خيانة
تصاعد صوت ريين في ارتباك و إحراج.
ريين : ” لا “
ريين : ” ماذا . . . لا ، الأمر ليس كذلك ! “
ريين : ” هذا ما أريد أن أعرفه. أنا لا أفهم كيف يمكن أن يكون متهورًا جدًا “
بلاك : ” أليس كذلك ؟ “
ريين : ” ولا بشيءٍ واحد “
ريين : ” . . . “
ريين : “لا يبدو الأمر كما لو كان بإمكاني أن أطلب منه بسهولة أن يثق بي ، لذلك ليس لدي خيار سوى الإستمرار بالكذب في المستقبل “
لكن بلاك لم يتردد في الرد .
السيدة فلامبارد : ” هذا جيد . . . ولكن إذا كانت عائلة كلاينفيلدرز هي المسؤولة ، فلماذا هو مستاء منكِ يا أميرة ؟ “
كانت عقولهم تدور حول أشياء مختلفة تمامًا.
السيدة فلامبارد : ” ما الذي يجعلكِ تقولين هذا؟ ألا يسبب لكِ سوء الفهم هذا الألم ، يا أميرة؟ “
كل ما أرادته ريين هو منع نوك من أن تمزقها الحرب ، لكن بلاك اعتقد حقًا أنها صنعت كل هذه الأكاذيب الرهيبة فقط لإنقاذ حياة حبيبها القديم.
ريين : ” لكن كيف؟ حتى الآن ، ما زلتُ بحاجة إلى الحفاظ على سرية الحمى الشهرية “
بلاك : ” كما قلت ، أنا لا أثق بكِ يا أميرة “
لم تكن على وشك تقديم أي نوع من الأعذار تجاههم ، لكن هذا لا يعني أنها ستقبل حراستهم هذه من دون أن تنبس ببنت شفة.
لسبب ما ، هذه الكلمات آذتها أكثر من إدخال شوكة تحت أظافر المرء.
لتجنب ما حدث من قبل ، أغلقت ريين كلا البابين المؤديين إلى الحمام قبل خلع ملابسها.
بلاك : ” هل ما زلتِ تريدني أن أبقيه على قيد الحياة ؟ “
لا يزال من المؤلم سماعه يقول بصوت واضح أنه لم يصدقها.
ريين : ” . . . نعم “
كانت لديها الكثير من الشكوك حول هذا الرجل و افعاله ، ومع ذلك ، لسبب ما ، قال إنه لا يثق بها مما تسبب في هذا الألم في صدرها.
ولكن حتى لو لم يصدقها ، فلن تستطيع التراجع.
لا يستطع الابن الأكبر لكلاينفيلدرز أن يموت. مهما كانت مشاعرها تجاهه . . . حتى لو اعتقدت أن الأمور قد تكون أفضل إذا قتله ، فإن ريين لن تستطع السماح بحدوث ذلك ، مهما حدث.
ريين : “لا يبدو الأمر كما لو كان بإمكاني أن أطلب منه بسهولة أن يثق بي ، لذلك ليس لدي خيار سوى الإستمرار بالكذب في المستقبل “
بلاك : ” إذن سأقوم بهذا “
في الواقع ، هؤلاء الرجال لم يكونوا هنا لمرافقتها بل ليراقبوها. أدت أحداث اليوم فقط إلى إظهار ريين لمرتزقة تيواكان بإنها إمرأة قادرة على خيانة زعيمهم و الهرب.
ريين : ” آه . . . “
بينما روت ريين الأحداث ، موضحة كيف اختطفها رافيت وأجبرها على ركوب العربة طوال الطريق حتى وصول بلاك إلى مكان الحادث ، كان بإمكانها سماع السيدة فلامبارد وهي تنطق بكلمات صادمة لنفسها.
شعرت ريين بالإرتياح.
لقد شعرت بقليل من المرض ، لذا لم تستطع إلا أن تقلق بشأن الليلة القادمة.
وعندما نظرت إليه ، ضاقت عيون بلاك مثل النصل.
سماع ذلك كان مفاجئً.
بلاك : ” لكني أريد شيئًا منكِ “
كل ما يمكن أن تفعله ريين هو الوقوف هناك ومشاهدة ظهره يبتعد .
ريين : ” ماذا – “
قال الناس دائمًا إنهم وحوش تتجول بهيئة رجال ، مع انتشار الكثير من الشائعات الرهيبة حول أفعالهم. لكن ريين لم تشهد بنفسها شيئًا من هذا القبيل.
فجأة ، أمسك بلاك بذراع ريين وسحبها تجاهه. شعرت بشفتيه تلامس أذنها ، وتسربت إليها كلماته وهو يزفر بقوة تجاهها.
‘ سأشعر بالتحسن بمجرد أن أستحم ‘
بلاك : ” ستشاركين السرير معي الليلة ، يا أميرة “
السيدة فلامبارد : ” لكن لا تجلسِ على الأرض. هنا ، استخدمِ الكرسي “
ريين : ” ماذا . . . هذا . . “
لتجنب ما حدث من قبل ، أغلقت ريين كلا البابين المؤديين إلى الحمام قبل خلع ملابسها.
ثم ، بمجرد أن قال هذا ، ترك بلاك ذراعها – كما لو أنه لا ينوي سماع ردها.
شعرت وكأن شخصاً ما ممسك بقلبها في قبضته وكان يضغط عليه بأقصى ما يستطيع.
على الرغم من أنهم كانوا غاضبين منها ، على الرغم من أن نبرة صوتهم أصبحت قاسية بعض الشيء ، إلا أنهم ما زالوا يعاملونها باحترام ولم يتصرفوا بوقاحة أبدًا.
بلاك : ” أحضر ذاك الشيء. اربطه و إحبسه بعيدًا “
‘ هل ستنتهي هذه الدائرة . . . في يوم ما . . .؟ ‘
المرتزق : ” . . . نعم مولاي “
اختفى الحصان الأسود في غمضة عين.
نظر المرتزقة جميعًا إلى بعضهم البعض ، ويبدو أنهم مرتبكون بشأن سبب إخبارهم بعدم قتل هذا الشخص ، لكنهم مع ذلك اتبعوا أوامره.
ريين : ” . . . حسنًا إذن “
علاوة على ذلك ، لم يدعو تعبير بلاك إلى أي أسئلة. بدا غاضبًا جدًا ، شعر الجميع أنهم سيتعرضون للأذى الشديد إذا تجرأوا على سؤاله.
ريين : ” عندما قلت هذا . . . لم أشعر بأي ندم . . . إذا كان ذلك يعني حماية ما هو مهم . . . إنه فقط . . . “
بلاك : ” خذ الأميرة إلى القلعة. أنا سأغادر “
السيدة فلامبارد : ” لماذا لديكِ القليل من الإيمان؟ ألا يمكنكِ أن تكوني صادقة فقط؟ “
المرتزق : ” أوه . . . آه ، هل سترحل أولاً ؟ هل ستكون بخير مع هذه الإصابات؟ “
قفزت السيدة فلامبارد على قدميها وتوجهت نحو الحمام قبل أن تجيبها ريين.
تاركًا وراءه المرتزقة مصعوقين ، خطا بلاك سريعًا نحو حصانه و ركبه.
كانت لديها الكثير من الشكوك حول هذا الرجل و افعاله ، ومع ذلك ، لسبب ما ، قال إنه لا يثق بها مما تسبب في هذا الألم في صدرها.
بلاك : ” تحرك !”
المرتزق : ” مولانا قد يكون له رأي مختلف “
اختفى الحصان الأسود في غمضة عين.
السيدة فلامبارد : ” ماذا ؟ “
ريين : ” . . . “
ريين : ” سيكون من غير المجدي القيام بذلك الآن “
كل ما يمكن أن تفعله ريين هو الوقوف هناك ومشاهدة ظهره يبتعد .
ريين : ” لم يكونوا كذلك. لم يكونوا قاسيين معي على الإطلاق “
‘ هذا مؤلم . . . ‘
السيدة فلامبارد : ” . . . الرجاء الانتظار للحظة. سأقوم بتجهيز الماء “
لا يزال من المؤلم سماعه يقول بصوت واضح أنه لم يصدقها.
ريين : ” كيف عرفتِ أن اللورد تيوكان مستاء مني؟ “
نظر المرتزقة جميعًا إلى بعضهم البعض ، ويبدو أنهم مرتبكون بشأن سبب إخبارهم بعدم قتل هذا الشخص ، لكنهم مع ذلك اتبعوا أوامره.
* * *
بينما روت ريين الأحداث ، موضحة كيف اختطفها رافيت وأجبرها على ركوب العربة طوال الطريق حتى وصول بلاك إلى مكان الحادث ، كان بإمكانها سماع السيدة فلامبارد وهي تنطق بكلمات صادمة لنفسها.
لكن هذا كان شيئًا لم تكن ريين على علم به.
السيدة فلامبارد : ” أوه…. أميرة! ماذا حدث لملابسكِ !؟ “
السيدة فلامبارد : ” أميرة . . . “
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى القلعة ، الشمس التي أشرقت مرة قد غابت الآن.
ريين : ” . . . “
السيدة فلامبارد : ” ألم تقولي أنكِ ستذهبين بمفردكِ؟ ماذا الذي حدث . . .؟ “
على الرغم من أنهم كانوا غاضبين منها ، على الرغم من أن نبرة صوتهم أصبحت قاسية بعض الشيء ، إلا أنهم ما زالوا يعاملونها باحترام ولم يتصرفوا بوقاحة أبدًا.
وبالطبع ، كانت السيدة فلامبارد عاجزة تمامًا عن الكلام.
اتسعت عيناها لدرجة بدت وكأنها على وشك الخروج من اماكنها.
سيصاب أي شخص بالصدمة إذا عاد شخص ما غادر ببساطة لتقديم الطعام لرجل عجوز مغطى بالتراب ، ويرافقه ثلاثة مرتزقة.
المرتزق : ” أوه . . . آه ، هل سترحل أولاً ؟ هل ستكون بخير مع هذه الإصابات؟ “
ريين : ” لقد تحول الأمر إلى هذا فقط. أود أن أغتسل. هل بقي ماء؟ “
كانت عقولهم تدور حول أشياء مختلفة تمامًا.
السيدة فلامبارد : ” بالطبع ، يمكنكِ استخدام خاصتي. سأجهز لكِ بعض الملابس لتغييرها. من فضلكِ ، توجهي إلى الداخل “
ريين : ” . . . “
ريين : ” شكرًا لكِ سيدتي “
ريين : ” لا . . . سيكون الامر على ما يرام. إنه ليس من النوع الذي يفعل شيئًا من هذا القبيل “
نظرت ريين نحو المرتزقة.
ريين : ” لا . . . لا أريد إخفاء أي شيء . . . “
في الواقع ، هؤلاء الرجال لم يكونوا هنا لمرافقتها بل ليراقبوها. أدت أحداث اليوم فقط إلى إظهار ريين لمرتزقة تيواكان بإنها إمرأة قادرة على خيانة زعيمهم و الهرب.
لم تكن على وشك تقديم أي نوع من الأعذار تجاههم ، لكن هذا لا يعني أنها ستقبل حراستهم هذه من دون أن تنبس ببنت شفة.
ريين : ” ماذا – “
ريين : ” أعتقد أنك رافقتني بما فيه الكفاية. أود أن أرتاح الآن “
السيدة فلامبارد : ” ألم تقولي أنكِ ستذهبين بمفردكِ؟ ماذا الذي حدث . . .؟ “
نظر المرتزقة إلى بعضهم البعض ، ثم تكلم أحدهم في النهاية.
السيدة فلامبارد : ” إذن عليكِ فقط أن تكررِ ما قلتيه مرارًا وتكرارًا ، حتى يصدقكِ. الثقة المنهارة لا يمكن إصلاحها بسهولة “
المرتزق : ” افعلي ما هو مريح لكِ. سنبقى هنا حتى يتم إخبارنا بخلاف ذلك “
صُدمت السيدة فلامبارد ، وكادت تصرخ. في اللحظة التي أدركت فيها مدى ارتفاع صوتها ، وضعت يدها على فمها.
ريين : ” القلعة آمنة. لا لزوم لوجود مرافقين هنا “
ريين : ” نعم “
المرتزق : ” مولانا قد يكون له رأي مختلف “
لتجنب ما حدث من قبل ، أغلقت ريين كلا البابين المؤديين إلى الحمام قبل خلع ملابسها.
ريين : ” . . . “
ريين : ” هذا الشخص . . . يتألم أيضًا ، أليس كذلك؟ “
‘ كما توقعت ، لن يستمعوا بسهولة ‘
بعد تذكرها لذلك , شعرت ريين بالقشعريرة تتحرك في جسدها عندما بدأ صوت بلاك يتردد في عقلها.
أطلقت ريين تنهيدة صغيرة.
المرتزق : ” لا تقلقي علينا. يمكننا التعامل مع أنفسنا “
ريين : ” إذن من فضلكم أجلسوا . سأبلغكم في وقت مبكر إذا كنت أنوي المغادرة مرة أخرى “
ريين : ” . . . على الرغم من وجود شيء واحد ليس كذلك “
المرتزق : ” لا تقلقي علينا. يمكننا التعامل مع أنفسنا “
ريين : ” . . . حسنًا إذن “
كانت عقولهم تدور حول أشياء مختلفة تمامًا.
لم تقل ريين أي شيء آخر ودخلت إلى غرفة النوم. انتظرتها السيدة فلامبارد لوقت طويل ، ولا تزال تتساءل عما يحدث بالضبط.
اهتزاز . . بوم !
. . . نقر
ريين : ” . . . على الرغم من وجود شيء واحد ليس كذلك “
بمجرد أن أغلقت ريين الباب ، تكلمت السيدة فلامبارد.
كما إن نوك ما زالت آمنة ، مما يعني أنه يجب أن يكون على ما يرام.
السيدة فلامبارد : ” يا أميرة ، ما الذي يحدث؟ لماذا يتصرفون فجأة بهذه الطريقة؟ “
ربما قلقت من ان ترفض ريين هذا.
ريين : ” هاه . . . “
ريين : ” شكرًا لكِ سيدتي “
كل الإرهاق الذي كانت تحمله ريين فجأة وقع معها. فقدت كل قوتها في ساقيها لأنها وقعت بلا حياة على الأرض.
كانت عقولهم تدور حول أشياء مختلفة تمامًا.
السيدة فلامبارد : ” آه ، أميرة ! هل انتِ بخير!؟ “
‘ هذا مؤلم . . . ‘
سيطر الخوف على قلبها ، أمسكت السيدة فلامبارد بيد ريين بنظرة مفاجئة على وجهها.
ريين : ” لحظة . . . أود الجلوس . . . “
ريين : ” لحظة . . . أود الجلوس . . . “
سيطر الخوف على قلبها ، أمسكت السيدة فلامبارد بيد ريين بنظرة مفاجئة على وجهها.
السيدة فلامبارد : ” لكن لا تجلسِ على الأرض. هنا ، استخدمِ الكرسي “
ريين : ” . . . “
ريين : “ملابسي سوف توسخها فقط. الاضطرار إلى تنظيف ملابسي هو بالفعل أكثر من اللازم . . . لدينا الكثير من العمل للقيام به “
سيصاب أي شخص بالصدمة إذا عاد شخص ما غادر ببساطة لتقديم الطعام لرجل عجوز مغطى بالتراب ، ويرافقه ثلاثة مرتزقة.
السيدة فلامبارد : ” . . . “
ريين : ” لحظة . . . أود الجلوس . . . “
نظرت السيدة إلى تعبير ريين المهزوم بشكل لا يصدق وجلست بجانبها.
لكن هذا كان شيئًا لم تكن ريين على علم به.
السيدة فلامبارد : ” ماذا حدث ؟ “
السيدة فلامبارد : ” نعم! لماذا قد يجرب اللورد كلاينفيلدرز شيئًا قد يفهمه حتى طفل يبلغ من العمر خمس سنوات أنه شيء غبي؟ “
ريين : ” . . . إنه . . . “
لم تقل ريين أي شيء آخر ودخلت إلى غرفة النوم. انتظرتها السيدة فلامبارد لوقت طويل ، ولا تزال تتساءل عما يحدث بالضبط.
السيدة فلامبارد : ” ألا ترغبين في تحدث عن الموضوع ؟ “
لسبب ما ، هذه الكلمات آذتها أكثر من إدخال شوكة تحت أظافر المرء.
ريين : ” لا . . . لا أريد إخفاء أي شيء . . . “
سيصاب أي شخص بالصدمة إذا عاد شخص ما غادر ببساطة لتقديم الطعام لرجل عجوز مغطى بالتراب ، ويرافقه ثلاثة مرتزقة.
‘ . . . أنا آسفة لكن لا بد لي من إخباركِ بهذا ‘
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى القلعة ، الشمس التي أشرقت مرة قد غابت الآن.
لم تعرف ريين سبب الألم . . .
بلاك : ” لكني أريد شيئًا منكِ “
ريين : ” حاول آل كلاينفلدرز قتل اللورد تيواكان “
ريين : ” هذا . . . ؟ “
السيدة فلامبارد : ” ماذا ؟ “
لم تقل ريين أي شيء آخر ودخلت إلى غرفة النوم. انتظرتها السيدة فلامبارد لوقت طويل ، ولا تزال تتساءل عما يحدث بالضبط.
صُدمت السيدة فلامبارد ، وكادت تصرخ. في اللحظة التي أدركت فيها مدى ارتفاع صوتها ، وضعت يدها على فمها.
السيدة فلامبارد : ” . . . “
السيدة فلامبارد : ” هل فعلوا ذلك حقاً ؟ إذن هل . . . هل مات؟ “
سماع ذلك كان مفاجئً.
ريين : ” لا “
كانت عقولهم تدور حول أشياء مختلفة تمامًا.
أصبح وجه ريين غامقاً. كل تلك المشاعر التي شعرت بها عندما قيل لها إن بلاك قد مات عادت إليها مرة أخرى ، تتخبط في قلبها مثل الماء المغلي.
ريين : ” كل شيء على ما يرام “
ريين : ” لكنه متألم بشكل سيئ “
السيدة فلامبارد : ” هل فعلوا ذلك حقاً ؟ إذن هل . . . هل مات؟ “
السيدة فلامبارد : ” هذا جيد . . . ولكن إذا كانت عائلة كلاينفيلدرز هي المسؤولة ، فلماذا هو مستاء منكِ يا أميرة ؟ “
المرتزق : ” افعلي ما هو مريح لكِ. سنبقى هنا حتى يتم إخبارنا بخلاف ذلك “
سماع ذلك كان مفاجئً.
ريين : ” . . . إنه . . . “
ريين : ” كيف عرفتِ أن اللورد تيوكان مستاء مني؟ “
ريين : ” عندما قلت هذا . . . لم أشعر بأي ندم . . . إذا كان ذلك يعني حماية ما هو مهم . . . إنه فقط . . . “
السيدة فلامبارد : ” بدا هؤلاء الرجال الذين أرسلهم معكِ غاضبين “
ريين : ” حقًا “
ريين : ” لم يكونوا كذلك. لم يكونوا قاسيين معي على الإطلاق “
حركت ريين رأسها في اتجاه الضوضاء.
السيدة فلامبارد : ” حقًا؟ لكنهم بدوا مختلفين عما كانوا عليه بالأمس “
ريين : ” آه . . . “
ريين : ” هل . . . هذا صحيح؟ “
ريين : ” لحظة . . . أود الجلوس . . . “
السيدة فلامبارد : ” هذا ما بدوا عليه ، في رأيي “
ريين : ” هذا . . . ؟ “
بدأت ريين في فهم ما عنته السيدة فلامبارد.
بدا مرتزقة تيواكان مختلفين تمامًا عن الشائعات.
قال إنه سيعود أولاً ، لكنه لم يعد إلى القلعة بعد. شعرت ريين بالقلق ، وتساءلت عن مكان وجوده وما إذا كان على ما يرام أم لا.
قال الناس دائمًا إنهم وحوش تتجول بهيئة رجال ، مع انتشار الكثير من الشائعات الرهيبة حول أفعالهم. لكن ريين لم تشهد بنفسها شيئًا من هذا القبيل.
السيدة فلامبارد : ” ما الذي يجعلكِ تقولين هذا؟ ألا يسبب لكِ سوء الفهم هذا الألم ، يا أميرة؟ “
على الرغم من أنهم كانوا غاضبين منها ، على الرغم من أن نبرة صوتهم أصبحت قاسية بعض الشيء ، إلا أنهم ما زالوا يعاملونها باحترام ولم يتصرفوا بوقاحة أبدًا.
أصيب بلاك بجروح بالغة لدرجة أن نسيج ملابسه كان مغطى بالدماء. بالنظر إلى أن حتى المرتزقة كانوا قلقين بشأنه ، فقد يكون الأمر أسوأ مما كانت تعتقد.
‘ أعتقد أن هذا كله بسببه ‘
السيدة فلامبارد : ” هل فعلوا ذلك حقاً ؟ إذن هل . . . هل مات؟ “
لأن هذا الرجل كان دائما لطيفا معها.
بلاك : ” لكني أريد شيئًا منكِ “
ريين : ” يعتقد اللورد تيوكان أنني تآمرت مع اللورد كلاينفيلدرز “
المرتزق : ” . . . نعم مولاي “
السيدة فلامبارد : ” ماذا ؟ “
لم يكن بلاك من النوع الذي يتكلم بكلمات جوفاء ، ومع ذلك كانت ريين يائسة من تصديق أنه لم يقصد ما قاله .
اتسعت عيناها لدرجة بدت وكأنها على وشك الخروج من اماكنها.
ريين : ” ماذا . . . لا ، الأمر ليس كذلك ! “
السيدة فلامبارد : ” أميرة . . . لا تقولِ لي . . . “
السيدة فلامبارد : ” ماذا حدث ؟ “
ريين : ” بالطبع لا “
ريين : ” إذا بقيت هنا ، فلن أغادر أبدًا لذا يجب أن أتحرك بينما ما زلت أستطيع ذلك. سأقوم بالإستحمام الآن ، لذا يرجى تجهيز ملابسي “
سرعان ما أزلت ريين بذور الشك في مهدها.
‘ لا . . . سيكون كل شيء على ما يرام . الزفاف ما يزال على بعد أيام قليلة . . . لذلك ساكون على ما يرام ‘
ريين : ” أقسم أنه لا علاقة لي بهذا. إن محاولة فعل شيء من هذا القبيل أثناء احتلال تيواكان للقلعة ستكون حماقة “
ريين : ” لم يكونوا كذلك. لم يكونوا قاسيين معي على الإطلاق “
السيدة فلامبارد : ” نعم! لماذا قد يجرب اللورد كلاينفيلدرز شيئًا قد يفهمه حتى طفل يبلغ من العمر خمس سنوات أنه شيء غبي؟ “
وعندما نظرت إليه ، ضاقت عيون بلاك مثل النصل.
ريين : ” هذا ما أريد أن أعرفه. أنا لا أفهم كيف يمكن أن يكون متهورًا جدًا “
بلاك : ” لكني أريد شيئًا منكِ “
بينما روت ريين الأحداث ، موضحة كيف اختطفها رافيت وأجبرها على ركوب العربة طوال الطريق حتى وصول بلاك إلى مكان الحادث ، كان بإمكانها سماع السيدة فلامبارد وهي تنطق بكلمات صادمة لنفسها.
ريين : ” يعتقد اللورد تيوكان أنني تآمرت مع اللورد كلاينفيلدرز “
السيدة فلامبارد : ” . . . أفترض أن سوء الفهم في هذا الوضع هو أمر طبيعي. بعد كل شيء ، أميرة . . . هو يعتقد أنكِ تحملين بطفل اللورد كلاينفيلدرز “
بلاك : ” أحضر ذاك الشيء. اربطه و إحبسه بعيدًا “
ريين : ” نعم “
« ستشاركين السرير معي الليلة ، يا أميرة »
دفنت ريين وجهها في حجرها.
ريين : ” عندما قلت هذا . . . لم أشعر بأي ندم . . . إذا كان ذلك يعني حماية ما هو مهم . . . إنه فقط . . . “
ريين : ” عندما قلت هذا . . . لم أشعر بأي ندم . . . إذا كان ذلك يعني حماية ما هو مهم . . . إنه فقط . . . “
ريين ، التي كانت تخفي وجهها الشاحب ، رفعت رأسها ببطء.
أخذت نفسا عميقاً ، الهواء اصطدم في حلق ريين.
ريين : ” حاول آل كلاينفلدرز قتل اللورد تيواكان “
ريين : ” . . . هذا كثيرٌ جدًا “
لم يكن بلاك من النوع الذي يتكلم بكلمات جوفاء ، ومع ذلك كانت ريين يائسة من تصديق أنه لم يقصد ما قاله .
شعرت وكأن شخصاً ما ممسك بقلبها في قبضته وكان يضغط عليه بأقصى ما يستطيع.
ولكن مثلما كانت مشتتة للانتهاء من إزالة الدم منها والتنظيف.
كانت لديها الكثير من الشكوك حول هذا الرجل و افعاله ، ومع ذلك ، لسبب ما ، قال إنه لا يثق بها مما تسبب في هذا الألم في صدرها.
كل ما يمكن أن تفعله ريين هو الوقوف هناك ومشاهدة ظهره يبتعد .
‘ إلى متى يجب أن نشك في بعضنا البعض هكذا ؟ ‘
قالت السيدة فلامبارد هذا بدلاً من القول أن ريين لا تبدو على ما يرام.
‘ هل ستنتهي هذه الدائرة . . . في يوم ما . . .؟ ‘
لا يزال من المؤلم سماعه يقول بصوت واضح أنه لم يصدقها.
السيدة فلامبارد :” إذن أخبريه أن الأمر ليس كذلك ، يا أميرة “
‘ إلى متى يجب أن نشك في بعضنا البعض هكذا ؟ ‘
أبقت ريين وجهها مدفونًا وهزت رأسها بضعف.
لقد شعرت بقليل من المرض ، لذا لم تستطع إلا أن تقلق بشأن الليلة القادمة.
ريين : ” سيكون من غير المجدي القيام بذلك الآن “
ريين : ” بالطبع لا “
السيدة فلامبارد : ” إذن عليكِ فقط أن تكررِ ما قلتيه مرارًا وتكرارًا ، حتى يصدقكِ. الثقة المنهارة لا يمكن إصلاحها بسهولة “
ربما قلقت من ان ترفض ريين هذا.
ريين : ” لكن ما الفرق الذي سيحدثه ؟ “
ريين : ” . . . على الرغم من وجود شيء واحد ليس كذلك “
السيدة فلامبارد : ” ما الذي يجعلكِ تقولين هذا؟ ألا يسبب لكِ سوء الفهم هذا الألم ، يا أميرة؟ “
ريين : ” لكن كيف؟ حتى الآن ، ما زلتُ بحاجة إلى الحفاظ على سرية الحمى الشهرية “
ريين : ” نعم . . . ولكن من الواضح أن إصلاحها لا يعني أن كل شيء سيكون على ما يرام “
ريين : ” شكرًا لكِ سيدتي “
السيدة فلامبارد : ” أميرة . . . “
على الرغم من أنهم كانوا غاضبين منها ، على الرغم من أن نبرة صوتهم أصبحت قاسية بعض الشيء ، إلا أنهم ما زالوا يعاملونها باحترام ولم يتصرفوا بوقاحة أبدًا.
ريين : “لا يبدو الأمر كما لو كان بإمكاني أن أطلب منه بسهولة أن يثق بي ، لذلك ليس لدي خيار سوى الإستمرار بالكذب في المستقبل “
تحطم الباب الذي كان مغلقًا بإحكام . كان المقصود من الماسكات الحديدية الحفاظ على القفل في مكانه ، إلا إنه تمزق على الفور بسبب القوة الهائلة لتي دفعته.
السيدة فلامبارد : ” لماذا لديكِ القليل من الإيمان؟ ألا يمكنكِ أن تكوني صادقة فقط؟ “
الرجل الذي كانت تثق به ذات مرة كحبيب أصبح الآن وجوده مزعجًا وثقيلًا بشكل لا يصدق.
ريين : ” لكن كيف؟ حتى الآن ، ما زلتُ بحاجة إلى الحفاظ على سرية الحمى الشهرية “
ريين : ” لا . . . لا أريد إخفاء أي شيء . . . “
السيدة فلامبارد : ” . . . “
صُدمت السيدة فلامبارد ، وكادت تصرخ. في اللحظة التي أدركت فيها مدى ارتفاع صوتها ، وضعت يدها على فمها.
ريين ، التي كانت تخفي وجهها الشاحب ، رفعت رأسها ببطء.
السيدة فلامبارد : ” حقًا؟ لكنهم بدوا مختلفين عما كانوا عليه بالأمس “
ريين : ” لنتوقف الآن . أنا بحاجة إلى الاستحمام الآن “
السيدة فلامبارد : ” . . . “
السيدة فلامبارد : ” يمكنكِ البقاء هنا لفترة أطول يا أميرة “
. . . نقر
قالت السيدة فلامبارد هذا بدلاً من القول أن ريين لا تبدو على ما يرام.
‘ كل شيء سيكون على ما يرام . يجب أن يكون ‘
ريين : ” إذا بقيت هنا ، فلن أغادر أبدًا لذا يجب أن أتحرك بينما ما زلت أستطيع ذلك. سأقوم بالإستحمام الآن ، لذا يرجى تجهيز ملابسي “
ريين : ” كل شيء على ما يرام “
السيدة فلامبارد : ” . . . الرجاء الانتظار للحظة. سأقوم بتجهيز الماء “
قالت السيدة فلامبارد هذا بدلاً من القول أن ريين لا تبدو على ما يرام.
قفزت السيدة فلامبارد على قدميها وتوجهت نحو الحمام قبل أن تجيبها ريين.
ريين : ” القلعة آمنة. لا لزوم لوجود مرافقين هنا “
ربما قلقت من ان ترفض ريين هذا.
ريين : ” أعتقد أنك رافقتني بما فيه الكفاية. أود أن أرتاح الآن “
ريين : ” كل شيء على ما يرام “
ريين : ” ماذا . . . هذا . . “
همست ريين لنفسها ، وهي تراقب ظهر السيدة فلامبارد.
لسبب ما ، هذه الكلمات آذتها أكثر من إدخال شوكة تحت أظافر المرء.
ريين : ” حقًا “
سيصاب أي شخص بالصدمة إذا عاد شخص ما غادر ببساطة لتقديم الطعام لرجل عجوز مغطى بالتراب ، ويرافقه ثلاثة مرتزقة.
على الرغم من هذا الشعور المتهور بداخلها ، كان كل شيء على ما يرام حقًا. كان رافيت كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، مثله مثل بلاك.
السيدة فلامبارد : ” أميرة . . . لا تقولِ لي . . . “
كما إن نوك ما زالت آمنة ، مما يعني أنه يجب أن يكون على ما يرام.
ريين : ” بالطبع لا “
ريين : ” . . . على الرغم من وجود شيء واحد ليس كذلك “
ريين : ” إنه لا يساعد على الإطلاق “
جاءت سلامة نوك بثمن. وجب على ريين أن تدفع هذا.
السيدة فلامبارد : ” . . . “
« ستشاركين السرير معي الليلة ، يا أميرة »
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى القلعة ، الشمس التي أشرقت مرة قد غابت الآن.
بعد تذكرها لذلك , شعرت ريين بالقشعريرة تتحرك في جسدها عندما بدأ صوت بلاك يتردد في عقلها.
ريين : ” يعتقد اللورد تيوكان أنني تآمرت مع اللورد كلاينفيلدرز “
‘ لا . . . سيكون كل شيء على ما يرام . الزفاف ما يزال على بعد أيام قليلة . . . لذلك ساكون على ما يرام ‘
لأن هذا الرجل كان دائما لطيفا معها.
لم يكن بلاك من النوع الذي يتكلم بكلمات جوفاء ، ومع ذلك كانت ريين يائسة من تصديق أنه لم يقصد ما قاله .
ريين : ” . . . “
ريين : ” لا . . . سيكون الامر على ما يرام. إنه ليس من النوع الذي يفعل شيئًا من هذا القبيل “
ريين : ” لم يكونوا كذلك. لم يكونوا قاسيين معي على الإطلاق “
لكن كلما أنكرت ذلك ، وكلما حاولت إقناع نفسها ، لم يتردد صدى كلامه إلا بصوت أعلى في رأسها. خوفًا من أن يثقلها وزن هذه الكلمات ، هزت ريين رأسها بسرعة ووقفت.
السيدة فلامبارد : ” ألا ترغبين في تحدث عن الموضوع ؟ “
‘ سأشعر بالتحسن بمجرد أن أستحم ‘
ريين : ” . . . ! “
لقد شعرت بقليل من المرض ، لذا لم تستطع إلا أن تقلق بشأن الليلة القادمة.
قال الناس دائمًا إنهم وحوش تتجول بهيئة رجال ، مع انتشار الكثير من الشائعات الرهيبة حول أفعالهم. لكن ريين لم تشهد بنفسها شيئًا من هذا القبيل.
‘ كل شيء سيكون على ما يرام . يجب أن يكون ‘
حركت ريين رأسها في اتجاه الضوضاء.
* * *
أبقت ريين وجهها مدفونًا وهزت رأسها بضعف.
لتجنب ما حدث من قبل ، أغلقت ريين كلا البابين المؤديين إلى الحمام قبل خلع ملابسها.
اتسعت عيناها لدرجة بدت وكأنها على وشك الخروج من اماكنها.
استدارت ريين نحو حوض الماء أمام المرآة. كان المشهد يرثى لها أكثر مما كانت تتصور.
همست ريين لنفسها ، وهي تراقب ظهر السيدة فلامبارد.
ريين : ” هذا . . . ؟ “
في مرحلة ما ، ابتعدت مشاعرها تجاهه عن النفور والخوف. بدلاً من ذلك ، كان الحزن والقلق والامتنان والندم هي ما تشغل قلبها.
شُوِهت ذراعها اليمنى حتى أسفل مرفقها و جانبها بالكدمات الزرقاء و الحمراء المختلفة. يجب أن يكون المكان نفسه الذي تعرضت فيه للأذى عندما تم إجبارها على ركوب العربة.
استدارت ريين نحو حوض الماء أمام المرآة. كان المشهد يرثى لها أكثر مما كانت تتصور.
ريين : ” لقد تأذيت هنا إذن . لا عجب أنني شعرت أنه مؤلم في وقت سابق “
ريين : ” هل . . . هذا صحيح؟ “
بعد أن شعرت ريين باليأس ، فلتت منها ضحكة منخفضة.
كل ما يمكن أن تفعله ريين هو الوقوف هناك ومشاهدة ظهره يبتعد .
ريين : ” إنه لا يساعد على الإطلاق “
بلاك : ” ستشاركين السرير معي الليلة ، يا أميرة “
الرجل الذي كانت تثق به ذات مرة كحبيب أصبح الآن وجوده مزعجًا وثقيلًا بشكل لا يصدق.
السيدة فلامبارد : ” آه ، أميرة ! هل انتِ بخير!؟ “
ريين : ” ولا بشيءٍ واحد “
المرتزق : ” . . . نعم مولاي “
همست ريين لنفسها عن رافيت ، وبدأت في العمل على إزالة الدم من ذراعها. كان الدم قد بدأ بالفعل في الجفاف ، لذلك كانت إزالته مؤلمة بعض الشيء.
أخذت نفسا عميقاً ، الهواء اصطدم في حلق ريين.
ريين : ” هذا الشخص . . . يتألم أيضًا ، أليس كذلك؟ “
ريين : ” . . . “
أصيب بلاك بجروح بالغة لدرجة أن نسيج ملابسه كان مغطى بالدماء. بالنظر إلى أن حتى المرتزقة كانوا قلقين بشأنه ، فقد يكون الأمر أسوأ مما كانت تعتقد.
قفزت السيدة فلامبارد على قدميها وتوجهت نحو الحمام قبل أن تجيبها ريين.
ريين : ” هل عالج نفسه؟ “
ريين : ” هذا . . . ؟ “
قال إنه سيعود أولاً ، لكنه لم يعد إلى القلعة بعد. شعرت ريين بالقلق ، وتساءلت عن مكان وجوده وما إذا كان على ما يرام أم لا.
ريين : ” عندما قلت هذا . . . لم أشعر بأي ندم . . . إذا كان ذلك يعني حماية ما هو مهم . . . إنه فقط . . . “
في مرحلة ما ، ابتعدت مشاعرها تجاهه عن النفور والخوف. بدلاً من ذلك ، كان الحزن والقلق والامتنان والندم هي ما تشغل قلبها.
نظرت السيدة إلى تعبير ريين المهزوم بشكل لا يصدق وجلست بجانبها.
لكن هذا كان شيئًا لم تكن ريين على علم به.
ريين : ” أقسم أنه لا علاقة لي بهذا. إن محاولة فعل شيء من هذا القبيل أثناء احتلال تيواكان للقلعة ستكون حماقة “
‘ أتمنى ألا تشعر بألم شديد ‘
السيدة فلامبارد :” إذن أخبريه أن الأمر ليس كذلك ، يا أميرة “
ابتلعت ريين بشدة ، وركزت على تنظيف جرحها.
السيدة فلامبارد : ” هل فعلوا ذلك حقاً ؟ إذن هل . . . هل مات؟ “
ولكن مثلما كانت مشتتة للانتهاء من إزالة الدم منها والتنظيف.
بلاك : ” إذن سأقوم بهذا “
اهتزاز . . بوم !
السيدة فلامبارد : ” هذا جيد . . . ولكن إذا كانت عائلة كلاينفيلدرز هي المسؤولة ، فلماذا هو مستاء منكِ يا أميرة ؟ “
تحطم الباب الذي كان مغلقًا بإحكام . كان المقصود من الماسكات الحديدية الحفاظ على القفل في مكانه ، إلا إنه تمزق على الفور بسبب القوة الهائلة لتي دفعته.
أطلقت ريين تنهيدة صغيرة.
ريين : ” . . . ! “
تصاعد صوت ريين في ارتباك و إحراج.
حركت ريين رأسها في اتجاه الضوضاء.
‘ هل ستنتهي هذه الدائرة . . . في يوم ما . . .؟ ‘
وذلك عندما رأت بلاك. الذي حدق بها من دون أي تعبير .
ريين : ” إذا بقيت هنا ، فلن أغادر أبدًا لذا يجب أن أتحرك بينما ما زلت أستطيع ذلك. سأقوم بالإستحمام الآن ، لذا يرجى تجهيز ملابسي “
كما إن نوك ما زالت آمنة ، مما يعني أنه يجب أن يكون على ما يرام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
