كان مضمون الرسالة هو أن أى شخص يحمل هذه الرسالة تُفتح له البوابة في أى وقت ، ولقد كان عدم المعارضة أكيداً لأنه ضيف مهم .
“أعتقد أن الجميع نائم ، هل نوقظهم ؟”
“عفواً سيدي ، سأفتح الباب حالاً !”
“لا ، لوسفير . هذا الحثالة … لقد حملنا بالفعل جميع ممتلكاتنا منذ بضع سنوات . كل الأموال سرقها بالفعل .”
“سنعود قبل شروق الشمس ، لذا يُرجى القيام بذلكَ مرة أخرى .”
“مرحباً بكِ .”
“نعم ، فهمت !”
“أنتِ قمتِ بشراء هذا ؟”
أخيراً فُتحت البوابات على مصراعيها .
لم يكن هناكَ حتى منزل واحد لائق . ثمانية منازلة مصنوعة من القش في سهل واحد .
مر دي هين و من معه على ظهور الأحصنة بسرعة بدون المرور عبر نقاط التفتيش الإلزامية .
“مرحباً بكِ .”
“سأرشدك من هنا .”
بعد عاصفة من الدم و الرياح ، اختفت الأحياء الفقيرة في هارستال تماماً ، لم ينج أحد .
بعد مرور الأحصنة ، أخذ بن الخريطة و حفظها و تقدم إلى الأمام وأخذ زمام القيادة .
“هنغ ، آهغ ، آه …. النجدة ، اتذكر ! إنها .. إنها الطفلة ذات العيون الوردية !”
مروا بالطريق الرئيسي لمحوا حياً فقيراً قاتماً و قذراً .
“جلالتك ، هذا خطير !”
“هل هو موجود هنا ؟”
“هل هذا هو المكان الصحيح ؟”
“نعم ، حسب سجلات المعبد . هذا هو الطريق الصحيح .”
“لقد مرّ وقت طويل منذُ أن اعتنينا بالأطفال .”
“لنذهب .”
بمجرد النظر إلى الفساتين المعدة بألوان مختلفة أصبحت مذهولة .
اندفع دي هين نحو الأحياء الفقيرة و عيناه تحترقان ، لقد بدى و كأن الطيور كادت تسقط بسببها .
“بن ، أعثر على رجل اسمه لوسفير من هارستال .”
كانت الأحياء الفقيرة في هارستال أصغر مما كان يعتقد . من البداية حتى النهاية ، لقد كان الحجم يلوح في الأفق .
“إذا فعلنا شيئاً خاطئاً من فضلكَ أخبرنا ، لماذا تفعل هذا بحق الجحيم ؟”
لم يكن هناكَ حتى منزل واحد لائق . ثمانية منازلة مصنوعة من القش في سهل واحد .
سحب دي هين السيف معتقداً أن المرأة العجوز كانت تخفي شيئاً آخر .
“أعتقد أن الجميع نائم ، هل نوقظهم ؟”
“لا أعتقد أنكِ ستتذكرين كل الأطفال اللذين قد قمتِ ببيعهم .لكنكِ ستتذكرين لأن هناكَ طفلة واحدة فقط قمتِ بتسليمها للمعبد .”
سأله أحد الفرسان و لقد كان على إستعداد تام لينفذ الأمر على الفور .
أجابت المرأة العجوز على السؤال بأدب .
في ذلكَ الحين .
“هل هو موجود هنا ؟”
صرخ رجل في منتصف العمر بعد أن سمع صوت حوافر الأحصنة بدهشة و رأى بعض الرجال .
لقد كانت دولوريس التي أتت لمقابلتها ، اتسعت عيون آستر .
“من أنتم ؟”
أجابت المرأة العجوز على السؤال بأدب .
ثم استيقظ حتى الأشخاص النيام و خرجوا .
“نعم . أنا سعيدة برؤيتك مرة أخرى .”
“ماذا يحدث هنا ؟”
في البداية ، لقد كان سيقتلهم بعد أن يحقق معهم . لقد كان لديهم ماضي في بيع الأطفال ، لقد كان من الأفضل قتلهم حتى لا تتسرب بعض القصص عن آستر .
“لماذا ؟ من هنا ؟”
“نعم ، جلالته أخبرني أن آخذكِ إلى هذا المكان .”
كان هناكَ فقط ستة أشخاص بمن فيهم الرجل الأول . عندما كان هناكَ عدد أقل من المتوقع شدّت ملامح دي هين .
كانت الأحياء الفقيرة في هارستال أصغر مما كان يعتقد . من البداية حتى النهاية ، لقد كان الحجم يلوح في الأفق .
“قلبل جداً .”
جاب الفرسان في الحي الفقير و جمعوا كل من هرب و كل من كان نائماً وبقى في المنزل .
“سنبحث عن المزيد .”
“عفواً سيدي ، سأفتح الباب حالاً !”
جاب الفرسان في الحي الفقير و جمعوا كل من هرب و كل من كان نائماً وبقى في المنزل .
“نعم ، فهمت !”
حسناً ، لم يكن هناكَ أكثر من عشرة . لم يكن هناك أطفال ولقد كانوا جميعاً من كبار السن فوق الخمسين عاماً .
إنها قلادة لم تكن تبدوا طبيعية ، لذا كان هذا يزعجه .
“لماذا أنتم هنا في مثل هذه الساعة المتأخرة ؟ من أنتم بحق الجحيم ؟”
“أعلم أنكِ جنيتِ المال عن طريق جمع و بيع الأطفال الأيتام .”
تقدمت المرأة العجوز ذات الشعر الأبيض و التي بدت الأكبر سناً هنا و أظهرت أسنانها المفقودة .
بينما كانت آصتر منشغلة بالأريكة إصطفت العلاقات في الغرفة .
“نحن مجرد فقراء يكسبون عيشهم بالتسول كل يوم . إن كنتم بحاجة لشيئ ما فسنتعاون معكم لذا أبعدوا السيوف بعيداً .”
“نعم ، فهمت !”
عندما سحب الفرسان سيوفهم لهم تظاهروا بأنهم مثيرون للشفقة وتوسلوا لهم و ارتجفت أجسادهم الهزيلة .
كان مضمون الرسالة هو أن أى شخص يحمل هذه الرسالة تُفتح له البوابة في أى وقت ، ولقد كان عدم المعارضة أكيداً لأنه ضيف مهم .
للوهلة الأولى بدت بريئة لكن بالنسبة لدي هين بدت و كأنها عجوز ماكرة .
“أخبريني الحقيقة .”
“أين الجميع ؟ و أين الأطفال ؟”
“من الأفضل لكِ التذكر ، إن كنتِ لا تريدين الموت بهذه الطريقة .”
“لقد مرّ وقت طويل منذُ أن اعتنينا بالأطفال .”
للوهلة الأولى بدت بريئة لكن بالنسبة لدي هين بدت و كأنها عجوز ماكرة .
أجابت المرأة العجوز على السؤال بأدب .
“فهمت .”
نظرت المرأة العجوز إلى دي هين و اتصلت بالعين معه ، شعرت أن الشعر الموجود في جميع أنحاء جسدها يقف و ركعت على الفور .
على أى حال ، نزل دي هين عن حصانه عندما تأكد أن الجميع قد تجمع . بدا حجمه أكبر عندما نزل على الأرض .
في ذلكَ الحين .
“هل أنتِ المسؤولة هنا ؟”
ضحك دي هين و قال هذا . بالنظر إلى عدد الأشخاص ، لم يكن عدداً يُمكنه القيام بهذا .
بينما سار دي هين للوقوف أمام المرأة العجوز بشكل مباشر ركض الفرسان و بن بشكل مفاجئ .
“…لقد كانت معلقة حول رقبة الفتاة التي أحضرها لوسفير .”
“جلالتك ، هذا خطير !”
“اقتلوا الجميع .”
“نعم . أنا كذلك .”
“أعلم أنكِ جنيتِ المال عن طريق جمع و بيع الأطفال الأيتام .”
بدلاً من ذلكَ ، قام دي هين بفتح يده لإبعاد الفرسان بعيداً .
“بن ، أعثر على رجل اسمه لوسفير من هارستال .”
“إذا فعلنا شيئاً خاطئاً من فضلكَ أخبرنا ، لماذا تفعل هذا بحق الجحيم ؟”
“هنغ ، آهغ ، آه …. النجدة ، اتذكر ! إنها .. إنها الطفلة ذات العيون الوردية !”
نظرت المرأة العجوز إلى دي هين و اتصلت بالعين معه ، شعرت أن الشعر الموجود في جميع أنحاء جسدها يقف و ركعت على الفور .
اعتقد أنه لا يوجد شيئ ليعرفه من المرأة العجوز و قام بدفعها إلى الوراء .
“أعلم أنكِ جنيتِ المال عن طريق جمع و بيع الأطفال الأيتام .”
“بسببكِ فُتح الفرع في شارع ليل .”
“…لقد كان هذا منذ وقت طويل . أنا لا أفعل هذا الآن .”
عندما جاء دي هين طوال و لم بجد شيئاً تنهد و جعد حاجبيه .
“ليس الأمر و كأنكِ لا تفعلين هذا الآن . أنتِ فقط غير قادرة على ذلك .”
لكن في لحظة ، ظهر شيئ لامع من بين ملابس المرأة العجوز .
ضحك دي هين و قال هذا . بالنظر إلى عدد الأشخاص ، لم يكن عدداً يُمكنه القيام بهذا .
“…لقد كانت معلقة حول رقبة الفتاة التي أحضرها لوسفير .”
لم يكن هذا الحي الفقير مجرد حي فقير عادي .
“سآخذ هذا .”
إنهم مجموعة من الأشخاص القذرين اللذين يكسبون رزقهم ببيع الأطفال . لم يكونوا مختلفين عن تجار الرقيق .
كانت الأحياء الفقيرة في هارستال أصغر مما كان يعتقد . من البداية حتى النهاية ، لقد كان الحجم يلوح في الأفق .
مجرد التفكير في أن آستر كانت بين أيادي هؤلاء الأشخاص جعل الدم يغلي في عروقه .
أعطت كلمات المرأة العجوز القوة ليد دي هين .
سأل دي هين و قمع رغبته في قطع تنفس هذه المرأة العجوز .
“فهمت .”
“لا أعتقد أنكِ ستتذكرين كل الأطفال اللذين قد قمتِ ببيعهم .لكنكِ ستتذكرين لأن هناكَ طفلة واحدة فقط قمتِ بتسليمها للمعبد .”
“قلبل جداً .”
“أوه ، لا أعرف . كم عدد الأطفال اللذين مروا ؟ بالطبع لن أذكر هذا .”
حسناً ، لم يكن هناكَ أكثر من عشرة . لم يكن هناك أطفال ولقد كانوا جميعاً من كبار السن فوق الخمسين عاماً .
“من الأفضل لكِ التذكر ، إن كنتِ لا تريدين الموت بهذه الطريقة .”
“مرحباً بكِ .”
أمسكَ دي هين المرأة العجوز من رقبتها بمجرد إنتهاءه من الكلام . لقد كانت نحيفة تماماً ، لذا كانت يد واحدة كافية لتمسك بها .
لقد كانت دولوريس التي أتت لمقابلتها ، اتسعت عيون آستر .
“هنغ ، آهغ ، آه …. النجدة ، اتذكر ! إنها .. إنها الطفلة ذات العيون الوردية !”
“من أنتم ؟”
بدأت المرأة العجوز التي قالت أنها لا تعرف شيئاً بلفظ الحقيقة عندما بدا أن دي هين على وشكِ قتلها .
اعتقد أنه لا يوجد شيئ ليعرفه من المرأة العجوز و قام بدفعها إلى الوراء .
ترك دي هين رقبتها قليلاً حتى تكون قادرة فقط على التنفس وقرب وجهها من وجهه .
“لنذهب .”
“من أين أخذتها ؟”
توجهت آستر إلى المتجر الذي حجزه دي هين لطلب فستان للحفلة .
“لا أعرف أى شيئ . أحضرها لوسفير إلى هنا .”
في ذلكَ الحين .
“لوسفير . هل هو هنا ؟”
“لقد فتحت الفرع منذُ آخر مرة أتت فيها الآنسة إلينا . طلب سموه الملابس لذا أتيت لهنا .”
كان جميع من في الحي الفقير واقفين .
بعد أن تركهم لهم ، نظر دي هين إلى القلادة بمشاعر مختلطة .
“لا ، لوسفير . هذا الحثالة … لقد حملنا بالفعل جميع ممتلكاتنا منذ بضع سنوات . كل الأموال سرقها بالفعل .”
“لنذهب .”
قالت المرأة العجوز أنه بعد حوالي أربعة سنوات من بيع آستر ، سرقت جميع الأموال من الأحياء الفقيرة .
‘كانت حول عنق آستر .’
بعد ذلك ، اندلعت الانقسامات الداخلية و تشتت الناس و توقفوا عن بيع الأطفال لأنهم لم يعد لهم أى قوة .
مروا بالطريق الرئيسي لمحوا حياً فقيراً قاتماً و قذراً .
“هذا مقرف .”
“لم أفعل شيئاً .”
عندما جاء دي هين طوال و لم بجد شيئاً تنهد و جعد حاجبيه .
بمجرد أن رأى القلادة عرف أن ما تقوله هذه المرأة العجوز ماهو إلا كذب .
اعتقد أنه لا يوجد شيئ ليعرفه من المرأة العجوز و قام بدفعها إلى الوراء .
“واو !”
لكن في لحظة ، ظهر شيئ لامع من بين ملابس المرأة العجوز .
“سنعود قبل شروق الشمس ، لذا يُرجى القيام بذلكَ مرة أخرى .”
“لحظة ، من أين لكِ هذا ؟”
“نعم . أنا كذلك .”
“إنه ملكٌ لي . قمتُ بشرائه .”
لم يكن هذا الحي الفقير مجرد حي فقير عادي .
عندما عثر دي هين على القلادة ، أدارت المرأة العجوز عينيها و حاولت يائسة حتى لا يأخذها بعيداً .
“حسناً .”
عندما شعر بوجود شيئ ما ، أمسكَ المرأة العجوز بقوة و قام بتمزيق العقد .
سأل دي هين و قمع رغبته في قطع تنفس هذه المرأة العجوز .
“أنتِ قمتِ بشراء هذا ؟”
بمجرد النظر إلى الفساتين المعدة بألوان مختلفة أصبحت مذهولة .
بمجرد أن رأى القلادة عرف أن ما تقوله هذه المرأة العجوز ماهو إلا كذب .
“هل أنتِ المسؤولة هنا ؟”
كان عقداً مصنوعاً من الماس الوردي شديد الدقة .
“أنتِ قمتِ بشراء هذا ؟”
لم تكن قلادة يُمكن كسبها بالمال بسهولة . بهذا المعدل ، لقد كان الأمر يستحق ذهابه .
“كيف تجرؤين على لمس سموه ؟”
“أخبريني الحقيقة .”
تقدمت المرأة العجوز ذات الشعر الأبيض و التي بدت الأكبر سناً هنا و أظهرت أسنانها المفقودة .
سحب دي هين السيف معتقداً أن المرأة العجوز كانت تخفي شيئاً آخر .
“إنه ملكٌ لي . قمتُ بشرائه .”
عندما وصل النصل إلى حلقها بكت .
“إذا فعلنا شيئاً خاطئاً من فضلكَ أخبرنا ، لماذا تفعل هذا بحق الجحيم ؟”
“هيك … هذا هو الشيئ الوحيد المتبقي لي الآن .”
سأل دي هين و قمع رغبته في قطع تنفس هذه المرأة العجوز .
“أخبريني من أين حصلتِ عليها ؟”
“بسببكِ فُتح الفرع في شارع ليل .”
“…لقد كانت معلقة حول رقبة الفتاة التي أحضرها لوسفير .”
لم يكن هناكَ حتى منزل واحد لائق . ثمانية منازلة مصنوعة من القش في سهل واحد .
أعطت كلمات المرأة العجوز القوة ليد دي هين .
ضحك دي هين و قال هذا . بالنظر إلى عدد الأشخاص ، لم يكن عدداً يُمكنه القيام بهذا .
‘كانت حول عنق آستر .’
“لا ، لوسفير . هذا الحثالة … لقد حملنا بالفعل جميع ممتلكاتنا منذ بضع سنوات . كل الأموال سرقها بالفعل .”
إنها قلادة لم تكن تبدوا طبيعية ، لذا كان هذا يزعجه .
لم يكن هناكَ حتى منزل واحد لائق . ثمانية منازلة مصنوعة من القش في سهل واحد .
“سآخذ هذا .”
“هيك … هذا هو الشيئ الوحيد المتبقي لي الآن .”
“لا ! هيك .”
“نعم ، جلالته أخبرني أن آخذكِ إلى هذا المكان .”
بكت المرأة العجوز و أمسكت برداء دي هين .
سألت آستر ما إن كان هذا المكان الخاطئ ، لكن السائق الذي فتح الباب أجاب أن هذا هو المكان الصحيح .
“كيف تجرؤين على لمس سموه ؟”
قالت المرأة العجوز أنه بعد حوالي أربعة سنوات من بيع آستر ، سرقت جميع الأموال من الأحياء الفقيرة .
فصل الفرسان المرأة العجوز عن دي هين و داسوا على يديها .
للوهلة الأولى بدت بريئة لكن بالنسبة لدي هين بدت و كأنها عجوز ماكرة .
“ماذا نفعل ؟”
بينما سار دي هين للوقوف أمام المرأة العجوز بشكل مباشر ركض الفرسان و بن بشكل مفاجئ .
“اقتلوا الجميع .”
كانت الخادمات تمسك بالفساتين و تظهرها .
بعد اكتشاف ما يريد ، لم بعد مهتماً بهم .
“كيف تجرؤين على لمس سموه ؟”
في البداية ، لقد كان سيقتلهم بعد أن يحقق معهم . لقد كان لديهم ماضي في بيع الأطفال ، لقد كان من الأفضل قتلهم حتى لا تتسرب بعض القصص عن آستر .
“لقد مرّ وقت طويل منذُ أن اعتنينا بالأطفال .”
“حسناً .”
‘أين هي ؟’
بعد أن تركهم لهم ، نظر دي هين إلى القلادة بمشاعر مختلطة .
“إنه ملكٌ لي . قمتُ بشرائه .”
“بن ، أعثر على رجل اسمه لوسفير من هارستال .”
نظرت المرأة العجوز إلى دي هين و اتصلت بالعين معه ، شعرت أن الشعر الموجود في جميع أنحاء جسدها يقف و ركعت على الفور .
“حسناً .”
كان عقداً مصنوعاً من الماس الوردي شديد الدقة .
بعد عاصفة من الدم و الرياح ، اختفت الأحياء الفقيرة في هارستال تماماً ، لم ينج أحد .
“أعتقد أن الجميع نائم ، هل نوقظهم ؟”
***
“إنه ملكٌ لي . قمتُ بشرائه .”
توجهت آستر إلى المتجر الذي حجزه دي هين لطلب فستان للحفلة .
بعد أن تركهم لهم ، نظر دي هين إلى القلادة بمشاعر مختلطة .
لقد كانت تعتقد بالطبع أنه سيكون نفس المتجر الذي توقفت عنده عندما أتت أول مرة لتريزيا ، لكن العربة توقفت أمام متجر مختلف تماماً .
“لابدَ أنه مكان مشهور جداً .”
“هل هذا هو المكان الصحيح ؟”
سألت آستر ما إن كان هذا المكان الخاطئ ، لكن السائق الذي فتح الباب أجاب أن هذا هو المكان الصحيح .
“نعم ، جلالته أخبرني أن آخذكِ إلى هذا المكان .”
‘أين هي ؟’
سألت آستر ما إن كان هذا المكان الخاطئ ، لكن السائق الذي فتح الباب أجاب أن هذا هو المكان الصحيح .
“لحظة ، من أين لكِ هذا ؟”
ابتسمت آستر بتكلف و نظرت إلى الجزء الخارجي من المتجر ، فوجدت الإسم .
“نعم ، حسب سجلات المعبد . هذا هو الطريق الصحيح .”
‘هاه ؟ إنه هنا ايضاً ؟’
مجرد التفكير في أن آستر كانت بين أيادي هؤلاء الأشخاص جعل الدم يغلي في عروقه .
اعتقدت أن الإسم قد كان مألوفاً ، لكنه قد كان المتجر الذي توقفت عنده أثناء ذهابها إلى المعبد المركزي .
“حسناً .”
“لابدَ أنه مكان مشهور جداً .”
بعد ذلك ، اندلعت الانقسامات الداخلية و تشتت الناس و توقفوا عن بيع الأطفال لأنهم لم يعد لهم أى قوة .
لم تكن تتخيل ابداً أنه سيكون هناك فرع فى تريزيا . دخلت آستر بفضول .
أخيراً فُتحت البوابات على مصراعيها .
استقبلتها المرأة التي كانت تنتظر قدومها في الوقت المحدد بإبتسامة عريضة .
“نعم ، فهمت !”
“مرحباً بكِ .”
“لا أعتقد أنكِ ستتذكرين كل الأطفال اللذين قد قمتِ ببيعهم .لكنكِ ستتذكرين لأن هناكَ طفلة واحدة فقط قمتِ بتسليمها للمعبد .”
“هاه ؟ أنتِ من هذا الوقت …؟”
بعد اكتشاف ما يريد ، لم بعد مهتماً بهم .
لقد كانت دولوريس التي أتت لمقابلتها ، اتسعت عيون آستر .
عندما سحب الفرسان سيوفهم لهم تظاهروا بأنهم مثيرون للشفقة وتوسلوا لهم و ارتجفت أجسادهم الهزيلة .
“نعم . أنا سعيدة برؤيتك مرة أخرى .”
“هذه هي الفساتين التي اخترتها مُسبقاً و التي اعتقد أنها تناسبكِ .”
من ناحية أخرى ، لقد كان يبدوا أن دولوريس كانت تعلم أن آستر قادمة .
“حسناً .”
“لقد فتحت الفرع منذُ آخر مرة أتت فيها الآنسة إلينا . طلب سموه الملابس لذا أتيت لهنا .”
بمجرد أن رأى القلادة عرف أن ما تقوله هذه المرأة العجوز ماهو إلا كذب .
كانت دولوريس أنيقة و ساحرة كما رأتها منذ المرة الأولى .
سأله أحد الفرسان و لقد كان على إستعداد تام لينفذ الأمر على الفور .
كان شخصاً لن تكرهه بالرغم من أن مصلحتها ظاهرة . «بمعنى انها مش شخص يتكره حتى لو كانت بتعاملها كدا للمصحلة .»
أجابت المرأة العجوز على السؤال بأدب .
“بسببكِ فُتح الفرع في شارع ليل .”
“هل هو موجود هنا ؟”
“لم أفعل شيئاً .”
في ذلكَ الحين .
سارت آستر في الردهة متعبة دولوريس وهي تنظر حولها .
ترك دي هين رقبتها قليلاً حتى تكون قادرة فقط على التنفس وقرب وجهها من وجهه .
كان المتجر الجديد الذي تم بناؤه حديثاً مكون من ثلاث طوابق . تم نقلها إلى الغرفة في الطابق الثالث لكبار الشخصيات .
عندما شعر بوجود شيئ ما ، أمسكَ المرأة العجوز بقوة و قام بتمزيق العقد .
“عليكِ الجلوس هنا فقط .”
“أعتقد أن الجميع نائم ، هل نوقظهم ؟”
كانت أريكة فاخرة جداً أُعدت لآستر ، حالما جلست عليها لم تكن تريد النهوض .
عندما شعر بوجود شيئ ما ، أمسكَ المرأة العجوز بقوة و قام بتمزيق العقد .
‘أين هي ؟’
ابتسمت آستر بتكلف و نظرت إلى الجزء الخارجي من المتجر ، فوجدت الإسم .
بينما كانت آصتر منشغلة بالأريكة إصطفت العلاقات في الغرفة .
لم يكن هناكَ حتى منزل واحد لائق . ثمانية منازلة مصنوعة من القش في سهل واحد .
“هذه هي الفساتين التي اخترتها مُسبقاً و التي اعتقد أنها تناسبكِ .”
“هل أنتِ المسؤولة هنا ؟”
ابتسمت دولوريس بشكل مشرق وهي تقف بجانب الملابس .
سحب دي هين السيف معتقداً أن المرأة العجوز كانت تخفي شيئاً آخر .
“سأريكِ الواحد تلو الآخر ، لذا إنتبهي معي .”
سارت آستر في الردهة متعبة دولوريس وهي تنظر حولها .
كانت الخادمات تمسك بالفساتين و تظهرها .
بينما سار دي هين للوقوف أمام المرأة العجوز بشكل مباشر ركض الفرسان و بن بشكل مفاجئ .
“واو !”
كانت الخادمات تمسك بالفساتين و تظهرها .
بمجرد النظر إلى الفساتين المعدة بألوان مختلفة أصبحت مذهولة .
“سنعود قبل شروق الشمس ، لذا يُرجى القيام بذلكَ مرة أخرى .”
يتبع …
“لم أفعل شيئاً .”
بمجرد أن رأى القلادة عرف أن ما تقوله هذه المرأة العجوز ماهو إلا كذب .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات