روح مرعب.
348: روح مرعب.
هبط عدد كبير منهم على جسدي جاسون وستيف!
أومض دفق ذهبي باهت من الضوء، ضرب ما بدا وكأنه مساحة فارغة.
نزل شعاع مقدس من السماء، يلف شارون من الخلف.
ومع ذلك، ظهرت فجأة نيران متألقة من تلك البقعة، وشكلت بسرعة صورة ظلية كانت ترتدي بدلة سهرة سوداء وعباءة حمراء داكنة.
فجأة، ظهر كف شاحب أمام نقطة هبوط هالة القمر القرمزي مباشرةً وأمسكتها.
كانت ذراعه اليسرى تحترق بلهب مقدس ونقي بينما إنبعث منها دخان أسود وأخضر باهت باستمرار، مما أضاء وجهه الباهت بتوهج أخضر داكن.
كان رجلاً في الأربعينيات من عمره ذو شعر زيتي تم تمشيطه بعناية فائقة. كانت عيناه مظلمة وخضراء، وبينما لم تمتلك أي عاطفة، لم تكن هناك علامات ألم!
قبل أن يتمكن كلاين من تأكيد موقفه، شعر بقبضة غير مرئية على كاحله.
الروح ستيف!
لقد شعر أنه أتقن تعويذة قوية وغريبة ما!
عندها فقط فهم أن الزيادة التي جلبتها له هالة القمر القرمزي لم تقتصر فقط على السرعة.
أدار رأسه ونظر بشكل خبيث إلى كلاين، الذي كان في الجزء العلوي من المستودع.
تمسك المستذئب تاير بالقمر الكامل الصغير الذي كان ينبعث منه ضوء قرمزي وهو يركض دون توقف. عندما تم صده من طرف زومبي، قطع عرضيا للأسفل.
أذهل كلاين لأنه شعر بجسده يصبح فجأة باردا. حتى الحرارة التي جلبها مشبك الشمس لم تستطع مواجهته.
تيبس جسده بسرعة، وفقدت عيناه تركيزها. عكس بؤبؤاه نفس الشكلين: بدلة سهرة سوداء، عباءة حمراء داكنة، رأس شعر مطلي بالزيت، زوج من العيون الخضراء الداكنة، ووجه شاحب لرجل في الأربعينيات!
تقريبًا في لحظة، تم وضع كلاين تحت سيطرة ستيف، وكانت أفكاره مخدرة تدريجيًا.
كان رجلاً في الأربعينيات من عمره ذو شعر زيتي تم تمشيطه بعناية فائقة. كانت عيناه مظلمة وخضراء، وبينما لم تمتلك أي عاطفة، لم تكن هناك علامات ألم!
أومض مشبك الشمس المقدس الذهبي الداكن أمامه فجأة بضوء لامع، وبدأ اللهب الخيالي الذهبي يتصاعد حوله واحد تلو الأخر!
كانت هذه هي قدرة التسلسل 5 الروح!
لقد ابتسم ابتسامة ساخرة في كلاين.
تيبس جسده بسرعة، وفقدت عيناه تركيزها. عكس بؤبؤاه نفس الشكلين: بدلة سهرة سوداء، عباءة حمراء داكنة، رأس شعر مطلي بالزيت، زوج من العيون الخضراء الداكنة، ووجه شاحب لرجل في الأربعينيات!
لقد كانت قدرة غريبة ولا يمكن الدفاع ضدها!
لقد شعر أنه أتقن تعويذة قوية وغريبة ما!
لحسن الحظ، كان على علم بكل شيء مسبقًا وكان بالفعل مستعدًا له. علاوة على ذلك، يمكن أن يقاوم تأثير طرد الأرواح بشكل فعال تملك الكائنات الروحية الشريرة، لذلك قبل أن تختفي قدرته على التفكير تمامًا، قام بتحفيز روحانية جسده الروح وحقنها في مشبك طائر الشمس الذهبي الداكن.
نزل شعاع مقدس من السماء، يلف شارون من الخلف.
عنرما كان على وشك رفع يده ليمسك رقبته، نزل فجأة شعاع ضوء دافئ ونقي من السماء.
توقف تاير عن الهرب واستدار لمواجهة ماريك الشاحب.
في خضم الهذيان الذي تسبب في تدفق دموعه ومخاطه باستمرار، رأى كلاين خطوطًا سوداء غريبة أكثر، ومن مصدرها، وجد لمحة خاطفة عن ستيف غير المرئي.
كان بمثابة عمود نور من الشمس، جلب معه شعورًا نورا وتطهيرا مقدس غلف كلاين بداخله.
لقد كانت تعويذة من مجال الشمس، استدعاء النور المقدس!
أدار رأسه ونظر بشكل خبيث إلى كلاين، الذي كان في الجزء العلوي من المستودع.
بعد أن صُدمت بهذا، تمت إعادة توجيه هالة القمر القرمزي وسقطت في اتجاه آخر.
وسط النور المقدس، أضعفت قدرة التملك التي لا شكل لها، واستعادت عيون كلاين فجأة بريقها.
في تتابع وثيق، اشتعل جسده، وأصبح هشًا ومتفحمًا، تاركًا وراءه قطعة رقيقة من الورق.
في الوقت نفسه، بين فجوات المستودعين، قفز كلاين، في معطفه مزدوج الصدر وقبعة رسمية مطابقة، من اللهب المشتعل من الانفجار السابق.
لقد كان قد ألقى عصاه بعيدًا في مكان ما منذ فترة طويلة، كما تم تدمير نفس الشكل العائم فوق رأسه بنجاح بسبب اللهب. لقد تحول إلى قطع من الرماد تناثرت في كل اتجاه.
قبل أن يتمكن كلاين من تأكيد موقفه، شعر بقبضة غير مرئية على كاحله.
كان هناك قبضة قوية على أسفل قدمه وذراعيه وصدره وملابسه!
“لا!”
في رؤيته الروحية التي تم تفعيلها منذ فترة طويلة، رأى كلاين شخصيات ضبابية وشفافة. بعضها غير مكتمل، وبعضها مغطى بالدماء، وبعضهم أحرق جلده بالأسود، والبعض الآخر كان شاحبًا وباردًا.
ومع ذلك، ظهرت فجأة نيران متألقة من تلك البقعة، وشكلت بسرعة صورة ظلية كانت ترتدي بدلة سهرة سوداء وعباءة حمراء داكنة.
صرخت الأشباح المروعة حول كلاين بصمت واختفت، وتم استبدال الرياح الباردة في الجزء الخلفي من رأسه بالحرارة الحارقة لمشبك الشمس.
فووو… هبت رياح باردة ذات أصول مجهولة في رقبته، مما جعل شعره يقف على نهايته وجعل جسده يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تاير بالمستذئب، الذي كان على وشك الهجوم المضاد، توقف على الفور. عاضا أسنانه، ألقى النسخة المصغرة من القمر الكامل القرمزي إلى ستيف.
أومض مشبك الشمس المقدس الذهبي الداكن أمامه فجأة بضوء لامع، وبدأ اللهب الخيالي الذهبي يتصاعد حوله واحد تلو الأخر!
ماريك، الذي كان ينبغي عليه اغتنام الفرصة لإمساكه، كان في حالة أسوأ. رغبته وخبثه، الذي تم قمعه من قبل المهدئ، قامتا بإظهار رؤوسهما مرة أخرى، مما جعله يفقد السيطرة على الزومبي خاصته. كان تعبيره ملتويا للغاية.
إنبعث هذه اللهب من هالة الشمس، ولأنه كان كثيفا جدًا، شكل بحرًا.
تقريبًا في لحظة، تم وضع كلاين تحت سيطرة ستيف، وكانت أفكاره مخدرة تدريجيًا.
كانت هذه “نار النور” من مجال الشمس!
صرخت الأشباح المروعة حول كلاين بصمت واختفت، وتم استبدال الرياح الباردة في الجزء الخلفي من رأسه بالحرارة الحارقة لمشبك الشمس.
تاير بالمستذئب، الذي كان على وشك الهجوم المضاد، توقف على الفور. عاضا أسنانه، ألقى النسخة المصغرة من القمر الكامل القرمزي إلى ستيف.
بوووم!
كلاين، الذي كان آمنًا مؤقتًا في هذه البيئة، لم يستطع إلا أن يتنهد في خوف.
كلاين، الذي كان آمنًا مؤقتًا في هذه البيئة، لم يستطع إلا أن يتنهد في خوف.
على الرغم من أنه استعد مسبقًا وحصل على غرض لمواجهة خصمه، إلا أن معركة واحد ضد واحد مع متجاوز التسلسل 5 الروح كانت لا تزال غير مستقرة. لقد كان “العرض” قد انتهى تقريبا بالفشل منذ البداية!
ليس بعيدًا جدًا عن ماريك، أصبحت شخصية ستيف ذات اللون الأحمر الداكن غير مادية إلى حد ما. سرعان ما تم إطفاء اللهب اللامع على ذراعه اليسرى تحت تقدم الهالة السوداء.
انفجار متفجرات قريبة. ظهرت موجة الصدمة الناتجة والأحجار الشبيهة بالرصاص في جميع الاتجاهات.
تألقت عيناه بالضوء الأخضر الداكن، المليء بالخبث والرغبة. لقد بدا وكأأنه قد فقد عقله وقدرته على التفكير.
تجمد المستذئب تاير للحظة، ونظر في مخالبه في كفر.
في هذه اللحظة، مع تحذير اللقطة، كان ماريك قد إباعد وتحكم بالزومبي ذوي الوجه عديم التعبير الذين كانوا قد زحفوا خارج الأرض للإحاطة بتاير المستذئب. لقد خلق طبقات زلقة من الجليد والطين المتعفن في محاولة للتأثير على حركات عدوه.
كادت عيناه تلمسان صدع الباب البرونزي وهو يحدق ببرود في العيون التي لا توصف والمخبأة في الظلام.
تمسك المستذئب تاير بالقمر الكامل الصغير الذي كان ينبعث منه ضوء قرمزي وهو يركض دون توقف. عندما تم صده من طرف زومبي، قطع عرضيا للأسفل.
وووش!
كان الأمر كما لو كان ذلك المكان هو الراحة الأخيرة لقلبه.
تم تقسيم الزومبي على الفور إلى ست قطع. اللحم المتعفن الطويل والديدان المتلوية إنتشرت في جميع أنحاء الأرض.
لقد كان قد ألقى عصاه بعيدًا في مكان ما منذ فترة طويلة، كما تم تدمير نفس الشكل العائم فوق رأسه بنجاح بسبب اللهب. لقد تحول إلى قطع من الرماد تناثرت في كل اتجاه.
تجمد المستذئب تاير للحظة، ونظر في مخالبه في كفر.
لقد شعر أنه أتقن تعويذة قوية وغريبة ما!
جسده، الذي كان متحكم فيه من قبل التعطش للدم والرغبة في القتل، صاح بشكل حاد.
عندها فقط فهم أن الزيادة التي جلبتها له هالة القمر القرمزي لم تقتصر فقط على السرعة.
“لا…”
تمسك المستذئب تاير بالقمر الكامل الصغير الذي كان ينبعث منه ضوء قرمزي وهو يركض دون توقف. عندما تم صده من طرف زومبي، قطع عرضيا للأسفل.
لقد شعر أنه أتقن تعويذة قوية وغريبة ما!
كان كلاين قد فرقع أصابعه مرة أخرى!
وفجأة سمع صوتاً واضحاً!
توقف تاير عن الهرب واستدار لمواجهة ماريك الشاحب.
انفجرت قنبلة أخرى، مما أدى إلى ارتفاع ضوء ناري. قفز كلاين لأعلى وانقض على هالة القمر القرمزي التي لم تكن بعيدة عنه.
في هذه اللحظة، كان الزومبي جاسون يقترب من الباب الوهمي ولكن الغامض. كان جسده مغطى بالكروم ذات اللون الأخضر الداكن التي كان لها وجوه بارزة. تم جره بأذرع إما مملوءة بالأسنان أو كانت بلا جلد.
كادت عيناه تلمسان صدع الباب البرونزي وهو يحدق ببرود في العيون التي لا توصف والمخبأة في الظلام.
كان الأمر كما لو كان ذلك المكان هو الراحة الأخيرة لقلبه.
طارت رصاصة لامعة، مباشرةً باتجاه ظهر جاسون، وكانت على وشك “مساعدته” على دخول الباب البرونزي للغموض.
“لا!”
لم يكن في عجلة من أمره للتعامل مع هذا الخصم الضعيف، لذلك ترك شخصيته تختفي مرة أخرى.
جسده، الذي كان متحكم فيه من قبل التعطش للدم والرغبة في القتل، صاح بشكل حاد.
في هذه اللحظة، مع تحذير اللقطة، كان ماريك قد إباعد وتحكم بالزومبي ذوي الوجه عديم التعبير الذين كانوا قد زحفوا خارج الأرض للإحاطة بتاير المستذئب. لقد خلق طبقات زلقة من الجليد والطين المتعفن في محاولة للتأثير على حركات عدوه.
لم يكن سوى ستيف، الذي اختفى ثم عاد للظهور!
تاير بالمستذئب، الذي كان على وشك الهجوم المضاد، توقف على الفور. عاضا أسنانه، ألقى النسخة المصغرة من القمر الكامل القرمزي إلى ستيف.
“لا!”
فقط من خلال السماح لمتجاوز التسلسل 5 باستعادة قوته، سيتم تعزيزه، مما سيسمح للمعركة بالوصول إلى نهاية سريعة. عندها فقط سيكون لدى جاسون فرصة لأن يتعرض للإنقاذ!
تيبس جسده بسرعة، وفقدت عيناه تركيزها. عكس بؤبؤاه نفس الشكلين: بدلة سهرة سوداء، عباءة حمراء داكنة، رأس شعر مطلي بالزيت، زوج من العيون الخضراء الداكنة، ووجه شاحب لرجل في الأربعينيات!
تقريبًا في لحظة، تم وضع كلاين تحت سيطرة ستيف، وكانت أفكاره مخدرة تدريجيًا.
عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين، وقام على الفور بفرقعة أصابعه.
كان بمثابة عمود نور من الشمس، جلب معه شعورًا نورا وتطهيرا مقدس غلف كلاين بداخله.
“لا!”
بااا!
بوووم!
وووش!
لقد شعر أنه أتقن تعويذة قوية وغريبة ما!
في مسار هالة القمر القرمزي، ألقت متفجرات مدفونة مسبقًا التربة، وأحدثت عاصفة قوية مؤثرة من الرياح، وأطلقت لهبًا قرمزيًا.
كلاين، الذي كان قد ألقى بنفسه بالفعل، تدحرج مرتين، ومد يده إلى جيبه بيده اليسرى، ومرة أخرى قلبها برفق فاتحا علبة السيجار الحديدي. لقد لمس عين روزاغوا السوداء بالكامل.
بعد أن صُدمت بهذا، تمت إعادة توجيه هالة القمر القرمزي وسقطت في اتجاه آخر.
في تتابع وثيق، اشتعل جسده، وأصبح هشًا ومتفحمًا، تاركًا وراءه قطعة رقيقة من الورق.
لقد كانت قدرة غريبة ولا يمكن الدفاع ضدها!
بوووم!
انفجرت قنبلة أخرى، مما أدى إلى ارتفاع ضوء ناري. قفز كلاين لأعلى وانقض على هالة القمر القرمزي التي لم تكن بعيدة عنه.
لقد كان قد ألقى عصاه بعيدًا في مكان ما منذ فترة طويلة، كما تم تدمير نفس الشكل العائم فوق رأسه بنجاح بسبب اللهب. لقد تحول إلى قطع من الرماد تناثرت في كل اتجاه.
فجأة، ظهر كف شاحب أمام نقطة هبوط هالة القمر القرمزي مباشرةً وأمسكتها.
لم يكن سوى ستيف، الذي اختفى ثم عاد للظهور!
غرائزه جعلته يلاحق القمر الكامل!
هيــس!
بااا! مع صوت ناعم، أمسك ستيف هالة القمر القرمزي. إكتسبت عيناه الخضراء الداكنة، المليئة بالخبث والرغبة، أثرًا من اللمعان الروحي. هذا جعله يعود من شكل روح نقي إلى خبير قوي في تسلسل 5.
بااا! مع صوت ناعم، أمسك ستيف هالة القمر القرمزي. إكتسبت عيناه الخضراء الداكنة، المليئة بالخبث والرغبة، أثرًا من اللمعان الروحي. هذا جعله يعود من شكل روح نقي إلى خبير قوي في تسلسل 5.
لقد ابتسم ابتسامة ساخرة في كلاين.
كانت ذراعه اليسرى تحترق بلهب مقدس ونقي بينما إنبعث منها دخان أسود وأخضر باهت باستمرار، مما أضاء وجهه الباهت بتوهج أخضر داكن.
لم يكن في عجلة من أمره للتعامل مع هذا الخصم الضعيف، لذلك ترك شخصيته تختفي مرة أخرى.
لقد كان قد ألقى عصاه بعيدًا في مكان ما منذ فترة طويلة، كما تم تدمير نفس الشكل العائم فوق رأسه بنجاح بسبب اللهب. لقد تحول إلى قطع من الرماد تناثرت في كل اتجاه.
كلاين، الذي كان قد ألقى بنفسه بالفعل، تدحرج مرتين، ومد يده إلى جيبه بيده اليسرى، ومرة أخرى قلبها برفق فاتحا علبة السيجار الحديدي. لقد لمس عين روزاغوا السوداء بالكامل.
وبينما كان صوته يتردد، شعر كلاين كما لو أن أحدهم قد ضربه بشدة في رأسه. لقد أصبحت رؤيته ضبابية، وكل ما يتنفسه قد كان له رائحة الدم. أصبحت رؤيته حمراء كالدم.
في خضم الهذيان الذي تسبب في تدفق دموعه ومخاطه باستمرار، رأى كلاين خطوطًا سوداء غريبة أكثر، ومن مصدرها، وجد لمحة خاطفة عن ستيف غير المرئي.
كان يقترب من شارون، التي سقطت على الأرض بشكل ضعيف، بسرعة عالية. أراد السيطرة عليها وإنقاذ جاسون ووضع حد للمعركة.
لم يكن في عجلة من أمره للتعامل مع هذا الخصم الضعيف، لذلك ترك شخصيته تختفي مرة أخرى.
كانت شارون هدفهم الرئيسي لهذه العملية!
كان هناك قبضة قوية على أسفل قدمه وذراعيه وصدره وملابسه!
كان هدفه جاسون!
أرجع كلاين فجأة يده اليسرى، وبفكرة، قام مرة أخرى بحقن روحانيته في مشبك الشمس.
2! 1!
كادت عيناه تلمسان صدع الباب البرونزي وهو يحدق ببرود في العيون التي لا توصف والمخبأة في الظلام.
نزل شعاع مقدس من السماء، يلف شارون من الخلف.
بعد أن صُدمت بهذا، تمت إعادة توجيه هالة القمر القرمزي وسقطت في اتجاه آخر.
ستيف، الذي كان يرتدي عباءة حمراء داكنة، ظهر فجأة على بعد أمتار قليلة، بالكاد متجنبا الضوء المقدس.
مع تقوية هالة القمر القرمزي، كانت سرعته مخيفة بالفعل لدرجة أنه كان قادر على المراوغة بشكل فعال في لحظة!
ولكن في الوقت نفسه، رفع كلاين المقرفص قليلا يده اليمنى وسحب زناد المسدس.
كان هدفه جاسون!
لقد كانت قدرة غريبة ولا يمكن الدفاع ضدها!
انفجار متفجرات قريبة. ظهرت موجة الصدمة الناتجة والأحجار الشبيهة بالرصاص في جميع الاتجاهات.
طارت رصاصة لامعة، مباشرةً باتجاه ظهر جاسون، وكانت على وشك “مساعدته” على دخول الباب البرونزي للغموض.
ولكن في تلك اللحظة، اختفى ستيف وعاود الظهور خلف جاسون، معيقا الرصاصة بكفها الأيسر المفتوح.
طارت رصاصة لامعة، مباشرةً باتجاه ظهر جاسون، وكانت على وشك “مساعدته” على دخول الباب البرونزي للغموض.
كان الأمر كما لو كان ذلك المكان هو الراحة الأخيرة لقلبه.
هيــس!
غرائزه جعلته يلاحق القمر الكامل!
جعلته أشعة الشمس من الانفجار يهز ذراعه من الألم. لقد أضاق عينيه بينما كان جلده يتقشر بإستمرار، لكنه شفي بسرعة.
أذهل كلاين لأنه شعر بجسده يصبح فجأة باردا. حتى الحرارة التي جلبها مشبك الشمس لم تستطع مواجهته.
وفجأة سمع صوتاً واضحاً!
كانت ذراعه اليسرى تحترق بلهب مقدس ونقي بينما إنبعث منها دخان أسود وأخضر باهت باستمرار، مما أضاء وجهه الباهت بتوهج أخضر داكن.
كان كلاين قد فرقع أصابعه مرة أخرى!
ستيف، الذي كان يرتدي عباءة حمراء داكنة، ظهر فجأة على بعد أمتار قليلة، بالكاد متجنبا الضوء المقدس.
عندها فقط فهم أن الزيادة التي جلبتها له هالة القمر القرمزي لم تقتصر فقط على السرعة.
بوووم!
مع صرخة تخثر الدم، تمزقت الملابس الموجودة على جانب جاسون، زبدت البقع البيضاء التي كانت تصبح داكنة بسرعة على جلده كما لو كان الدم الطازج على وشك الخروج منها.
تجمد المستذئب تاير للحظة، ونظر في مخالبه في كفر.
انفجار متفجرات قريبة. ظهرت موجة الصدمة الناتجة والأحجار الشبيهة بالرصاص في جميع الاتجاهات.
كان يقترب من شارون، التي سقطت على الأرض بشكل ضعيف، بسرعة عالية. أراد السيطرة عليها وإنقاذ جاسون ووضع حد للمعركة.
هبط عدد كبير منهم على جسدي جاسون وستيف!
“لا!”
توقف تاير عن الهرب واستدار لمواجهة ماريك الشاحب.
“لا!”
كان هدفه جاسون!
ولكن في تلك اللحظة، اختفى ستيف وعاود الظهور خلف جاسون، معيقا الرصاصة بكفها الأيسر المفتوح.
مع صرخة تخثر الدم، تمزقت الملابس الموجودة على جانب جاسون، زبدت البقع البيضاء التي كانت تصبح داكنة بسرعة على جلده كما لو كان الدم الطازج على وشك الخروج منها.
لقد كانت قدرة غريبة ولا يمكن الدفاع ضدها!
بالنسبة لزومبي بجسم صلب مثل الفولاذ، لم يكن هذا إصابة فعالة، ولكن بالنسبة لشخص مثل جاسون الذي كان يكافح من أجل التمسك، كان يعادل نداء الموت.
كانت ذراعه اليسرى تحترق بلهب مقدس ونقي بينما إنبعث منها دخان أسود وأخضر باهت باستمرار، مما أضاء وجهه الباهت بتوهج أخضر داكن.
لم يعد بإمكانه الصمود لأن تلك الأذرع المرعبة جذبته بسرعة إلى صدع الباب البرونزي!
في خضم الهذيان الذي تسبب في تدفق دموعه ومخاطه باستمرار، رأى كلاين خطوطًا سوداء غريبة أكثر، ومن مصدرها، وجد لمحة خاطفة عن ستيف غير المرئي.
“لا…”
لقد كانت قدرة غريبة ولا يمكن الدفاع ضدها!
صدى صراخ جاسون من مسافة بعيدة بينما أغلق الباب الغامض والوهمي بضجيج، ملتهما بقية صرخاته وعزله عن العالم!
أصبح الإنفتاح في منتصف المستودعات صامت تمامًا. اختفى جاسون تمامًا، كما لو أنه لم يولد أبدًا في هذا العالم.
كان هناك قبضة قوية على أسفل قدمه وذراعيه وصدره وملابسه!
اتسعت عيني ستيف، وفتح فمه، وترك صرخة غاضبة، “اللعنة!”
تيبس جسده بسرعة، وفقدت عيناه تركيزها. عكس بؤبؤاه نفس الشكلين: بدلة سهرة سوداء، عباءة حمراء داكنة، رأس شعر مطلي بالزيت، زوج من العيون الخضراء الداكنة، ووجه شاحب لرجل في الأربعينيات!
وووش!
بام!
وبينما كان صوته يتردد، شعر كلاين كما لو أن أحدهم قد ضربه بشدة في رأسه. لقد أصبحت رؤيته ضبابية، وكل ما يتنفسه قد كان له رائحة الدم. أصبحت رؤيته حمراء كالدم.
بوووم!
على الرغم من أنه استعد مسبقًا وحصل على غرض لمواجهة خصمه، إلا أن معركة واحد ضد واحد مع متجاوز التسلسل 5 الروح كانت لا تزال غير مستقرة. لقد كان “العرض” قد انتهى تقريبا بالفشل منذ البداية!
لفترة قصيرة، كانت أذنيه مليئة بأصوات الطنين، ولم يتمكن من سماع أي شيء آخر.
بوووم!
348: روح مرعب.
بعد أن سلم تاير هالة القمر القرمزي، كان قد نما فروًا أسودًا وأنيابًا حادة. لم يعد محصنًا من آثارها وغطى أذنيه بشكل مؤلم. حتى أن الدم قد تدفق من زاوية عينيه وفمه.
كان بمثابة عمود نور من الشمس، جلب معه شعورًا نورا وتطهيرا مقدس غلف كلاين بداخله.
مع تقوية هالة القمر القرمزي، كانت سرعته مخيفة بالفعل لدرجة أنه كان قادر على المراوغة بشكل فعال في لحظة!
ماريك، الذي كان ينبغي عليه اغتنام الفرصة لإمساكه، كان في حالة أسوأ. رغبته وخبثه، الذي تم قمعه من قبل المهدئ، قامتا بإظهار رؤوسهما مرة أخرى، مما جعله يفقد السيطرة على الزومبي خاصته. كان تعبيره ملتويا للغاية.
كان كلاين قد فرقع أصابعه مرة أخرى!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
