نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 28

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

“أنه ليساً طفلاً عادياً ، إن الأمر خطير و قد نُعاقب إذا عَلِم الإمبراطور لأن الأمر محظور .”

“نعم ، لقد طُلب مني أن أحضر لكِ مواد ثمينة قد جاءت هذه المرة كـهدية ولقد أحضرتُ معي إكسسوارات و ملابس .”

لكن ،

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

“كيفَ حدثَ ذلك؟”

مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

“أعطني رسالة .”

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

“لا بأس.”

“لا؟”

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

إمتلأ وجه راڤيان بقلق صادق .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

“سيدتي؟”

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”

بينما كانت تنظر حولها وصلت إلى الكوخ .

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

“هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

“…حسناً.”

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”

بعد يومين ،

“نعم آنستي .”

لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

“نواه ، لا يُمكنكَ أن تموت .”

“نعم ، إنه هناك.”

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

***

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

“كيفَ حدثَ ذلك؟”

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”

لكن ،

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

“سيدتي؟”

‘مُستحيل ، كيف نمت بهذا الشكل ؟’

أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

خفق قلب آستر عندما رأت ذلكَ .

الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

“أنا لم أرَ الأمر بشكل خاطئ .”

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

“مرحباً .”

“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

لكن ،

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

‘أنا لا أريد أن أموت .’

“أنا لم أرَ الأمر بشكل خاطئ .”

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”

لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

“ماذا؟”

“…الدوق الأكبر ؟”

“لا!”

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .

لمنع الخشب الصلب من لمس جبين آستر ، قامت يد دي هين القاسية بسدها .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

“لقد تحولت للون الأحمر .”

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

“لا!”

***

حتى لا يفعل ذلكَ ، هزت آستر رأسها .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .

“لا بأس.”

عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

“هل هذا بسبب قوتكِ المقدسة ؟ يبدو أنكِ كنتِ مرشحة جيدة في المعبد .”

بعد يومين ،

“قليلاً .”

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .

“هل هناكَ سخصٌ في المنزل ؟”

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

في الواقع ، لقد كان يبحث عن آستر ليخبرها بطلب بنچامين .

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

ل

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .

“من فضلكَ تحدث .”

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

أغمضت آستر عيونها .

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

“…حسناً.”

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

“سأفعل .”

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

“أنه ليساً طفلاً عادياً ، إن الأمر خطير و قد نُعاقب إذا عَلِم الإمبراطور لأن الأمر محظور .”

“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”

“لا بأس.”

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .

كان الأمر مخيفاً بعض الشيئ ، لكنها مشت بين العشب بسرعة ، ثم شعرت بإحساس غريب في يدها الممدودة إلى الأمام .

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

ل

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”

لقد كانت تشعر بالفضول لدرجة أن عيون آستر فُتحت بشدة .

لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .

بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .

***

لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

“ايها الدوق الأكبر ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

“ماذا؟”

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

نزلت آستر بحذر .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

“فهمت .”

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”

***

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

بعد يومين ،

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .

كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

بعد السير لفترة طويلة ، توقفت العربة عن الإهتزاز .

“ايها الدوق الأكبر ؟”

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

“آه،نعم.”

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

نزلت آستر بحذر .

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟

حتى لا يفعل ذلكَ ، هزت آستر رأسها .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

“نعم ، إنه هناك.”

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .

على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

“لقد فهمت .”

أغمضت آستر عيونها .

على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .

“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

“مرحباً .”

كان الأمر مخيفاً بعض الشيئ ، لكنها مشت بين العشب بسرعة ، ثم شعرت بإحساس غريب في يدها الممدودة إلى الأمام .

“ماذا؟”

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

***

“هل يوجد ملجأ هنا ؟”

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

تمتمت آستر بصوت مندهش .

“لا!”

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

هذا المكان مفتوح للجميع ، لكن لم يتم الإبلاغ عن أى شيئ هنا .

لقد كانت تشعر بالفضول لدرجة أن عيون آستر فُتحت بشدة .

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

“ايها الدوق الأكبر ؟”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .

“لقد تحولت للون الأحمر .”

“مرحباً .”

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

“لا!”

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .

لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

بينما كانت تنظر حولها وصلت إلى الكوخ .

“نعم ، لقد طُلب مني أن أحضر لكِ مواد ثمينة قد جاءت هذه المرة كـهدية ولقد أحضرتُ معي إكسسوارات و ملابس .”

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”

“هل هناكَ سخصٌ في المنزل ؟”

“قليلاً .”

طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق  ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

شعر جسد آستر بالقشعريرة بسبب البرد داخل الكوخ . لقد كان مثل عالم مختلف تماماً عن الخارج المريح و الدافئ .

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

يتبع …

عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .

“مرحباً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط