نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 34

لقد تغير دينيس الذي لم يكن مُهتماً بالقديسين ولا المعبد منذُ اليوم .

جلست آستر بنظرة كئيبة على السرير ، كان هناكَ ايضاً الثعبان في السلة .

ذكّر دينيس الذكي ما قد يحدث إن أصبحت آستر القديسة الواحد تلو الآخر .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حدقت آستر فيها ،

مع العلم أنها قديسة ، لم يكن بإمكانهم إرسالها للتبني ، لذلكَ … لقد كان هناكَ إحتمال كبير أن المعبد لا يعرف شيئاً عنها .

“يجب أن أذهب لهناكَ حتى أعيش .”

ماذا لو ماتت القديسة سيسبيا و أصبحت آستر القديسة الوحيدة ؟

‘…الآن يُمكنني رؤيتها دائماً .’

في ذلكَ الوقت ، كان يتطلع إلى المستقبل الذي كان فيه يحاول أخذ آستر من المعبد . انه أحد الكثير من الإحتمالات و لم يكن من السيئ التفكير فيه .

ذكّر دينيس الذكي ما قد يحدث إن أصبحت آستر القديسة الواحد تلو الآخر .

“آستر هي أختي .”

“فهمت .”

تحركَ دينيس وفتحَ الكتاب كما لو كان يتعهد . لم يكن هناكَ فرق إن أصبحت قديسة ، كان يعتقد أنه يجب أن يحمي آستر التي أصبحت أخته الصغرى حتى النهاية .

***

كل ما يحتاجه للقيام بذلكَ هو المعرفة الدراسة . لايوجد شيئ مُحدد حتى الآن .. لكن من الجيد معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات في الوقت الحالي .

“نعم ، جلالتك.”

شعر أنه لا يُمكن لأى شيئ أن يأخذ آستر إلى أى مكان .

آستر التي كانت تلعب مع الأفعى لفترة طويلة نظرت فجأة إلى مؤخرة يدها .

***

بعد التدريب ، عاد چو-دي إلى المنزل بعد ثلاثة أسابيع . عند وصوله ، كام المكان الأول الذي ذهب إليه هو غرفة آستر .

جلست آستر بنظرة كئيبة على السرير ، كان هناكَ ايضاً الثعبان في السلة .

كان عليه التحدث عن مطاردة سيباستيان و إختيار الذهاب إلى منزله .

“آنستي ، هل أنتِ متأكدة من ذلكَ ؟”

‘إقليم تريزيا .’

لم تستطع دوروثي الإقتراب و لقد كانت على الباب وقالت أن الأفعى قد كانت مقرفة و غطت عينها .

‘إقليم تريزيا .’

“نعم ، إنها حقاً لا تعض ؟”

اومأت بسرعة و إنزلقت في السلة التي على السرير .

“مستحيل ، لاتزال الثعابين مخيفة .”

لقد كان من المضيعة ان يكونو منفصلين كل هذا الوقت . لقد كان يرغب في التحرك بالقرب من آستر بسرعة .

لم يكن الأمر أنها لم تفهم ردة فعل دوروثي ، لقد كانت الأفعى كبيرة لذا قد كانت تملأ السلة .

ظهور أنها ليس لديها مكان تذهب إليه و إحساس الرفض جعلها تتذكر نفسها .

“هل تسمعين ؟ إن أردتِ العيش معي لا يُمكنكِ إستخدام السم . إن عضتتِ أحد لن يُمكنني حمايتكِ !”

“هل تريدين البقاء هنا ؟”

حذرت آستر الأفعى بشدة التي كانت تخرج رأسها من السلة .

غمرت المشاعر بالين مُتسائلاً ما الذي غيره بحق الجحيم .

“هل تفهم ذلك ؟”

عندما قال چو-دي ذلكَ ، لم تستطع دوروثي تحمل الامر بعد الآن .

“نعم . أعتقد أنها تفهم ، صحيح ؟”

لم يكن هناكَ ملجأ «مخبأ» في الإقليم ، أليس نواه لا يستطيع العيش يوماً واحداً خارج الملجأ ؟

حدقت آستر فيها ،

حذرت آستر الأفعى بشدة التي كانت تخرج رأسها من السلة .

كما لو كانت تُجيب عليها بالفعل ، تحرك الأفعى لأعلى و لأسفل .

ضغط بالين قبضته معتقداً أن الأيام القادمة كانت قليلة و لقد إستسلم .

“إنظري إلى هذا ، إنها تُجيب .”

“حسناً ، سأحاول العثور على منزل في تريزيا .”

“يا إلهي … ما هذا ؟ إنه لأمرٌ مدهش .”

“بالين ، انتَ الوحيد الذي بجواري .”

فتحت دوروثي فمها . لقد كان الأمر مدهشاً لكنها قالت أنها خائفة ولم تستطع الإقتراب .

كما لو كانت تُجيب عليها بالفعل ، تحرك الأفعى لأعلى و لأسفل .

بعد رؤية ردة فعل دوروثي ، خطر في بالها نظرات الخدم اللذين كانو يتجنبونها ، مما جعلها تشعر بعدم الإرتياح .

لم يتصل نواه بأى شخص أبداً «لم يدعوه» منذُ أن حُوصر في هذا المكان .

‘هل سأكون بخير مع هذا؟’

***

لم يكن لدى آستر أيام سعيدة قبل هذه الأيام ، لكنها كانت خائفة من أن تنكسر حياتها اليومية . لم تكن تريد أن تفقد هذا السلام بعد .

كانت آستر هي سبب رغبة نواه في العيش مرة أخرى . كانت آستر سبب بقاء نواه .

نظرت آستر المكتئبة إلى سلة الأفعى .

أراد چو-دي مقابلة آستر بسرعة وإخبارها بما حدث .

أحضرته بشكل غير متوقع ولكنها كانت في حيرة من أمرها عن كيفية التعامل معها .

“آستر هي أختي .”

“هااه.”

إبتسم نواه وحيداً وأمسكَ بيد بالين بإحكام .

تنهدت آستر بعمق . ورفعت الأفعى الموجودة في السلة رأسها مرة أخرى وأخرجت لسانها .

كان عليه التحدث عن مطاردة سيباستيان و إختيار الذهاب إلى منزله .

وكأنها لديها شيئ ما لتقوله .

لقد كان صوت نواه واثقاً ، تحولت عيون بالين إلى اللون الأحمر عندما كانت هذه العيون مشرقة بعد فترة طويلة .

“ثثث.”

***

“هاه؟”

“إن كنتَ ستنتقبل . فـإلى أين ؟”

عندما قامت بالتواصل البصري معها و ركزت ، بدى لها أنها تقول شكراً لكِ .

أحضرته بشكل غير متوقع ولكنها كانت في حيرة من أمرها عن كيفية التعامل معها .

“من أين أنتِ ؟ هل لديكِ مكان تعودين له ؟”

حركَ چو-دي قدمه وحاول فتح الباب ، لكن دوروثي أوقفته بتردد .

عندما سألت آستر ، تحركت الافعى في السلة و رقصت .

لم يكن هناكَ ملجأ «مخبأ» في الإقليم ، أليس نواه لا يستطيع العيش يوماً واحداً خارج الملجأ ؟

لقد أحبت السلة كثيراً لدرجة أنها إستقرت فيها بشكل مريح وكأنه منزلها . لقد كان حجمها مناسباً تماماً .

عندما فقدَ كل السُلطة و هُجر . تخلى عنه كل من كان بجانبه وغادرو .

الأفعى التي كانت في السلة ، رفعت رأسها و دارت حول آستر .

اومأت بسرعة و إنزلقت في السلة التي على السرير .

ثم تراجعت مرة أخرى .

ولكن ، قد كانت المشكلة أنه كان من الصعب لبالين قبولها .

“هل تريدين البقاء هنا ؟”

“لكنكَ من غير المسموح لكَ أن تذهب للخارج .”

“ثثث!”

“بالين .”

اومأت بسرعة و إنزلقت في السلة التي على السرير .

“يا إلهي … ما هذا ؟ إنه لأمرٌ مدهش .”

بدى أنها مسرورة و لقد كانت تحرك جسدها ذهاباً و إياباً .

“مستحيل ، لاتزال الثعابين مخيفة .”

لقد كانت تُفكر في إطلاق سراحها في مكان آمن ، لكنها لم تكن وحدها .. لقد كانت أفعى مع طفل ، لم تستطع إخراجها .

تحركَ دينيس وفتحَ الكتاب كما لو كان يتعهد . لم يكن هناكَ فرق إن أصبحت قديسة ، كان يعتقد أنه يجب أن يحمي آستر التي أصبحت أخته الصغرى حتى النهاية .

ظهور أنها ليس لديها مكان تذهب إليه و إحساس الرفض جعلها تتذكر نفسها .

تحركَ دينيس وفتحَ الكتاب كما لو كان يتعهد . لم يكن هناكَ فرق إن أصبحت قديسة ، كان يعتقد أنه يجب أن يحمي آستر التي أصبحت أخته الصغرى حتى النهاية .

‘هل سيكون الأمر بخير ؟’

مع العلم أنها قديسة ، لم يكن بإمكانهم إرسالها للتبني ، لذلكَ … لقد كان هناكَ إحتمال كبير أن المعبد لا يعرف شيئاً عنها .

بينما كانت آستر تفكر ، تحركت الأفعى ووضعت وجهها على يد آستر .

“حقاً ؟”

تغيرت تعبيرات وجه آستر قليلاً بسبب الشعور الغريب من جلدها الذي شعرت به في البداية .

‘هل سأكون بخير مع هذا؟’

“حسناً ، أولاً سوف أناديكِ بام بام .”

“ثثث.”

آستر التي كانت تلعب مع الأفعى لفترة طويلة نظرت فجأة إلى مؤخرة يدها .

حذرت آستر الأفعى بشدة التي كانت تخرج رأسها من السلة .

ثم ، كما لو كان رد فعل … أصبحت عيون آستر ضبابية .

ذكّر دينيس الذكي ما قد يحدث إن أصبحت آستر القديسة الواحد تلو الآخر .

‘…الآن يُمكنني رؤيتها دائماً .’

لم يتصل نواه بأى شخص أبداً «لم يدعوه» منذُ أن حُوصر في هذا المكان .

كام علاج هانز قوة علاجية فقط للقديسة . لم يكن لدى آستر في الماضي مثل هذه القوة .

“ثثث!”

ومع ذلكَ ، شُفيت ساق هانز تماماً بمجرد التفكير في أنها تريد علاجها .

“لكن…”

في هذه الحالة ، تساءلت آستر عما كان عليه الأمر . لقد كانت ترغب في التحقق من القوة المقدسة .

إن الحنين إلى آستر في كل مرة يستعيد فيه وعيه ، عمق مشاعر نواه .

‘هل أجرب ؟’

تحركَ دينيس وفتحَ الكتاب كما لو كان يتعهد . لم يكن هناكَ فرق إن أصبحت قديسة ، كان يعتقد أنه يجب أن يحمي آستر التي أصبحت أخته الصغرى حتى النهاية .

شعرت آستر بإندفاع للحظة و مدت يدها بشكل مستقيم امامها .

بدى أنها مسرورة و لقد كانت تحرك جسدها ذهاباً و إياباً .

ومع ذلكَ ، لم تكن تعرف كيفَ ذلك . لم تكن تعرف حدود هذه القوة ، لذلكَ قررت أن تكون حريصة .

أحضرته بشكل غير متوقع ولكنها كانت في حيرة من أمرها عن كيفية التعامل معها .

“اااه..”

“يا إلهي … ما هذا ؟ إنه لأمرٌ مدهش .”

خرجَ تثاؤب آستر . فجأة بدأ النعاس يأتي بسبب إستخدام قوتها .

“لكنكَ من غير المسموح لكَ أن تذهب للخارج .”

‘ما الوقتُ الآن ؟’

“هل تفهم ذلك ؟”

كان هناكَ لايزال الكثير من الوقت المتبقي حتى وقت العشاء ، لذا كان من الجيد أخذ قيلولة .

راقب بالين نواه لفترة أطول قليلاً قبل أن يخرج من الغرفة .

قفزت آستر من على السرير و إستلقت على السجادة ، ثم بعد وقت قصير إنتشر صوت تنفسها في جميع أنحاء الغرفة .

إن الحنين إلى آستر في كل مرة يستعيد فيه وعيه ، عمق مشاعر نواه .

على صوت أنفاس آستر ، خرجت الأفعى من السلة و توجهت الأفعى بشكل طبيعي نحو كوع آستر .

كام علاج هانز قوة علاجية فقط للقديسة . لم يكن لدى آستر في الماضي مثل هذه القوة .

فقط دوروثي كانت تشاهد و تصرخ من الداخل ، وبدى كل من بام بام و آستر مرتاحتين للغاية .

“حقاً ؟”

***

في هذه الحالة ، تساءلت آستر عما كان عليه الأمر . لقد كانت ترغب في التحقق من القوة المقدسة .

سكبَ بالين بعناية الجرعة التي حصلَ عليها من رئيس الكهنة في فم نواه .

‘إقليم تريزيا .’

عندما سكبها كلها دون ترك قطرة واحدة ، بدأت جفون نواه ترتجف .

‘ما الوقتُ الآن ؟’

إستعادت عيون نواه ، التي سرعان ما أصبحت واضحة ، التركيز . عند عودته إلى وعيه إستقبلَ نواه بالين بسعادة .

شعرت آستر بإندفاع للحظة و مدت يدها بشكل مستقيم امامها .

“كم كانت المدة هذه المرة ؟”

“إنظري إلى هذا ، إنها تُجيب .”

“أسبوعان . أنا آسف ، لقد كان الكهنة مترددين في مشاركة قوتهم المقدسة ، لذلكَ لم أستطع القدوم إليكَ بسرعة .”

اومأت بسرعة و إنزلقت في السلة التي على السرير .

“لا . الشكرُ لكَ ، يُمكنني الآن الإستيقاظ قليلاً .”

يتبع …

تمدد نواه وهو يدير رقبته المتيبسة ، أحنى بالين رأسه نادماً على هذا المنظر .

بعد رؤية ردة فعل دوروثي ، خطر في بالها نظرات الخدم اللذين كانو يتجنبونها ، مما جعلها تشعر بعدم الإرتياح .

لكن نواه اليوم كان لديه مزاج مختلف تماماً ، لقد كان وجهه دائماً مليئاً باليأس و الإستسلام ، لكنه بدا الآن و كأنه يرفرف .

عندما قامت بالتواصل البصري معها و ركزت ، بدى لها أنها تقول شكراً لكِ .

“بالين .”

“نعم . أعتقد أنها تفهم ، صحيح ؟”

كان صوته مليئاً بالقوة .

بعد التدريب ، عاد چو-دي إلى المنزل بعد ثلاثة أسابيع . عند وصوله ، كام المكان الأول الذي ذهب إليه هو غرفة آستر .

“نعم ، جلالتك.”

في ذلكَ الوقت ، كان يتطلع إلى المستقبل الذي كان فيه يحاول أخذ آستر من المعبد . انه أحد الكثير من الإحتمالات و لم يكن من السيئ التفكير فيه .

غمرت المشاعر بالين مُتسائلاً ما الذي غيره بحق الجحيم .

***

مهما كان الأمر ، لقد كان مُمتناً لرؤية نواه مفعماً بالحيوية بدلاً من ظهور نواه اليائس .

“مستحيل ، لاتزال الثعابين مخيفة .”

“هل تتذكر الشخص الذي جاء لرسمي آخر مرة ؟”

“نعم ، إنها حقاً لا تعض ؟”

“هل تقصد الآنسة آستر ؟”

‘آستر ، أنا أراكِ كل يوم .’

“نعم ، أرجوكَ إطلبها مرة أخرى .”

لم يكن چو-دي يفهم ما الذي تعنيه كلمات دوروثي بأن يكون حذراً ، ففتح الباب بهدوء و دخل .

لم يتصل نواه بأى شخص أبداً «لم يدعوه» منذُ أن حُوصر في هذا المكان .

إستعادت عيون نواه ، التي سرعان ما أصبحت واضحة ، التركيز . عند عودته إلى وعيه إستقبلَ نواه بالين بسعادة .

كان من الطبيعي أن يكون هناكَ أوقات يكون فيها غير واعياً أكثر من الأوقات التي يكون فيها واعياً . نواه الآن يريد دعوة شخص ما مرة أخرى . لقد كان بالين متفاجئاً .

سكبَ بالين بعناية الجرعة التي حصلَ عليها من رئيس الكهنة في فم نواه .

“فهمت .”

وكأنها لديها شيئ ما لتقوله .

“وسـأطلب منكَ الإستعداد لتغير مكان الإقامة .”

“إذاً ، كن حذراً .”

كانت شفاه بالين متصلبة عندما حاول الإجابة .

أصبح تعبير چو-دي قاتماً فجأة . لم يراها أثناء التدريب و لقد أراد رؤيتها بسرعة .

“إن كنتَ ستنتقبل . فـإلى أين ؟”

“هاه؟”

“إقليم تريزيا . كلما كان المنزل أقرب من الدوقية الكبرى كلما كان ذلكَ أفضل .”

تغيرت تعبيرات وجه آستر قليلاً بسبب الشعور الغريب من جلدها الذي شعرت به في البداية .

قال نواه هذا بإبتسامة ، لم يكن هناك أى أثر للمزاح في أي مكان

يتبع …

‘إقليم تريزيا .’

راقب بالين نواه لفترة أطول قليلاً قبل أن يخرج من الغرفة .

ولكن ، قد كانت المشكلة أنه كان من الصعب لبالين قبولها .

“حسناً ، سأحاول العثور على منزل في تريزيا .”

لم يكن هناكَ ملجأ «مخبأ» في الإقليم ، أليس نواه لا يستطيع العيش يوماً واحداً خارج الملجأ ؟

بينما كانت آستر تفكر ، تحركت الأفعى ووضعت وجهها على يد آستر .

ضغط بالين قبضته معتقداً أن الأيام القادمة كانت قليلة و لقد إستسلم .

تمدد نواه وهو يدير رقبته المتيبسة ، أحنى بالين رأسه نادماً على هذا المنظر .

“لكنكَ من غير المسموح لكَ أن تذهب للخارج .”

“لكن…”

“لابأس . أنا لا أحاول أن أموت .”

“كم كانت المدة هذه المرة ؟”

“لكن…”

“يجب أن أذهب لهناكَ حتى أعيش .”

“يجب أن أذهب لهناكَ حتى أعيش .”

غمرت المشاعر بالين مُتسائلاً ما الذي غيره بحق الجحيم .

لقد كان صوت نواه واثقاً ، تحولت عيون بالين إلى اللون الأحمر عندما كانت هذه العيون مشرقة بعد فترة طويلة .

***

“بالين ، انتَ الوحيد الذي بجواري .”

“حسناً ، سأحاول العثور على منزل في تريزيا .”

عندما فقدَ كل السُلطة و هُجر . تخلى عنه كل من كان بجانبه وغادرو .

“سيد چو-دي ! انتَ هنا بالفعل ؟”

إبتسم نواه وحيداً وأمسكَ بيد بالين بإحكام .

عندما قال چو-دي ذلكَ ، لم تستطع دوروثي تحمل الامر بعد الآن .

“لا أريد أن أموت بسهولة حتى لو كنت آسفاً لي .”

نظرت آستر المكتئبة إلى سلة الأفعى .

شعر بالين بالإرتياح لأنه كان قوياً للغاية .

كانت آستر هي سبب رغبة نواه في العيش مرة أخرى . كانت آستر سبب بقاء نواه .

“حسناً ، سأحاول العثور على منزل في تريزيا .”

“شكراً لكَ .”

“شكراً لكَ .”

“نعم ، إنها حقاً لا تعض ؟”

راقب بالين نواه لفترة أطول قليلاً قبل أن يخرج من الغرفة .

يتبع …

ثم تحول تعبير نواه الناعم إلى رصين . لقد كان كل ما يُفكر فيه هو آستر .

“هل تسمعين ؟ إن أردتِ العيش معي لا يُمكنكِ إستخدام السم . إن عضتتِ أحد لن يُمكنني حمايتكِ !”

إن الحنين إلى آستر في كل مرة يستعيد فيه وعيه ، عمق مشاعر نواه .

عندما فقدَ كل السُلطة و هُجر . تخلى عنه كل من كان بجانبه وغادرو .

‘آستر ، أنا أراكِ كل يوم .’

“بالين ، انتَ الوحيد الذي بجواري .”

أغمض نواه عينه و تذكر اليوم الأول الذي رآى فيه آستر .

“سيد چو-دي ! انتَ هنا بالفعل ؟”

الملجأ الذي تخلى فيه عن كل شيئ و إنتقل إليه بإنتظار الموت . في اليوم الأول له هنا ظهرت له آستر في المنام .

“يا إلهي … ما هذا ؟ إنه لأمرٌ مدهش .”

كل يوم لقد كان يحلم بطفلة لم يكن يعرفها . لقد مرّ وقت طويل ولقد كان يعرف أن إسم الطفلة كان داينا لكنها حصلت على إسم آستر لاحقاً .

لقد كانت تُفكر في إطلاق سراحها في مكان آمن ، لكنها لم تكن وحدها .. لقد كانت أفعى مع طفل ، لم تستطع إخراجها .

في حلم طويل جداً ، شاهد نواه حيوات آستر العديدة . لقد كان مُحبطاً للغاية أنه لا يستطيع المساعدة .

“حسناً ، سأحاول العثور على منزل في تريزيا .”

تغيرت مشاعره تجاه آستر من التعاطف منذ البداية ثم التعاطف ثم الحب . لا ، لقد كانت مشاعر نواه مليئة بآستر .

لقد أحبت السلة كثيراً لدرجة أنها إستقرت فيها بشكل مريح وكأنه منزلها . لقد كان حجمها مناسباً تماماً .

كانت آستر هي سبب رغبة نواه في العيش مرة أخرى . كانت آستر سبب بقاء نواه .

لقد تغير دينيس الذي لم يكن مُهتماً بالقديسين ولا المعبد منذُ اليوم .

“الآن أريد أن أرى آستر بأم عيني وليس في أحلامي كل يوم .”

“مستحيل ، لاتزال الثعابين مخيفة .”

نظرَ نواه من النافذة بعيون عميقة .

كان من الطبيعي أن يكون هناكَ أوقات يكون فيها غير واعياً أكثر من الأوقات التي يكون فيها واعياً . نواه الآن يريد دعوة شخص ما مرة أخرى . لقد كان بالين متفاجئاً .

لقد كان من المضيعة ان يكونو منفصلين كل هذا الوقت . لقد كان يرغب في التحرك بالقرب من آستر بسرعة .

“إذاً ، كن حذراً .”

***

كان من الطبيعي أن يكون هناكَ أوقات يكون فيها غير واعياً أكثر من الأوقات التي يكون فيها واعياً . نواه الآن يريد دعوة شخص ما مرة أخرى . لقد كان بالين متفاجئاً .

بعد التدريب ، عاد چو-دي إلى المنزل بعد ثلاثة أسابيع . عند وصوله ، كام المكان الأول الذي ذهب إليه هو غرفة آستر .

“نعم ، أرجوكَ إطلبها مرة أخرى .”

“سيد چو-دي ! انتَ هنا بالفعل ؟”

مع العلم أنها قديسة ، لم يكن بإمكانهم إرسالها للتبني ، لذلكَ … لقد كان هناكَ إحتمال كبير أن المعبد لا يعرف شيئاً عنها .

“نعم . آستر هل أنتِ في الداخل ؟”

كان من الطبيعي أن يكون هناكَ أوقات يكون فيها غير واعياً أكثر من الأوقات التي يكون فيها واعياً . نواه الآن يريد دعوة شخص ما مرة أخرى . لقد كان بالين متفاجئاً .

أراد چو-دي مقابلة آستر بسرعة وإخبارها بما حدث .

“هل تفهم ذلك ؟”

كان عليه التحدث عن مطاردة سيباستيان و إختيار الذهاب إلى منزله .

الملجأ الذي تخلى فيه عن كل شيئ و إنتقل إليه بإنتظار الموت . في اليوم الأول له هنا ظهرت له آستر في المنام .

حركَ چو-دي قدمه وحاول فتح الباب ، لكن دوروثي أوقفته بتردد .

“إقليم تريزيا . كلما كان المنزل أقرب من الدوقية الكبرى كلما كان ذلكَ أفضل .”

“إنها بالداخل . لكنها نائمة الآن ، لقد نامت مبكراً .”

“نعم ، إنها حقاً لا تعض ؟”

“حقاً ؟”

“مستحيل ، لاتزال الثعابين مخيفة .”

أصبح تعبير چو-دي قاتماً فجأة . لم يراها أثناء التدريب و لقد أراد رؤيتها بسرعة .

‘…الآن يُمكنني رؤيتها دائماً .’

“حسناً ، سأغادر على الفور بعد أن أنظر إليها للحظة ، لن اوقظها .”

تغيرت مشاعره تجاه آستر من التعاطف منذ البداية ثم التعاطف ثم الحب . لا ، لقد كانت مشاعر نواه مليئة بآستر .

عندما قال چو-دي ذلكَ ، لم تستطع دوروثي تحمل الامر بعد الآن .

لم يكن لدى آستر أيام سعيدة قبل هذه الأيام ، لكنها كانت خائفة من أن تنكسر حياتها اليومية . لم تكن تريد أن تفقد هذا السلام بعد .

“إذاً ، كن حذراً .”

حذرت آستر الأفعى بشدة التي كانت تخرج رأسها من السلة .

لم يكن چو-دي يفهم ما الذي تعنيه كلمات دوروثي بأن يكون حذراً ، ففتح الباب بهدوء و دخل .

“هل تريدين البقاء هنا ؟”

يتبع …

فتحت دوروثي فمها . لقد كان الأمر مدهشاً لكنها قالت أنها خائفة ولم تستطع الإقتراب .

“بالين .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط