نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 92

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :

“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

لم يستجب لصلوات آستر قط .

“هذا صحيح .”

عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .

“رائع !”

“هل تعلم ما هذا ؟”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

 

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .

كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”

“لا ! سأذهب أنا !”

“ألم تعد والدتي مريضة الآن ؟”

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

“نعم .”

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .

“أنتَ لطيف حقًا .”

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

“سأذهب لمقابلته.”

لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

“أليس لديكَ أب ؟”

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”

قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“آشش ، لو عرفت أن الوضع سيكون هكذا لكنت أحضرت معي بعض الطعام .”

“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”

لقد خرجوا بسبب نزوة اليوم لذا لم يستطع أن يحضر شيء معه .

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

شعر چو-دي بالأسف تجاهه و ركض لمكان قريب ليحضر بعض الطعام .

كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.

أدارت آستر عينها للطفل .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

“جيروم .”

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

كانت عيون آستر مبللتين ، أظهر لها جيروم نفسها السابقة .

“لقد اشتريت الخبز !”

لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم . (أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .

“لا ، لا يوجد حاكم .”

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“هل تعلم ما هذا ؟”

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

“ماسة ؟”

بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .

عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .

“أعتقد ذلك .”

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

“ماسة …..”

لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

“شرط أن أعطيكَ هذا هو أنه لا يجب أن يقبض عليكَ أحد أو أن يأخذها منك … هل يمكنكَ فعل هذا ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .

“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

“لقد اشتريت الخبز !”

“…أستطيع .”

قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .

بدا الأمر مخيفًا بالنسبة له بعض الشيء ، لكن جيروم نظر إلى والدته وشد قبضته و أمسكها بإحكام .

“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

“لماذا ؟”

“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”

قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“لماذا ؟”

قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

“أنتَ لطيف حقًا .”

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .

“ماذا يجري ؟”

بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .

قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”

“لحظة !”

جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

“أنت على حق ، لقد اشتريته من أعلى التل .”

حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

أدارت آستر عينها للطفل .

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .

“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .

“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

كان جائعًا جدًا لدرجة أنه ابتلغ الخبز على عجل ، واختفى فجأة رغيف الخبز من بين يديه .

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

“…أستطيع .”

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

‘ماذا أفعل ؟’

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

“لا ، لا يوجد حاكم .”

يتبع …

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

لم يستجب لصلوات آستر قط .

لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم .
(أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

“علينا العودة .”

“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”

لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .

لم يستجب لصلوات آستر قط .

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”

“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”

لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

طلب رؤيتهم مرة أخرى لكنها كانت خائفة من أنها قد تزرع له بعض الآمال الكاذبة .

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”

“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”

بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .

 

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”

“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”

“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

“يمكنني أن آتي لوحدي .”

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .

چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

“….ثم سأحضر له كتابًا ، صحيح ؟”

“هذا صحيح .”

كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“هل أنتَ فخور بما فعلته ؟”

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

“لقد اشتريت الخبز !”

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .

السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .

لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

“لحظة !”

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

“ماذا يجري ؟”

أدارت آستر عينها للطفل .

“من هناك ؟”

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

“أعتقد ذلك .”

بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .

‘ماذا أفعل ؟’

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“أليس لديكَ أب ؟”

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“…أستطيع .”

“سأذهب لمقابلته.”

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

قال چو-دي أن الأمر بخير وكان على وشك الخروج من العربة .

“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

“لا ! سأذهب أنا !”

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

يتبع …

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

 

بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط