‘أنه مبهرج للغاية .’
“أوه ، هذا الثوب الأحمر طلبته جلالة الأميرة أيضاً .”
كان الفستان الذي اشترته في المرة السابقة جميلاً ، ولكن نظراً لأنها حفلة كانت مستوى الفساتين من التألق مختلفاً تماماً .
لم يكن هناكَ عدد قليل من الفتيات النبيلات اللاتي حاولن إرتداء عشرات الفساتين للعثور على الفستان المناسب .
كان هناكَ جواهر كبيرة تتدلى من الفساتين ، لذلكَ كان من الممتع النظر .
عندما توقفت عن المتجر لأول مرة ، تذكرت الحديث الذي قالته دولوريس عن الأميرة .
“نظراً لأنكِ الشخصية الرئيسية في الحفلة ، لقد قمتُ بإعداد الفساتين التي ستبرز أكثر .”
بمجرد الإنتهاء من القياس جلست آستر على الأريكة و تناولت الحلويات من المتجر .
كلما قدمت دولوريس فستاناً ، شرحت بالتفصيل النقاط و الميزات التي يحتوي عليها .
نظرت دولوريس إلى الفستان الأحمر بأسف .
أصيح أمامها ما يقرب من عشرة فساتين في لحظة ، فتحت آستر فهما على مصراعيه .
“هاه ؟”
“كيف هم ؟”
كانت اللوحة القماشية من أكبر اللوحات التي رسمتها على الإطلاق . كانت أكبر من حجم آستر عدة مرات و لقد كانت كبيرة بما يكفي لتحتل مكاناً كبيراً حتى لو كانت معلقة على الحائط .
“كل شيء جميل .”
بينما كانت آستر يتم أخذ المقاسات لها ، كان أمامها طاولة مليئة بالحلويات و الكاكاو .
استيقظت آستر و انتبهت بعد سؤال دولوريس وقامت بمسح فمها .
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
“ما الذي تفضلينه أكثر ؟”
لكن آستر جفلت بمعنى مختلف ووضعت البسكويت بعيداً .
“هممم .”
بعد سماع كلمات دولوريس لم يكن هناكَ حاجة للسؤال .
كان سؤالاً صعباً لإختيار فستان واحد فقط من بين هذه الفساتين الجميلة .
“أوبا ! لا يُمكنكَ حقاً !”
كانت آستر تُفكر في الأمر بجدية فإبتسمت دولوريس ودعت الخادمات .
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
“إذاً ، لما لا نجرب واحداً في كل مرة ؟”
مشت بضع خطوات إلى الوراء لترى ما إن كان هناكَ شيء يجب عليها تعديله ، وفجأة فُتحَ باب غرفة الرسم .
“كل هذا ؟”
“هاه ؟”
“نعم .”
“هل ترين الأميرة كثيراً .”
أجابت دولوريس بتعبير واثق على وجهها .
“أوبا ! لا يُمكنكَ حقاً !”
لم يكن هناكَ عدد قليل من الفتيات النبيلات اللاتي حاولن إرتداء عشرات الفساتين للعثور على الفستان المناسب .
يتبع …
لكن عندما فكرت آستر في تجربة الكثير من الملابس شعرت بالفعل أن خصرها يضيق .
“بالمناسبة ، إسم الأمير السابع ….”
“لحظة .”
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
من أجل حذف هذه العملية المرهقة ، فتحت عيونها على مصراعيها وسرعان ما أختارت الفساتين التي تعجبها .
يتبع …
كان هناكَ ثلاثة خيارات . الأصفر النابض بالحياة و الأزرق السماوي الصافي و فستان أحمر رائع . لم تستطع الإختيار بين هؤلاء الثلاثة .
“ما الذي تفضلينه أكثر ؟”
“أوه ، يا الهي . أنهم يناسبونكِ أكثر .”
بدا دينيس فضولياً بدأت عيون آستر تتحرك .
أثارت دولوريس ضجة ضجة حول إختيار آستر للفساتين قائلة أن هذا مذهل ثم أعدت خادمة .
صرخت آستر التي كانت نادراً ما تحدثت ضوصاء و توقفت قدمىّ چو-دي للحظة .
“الأمر يكون مختلفاً عندما تنظرين له بعينيكِ و تجربيه من الأفضل أن تجربي بنفسكِ و تختاري .”
أغلقت آستر أذنيها عن الكلام الذي كان عن الأميرة الذي كان يتدفق بشكل طبيعي .
اومأت آستر برأسها لأنها اعتقدت أن ثلاثة فقط سيكون بخير .
“هذا لأنني لا أعرف . أنا فضولي .”
هرعت أربع خادمات لها ولأن المحل لم يكن به العديد من الناس كان الأمر سريعاً .
بعد تجربة الواحد تلو الآخر قررت ارتداء الفستان الأزرق السماوي .
كانت الطريقة التي تتحدث بها مليئة بالفخر ، ربما لأنها أرادت التباهي أنها كانت ودودة من الأميرة.
“إن هذا مؤسف أنه يبدوا الأفضل عليكِ .”
“الأمر يكون مختلفاً عندما تنظرين له بعينيكِ و تجربيه من الأفضل أن تجربي بنفسكِ و تختاري .”
نظرت دولوريس إلى الفستان الأحمر بأسف .
شراء هدية بسيطة ، لكنها قررت أن تمنحهم هدية بإخلاص كما نصحها نواه ، لذا كانت تفكر في الأمر طوال الوقت .
“ألن تتكون الحفلة من ثلاثة أجزاء على أى حال ؟”
“هل يُمكنني مقابلة الأميرة ؟”
“سمعتُ ذلكَ .”
“ما هذا ؟”
“هناكَ العديد من الحالات التي يُمكنكِ فيها تغيير الفستان في المنتصف ، ماذا عن تحضير إثنان ؟”
“لن تراه الآن ليس بعد .”
كان من المؤسف أنها لم تختر إثنان .
بدا دينيس فضولياً بدأت عيون آستر تتحرك .
“آنستي ، هيا إفعليها . إنهما يناسبانكِ حقا .”
“بالمناسبة آنستي ، هل أصبحتِ أطول في خلال هذه المدة ؟ لقد فقدتِ بعض الوزن ايضاً …”
حتى دوروثي تدخلت و شجعتها . و آستر التي لم تكن ترغب حتى بشراء أكثر من واحد بدأت تشعر بالتوتر .
“كل شيء جميل .”
كان طول و تصميم الفستان مختلف تماماً ، لذلكَ سيكون من الجيد تغيير الفستان في المنتصف .
استيقظت آستر و انتبهت بعد سؤال دولوريس وقامت بمسح فمها .
“إذن ، سآخذ كلاهما .”
هزت آستر رأسها .
لمتكن هناكَ مشكلة لأنها لم تكن تنفق المال على أى شيء آخر ، ولقد كان الماس يتراكم .
“المرض ؟”
بدلاً من ذلكَ ، ابتسمت عندما فكرت في دي هين الذي سيحب الأمر حتى لو اشترت جميع الفساتين التي رأتها اليوم .
تظاهرت آستر بأنها غاضبة وداعبت رأس بام بام ، و فكرت أنه من الجيد أنها فقط بام بام .
“بالمناسبة آنستي ، هل أصبحتِ أطول في خلال هذه المدة ؟ لقد فقدتِ بعض الوزن ايضاً …”
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
“حقاً ؟”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تصرخ فيها آستر بهذه الطريقة ، لذا بدى چو-دي مرتبكاً جداً .
اومأت آستر و نظرت إلى نفسها في المرآة .
“إذاً ، لما لا نجرب واحداً في كل مرة ؟”
“نعم . من الأفضل أن آخذ مقاساتك مرة أخرى .”
عندما توقفت عن المتجر لأول مرة ، تذكرت الحديث الذي قالته دولوريس عن الأميرة .
بمجرد إنتهاء دولوريس من الكلام اصطفت الخادمات أمام آستر بشريط القياس .
“ماهذا ؟”
بينما كانت آستر يتم أخذ المقاسات لها ، كان أمامها طاولة مليئة بالحلويات و الكاكاو .
“نعم .”
بمجرد الإنتهاء من القياس جلست آستر على الأريكة و تناولت الحلويات من المتجر .
“سأراها مرة واحدة فقط ! لن أخبر أحد .”
كتبت دولوريس نموذج الطلب بجانب آستر و أضافت بعض الكلمات .
بفضل نواه ، أصبحت الآن تعرف العلاج . إن كان الأمر كذلك ، يُمكنها تقليل الأعرض حتى لو لم تكن تعرف طريقة العلاج .
“أوه ، هذا الثوب الأحمر طلبته جلالة الأميرة أيضاً .”
أمسكت آستر بيد چو-دي .
كانت الطريقة التي تتحدث بها مليئة بالفخر ، ربما لأنها أرادت التباهي أنها كانت ودودة من الأميرة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) من أجل حذف هذه العملية المرهقة ، فتحت عيونها على مصراعيها وسرعان ما أختارت الفساتين التي تعجبها .
أغلقت آستر أذنيها عن الكلام الذي كان عن الأميرة الذي كان يتدفق بشكل طبيعي .
كان الأمر يستحق العناء إن كان الأمير الذي كان يحبه الإمبراطور أكثر من غيره ، و الذي كانت تشتاق له حتى الأميرة .
عندما توقفت عن المتجر لأول مرة ، تذكرت الحديث الذي قالته دولوريس عن الأميرة .
“هل هو الأمير الذي يعتز به جلالة الإمبراطور ؟”
“هل ترين الأميرة كثيراً .”
فوجئ دينيس بصوت آستر العالي أثناء مروره في الردهة .
“نعم . الأميرة تحب الملابس لدرجة أنها تطلب الملابس كل أسبوع .”
حتى دوروثي تدخلت و شجعتها . و آستر التي لم تكن ترغب حتى بشراء أكثر من واحد بدأت تشعر بالتوتر .
كان رد فعل دولوريس حماسياً بسبب كلمات آستر و بدأت في الثرثرة .
ثم دفع القماش الذي كان يغطي اللوحة القماشية شيئاً فـشيئاً .
“ولكن ، هذه الأيام هي مكتئبة للغاية لذا أنا قلقة .”
تظاهرت آستر بأنها غاضبة وداعبت رأس بام بام ، و فكرت أنه من الجيد أنها فقط بام بام .
“لماذا ؟”
بينما كان چو-دي على وشكِ إزالة القماش ، فُتح الباب مرة أخرى .
رمشت آستر بتعبير فضولي ونظرت دولوريس حولها و خفضت صوتها .
اومأت آستر برأسها لأنها اعتقدت أن ثلاثة فقط سيكون بخير .
“بالطبع هذا بسبب أخيها . الأخ الأصغر الذي كانت تحبه الأميرة كثيراً مصاب بالمرض …”
كان بام بام من تبعتها إلى غرفة الرسم . كانت تغادر الغرفة و تطاردها مؤخراً .
“المرض ؟”
“ماهذا ؟”
“أوه ، ألا تعرفين ؟ إنه يُسمى بلعنة الآلهة . الأمير السابع ، الأخ الأصغر للأميرة مصاب بهذا المرض . كان العالم الإجتماعي مليئاً بهذا الخبر منذ فترة .”
كان الفستان الذي اشترته في المرة السابقة جميلاً ، ولكن نظراً لأنها حفلة كانت مستوى الفساتين من التألق مختلفاً تماماً .
كانت دولوريس مندهشة و قالت كيف لا تعرفين ؟
كانت آستر إبنة الدوق الأكير و بينها و بين مكانة الأميرة خطوة واحدة .
لكن آستر جفلت بمعنى مختلف ووضعت البسكويت بعيداً .
صرخت آستر بدهشة عندما رأت چو-دي يدخل بدون حتى أن يطرق الباب .
‘إنه مثل نواه .’
‘أنه مبهرج للغاية .’
آستر لم تكن مدركة أن الأمير السابع الذي تتحدث عنه دولوريس هو نواه ، و تعجبت من كل هذه المصادفات .
استيقظت آستر و انتبهت بعد سؤال دولوريس وقامت بمسح فمها .
وفجأة جاء في ذهنها أنه منذ فترة طويلة عندما تم تشخيص الإين الحبيب الإمبراطور بمرض جديد ، انقلب المعبد رأساً على عقب .
“آستر !”
“هل هو الأمير الذي يعتز به جلالة الإمبراطور ؟”
“آنستي ، هيا إفعليها . إنهما يناسبانكِ حقا .”
“نعم . لقد كانت حالته سيئة مؤخراً ، و أخبرهم الكهنة أن يقوموا بإعداد عقلهم .”
“الأمر يكون مختلفاً عندما تنظرين له بعينيكِ و تجربيه من الأفضل أن تجربي بنفسكِ و تختاري .”
كانت قصة نواه الذي كان مصاباً بلعنة الآلهة مشهورة للغاية لدرجة أن دولوريس لم تنتبه لما كانت تقوله .
كان دينيس يعرف بالفعل أن آستر كانت تحبس نفسها في غرفة الرسم لأيام قليلة بالفعل .
“يجب أن تكون الأميرة حزينة للغاية .”
“لماذا الجو صاخب جداً ؟”
هزت آستر رأسها .
هزت آستر رأسها .
‘لما لا أعالج الأمير ؟’
“أوه ، ألا تعرفين ؟ إنه يُسمى بلعنة الآلهة . الأمير السابع ، الأخ الأصغر للأميرة مصاب بهذا المرض . كان العالم الإجتماعي مليئاً بهذا الخبر منذ فترة .”
كان الأمر يستحق العناء إن كان الأمير الذي كان يحبه الإمبراطور أكثر من غيره ، و الذي كانت تشتاق له حتى الأميرة .
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
بفضل نواه ، أصبحت الآن تعرف العلاج . إن كان الأمر كذلك ، يُمكنها تقليل الأعرض حتى لو لم تكن تعرف طريقة العلاج .
بينما كانت آستر يتم أخذ المقاسات لها ، كان أمامها طاولة مليئة بالحلويات و الكاكاو .
كانت تفكر بإستمرار بكيفية تكوين علاقة مع العائلة الإمبراطورية ، لكن هذا كان مثالياً للغاية .
كانت آستر تُفكر في الأمر بجدية فإبتسمت دولوريس ودعت الخادمات .
“هل يُمكنني مقابلة الأميرة ؟”
“إن هذا مؤسف أنه يبدوا الأفضل عليكِ .”
نظرت آستر إلى دولوريس و عيناها تلمعان .
“نعم . من الأفضل أن آخذ مقاساتك مرة أخرى .”
“الأميرة ؟”
لكن آستر جفلت بمعنى مختلف ووضعت البسكويت بعيداً .
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
كان من المؤسف أنها لم تختر إثنان .
كان من الشائع أن يلتقي أبناء النبلاء بالعائلة الإمبراطورية و يقومون بتقوية مكانتعم عندما يكونون صغاراً .
“ألن تتكون الحفلة من ثلاثة أجزاء على أى حال ؟”
كانت آستر إبنة الدوق الأكير و بينها و بين مكانة الأميرة خطوة واحدة .
أثارت دولوريس ضجة ضجة حول إختيار آستر للفساتين قائلة أن هذا مذهل ثم أعدت خادمة .
“بالطبع ، يُمكنني حجز غرفة لكِ ، لكن سيكون من الأفضل أن تذهبي مع الدوق الأكبر عندما يذهب إلى القصر الإمبراطوري .”
كان سؤالاً صعباً لإختيار فستان واحد فقط من بين هذه الفساتين الجميلة .
بعد سماع كلمات دولوريس لم يكن هناكَ حاجة للسؤال .
“انتظر !”
قررت آستر أن تتبع دي هين كلما ذهب إلى القصر الإمبراطوري ، ونقشت قصة نواه بداخل ذهنها .
كانت قصة نواه الذي كان مصاباً بلعنة الآلهة مشهورة للغاية لدرجة أن دولوريس لم تنتبه لما كانت تقوله .
“بالمناسبة ، إسم الأمير السابع ….”
“انتظر !”
في الوقت الحالي ، لقد كانت آستر على وشكِ أن تسأل عن إسم الأمير السابع ، وقدمت لها دولوريس الطلب المكتمل .
أمسكت آستر بيد چو-دي .
“انتهى الأمر ، سأحضر لكِ الفستان بمجرد أن أنتهي منه .”
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
“نعم ، من فضلكِ .”
بعد تجربة الواحد تلو الآخر قررت ارتداء الفستان الأزرق السماوي .
سرعان ما تغير الموضوع و نُسيت قصة الأمير السابع .
ثم دفع القماش الذي كان يغطي اللوحة القماشية شيئاً فـشيئاً .
كانت آستر ايضاً تُركز على الطلب و نسيت أن تسأل عن إسم الأمير السابع .
آستر لم تكن مدركة أن الأمير السابع الذي تتحدث عنه دولوريس هو نواه ، و تعجبت من كل هذه المصادفات .
***
صرخت آستر بدهشة عندما رأت چو-دي يدخل بدون حتى أن يطرق الباب .
اليوم التالي .
عندما توقفت عن المتجر لأول مرة ، تذكرت الحديث الذي قالته دولوريس عن الأميرة .
بقيت آستر في غرفتها للرسم و كانت ترسم بقوة . لقد مرّ أسبوع منذ أن انغمست في الرسم .
بدلاً من ذلكَ ، ابتسمت عندما فكرت في دي هين الذي سيحب الأمر حتى لو اشترت جميع الفساتين التي رأتها اليوم .
كانت اللوحة القماشية من أكبر اللوحات التي رسمتها على الإطلاق . كانت أكبر من حجم آستر عدة مرات و لقد كانت كبيرة بما يكفي لتحتل مكاناً كبيراً حتى لو كانت معلقة على الحائط .
أجابت دولوريس بتعبير واثق على وجهها .
علر الرغم من أن اللوحة القماشية كانت كبيرة ، إلا أنها استغرقت وقتاً أطول من المعتاد لرسمها .
بفضل نواه ، أصبحت الآن تعرف العلاج . إن كان الأمر كذلك ، يُمكنها تقليل الأعرض حتى لو لم تكن تعرف طريقة العلاج .
أخذت آستر فرشاتها و تحركت ، كانت عيناها تلمعان باللون الذهبي من شدة التركيز .
“يجب أن تكون الأميرة حزينة للغاية .”
“هاه ؟”
كانت تفكر بإستمرار بكيفية تكوين علاقة مع العائلة الإمبراطورية ، لكن هذا كان مثالياً للغاية .
خطت آستر على شيء ناعم وهي تتحرك و نظرت للأسفل في دهشة .
“بالطبع ، يُمكنني حجز غرفة لكِ ، لكن سيكون من الأفضل أن تذهبي مع الدوق الأكبر عندما يذهب إلى القصر الإمبراطوري .”
كان بام بام من تبعتها إلى غرفة الرسم . كانت تغادر الغرفة و تطاردها مؤخراً .
“حقاً ؟”
“أنتِ ! لا يُمكنكِ الإستمرار في التجول بهذه الطريقة .”
“هممم .”
تظاهرت آستر بأنها غاضبة وداعبت رأس بام بام ، و فكرت أنه من الجيد أنها فقط بام بام .
شراء هدية بسيطة ، لكنها قررت أن تمنحهم هدية بإخلاص كما نصحها نواه ، لذا كانت تفكر في الأمر طوال الوقت .
وضعت بام بام فب مكان آمن و ركزت على الرسم مرة أخرى . هي على وشكِ الإنتهاء من الرسمة .
“بالطبع هذا بسبب أخيها . الأخ الأصغر الذي كانت تحبه الأميرة كثيراً مصاب بالمرض …”
مشت بضع خطوات إلى الوراء لترى ما إن كان هناكَ شيء يجب عليها تعديله ، وفجأة فُتحَ باب غرفة الرسم .
خطت آستر على شيء ناعم وهي تتحرك و نظرت للأسفل في دهشة .
“آستر !”
كان بام بام من تبعتها إلى غرفة الرسم . كانت تغادر الغرفة و تطاردها مؤخراً .
صرخت آستر بدهشة عندما رأت چو-دي يدخل بدون حتى أن يطرق الباب .
ولكن إن تم القبض عليها الآن ، ستفسد المفاجأة .
“انتظر !”
“هل ترين الأميرة كثيراً .”
“هاه ؟”
أعطت آستر القوة لعينيها و قررت مهاجمة دينيس ، الشخص الوحيد القادر على إيقاف چو-دي الآن هو دينيس .
صرخت آستر التي كانت نادراً ما تحدثت ضوصاء و توقفت قدمىّ چو-دي للحظة .
لم يكن هناكَ عدد قليل من الفتيات النبيلات اللاتي حاولن إرتداء عشرات الفساتين للعثور على الفستان المناسب .
“ما هذا ؟”
“انتظر !”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تصرخ فيها آستر بهذه الطريقة ، لذا بدى چو-دي مرتبكاً جداً .
وفجأة جاء في ذهنها أنه منذ فترة طويلة عندما تم تشخيص الإين الحبيب الإمبراطور بمرض جديد ، انقلب المعبد رأساً على عقب .
في هذه اللحظة ، غطت آستر ما خلف ظهرها بقطعة قماش بيضاء ، لقد كانت كبيرة جداً .
كانت آستر إبنة الدوق الأكير و بينها و بين مكانة الأميرة خطوة واحدة .
“ماذا تخفين ؟”
“هناكَ العديد من الحالات التي يُمكنكِ فيها تغيير الفستان في المنتصف ، ماذا عن تحضير إثنان ؟”
“لن تراه الآن ليس بعد .”
“نعم .”
عندما حاولت آستر أن تُخفي شيئاً ما نمى فضول چو-دي و مد يده .
“آنستي ، هيا إفعليها . إنهما يناسبانكِ حقا .”
ثم دفع القماش الذي كان يغطي اللوحة القماشية شيئاً فـشيئاً .
صرخت آستر التي كانت نادراً ما تحدثت ضوصاء و توقفت قدمىّ چو-دي للحظة .
أمسكت آستر بيد چو-دي .
“ما هذا ؟”
“أوبا ! لا يُمكنكَ حقاً !”
كان من المؤسف أنها لم تختر إثنان .
“سأراها مرة واحدة فقط ! لن أخبر أحد .”
أعطت آستر القوة لعينيها و قررت مهاجمة دينيس ، الشخص الوحيد القادر على إيقاف چو-دي الآن هو دينيس .
بينما كان چو-دي على وشكِ إزالة القماش ، فُتح الباب مرة أخرى .
كان طول و تصميم الفستان مختلف تماماً ، لذلكَ سيكون من الجيد تغيير الفستان في المنتصف .
“لماذا الجو صاخب جداً ؟”
بقيت آستر في غرفتها للرسم و كانت ترسم بقوة . لقد مرّ أسبوع منذ أن انغمست في الرسم .
فوجئ دينيس بصوت آستر العالي أثناء مروره في الردهة .
“أوه ، هذا الثوب الأحمر طلبته جلالة الأميرة أيضاً .”
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
كانت الطريقة التي تتحدث بها مليئة بالفخر ، ربما لأنها أرادت التباهي أنها كانت ودودة من الأميرة.
“ماذا تفعل ؟ آستر لا تحب هذا .”
كان طول و تصميم الفستان مختلف تماماً ، لذلكَ سيكون من الجيد تغيير الفستان في المنتصف .
أمسكَ دينيس علر الفور بملابس چو-دي. ، بفضل هذا نزلت يد چو-دي من على القماش .
لمتكن هناكَ مشكلة لأنها لم تكن تنفق المال على أى شيء آخر ، ولقد كان الماس يتراكم .
“أنظر لهذا ، آستر لم ترد أن تُريني إياها . لقد كانت تفعل شيئاً ما لوحدها .”
“هل يُمكنني مقابلة الأميرة ؟”
“ماهذا ؟”
“هناكَ العديد من الحالات التي يُمكنكِ فيها تغيير الفستان في المنتصف ، ماذا عن تحضير إثنان ؟”
“هذا لأنني لا أعرف . أنا فضولي .”
كانت آستر ايضاً تُركز على الطلب و نسيت أن تسأل عن إسم الأمير السابع .
كان دينيس يعرف بالفعل أن آستر كانت تحبس نفسها في غرفة الرسم لأيام قليلة بالفعل .
“ألن تتكون الحفلة من ثلاثة أجزاء على أى حال ؟”
عندما رأى دينيس أن اللوحة الصخمة كانت مغطاة بقطعة قماش كبيرة بالفعل نمى فضوله .
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
“همم .”
“همم .”
بدا دينيس فضولياً بدأت عيون آستر تتحرك .
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
‘ماذا أفعل ؟’
أمسكت آستر بيد چو-دي .
في الواقع ، كانت اللوحة التي ترسمها آستر هدية لعيد ميلاد چو-دي و دينيس .
“نعم .”
شراء هدية بسيطة ، لكنها قررت أن تمنحهم هدية بإخلاص كما نصحها نواه ، لذا كانت تفكر في الأمر طوال الوقت .
“ماهذا ؟”
ولكن إن تم القبض عليها الآن ، ستفسد المفاجأة .
“آنستي ، هيا إفعليها . إنهما يناسبانكِ حقا .”
بطريقة ما ء لم تكن ترغب في الكشف عن اللوحة عن يوم عيد ميلاد التوأم .
كان هناكَ جواهر كبيرة تتدلى من الفساتين ، لذلكَ كان من الممتع النظر .
أعطت آستر القوة لعينيها و قررت مهاجمة دينيس ، الشخص الوحيد القادر على إيقاف چو-دي الآن هو دينيس .
“نعم ، من فضلكِ .”
يتبع …
“يجب أن تكون الأميرة حزينة للغاية .”
كان بام بام من تبعتها إلى غرفة الرسم . كانت تغادر الغرفة و تطاردها مؤخراً .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
