نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 492

مغامر.

مغامر.

492: مغامر.

 

 

استشعر كليفز هذا ورفع رأسه لينظر إليه. مبقيا سلوك محنك بشكل جيد، قال بطريقة مختصرة، “نحن جميعًا زملاء قديمون، وعلينا الحفاظ عليهم بشكل متكرر”.

 

“سيصعد القراصنة إلى السفن، وسيكون هناك الكثير من الأشخاص. بعد الانتهاء من إطلاق رصاصك، لن تتاح لك الفرصة لإعادة التحميل مرة أخرى. على الرغم من أن هؤلاء الرفاق لم يعودوا جيدين مع الوقت، إلا أنهم لا يزالون مفيدين بما فيه الكفاية “.

بمجرد دخوله إلى سطح السفينة وقبل أن يتمكن من دخول المقصورة، رأى كلاين شخصية تتحرك من خلال الحشد تجاهه من خلال زاوية عينه.

 

 

 

لقد نظر عبر كتفه بجو من اللامبالاة ولكن اليقظة الخفية، ورأى رجلاً في الثلاثينات من عمره يرتدي قبعة سوداء رسمية ومعطف صوفي من نفس اللون.

 

 

 

كان للطرف الآخر وجه متجهم، يبدو فظًا ولكنه ذكوري للغاية. لم تحتوي عينيه الزرقاء الفاتحة على ابتسامة، كما لو كانت غارقة في العديد من الأحداث الماضية.

 

 

‘ ‘يمكنك التنكر كأي شخص، ولكنك في النهاية نفسك.’ هذا هو المبدأ الذي جُعل المتحكم في الدمى روزاغوا يتذكره… تخيلت في الأصل أن “نفسك” تشير إلى هويتي الأصلية، ولكن مما يبدو، هذه ليست الصورة الكاملة. ما يعتبر “نفسك” يتطلب تفكيرًا جادًا…’ انحنى كلاين إلى الأمام واستحم في ضوء الشمس كما لو كان تمثالًا مفكرًا.

‘يبدو مألوفًا بعض الشيء… نعم، إنه ذلك الرجل الذي لاحظته في مكتب التذاكر بالأمس. يبدو أنه مغامر كذلك… إنه في الواقع يرتدي معطفا صوفيا في البحر في يناير، إنه قوي لحد ما.’ قال كلاين بابتسامة: “صباح الخير، نلتقي مرة أخرى”.

“…”

 

ارتفعت الموجات الزرقاء بلطف صعودا وهبوطا، وكانت الأسماك البيضاء الفضية تطير من حين لآخر من الماء وترتفع في الهواء.

كان يبدو وكأنه كان يحيي صديق قديم.

 

 

‘يبدو مألوفًا بعض الشيء… نعم، إنه ذلك الرجل الذي لاحظته في مكتب التذاكر بالأمس. يبدو أنه مغامر كذلك… إنه في الواقع يرتدي معطفا صوفيا في البحر في يناير، إنه قوي لحد ما.’ قال كلاين بابتسامة: “صباح الخير، نلتقي مرة أخرى”.

لم يفاجأ الرجل البائس. توقف وأومأ بطريقة محفوظة إلى حد ما، قائلاً: “كليفز، مغامر سابق.”

“استطيع أن أقول.” حافظ كليفز على ثانيتين من الصمت وقال: “أن تكون مغامرًا ليس مهنة جميلة. لقد غيرت بالفعل مهنتي وأصبحت حارسًا شخصيًا. هذه المرة، أرافق عائلة صاحب العمل إلى عاصمة أرخبيل رورستد. “

 

 

“يا صديقي، هل أنت في نفس العمل؟”

“استطيع أن أقول.” حافظ كليفز على ثانيتين من الصمت وقال: “أن تكون مغامرًا ليس مهنة جميلة. لقد غيرت بالفعل مهنتي وأصبحت حارسًا شخصيًا. هذه المرة، أرافق عائلة صاحب العمل إلى عاصمة أرخبيل رورستد. “

 

 

“اعتقدت أنك عرفت بالأمس. جيرمان سبارو”. رد كلاين بابتسامة.

رفع كليفز خنجره بصمت، ونظر إليه أمام ضوء الشمس، وقال لنفسه، “في البحر، البنادق وحدها ليست كافية.”

 

“نعم.” أومأ كليفز.

لم يمرر عصاه إلى يده اليسرى، لأنه لم يكن ينوي مصافحة كليفز.

 

 

 

“استطيع أن أقول.” حافظ كليفز على ثانيتين من الصمت وقال: “أن تكون مغامرًا ليس مهنة جميلة. لقد غيرت بالفعل مهنتي وأصبحت حارسًا شخصيًا. هذه المرة، أرافق عائلة صاحب العمل إلى عاصمة أرخبيل رورستد. “

“وأنا أقوم بالصيانة بشكل متكرر.”

 

 

استدار نصفيا وأشار إلى بقعة أخرى على سطح السفينة.

 

 

‘عندما أواجه أفكاري الداخلية، وأتغلب على خوفي، وأتحدى المستحيل بدون أسباب تنبع من المجتمع، فهل أنا أتصرف حقًا على طبيعتي؟’

تتبع كلاين المكان الذي كان يشير إليه ورأى ما يقرب العشرة أشخاص مجتمعين معًا. كان يقودهم رجل في منتصف العمر ممتلئ الجسم مع خدود حمراء وعين مفعمة بالحيوية. على بدلته مزدوجة جيوب الصدر، كان بإمكان كلاين رؤية السلسلة الذهبية من ساعة جيبه ومشبك مرصع بالجواهر.

492: مغامر.

 

تتبع كلاين المكان الذي كان يشير إليه ورأى ما يقرب العشرة أشخاص مجتمعين معًا. كان يقودهم رجل في منتصف العمر ممتلئ الجسم مع خدود حمراء وعين مفعمة بالحيوية. على بدلته مزدوجة جيوب الصدر، كان بإمكان كلاين رؤية السلسلة الذهبية من ساعة جيبه ومشبك مرصع بالجواهر.

إلى جانبه كانت سيدة ترتدي قبعة عريضة الحواف، وكان وجهها مخفيًا تمامًا بواسطة الشاش الأزرق الداكن الذي تعلق أمامها، ولم يكن شكلها سيئًا للغاية.

خفف كلاين من رعبه المحير، ووجه اتجاهًا أوليًا لمحاولاته التمثيلية.

 

‘نعم… عندما أصبح شخصًا آخر، أخذ هويتهم. لكي لا يتم اكتشافي، يجب أن أخفي نفسي اجتماعيًا، وهو نفس الأمر كارتداء قناع مختلف.’

كان واقف أمام الزوجين طفلين. الأصغر كان صبيًا لم يكن عمره حتى العشر سنوات. كان يرتدي  نسخة طفل لمعطف. كانت الأكبر سناً 15 أو 16 سنة وكانت فتاة مراهقة حيوية ونشيطة. لم يمكن اعتبار مظهرها متميزًا، لكن زوجها البني من العيون كان مشرقًا وذكيًا. وأضاف النمش الباهت واللباس المنتفخ إلى مرحها.

بعد فترة، توصل إلى فكرة.

 

بدون كلمة أخرى، استدار بسرعة وسار نحو عائلة صاحب العمل.

حولهم كان هناك ثلاثة أشخاص يحملون حقائب وجميع أنواع الأشياء- رجل وامرأتين، جميعهم يرتدون زي الخدم. كان لواحدة من الخادمات بشرة بنية، من الواضح من تراث القارة الجنوبية.

أدار كليفز رأسه وحدق فيه لمدة ثلاث ثوانٍ جيدة قبل أن يرجع نظرته. ثم، بينما كان يحزم أغراضه، قال بصوت منخفض، “يبدو أنك لست بحاجة مني لأن أذكرك. لقد فهمت بالفعل قواعد البحر.”

 

بعد إثارة الساعة الأولى من الرحلة، لم يكن هناك الكثير من الناس على السطح. سار كلاين على طول جانب السفينة، ووصل إلى منطقة منعزلة بظلال كبيرة.

كان الحراس الشخصيون الذين يحمون الأشخاص السبعة رجلاً وامرأة. كانوا يرتدون ملابس بسيطة وأنيقة مع قمصان بيضاء وسترات خفيفة ومعاطف سوداء وسراويل داكنة وأحذية جلدية قوية.

‘هذا إعداد باهظ للغاية، مما يعني أن صاحب العمل شخص ثري…’ بشكل غريزي، قام بحكمه.

 

 

عمدا لم يخفي الحراس الشخصيان الخطوط العريضة التي رسمتها حافظة الأسلحة بخصورهم. لم يرتاحوا بينما راقبوا المارة الذين يقتربون. كانت أعينهم حادة وهادئة.

إلى جانبه كانت سيدة ترتدي قبعة عريضة الحواف، وكان وجهها مخفيًا تمامًا بواسطة الشاش الأزرق الداكن الذي تعلق أمامها، ولم يكن شكلها سيئًا للغاية.

 

بعد إثارة الساعة الأولى من الرحلة، لم يكن هناك الكثير من الناس على السطح. سار كلاين على طول جانب السفينة، ووصل إلى منطقة منعزلة بظلال كبيرة.

“ثلاثة خدم وثلاثة حراس شخصيين؟” سأل كلاين عرضيا.

‘حتى على الأرض، ارتدى تشو مينغ روي الكثير من الواجهات، والتي شكلت شخصية اجتماعية. بمعنى ما، كان هذا جزءًا كبيرًا مما لم يكن حقيقيًا.’

 

 

‘هذا إعداد باهظ للغاية، مما يعني أن صاحب العمل شخص ثري…’ بشكل غريزي، قام بحكمه.

“اعتقدت أنك عرفت بالأمس. جيرمان سبارو”. رد كلاين بابتسامة.

 

 

“نعم.” أومأ كليفز.

مع صرير، فتح الباب الخشبي ودخل.

 

رفع كليفز خنجره بصمت، ونظر إليه أمام ضوء الشمس، وقال لنفسه، “في البحر، البنادق وحدها ليست كافية.”

بدون كلمة أخرى، استدار بسرعة وسار نحو عائلة صاحب العمل.

‘نعم… عندما أصبح شخصًا آخر، أخذ هويتهم. لكي لا يتم اكتشافي، يجب أن أخفي نفسي اجتماعيًا، وهو نفس الأمر كارتداء قناع مختلف.’

 

مع صرير، فتح الباب الخشبي ودخل.

“…”

استشعر كليفز هذا ورفع رأسه لينظر إليه. مبقيا سلوك محنك بشكل جيد، قال بطريقة مختصرة، “نحن جميعًا زملاء قديمون، وعلينا الحفاظ عليهم بشكل متكرر”.

 

بعد إثارة الساعة الأولى من الرحلة، لم يكن هناك الكثير من الناس على السطح. سار كلاين على طول جانب السفينة، ووصل إلى منطقة منعزلة بظلال كبيرة.

ذهل كلاين. لم يكن يعرف لماذا جاء كليفز خصيصًا لاستقباله.

لم يفاجأ الرجل البائس. توقف وأومأ بطريقة محفوظة إلى حد ما، قائلاً: “كليفز، مغامر سابق.”

 

 

بعد تذكر الروايات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي شاهدها في حياته السابقة، فهم تدريجياً ما يعنيه كليفز.

‘ولكن استبدال شخص وأن تصبح ذلك الشخص بالمعنى المجتمعي أمر شرير تمامًا والتفكير فيه فقط…’

 

دون التحدث أكثر من ذلك، استدار كليفز وعاد إلى المقصورة، تاركًا وراءه فقط ظهره الواسع والعميق.

‘إنه قلق قليلاً مني، أو يجب أن أقول عن شخص يدعي أنه مغامر بينما لا يبدو وكأنه شخص يجب العبث معه، لذلك قدم نفسه مقدمًا للإشارة إلى هويته وما هي وظيفته. هذا يعني ألا يكون لدي أي خطط بخصوص عائلة صاحب العمل. باختصار، ‘إفعل ما تفعله، وأفعل ما أفعله، ولنبقى بعيداً عن عمل بعضنا البعض’… هل هذا هو التفاهم الضمني بين المغامرين ذوي الخبرة وصائدي المكافآت المخضرمين؟ مثير للاهتمام…’ ضحك كلاين. حمل حقيبته وعصا سوداء بينما دخل المقصورة. وبمساعدة تذكرته، وجد غرفته الخاصة.

 

 

كان للطرف الآخر وجه متجهم، يبدو فظًا ولكنه ذكوري للغاية. لم تحتوي عينيه الزرقاء الفاتحة على ابتسامة، كما لو كانت غارقة في العديد من الأحداث الماضية.

مع صرير، فتح الباب الخشبي ودخل.

‘ولكن استبدال شخص وأن تصبح ذلك الشخص بالمعنى المجتمعي أمر شرير تمامًا والتفكير فيه فقط…’

 

 

لم تكن الغرفة فسيحة جدًا، بل كانت كبيرة بما يكفي لتناسب سريرًا وطاولة وخزانة. لم يكن هناك كراسي حتى.

 

 

 

كانت ميزتها الأكبر أنها أتت مع نوافذ، حيث أشرق ضوء الرصيف، وأضاء الطاولة وجانب السرير ببقع ذهبية نقية.

كانت ميزتها الأكبر أنها أتت مع نوافذ، حيث أشرق ضوء الرصيف، وأضاء الطاولة وجانب السرير ببقع ذهبية نقية.

 

كان واقف أمام الزوجين طفلين. الأصغر كان صبيًا لم يكن عمره حتى العشر سنوات. كان يرتدي  نسخة طفل لمعطف. كانت الأكبر سناً 15 أو 16 سنة وكانت فتاة مراهقة حيوية ونشيطة. لم يمكن اعتبار مظهرها متميزًا، لكن زوجها البني من العيون كان مشرقًا وذكيًا. وأضاف النمش الباهت واللباس المنتفخ إلى مرحها.

‘ذكر أحد أفراد الطاقم أن المرحاض والحمام للاستخدام العام، مع مشاركة حوالي ثماني غرف لواحد. إذا كان شخص ما بحاجة إلى واحد على وجه السرعة، فيمكنهم توفير مرحاض خشبي، ولكن يجب على المرء دفع رسوم تنظيف بثلاثة بنسات في كل مرة… يجب أن أكون ممتنًا أنه بعد تجديد العقيق الأبيض، تم وضع العديد من خطوط الأنابيب المعدنية. يتم إشعال الغلايات وتوفير الماء الساخن، مما يوفر طريقة حياة مريحة نسبيًا. وإلا، فإن رحلاتي لن تكون ممتعة…’ تنهد كلاين بصمت.

 

 

“وأنا أقوم بالصيانة بشكل متكرر.”

سرعان ما أخذ احتياجاته ووضعها على الطاولة للاستخدام اليومي.

“وأنا أقوم بالصيانة بشكل متكرر.”

 

لم تكن الغرفة فسيحة جدًا، بل كانت كبيرة بما يكفي لتناسب سريرًا وطاولة وخزانة. لم يكن هناك كراسي حتى.

بينما كان يرتب المكان، جلس على حافة السرير الذي لم يكن مرتفعًا جدًا، واستمع إلى صوت صافرة البخار الطويلة. لقد شعر بالقوة النابعة من البخار والآلات الموجودة فيه.

استشعر كليفز هذا ورفع رأسه لينظر إليه. مبقيا سلوك محنك بشكل جيد، قال بطريقة مختصرة، “نحن جميعًا زملاء قديمون، وعلينا الحفاظ عليهم بشكل متكرر”.

 

 

عندما بدأت السفينة في الإبحار، نظر كلاين من النافذة في البحر وسحب أفكاره تدريجياً. لقد بدأ يفكر في أهم شيء سيحدث تاليا- مشكلة كيفية التمثيل كعديم وجه.

 

 

 

أثناء مواجهة طقس نزول الخالق الحقيقي والسيد A القوي، لقد سمح قرار التخلي عن محاولة الهروب ومحاولة القيام بتخريب له بهضم جرعته قليلاً. استنادًا إلى هذه الملاحظات، اكتسب بعض الأفكار الجديدة حول متطلبات التمثيل كعديم الوجه.

إبتسم كلاين، هز رأسه، وحول نظرته إلى جانب السفينة.

 

 

‘ ‘يمكنك التنكر كأي شخص، ولكنك في النهاية نفسك.’ هذا هو المبدأ الذي جُعل المتحكم في الدمى روزاغوا يتذكره… تخيلت في الأصل أن “نفسك” تشير إلى هويتي الأصلية، ولكن مما يبدو، هذه ليست الصورة الكاملة. ما يعتبر “نفسك” يتطلب تفكيرًا جادًا…’ انحنى كلاين إلى الأمام واستحم في ضوء الشمس كما لو كان تمثالًا مفكرًا.

“وأنا أقوم بالصيانة بشكل متكرر.”

 

استدار نصفيا وأشار إلى بقعة أخرى على سطح السفينة.

بعد فترة، توصل إلى فكرة.

 

 

‘همم، أتساءل كم لحومهم جيدة…’

‘هل يتوافق هذا مع روح هوية المرء؟ وهويتهم الحقيقية في أعماقهم؟’

 

 

‘إنه قلق قليلاً مني، أو يجب أن أقول عن شخص يدعي أنه مغامر بينما لا يبدو وكأنه شخص يجب العبث معه، لذلك قدم نفسه مقدمًا للإشارة إلى هويته وما هي وظيفته. هذا يعني ألا يكون لدي أي خطط بخصوص عائلة صاحب العمل. باختصار، ‘إفعل ما تفعله، وأفعل ما أفعله، ولنبقى بعيداً عن عمل بعضنا البعض’… هل هذا هو التفاهم الضمني بين المغامرين ذوي الخبرة وصائدي المكافآت المخضرمين؟ مثير للاهتمام…’ ضحك كلاين. حمل حقيبته وعصا سوداء بينما دخل المقصورة. وبمساعدة تذكرته، وجد غرفته الخاصة.

‘حتى على الأرض، ارتدى تشو مينغ روي الكثير من الواجهات، والتي شكلت شخصية اجتماعية. بمعنى ما، كان هذا جزءًا كبيرًا مما لم يكن حقيقيًا.’

‘المبدأ الأول لعديم الوجه هو أنه يمكنك إخفاء نفسك كشخص، ولكنك في النهاية نفسم… المبدأ الثاني هو أن يكون لديك تنكر على مستوى أعمق يخدع الجميع؟’

 

“نعم.” أومأ كليفز.

‘نعم… عندما أصبح شخصًا آخر، أخذ هويتهم. لكي لا يتم اكتشافي، يجب أن أخفي نفسي اجتماعيًا، وهو نفس الأمر كارتداء قناع مختلف.’

 

 

كان واقف أمام الزوجين طفلين. الأصغر كان صبيًا لم يكن عمره حتى العشر سنوات. كان يرتدي  نسخة طفل لمعطف. كانت الأكبر سناً 15 أو 16 سنة وكانت فتاة مراهقة حيوية ونشيطة. لم يمكن اعتبار مظهرها متميزًا، لكن زوجها البني من العيون كان مشرقًا وذكيًا. وأضاف النمش الباهت واللباس المنتفخ إلى مرحها.

‘عندما تتم إزالة جميع الأقنعة، لن يتبقى شيء. ما نوع “نفسك” يراها عديم الوجه في نهاية اليوم؟’

 

 

نظرًا لأنه كان لا يزال وقتل مبكرًا جدًا لتناول الغداء وكانت الغرفة صغيرة جدًا وضيقة، قرر المشي على سطح السفينة والاستمتاع بالمناظر وسط نسيم البحر.

‘هل هذا هو المعنى الأعمق وراء “نفسك” في هذا المبدأ؟’

 

 

 

‘عندما أواجه أفكاري الداخلية، وأتغلب على خوفي، وأتحدى المستحيل بدون أسباب تنبع من المجتمع، فهل أنا أتصرف حقًا على طبيعتي؟’

 

 

‘في هذه الحالة، فإن سبب شعوري بالانسجام مع جرعة عديم الوجه هو أنني كنت قد أخفيت نفسي سابقًا باسم كلاين موريتي؟’

‘يجب استكشاف هذا والتحقق منه…’

492: مغامر.

 

 

في هذه الفكرة، غير كلاين موقفه، محاولًا الجلوس بشكل أكثر راحة.

 

 

 

متذكرا كل شيء حدث من قبل، وجد سؤالًا آخر بخصوص التمثيل.

“أنا معتاد على استخدام أسلحة تواكب العصر”.

 

رفع كليفز خنجره بصمت، ونظر إليه أمام ضوء الشمس، وقال لنفسه، “في البحر، البنادق وحدها ليست كافية.”

‘في الأنقاض تحت الأرض، لقد تنكرت على أنني إنس زانغويل وهربت بنجاح من مأزقي، ولكن لماذا لم أشعر بأي علامات على هضم الجرعة على الإطلاق؟’

 

 

عندما بدأت السفينة في الإبحار، نظر كلاين من النافذة في البحر وسحب أفكاره تدريجياً. لقد بدأ يفكر في أهم شيء سيحدث تاليا- مشكلة كيفية التمثيل كعديم وجه.

‘هل يعني ذلك أنه لهضم جرعة عديم وجه، إن التنكر السطحي مثل ذلك ليس كافي؟’

 

 

 

‘نعم، هذا أقرب إلى استخدام قوى التجاوز وليس التمثيل!’

 

 

لقد نظر عبر كتفه بجو من اللامبالاة ولكن اليقظة الخفية، ورأى رجلاً في الثلاثينات من عمره يرتدي قبعة سوداء رسمية ومعطف صوفي من نفس اللون.

‘ما يمكن أن يحفز هضم الجرعة هو تنكر على مستوى أعمق. هل هو تبديل حقيقي لشخص؟ أن تصبح ذلك الشخص على المستوى الاجتماعي؟ فقط عندما لا يتمكن أقاربه وأصدقائه من العثور عليه لفترة طويلة من الزمن يمكن إثبات أن التنكر كان ناجح؟’

كانت ميزتها الأكبر أنها أتت مع نوافذ، حيث أشرق ضوء الرصيف، وأضاء الطاولة وجانب السرير ببقع ذهبية نقية.

 

‘في هذه الحالة، فإن سبب شعوري بالانسجام مع جرعة عديم الوجه هو أنني كنت قد أخفيت نفسي سابقًا باسم كلاين موريتي؟’

 

 

 

‘المبدأ الأول لعديم الوجه هو أنه يمكنك إخفاء نفسك كشخص، ولكنك في النهاية نفسم… المبدأ الثاني هو أن يكون لديك تنكر على مستوى أعمق يخدع الجميع؟’

خفف كلاين من رعبه المحير، ووجه اتجاهًا أوليًا لمحاولاته التمثيلية.

 

 

‘ولكن استبدال شخص وأن تصبح ذلك الشخص بالمعنى المجتمعي أمر شرير تمامًا والتفكير فيه فقط…’

 

 

 

‘لا تقل لي أنه يجب أن أجد أولئك الأشخاص الذين ماتوا في أرضي أجنبية ولكن لديهم رغبة لم تتحقق بعد؟’

 

 

‘المبدأ الأول لعديم الوجه هو أنه يمكنك إخفاء نفسك كشخص، ولكنك في النهاية نفسم… المبدأ الثاني هو أن يكون لديك تنكر على مستوى أعمق يخدع الجميع؟’

خفف كلاين من رعبه المحير، ووجه اتجاهًا أوليًا لمحاولاته التمثيلية.

 

 

 

‘كلما زاد التسلسل، زادت صعوبة العمل…’ لقد تنهد، وأخرج ساعته الجيبية، وفحص الوقت.

 

 

 

نظرًا لأنه كان لا يزال وقتل مبكرًا جدًا لتناول الغداء وكانت الغرفة صغيرة جدًا وضيقة، قرر المشي على سطح السفينة والاستمتاع بالمناظر وسط نسيم البحر.

 

 

 

بعد إثارة الساعة الأولى من الرحلة، لم يكن هناك الكثير من الناس على السطح. سار كلاين على طول جانب السفينة، ووصل إلى منطقة منعزلة بظلال كبيرة.

 

 

ارتفعت الموجات الزرقاء بلطف صعودا وهبوطا، وكانت الأسماك البيضاء الفضية تطير من حين لآخر من الماء وترتفع في الهواء.

‘إنه يوم دافئ ومشمس… بخلاف الرياح القوية التي قد تسرق قبعتي، لا توجد عيوب…’ لقد ضغط على قبعته الرسمية على رأسه ومسح المقصورة على مهل، مستمعا إلى الأصوات الخافتة للموسيقى القادمة من الداخل.

‘ولكن استبدال شخص وأن تصبح ذلك الشخص بالمعنى المجتمعي أمر شرير تمامًا والتفكير فيه فقط…’

 

‘يبدو مألوفًا بعض الشيء… نعم، إنه ذلك الرجل الذي لاحظته في مكتب التذاكر بالأمس. يبدو أنه مغامر كذلك… إنه في الواقع يرتدي معطفا صوفيا في البحر في يناير، إنه قوي لحد ما.’ قال كلاين بابتسامة: “صباح الخير، نلتقي مرة أخرى”.

فجأة، رأى المغامر السابق، كليفز، يشغل نفسه في الجوار. لقد كان أمامه ما بدا وكأنه شفرة مثلثة، خنجر وسكين قصير.

 

 

 

استشعر كليفز هذا ورفع رأسه لينظر إليه. مبقيا سلوك محنك بشكل جيد، قال بطريقة مختصرة، “نحن جميعًا زملاء قديمون، وعلينا الحفاظ عليهم بشكل متكرر”.

 

 

إلى جانبه كانت سيدة ترتدي قبعة عريضة الحواف، وكان وجهها مخفيًا تمامًا بواسطة الشاش الأزرق الداكن الذي تعلق أمامها، ولم يكن شكلها سيئًا للغاية.

وأضاف في هذه النقطة “يوجد أطفال في المقصورة”.

“ثلاثة خدم وثلاثة حراس شخصيين؟” سأل كلاين عرضيا.

 

‘إنه يوم دافئ ومشمس… بخلاف الرياح القوية التي قد تسرق قبعتي، لا توجد عيوب…’ لقد ضغط على قبعته الرسمية على رأسه ومسح المقصورة على مهل، مستمعا إلى الأصوات الخافتة للموسيقى القادمة من الداخل.

“فهمت”. ابتسم كلاين ردا على ذلك.

متذكرا كل شيء حدث من قبل، وجد سؤالًا آخر بخصوص التمثيل.

 

‘عندما تتم إزالة جميع الأقنعة، لن يتبقى شيء. ما نوع “نفسك” يراها عديم الوجه في نهاية اليوم؟’

قام كليفز بخفض رأسه واستمر في الانشغال. سأل بشكل عرضي، “لا يبدو أن لديك هذه الأشياء معك؟”

 

 

 

“أنا معتاد على استخدام أسلحة تواكب العصر”.

 

لم يمرر عصاه إلى يده اليسرى، لأنه لم يكن ينوي مصافحة كليفز.

قال كلاين بشكل غامض

 

 

 

“وأنا أقوم بالصيانة بشكل متكرر.”

كان الحراس الشخصيون الذين يحمون الأشخاص السبعة رجلاً وامرأة. كانوا يرتدون ملابس بسيطة وأنيقة مع قمصان بيضاء وسترات خفيفة ومعاطف سوداء وسراويل داكنة وأحذية جلدية قوية.

 

 

رفع كليفز خنجره بصمت، ونظر إليه أمام ضوء الشمس، وقال لنفسه، “في البحر، البنادق وحدها ليست كافية.”

 

 

سرعان ما أخذ احتياجاته ووضعها على الطاولة للاستخدام اليومي.

“سيصعد القراصنة إلى السفن، وسيكون هناك الكثير من الأشخاص. بعد الانتهاء من إطلاق رصاصك، لن تتاح لك الفرصة لإعادة التحميل مرة أخرى. على الرغم من أن هؤلاء الرفاق لم يعودوا جيدين مع الوقت، إلا أنهم لا يزالون مفيدين بما فيه الكفاية “.

 

 

‘لا تقل لي أنه يجب أن أجد أولئك الأشخاص الذين ماتوا في أرضي أجنبية ولكن لديهم رغبة لم تتحقق بعد؟’

‘محترف للغاية… كما هو متوقع من مغامر سابق…’ اتكأ كلاين على جانب القارب وقال نصف مازح “إذا كان هناك قراصنة على متن السفينة، فمن الأرجح أن أختار عدم القتال.”

‘حتى على الأرض، ارتدى تشو مينغ روي الكثير من الواجهات، والتي شكلت شخصية اجتماعية. بمعنى ما، كان هذا جزءًا كبيرًا مما لم يكن حقيقيًا.’

 

 

أدار كليفز رأسه وحدق فيه لمدة ثلاث ثوانٍ جيدة قبل أن يرجع نظرته. ثم، بينما كان يحزم أغراضه، قال بصوت منخفض، “يبدو أنك لست بحاجة مني لأن أذكرك. لقد فهمت بالفعل قواعد البحر.”

عمدا لم يخفي الحراس الشخصيان الخطوط العريضة التي رسمتها حافظة الأسلحة بخصورهم. لم يرتاحوا بينما راقبوا المارة الذين يقتربون. كانت أعينهم حادة وهادئة.

 

 

“غالبًا ما يكون صائدو الجوائز الذين يسافرون الأرض غير قادرين على أن يكونوا مغامرين في البحر.”

بعد فترة، توصل إلى فكرة.

 

 

أخفى بمهارة الخنجر والسكين القصير والشفرة المثلثية تحت ملابسه، ما أبهر كلاين.

 

 

 

“شكرا جزيلا.” ابتسم كلاين وأومأ.

 

 

 

دون التحدث أكثر من ذلك، استدار كليفز وعاد إلى المقصورة، تاركًا وراءه فقط ظهره الواسع والعميق.

أدار كليفز رأسه وحدق فيه لمدة ثلاث ثوانٍ جيدة قبل أن يرجع نظرته. ثم، بينما كان يحزم أغراضه، قال بصوت منخفض، “يبدو أنك لست بحاجة مني لأن أذكرك. لقد فهمت بالفعل قواعد البحر.”

 

كان يبدو وكأنه كان يحيي صديق قديم.

إبتسم كلاين، هز رأسه، وحول نظرته إلى جانب السفينة.

قام كليفز بخفض رأسه واستمر في الانشغال. سأل بشكل عرضي، “لا يبدو أن لديك هذه الأشياء معك؟”

 

‘ما يمكن أن يحفز هضم الجرعة هو تنكر على مستوى أعمق. هل هو تبديل حقيقي لشخص؟ أن تصبح ذلك الشخص على المستوى الاجتماعي؟ فقط عندما لا يتمكن أقاربه وأصدقائه من العثور عليه لفترة طويلة من الزمن يمكن إثبات أن التنكر كان ناجح؟’

ارتفعت الموجات الزرقاء بلطف صعودا وهبوطا، وكانت الأسماك البيضاء الفضية تطير من حين لآخر من الماء وترتفع في الهواء.

 

 

‘ ‘يمكنك التنكر كأي شخص، ولكنك في النهاية نفسك.’ هذا هو المبدأ الذي جُعل المتحكم في الدمى روزاغوا يتذكره… تخيلت في الأصل أن “نفسك” تشير إلى هويتي الأصلية، ولكن مما يبدو، هذه ليست الصورة الكاملة. ما يعتبر “نفسك” يتطلب تفكيرًا جادًا…’ انحنى كلاين إلى الأمام واستحم في ضوء الشمس كما لو كان تمثالًا مفكرًا.

‘هذه السمكة يمكنها “الطيران” والسباحة. إنهم يعتبرون عائلة لورد العواصف من قبل الصيادين والبحارة، لذلك حتى لو تم القبض عليهم بواسطة الشباك، يتم إعادتهم إلى البحر…” كان كلاين يستمتع بسطح البحر تحت أشعة الشمس، وكذلك الأسماك الطائرة فوق سطح البحر. وأومضت في ذهنه فكرة لا يمكن السيطرة عليها.

 

 

 

‘همم، أتساءل كم لحومهم جيدة…’

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط