باكرلاند.
242: باكرلاند.
‘عصابة زمانجر… زقاق الطوب الأحمر في منطقة القسط الشرقي…’ فكر في كلاين بسنما ترك طاولة الطعام ووجد خريطة باكلوند.
ألقى كانس نظرة على باكرلاند، الذي كان يتحدث مع سيدة ثرية، وقال بتعبير جاد، “إنه رئيس مخابرات انتيس في مملكتنا. لقد ارتكب العديد من الفظائع، لكننا لم نتمكن من جمع أي دليل على جرائمه. إنه تسلسل 6، متآمر. “
في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، استيقظ كلاين بشكل طبيعي وأعد شريحتين من الخبز المحمص وقطعة من الزبدة ووجبة من اللحم المقدد وكوب من القهوة قبل قراءة الصحف على مهل أثناء تناول وجبة الإفطار.
مع تميمة لغة السوء، كان أكثر راحة. لم يعد متوترا كما كان من قبل.
تردد لمدة ثانيتين قبل أن يقول “حسنا”.
أنهى كلاين التقليب من خلال نشرة باكلوند، والتقط أوقات توسك، ورأى مقالًا إخباريًا في الصفحة الثانية.
“نعم، نحن لسنا بخيلين في الثناء على الأشياء الجميلة.” ضحك باكرلاند. “لولا أسلوب مملكة لوين، لربما كنت قد دعوتك ملاكي.”
“مشاعرك صحيحة.” قدم كانس ابتسامة صادقة. قام بمسح محيطه وهمس، “إلى جانب ذلك، باكرلاند هو زميل خطير للغاية.”
“في الساعة الثانية من صباح هذا اليوم، كان هناك قتال عنيف في ردهة زقاق الطوب الأحمر في منطقة القسم الشرقي. ووفقًا للشرطة، يُعتقد أنه اشتباك بين عصابتين، إحداهما عصابة زمانجر سيئة السمعة.”
قال كانس مع بعض المداولات “هل سمعت عن المتجاوزين؟ أعلم أنك كنتِ دائما مهتمة بمثل هذه الأمور.”
‘عصابة زمانجر… زقاق الطوب الأحمر في منطقة القسط الشرقي…’ فكر في كلاين بسنما ترك طاولة الطعام ووجد خريطة باكلوند.
“كانس، هل لديك اعتقاد خاطئ عني؟ يا إلهة، كيف يمكنني أن أكون مسحورة من قبل السفير باكرلاند؟ الكولونيا خاصته تجعلني أرغب في التقيؤ؛ كلماته كريهة للغاية وذوقه مثل ذكر طاووس.”
بنظرة واحدة فقط، لاحظ أن زقاق الطوب الأحمر لم يكن بعيدًا عن شارع باكاردي. علاوة على ذلك، كان إيان رايت قد ظهر سابقًا في مكتب التلغراف في شارع باكاردي.
ألقى كانس نظرة على باكرلاند، الذي كان يتحدث مع سيدة ثرية، وقال بتعبير جاد، “إنه رئيس مخابرات انتيس في مملكتنا. لقد ارتكب العديد من الفظائع، لكننا لم نتمكن من جمع أي دليل على جرائمه. إنه تسلسل 6، متآمر. “
كانت خطتها الأصلية هي إجراء محادثة مع السفير باكلوند، ومراقبته عن كثب قبل استخدام ذريعة الغضب للحصول على المزيد من المعلومات من كانس وأصدقائه الآخرين من مجتمع المخابرات لمعرفة المزيد عنه. لدهشتها، لم تكن بحاجة إلى البحث عن كانس ليرسن بما من أنه أتى وبدأ المحادثة المقابلة من تلقاء نفسه.
‘هل كان زقاق الطوب الأحمر حيث كان يختبئ إيان رايت؟ هل كان الصراع العنيف بين الإدارة الخاصة العسكرية ومخابرات جمهورية إنتيس؟ أتساءل ما قد كانت النتيجة…’ التقط كلاين آخر اللحم المقدد، ووضعه في فمه، ومضغه ببطء.
كان قد “أبلغ” كلا الجانبين عن العرافة في صباح اليوم السابق وكانوا قد وصلوا بالفعل إلى موقع إيان في تلك الليلة بالذات، مما يدل على مستوى عالٍ من الكفاءة.
“تفضلوا بالدخول.” أشار كلاين إلى غرفة المعيشة، وبينما كان يستدير، اغتنم الفرصة لربط الزر العلوي لقميصه وتعديل سترته السوداء.
بعد أن تناول رشفة من القهوة، وضع كلاين الصحيفة ووقع في تفكير عميق.
“أنتِ أجمل شابة التقيتها على الإطلاق.” غرس باكرلاند، بوجهه الرفيع ولحيته الخفيفة، قفاز أودري ذو الشاش الأبيض بقبلة وفقًا للعادات الملائمة. بدت عيناه شغوفة وجريئة.
فجأة سمع رنين جرس الباب.
في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، استيقظ كلاين بشكل طبيعي وأعد شريحتين من الخبز المحمص وقطعة من الزبدة ووجبة من اللحم المقدد وكوب من القهوة قبل قراءة الصحف على مهل أثناء تناول وجبة الإفطار.
أراد كلاين أن يبدأ بالسؤال على الفور، ولكن بعد ذلك فكر في أسلوب ستيلين سامر في القيام بالأشياء، لذلك سأل بابتسامة، “قهوة أو شاي؟”
“من هذا؟” مسح كلاين فمه بمنديل وتوجه إلى الباب محيرًا.
‘هل يمكن أن تكون مهمة جديدة؟ في الأيام القليلة الماضية، كنت في الخارج بسبب سفير إنتيس. أتساءل عن عدد الوظائف والعملاء المحتملين الذين فقدتهم… إنه مضيعة لأموال الإعلان الخاصة بي… إذا استمر ذلك، فإن مالي سوف يمتد إلى أقصى حد…’ فكر كلاين فجأة في شيء وفتح الباب.
بعد أن تناول رشفة من القهوة، وضع كلاين الصحيفة ووقع في تفكير عميق.
وقفت في الخارج سيدتان، إحداهما السيدة سامر، التي كانت ترتدي ثوباً. كان لديها مكياج معقد على وجهها، مما جعلها تبدو أجمل مما كانت في المنزل وليس وكأنها كانت في الثلاثينيات من عمرها. ارتدت السيدة الأخرى قبعة عريضة الحواف مع حجاب ترتان أسود، ولباس أغمق وأكثر فضفضة.
“المحقق موريارتي، لدي صديقة بحاجة إلى مساعدتك.” أمسكت ستيلين سامر بقبعتها المحجبة، ولكن لم يكن هناك أي أثر من الإبتسامة في عينيها الزرقاء.
تردد لمدة ثانيتين قبل أن يقول “حسنا”.
“…ليس هناك أى مشكلة!” توقفت ماري للحظة قبل أن تجمع كل قوتها لتقول ذلك.
“تفضلوا بالدخول.” أشار كلاين إلى غرفة المعيشة، وبينما كان يستدير، اغتنم الفرصة لربط الزر العلوي لقميصه وتعديل سترته السوداء.
فجأة سمع رنين جرس الباب.
أومئت ستيلين قليلاً، وبدون كلمة أخرى، قادت السيدة ذات الحجاب الأسود إلى الغرفة.
“إنه جيد حقًا في التخطيط، ولكن لديه أيضًا الكثير من المشاكل. إنه يحب أن يلاحق النساء ويحب الشعور بالرومانسية. إنه يخاطر ويصبح جذريًا للغاية. إذا لم يكن لهويته كسفير التي تمنعنا من اتخاذ خطوات بسهولة، لكان قد تم القبض عليه منذ فترة طويلة “. مسح كانس ذقنه وقال، “ومع ذلك، سيتم استبداله قريبًا جدًا. قريبًا جدًا.”
كانت تعرف المكان جيدًا، وبدون توجيه كلاين، وجدت الأريكة بسهالة وشغلت مقعدها.
عند سماع هذا، تنهد كلاين على الفور، “أنا شخص أؤيد السرية، وكثيرا ما أقع في مشاكل بسبب ذلك.”
أراد كلاين أن يبدأ بالسؤال على الفور، ولكن بعد ذلك فكر في أسلوب ستيلين سامر في القيام بالأشياء، لذلك سأل بابتسامة، “قهوة أو شاي؟”
في نظره، كانت السيدة سامر سيدة اتبعت نوعية حياة عالية وحاولت إظهار تفوقها طوال الوقت.
“ليس هناك حاجة.” خلعت السيدة الأخرى قبعتها.
كانت لديها ميزات جيدة، لكن التركيبة كانت مخيبة للآمال. بالإضافة إلى ذلك، كانت عظام خديها مرتفعة للغاية، وبدت أكبر من عمرها الفعلي.
‘هل كان زقاق الطوب الأحمر حيث كان يختبئ إيان رايت؟ هل كان الصراع العنيف بين الإدارة الخاصة العسكرية ومخابرات جمهورية إنتيس؟ أتساءل ما قد كانت النتيجة…’ التقط كلاين آخر اللحم المقدد، ووضعه في فمه، ومضغه ببطء.
‘القليل من الغضب، القليل من الحزن، القليل من التردد، القليل من الخوف…’ قرء كلاين عواطف السيدة.
“نعم، لا القهوة ولا الشاي يمكن أن يحل المشكلة”. قلدت ستيلين جلسة موجودة في المجلات، وحاولت قصارى جهدها لتبدوا من طبقة عالية. “هذه السيدة ماري غيل، حاملت أسهم في شركة كويم.”
لم يكن الأمر أنه امتلك فجأة قدرات المتفرج، ولكن أفعال السيدة كانت واضحة للغاية.
“نعم، لا القهوة ولا الشاي يمكن أن يحل المشكلة”. قلدت ستيلين جلسة موجودة في المجلات، وحاولت قصارى جهدها لتبدوا من طبقة عالية. “هذه السيدة ماري غيل، حاملت أسهم في شركة كويم.”
دحرجت أودري عينيها وقالت بضحكة، “هل هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الناس من إنتيس؟”
“ماذا تريدين أن توكليني به، السيدة غيل؟” جلس كلاين على مقعد واحد، مال إلى الأمام قليلاً ووضع ذراعيه على فخذيه.
فجأة سمع رنين جرس الباب.
“لا تدعوني بالسيدة غيل. فقط أدعوني ماري.” جمعت ماري غيل شفتيها. “أتمنى لك أن تتبع زوجي وأن تؤكد ما إذا كانت لديه عشيقة. من الأفضل أن تحصل على أدلة مادية.”
فجأة تحولت عينيها الجميلتان والواضحتان والخضراوين إلى خلف السفير باكرلاند.
نتيجة لوعظ كنيسة الليل الدائم الناشط لسنوات، كانت مملكة لوين أكثر راديكالية في قوانين الزواج الخاصة بها من البلدان الأخرى، مثل فيزاك و إنتيس و لينبورغ. واشترط على من ارتكب الزنا أن يدفع ثمنًا ماليًا مقابل ذلك، مما يعني أن الزاني سيكون في وضع غير مؤاتٍ أثناء تقسيم الممتلكات.
‘لقد سمعت أن أربعة على الأقل من بين عشرة من المحققين الخاصين الآخرين يحققون في قضايا الخيانة… لم أكن أتوقع أن أتلقى مثل هذا العمل أيضًا…’ قال كلاين بعناية، “ليس من السهل الحصول على أدلة مادية”.
ومع ذلك، كانت أودري بالفعل على علم بذلك. تظاهرت بالسذاجة وتنهدت.
فقط بينما كانت تفكر في من يجب أن تجده موضوع عذرها، اقترب منها رجل شاب، وأخفض صوته، وحذرها، “أودري، لا تنخدعي بالسفير باكرلاند، إنه رجل عجوز قذر! لا أعرف عدد النساء اللواتي خدعهن للفراش.
“سأقدم لك أحدث كاميرا محمولة”. ردت ماري دون أي تردد “طالما لديك الأدلة، سأدفع لك عشرة جنيهات. إذ تأكدت فقط من وجود عشيقة، فسوف تحصل على ثلاثة جنيهات فقط”.
‘تقصدين ما يسمى الكاميرا المحمولة التي يبلغ حجمها حوالي ثلثي حجم رأسي؟ 10 جنيهات، هذا ليس سعرًا منخفضًا…’ كان السيد كلاين يركز على ريادة الأعمال ويعرف عن أحدث الكاميرات.
ومع ذلك، كانت أودري بالفعل على علم بذلك. تظاهرت بالسذاجة وتنهدت.
تردد لمدة ثانيتين قبل أن يقول “حسنا”.
ولكن عليكِ أن تزوديني بمعلومات مفصلة عن زوجك وأنشطته المنتظمة.”
“…ليس هناك أى مشكلة!” توقفت ماري للحظة قبل أن تجمع كل قوتها لتقول ذلك.
‘العجوز المنحرف…’ حافظت أودري على ابتسامتها الرشيقة وقالت، “إن شعب لوين وإنتيس مختلفان حقًا”.
“شكرًا على مساعدتك. آمل ألا تخبر أي شخص آخر بهذا الأمر”. ذكّرته ستيلين قائلة.
أنهى كلاين التقليب من خلال نشرة باكلوند، والتقط أوقات توسك، ورأى مقالًا إخباريًا في الصفحة الثانية.
“أنتِ أجمل شابة التقيتها على الإطلاق.” غرس باكرلاند، بوجهه الرفيع ولحيته الخفيفة، قفاز أودري ذو الشاش الأبيض بقبلة وفقًا للعادات الملائمة. بدت عيناه شغوفة وجريئة.
عند سماع هذا، تنهد كلاين على الفور، “أنا شخص أؤيد السرية، وكثيرا ما أقع في مشاكل بسبب ذلك.”
أنهى كلاين التقليب من خلال نشرة باكلوند، والتقط أوقات توسك، ورأى مقالًا إخباريًا في الصفحة الثانية.
كانت لديها ميزات جيدة، لكن التركيبة كانت مخيبة للآمال. بالإضافة إلى ذلك، كانت عظام خديها مرتفعة للغاية، وبدت أكبر من عمرها الفعلي.
…
242: باكرلاند.
في بهو منزل الإيرل وولف، كان الرجال والنساء يرقصون وسط نغمات الكمان.
فقط بينما كانت تفكر في من يجب أن تجده موضوع عذرها، اقترب منها رجل شاب، وأخفض صوته، وحذرها، “أودري، لا تنخدعي بالسفير باكرلاند، إنه رجل عجوز قذر! لا أعرف عدد النساء اللواتي خدعهن للفراش.
كانت أودري تحمل كوبًا من الشمبانيا الذهبية الشاحبة عندما إلتقت “بطريق الخطأ” بسفير جمهورية إنتيس في لوين، باكرلاند جان مادان.
“من هذا؟” مسح كلاين فمه بمنديل وتوجه إلى الباب محيرًا.
“أنتِ أجمل شابة التقيتها على الإطلاق.” غرس باكرلاند، بوجهه الرفيع ولحيته الخفيفة، قفاز أودري ذو الشاش الأبيض بقبلة وفقًا للعادات الملائمة. بدت عيناه شغوفة وجريئة.
دحرجت أودري عينيها وقالت بضحكة، “هل هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الناس من إنتيس؟”
“أنا آسف، صديقِ يبحث عني.”
“نعم، نحن لسنا بخيلين في الثناء على الأشياء الجميلة.” ضحك باكرلاند. “لولا أسلوب مملكة لوين، لربما كنت قد دعوتك ملاكي.”
عندما انتهت الحفلة تقريبًا، وجدت أودري، التي جمعت قدرًا كبيرًا من المعلومات، الفيسكونت غلاينت وطلبت منه مساعدتها في التواصل مع شيو و فورس.
‘العجوز المنحرف…’ حافظت أودري على ابتسامتها الرشيقة وقالت، “إن شعب لوين وإنتيس مختلفان حقًا”.
ولكن عليكِ أن تزوديني بمعلومات مفصلة عن زوجك وأنشطته المنتظمة.”
“هيه، هذا يجعلني أفكر في نكتة. أرجو أن تسمحِ لي بأن أكون متهورًا.” أضاق باكرلاند عينيه وقال، “بعد وقت جيد مع فتاة جميلة، معظم رجال لوين سيقولون ،”أوه، عزيزي، أريد سيجارة”، لكن معظم رجال إنتيس سيقولون…”
‘تقصدين ما يسمى الكاميرا المحمولة التي يبلغ حجمها حوالي ثلثي حجم رأسي؟ 10 جنيهات، هذا ليس سعرًا منخفضًا…’ كان السيد كلاين يركز على ريادة الأعمال ويعرف عن أحدث الكاميرات.
توقف بشكل متعمد، وقامت أودري بإمالة رأسها، محاولا بذل قصارى جهدها لإبقاء الغثيان تحت السيطرة أثناء الظهور في حيرة.
‘عصابة زمانجر… زقاق الطوب الأحمر في منطقة القسط الشرقي…’ فكر في كلاين بسنما ترك طاولة الطعام ووجد خريطة باكلوند.
أنهى كلاين التقليب من خلال نشرة باكلوند، والتقط أوقات توسك، ورأى مقالًا إخباريًا في الصفحة الثانية.
“ماذا سيقولون؟”
عند سماع هذا، تنهد كلاين على الفور، “أنا شخص أؤيد السرية، وكثيرا ما أقع في مشاكل بسبب ذلك.”
“معظم رجال انتيس سيقولون:”عزيزتي، عليّ أن أعود الآن ولا يمكن أن تكتشفني زوجتي.” رفع باكرلاند كأسه وضحك.
“…الأشخاص الذين يستطيعون الضحك على أنفسهم لديهم دائمًا سحر إضافي لهم.” ابتسمت أودري بأدب.
فجأة تحولت عينيها الجميلتان والواضحتان والخضراوين إلى خلف السفير باكرلاند.
…
فجأة تحولت عينيها الجميلتان والواضحتان والخضراوين إلى خلف السفير باكرلاند.
مع تميمة لغة السوء، كان أكثر راحة. لم يعد متوترا كما كان من قبل.
أنهى كلاين التقليب من خلال نشرة باكلوند، والتقط أوقات توسك، ورأى مقالًا إخباريًا في الصفحة الثانية.
“أنا آسف، صديقِ يبحث عني.”
“من دواعي سروري التحدث إليك.” انحنى باكرلاند وتحرك جانبا.
عندما انتهت الحفلة تقريبًا، وجدت أودري، التي جمعت قدرًا كبيرًا من المعلومات، الفيسكونت غلاينت وطلبت منه مساعدتها في التواصل مع شيو و فورس.
فجأة سمع رنين جرس الباب.
تقدمت أودري إلى الأمام بأناقة ولم تنظر إلى الوراء مرة أخرى.
دحرجت أودري عينيها وقالت بضحكة، “هل هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الناس من إنتيس؟”
فقط بينما كانت تفكر في من يجب أن تجده موضوع عذرها، اقترب منها رجل شاب، وأخفض صوته، وحذرها، “أودري، لا تنخدعي بالسفير باكرلاند، إنه رجل عجوز قذر! لا أعرف عدد النساء اللواتي خدعهن للفراش.
‘لقد سمعت أن أربعة على الأقل من بين عشرة من المحققين الخاصين الآخرين يحققون في قضايا الخيانة… لم أكن أتوقع أن أتلقى مثل هذا العمل أيضًا…’ قال كلاين بعناية، “ليس من السهل الحصول على أدلة مادية”.
‘باكرلاند شهواني؟ هذا يتماشى مع ملاحظاتي… هذا ضعف…’ ابتسمت أودري دون إخفاء اشمئزازها.
“ما مدى خطورته؟” سألت أودري بفضول.
“من دواعي سروري التحدث إليك.” انحنى باكرلاند وتحرك جانبا.
“كانس، هل لديك اعتقاد خاطئ عني؟ يا إلهة، كيف يمكنني أن أكون مسحورة من قبل السفير باكرلاند؟ الكولونيا خاصته تجعلني أرغب في التقيؤ؛ كلماته كريهة للغاية وذوقه مثل ذكر طاووس.”
كانت أودري تحمل كوبًا من الشمبانيا الذهبية الشاحبة عندما إلتقت “بطريق الخطأ” بسفير جمهورية إنتيس في لوين، باكرلاند جان مادان.
كان كانس الابن الأصغر للفيسكونت ليرسن، وكانت عائلتهم على علاقة جيدة إلى حد ما مع عائلة هال.
لم يخوض في التفاصيل مع شخص خارجي مثل أودري، ولم يذكر أن المتأمر كان جزءًا من مسار الصياد.
“هل باكرلاند ذكي للغاية؟ لم تتمكنوا من الحصول على أي دليل يدينه…”
وفقا لأودري، دخل كانس MI9 بعد تخرجه من جامعة تينغن وأصبح غامضًا لحد مل.
كانت خطتها الأصلية هي إجراء محادثة مع السفير باكلوند، ومراقبته عن كثب قبل استخدام ذريعة الغضب للحصول على المزيد من المعلومات من كانس وأصدقائه الآخرين من مجتمع المخابرات لمعرفة المزيد عنه. لدهشتها، لم تكن بحاجة إلى البحث عن كانس ليرسن بما من أنه أتى وبدأ المحادثة المقابلة من تلقاء نفسه.
‘القليل من الغضب، القليل من الحزن، القليل من التردد، القليل من الخوف…’ قرء كلاين عواطف السيدة.
“مشاعرك صحيحة.” قدم كانس ابتسامة صادقة. قام بمسح محيطه وهمس، “إلى جانب ذلك، باكرلاند هو زميل خطير للغاية.”
“ما مدى خطورته؟” سألت أودري بفضول.
قال كانس مع بعض المداولات “هل سمعت عن المتجاوزين؟ أعلم أنك كنتِ دائما مهتمة بمثل هذه الأمور.”
أومأت أودري برأسها بلطف.
تقدمت أودري إلى الأمام بأناقة ولم تنظر إلى الوراء مرة أخرى.
“أنا آسف، صديقِ يبحث عني.”
“أعرف القليل، معظمها تم إخباري عنها من قيل غلاينت”.
لم يخوض في التفاصيل مع شخص خارجي مثل أودري، ولم يذكر أن المتأمر كان جزءًا من مسار الصياد.
“نعم، لا القهوة ولا الشاي يمكن أن يحل المشكلة”. قلدت ستيلين جلسة موجودة في المجلات، وحاولت قصارى جهدها لتبدوا من طبقة عالية. “هذه السيدة ماري غيل، حاملت أسهم في شركة كويم.”
ألقى كانس نظرة على باكرلاند، الذي كان يتحدث مع سيدة ثرية، وقال بتعبير جاد، “إنه رئيس مخابرات انتيس في مملكتنا. لقد ارتكب العديد من الفظائع، لكننا لم نتمكن من جمع أي دليل على جرائمه. إنه تسلسل 6، متآمر. “
‘هل كان زقاق الطوب الأحمر حيث كان يختبئ إيان رايت؟ هل كان الصراع العنيف بين الإدارة الخاصة العسكرية ومخابرات جمهورية إنتيس؟ أتساءل ما قد كانت النتيجة…’ التقط كلاين آخر اللحم المقدد، ووضعه في فمه، ومضغه ببطء.
لم يخوض في التفاصيل مع شخص خارجي مثل أودري، ولم يذكر أن المتأمر كان جزءًا من مسار الصياد.
“هل باكرلاند ذكي للغاية؟ لم تتمكنوا من الحصول على أي دليل يدينه…”
ومع ذلك، كانت أودري بالفعل على علم بذلك. تظاهرت بالسذاجة وتنهدت.
في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، استيقظ كلاين بشكل طبيعي وأعد شريحتين من الخبز المحمص وقطعة من الزبدة ووجبة من اللحم المقدد وكوب من القهوة قبل قراءة الصحف على مهل أثناء تناول وجبة الإفطار.
في نظره، كانت السيدة سامر سيدة اتبعت نوعية حياة عالية وحاولت إظهار تفوقها طوال الوقت.
“إنه حقًا مذهل!”
“لديه مساعد في الظل، واحد وصل على الأرجح إلى التسلسل 5. بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع عملاء مخابرات إنتيس في المملكة تحت إدارته. العديد منهم هم متجاوزون. لسوء الحظ، لا نعرف سوى عدد قليل منهم… ” أضاف كانس بشكل عابر. “لا تكونِ سعيدة جدًا إذ أشاد باكرلاند بك أيضًا. ليس هذا ما يظنه حقًا. فهو يريد فقط استغلال هذه الفرصة لجمع المزيد من المعلومات.”
“ما مدى خطورته؟” سألت أودري بفضول.
‘لا يعجبني ما تقوله…’ نظرت أودري إلى الثريا المزخرفة وفكرت لبضع ثوان.
تردد لمدة ثانيتين قبل أن يقول “حسنا”.
“هل باكرلاند ذكي للغاية؟ لم تتمكنوا من الحصول على أي دليل يدينه…”
…
“إنه جيد حقًا في التخطيط، ولكن لديه أيضًا الكثير من المشاكل. إنه يحب أن يلاحق النساء ويحب الشعور بالرومانسية. إنه يخاطر ويصبح جذريًا للغاية. إذا لم يكن لهويته كسفير التي تمنعنا من اتخاذ خطوات بسهولة، لكان قد تم القبض عليه منذ فترة طويلة “. مسح كانس ذقنه وقال، “ومع ذلك، سيتم استبداله قريبًا جدًا. قريبًا جدًا.”
“لماذا ا؟” سألت أودري في دهشة.
“…الأشخاص الذين يستطيعون الضحك على أنفسهم لديهم دائمًا سحر إضافي لهم.” ابتسمت أودري بأدب.
“سيدتي الجميلة العزيزة، هذا شيء لا يجب أن تعرفيه.” تمسك كانس بمبدأ السرية.
“نعم، لا القهوة ولا الشاي يمكن أن يحل المشكلة”. قلدت ستيلين جلسة موجودة في المجلات، وحاولت قصارى جهدها لتبدوا من طبقة عالية. “هذه السيدة ماري غيل، حاملت أسهم في شركة كويم.”
عندما انتهت الحفلة تقريبًا، وجدت أودري، التي جمعت قدرًا كبيرًا من المعلومات، الفيسكونت غلاينت وطلبت منه مساعدتها في التواصل مع شيو و فورس.
‘هل كان زقاق الطوب الأحمر حيث كان يختبئ إيان رايت؟ هل كان الصراع العنيف بين الإدارة الخاصة العسكرية ومخابرات جمهورية إنتيس؟ أتساءل ما قد كانت النتيجة…’ التقط كلاين آخر اللحم المقدد، ووضعه في فمه، ومضغه ببطء.
“لديه مساعد في الظل، واحد وصل على الأرجح إلى التسلسل 5. بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع عملاء مخابرات إنتيس في المملكة تحت إدارته. العديد منهم هم متجاوزون. لسوء الحظ، لا نعرف سوى عدد قليل منهم… ” أضاف كانس بشكل عابر. “لا تكونِ سعيدة جدًا إذ أشاد باكرلاند بك أيضًا. ليس هذا ما يظنه حقًا. فهو يريد فقط استغلال هذه الفرصة لجمع المزيد من المعلومات.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
