نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 105

أزالت آستر غطاء الصندوق بعناية حتى لا تتلفها ، وعندما فتحت غطاء الصندوق رأت في الداخل قفازات .

سحبت غطاء الزجاجة بعيون متحمسة ووضعت شفتاها على الزجاجة بتوتر .

“هل هذه قفازات؟”

“نعم ، أنا وكيلة الحاكم . كل ما أفعله هو ما أمرني به الحاكم . عليكَ فقط أن تفعل ما أخبركَ به ، أنا القديسة .”

تفاجأت بالهدية الغير متوقعة ، وعندما أخرجتها كانت ناعمة جدًا لأنها مصنوعة من الحرير . كانت مادة خفيفة لكنها قوية .

بمجرد دخوله لقصر القديسة بحث عن الكاهنات وسأل عن مكان تواجد راڤيان .

بشكل غير عادي على عكس القفازات الأخرى ، لقد كانت تغطي نصف الأصابع فقط ، لذلك بدى أنه سيكون من السهل العمل مع القفازات .

“لا بأس. على أي حال ، لقد عملت بجد حقًا. خذ قسطًا جيدًا من الراحة لبضعة أيام.”

في الآونة الأخيرة ، لقد كانت تشعر بالإحباط لأن وعي القديسة كان يظهر بدون قصد بين الحين و الآخر و شعرت أنه من الجيد تغطيته .

“كسرت الزجاج عن طريق الخطأ ، احرص على عدم الخطو عليها .”

سألته وهي متأثرة بالهدية الغير متوقعة و عيناها تتلألأان .

لم تكن مضطرة لإخفاء الأمر لذا سمحت له بالدخول للدفيئة .

“من أين أتيتَ بفكرة القفازات ؟”

جفل كاليد بسبب هذا التعبير .

“رأيتها بالصدفة وشعرت أنها سوف تناسبكِ ، هل تعجبكِ ؟”

لاحظ كاليد أن لديها بعض النوايا للتأكد و هي تتظاهر بالثناء ورد بتوتر شديد .

“نعم . لقد كان هذا بالضبط ما أحتاجه ، سوف استخدمها جيدًا . شكرًا لكَ .”

في اللحظة التي تسلمت فيها زجاجة الدم بدت متحمسة كالطفلة التي تلقت هديتها المتوقعة .

لقد أحبت اللون الأرچواني الفاتح و الشكل الغير عادي و حتى الخامة .

“أود أن أعرف أين ستستخدمين هذا الدم …”

حاولت آستر ارتداء القفازات . لقد كان خفيفًا جدًا لدرجة أنها لم تشعر أنها كانت ترتديه .

***

“دعيني أرى .”

“أين القديسة ؟”

عندما تظاهر نواه بفحص القفازات أمسك بيد آستر .

كانت تخطط لإطلاق غضبها على أي شخص يدخل ، لكن عندما فحصت وجه كاليد تركت الشعلة و ركضت له .

“يبدوا و كأنها تناسبكِ.”

“هاه؟ لماذا لا تغادر؟ هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟”

“نعم .”

تفاجأت بالهدية الغير متوقعة ، وعندما أخرجتها كانت ناعمة جدًا لأنها مصنوعة من الحرير . كانت مادة خفيفة لكنها قوية .

شعرت آستر بالحرج و تظاهرت أنها غير رسمية قدر الإمكان و سحبت يدها و استدارت.

“آسف أخذت وقتًا طويلاً .”

“آه ! لقد نسيت تقريبًا ، هل ستنام هنا اليوم صحيح ؟ قال أبي أنه إن كان الأمر على ما يرام لتأكل معنا لاحقًا .”

نظرًا لأنه لم يستطع تجنب عيون راڤيان ، أحنى كاليد رأسه .

“حقًا ؟”

في الواقع ، ذهب إلى المسلخ قبل الذهاب إلى المعبد و أخذ دم بقرة مذبوحة حديثًا .

يد نواه التي كادت تتحرك لتمسك بيدها توقفت فجأة في الهواء .

بالإضافة لذلك عندما لاحظ الشعلة المسمومة بجانب راڤيان كان على وشك أن يعبس لكنه تظاهر أنه لم يرَ شيئًا .

“نعم . لكن سيكون من الأفضل أن ترفض . لا يحبكَ والدي ولا إخوتي كثيرًا .”

“آه ، أنتَ الذي تم تعيينكَ حديثًا كفارس مقدس؟ لقد ذهبت إلى الدفيئة لتعتني بالشعلة ، لذا ستظل هناك .”

“كونكِ قلقة يجعلني أشعر بالرضا .”

“حصلت عليه .”

تحدثت آستر بينما ترى نواه يلقي المزاح .

“ثم أراكَ لاحقًا .”

“أخشي أن تكون غير مرتاح . لكن بالرغم من ذلك ، أبي و إخوتي أناس طيبون على الرغم من أنهم يبدون باردين من الخارج .”

بسبب راڤيان التي كانت تتصرف كما لو كانت قد رأت عشيقها ، تصلب كاليد من الإحراج .

“أظن ذلك.”

بدا اللون نفس لون عيونها الحمراء جميلاً للغاية .

عندما سمعها نواه تتحدث عن عائلتها ابتسم بهدوء بسبب صوتها المليء بالمودة .

“أنت تعرف أنه لا يجب أن تزعجني عندما أكون في الدفيئة صحيح ؟”

لقد اعتقد أن دي هين شخصًا مخيفًا للتعامل معه سياسيًا ، لكنه كان شخصًا جيدًا بما يكفي ليجعل آستر تتغير بهذه الطريقة .

“ما كل هذا ؟”

في الوقت الحالي ، لقد كان راضيًا لإدراكه ذلك الجانب من آستر .

عندما سمعها نواه تتحدث عن عائلتها ابتسم بهدوء بسبب صوتها المليء بالمودة .

“أنا أحب أن آكل . علىّ أن أغتنم الفرصة لتحقيق المزيد من النقاط ، صحيح ؟”

“حسنًا ، نعم ، لا يمكن أن تكون القديسة ، هذا مريح.”

“ماذا؟”

“من أنتَ بحق خالق الجحيم ؟”

“لا شيء .”

“هاه؟ لماذا لا تغادر؟ هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟”

لم تستطع آستر أن تفهم الكلمات التي قالها نواه لأنه كان يغمغم بمفرده .

لم تكن مضطرة لإخفاء الأمر لذا سمحت له بالدخول للدفيئة .

“سوف أخبر كبير الخدم .”

بمجرد أن أصبح فارس مقدس فكرت أنه لن يخونها فقط لآستر .

الآن بعدما انتهت مما تريد أن تقوله رفعت جبنة التي كانت تنام على قدمها .

“آه ! لقد نسيت تقريبًا ، هل ستنام هنا اليوم صحيح ؟ قال أبي أنه إن كان الأمر على ما يرام لتأكل معنا لاحقًا .”

واستعدت للذهاب إلى الغرفة . لقد كان هناك الكثير من العيون حولها لذا كان من غير الجيد أن تجلس مع نواه كثيرًا .

“هممم … قد يكون ذلك ممكنًا باستخدام الشعلة هنا لكنها ثمينة جدًا و غير كافية .”

ربما لأنها في المنزل قد يلاحظ إخوتها ووالدها .

“هل كان لديها العديد من المرافقين ؟”

“ثم أراكَ لاحقًا .”

“لكن من الجيد رؤيتكِ مرة أخرى لأننا في نفس المنزل .”

“أراكِ لاحقًا .”

ابتلعت الدماء على الفور متوقعة أن الأمر سيكون مختلفًا عن آخر مرة شربت فيها دم باقي المرشحات .

نظر نواه بحزن لظهر آستر التي كانت تحمل جبنة بدون ندم .

لقد كان يتدرب على هذا الرد كثيرًا من قبل لذا كان رده طبيعيًا بالكامل .

“لكن من الجيد رؤيتكِ مرة أخرى لأننا في نفس المنزل .”

شعرت آستر بالحرج و تظاهرت أنها غير رسمية قدر الإمكان و سحبت يدها و استدارت.

لقد مرّ وقت طويل منذ أن أجريا محادثة ، لذا بدت اللحظة التي تحدثوا فيها قصيرة جدًا ، لكن لقد كان من الجيد التحدث معها مرة أخرى لذا لم تختفِ ابتسامة نواه .

جفل كاليد بسبب هذا التعبير .

***

“…لقد عدت.”

“…لقد عدت.”

لاحظت راڤيان التي كانت تحدق في القطع بانزعاج أن الشعلة تحولت للون الأسود .

عند عودته المعبد الرئيسي تنهد كاليد و تفقد الوقت .

في الآونة الأخيرة ، لقد كانت تشعر بالإحباط لأن وعي القديسة كان يظهر بدون قصد بين الحين و الآخر و شعرت أنه من الجيد تغطيته .

كانت الساعة الثالثة بعد الظهر لذا لم يكن هناك مشكلة في زيارة راڤيان الآن .

“رأيتها بالصدفة وشعرت أنها سوف تناسبكِ ، هل تعجبكِ ؟”

كان مترددًا لذا أراد تجنب راڤيان ، لكن بمجرد وصوله تذكر الكلمات التي وجهتها له القديسة بشكل مباشر .

بعدما عرف مكانها ذهب كاليد إلى هناك بدون تأخير .

بمجرد دخوله لقصر القديسة بحث عن الكاهنات وسأل عن مكان تواجد راڤيان .

واصل لوكاس النظر حوله عندما رأى وجه راڤيان البارد عند سماع هذه الأخبار .

“أين القديسة ؟”

“هذا أنا لوكاس .”

“آه ، أنتَ الذي تم تعيينكَ حديثًا كفارس مقدس؟ لقد ذهبت إلى الدفيئة لتعتني بالشعلة ، لذا ستظل هناك .”

عندما تظاهر نواه بفحص القفازات أمسك بيد آستر .

“شكرًا .”

“حسنًا .”

بعدما عرف مكانها ذهب كاليد إلى هناك بدون تأخير .

“لا بأس . كيف كان الحال ؟”

بينما كانت تعتني بالشعلة لم يكن هناك أحد حولها لأنها أمرت بعد تواجد أحد بالجوار .

ألقت راڤيان التي لم تستطع التغلب على الغضب الزجاجة الزجاجية في أرض الدفيئة .

طرق الباب و طرق ثم سمع صوت متذمر من الداخل يأمره بالدخول .

“هاه؟ لماذا لا تغادر؟ هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟”

“من أنتَ بحق خالق الجحيم ؟”

سئمت راڤيان من تنقية الشعلة ووقفت.

نظر نواه بحزن لظهر آستر التي كانت تحمل جبنة بدون ندم .

كانت تخطط لإطلاق غضبها على أي شخص يدخل ، لكن عندما فحصت وجه كاليد تركت الشعلة و ركضت له .

بدا اللون نفس لون عيونها الحمراء جميلاً للغاية .

“كاليد! أخيرًا أتعلم كم من الوقت انتظرت ؟”

حاولت آستر ارتداء القفازات . لقد كان خفيفًا جدًا لدرجة أنها لم تشعر أنها كانت ترتديه .

بسبب راڤيان التي كانت تتصرف كما لو كانت قد رأت عشيقها ، تصلب كاليد من الإحراج .

“….القديسة .”

“آسف أخذت وقتًا طويلاً .”

“لابدَ أن الأمر لم يكن سهلاً لكن كيف حصلت على الدم ؟”

“لا بأس . كيف كان الحال ؟”

أعطت راڤيان تعبيرًا ملائكيًا و ربتت على كتف كاليد برفق قائلة أنه قد قام بعمل جيد .

وبينما كان ينظر لعيونها الحمراء مثل لون الزمرد شعر بالنفور و لم يكن يعرف السبب لهذا .

“سألت سؤالاً مغرورًا ، أنا آسف .”

سحب الزجاجة و عرضها عليها بعناية حتى لا تنكسر .

“نعم .”

“حصلت عليه .”

“آه ، أنتَ الذي تم تعيينكَ حديثًا كفارس مقدس؟ لقد ذهبت إلى الدفيئة لتعتني بالشعلة ، لذا ستظل هناك .”

“كما هو متوقع ، اعتقدت أنكَ سوف تنجح . لقد أبليت بلاءً حسنًا .”

“هل كان لديها العديد من المرافقين ؟”

أعطت راڤيان تعبيرًا ملائكيًا و ربتت على كتف كاليد برفق قائلة أنه قد قام بعمل جيد .

نظرًا لأنه لم يستطع تجنب عيون راڤيان ، أحنى كاليد رأسه .

في اللحظة التي تسلمت فيها زجاجة الدم بدت متحمسة كالطفلة التي تلقت هديتها المتوقعة .

“ما كل هذا ؟”

“لابدَ أن الأمر لم يكن سهلاً لكن كيف حصلت على الدم ؟”

“أنا أحب أن آكل . علىّ أن أغتنم الفرصة لتحقيق المزيد من النقاط ، صحيح ؟”

لاحظ كاليد أن لديها بعض النوايا للتأكد و هي تتظاهر بالثناء ورد بتوتر شديد .

أزالت آستر غطاء الصندوق بعناية حتى لا تتلفها ، وعندما فتحت غطاء الصندوق رأت في الداخل قفازات .

“عندما ذهبت إلى تريزيا كان لديها عمل تطوعي ، سقطت شجرة و كادت تسقط عليها قم تظاهرت بمساعدتها لكنها تأذت.”

تدفق نصف الدم بسرعة إلى فم راڤيان .

في الواقع ، ذهب إلى المسلخ قبل الذهاب إلى المعبد و أخذ دم بقرة مذبوحة حديثًا .

“قلها .”

“هل كان لديها العديد من المرافقين ؟”

“لماذا لا نبلغ العائلة الإمبراطورية و نحصل على الرد رسميًا ؟”

“لقد مان موقفًا مجنونًا للغاية ، ولقد كنت بجوارها . لحسن الحظ لم يحدث شيء .”

سألته وهي متأثرة بالهدية الغير متوقعة و عيناها تتلألأان .

لقد كان يتدرب على هذا الرد كثيرًا من قبل لذا كان رده طبيعيًا بالكامل .

رأت راڤيان هذا و استمرت بدون شك .

ابتسمت راڤيان بعقلانية و هزت الزجاجة من جانب واحد ، لقد كان الدم يتدفق بداخل الزجاجة .

بمجرد أن أصبح فارس مقدس فكرت أنه لن يخونها فقط لآستر .

في الآونة الأخيرة ، لقد كانت تشعر بالإحباط لأن وعي القديسة كان يظهر بدون قصد بين الحين و الآخر و شعرت أنه من الجيد تغطيته .

“لا بأس. على أي حال ، لقد عملت بجد حقًا. خذ قسطًا جيدًا من الراحة لبضعة أيام.”

تحدثت آستر بينما ترى نواه يلقي المزاح .

ابتسمت راڤيان بعقلانية و هزت الزجاجة من جانب واحد ، لقد كان الدم يتدفق بداخل الزجاجة .

في اللحظة التي تسلمت فيها زجاجة الدم بدت متحمسة كالطفلة التي تلقت هديتها المتوقعة .

“هاه؟ لماذا لا تغادر؟ هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟”

“حسنًا .”

“أود أن أعرف أين ستستخدمين هذا الدم …”

“من أين أتيتَ بفكرة القفازات ؟”

في لحظة ، تغيرت عيون راڤيان.  إنها تبتسم دائمًا ، لذلك لا يعرف الناس هذا التعبير ، لكن كان وجه رافيان سامًا جدًا.

في اللحظة التي تسلمت فيها زجاجة الدم بدت متحمسة كالطفلة التي تلقت هديتها المتوقعة .

جفل كاليد بسبب هذا التعبير .

لقد كانت راضية أن آستر التي لطالما نظرت لها باستخفاف لم تكن القديسة ، لكن تلكَ المشاعر لم تدم طويلاً .

“كاليد ، من أكون ؟”

سمحت راڤيان للشخص بالدخول بصوت لطيف وهي تحاول إخفاء نفسها الحقيقية .

“….القديسة .”

لقد أحبت اللون الأرچواني الفاتح و الشكل الغير عادي و حتى الخامة .

“نعم ، أنا وكيلة الحاكم . كل ما أفعله هو ما أمرني به الحاكم . عليكَ فقط أن تفعل ما أخبركَ به ، أنا القديسة .”

“لقد مان موقفًا مجنونًا للغاية ، ولقد كنت بجوارها . لحسن الحظ لم يحدث شيء .”

وبصوت بارد ، كان هناك تحذير له ألا يسأل عما تفعله .

الآن بعدما انتهت مما تريد أن تقوله رفعت جبنة التي كانت تنام على قدمها .

“سألت سؤالاً مغرورًا ، أنا آسف .”

تحسبًا للأمر ، ابتلعت النصف المتبقي من الدم في الزجاجة ولكن لم يحدث شيء .

نظرًا لأنه لم يستطع تجنب عيون راڤيان ، أحنى كاليد رأسه .

سحبت غطاء الزجاجة بعيون متحمسة ووضعت شفتاها على الزجاجة بتوتر .

“لا بأس ، لا تفعل ذلك في المستقبل . سوف أطلبكَ قريبًا لذا غادر من هنا .”

بسبب راڤيان التي كانت تتصرف كما لو كانت قد رأت عشيقها ، تصلب كاليد من الإحراج .

“نعم سيدتي .”

“نعم . لقد كان هذا بالضبط ما أحتاجه ، سوف استخدمها جيدًا . شكرًا لكَ .”

أثارت محادثة اليوم الشكوك حول راڤيان ، لكن كاليد فقط ترك الدفيئة .

تطاير الزجاج و تساقطت قطع لا حصر لها على الأرض .

لم تستطع راڤيان التي تُركت بمفردها أن تحتوي ضحكتها و فرحتها و هي تنظر للزجاجة وهي تتألق .

لقد كان يتدرب على هذا الرد كثيرًا من قبل لذا كان رده طبيعيًا بالكامل .

“إنه لون جميل .”
م/طبعا بقرة مدبوحة جديد متوقعة ايه

“هممم … قد يكون ذلك ممكنًا باستخدام الشعلة هنا لكنها ثمينة جدًا و غير كافية .”

بدا اللون نفس لون عيونها الحمراء جميلاً للغاية .

“نعم . لقد كان هذا بالضبط ما أحتاجه ، سوف استخدمها جيدًا . شكرًا لكَ .”

سحبت غطاء الزجاجة بعيون متحمسة ووضعت شفتاها على الزجاجة بتوتر .

“لا بأس ، لا تفعل ذلك في المستقبل . سوف أطلبكَ قريبًا لذا غادر من هنا .”

ابتلعت الدماء على الفور متوقعة أن الأمر سيكون مختلفًا عن آخر مرة شربت فيها دم باقي المرشحات .

تذمرت راڤيان و ضمت شفتيها .

تدفق نصف الدم بسرعة إلى فم راڤيان .

“حصلت عليه .”

ومع ذلك ، فإن تأثير القوة المقدسة لم يظهر مهما طال الانتظار . لقد كانت لاتزال متعبة ولم يظهر أي علامة من التحسن على أدائها .

الآن بعدما انتهت مما تريد أن تقوله رفعت جبنة التي كانت تنام على قدمها .

“….لم تكن كذلك؟”

“نعم . لقد كان هذا بالضبط ما أحتاجه ، سوف استخدمها جيدًا . شكرًا لكَ .”

لقد كانت راڤيان محبطة و تجعد وجهها . كان الدم على شفتاها و لم تفكر حتى في محوه .

“لا بأس ، لا تفعل ذلك في المستقبل . سوف أطلبكَ قريبًا لذا غادر من هنا .”

تحسبًا للأمر ، ابتلعت النصف المتبقي من الدم في الزجاجة ولكن لم يحدث شيء .

بشكل غير عادي على عكس القفازات الأخرى ، لقد كانت تغطي نصف الأصابع فقط ، لذلك بدى أنه سيكون من السهل العمل مع القفازات .

“حسنًا ، نعم ، لا يمكن أن تكون القديسة ، هذا مريح.”

سحب الزجاجة و عرضها عليها بعناية حتى لا تنكسر .

لقد كانت راضية أن آستر التي لطالما نظرت لها باستخفاف لم تكن القديسة ، لكن تلكَ المشاعر لم تدم طويلاً .

“ماذا؟”

الآن و قد اختفت المرشحة الأكثر احتمالاً ، بدأ التوتر من فكرة أنه من الصعب العثور على القديسة .

لقد كانت المشكلة أنه لا يمكن العثور عليها بين الجمهور . شعرت بالاحباط لأن لديها الكثير من العمل حتى تجد القديسة .

تذمرت راڤيان و ضمت شفتيها .

“دعيني أرى .”

“أين أجدها بحق العالم ؟”

“آسف أخذت وقتًا طويلاً .”

لقد كانت المشكلة أنه لا يمكن العثور عليها بين الجمهور . شعرت بالاحباط لأن لديها الكثير من العمل حتى تجد القديسة .

يد نواه التي كادت تتحرك لتمسك بيدها توقفت فجأة في الهواء .

“أنا منزعجة للغاية لدرجة أنني أشعر و كأنني سأموت .”

“هل كان لديها العديد من المرافقين ؟”

ألقت راڤيان التي لم تستطع التغلب على الغضب الزجاجة الزجاجية في أرض الدفيئة .

لاحظ كاليد أن لديها بعض النوايا للتأكد و هي تتظاهر بالثناء ورد بتوتر شديد .

تطاير الزجاج و تساقطت قطع لا حصر لها على الأرض .

“آسف أخذت وقتًا طويلاً .”

لاحظت راڤيان التي كانت تحدق في القطع بانزعاج أن الشعلة تحولت للون الأسود .

بشكل غير عادي على عكس القفازات الأخرى ، لقد كانت تغطي نصف الأصابع فقط ، لذلك بدى أنه سيكون من السهل العمل مع القفازات .

“ما الخطأ معها ؟”

حاولت آستر ارتداء القفازات . لقد كان خفيفًا جدًا لدرجة أنها لم تشعر أنها كانت ترتديه .

تم نقل السم المنبعث من راڤيان إلى الشعلة .

لاحظت راڤيان التي كانت تحدق في القطع بانزعاج أن الشعلة تحولت للون الأسود .

أمسكت راڤيان بالجذع و مزقته تماماً لأنها رأت أن الشعلة قد تم تسميمها مرة أخرى .

“لابدَ أن الأمر لم يكن سهلاً لكن كيف حصلت على الدم ؟”

في ذلك الوقت ، كان هناك طرق آخر على الباب .

“يبدوا و كأنها تناسبكِ.”

سمحت راڤيان للشخص بالدخول بصوت لطيف وهي تحاول إخفاء نفسها الحقيقية .

سحبت غطاء الزجاجة بعيون متحمسة ووضعت شفتاها على الزجاجة بتوتر .

“من أنت ؟”

وبصوت بارد ، كان هناك تحذير له ألا يسأل عما تفعله .

“هذا أنا لوكاس .”

لقد كان يتدرب على هذا الرد كثيرًا من قبل لذا كان رده طبيعيًا بالكامل .

“….أدخل .”

“كاليد! أخيرًا أتعلم كم من الوقت انتظرت ؟”

لحسن الحظ ، لقد كان لوكاس الذي يعرف كل شيء عن راڤيان .

“كسرت الزجاج عن طريق الخطأ ، احرص على عدم الخطو عليها .”

لم تكن مضطرة لإخفاء الأمر لذا سمحت له بالدخول للدفيئة .

“لا شيء .”

فتح لوكاس الباب ودخل وذهل لرؤية قطع الزجاج المكسورة من جميع الجوانب.

لم تستطع راڤيان التي تُركت بمفردها أن تحتوي ضحكتها و فرحتها و هي تنظر للزجاجة وهي تتألق .

“ما كل هذا ؟”

“نعم . لقد كان هذا بالضبط ما أحتاجه ، سوف استخدمها جيدًا . شكرًا لكَ .”

“كسرت الزجاج عن طريق الخطأ ، احرص على عدم الخطو عليها .”

“….القديسة .”

“حسنًا .”

“أين القديسة ؟”

لقد كان من الواضح أنه أثر رمي .

“حقًا ؟”

بالإضافة لذلك عندما لاحظ الشعلة المسمومة بجانب راڤيان كان على وشك أن يعبس لكنه تظاهر أنه لم يرَ شيئًا .

“ثم أراكَ لاحقًا .”

“أنت تعرف أنه لا يجب أن تزعجني عندما أكون في الدفيئة صحيح ؟”

“لماذا لا نبلغ العائلة الإمبراطورية و نحصل على الرد رسميًا ؟”

“نعم لكن هناك أنباء عاجلة عن الوباء .”

في الآونة الأخيرة ، لقد كانت تشعر بالإحباط لأن وعي القديسة كان يظهر بدون قصد بين الحين و الآخر و شعرت أنه من الجيد تغطيته .

“قلها .”

سحبت غطاء الزجاجة بعيون متحمسة ووضعت شفتاها على الزجاجة بتوتر .

“المعابد التي حول المنطقة الحدودية حاولت منع الوباء قدر الإمكان لكنه قد انتشر كثيرًا بالفعل ولا يمكن التعامل معه .”

“لا بأس. على أي حال ، لقد عملت بجد حقًا. خذ قسطًا جيدًا من الراحة لبضعة أيام.”

واصل لوكاس النظر حوله عندما رأى وجه راڤيان البارد عند سماع هذه الأخبار .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كونكِ قلقة يجعلني أشعر بالرضا .”

“لماذا لا نبلغ العائلة الإمبراطورية و نحصل على الرد رسميًا ؟”

***

“ما رأيك في فكرة انتشار الوباء بمجرد أن أصبحت قديسة ؟ لا أريد ذلك.”

جاءت سمعة راڤيان أولاً بدلاً من إنقاذ الناس و حمايتهم من الوباء .

“نعم . لكن سيكون من الأفضل أن ترفض . لا يحبكَ والدي ولا إخوتي كثيرًا .”

“ما هو الشيء الأكثر فعالية في وقف الوباء ؟”

لقد كانت راضية أن آستر التي لطالما نظرت لها باستخفاف لم تكن القديسة ، لكن تلكَ المشاعر لم تدم طويلاً .

“هممم … قد يكون ذلك ممكنًا باستخدام الشعلة هنا لكنها ثمينة جدًا و غير كافية .”

“ما رأيك في فكرة انتشار الوباء بمجرد أن أصبحت قديسة ؟ لا أريد ذلك.”

عندما نظر لوكاس للشعلة التي كانت موجودة في الدفيئة قال كلماته بتوتر.

لقد مرّ وقت طويل منذ أن أجريا محادثة ، لذا بدت اللحظة التي تحدثوا فيها قصيرة جدًا ، لكن لقد كان من الجيد التحدث معها مرة أخرى لذا لم تختفِ ابتسامة نواه .

–يتبع ….

ابتلعت الدماء على الفور متوقعة أن الأمر سيكون مختلفًا عن آخر مرة شربت فيها دم باقي المرشحات .

“يبدوا و كأنها تناسبكِ.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط