نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 86

بعد لقاء نواه والعودة ، بدأ الجزء الثاني من الحفلة .

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

كما وعدت ، رقصت مع سيباستيان ، لكن لم يكن عرضاً منفرداً ، ولم يكن هناك ضغط لأن مجموعة كبيرة من الناس رقصوا معاً .

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

في الواقع ، لم تتذكر آستر كيف رقصت .

ندمت آستر لكن لم تستطع أن تستعيد ما قيل بالفعل .

كان ذلك بسبب امتلاء رأسها بنواه الذي التقت به منذ فترة طويلة ، ولم تستطع التركيز على الرقص .

“الوجهة هناك مرة أخرى … هل عاد حقاً هذه المرة ؟”

عندما استفاقت ، توقفت الموسيقى و قد انتهى الرقص .

“من الأفضل الامتناع عن طرح أكبر عدد من الأسألة و الاستماع فقط . سيكون متعجرفاً و يأخذ زمام المبادرة .”

التفت سيباستيان إلى آستر بنظرة ترقب و تحدث .

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

“شكراً لكِ على الرقص معي ، لقد كان الأمر ممتعاً .”

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

“لقد استمعت أيضاً . عيد ميلاد سعيد ، سيباستيان أوبا .”

نظر چو-دي إلى آستر من أعلى لأسفل بإرتياب و التي تبدوا أنها قد ارتدت زينتها بعناية .

أنهت آستر حديثها و شعرت أن سيباستيان قد تغير كثيراً .

“لنتمشى .”

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

الدانتيل الأبيض الناعم يُزين السلة .

مع ذلك ، لم يعد سيباستيان الذي اعترفه بخطأه يكرهها بعد الآن .

كانت تعتقد أن چو-دي سيسأل أكثر ويطلب منها الذهاب معها ، ولكنه اقتنع بسهولة أكثر مما كانت تعتقد .

“في المرة القادمة ….”

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

صوت سيباستيان الذي كان مرتجفاً وخجولاً من إلقاء الكلمة التالية لم يستطع الإستمرار .

في الواقع ، لم تتذكر آستر كيف رقصت .

بمجرد انتهاء الرقصة ، استدارت آستر و عادت إلى مقعدها ، تناثر صوته في الهواء بلا معنى .

“أهذا هو الأمر ؟ فهمت ، رحلة آمنة .”

“ماذا . آستر ليست مهتمة بكَ على الإطلاق ؟ استسلم فقط .”

لابدَ أنه كان يركض لذا تعرق و أخذ أنفاسه .

قام چو-دي بتعزية سيباستيان الذي نزل من على المسرح مبتسماً بالتربيت على كتفه .

“لا أعتقد أنه مجرد صديق فقط . هل هو الصديق … الذي أرسل القلادة الماسية ؟”

“لقد قمتِ بعمل جيد ، آستر . لم تعودي ترتجفين على المسرح بعد الآن ؟”

الدانتيل الأبيض الناعم يُزين السلة .

أشاد دينيس بآستر التي عادت إلى مكانها قائلاً أنها كانت جميلة .

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

لكن آستر كانت صامتة و لم تكن تعرف ما الذي يتحدث عنه دينيس .

نظرت إلى الفساتين التي كانت تريد أن ترتديها أمام المرآة لكن في النهاية لم تتوصل إلى القرار النهائي لذا نادت دوروثي.

“آستر ؟”

لكن آستر كانت صامتة و لم تكن تعرف ما الذي يتحدث عنه دينيس .

عندما ناداها دينيس مرة أخرى رفعت رأسها و أجابت .

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

“لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء ، لكن ماذا حدث ؟ وجهكِ أحمر أيضاً .”

مع ذلك ، لم يعد سيباستيان الذي اعترفه بخطأه يكرهها بعد الآن .

“ماذا حدث ؟ أنا فقط متعبة قليلاً .”

مع ذلك ، لم يعد سيباستيان الذي اعترفه بخطأه يكرهها بعد الآن .

لطمأنته ابتسمت آستر و مشيت .

كان المنزل فارغاً منذ أن غادر نواه إلى القصر الإمبراطوري . عرفت هذا لأنها قد توقفت لترى ما إن كان قد عاد عدة مرات .

في غضون ذلك ، لم يغادر نواه ذهنها . كل ما كانت تفكر فيه هو نواه بعدما التقت به .

قاد نواه آستر إلى النهر وفي اللحظة التي مرت فيها عبر الطريق المرصوف بدقة ظهر منظر طبيعي مفتوح .

نظرت لترى ما إن كان نواه لايزال في الحفلة ، لكن بعد مغادرة الشرفة ، لم تجد نوان في أي مكان .

يتبع ….

تسللت والدة سيباستيان ، السيدة روز ، إلى آستر التي كانت تنظر حولها باستمرار .

بعد لقاء نواه والعودة ، بدأ الجزء الثاني من الحفلة .

“هل هناك شيء تحتاجينه ؟ سأحضرها لكِ .”

نظرت إلى الفساتين التي كانت تريد أن ترتديها أمام المرآة لكن في النهاية لم تتوصل إلى القرار النهائي لذا نادت دوروثي.

“أيتها الدوقة . لا ، الطعام لذيذ جداً و كل شيء جيد .”

“لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء ، لكن ماذا حدث ؟ وجهكِ أحمر أيضاً .”

“حقاً ؟ أنا سعيدة . لا أستطيع أن أخبركِ كم أنا ممتنة لأنكِ أصبحتِ شريكة سيباستيان اليوم .”

“من الذي سوف تقابلينه اليوم لدرجة تجعلكِ تولين كل هذا الاهتمام ؟”

كانت عيون روز إلى آستر مليئة بالعاطفة .

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

لاحظت أن سيباستيان لديه مشاعر تجاهها ولقد كان لديها شعور جيد لأنها ساعدت ابنتها .

شعرت آستر بعدم الارتياح عندما كذبت ، لكنها لم تستطع إخبار إخوتها عن نواه بعد .

“هل تأتين إلى منزلنا مرة أخرى ؟ سأعد لكِ شيئاً لذيذًا .”

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

“شكرًا لكِ .”

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

لاحظ دينيس ذلك و أغلق الكتاب ونهض .

وبغرابة دخلت آستر إلى العربة بعدما تركها چو-دي .

“هل نتوقف ؟”

كما وعدت ، رقصت مع سيباستيان ، لكن لم يكن عرضاً منفرداً ، ولم يكن هناك ضغط لأن مجموعة كبيرة من الناس رقصوا معاً .

“إن ذهبنا الآن ، ألن يشعر سيباستيان أوبا بالحزن ؟”

في الواقع ، لم تتذكر آستر كيف رقصت .

“لا بأس . لا يجب أن يحزن لأنكِ رقصتِ معه اليوم .”

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

أومأت آستر التي أرادت العودة إلى المنزل بأسرع وقت .

“ماذا . آستر ليست مهتمة بكَ على الإطلاق ؟ استسلم فقط .”

كانت على وشك مناداة چو-دي للخروج من قاعة المأدبة و التقت عينها بعيون الدوق براونز الذي كان يقف على مسافة بعيدة .

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

‘هاه ؟’

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

صُدمت آستر على الفور و كادت أن تتوقف في الحال لكنها حافظت على رباطة جأشها و ابتعدت .

سارع نواه بإخفاء السلة التي كان يتباهى بها خلف ظهره ، متسائلاً عما إن كان قد فكر جيداً .

ربما كانت مصادفة بسيطة التقاء عيونهم ، عندما نظرت قبل المغادرة له مرة أخرى كان ينظر في مكان آخر بالفعل .

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

***

“هل نتوقف ؟”

كانت آستر ، التي لم تنم طوال الليل بالفعل ، منشغلة بالتحرك من الصباح الباكر في اليوم التالي ، لقد كانت تبحث عما يجب أن ترتديه .

كانت تعتقد أن چو-دي سيسأل أكثر ويطلب منها الذهاب معها ، ولكنه اقتنع بسهولة أكثر مما كانت تعتقد .

نظرت إلى الفساتين التي كانت تريد أن ترتديها أمام المرآة لكن في النهاية لم تتوصل إلى القرار النهائي لذا نادت دوروثي.

بعد المشي قليلاً خلف المنزل رأت نهراً عبر العشب كما قال نواه تماماً .

“أيهما أفضل ؟”

تبع ڤيكتور آستر التي كانت تخبره أن يُبقي الأمر سراً ، ولقد كانت تبدوا لطيفة كـأخته الصغيرة .

“كلاهما يبدوان جيدين عليكِ ، لكني أفضل أن ترتدي الفستان الأرچواني . لقد كنتِ جميلة في آخر مرة أرتديته فيه .”

عندما يتم رفع حظر نواه قررت أن تتحدث عن الأمر و تترك المشاعر المؤسفة الآن .

“حسناً ، سوف أفعل هذا .”

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

غيرت آستر الفستان بتعبير متحمس للغاية و تركت للخادمات الشعر و المكياج البسيط .

“لا أعتقد أنه مجرد صديق فقط . هل هو الصديق … الذي أرسل القلادة الماسية ؟”

سألت دوروثي آستر التي تقوم ببذل أفضل ما بوسعها أكثر مما فعلت في حفلة الأمس .

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

“من الذي سوف تقابلينه اليوم لدرجة تجعلكِ تولين كل هذا الاهتمام ؟”

كانت عيون روز إلى آستر مليئة بالعاطفة .

“صديق فقط .”

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

تظاهرت آستر بالجهل و هي تحدق في المرآة الصغيرة في يدها وسرعان ما قلبت المرآة .

“واا ، كيف عرفتِ ؟”

“لا أعتقد أنه مجرد صديق فقط . هل هو الصديق … الذي أرسل القلادة الماسية ؟”

على الرغم من أنه لم يكن مبالغاً إلا أنه لم يكن مناسباً للمنجم لأنها ترتدي أحذية بكعب عال .

“واا ، كيف عرفتِ ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عندما ناداها دينيس مرة أخرى رفعت رأسها و أجابت .

لم تخبر أحداً أنها قد قابلت نواه في الحفلة . لكن عندما فهمت الأمر بشكل صحيح تفاجأت .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“لقد قلتِ أن أخباره قد انقطعت ، لكنه قد عاد أخيراً ! هذا جيد .”

“زمام المبادرة ؟ إذن لن أطرح الكثير من الأسألة .”

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

كانت على وشك مناداة چو-دي للخروج من قاعة المأدبة و التقت عينها بعيون الدوق براونز الذي كان يقف على مسافة بعيدة .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“أهذا هو الأمر ؟ فهمت ، رحلة آمنة .”

“لكن لا تجعلي الأمر واضحاً أنكِ سعيدة برؤيته اليوم . إن كان يعلم أنكِ كنتِ تنتظرينه فقد يجعل نفسه مشغولاً ، هذا شيء يفعله كل الرجال .”

“ماذا حدث ؟ أنا فقط متعبة قليلاً .”

“إذن ماذا أفعل ؟”

“كلاهما يبدوان جيدين عليكِ ، لكني أفضل أن ترتدي الفستان الأرچواني . لقد كنتِ جميلة في آخر مرة أرتديته فيه .”

نظرت آستر التي رفعت أذنيها إلى دوروثي بتعبير جاهل .

لم تخبر أحداً أنها قد قابلت نواه في الحفلة . لكن عندما فهمت الأمر بشكل صحيح تفاجأت .

“من الأفضل الامتناع عن طرح أكبر عدد من الأسألة و الاستماع فقط . سيكون متعجرفاً و يأخذ زمام المبادرة .”

“شكراً لكَ .”

“زمام المبادرة ؟ إذن لن أطرح الكثير من الأسألة .”

***

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

كان الطقس مشمساً جداً اليوم عندما خرجت بعد الاستعداد .

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

عندما حاولت الدخول إلى العربة بخفة ، ركض چو-دي لها .

نظرت آستر التي رفعت أذنيها إلى دوروثي بتعبير جاهل .

“ها…….ها……ها……آستر ، إلى أين تذهبين ؟”

قدم نواه لها المكان بجانب النهر .

لابدَ أنه كان يركض لذا تعرق و أخذ أنفاسه .

كان يجب أن أقول أنني ذاهبة إلى غرفة الملابس . لماذا قلت أنني ذاهبة إلى المنجم أولاً ؟

آستر أصابها الجنون لتخرج بعذر .

أخذت آستر ، التي كانت عيونها متلألئة ، نصيحة دوروثي على محمل الجد .

“همم ، سأذهب إلى المنجم .”

لاحظت أن سيباستيان لديه مشاعر تجاهها ولقد كان لديها شعور جيد لأنها ساعدت ابنتها .

“بهذه الملابس ؟”

كان ذلك بسبب امتلاء رأسها بنواه الذي التقت به منذ فترة طويلة ، ولم تستطع التركيز على الرقص .

نظر چو-دي إلى آستر من أعلى لأسفل بإرتياب و التي تبدوا أنها قد ارتدت زينتها بعناية .

نظرت إلى الفساتين التي كانت تريد أن ترتديها أمام المرآة لكن في النهاية لم تتوصل إلى القرار النهائي لذا نادت دوروثي.

على الرغم من أنه لم يكن مبالغاً إلا أنه لم يكن مناسباً للمنجم لأنها ترتدي أحذية بكعب عال .

تبع ڤيكتور آستر التي كانت تخبره أن يُبقي الأمر سراً ، ولقد كانت تبدوا لطيفة كـأخته الصغيرة .

“لقد اعتقدت أنني سوف اتوقف عند متجر الملابس في طريقي إلى هناك …”

كان يجب أن أقول أنني ذاهبة إلى غرفة الملابس . لماذا قلت أنني ذاهبة إلى المنجم أولاً ؟

“إنه جيد جداً ، أشعر أنني مرتاحة بالفعل .”

ندمت آستر لكن لم تستطع أن تستعيد ما قيل بالفعل .

“هناك ، إنه مكاني المفضل . ما رأيكِ ؟”

“أهذا هو الأمر ؟ فهمت ، رحلة آمنة .”

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

كانت تعتقد أن چو-دي سيسأل أكثر ويطلب منها الذهاب معها ، ولكنه اقتنع بسهولة أكثر مما كانت تعتقد .

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

وبغرابة دخلت آستر إلى العربة بعدما تركها چو-دي .

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

‘كان يجب ان أخبره الحقيقة .’

‘كان يجب ان أخبره الحقيقة .’

شعرت آستر بعدم الارتياح عندما كذبت ، لكنها لم تستطع إخبار إخوتها عن نواه بعد .

عندما استفاقت ، توقفت الموسيقى و قد انتهى الرقص .

عندما يتم رفع حظر نواه قررت أن تتحدث عن الأمر و تترك المشاعر المؤسفة الآن .

عندما استفاقت ، توقفت الموسيقى و قد انتهى الرقص .

بدأت عربة آستر التحرك بسلاسة .

“نعم . التقينا في الحفلة يوم أمس .”

نظر ڤيكتور ، الذي تبعها كـمرافق ، إلى ملابس آستر و لقد كانت مزينة على أكمل وجه و فكر ملياً قبل أن يسأل .

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

“الوجهة هناك مرة أخرى … هل عاد حقاً هذه المرة ؟”

نظر چو-دي إلى آستر من أعلى لأسفل بإرتياب و التي تبدوا أنها قد ارتدت زينتها بعناية .

“نعم . التقينا في الحفلة يوم أمس .”

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

لم تستطع آستر أن تُخفي صوتها و ابتسمت .

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

“لهذا السبب تشعرين بحالة جيدة .”

“كلاهما يبدوان جيدين عليكِ ، لكني أفضل أن ترتدي الفستان الأرچواني . لقد كنتِ جميلة في آخر مرة أرتديته فيه .”

“أنا ؟ ليس حقاً .”

“هل نتوقف ؟”

من دوروثي إلى ڤيكتور ، لقد عرفا على الفور . شعرت آستر بالحرج بسبب هذا .

كما وعدت ، رقصت مع سيباستيان ، لكن لم يكن عرضاً منفرداً ، ولم يكن هناك ضغط لأن مجموعة كبيرة من الناس رقصوا معاً .

بعد ثلاثين دقيقة من المغادرة ، وصلوا إلى المكان الذي كان يوجد فيه منزل نواه القديم .

“أوه ، لقد استعرت ذلك على عجل فقط . إنها ليست من ذوقي .”

نزلت آستر من العربة بقلب ممتلئ .

أومأت آستر التي أرادت العودة إلى المنزل بأسرع وقت .

كان المنزل فارغاً منذ أن غادر نواه إلى القصر الإمبراطوري . عرفت هذا لأنها قد توقفت لترى ما إن كان قد عاد عدة مرات .

“همم ، سأذهب إلى المنجم .”

عندما رأت الدخان بتصاعد من مدخنة المنزل ، أدركت أن نواه قد عاد بالفعل .

لطمأنته ابتسمت آستر و مشيت .

“آه ، إنه سر أننا كنا هنا من قبل ، حسناً ؟”

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

“فهمت .”

سارع نواه بإخفاء السلة التي كان يتباهى بها خلف ظهره ، متسائلاً عما إن كان قد فكر جيداً .

تبع ڤيكتور آستر التي كانت تخبره أن يُبقي الأمر سراً ، ولقد كانت تبدوا لطيفة كـأخته الصغيرة .

“حقاً ؟ أنا سعيدة . لا أستطيع أن أخبركِ كم أنا ممتنة لأنكِ أصبحتِ شريكة سيباستيان اليوم .”

في الوقت نفسه ، سمع نواه صوت العربة و غادر المنزل . لقد كان يحمل سيئاً بين يديه .

“لهذا السبب تشعرين بحالة جيدة .”

وجدت آستر نواه و ابتسمت لكنها حاولت أن تبقي تعبيراتها مستقيمة .

“هناك ، إنه مكاني المفضل . ما رأيكِ ؟”

“آستر ، هل نذهب إلى نزهة على ضفاف النهر ؟ لقد أعددت لكِ شطيرة .”

“شكرًا لكِ .”

تفاخر نواه بنفسه أنه من صنعها بنفسه أمام آستر و لوح بالسلة أمامها .

كانت آستر ، التي لم تنم طوال الليل بالفعل ، منشغلة بالتحرك من الصباح الباكر في اليوم التالي ، لقد كانت تبحث عما يجب أن ترتديه .

“هل صنعت هذه الزخارف من الدانيل أيضاً ؟”

عندما ألتقيا لأول مرة لم تتخيل أبداً أنهما سيكونان هكذا .

“أوه ، لقد استعرت ذلك على عجل فقط . إنها ليست من ذوقي .”

الدانتيل الأبيض الناعم يُزين السلة .

الدانتيل الأبيض الناعم يُزين السلة .

سارع نواه بإخفاء السلة التي كان يتباهى بها خلف ظهره ، متسائلاً عما إن كان قد فكر جيداً .

سارع نواه بإخفاء السلة التي كان يتباهى بها خلف ظهره ، متسائلاً عما إن كان قد فكر جيداً .

“واا ، كيف عرفتِ ؟”

“لنتمشى .”

لاحظت أن سيباستيان لديه مشاعر تجاهها ولقد كان لديها شعور جيد لأنها ساعدت ابنتها .

ضحكت آستر وهي تمشي بجانب نواه .

“آه ، إنه سر أننا كنا هنا من قبل ، حسناً ؟”

بعد المشي قليلاً خلف المنزل رأت نهراً عبر العشب كما قال نواه تماماً .

“إنه جيد جداً ، أشعر أنني مرتاحة بالفعل .”

قاد نواه آستر إلى النهر وفي اللحظة التي مرت فيها عبر الطريق المرصوف بدقة ظهر منظر طبيعي مفتوح .

بدأت عربة آستر التحرك بسلاسة .

“هناك ، إنه مكاني المفضل . ما رأيكِ ؟”

“لقد قلتِ أن أخباره قد انقطعت ، لكنه قد عاد أخيراً ! هذا جيد .”

قدم نواه لها المكان بجانب النهر .

“لقد اعتقدت أنني سوف اتوقف عند متجر الملابس في طريقي إلى هناك …”

تقدمت آستر إلى الأمام كما لو كانت ممسوسة ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي ترى فيها النهر بهذا القرب لذا كانت عيناها تتألق .

“لكن لا تجعلي الأمر واضحاً أنكِ سعيدة برؤيته اليوم . إن كان يعلم أنكِ كنتِ تنتظرينه فقد يجعل نفسه مشغولاً ، هذا شيء يفعله كل الرجال .”

“إنه جيد جداً ، أشعر أنني مرتاحة بالفعل .”

صُدمت آستر على الفور و كادت أن تتوقف في الحال لكنها حافظت على رباطة جأشها و ابتعدت .

مكان جميل حيث تشرق الشمس على سطح النهر الهادئ ويُمكنها سماع صوت المياه المتدفقة .

لم تكن دوروثي تعرف من يكون نواه ، لكنها كانت تعرف أن آستر كانت تنتظره منذ فترة طويلة .

بمجرد النظر إلى النهر بدى و كأن كل مخافوها قد اختفت و أصبح مزاجها جيداً .

كان ذلك لأن آستر كانت تخرج الرسالة التي أرسلها نواه و تقرأها كثيراً وتتحدث عنه .

“اعتقدت أنه سوف يعجبكِ .”

قام چو-دي بتعزية سيباستيان الذي نزل من على المسرح مبتسماً بالتربيت على كتفه .

كان نواه مرتاحاً في ذلك الوقت و بسط القماش الذي جلبه معه ، مما جعله مكاناً لآستر لتجلس فيه .

لاحظت أن سيباستيان لديه مشاعر تجاهها ولقد كان لديها شعور جيد لأنها ساعدت ابنتها .

“لأنكِ إن جلستِ هنا ستتسخ ملابسكِ .”

أنهت آستر حديثها و شعرت أن سيباستيان قد تغير كثيراً .

“شكراً لكَ .”

حتى بعد أن تحدثت لها روز و اختفت ، لم تستطع آستر التركيز بشكل جيد على الحفلة .

شكرته آستر و جلست بحذر على القماش .

بعد ثلاثين دقيقة من المغادرة ، وصلوا إلى المكان الذي كان يوجد فيه منزل نواه القديم .

هب نسيم لطيف بينهما ، كان شعرها يرفرف بنعومة و عيونها نصف مغلقة .

“اعتقدت أنه سوف يعجبكِ .”

يتبع ….

“كلاهما يبدوان جيدين عليكِ ، لكني أفضل أن ترتدي الفستان الأرچواني . لقد كنتِ جميلة في آخر مرة أرتديته فيه .”

كان المنزل فارغاً منذ أن غادر نواه إلى القصر الإمبراطوري . عرفت هذا لأنها قد توقفت لترى ما إن كان قد عاد عدة مرات .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط