو من العثور على هدفه من خلال أفعاله اللاحقة. لهذا سمح لي بالعيش لكنه جعل من المستحيل بالنسبة لي الاتصال بأي شخص آخر… مما يبدو، بغض النظر عن نتيجة عمليته التي تستهدف والدتي، فقد يعود لقتلي… وإذا أردت الاستمرار في العيش، يجب أن أنجح في إنقاذ نفسي قبل أن يحدث ذلك.’
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
في قلب تراسي، لم يكن لديها الكثير من العلاقة مع والدتها كاتارينا. عاشت شيطانة الشباب الأبدي هذه لفترة طويلة، وفي معظم الأوقات، حافظت على حالتها الذهنية الشابة من خلال مواعدة الشباب. كانت شغوفة بالأطفال العرضيين الذين تنجبهم كلما وجدت أن إنجاب طفل كان أمر مثير للإهتمام. في أوقات أخرى، كانت في الغالب غير مبالية.
هذا قد عنى أن شيطانة الأبيض كاتارينا كانت لا تزال في باكلوند. كانت في القسم الغربي، تبحث عن هدف معين.
ومع ذلك، عندما كبرت، كان تقييم كاتارينا لتراسي هو أنها تشبه هي السابقة أكثر وأكثر. ومن ثم، فقد كانت محبة لها وقدمت المزيد من المساعدة.
مع ‘وووش’، قطعت الورقة جزءًا صغيرًا من شبكات العنكبوت غير المرئية مثل قطعة معدنية. مزقت بلورة الجليد الشفافة وجرحت ذراع تريسي اليسرى، مما تسبب في تناثر الدم.
ومع ذلك، لم ترغب تراسي في مثل هذا الاهتمام. لقد أدى ذلك فقط إلى جعلها تفقد جنسها الأصلي، مما وضعها في موقف مؤلم لا يمكنها التخلص منه.
في قلب تراسي، لم يكن لديها الكثير من العلاقة مع والدتها كاتارينا. عاشت شيطانة الشباب الأبدي هذه لفترة طويلة، وفي معظم الأوقات، حافظت على حالتها الذهنية الشابة من خلال مواعدة الشباب. كانت شغوفة بالأطفال العرضيين الذين تنجبهم كلما وجدت أن إنجاب طفل كان أمر مثير للإهتمام. في أوقات أخرى، كانت في الغالب غير مبالية.
‘فووو… على الرغم من أنني أكرهها وألقي باللوم عليها، ما زلت أعتمد عليها دون علمي، على أمل أن تتمكن من احترام رأيي أكثر… أتـ أتمنى أن تتمكن من الهروب من مطاردة جيرمان سبارو…’ بدأت تراسي مرة أخرى في الكفاح في محاولة للهروب من حالتها المربوطه.
وبعد تكرارها لسبع مرات دخل في الحلم. رأى برج الجرس القوطي شاهق الارتفاع يظهر في العالم الرمادي.
من ناحية، كانت تحاول إنقاذ نفسها. من ناحية أخرى، أرادت إبلاغ والدتها بتوخي الحذر من جيرمان سبارو في أسرع وقت ممكن!
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
بالطبع، وجدت تراسي أنه من المشكوك فيه أن جيرمان سبارو، الذي من المحتمل أن يكون قد تقدم إلى التسلسل 4 مؤخرًا، سيكون قادر على إيذاء والدتها. لقد كانت، بعد كل شيء، شخصًا قد نجى من الحقبة الرابعة، وكانت شيطانة بلقب “الشباب الأبدي”. ومع ذلك، فهي لم تثبت هذا الاعتقاد على الأمل وحده. كان هذا لأنه قد كان لجيرمان سبارو مساعدين، مثل قنصل الموت الذي كانت تخشاه والدتها حتى!
بعد ذلك، استحضار قلمًا وورقة وكتب عبارة عرافة:
بلللوب!
صمت جيرمان سبارو جعل قلب تراسي يغرق، كما لو أنها سقطت في كهف جليدي.
انهارت تراسي أخيرًا على الأرض وحاولت التدحرج نحو المكتب. لكن مهما حاولت جاهدة، لم تكن قادرة على دحرجة جسدها.
‘إذا كانت كاتارينا أيضًا ذكرًا سابقًا، فمن المحتمل أن تكون والد تراسي، لكن المشكلة هي أنها كانت بالفعل نصف إله بالتسلسل 4 خلال ااكارثة الشاحبة التي كانت في نهاية الحقبة الرابعة. ولمسار المغتال، سيتحول الرجل إلى امرأة في التسلسل 7 الساحرة…’
الشخص الذي كانت تقاتل ضده لم يكن سوى نفسها، هي “المشوهة” و “المعظمة”!
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
…
تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل ما هو الفرق بين ذلك وبين الأم لأنها كانت في الأساس طريقة أكثر رسمية وبليغة في الكلام. سخرت تراسي وقالت: “أمي شخص آخر. لقد اعتادت أن تكون والدي”.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
بعد ذلك، استحضار قلمًا وورقة وكتب عبارة عرافة:
“آباء غير طبيعيين، علاقة أسرية غير طبيعية، وأعضاء الطائفة غير الطبيعيين. لقد نحتوني وأضروني. في سن الثامنة، اكتشفت أن والدي، الذي لطالما أعجبت به كقدوة، أصبح فجأة امرأة. لقد كان يصبح أكثر وأكثر كالزهرة الرقيقة يومًا بعد يوم، وأصبح أكثر مهارة في استخدام سحره، وفي وقت لاحق، وجد صديقًا ذكر حتى وأنجب أخي الأصغر. هل يمكنك تخيل هذا النوع من الشعور؟”
“موقع والدة نائبة الأدميرال تراسي، كاتارينا الحالي”.
“قبل أن أموت، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا آخر؟ إذا كان بإمكانك رؤيتها مرة أخرى، أخبرها أنني أشعر بالذنب الشديد بشأن ما حدث في الماضي، لكنني لست نادمة على ذلك.”
واضعا القلم وممسكا بقطعتي الورق، لقد انحنى إلى الخلف في كرسيه. أغمض عينيه وكرر الكلمات التي كتبها.
مع ذلك، أغلقت تريسي عينيها.
وبعد تكرارها لسبع مرات دخل في الحلم. رأى برج الجرس القوطي شاهق الارتفاع يظهر في العالم الرمادي.
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
حول برج الجرس، وقفت كاتارينا ذات الرداء الأبيض في ظلال بضعة منازل. لاحظت المناطق المحيطة بتعبير ثقيل، كما لو كانت تبحث عن شيء ما. أما بالنسبة للقمر القرمزي المعلق عالياً في السماء فقد كان موقعه مطابقًا لما رآه قبل دخول الضباب الرمادي.
انهارت تراسي أخيرًا على الأرض وحاولت التدحرج نحو المكتب. لكن مهما حاولت جاهدة، لم تكن قادرة على دحرجة جسدها.
هذا قد عنى أن شيطانة الأبيض كاتارينا كانت لا تزال في باكلوند. كانت في القسم الغربي، تبحث عن هدف معين.
“حقا؟”
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
