نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 49

تمسكت آستر بڤيكتور على أمل أن تتمكن من الهروب من هذا الموقف .

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

“لماذا ؟”

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

“انتظر لحظة ، إمشِ هكذا .”

‘ماذا أفعل ؟’

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

“داينا . أنا … أنتِ …”

لحسن الحظ ، تحاوزت آستر الباب بسهولة .

بعد اتخاذ القرار ، حركت آستر جسدها و اتكأت على جسد ڤيكتور . لقد كان ظهرها عريضاً لدرجة أنه رفعها مرة واحدة .

على عكس الدخول ، لقد كانت المغادرة سريعة لأنه لم يكن هناكَ نقطة تفتيش .

“لكن….!”

شعرت بالإطمئنان لأنها تمكنت من الخروج ، في تلكَ اللحظة ، سرعان ما تفوق شخص ما على آستر .

يبدو أنهم كانو ينتظرون داخل المعبد فقط ، لذا لحسن الحظ قررت أن تكون حذرة .

“داينا ؟”

“لا يهم المكان .”

لقد كانت مجرد لمسة بسيطة ، لم تكن تعرف كيف عرفها … لكن عيناه كانت مليئة بالقناعة .

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

عضت آستر شفتها و تجنبت عين كاليد قدر الإمكان .

“لا ، ليس كذلك …”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

اومأت آستر برأسها .

“داينا ، صحيح ؟”

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

“لقد اخطأتَ في الشخص .”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

لاحظَ ڤيكتور أن آستر غير مرتاحة و وقفَ في الطريق .

ڤيكتور الذي كان عليه أن يتبع أوامر آستر تماماً ابتعد على الفور .

اضاءت عين كاليد ببرودة عندما اختفت آستر من أما عينه .

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

بدا و كأنها لم تكن نفس الشخص الذي يعرفه ، لذا لم يستطع التمسك بها بعد الآن .

ادركت آستر أنه لن يستمع لها لذا قررت الأمر .

خرجت آستر من الباب الأمامي و لم تنظر إلى الوراء حتى انحرفت في الاتجاه .

“أوبا ، ابتعد عن الطريق .”

تضخم خد آستر التي كانت في ورطة .

ڤيكتور الذي كان عليه أن يتبع أوامر آستر تماماً ابتعد على الفور .

“داينا ؟”

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

كان ڤيكتور مذهولاً و انحنى بقرب آستر .

“حقاً ؟”

هز كاليد رأسه كما لو كان مُحبطاً بينما كانت آستر تحدث فيه بدون أن تنطق ببنس كلمة .

“نعم ، لذا من فضلكَ دعني أذهب بهدوء .”

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

بمجرد أن أكدت آستر الأمر اقترب منها كما لو أنه يريد عناقها . لقد كانت عيونه تنقل مشاعره بالكامل .
«هو كان مغسول دماغه ولا ايه ?? , كدا كدا لن نسامحك بردو ?»

“أنتِ جميلة و لطيفة ، لذا فأى شخص سيراكِ تمرين بوقت صعب سيرغب في حملكِ .”

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

أمسكت آستر بكاليد و ابعدته .

“آه …. إن كنتم تريدون ألا يتأذى أحد فإبتعدو عن الطريق !”

“لا أريد أن أُحدثَ ضجة ، دعني أذهب .”

“…..؟”

ومع ذلكَ ، لم يكن لدى كاليد أى نية لترك آستر تذهب بسهولة .

“لا ، كان علىّ القيام بشيئ ما .”

“هل عدتِ إلى المعبد ؟”

“لا أريد أن أُحدثَ ضجة ، دعني أذهب .”

“لا ، كان علىّ القيام بشيئ ما .”

هزت آستر رأسها و طمأنت ڤيكتور .

“فهمت . كيف حالكِ ؟ لماذا غادرتِ المعبد فجأة ، هل أنتِ مريضة ؟”

كما لو أنه قد سرق متجراً من الأحذية ، كان لدين زوج من الأحذية في إحدى يديه و في اليد الأخرى كام يحمل سكيناً .

قال كاليد وهو يتمتم بسرور أنه تذكر شيئ ما فجأة .

“أمسكو باللص ! أوقفوه !”

“هاه ، بالتفكير في الأمر … أنتِ لديكِ شعر بني رمادي ايضاً .”

تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“لماذا ؟”

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

“آه … في الواقع ، راڤيان تصطاد الأشخاص ذوي الشعر البني الرمادي من المعبد . هذا الأمر سري للغاية ، لذا أنتِ فقط من تعرفين الآن .”

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

تفاجأت آستر بكلما كاليد . لقد قالت سيسبيا أنها ستخفي الأمر لكن كيف حدث هذا ؟

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

فقط الآن فهمت لماذا نظرت راڤيان لها بهذه الطريقة و لقد كانت حذرة للغاية .

لتدمير المعبد ، كان عليها أن تجتمع مع كاليد الذي سوق يصبح فارس مقدس في المستقبل .

يبدو أنهم كانو ينتظرون داخل المعبد فقط ، لذا لحسن الحظ قررت أن تكون حذرة .

“تبدين متعبة للغاية .”

في غضون ذلكَ ، لقد كان الناس يلقون نظرات خاطفة .

لحسن الحظ ، تحاوزت آستر الباب بسهولة .

لقد كان مشهداً مثالياً لسوء الفهم حيثُ كان هناك فتاة بملابس مدنية و متدرب يتحدثان معاً .

“ما هذه الأغنية ؟”

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

تراجعت آستر ببطء و نظرت إلى كاليد الذي كان يتحدث مثل رجل مجروح .

عندما حاولت آستر التي شعرت بالأسف على نفسها المغادرة أمسكَ كاليد بها مرة أخرى .

ادركت آستر أنه لن يستمع لها لذا قررت الأمر .

“هل أنتِ متأكدة أنكِ ستذهبين هكذا فقط ؟ إن كنتِ ستبقين في الجوار لبعض الوقت ، فتناولي الشاي معي .”

“هذا بالضبط .”

“ليس لدىّ وقت .”

رقع ڤيكتور صوته متعمداً وهي يُثني على آستر التي كانت ترتجف خلف ظهره ، لقد كانت لطيفة للغاية .

رفضت آستر ببرود و صُدمت عيون كاليد .

لتدمير المعبد ، كان عليها أن تجتمع مع كاليد الذي سوق يصبح فارس مقدس في المستقبل .

لم يستطع التحدث لفترة من الوقت وسرعان ما أمسكَ بذراع آستر مرة أخرى .

“حقاً ؟ متى ؟”

“إذاً ، سأذهب أنا لرؤيتكِ . أين يُمكنني رؤيتكِ ؟”

“لأنني ابنة الدوق ؟”

“لا يُمكنني التحدث .”

“نعم .”

كاليد الذي كان منزعجاً عبر أخيراً عن مشاعره .

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

“كيف غادرتِ بدون أن تقولي لي كلمة واحدة ؟ ألا تشعرين بالأسف لإنفصالكِ عني ؟”

يتبع …

تراجعت آستر ببطء و نظرت إلى كاليد الذي كان يتحدث مثل رجل مجروح .

“آه .”

لم تكن تفهم سبب غضبه و لم تكن تريد ذلك .

لمعت عيون كاليد على الرغم من نبرتها الباردة التي لم تكن تحمل أى مشاعر .

ابعدت يد كاليد الذي كان يمسك بها و تحدثت ببرود .

“لا أريد أن أُحدثَ ضجة ، دعني أذهب .”

“نعم ، لا أشعر بالأسف . لم أقل لكَ لأنه لم تكن هناكَ حاجة لذلكَ . هل كنا حتى بهذا القرب ؟”

“لقد اخطأتَ في الشخص .”

“هذا كثير .”

“آنستي !”

ماذا بحق الجحيم ؟

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

أظلمت عيون آستر .

“إنها التهويدة التي كانت أمي تغنيها لي .”

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

“وداعاً .”

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

على عكس الدخول ، لقد كانت المغادرة سريعة لأنه لم يكن هناكَ نقطة تفتيش .

هز كاليد رأسه كما لو كان مُحبطاً بينما كانت آستر تحدث فيه بدون أن تنطق ببنس كلمة .

اومأت آستر ببطء .

“داينا . أنا … أنتِ …”

فقط الآن فهمت لماذا نظرت راڤيان لها بهذه الطريقة و لقد كانت حذرة للغاية .

ولكن قبل أن ينهي حديثه تدخلت آستر .

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

لتدمير المعبد ، كان عليها أن تجتمع مع كاليد الذي سوق يصبح فارس مقدس في المستقبل .

لم تكن تفهم سبب غضبه و لم تكن تريد ذلك .

لمعت عيون كاليد على الرغم من نبرتها الباردة التي لم تكن تحمل أى مشاعر .

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

“حقاً ؟ متى ؟”

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

“حسناً ، ربما يكون الشهر القادم أو بعد عشر سنوات من الآن … لا أعرف .”

“ماذا سوف تفعلين إن وجدتِ قطة ضالة .”

أراد كاليد إمساك آستر و طرح بعض الاسألة عليها . لم يستطع تركها بمجرد وعد كهذا .

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

“حسناً . سأنتظر ، لنلتقي مجدداً ونتحدث بهدوء .”

“انتظري لحظة .”

اومأت آستر .

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

“لكن….!”

“إذا ، وداعاً .”

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

“وداعاً .”

يبدو أنهم كانو ينتظرون داخل المعبد فقط ، لذا لحسن الحظ قررت أن تكون حذرة .

حدق كاليد فيها بوضوح بينما كانت تبتعد .

توقف ڤيكتور للحظا و نظف حلقه و سأله بصرامة .

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

بدا و كأنها لم تكن نفس الشخص الذي يعرفه ، لذا لم يستطع التمسك بها بعد الآن .

تفاجأت آستر بكلما كاليد . لقد قالت سيسبيا أنها ستخفي الأمر لكن كيف حدث هذا ؟

خرجت آستر من الباب الأمامي و لم تنظر إلى الوراء حتى انحرفت في الاتجاه .

ماذا بحق الجحيم ؟

“آه .”

آستر التي كانت في أمس الحاجة للراحة أغمضت عينها معتقدة أن الأمر كان بخير .

بعد أن هربت بالكاد من أنظار كاليد التي كانت تتبعها بلا هوادة ، أمسكت بالجدار و اتكأت عليه كما لو كانت ستسقط .

“لا يهم المكان .”

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

لاحظَ ڤيكتور أن آستر غير مرتاحة و وقفَ في الطريق .

“آنستي !”

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

كان ڤيكتور مذهولاً و انحنى بقرب آستر .

“حسناً . سأنتظر ، لنلتقي مجدداً ونتحدث بهدوء .”

“هل استدعي طبيباً ؟”

“نعم ، لذا من فضلكَ دعني أذهب بهدوء .”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

“لماذا ؟”

هزت آستر رأسها و طمأنت ڤيكتور .

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

“ثم ، سأحملكِ على ظهري .”

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

استدار ڤيكتور و أظهر ظهره . لقد كان مختلفاً عن ظهر چو-دي حيث كان كبيراً وواسعاً .

هزت آستر رأسها و طمأنت ڤيكتور .

“لكن….!”

“حسناً ، ربما يكون الشهر القادم أو بعد عشر سنوات من الآن … لا أعرف .”

“تبدين متعبة للغاية .”

“لكن ڤيكتور ، هل الإخوة الأكبر سناً يعتنون بأخواتهم الصغار دائماً ؟”

ابتسم ڤيكتور و ربت على ظهره ليحكل آستر التي كانت نصف حجمه .

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

‘ماذا أفعل ؟’

رقع ڤيكتور صوته متعمداً وهي يُثني على آستر التي كانت ترتجف خلف ظهره ، لقد كانت لطيفة للغاية .

تضخم خد آستر التي كانت في ورطة .

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

لم يكن لديها أى نية في جعله يحملها ، لكن بدا أن الأمر سيكون جيداً بدلاً من اضاعة الوقت و المشي بشكل غير صحيح .

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

“شكراً .”

“فهمت . كيف حالكِ ؟ لماذا غادرتِ المعبد فجأة ، هل أنتِ مريضة ؟”

بعد اتخاذ القرار ، حركت آستر جسدها و اتكأت على جسد ڤيكتور . لقد كان ظهرها عريضاً لدرجة أنه رفعها مرة واحدة .

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

“إن سمحتِ لي ، يُمكنني حملكِ طوال الطريق إلى تريزيا .”

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

تحرك ڤيكتور بمهارة ، حتى مع وجود آستر فهو لم يهتز .

تضخم خد آستر التي كانت في ورطة .

“لكن ڤيكتور ، هل الإخوة الأكبر سناً يعتنون بأخواتهم الصغار دائماً ؟”

أجابت آستر بجدية كما لو أنها وجدت قطة ضالة بالفعل .

على رأس ڤيكتور الذي سلم لها ظهره عن طيب خاطر ، تداخل معها چو-دي الذي حملها للمرة الأولى .

“ثم ، سأحملكِ على ظهري .”

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

اومأت آستر برأسها .

حدق كاليد فيها بوضوح بينما كانت تبتعد .

“ومع ذلكَ ، فإن القضة مختلفة قليلاً مع الآنسة .”

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

“لأنني ابنة الدوق ؟”

اضاءت عين كاليد ببرودة عندما اختفت آستر من أما عينه .

“لا ، ليس كذلك …”

تحرك ڤيكتور بمهارة ، حتى مع وجود آستر فهو لم يهتز .

توقف ڤيكتور للحظا و نظف حلقه و سأله بصرامة .

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

“ماذا سوف تفعلين إن وجدتِ قطة ضالة .”

بمجرد أن أكدت آستر الأمر اقترب منها كما لو أنه يريد عناقها . لقد كانت عيونه تنقل مشاعره بالكامل . «هو كان مغسول دماغه ولا ايه ?? , كدا كدا لن نسامحك بردو ?»

أجابت آستر بجدية كما لو أنها وجدت قطة ضالة بالفعل .

لقد كان مشهداً مثالياً لسوء الفهم حيثُ كان هناك فتاة بملابس مدنية و متدرب يتحدثان معاً .

“سوف اساعدها !”

يتبع …

“هذا بالضبط .”

“إذاً ، سأذهب أنا لرؤيتكِ . أين يُمكنني رؤيتكِ ؟”

“…..؟”

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

“أنتِ جميلة و لطيفة ، لذا فأى شخص سيراكِ تمرين بوقت صعب سيرغب في حملكِ .”

“لأنني ابنة الدوق ؟”

تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

“لا يُمكنني التحدث .”

“أنا لطيفة ؟ كاذب .”

ڤيكتور الذي كان عليه أن يتبع أوامر آستر تماماً ابتعد على الفور .

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

بحرج ، دفنت آستر وجهها في كتف ڤيكتور . ووضعت كلتا يديها على أذنيها .

استدار ڤيكتور و أظهر ظهره . لقد كان مختلفاً عن ظهر چو-دي حيث كان كبيراً وواسعاً .

رقع ڤيكتور صوته متعمداً وهي يُثني على آستر التي كانت ترتجف خلف ظهره ، لقد كانت لطيفة للغاية .

“أنا لطيفة ؟ كاذب .”

ثم توقف فجأة عن المشي .

“هذا بالضبط .”

“أن رأيتِ كل تلكَ الأشياء المفاجأة فهل نأخذ استراحة ؟”

“انتظر لحظة ، إمشِ هكذا .”

“اتمنى هذا .”

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

اومأت آستر ببطء .

حدق كاليد فيها بوضوح بينما كانت تبتعد .

كان من غير المعقول الذهاب إلى تريزيا في هذه الحالة وهو يحملها .

“اتمنى هذا .”

من الصعب أن يحاول العودة على عجل و يسقط بذا قرر الإستراحة لنصف يوم .

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

“هناكَ فندق أعرفه قريب من هنا . أنه ليس الأفضل بكنه قريب بما يكفي لبضع ساعات من النوم .”

“آه … في الواقع ، راڤيان تصطاد الأشخاص ذوي الشعر البني الرمادي من المعبد . هذا الأمر سري للغاية ، لذا أنتِ فقط من تعرفين الآن .”

“لا يهم المكان .”

لكن فجأة ، شعرت بإحساس الديچاڤو ، كما لو أنها قد سمعت مثل هذا الطنين على ظهر شخص ما .

“إذا سآخذكِ إلى هناك ، سيستغرق الأمر عشر دقائق فقط ، لذا نامي قليلاً .”

“لا أريد أن أُحدثَ ضجة ، دعني أذهب .”

“نعم .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “حقاً ؟”

آستر التي كانت في أمس الحاجة للراحة أغمضت عينها معتقدة أن الأمر كان بخير .

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

لقد كان يوماً صعباً فيه الكثير من الذكريات المؤلمة لدرجة أنها اضطرت لمقابلة أشخاص لم تكن ترغب في مقابلتهم .

“تبدين متعبة للغاية .”

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

من الصعب أن يحاول العودة على عجل و يسقط بذا قرر الإستراحة لنصف يوم .

“ما هذه الأغنية ؟”

“انتظري لحظة .”

“إنها التهويدة التي كانت أمي تغنيها لي .”

“وداعاً .”

“رائع . لم أسمع تهويدة من قبل .”

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

لكن فجأة ، شعرت بإحساس الديچاڤو ، كما لو أنها قد سمعت مثل هذا الطنين على ظهر شخص ما .

عندما حاولت آستر التي شعرت بالأسف على نفسها المغادرة أمسكَ كاليد بها مرة أخرى .

‘هاه ؟’

“اتمنى هذا .”

في لحظة ما ، خطر ببالها مظهر امرأة و هي تغني لها بشكل واضح .
«باين كانت أمها واه ؟؟؟؟»

ولكن قبل أن ينهي حديثه تدخلت آستر .

كانت تركز على تذكر الذكريات بالتفصيل ، لكن فجأة بدأت البيئة المحيطة تصبح صاخبة .

‘هاه ؟’

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

اضاءت عين كاليد ببرودة عندما اختفت آستر من أما عينه .

“انتظري لحظة .”

“أمسكو باللص ! أوقفوه !”

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

“آه …. إن كنتم تريدون ألا يتأذى أحد فإبتعدو عن الطريق !”

لو كان بمفرده لإستطاع عبور السوق بسرعة ، لكنه لم يستطع ذلكَ لأنه كان يحمل آستر .

“هاه ، بالتفكير في الأمر … أنتِ لديكِ شعر بني رمادي ايضاً .”

هرع الأطفال من الجانب الآخر كما لو كان على وشكِ وقوع كارثة .

“لا ، ليس كذلك …”

“أمسكو باللص ! أوقفوه !”

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

“آه …. إن كنتم تريدون ألا يتأذى أحد فإبتعدو عن الطريق !”

أجابت آستر بجدية كما لو أنها وجدت قطة ضالة بالفعل .

كما لو أنه قد سرق متجراً من الأحذية ، كان لدين زوج من الأحذية في إحدى يديه و في اليد الأخرى كام يحمل سكيناً .

لم تكن تفهم سبب غضبه و لم تكن تريد ذلك .

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

يتبع …

“داينا ، صحيح ؟”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط