إجابة
1022: إجابة.
بعد ثانيتين، تنهدت. لقد انحنت ومدا يدها للحصول على الصليب البرونزي.
وسط الإعصار العنيف، كان الفيسكونت ستراتفورد مثل ورقة عاجزة تم إلقاؤها بشكل مثير للشفقة كما لو كان يمكن أن يتمزق إلى أشلاء في أي لحظة.
بانغ!
في هذه الحالة، لم يستطع الرد على الإطلاق، ناهيك عن الكلام. كل ما كان بإمكانه فعله هو الاعتماد على جسد البالادين التأديبي القوي لكي يتمسك بالكاد، على أمل ألا يفقد أحد أطرافه أو رأسه داخل هذا الإعصار المرعب.
سلاسل الهاوية!
لقد ظن في الأصل أن الصيد قد نجح وأن القبض على تريسي كان في متناول اليد. علاوة على ذلك، كان على يقين تام من أنه لم يكن لهدفه مساعدين؛ ولذى، كان كل اهتمامه ينصب على شيرمين. ولدهشته، أصبح فجأة فريسة وسقط في الفخ دون أي سابق إنذار.
عند إدراك أن الإعصار بدأ يضعف وأنه تعرض لبعض الأضرار فقط من الاصطدام ولم يتلق أي إصابات قاتلة، حاول الفيسكونت ستراتفورد على عجل استعادة السيطرة على جسده استعدادًا للمعركة القادمة.
عند إدراك أن الإعصار بدأ يضعف وأنه تعرض لبعض الأضرار فقط من الاصطدام ولم يتلق أي إصابات قاتلة، حاول الفيسكونت ستراتفورد على عجل استعادة السيطرة على جسده استعدادًا للمعركة القادمة.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت ملاكًا مقدسًا له اثني عشر زوج من الأجنحة النارية.
في تلك اللحظة، شعر بألم طعن في رأسه والذي بدا كما لو أن خنجرًا حادًا قد خُزِق فيه قبل أن يتم لفه عدة مرات.
بالنسبة لها، كانت حالة شيرمان في حالة مروعة.
كان هذا الشعور شيئًا شعر الفيسكونت ستراتفورد أنه مألوف وغير مألوف. كان هذا لأنه، على الرغم من أنه لم يختبره مباشرة من قبل، فقد “جربه” على عدة أهداف لمراقبة ردود أفعالهم.
بانغ! بانغ! بانغ!
كانت هذه إحدى قوى التجاوز التي كان يتقنها أكثر!
الإختراق النفسي!
وسط صوت تقطيع، طعنت الشفرة الشتوية في بطن الهدف.
بانغ!
“أدعيني… أدعيني شيرمين…”
عند تعرضه للهجوم، ارتطم الفيسكونت ستراتفورد، الذي فشل في تعديل حالته البدنية، بقوة على الأرض بينما سقط الصليب البرونزي بصوتٍ عالٍ على بعد عدة أمتار.
بينما تسارعت أفكارها، ألقت فورس نظرة على الفيسكونت ستراتفورد وركلت الصليب البرونزي نحو شيو القريبة.
تااب. تااب. تااب. أمسكت شيو بـالشفرة الشتوية وخطت خطوات كبيرة، وانطلقت مباشرةً إلى الفيسكونت ستراتفورد الذي كان يكافح من أجل النهوض.
تجسد طيف من الملاك وهو ينزل من السماء، ولفها وشيو في طبقات من الأجنحة المشتعلة.
أما بالنسبة لفورس، فقد كانت قد قلبت بالفعل من خلال رحلات ليمانو وقلبته لفتح صفحة تشبه مخطوطة من جلد الماعز.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت ملاكًا مقدسًا له اثني عشر زوج من الأجنحة النارية.
عندما انزلقت أصابعها عبر الصفحة، ظلال الفيسكونت ستراتفورد، التي ظهرت مرة أخرى، أتت للحياة، لقد تكثفت في سلاسل سوداء ولفت حول هدفها، وربطته بإحكام.
“أدعيني… أدعيني شيرمين…”
الفيسكونت ستراتفورد، الذي كان قد تمكن للتو من التقاط أنفاسه وأصبح يقظًا، لم تتح له الفرصة بعد لاختيار الهدف لـ”لمعاقبة” وتطبيق قيود معينة عندما فقد حريته مرة أخرى. حتى فمه كان مقيد بسلسلة ظلية.
أطلقت شيو يدها وسمحت للشفرة الشتوية بالبقاء مطعونة في معدة قائد الحرس الملكي، على ما يبدو على أمل أن يستمر الشبح الذي قد يكون موجودًا على السلاح في “امتلاك” هدفه وإخضاعه للسيطرة بالقوة.
سلاسل الهاوية!
“أدعيني… أدعيني شيرمين…”
لقد كانت سلاسل الهاوية من تسلسلات السانغوين أو مسار القمر المتوسطة!
بالنسبة لها، كانت التضحية بالغرض للسيد الأحمق أفضل من بقائه هناك.
استخدمتها فورس مرة وكانت مولعة بقوة التجاوز هذه. لقد وجدت أنها مفيد للغاية، لذلك أنفقت جنيهات ذهبية لجعل السيد القمر، الذي أصبح فيسكونت، يسجلها.
في غمضة عين، أصبحت أجساد فورس، شيو، الفيسكونت ستراتفورد، وشيرمين شفافة بينما اختفوا من المكان.
بانغ!
سرعان ما عكست عيناها الفارغتان قليلاً شيو بينما استعادت روحها تدريجياً، إلى جانب ذلك، جاء أيضًا القليل من الارتباك والألم.
في هذه اللحظة، أطلق الفيسكونت ستراتفورد فجأة قوة قد تجاوزت قوته السابقة، لقد مزق سلاسل الظل.
كانت هذه إحدى قوى التجاوز التي كان يتقنها أكثر!
لقد اختار “الأصفار” التي حاصرته لتكون هدفاً للعقاب!
في أعقاب ذلك، أرجحت ذراعها وضربت لكمة أسفل أذن الفيسكونت ستراتفورد.
لكن في تلك اللحظة، كانت شيو قد هرعت بالفعل أمامه مثل قطار فائق السرعة، دافعةً تلك الشفرة المثلثة الشفافة.
وسط الإعصار العنيف، كان الفيسكونت ستراتفورد مثل ورقة عاجزة تم إلقاؤها بشكل مثير للشفقة كما لو كان يمكن أن يتمزق إلى أشلاء في أي لحظة.
وسط صوت تقطيع، طعنت الشفرة الشتوية في بطن الهدف.
قال الفيسكونت ستراتفورد ببطء: “جلالة الملك بالطبع.”
تشدد جسد الفيسكونت ستراتفورد مرةً أخرى بينما لامعت عيناه كما لو أنه تحول إلى تمثال جليدي.
لم تكن تعتقد أن تخليهم عن الصليب البرونزي سيوقف العائلة المالكة من ملاحقتهم بسبب إدراكهم أنهم يتمتعون بأولوية أقل. لذلك، وبدون أي تردد، إتصلت بالسيد الأحمق طلبا للمساعدة.
أطلقت شيو يدها وسمحت للشفرة الشتوية بالبقاء مطعونة في معدة قائد الحرس الملكي، على ما يبدو على أمل أن يستمر الشبح الذي قد يكون موجودًا على السلاح في “امتلاك” هدفه وإخضاعه للسيطرة بالقوة.
في نفس الوقت، إنبعث من أخر حجر أخضر داكن مع علامات حرق على سوارها ضوء أزرق وهمي.
في أعقاب ذلك، أرجحت ذراعها وضربت لكمة أسفل أذن الفيسكونت ستراتفورد.
لقد ظن في الأصل أن الصيد قد نجح وأن القبض على تريسي كان في متناول اليد. علاوة على ذلك، كان على يقين تام من أنه لم يكن لهدفه مساعدين؛ ولذى، كان كل اهتمامه ينصب على شيرمين. ولدهشته، أصبح فجأة فريسة وسقط في الفخ دون أي سابق إنذار.
بعد ضربتين قويتين، أغمي على الفيسكونت ستراتفورد دون حتى أن يطلق أنين. لقد انهار جسده المتيبس مرةً أخرى.
بانغ!
بعد الانتهاء من هذه الضربة، تركت شيو ظهرها إلى فورس وتجاوزت على الفور الفيسكونت ستراتفورد المصدوم، الذي كان لديه الشفرة الشتوية في بطنه، وعادت إلى شيرمان التي ظلت جالسة على صندوق خشبي.
فوجئت شيو بينما سألت بشكل غريزي، “لمن أنت مخلص حقًا؟”
قلبت فورس عبر رحلات ليمانو مرةً أخرى، مستخدمةً قوى تجاوز أخرى لإضافة طبقة أخرى من القيود على جسم الفيسكونت ستراتفورد. ثم خرجت من صف الصناديق الخشبية التي كانت تختبئ خلفها واقتربت أولاً من ذلك الصليب البرونزي القديم.
بينما تسارعت أفكارها، ألقت فورس نظرة على الفيسكونت ستراتفورد وركلت الصليب البرونزي نحو شيو القريبة.
جعلها المشهد الذي رأته تشتبه في أنه غرض غامض على مستوى النصف إله. في لغة المتجاوزين الرسميين، كان تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1.
قلبت فورس عبر رحلات ليمانو مرةً أخرى، مستخدمةً قوى تجاوز أخرى لإضافة طبقة أخرى من القيود على جسم الفيسكونت ستراتفورد. ثم خرجت من صف الصناديق الخشبية التي كانت تختبئ خلفها واقتربت أولاً من ذلك الصليب البرونزي القديم.
ومع حمل الفيسكونت ستراتفورد له واستخدامه، لقد ظنت أن الآثار السلبية للصليب لم تكن مباشرة. كان يإمكانها محاولة التقاطه.
“لماذا حاولت شيرمين الاقتراب منك؟” طرحت شيو السؤال الذي فكرت فيه للتو.
بالطبع، كمنجم سابق، أخرجت فورس الكرة البلورية النقية أثناء سيرها، وسرعان ما قامت بالعرافة. “لا توجد مشاكل…” نظرت فورس في النتيجة وسرعت من وتيرتها.
1022: إجابة.
في هذه اللحظة، كانت شيو قد اندفعت بالفعل أمام شيرمان. بالنظر إلى هذا الصديق الذي أصبح جميل إلى حد ما، كانت في حيرة من أمرها.
‘بمباركة ملاك السيد الأحمق، لا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير. لن يتمكن الشخص الذي “ترك الرسالة” من تحديدنا.” تنهدت فورس بإرتياح قبل أن تقول بشعور من الخوف، “الشخص الذي نزل علينا في النهاية كان بالتأكيد قديسًا. لحسن الحظ، هربنا بسرعة…”
بالنسبة لها، كانت حالة شيرمان في حالة مروعة.
بعد أن خلعت شيو الصليب البرونزي، التقطت جثة شيرمين وعادت إلى جانب الفيسكونت ستراتفورد.
كان شعر هذه الشيطانة يطفو مع تكثف كل خصلة كما لو كانت ثعابين صغيرة.
بانغ!
على أطراف “الثعابين الصغيرة”، كان للبعض عيون أو أفواه. لقد بدوا في غاية الغرابة والرعب.
وسط صوت تقطيع، طعنت الشفرة الشتوية في بطن الهدف.
على وجه شيرمان، غطي جلدها بتمط غامض يشبه الطلاء الأسود وانتشر بسرعة في جميع أنحاء جسدها.
ضغطت على الزناد بشكل متكرر وأطلقت الرصاصات داخله.
سرعان ما عكست عيناها الفارغتان قليلاً شيو بينما استعادت روحها تدريجياً، إلى جانب ذلك، جاء أيضًا القليل من الارتباك والألم.
بعد مراقبة محيطها والتأكد من عدم وجود أي شخص حولها بما من أنهم قد كانوا في الغابات، أطلقت فورس شيو و الفيسكونت ستراتفورد وقامت بتقويم جسدها.
فتحت فمها وتلعثمت، “شيو… أشعر بألم شديد…”
أخفضت شيو جثة شيرمين برفق وقالت في تفكير، “إذا كان الشخص الذي ترك ‘الرسالة’ يراقب شيرمين، فلربما كانت قد اكتشفت بالفعل المكان الذي كنا نعيش فيه. لا يمكننا العودة إلى هناك.”
أصبحت رؤية شيو غير واضحة على الفور.
تلقت شيو كتاب التعاويذ بتعبير رسمي. ومع ذلك، ارتجف معصمها، غير قادرة على إمساك رحلات ليمانو. بااا!
على الرغم من أنها كانت لا تزال تفتقر إلى الكثير من التفاصيل المتعلقة بالمعرفة العامة للعالم الغامض- نظرًا لأن مناقشة نادي التاروت تتجاوز مستواها بكثير، وكانت المعلومات التي حصلت عليها من MI9 تتعلق في الغالب بالمنظمات السرية- إلا أنها لا تزال تعرف القليل عن فقدان السيطرة. بين المتجاوزين غير المنتسبين، كان ذلك شيئًا لا يمكن تجنبه.
بمجرد لمس أصابعها للغرض، شعرت وكأنها قد لمست النار. كان حارًا وحارقا، حارًا بدرجة كافية لحرق الروح.
لذلك، عرفت شيو أن شيرمان بدأ يفقد السيطرة. كان ذلك لا رجوع فيه، والوضع سيزداد سوءا فقط.
بعد ضربتين قويتين، أغمي على الفيسكونت ستراتفورد دون حتى أن يطلق أنين. لقد انهار جسده المتيبس مرةً أخرى.
لقد بدا وكأن شيرمان قد شعرت بحالتها وهي تلهث لالتقاط أنفاسها، وكشفت عن ابتسامة ضعيفة. قالت بصعوبة، “اقتليني… لقد فعلت… الكثير من الخطايا التي لا توصف… لقد حصلت أيضًا على… ما أردت…”
اتبعت شيو اقتراحها ونجحت في حمل رحلات ليمانو.
نزلت دموع شيو. دون تردد، قلبت يدها، وسحبت سلاحها الاحتياطي- مسدس عادي. ثم وضعت المسدس على جبين شيرمان.
جعلها المشهد الذي رأته تشتبه في أنه غرض غامض على مستوى النصف إله. في لغة المتجاوزين الرسميين، كان تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1.
ابتسمت شيرمن بينما ظهرت سحر أخاذ في عينيها مرةً أخرى.
بعد ضربتين قويتين، أغمي على الفيسكونت ستراتفورد دون حتى أن يطلق أنين. لقد انهار جسده المتيبس مرةً أخرى.
“أدعيني… أدعيني شيرمين…”
لكن في تلك اللحظة، كانت شيو قد هرعت بالفعل أمامه مثل قطار فائق السرعة، دافعةً تلك الشفرة المثلثة الشفافة.
“شيرمين”. لم تستطع شيو إلا أن تتجهم والدموع تنهمر في عينيها.
كانت هذه إحدى قوى التجاوز التي كان يتقنها أكثر!
بانغ! بانغ! بانغ!
أثناء حديثها، سلمت رحلات ليمانو إلى شيو وحثتها، “هناك تخاطر عليه وإستخدميه مع ضوء الشموع. أيضًا، ابدئي بأسئلة بسيطة وغير مهمة لتقليل مقاومته.”
ضغطت على الزناد بشكل متكرر وأطلقت الرصاصات داخله.
سقط دفتر الملاحظات البرونزي على الأرض بينما قالت شيو بعبوس، “إنه مثل النار…”
ازدهرت زهور طازجة في آن واحد، حمراء وجميلة.
تذكرت أن الفيسكونت ستراتفورد لم يتصرف بهذه الطريقة من قبل.
جمعت فورس شفتيها دون أن تدري عندما رأت هذا.
بعد ثانيتين، تنهدت. لقد انحنت ومدا يدها للحصول على الصليب البرونزي.
لقد كانت سلاسل الهاوية من تسلسلات السانغوين أو مسار القمر المتوسطة!
بمجرد لمس أصابعها للغرض، شعرت وكأنها قد لمست النار. كان حارًا وحارقا، حارًا بدرجة كافية لحرق الروح.
بالطبع، كمنجم سابق، أخرجت فورس الكرة البلورية النقية أثناء سيرها، وسرعان ما قامت بالعرافة. “لا توجد مشاكل…” نظرت فورس في النتيجة وسرعت من وتيرتها.
أرجعت فورس يدها بشكل غريزي، وشعرت بالقلق والحيرة.
وسط الإعصار العنيف، كان الفيسكونت ستراتفورد مثل ورقة عاجزة تم إلقاؤها بشكل مثير للشفقة كما لو كان يمكن أن يتمزق إلى أشلاء في أي لحظة.
تذكرت أن الفيسكونت ستراتفورد لم يتصرف بهذه الطريقة من قبل.
لقد مرت فورس بنفس التجربة في وقت سابق، لذا بعد بعض التفكير، قالت، ارمي ذلك الصليب وحاولي مرة أخرى”.
بينما تسارعت أفكارها، ألقت فورس نظرة على الفيسكونت ستراتفورد وركلت الصليب البرونزي نحو شيو القريبة.
“نعم، نحتاج إلى تغيير مكان إقامتنا”. قالت فورس بخبرة كبيرة ثم ألقت بنظرتها على الفيسكونت ستراتفورد فاقد الوعي. “يمكنك استجوابه الآن. اجعلي كل ثانية مهمة”.
“جربيه.”
“لماذا حاولت شيرمين الاقتراب منك؟” طرحت شيو السؤال الذي فكرت فيه للتو.
“أيضًا، علينا المغادرة فورًا. الضجة التي حدثت في وقت سابق ستجذب بالتأكيد المتجاوزين المسؤولين! أيضًا، من يدري ما سيفعله الشخص الذي ترك ‘الرسالة’!”
“جربيه.”
لم تقل شيو، بعينيها المحمرتين، كلمة واحدة. انحنت والتقطت الصليب البرونزي. لم تشعر بأي شعور بعدم الراحة طوال الوقت.
عند تعرضه للهجوم، ارتطم الفيسكونت ستراتفورد، الذي فشل في تعديل حالته البدنية، بقوة على الأرض بينما سقط الصليب البرونزي بصوتٍ عالٍ على بعد عدة أمتار.
آه… لم تسأل فورس لماذا بينما سارت إلى جسد الفيسكونت ستراتفورد المتيبس ونظرت حولها بحذر.
بانغ!
بعد أن خلعت شيو الصليب البرونزي، التقطت جثة شيرمين وعادت إلى جانب الفيسكونت ستراتفورد.
جمعت فورس شفتيها دون أن تدري عندما رأت هذا.
“هذا الغىض ثمين للغاية. مكانته مهمة للغاية أيضًا. سنكون بالتأكيد أهدافًا لجهود مطاردة العائلة المالكة. نحتاج إلى القيام ببعض التدخل…” نظرت فورس إلى الفيسكونت ستراتفورد وهي تمتم لنفسها في تفكير.
الإختراق النفسي!
اتخذت قرارا بسرعة. رفعت يديها، أخفضت رأسها، وبدأت في ترديد اسم السيد الأحمق الشرفي.
بعد ذلك، قامت بنزع الشفرة الشتوية وخففت الفيسكونت ستراتفورد من حالته الصلبة والمذهولة.
لم تكن تعتقد أن تخليهم عن الصليب البرونزي سيوقف العائلة المالكة من ملاحقتهم بسبب إدراكهم أنهم يتمتعون بأولوية أقل. لذلك، وبدون أي تردد، إتصلت بالسيد الأحمق طلبا للمساعدة.
بعد أن خلعت شيو الصليب البرونزي، التقطت جثة شيرمين وعادت إلى جانب الفيسكونت ستراتفورد.
بالنسبة لها، كانت التضحية بالغرض للسيد الأحمق أفضل من بقائه هناك.
لقد كانت سلاسل الهاوية من تسلسلات السانغوين أو مسار القمر المتوسطة!
في نفس الوقت تقريبًا، رأت ملاكًا مقدسًا له اثني عشر زوج من الأجنحة النارية.
“شيرمين”. لم تستطع شيو إلا أن تتجهم والدموع تنهمر في عينيها.
تجسد طيف من الملاك وهو ينزل من السماء، ولفها وشيو في طبقات من الأجنحة المشتعلة.
بعد ثانيتين، تنهدت. لقد انحنت ومدا يدها للحصول على الصليب البرونزي.
بمجرد أن انتهى هذا، كانت فورس على وشك قول شيء ما عندما شعرت بجسدها يرتجف. شعرت بإحساس خاص بالرعب والشر يتخلل الفراغ.
جعلها المشهد الذي رأته تشتبه في أنه غرض غامض على مستوى النصف إله. في لغة المتجاوزين الرسميين، كان تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1.
ركزت عيناها بينما لم تتردد في الانحناء، مد يديها والإمساك بعجل شيو و الفيسكونت ستراتفورد.
بينما تسارعت أفكارها، ألقت فورس نظرة على الفيسكونت ستراتفورد وركلت الصليب البرونزي نحو شيو القريبة.
في نفس الوقت، إنبعث من أخر حجر أخضر داكن مع علامات حرق على سوارها ضوء أزرق وهمي.
عندما انزلقت أصابعها عبر الصفحة، ظلال الفيسكونت ستراتفورد، التي ظهرت مرة أخرى، أتت للحياة، لقد تكثفت في سلاسل سوداء ولفت حول هدفها، وربطته بإحكام.
في غمضة عين، أصبحت أجساد فورس، شيو، الفيسكونت ستراتفورد، وشيرمين شفافة بينما اختفوا من المكان.
بمجرد لمس أصابعها للغرض، شعرت وكأنها قد لمست النار. كان حارًا وحارقا، حارًا بدرجة كافية لحرق الروح.
في ثوانٍ، غادروا منطقة الأحواض وظهروا في ضواحي قسم القديس جورج.
“أيضًا، علينا المغادرة فورًا. الضجة التي حدثت في وقت سابق ستجذب بالتأكيد المتجاوزين المسؤولين! أيضًا، من يدري ما سيفعله الشخص الذي ترك ‘الرسالة’!”
خلال هذه العملية، استخدمت فورس قوة التجاوز خاصتها ككاتب لـتسجيل السفر.
في هذه اللحظة، أطلق الفيسكونت ستراتفورد فجأة قوة قد تجاوزت قوته السابقة، لقد مزق سلاسل الظل.
بعد مراقبة محيطها والتأكد من عدم وجود أي شخص حولها بما من أنهم قد كانوا في الغابات، أطلقت فورس شيو و الفيسكونت ستراتفورد وقامت بتقويم جسدها.
ازدهرت زهور طازجة في آن واحد، حمراء وجميلة.
‘بمباركة ملاك السيد الأحمق، لا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير. لن يتمكن الشخص الذي “ترك الرسالة” من تحديدنا.” تنهدت فورس بإرتياح قبل أن تقول بشعور من الخوف، “الشخص الذي نزل علينا في النهاية كان بالتأكيد قديسًا. لحسن الحظ، هربنا بسرعة…”
لم تقل شيو، بعينيها المحمرتين، كلمة واحدة. انحنت والتقطت الصليب البرونزي. لم تشعر بأي شعور بعدم الراحة طوال الوقت.
أخفضت شيو جثة شيرمين برفق وقالت في تفكير، “إذا كان الشخص الذي ترك ‘الرسالة’ يراقب شيرمين، فلربما كانت قد اكتشفت بالفعل المكان الذي كنا نعيش فيه. لا يمكننا العودة إلى هناك.”
بعد الانتهاء من هذه الضربة، تركت شيو ظهرها إلى فورس وتجاوزت على الفور الفيسكونت ستراتفورد المصدوم، الذي كان لديه الشفرة الشتوية في بطنه، وعادت إلى شيرمان التي ظلت جالسة على صندوق خشبي.
“نعم، نحتاج إلى تغيير مكان إقامتنا”. قالت فورس بخبرة كبيرة ثم ألقت بنظرتها على الفيسكونت ستراتفورد فاقد الوعي. “يمكنك استجوابه الآن. اجعلي كل ثانية مهمة”.
أطلقت شيو يدها وسمحت للشفرة الشتوية بالبقاء مطعونة في معدة قائد الحرس الملكي، على ما يبدو على أمل أن يستمر الشبح الذي قد يكون موجودًا على السلاح في “امتلاك” هدفه وإخضاعه للسيطرة بالقوة.
أثناء حديثها، سلمت رحلات ليمانو إلى شيو وحثتها، “هناك تخاطر عليه وإستخدميه مع ضوء الشموع. أيضًا، ابدئي بأسئلة بسيطة وغير مهمة لتقليل مقاومته.”
بانغ!
تلقت شيو كتاب التعاويذ بتعبير رسمي. ومع ذلك، ارتجف معصمها، غير قادرة على إمساك رحلات ليمانو. بااا!
استخدمتها فورس مرة وكانت مولعة بقوة التجاوز هذه. لقد وجدت أنها مفيد للغاية، لذلك أنفقت جنيهات ذهبية لجعل السيد القمر، الذي أصبح فيسكونت، يسجلها.
سقط دفتر الملاحظات البرونزي على الأرض بينما قالت شيو بعبوس، “إنه مثل النار…”
لقد ظن في الأصل أن الصيد قد نجح وأن القبض على تريسي كان في متناول اليد. علاوة على ذلك، كان على يقين تام من أنه لم يكن لهدفه مساعدين؛ ولذى، كان كل اهتمامه ينصب على شيرمين. ولدهشته، أصبح فجأة فريسة وسقط في الفخ دون أي سابق إنذار.
لقد مرت فورس بنفس التجربة في وقت سابق، لذا بعد بعض التفكير، قالت، ارمي ذلك الصليب وحاولي مرة أخرى”.
فوجئت شيو بينما سألت بشكل غريزي، “لمن أنت مخلص حقًا؟”
اتبعت شيو اقتراحها ونجحت في حمل رحلات ليمانو.
لذلك، عرفت شيو أن شيرمان بدأ يفقد السيطرة. كان ذلك لا رجوع فيه، والوضع سيزداد سوءا فقط.
قالت فورس بإيماءة عندما رأت هذا: “لا يمكن حملها مع أغراض غامضة أخرى…”
لقد مرت فورس بنفس التجربة في وقت سابق، لذا بعد بعض التفكير، قالت، ارمي ذلك الصليب وحاولي مرة أخرى”.
لم تركز شيو على هذه المشكلة بينما أعدت بسرعة شمعة مضاءة.
“أيضًا، علينا المغادرة فورًا. الضجة التي حدثت في وقت سابق ستجذب بالتأكيد المتجاوزين المسؤولين! أيضًا، من يدري ما سيفعله الشخص الذي ترك ‘الرسالة’!”
بعد ذلك، قامت بنزع الشفرة الشتوية وخففت الفيسكونت ستراتفورد من حالته الصلبة والمذهولة.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت ملاكًا مقدسًا له اثني عشر زوج من الأجنحة النارية.
بعد أن استيقظ قائد الحرس الملكي تدريجيًا، أطلقت الصفحة المقابلة في دفتر الملاحظات. سقط الفيسكونت ستراتفورد على الفور في ارتباك، ولم يبق في عينيه سوى ضوء الشموع الخافت.
بعد ذلك، قامت بنزع الشفرة الشتوية وخففت الفيسكونت ستراتفورد من حالته الصلبة والمذهولة.
“لماذا حاولت شيرمين الاقتراب منك؟” طرحت شيو السؤال الذي فكرت فيه للتو.
“أيضًا، علينا المغادرة فورًا. الضجة التي حدثت في وقت سابق ستجذب بالتأكيد المتجاوزين المسؤولين! أيضًا، من يدري ما سيفعله الشخص الذي ترك ‘الرسالة’!”
أجاب الفيسكونت ستراتفورد بصراحة “كانت تحقق مِن من الذي أنا مخلص له”.
آه… لم تسأل فورس لماذا بينما سارت إلى جسد الفيسكونت ستراتفورد المتيبس ونظرت حولها بحذر.
فوجئت شيو بينما سألت بشكل غريزي، “لمن أنت مخلص حقًا؟”
خلال هذه العملية، استخدمت فورس قوة التجاوز خاصتها ككاتب لـتسجيل السفر.
قال الفيسكونت ستراتفورد ببطء: “جلالة الملك بالطبع.”
بانغ! بانغ! بانغ!
لكن في تلك اللحظة، كانت شيو قد هرعت بالفعل أمامه مثل قطار فائق السرعة، دافعةً تلك الشفرة المثلثة الشفافة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
