نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 57

“أنا أحذركَ مسبقاً . ولا تقلق ، لأنها سترقص معي .”

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

تذمر چو-دي و فك ذراعيه ليطلق سراح سيباستيان . لقد كان لا يُهم من يكون لكن سيباستيان لم يكن مناسباً .

“هذا واضح للغاية .”

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

صُدمت آستر من إجابة نواه اللامعة .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

“رجاءاً ساعدونا … أخي الأصغر يتضور جوعاً في المنزل … لا يُمكنني حتى الزراعة لأنه لا يوجد ماء … شهق .”

“سمين ….؟”

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

نظرَ سيباستيان الذي تُرك بمفرده إلى العربة و هي تتحرك بعيداً بنظرة فارغة على وجهه .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

في ذلكَ الحين ،

‘هل أنا سمين جداً ؟’

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

***

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“هذا لذيذ .”

بعد أيام قليلة ،

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

“نعم . لقد انتقلت للتو .

جعلتها الرائحة الحلوة تشعر بالتحسن . نظرت آستر من النافذة و هي تأكل الكعك .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

“لا تقلقي . إن كانت هدية منكِ فسيحبانها حتى لو التقطتِ حجراً من الحديقة و قدمتيه لهما .”

“هذا غريب .”

“نعم . إنه صديقي .”

ما وجدته آستر غريباً هو عرض نهر لامبس على طول الطريق الرئيسي .

لحسن الحظ ، بفضل زيارتها للمنجم الأسيوع الفائت كان لديها ما يكفي من الماس .

“هل كان النهر دائماً بهذا الضيق ؟”

“هذا غريب .”

“لماذا ؟”

“أريد الخروج .”

سمع چو-دي آستر تتحدث إلى نفسها ، وضع الدونات جانباً و نظر بجانبها .

“لكن ….”

“هاه ؟ النهر جاف .”

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

لقد تم الإجابة عن السؤال المبهم في ذلك اليوم .

“سمعت أن هناكَ جفافاً شديداً هذه الأيام ، ربما يكون هذا هو السبب .”

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

يُعد نهر لامبس الذي يتصل ايضاً بقلب تريزيا من أحد أكبر الأنهار في الإمبراطورية .

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

“سمعت أن هناكَ جفافاً شديداً هذه الأيام ، ربما يكون هذا هو السبب .”

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

بعد تهدئة ڤيكتور اليقظ تقدمت آستر نحو نواه .

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

“سمعت أن هناكَ جفافاً شديداً هذه الأيام ، ربما يكون هذا هو السبب .”

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

“رجاءاً ساعدونا … أخي الأصغر يتضور جوعاً في المنزل … لا يُمكنني حتى الزراعة لأنه لا يوجد ماء … شهق .”

‘لا يزال .’

لم يتقرب من العربة ، لكنهما قد سمعا طفلاً يتوسل و أضلاعه مكشوفة .

“اوه ، لا .”

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

“لقد خرجت للتسوق .”

نظرت آستر إلى يديها ، لم تكن تعرف ما إن كانت صلاتها يُمكنها أن تـنهي الجفاف .

“الآن ؟”

لكن لم يحن الوقت بعد لإظهار قدراتها ، لأنها لم تكن مستعدة لمحاربة المعبد بعد .

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

كما لو كان يقرأ أفكارها ، وقف چو-دي بجانبها وقال بصوت حيوي .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

“ماذا ؟”

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“نعم . إنه صديقي .”

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

كان چو-دي يُمسك بسيباستيان و يؤخره ولقد كان هذا غريباً ايضاً ، ولقد كان من الغريب القول أنها كانت مصادفة .

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

لحسن الحظ ، كان چو-دي سيئ جداً في الكذب .

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

“اوه ، لا .”

لم يتقرب من العربة ، لكنهما قد سمعا طفلاً يتوسل و أضلاعه مكشوفة .

“كاذب .”

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“آه ، لقد أخبرني دينيس أن اتظاهر أنني لا أعرف شيئاً الآن .”

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

عندما اكتشفت ما كان چو-دي يحاول اخفائه ، شعر بالحرج و حك رأسه .

“رجاءاً ساعدونا … أخي الأصغر يتضور جوعاً في المنزل … لا يُمكنني حتى الزراعة لأنه لا يوجد ماء … شهق .”

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“لم أكن أعلم ابداً .”

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

تمتمت آستر و قالت «يا إلهي .» و أمسكت شعرها .

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

“هذا صحيح ، لقد كنتُ أعتقد أن الأمر غريب .”

“هذا صحيح ، لقد كنتُ أعتقد أن الأمر غريب .”

صُدمت آستر من إجابة نواه اللامعة .

لقد تم الإجابة عن السؤال المبهم في ذلك اليوم .

وقف نواه أمام آستر بإبتسامة عريضة و لقد كان سعيداً برؤيتها .

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

كانت آستر عابسة و بالكاد استطاعت الكلام .

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“إنتظر ، ماذا تعني بقديسة ؟”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

“آستر !”

سألها جو-دي .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”

بعد تهدئة ڤيكتور اليقظ تقدمت آستر نحو نواه .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

في ذلكَ الحين ،

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“ماذا ؟”

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

‘إنه يبدوا كوالدي .’

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

“نواه ؟”

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

ما وجدته آستر غريباً هو عرض نهر لامبس على طول الطريق الرئيسي .

عندما يكتشفون أنها القديسة ، اعتقدت أن الطريقة التي سينظرون بها نحوها سوف تتغير . لكن بفضل چو-دي أصبحت تشعر الآن براحة أكبر .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

***

تجمدت آستر في مكانها .

بعد أيام قليلة ،

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

في ذلكَ الحين ،

‘ماذا سأقدم لهم ؟’

كانت المشكلة هي أنه لم يكن هناكَ شيئ تقدمه لهما . اشترى دي هين كل ما كانا يحتاجانه ، لذلكَ لم تجد شيئ ذا قيمة .

كان موضوع القلق هو هدية عيد ميلاد چو-دي و دينيس .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

تريد أن تقدم لهم هدية مع كامل الإمتنان .

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

استدارت آستر على عجل . لقد كان شخصاً لم تفكر به على الإطلاق .

كانت المشكلة هي أنه لم يكن هناكَ شيئ تقدمه لهما . اشترى دي هين كل ما كانا يحتاجانه ، لذلكَ لم تجد شيئ ذا قيمة .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

كانت آستر تقف لوحدها و سالتها دوروثي .

“الآن ؟”

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

“سمين ….؟”

“نعم . لم يتبقى سوى شهر ونصف .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سمع چو-دي آستر تتحدث إلى نفسها ، وضع الدونات جانباً و نظر بجانبها .

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

ضحكت دوروثي بينها و بين نفسها لأن آستر التي كانت تفكر في الهدية بجدية كانت لطيفة جداً .

تذمر چو-دي و فك ذراعيه ليطلق سراح سيباستيان . لقد كان لا يُهم من يكون لكن سيباستيان لم يكن مناسباً .

“لا تقلقي . إن كانت هدية منكِ فسيحبانها حتى لو التقطتِ حجراً من الحديقة و قدمتيه لهما .”

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

“لكن ….”

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

بدأت آستر في التجول مرة أخرى بتعبير قاتم على وجهها . ثم تذكرت شيئاً ووقف طويلاً .

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

“أريد الخروج .”

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

“الآن ؟”

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

تجمدت آستر في مكانها .

أخرجت آستر صندوقاً ثقيلاً من تحت السرير لتحصل على الماس قبل المغادرة .

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

لحسن الحظ ، بفضل زيارتها للمنجم الأسيوع الفائت كان لديها ما يكفي من الماس .

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

يُمكنها التجول بالعربة التي تجرها الخيول . ولكن لإجراء نظرة فاحصة ، قررت النزول من العربة و التجول في السوق .

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

ڤيكتور الذي كان يتمتع بأكبر قدر من الخبرة في الذهاب و العودة من السوق قاد الطريق بثقة .

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

“إن كان السيد چو-دي أعتقد أنه سيحب السيوف … و السيد دينيس كتاباً ، صحيح ؟”

“إن كان السيد چو-دي أعتقد أنه سيحب السيوف … و السيد دينيس كتاباً ، صحيح ؟”

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

“هذا واضح للغاية .”

‘لا يزال .’

هذه الأشياء يُحبانها . لكن بالفعل لديهم الكثير منها سيكون عديم الفائدة احضار المزيد لهم .

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

كانت المشكلة هي أنه لم يكن هناكَ شيئ تقدمه لهما . اشترى دي هين كل ما كانا يحتاجانه ، لذلكَ لم تجد شيئ ذا قيمة .

“هذه مشكلة كبيرة .”

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

بعد المشي لأكثر من ساعى بهدف العثور على الهدية بدأت ساقاها تؤلمانها .

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

في ذلكَ الحين ،

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

فجأة نادى شخص ما إسم آستر بصوت عال .

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

“آستر !”

وقف نواه أمام آستر بإبتسامة عريضة و لقد كان سعيداً برؤيتها .

استدارت آستر على عجل . لقد كان شخصاً لم تفكر به على الإطلاق .

يتبع ….

“نواه ؟”

“هل كان النهر دائماً بهذا الضيق ؟”

تجمدت آستر في مكانها .

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

“هل تعرفينه ؟”

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“نعم . إنه صديقي .”

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

بعد تهدئة ڤيكتور اليقظ تقدمت آستر نحو نواه .

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

‘لا يزال .’

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سمع چو-دي آستر تتحدث إلى نفسها ، وضع الدونات جانباً و نظر بجانبها .

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

“هذا لذيذ .”

وقف نواه أمام آستر بإبتسامة عريضة و لقد كان سعيداً برؤيتها .

“إنتظر ، ماذا تعني بقديسة ؟”

“لقد مر وقت طويل ، صحيح ؟”

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

‘لا يزال .’

“لقد خرجت للتسوق .”

“هل تعرفينه ؟”

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“نعم . لقد انتقلت للتو .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

“…ماذا ؟ هل تكذب ؟”

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

صُدمت آستر من إجابة نواه اللامعة .

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

يتبع ….

***

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط