لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .
“سوف استمتع بهذا الطعام !”
لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .
اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .
كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.
“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”
دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .
“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”
رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .
“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”
شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :
“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”
“هل أختي … ملاك من السماء ؟”
لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …
بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .
“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”
انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .
لم يستجب لصلوات آستر قط .
“هذا صحيح .”
عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .
“رائع !”
“هل تعلم ما هذا ؟”
جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .
بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .
حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .
كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .
بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .
ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .
“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”
“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”
“لا ! سأذهب أنا !”
“ألم تعد والدتي مريضة الآن ؟”
بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .
“نعم .”
“هل أختي … ملاك من السماء ؟”
بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .
بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .
“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”
لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .
ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟
تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .
قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .
نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .
حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .
“أنتَ لطيف حقًا .”
“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”
“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”
“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”
“سأذهب لمقابلته.”
لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .
جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .
“أليس لديكَ أب ؟”
بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .
“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”
قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .
لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .
“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”
لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .
اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .
“آشش ، لو عرفت أن الوضع سيكون هكذا لكنت أحضرت معي بعض الطعام .”
“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”
لقد خرجوا بسبب نزوة اليوم لذا لم يستطع أن يحضر شيء معه .
كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .
شعر چو-دي بالأسف تجاهه و ركض لمكان قريب ليحضر بعض الطعام .
كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.
أدارت آستر عينها للطفل .
“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”
“ما أسمكَ يا فتى ؟”
“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”
“جيروم .”
لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .
“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”
لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .
نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .
“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”
كانت عيون آستر مبللتين ، أظهر لها جيروم نفسها السابقة .
“لقد اشتريت الخبز !”
لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .
كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم . (أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)
قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .
“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”
السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .
“لا ، لا يوجد حاكم .”
لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .
“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”
توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .
اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .
“هل تعلم ما هذا ؟”
“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”
“ماسة ؟”
بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .
عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .
“أعتقد ذلك .”
“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”
جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .
“ماسة …..”
لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .
اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .
لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .
“شرط أن أعطيكَ هذا هو أنه لا يجب أن يقبض عليكَ أحد أو أن يأخذها منك … هل يمكنكَ فعل هذا ؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟
كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .
“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”
يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .
“لقد اشتريت الخبز !”
“…أستطيع .”
قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .
بدا الأمر مخيفًا بالنسبة له بعض الشيء ، لكن جيروم نظر إلى والدته وشد قبضته و أمسكها بإحكام .
“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”
بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .
دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .
لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …
“لماذا ؟”
“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”
قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .
جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .
“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”
“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”
كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .
“لماذا ؟”
قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .
“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”
“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”
ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .
“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”
حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .
بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .
“أنتَ لطيف حقًا .”
تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .
وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .
نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .
“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”
“هل أختي … ملاك من السماء ؟”
قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .
“ماذا يجري ؟”
بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .
قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .
“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”
“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”
“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”
“لحظة !”
جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .
“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”
“أنت على حق ، لقد اشتريته من أعلى التل .”
حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .
“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”
أدارت آستر عينها للطفل .
كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .
چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .
“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”
بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .
كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .
لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .
“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”
“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”
لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .
كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .
“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”
“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”
“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”
“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”
الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .
نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .
“سوف استمتع بهذا الطعام !”
ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .
كان جائعًا جدًا لدرجة أنه ابتلغ الخبز على عجل ، واختفى فجأة رغيف الخبز من بين يديه .
كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .
ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .
“…أستطيع .”
“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”
كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .
“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”
لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .
بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .
‘ماذا أفعل ؟’
كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .
“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”
“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”
توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .
جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .
“هل أختي … ملاك من السماء ؟”
“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”
وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .
تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .
يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .
“لا ، لا يوجد حاكم .”
يتبع …
اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .
نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .
“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”
بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .
لم يستجب لصلوات آستر قط .
لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .
كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم .
(أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)
بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .
“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”
لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .
“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”
اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .
نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .
لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .
كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .
“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”
بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .
كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .
بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .
تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .
“علينا العودة .”
“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”
لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .
لم يستجب لصلوات آستر قط .
عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .
انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .
“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”
“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”
لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .
“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”
طلب رؤيتهم مرة أخرى لكنها كانت خائفة من أنها قد تزرع له بعض الآمال الكاذبة .
“ما أسمكَ يا فتى ؟”
“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”
نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .
أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .
تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .
“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”
“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”
بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .
“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”
بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .
“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”
“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”
“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”
“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”
تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .
لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .
“يمكنني أن آتي لوحدي .”
كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .
“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”
بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .
چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .
لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .
“….ثم سأحضر له كتابًا ، صحيح ؟”
“هذا صحيح .”
كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .
بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .
“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”
كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .
“هل أنتَ فخور بما فعلته ؟”
لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .
“لقد اشتريت الخبز !”
دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .
تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .
السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .
لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .
“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”
“لحظة !”
لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .
كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .
كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .
“ماذا يجري ؟”
أدارت آستر عينها للطفل .
“من هناك ؟”
بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .
تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .
لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .
“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”
“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”
“أعتقد ذلك .”
بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .
كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .
ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .
‘ماذا أفعل ؟’
كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .
نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .
“أليس لديكَ أب ؟”
كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .
“…أستطيع .”
“سأذهب لمقابلته.”
“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”
قال چو-دي أن الأمر بخير وكان على وشك الخروج من العربة .
“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”
لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .
ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .
“لا ! سأذهب أنا !”
“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”
مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.
جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .
يتبع …
جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .
بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .
“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات