نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 85

مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .

“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”

‘الآن ، بعد أن ظهرت عدة مرات أصبحت أعرف وجوه الجميع .’

كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .

النبلاء اللذين يهتمون بالتواصل الإجتماعي كانو هنا جميعاً ، وبغض النظر عن عدد الظهور لها ، ظل نفس الأشخاص يظهرون .

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .

على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .

“آستر ، استخدمي هذا .”

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .

“لا ، إنه قريب .”

كان حفل اليوم حفلاً تنكرياً ، كما أعلن سيباستيان في الدعوة سابقاً .

ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .

أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .

كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .

“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

أمسكَ چو-دي شعرها و قال أنها حقاً تُشبه الكلب و شعرها منقسم إلى نصفين .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

لاحظ نواه هذا وثنى ساقيه لتلتقي بمستوى عين آستر .

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

“سأذهب إلى المرحاض .”

على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .

“……..؟”

“آستر لا تحب هذا .”

حتى بعد أن قالت هذا ، أومأ دينيس الذي كان مستغرقاً في قراءة الكتاب الذي أحضره من المنزل .

كان دينيس يحاول منع چو-دي من القيام بذلك لكن في هذه اللحظة اقتربت منه فتاة بوجه خجول .

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

“دينيس نيم ، أنا لورا إلاسيا ، إن أردتَ يُمكنكَ الرقص معي لاحقاً …..”

“أراكِ لاحقاً. سآتِ لأخذكِ عندما يبدأ الجزء الثاني من الحفل .”

“أنا آسف .”

‘لقد أصبح أوسم .’

على الرغم من أنها كانت فتاة صغيرة جميلة رفض دينيس على الفور ، لا ، هو حتى لم ينظر إلى وجهها .

“نعم . لقد مضى أكثر من عام بالفعل .”

حدث هذا في كل حفل ، ولم تكن الفتيات فقط من رفضهن التوأم بهذا الشكل . [بمعنى أن لما حد يطلب من استر يرقص معاها كانوا بيرفضوه بردو .]

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“لماذا لا ترقصون ؟”

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

“لأنني مرهق .”

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

أجاب چو-دي و دينيس في نفس الوقت وكأن أفكارهم كانت واحدة .

بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .

بالطبع ، لقد كان هناك أشحاص أقتربوا من آستر ،

نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .

“تشرفت بلقائكِ ، كما سمعت أنتِ جميلة جداً .”

“جئت لأرى آستر و ليس أنتَ .”

“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”

“……..؟”

كان چو-دي و دينيس أول من تقدموا ووبخوهم لذا فكانوا يهربون على الفور .

يُمكن الشعور بمشاعر الإثنان تدفق بمجرد النظر إلى عيونهم المرتجفة .

بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .

“أين كنت ؟”

‘لكنني مرتاحة .’

“لقد مرّ وقت طويل .”

ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .

عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .

في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .

“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”

“هذا أنا ، سيباستيان .”

“هل أنتِ مقربة من صاحب الحفل ؟”

ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”

آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .

“جئت لأرى آستر و ليس أنتَ .”

نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .

كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .

“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”

“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”

‘غير موجود ؟’

“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”

شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .

“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”

كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .

وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .

بمجرد أن سمعت مدح نواه احمرّ خدىّ آستر بشكل ملحوظ .

“أراكِ لاحقاً. سآتِ لأخذكِ عندما يبدأ الجزء الثاني من الحفل .”

“لا ، إنه قريب .”

تحدث سيباستيان مرة أخرى و أختفى من القاعة للتحضير للحفلة .

“آستر ، هل يجب أن ترقصي معه حقاً ؟”

“……..؟”

“نعم . قولي أنكِ تكرهين الأمر الآن !”

“لأنني مرهق .”

تناوب چو-دي و دينيس في رفض الأمر .

عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .

“كيف أفعل هذا الآن ؟”

“آستر ، استخدمي هذا .”

أخذت آستر الحلوى ووضعتها في فم الإثنان .

“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

اتسعت عيون آستر بسبب الصوت المألوف الذي خرج تباعاً .

شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .

“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”

“……..؟”

ابتسم نواه بمرارة .

في الزاوية ، كان هناك صبي في نفس عمرها يرتدي قناع قطة .

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .

عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .

كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .

“هل إنتظرتني ؟”

‘يُشبه نواه .’

سأل نواه بترقب ممسكاً بحافة ثوب آستر .

آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .

“هل إنتظرتني ؟”

“دينيس أوبا .”

مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .

“ماذا ؟”

يتبع ….

“سأذهب إلى المرحاض .”

كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

“لا ، إنه قريب .”

وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .

حتى بعد أن قالت هذا ، أومأ دينيس الذي كان مستغرقاً في قراءة الكتاب الذي أحضره من المنزل .

‘لكنني مرتاحة .’

تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .

ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .

مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .

بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .

ولكن عندما وجد أن آستر تقترب تحرك الصبي فجأة و دخل إلى الشرفة .

أجاب چو-دي و دينيس في نفس الوقت وكأن أفكارهم كانت واحدة .

عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .

“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”

ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .

“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”

‘غير موجود ؟’

شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .

الشرفة ليست فسيحة ، ولكن نظراً لعدم وجود شخص بالجوار قام شخص ما بالنقر على كتفها من الخلف .

عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .

ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .

ندمت لرفض كلمات دوروثي للذهاب و النظر إلى المرآة مرة أخرى .

“نواه …. صحيح ؟”

أدركَ نواه الفروق الدقيقة و اقترب بإبتسامة .

ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .

“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”

عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .

اتسعت عيون آستر بسبب الصوت المألوف الذي خرج تباعاً .

لقد كانت تحية في الحفلات .

لقد كانت تحية في الحفلات .

كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“أين كنت ؟”

“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”

وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .

اتسعت عيون آستر بسبب الصوت المألوف الذي خرج تباعاً .

“لا ، لا يُمكن هذا .”

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

‘يُشبه نواه .’

ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

“أين كنت ؟”

“حقا؟ لكنكِ أصبحتِ أجمل .”

“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”

على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .

نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .

“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”

كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .

ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .

يُمكن الشعور بمشاعر الإثنان تدفق بمجرد النظر إلى عيونهم المرتجفة .

“لأنني مرهق .”

‘لقد أصبح أوسم .’

ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .

نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة كان كما هو ، او ربما أوسم مما كان عليه .

ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .

آستر التي شعرت بالحرج إلى حدٍ ما ، قامت أولاً بتجنب عينيه و هزت يديها .

كان دينيس يحاول منع چو-دي من القيام بذلك لكن في هذه اللحظة اقتربت منه فتاة بوجه خجول .

‘هل شكلي جيد اليوم ؟’

نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”

ندمت لرفض كلمات دوروثي للذهاب و النظر إلى المرآة مرة أخرى .

عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .

“لقد مرّ وقت طويل .”

ابتسم نواه بمرارة .

فتح نواه فمه أولاً بصوت منخفض .

انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .

“نعم . لقد مضى أكثر من عام بالفعل .”

كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .

كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .

‘هل شكلي جيد اليوم ؟’

أدركَ نواه الفروق الدقيقة و اقترب بإبتسامة .

ندمت لرفض كلمات دوروثي للذهاب و النظر إلى المرآة مرة أخرى .

“هل إنتظرتني ؟”

“هذا لن يحدث .”

“لا ، لا يُمكن هذا .”

فتح نواه فمه أولاً بصوت منخفض .

انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .

“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”

ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .

“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”

“لا ، إنه قريب .”

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

‘هل شكلي جيد اليوم ؟’

“ماذا ؟ هل أنتَ مجنون ؟ ماذا لو تم كشفك …”

“جئت لأرى آستر و ليس أنتَ .”

“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”

كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .

امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .

“……..؟”

الآن ، كان نواه أطول من آستر و مجرد النظر إليه أصابها بألم في الرقبة .

“آستر ، استخدمي هذا .”

لاحظ نواه هذا وثنى ساقيه لتلتقي بمستوى عين آستر .

“هل إنتظرتني ؟”

ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .

نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .

“الستُ رائعاً أكثر الآن ؟”

نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .

بصراحة ، شعرت بسعادة غامرة لرؤية مظهر نواه الرجولي ، لكنها تظاهر أنها ليست كذلك و هزت رأسها .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

“إنه نفس الشيء كما كنت من قبل .”

بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .

“حقا؟ لكنكِ أصبحتِ أجمل .”

نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .

“…..هاه ؟”

‘لقد أصبح أوسم .’

بمجرد أن سمعت مدح نواه احمرّ خدىّ آستر بشكل ملحوظ .

“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”

تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .

“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”

ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا لا ترقصون ؟”

كان هناك الكثير من الأشياء التي أرادت التحدث عنها معه بعد الإجتماع أخيراً منذ فترة طويلة .

“إنه نفس الشيء كما كنت من قبل .”

نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .

ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .

“هل أنتِ مقربة من صاحب الحفل ؟”

‘يُشبه نواه .’

“مقربة ؟ قليلاً فقط .”

“حسناً ، أراكَ غداً .”

لأن سيباستيان هو الشخص الوحيد الذي يتعامل معها بخلاف عائلتها لذا أرادت أن تكون ودودة معه .

ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .

“إذاً ، هل ترغبين في الخروج معي لبعض الوقت ؟”

سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .

سأل نواه بترقب ممسكاً بحافة ثوب آستر .

نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .

“الآن ؟”

“ماذا ؟”

نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .

‘يُشبه نواه .’

أرادت الخروج مع نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة و التحدث عن الكثير من القصص .

بصراحة ، شعرت بسعادة غامرة لرؤية مظهر نواه الرجولي ، لكنها تظاهر أنها ليست كذلك و هزت رأسها .

ومع ذلك كان من المستحيل الهروب من أمام عيون أخوتها . ومع هذا ، قد لا تستطيع أن تفي بوعدها لسيباستيان الذي كان عيد ميلاده اليوم .

“……..؟”

“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”

“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”

“هل هذا صحيح ؟”

بمجرد أن سمعت مدح نواه احمرّ خدىّ آستر بشكل ملحوظ .

تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .

“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”

“هذا لأنكَ لم تكن هنا ….”

كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .

“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”

وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .

ابتسم نواه بمرارة .

“الستُ رائعاً أكثر الآن ؟”

“ألا يُمكنكِ القدوم لرؤيتي غداً ؟ سوف أعود إلى البيت القديم هناك شيء أريد أن أريكِ إياه .”

سأل نواه بترقب ممسكاً بحافة ثوب آستر .

وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .

امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .

“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”

“حسناً ، أراكَ غداً .”

“هذا لن يحدث .”

ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .

نظر نواه إلى عيون آستر و طلب منها أن تؤمن به .

‘غير موجود ؟’

عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .

مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .

“حسناً ، أراكَ غداً .”

“لأنني مرهق .”

“لا ترقصي كثيراً !”

لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .

عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .

“هذا لن يحدث .”

لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .

ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .

لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .

شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .

يتبع ….

سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .

“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط