بين الصيف والشتاء (3)
الفصل 89: بين الصيف والشتاء (3)
شارك جميع المرتبين المنفردين من الصف الأول والثاني في درس المبارزة. معظم المرتبين المنفردين كانوا جزءًا من حزب القمر الأزرق.
كان دونيتا هادون يتحدث إلى أعضاء حزبه بحماس.
لم يستطع دونيتا إكمال جملته. فتح فمه وأغلق، كما لو أنه يحاول قول شيء، لكن لم يخرج أي صوت.
“ربما توسل إلى زود بشيء مثل ‘هل يمكنك إخبار الناس أنني تغلبت على هذا؟'”
تردد دونيتا لبضع ثوان. نظر إلى ديزير وجلس في مقعده.
~~~~~
“بالقول إنه الأمل الوحيد لعامة الشعب في أكاديمية هيبريون.”
“لدي شعور بأن هذا البروفيسور صارم للغاية …”
ضحك الناس. عندما وصل ديزير وحزبه، رفعوا أصواتهم عن قصد وشاركوا في نكات عدائية بهدف إحراج الحزب.
عندما نزل ديزير إلى المنصة، ضغط إيسينبلانك على كتف ديزير.
حدقت آدجست ورومانتيكا فيهما لكنهما لم يتفاعلا إلا إذا فعل ديزير ذلك أولاً. كان الحشد يستهدف ديزير بشكل أساسي، لذلك لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله.
تحدثت آدجست بنبرة منزعجة.
ومع ذلك، بشكل مفاجئ، اتّفق إيسينبلانك مع دونيتا.
“يومًا ما … سأضربهم حتى الموت.”
لم يستطع دونيتا أن يظل صامتا للحظة أطول.
“سأنضم إليكِ.”
“واو … لقطة كبيرة.”
قبل ديزير المصافحة.
صمت دونيتا أخيرًا عندما وصل البروفيسور.
“يسعدني لقاؤكم جميعًا. أنا البروفيسور إيسينبلانك تيستاتشيا. سأقوم بتيسير محاضرة المبارزة اليوم.”
حدقت آدجست ورومانتيكا فيهما لكنهما لم يتفاعلا إلا إذا فعل ديزير ذلك أولاً. كان الحشد يستهدف ديزير بشكل أساسي، لذلك لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله.
كان لدى إيسينبلانك ندبة كبيرة على وجهه وشعره مصفف بشكل أنيق إلى الخلف. كان في منتصف الثلاثينيات من عمره. كما كان لديه ندوب سميكة على ذراعيه جعلته يبدو قوياً.
فحصه ديزير بعناية.
“كنت ذات مرة جنديًا، برتبة نقيب، في فرسان الصقر الذهبي لإمبراطورية هيبريون. اعتدت تدريب وتربية أطفال صغار مثلكم إلى حالة من الاستعداد القتالي.”
بدا أحد الطلاب مستاءً من كلماته. رفع إيسينبلانك صوته أعلى.
“أعتقد أن قدرتك الحقيقية تأتي فقط مع التجربة الواقعية. لكنك لا تزال عديم الخبرة وغير ناضج. أنت مثل النباتات المزروعة في دفيئة. من خلال دورات السجال هذه، ستختبر شيئًا قريبًا جدًا من المعارك الحقيقية وتنمو إلى أقصى طاقتك وقوتك.”
بعد المصافحة، افترقا وحافظا على مسافة بينهما. كلاهما كانا يرتديان خطوط ملابس. وبما أنهما ساحران، لم يكن لديهما أي أسلحة في أيديهم.
“لدي شعور بأن هذا البروفيسور صارم للغاية …”
صمت دونيتا أخيرًا عندما وصل البروفيسور.
تمتمت رومانتيكا.
لم يرفع أحد يده.
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
نظر عبر قسم المرتبين الفرديين وتوقفت عيناه على ديزير.
“حسنًا، أنت محق، دونيتا. على عكس النبلاء، فإن العاميين أدنى في كثير من النواحي. في معظم الأحيان، لا يكونون قادرين أو لا يستطيعون فعل أشياء مختلفة يسهل على النبلاء القيام بها. يمكنك ببساطة رؤية ذلك من نتائج الاختبار. يمكنك بسهولة مقارنة قدرات طلاب أكاديمية هيبريون من خلال هذه الاختبارات. طلاب النبلاء أفضل بكثير من العاميين.”
“إذن … هل أنت المرتب المنفرد الأول، ديزير أرمان؟”
“نعم أنا.”
“نعم أنا.”
ارتفعت زاوية شفتي البروفيسور إلى ابتسامة متكلفة.
“لماذا؟ إنه صحيح رغم ذلك.”
***
“ديزير، رجاء انزل.”
شارك جميع المرتبين المنفردين من الصف الأول والثاني في درس المبارزة. معظم المرتبين المنفردين كانوا جزءًا من حزب القمر الأزرق.
عندما نزل ديزير إلى المنصة، ضغط إيسينبلانك على كتف ديزير.
“يسعدني لقاؤكم جميعًا. أنا البروفيسور إيسينبلانك تيستاتشيا. سأقوم بتيسير محاضرة المبارزة اليوم.”
“عندما قلت ‘عديم الخبرة وغير ناضج’، هذا لا ينطبق على هذا الشاب. لقد أدرك هذا الطالب إمكاناته القتالية الكاملة. أنت تعلم ذلك، أليس كذلك؟”
“إذا كنت مستعدًا، فلنبدأ المبارزة.”
“شكرًا لك على كلماتك اللطيفة.”
“لدي شعور بأن هذا البروفيسور صارم للغاية …”
“عندما قلت ‘عديم الخبرة وغير ناضج’، هذا لا ينطبق على هذا الشاب. لقد أدرك هذا الطالب إمكاناته القتالية الكاملة. أنت تعلم ذلك، أليس كذلك؟”
“تقول الشائعات أنه حتى قبل حفل الافتتاح، حققت أشياء عظيمة. لقد قتلت خارجيين من النخبة وشيطانًا قديمًا مع زود إكساريون، أعظم ساحر في العالم. أنت أيضًا مستشار فني لبرج الساحر؟ يا لها من قائمة رائعة من الإنجازات في مثل هذه السن المبكرة.”
“نحن حزب القمر الأزرق.”
مع استمرار إيسينبلانك، تشوه وجه دونيتا بتجهم أكبر من ذي قبل.
“لدي شعور بأن هذا البروفيسور صارم للغاية …”
“أعلم أن جميع النبلاء في أكاديمية هيبريون متغطرسون. لقد أَثْبَتّ أنهم لا يختلفون عن أي شخص آخر. يجب أن تكون فخوراً كشخص عامي.”
“أوه … هل هذا ما تعتقدُه؟ أنت … دونيتا هادون؟ هل هذا رأيك؟”
“… بروفيسور؟”
“إذا لم تكن ستنزل، فقط ابحث عن مقعدك.”
“لكن ديزير، انظر حولك داخل المدرسة. انظر إلى كيف يقع اهتمام جميع النبلاء عليك الآن. هذه هي المعاملة التي تحصل عليها كبطل أنقذ آلاف الأشخاص.”
“… بروفيسور؟”
“لأنه كذب.”
نزل رجل واحد. كان طويل القامة بشعر يصل إلى طول الأذن. صدم الطلاب الذين رأوه. عرف ديزير من هو.
لم يستطع دونيتا أن يظل صامتا للحظة أطول.
“لا يوجد من شهده وهو يقتل الشيطان. ربما رآه زود وتعاطف مع هذا العامي، وشارك جزءًا من إنجازه مع ديزير.”
نزل رجل واحد. كان طويل القامة بشعر يصل إلى طول الأذن. صدم الطلاب الذين رأوه. عرف ديزير من هو.
“أوه … هل هذا ما تعتقدُه؟ أنت … دونيتا هادون؟ هل هذا رأيك؟”
“كنت ذات مرة جنديًا، برتبة نقيب، في فرسان الصقر الذهبي لإمبراطورية هيبريون. اعتدت تدريب وتربية أطفال صغار مثلكم إلى حالة من الاستعداد القتالي.”
“… إنه يميز ضد العاميين. هذا يغذي فقط عقدة النقص لدى النبلاء. هذا يجعل كل شيء أكثر إزعاجًا.”
“معظمنا يعتقد ذلك. نعلم أن العاميين ليسوا قادرين على فعل مثل هذه الأشياء.”
“من فضلك قِفْ، دونيتا.”
“ما اسمك؟”
ابتعد إيسينبلانك عن ديزير وتقدم نحو قسم حزب القمر الأزرق. بدت كل خطوة يخطوها لها صدى، مما أدى إلى تغيير دقيق في جو الغرفة.
“ديزير أرمان.”
“ديزير أرمان.”
قبل أن يدرك أي شخص ذلك، أعطت الغرفة الشعور بالبرودة والتهديد. وأعطت أيضًا الشعور أنه سيسحب سيفه ويهجم على شخص ما في أي لحظة.
بدا أحد الطلاب مستاءً من كلماته. رفع إيسينبلانك صوته أعلى.
ومع ذلك، بشكل مفاجئ، اتّفق إيسينبلانك مع دونيتا.
عندما نزل ديزير إلى المنصة، ضغط إيسينبلانك على كتف ديزير.
“حسنًا، أنت محق، دونيتا. على عكس النبلاء، فإن العاميين أدنى في كثير من النواحي. في معظم الأحيان، لا يكونون قادرين أو لا يستطيعون فعل أشياء مختلفة يسهل على النبلاء القيام بها. يمكنك ببساطة رؤية ذلك من نتائج الاختبار. يمكنك بسهولة مقارنة قدرات طلاب أكاديمية هيبريون من خلال هذه الاختبارات. طلاب النبلاء أفضل بكثير من العاميين.”
“إذن … أعتقد أنه لا يوجد نبيل يمكنه التغلب على هذا العامي؟”
“أنا أحب هذا البروفيسور. ماذا تعتقدين؟”
بكلمات إيسينبلانك، أضاء وجه دونيتا. واصل إيسينبلانك.
“يعتقد البعض أنه من مضيعة الوقت والمال حتى قبولهم في أكاديمية هيبريون. ربما نشر ديزير نفسه هذه الشائعة لبناء سمعة العاميين.”
“هذا صحيح! هذا ما أردت قوله!”
بعد المصافحة، افترقا وحافظا على مسافة بينهما. كلاهما كانا يرتديان خطوط ملابس. وبما أنهما ساحران، لم يكن لديهما أي أسلحة في أيديهم.
ومع ذلك، بشكل مفاجئ، اتّفق إيسينبلانك مع دونيتا.
صفق دونيتا بيديه بحماس من العثور أخيرًا على شخص يتواصل معه.
ابتسم إيسينبلانك.
“ثم، لماذا لا تنزل إلى هنا وتتساجل معه؟”
أعلن إيسينبلانك بدء المبارزة. في الوقت نفسه، بدأت التعويذات السحرية في ترتيب نفسها أمام الساحرين.
“ما…ذا؟”
دفعت آدجست وأدركت أن وجهها يبدو جادًا. كانت آدجست تنظر إلى البروفيسور بشكل غير سار على الإطلاق.
“إذا كنت لا تستطيع تصديق ذلك لأنك لم تر ديزير يقاتل ضد الشيطان، فيمكنك الصعود الآن والقتال معه. اربح واثبت أنه كاذب.”
تردد دونيتا لبضع ثوان. نظر إلى ديزير وجلس في مقعده.
“إذا كنت لا تستطيع تصديق ذلك لأنك لم تر ديزير يقاتل ضد الشيطان، فيمكنك الصعود الآن والقتال معه. اربح واثبت أنه كاذب.”
اعتقد ديزير أنه من السخف كيف خلق إيسينبلانك هذا الوضع بأكمله دون أن يسأله عما يعتقد فيه، لكنه قرر أن يسير مع التيار لأنه لم يكن يبدو سيئًا للغاية.
“لماذا؟ إنه صحيح رغم ذلك.”
“حسنا … هذا …”
“بالتأكيد.”
لم يستطع دونيتا إكمال جملته. فتح فمه وأغلق، كما لو أنه يحاول قول شيء، لكن لم يخرج أي صوت.
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
“إذا لم تكن ستنزل، فقط ابحث عن مقعدك.”
أعلنت رومانتيكا.
تردد دونيتا لبضع ثوان. نظر إلى ديزير وجلس في مقعده.
بكلمات إيسينبلانك، أضاء وجه دونيتا. واصل إيسينبلانك.
“ما اسمك؟”
ضحكت رومانتيكا.
اعتقد ديزير أنه من السخف كيف خلق إيسينبلانك هذا الوضع بأكمله دون أن يسأله عما يعتقد فيه، لكنه قرر أن يسير مع التيار لأنه لم يكن يبدو سيئًا للغاية.
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
“أنا أحب هذا البروفيسور. ماذا تعتقدين؟”
“لا يوجد من شهده وهو يقتل الشيطان. ربما رآه زود وتعاطف مع هذا العامي، وشارك جزءًا من إنجازه مع ديزير.”
“ثم، لماذا لا تنزل إلى هنا وتتساجل معه؟”
أعلنت رومانتيكا.
قبل أن يدرك أي شخص ذلك، أعطت الغرفة الشعور بالبرودة والتهديد. وأعطت أيضًا الشعور أنه سيسحب سيفه ويهجم على شخص ما في أي لحظة.
دفعت آدجست وأدركت أن وجهها يبدو جادًا. كانت آدجست تنظر إلى البروفيسور بشكل غير سار على الإطلاق.
“بالقول إنه الأمل الوحيد لعامة الشعب في أكاديمية هيبريون.”
“… إنه يميز ضد العاميين. هذا يغذي فقط عقدة النقص لدى النبلاء. هذا يجعل كل شيء أكثر إزعاجًا.”
“لماذا؟ إنه صحيح رغم ذلك.”
“كيلت باسيل نبليكا.”
“لكن…”
“من فضلك قِفْ، دونيتا.”
ابتلعت كلماتها لكنها شعرت بالتأكيد أن هذا الموقف كان مشبوهًا قليلاً.
“لقد قلتم يا رفاق أن العاميين أدنى وأقل جدارة من النبلاء. هل هذا كل ما يمكنكم فعله؟ سخرية واستفزاز الآخرين بالكلمات فقط. هل أنتم واحد من هؤلاء الأشخاص المثيرين للشفقة الذين يمكنهم أن يفتخروا بأنفسهم دون إثبات قدرتهم؟”
“ارفع يدك إذا كنت تعتقد أنه يمكنك التغلب على ديزير.”
أعلن إيسينبلانك.
الفصل 89: بين الصيف والشتاء (3)
لم يرفع أحد يده.
“لقد قلتم يا رفاق أن العاميين أدنى وأقل جدارة من النبلاء. هل هذا كل ما يمكنكم فعله؟ سخرية واستفزاز الآخرين بالكلمات فقط. هل أنتم واحد من هؤلاء الأشخاص المثيرين للشفقة الذين يمكنهم أن يفتخروا بأنفسهم دون إثبات قدرتهم؟”
~~~~~
سخر من حزب القمر الأزرق.
“واو … لقطة كبيرة.”
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
“إذن … أعتقد أنه لا يوجد نبيل يمكنه التغلب على هذا العامي؟”
دفعت آدجست وأدركت أن وجهها يبدو جادًا. كانت آدجست تنظر إلى البروفيسور بشكل غير سار على الإطلاق.
رفع طالب يده وابتسم إيسينبلانك رداً على ذلك.
“عظيم. اهبط.”
نزل رجل واحد. كان طويل القامة بشعر يصل إلى طول الأذن. صدم الطلاب الذين رأوه. عرف ديزير من هو.
“نحن حزب القمر الأزرق.”
“لماذا؟ إنه صحيح رغم ذلك.”
“ما اسمك؟”
تردد دونيتا لبضع ثوان. نظر إلى ديزير وجلس في مقعده.
“كيلت باسيل نبليكا.”
كان الأخ الأصغر للبروفيسور بوغمان.
شارك جميع المرتبين المنفردين من الصف الأول والثاني في درس المبارزة. معظم المرتبين المنفردين كانوا جزءًا من حزب القمر الأزرق.
“واو … لقطة كبيرة.”
أعجب ديزير بهذا الرجل. كان لديه انطباع أول جيد عنه. كان قوياً، لكنه متواضع ومهذب. قبل كل ذلك، لم يكن متحيزًا بسبب الطبقة الاجتماعية.
سخر من حزب القمر الأزرق.
ضحك إيسينبلانك. يبدو أنه يستمتع بهذه اللحظة.
***
***
أعطت الرياح الشعور بالقشعريرة. كان الخريف الآن.
صعد ديزير وكيلت إلى المنصة الباردة الفارغة. تقع المنصة في وسط الملعب وكانت محاطةً بصخور الجرانيت والحجر الجيري.
بدأ كيلت يتحدث.
‘على عكس الرجال النبلاء الآخرين، لا يبدو أنه يميز ضد العاميين. هل هو دائرة رابعة …’
“أريد أن أعتذر نيابة عن دونيتا. لم يتوقف أبدًا عن النميمة، على الرغم أنني طلبت منه التوقف عدة مرات.”
“يعتقد البعض أنه من مضيعة الوقت والمال حتى قبولهم في أكاديمية هيبريون. ربما نشر ديزير نفسه هذه الشائعة لبناء سمعة العاميين.”
سأل ديزير.
“لماذا تعتذر؟ ليس لك علاقة بالأمر.”
“إذا كنت مستعدًا، فلنبدأ المبارزة.”
همممم، هل سيستطيع ديزير القتال كالسابق بعينٍ واحدة. لنرى!!!!!
“نحن حزب القمر الأزرق.”
“أريد فقط أن أوضح أنني لم أتحداك لأنك عامي. لقد فعلت ذلك لأنني أردت أن أرى ما إذا كنت جيدًا كما تقول الشائعات عنك.”
اعتقد ديزير أنه سيكره العاميين أيضًا. لقد اعتقد أنه من الخطأ الاعتقاد بأنه سيكون مختلفًا لأنه كان شقيق البروفيسور بوغمان.
“حسنًا، أنت محق، دونيتا. على عكس النبلاء، فإن العاميين أدنى في كثير من النواحي. في معظم الأحيان، لا يكونون قادرين أو لا يستطيعون فعل أشياء مختلفة يسهل على النبلاء القيام بها. يمكنك ببساطة رؤية ذلك من نتائج الاختبار. يمكنك بسهولة مقارنة قدرات طلاب أكاديمية هيبريون من خلال هذه الاختبارات. طلاب النبلاء أفضل بكثير من العاميين.”
“إذن … أعتقد أنه لا يوجد نبيل يمكنه التغلب على هذا العامي؟”
“أريد فقط أن أوضح أنني لم أتحداك لأنك عامي. لقد فعلت ذلك لأنني أردت أن أرى ما إذا كنت جيدًا كما تقول الشائعات عنك.”
“إذن … أعتقد أنه لا يوجد نبيل يمكنه التغلب على هذا العامي؟”
“بالتأكيد.”
عندما نزل ديزير إلى المنصة، ضغط إيسينبلانك على كتف ديزير.
“ربما توسل إلى زود بشيء مثل ‘هل يمكنك إخبار الناس أنني تغلبت على هذا؟'”
فحصه ديزير بعناية.
لم يستطع دونيتا إكمال جملته. فتح فمه وأغلق، كما لو أنه يحاول قول شيء، لكن لم يخرج أي صوت.
الفصل 89: بين الصيف والشتاء (3)
‘على عكس الرجال النبلاء الآخرين، لا يبدو أنه يميز ضد العاميين. هل هو دائرة رابعة …’
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
الدائرة الرابعة هي المستوى الذي يمكن فيه اعتبار المرء قويًا. يجب أن يكون أحد الأفضل في الصف الثاني. توقع معظم الحشد أنه سيكون بسهولة فوز كيلت. كان كيلت معروفًا ومؤكدًا أنه ساحر متمرس.
“اسمح لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. كيلت نيبلكا.”
قدم كيلت يده نحو ديزير.
“إذا كنت مستعدًا، فلنبدأ المبارزة.”
“اسمح لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. كيلت نيبلكا.”
أعطت الرياح الشعور بالقشعريرة. كان الخريف الآن.
أعجب ديزير بهذا الرجل. كان لديه انطباع أول جيد عنه. كان قوياً، لكنه متواضع ومهذب. قبل كل ذلك، لم يكن متحيزًا بسبب الطبقة الاجتماعية.
“سأنضم إليكِ.”
“أوه … هل هذا ما تعتقدُه؟ أنت … دونيتا هادون؟ هل هذا رأيك؟”
‘… سأدعك تمتلك هذا من خلال جعله قريبًا.’
قبل ديزير المصافحة.
“مما سمعته … هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هنا ممن هم مرتبين منفردين. أولًا…”
“أوه … هل هذا ما تعتقدُه؟ أنت … دونيتا هادون؟ هل هذا رأيك؟”
“ديزير أرمان.”
“… بروفيسور؟”
ابتلعت كلماتها لكنها شعرت بالتأكيد أن هذا الموقف كان مشبوهًا قليلاً.
بعد المصافحة، افترقا وحافظا على مسافة بينهما. كلاهما كانا يرتديان خطوط ملابس. وبما أنهما ساحران، لم يكن لديهما أي أسلحة في أيديهم.
صفق دونيتا بيديه بحماس من العثور أخيرًا على شخص يتواصل معه.
“إذا كنت مستعدًا، فلنبدأ المبارزة.”
تحدثت آدجست بنبرة منزعجة.
أعلن إيسينبلانك بدء المبارزة. في الوقت نفسه، بدأت التعويذات السحرية في ترتيب نفسها أمام الساحرين.
“عظيم. اهبط.”
~~~~~
أعلنت رومانتيكا.
همممم، هل سيستطيع ديزير القتال كالسابق بعينٍ واحدة. لنرى!!!!!
“ما…ذا؟”
آية الفصل: [يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ (٤٠) وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗا وَإِيَّٰيَ فَٱتَّقُونِ (٤١)] [البقرة ٤٠:٤١]
ابتسم إيسينبلانك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
