لقاء الأحبة
بلاك : ” تحركي ! “
شد رافيت من كاحله ، وألقي به بأقصى قوة في الشارع ، واصطدم بعنف على الأرض.
بوم !
دفع بلاك ريين بعيدًا ، مما جعله يأخذ الجزء الأكبر من الثُقل بينما هربت ريين بصعوبة.
كان صوته منخفضًا و مهيباً مثل هدير حيوان.
ريين : ” لورد تيوكان !”
بلاك : ” لا أستطيع ماذا ؟ “
صرخت ريين.
رافيت : ” لم أستطع أن أضيع هذه الفرصة وأنتِ وحدكِ. كنت أخطط لأخذكِ في الأصل ، لكن الخطط تغيرت بمجرد ظهوره. لذلك أمرت فرسان عائلة كلاينفيلدر بالتعامل معه بمجرد إصابته – “
في لحظة ، أصبحت الشوارع في حالة فوضى تامة. مع استمرار البراميل الخشبية في التدحرج ، تركت وراءها ضبابًا من الغبار.
رافيت : ” ريين ، ألا يمكنكِ أن لا تفكري فيه للحظة؟”
صرخ الناس وهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب البراميل التي بدت وكأنها يمكن أن تسحقهم بسهولة إذا لامستهم.
ولكن حتى أثناء قوله هذا ، كان من الواضح أنه لم يكن هناك حتى ولو القليل من الفهم أو القبول فيها.
ريين : ” لورد تيوا . . . همف ! “
بلاك : ” يبدو أنني شجعت فيكِ عادة رهيبة ، يا أميرة “
وأثناء كل هذا الاضطراب ، أمسك شخص ما بريين من الخلف ووضع يده على فمها.
ريين : ” . . . . ! “
… : ” ابقي هادئة “
ريين : ” أي شيء . . . سأفعل أي شيء . . . لأثبتُ أنني لست أكذب . . . “
ريين : ” . . . . ! “
بلاك : ” . . . أرى “
تعرفت ريين على الفور على صاحب هذا الصوت.
ولكن حتى أثناء قوله هذا ، كان من الواضح أنه لم يكن هناك حتى ولو القليل من الفهم أو القبول فيها.
… : ” لا أريد أن يتم القبض علينا “
اهتزت بقوة مرة أخرى قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ ، مما أجبر رافيت ، الذي كان واقفًا ، على فقدان توازنه والسقط على ريين مباشرة.
ذلك الصوت المألوف تمسك بها بقوة وسحبها بعيدًا.
ريين : ” أنا . . . لا أفهم . . . “
وبهذه الطريقة ، إختفت ريين.
ريين : ” إذا كان كلاينفيلدرز . . . “
* * *
تقطر. تقطر.
ريين : ” . . . سعال ! هل أنت مجنون!؟ “
لم يكن هناك من سئم من هذا الوضع أكثر مما كانت عليه.
أخيرًا إبتعدت اليد التي كانت تسد فمها. بمجرد أن سعلت ريين من الهواء المفاجئ الذي دخل إلى رئتيها ، صرخت بغضب.
القيام بذلك من شأنه أن يحرض على الحرب.
رغم أنها بصدق ، أرادت أن تقول شيئًا أكثر قسوة.
رافيت : ” هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما يخفيهِ قلبكِ عندما تقولي هذا لي؟ “
ريين : ” ما خطبك . . . هل لديك أي فكرة عما قمت به للتو . . . !؟ “
أخيرًا ، عادت ريين إلى رشدها. الشخص الذي يقف أمامها هو بلاك.
رافيت : ” ريين “
ريين : ” ليس هو ، ولكن نوك “
المسؤول الوحيد عن هذه الفوضى هو رافيت.
ريين : ” . . . “
أخذ رافيت يد ريين ووضعها على وجهه. لقد كان عملاً مهذبًا للغاية ولطفًا في أعقاب الجنون الذي قام به في الأماكن العامة.
بلاك : ” لم تكوني تعلمين عن هذا؟ “
رافيت : ” كنتُ بحاجة للتحدث معكِ. في مكان نكون فيه نحن الإثنان فقط . حيث لا داعي للقلق بشأن من يستمع “
ابتلعت ريين بشدة. كان الأمر كما لو كان هناك أشواك في حلقها.
ريين : ” . . . لقد فقدت عقلك تمامًا “
ريين : ” لا تلمسني. اذهب بعيدا “
علت وجه ريين نظرة من الإشمئزاز وإرهاق حقيقي.
بلاك : ” إذن لابد أن الابن غير الشرعي لآل كلاينفيلدرز قد أعد خطة الخيانة هذه من تلقاء نفسه. اذهب واحضره. سنقطع رأسه هنا. تخلص من الجسد و أرسل الرأس إلى العائلة “
العربة التي يتواجدون فيها بدون نوافذ. وهذا أوضح أنه تم بذل بعض الجهود لاختطافها بكفاءة.
ريين : ” اترك نوك ولا تعد أبدًا. لن أقول هذا مرة أخرى “
ريين : ” أوقف العربة “
ريين : ” . . . “
أحس رافيت ببرودة يدها وشدّت قبضتها.
رافيت : ” ريين ، ألا يمكنكِ أن لا تفكري فيه للحظة؟”
رفعت ريين تنورتها وسحبت نفسها. كانت تدرك الآن في كل صخب وضجيج العربة التي تعرضت للاهتزاز ، أن جسدها الآن يتألم كثيرًا.
ريين : ” ما الذي تتحدث عنه ؟ “
السائق : ” أرغ ! “
رافيت : ” سيموت الآن ، لذا . . . “
بلاك : ” سأتعامل مع الأمر “
ريين : ” توقف ، اتركيني ! “
اهتزت بقوة مرة أخرى قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ ، مما أجبر رافيت ، الذي كان واقفًا ، على فقدان توازنه والسقط على ريين مباشرة.
فجأة ، اندلع مزيج من الخوف والذعر داخلها.
برؤية هذا الشكل يظهر ، يكتنفه الظلام تمامًا و يقف ضد ضوء الشمس ، فكرة فريدة دخلت عقل ريين.
بينما كانت كل تلك البراميل الخشبية الكبيرة تتدحرج باتجاههم ، كان آخر شيء يمكن أن تتذكره ريين هو صوت بلاك ، الذي يخبرها أن تبتعد.
ريين : ” أي شيء . . . سأفعل أي شيء . . . لأثبتُ أنني لست أكذب . . . “
‘ الآن هو . . . ‘
رافيت : ” لم أستطع أن أضيع هذه الفرصة وأنتِ وحدكِ. كنت أخطط لأخذكِ في الأصل ، لكن الخطط تغيرت بمجرد ظهوره. لذلك أمرت فرسان عائلة كلاينفيلدر بالتعامل معه بمجرد إصابته – “
بدأت يدها الشاحبة ترتجف بلا نهاية.
يمكن أن تشعر ريين باليأس بدأ ، لكن يبدو أن بلاك لم يراه. نظر إليها بابتسامة ملتوية ومشوهة على وجهه.
‘ هو ميت؟ ‘
بوم !
‘ لا . . . لا ، لا يمكن أن يكون ‘
تقطر. تقطر.
‘ هو لن يموت ‘
القيام بذلك من شأنه أن يحرض على الحرب.
بعد أن أمضى عشر سنوات في ساحة المعركة ، لن يموت بهذه الطريقة. الرجل الذي يتحمل كل هذا القدر لن يموت مثل هذا الموت السهل في الشوارع.
هرعت ريان للإمساك ببلاك. كان نسيج ملابسه مغطى بالطين ويمكن أن تشعر بالدم يلطخ أطراف أصابعها. جعلتها تدرك مدى إصابته.
هو لم يمت. لا يستطيع أن يموت.
سوف يقومون بتحطيم المملكة الصغيرة بالفعل إلى أجزاء أصغر ، ويهلكونها تمامًا ولا يتركون ورائهم سوى شظايا مكسورة.
ريين : ” إنه . . . ليس . . ميت . . . “
وبهذه الطريقة ، إختفت ريين.
بدأ بصرها يتشوش ، لكنها لم تكن تبكي. ستكون قادرة على رؤية ما إذا كانت دموعها تجري بحرية. لكن في رؤيتها الباهتة ، وهي تشاهد رافيت وهو يمسك بها ، بدأ يبدو وكأنه شخص آخر.
بلاك : ” هل هذا ما تريديه؟ “
مثل هذا الرجل.
بلاك : ” هل تريدين أن تعرفي ما إذا كانت إصاباتي شديدة بما يكفي لقتلي؟ “
وذلك عندما أدركت.
القيام بذلك من شأنه أن يحرض على الحرب.
ما كانت تشعر به هو اليأس . . . لأنها لم تكن تريد أن يموت ذلك الرجل.
بدأت يدها الشاحبة ترتجف بلا نهاية.
ريين : ” إنه ليس ميتًا “
صاح رافيت ، وضرب الحاجز الذي بينه وبين السائق.
أخذت ريين نفسا هشا. عندما بدأت الدموع تنهمر على وجهها ، بدأت رافيت أخيرًا في الظهور مثل رافيت مرة أخرى.
… : ” لا أريد أن يتم القبض علينا “
ريين : ” لا تلمسني. اذهب بعيدا “
ريين : ” . . . “
بقول ذلك ، أعادت يديها للخلف وأخرجتهما من قبضة رافيت.
ريين : ” . . . سعال ! هل أنت مجنون!؟ “
ريين : ” اترك نوك ولا تعد أبدًا. لن أقول هذا مرة أخرى “
بقول ذلك ، أعادت يديها للخلف وأخرجتهما من قبضة رافيت.
رافيت : ” هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما يخفيهِ قلبكِ عندما تقولي هذا لي؟ “
المرتزق : ” نعم سيدي “
ما زال رافيت لا يفهم ما تحاول ريين إخباره به.
رطم!
رافيت : ” لا فائدة من محاولة التخلص مني بقول مثل هذه الكلمات القاسية. لن أستمع إليها. لا بأس ، ريين . . . يمكنكِ أن تكوني صادقة الآن. هذا الرجل قد مات! إنه الآن في حظرة الإله! وحتى لو لم يكن كذلك ، فسيكون قريبًا. لن أتخذ أبدًا إجراءات غير مُكتملة عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل “
قبل إدراك ذلك ، أوقف شيء ما العربة.
ريين : ” ما . . ما الذي تتحدث عنه؟ “
* * *
رافيت : ” لم أستطع أن أضيع هذه الفرصة وأنتِ وحدكِ. كنت أخطط لأخذكِ في الأصل ، لكن الخطط تغيرت بمجرد ظهوره. لذلك أمرت فرسان عائلة كلاينفيلدر بالتعامل معه بمجرد إصابته – “
يمكن أن تشعر ريين باليأس بدأ ، لكن يبدو أن بلاك لم يراه. نظر إليها بابتسامة ملتوية ومشوهة على وجهه.
رطم!
ريين : ” لورد تيوكان !”
كانت العربة التي تقلهم تتحرك بسرعة عندما اصطدمت بشيء ما فجأة , اهتزت بقوة كبيرة وقاطعت كلمات رافيت .
ريين : ” إنه . . . ليس . . ميت . . . “
لكن لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما كان يحدث. لم تكن هناك نوافذ والباب مقفل من الخارج.
مدت إليه ريين دون وعي منه ، لكن بلاك تراجع خطوة صغيرة إلى الوراء وتجنبت يدها المُرتجفة.
رافيت : ” ما الذي يجري ؟ “
بقول ذلك ، أعادت يديها للخلف وأخرجتهما من قبضة رافيت.
صاح رافيت ، وضرب الحاجز الذي بينه وبين السائق.
‘ لا . . . لا ، لا يمكن أن يكون ‘
لكن جاءته صرخة بدلا من إجابة.
بلاك : ” أو سأخرجكِ بنفسي ” (بس خلي أفهمك)
السائق : ” أرغ ! “
بلاك : ” لقد أخبرتكِ مُسبقاً . سيكون ذلك اليوم هو اليوم الوحيد الذي سأتجاهل فيه الابن الغير شرعي لعائلة كلاينفيلدرز “
بوم !
ولم يكن الأمر مجرد خيال ريين. قفز رافيت من مقعده و وقف.
بدا صوت الصرخة يتردد من مسافة. بدا الأمر وكأن شخصًا ما أمسك به ، وسحبه بقوة من مقعده في العربة المتحركة وألقاه أرضًا.
كرر نفس الكلمة مرة أخرى.
ولم يكن الأمر مجرد خيال ريين. قفز رافيت من مقعده و وقف.
لكنها لاحظت بعد ذلك كيف كانت ملابس بلاك ملطخة بالدماء.
رطم !
بلاك : ” تحركي ! “
قبل إدراك ذلك ، أوقف شيء ما العربة.
‘ . . . هو لم يمت ‘
اهتزت بقوة مرة أخرى قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ ، مما أجبر رافيت ، الذي كان واقفًا ، على فقدان توازنه والسقط على ريين مباشرة.
ريين : ” توقف ، اتركيني ! “
بوم!
وبمجرد أن يحصل على ما يريده منها . . . الانتقام أو أيا كان . . .
وبينما كانوا عالقين هكذا ، فتح باب العربة.
بلاك : ” أو سأخرجكِ بنفسي ” (بس خلي أفهمك)
ريين : “. . . “
بلاك : ” هل تعتقدين أن الأمور ستسير كما تريدين هذه المرة إذا استخدمتِ جسدكِ لإرضائي؟ “
عندما مر الضوء المفاجئ على العربة المظلمة ، تراجعت ريين. شكل مظلم وقف ضد وهج الشمس ، ويمكن لرين أن ترى نفسها تنعكس في عيونه الباردة.
ريين : ” لورد تيوا . . . همف ! “
برؤية هذا الشكل يظهر ، يكتنفه الظلام تمامًا و يقف ضد ضوء الشمس ، فكرة فريدة دخلت عقل ريين.
كان الأمر واضحًا وموجزًا ، وتم قبوله بالسرعة نفسها.
‘ وحش ضخم وشرير ‘
لكنها لاحظت بعد ذلك كيف كانت ملابس بلاك ملطخة بالدماء.
بلاك : ” . . . “
… : ” لا أريد أن يتم القبض علينا “
حدقت عيونه الزرقاء الفاتحة التي تشبه عيون حيوان بري.
ريين : ” لا تستطيع “
كما لو كان على بعد لحظات من تمزيق حلق شخص ما.
‘ الآن هو . . . ‘
وعندما فتح الباب ، كانا بين ذراعي بعضهما البعض ، كما لو إنهما في خضم معانقة بعضهما البعض.
* * *
وعندما فتح الباب ، كانا بين ذراعي بعضهما البعض ، كما لو إنهما في خضم معانقة بعضهما البعض.
بلاك : ” انهضِ “
بوم!
كان صوته منخفضًا و مهيباً مثل هدير حيوان.
ما كانت تشعر به هو اليأس . . . لأنها لم تكن تريد أن يموت ذلك الرجل.
أدركت أنه كان يتحدث معها فقط بعد أن أمسك بلاك برافيت وسحبه بعيدًا عن ريين.
‘ عندها على الأقل لن أشعر أن رأسي سينفجر . . . أو أن أكون مضطرة دائمًا إلى التساؤل عما هو داخل قلبك حقًا ‘
رطم!
ريين : ” لقد واجهت نوك بالفعل خسارة كبيرة جدًا. إن أكثر ما يؤسفني هو أنني لم أقبل اقتراح اللورد تيواكان عاجلاً . لو قمتُ . . . لم أكن لأصل إلى هذه النقطة أبدًا “
شد رافيت من كاحله ، وألقي به بأقصى قوة في الشارع ، واصطدم بعنف على الأرض.
ولكن عندما ظهرت إجابة بلاك البطيئة أخيرًا ، كانت عبارة دفعت قلبها إلى اليأس.
ريين : ” . . . ! “
العربة التي يتواجدون فيها بدون نوافذ. وهذا أوضح أنه تم بذل بعض الجهود لاختطافها بكفاءة.
شبكت ريين فمها ، ولم تكن قادرة حتى على نطق كلمة واحدة من الصدمة.
أثناء تواجدهما معًا ، وقع حادث مفاجئ أدى إلى اختفاء ريين. طاردها ، فقط ليكتشف أنها تهرب في مكان ما في عربة مع حبيبها السابق.
بلاك : ” انهضِ “
ريين : ” . . . “
كرر نفس الكلمة مرة أخرى.
لقد كان محقًا تمامًا. في أي وقت يكذب ريين لتجنب الأزمة بصعوبة ، كان بلاك يتصرف بجهل ، لكنه كان يعلم دائمًا أن شيئًا ما يحدث ، حتى لو لم يكن يعرف التفاصيل.
ريين : ” . . . “
ريين : ” لم آتي إلى هنا بإرادتي. أدركتُ فقط أن ما حدث لم يكن حادثًا عندما أُجبرت على ركوب عربة “
أخيرًا ، عادت ريين إلى رشدها. الشخص الذي يقف أمامها هو بلاك.
ريين : ” ما الذي تتحدث عنه ؟ “
الشعور الأول الذي شعرت به هو الارتياح الفوري.
بلاك : ” . . . لا أصدقكِ “
‘ . . . هو لم يمت ‘
عندما مر الضوء المفاجئ على العربة المظلمة ، تراجعت ريين. شكل مظلم وقف ضد وهج الشمس ، ويمكن لرين أن ترى نفسها تنعكس في عيونه الباردة.
‘لماذا قال رافيت إنه ميت وهو ليس كذلك؟ هذا يبعث على الارتياح . . . أنا سعيدة جدًا ‘
رافيت : ” لم أستطع أن أضيع هذه الفرصة وأنتِ وحدكِ. كنت أخطط لأخذكِ في الأصل ، لكن الخطط تغيرت بمجرد ظهوره. لذلك أمرت فرسان عائلة كلاينفيلدر بالتعامل معه بمجرد إصابته – “
ريين : “يا لورد -“
أخذت ريين نفسا هشا. عندما بدأت الدموع تنهمر على وجهها ، بدأت رافيت أخيرًا في الظهور مثل رافيت مرة أخرى.
لكن هذا الشعور سرعان ما اختفى.
إن حربًا في مثل هذه المملكة الضعيفة والمعتلة من شأنها أن تمزقها ، وتملأها بدائرة لا نهاية لها من المذابح. لم تستطع ريين أن تحمل نفسها لمواجهة عدد القتلى في كلا الجانبين.
بلاك : ” أو سأخرجكِ بنفسي ” (بس خلي أفهمك)
وذلك عندما أدركت.
لم يبق ذرة من الدفء في صوته ولا في وجهه أو عينيه.
دون الحاجة إلى السؤال ، تم توضيح الموقف في اللحظة التي خرجت فيها من العربة.
بلاك : ” هل هذا ما تريديه؟ “
ريين : ” ما الذي تتحدث عنه ؟ “
ريين : ” لا . . . لا ليس كذلك . . . “
دفع بلاك ريين بعيدًا ، مما جعله يأخذ الجزء الأكبر من الثُقل بينما هربت ريين بصعوبة.
رفعت ريين تنورتها وسحبت نفسها. كانت تدرك الآن في كل صخب وضجيج العربة التي تعرضت للاهتزاز ، أن جسدها الآن يتألم كثيرًا.
ريين : “. . . “
ريين : ” كيف . . . “
‘ هو لن يموت ‘
دون الحاجة إلى السؤال ، تم توضيح الموقف في اللحظة التي خرجت فيها من العربة.
ريين : ” . . . “
حاصر مرتزقة تيواكان المكان بالكامل على ظهور الخيل. سمعت أن الحافلة لم تُرى في أي مكان ، وكان رافيت ، الذي أُلقي جانباً ، في أيدي المرتزقة بالفعل.
خطة رافيت كانت فاشلة تماما. لم تكن ريين متأكدة من كيفية تمكنهم من تعقب العربة بهذه السرعة ، لكنها على الأقل الآن تستطيع أن ترى مدى سرعة تحركهم.
صرخت ريين.
لكنها لاحظت بعد ذلك كيف كانت ملابس بلاك ملطخة بالدماء.
ريين : ” أي شيء . . . سأفعل أي شيء . . . لأثبتُ أنني لست أكذب . . . “
ريين : ” هل إصاباتك خطيرة ؟ “
‘ لا . . . لا ، لا يمكن أن يكون ‘
مدت إليه ريين دون وعي منه ، لكن بلاك تراجع خطوة صغيرة إلى الوراء وتجنبت يدها المُرتجفة.
لم تكن عائلة كلاينفيلدر سوى وباء ، وكان رافيت ، الذي كان مهووسًا بعلاقتهما المنتهية بالفعل ، مثيرًا للغضب.
بلاك : ” لا تلمسيني. لن أكون الشخص الوحيد الذي ينزف اليوم ، إذا كان هذا ما تسألين عنه “
بلاك : ” لقد أخبرتكِ مُسبقاً . سيكون ذلك اليوم هو اليوم الوحيد الذي سأتجاهل فيه الابن الغير شرعي لعائلة كلاينفيلدرز “
ريين : ” هذا جيد . . . انتظر ، المعذرة ؟ “
ريين : ” لا تلمسني. اذهب بعيدا “
بلاك : ” هل تريدين أن تعرفي ما إذا كانت إصاباتي شديدة بما يكفي لقتلي؟ “
بلاك : ” يبدو أنني شجعت فيكِ عادة رهيبة ، يا أميرة “
ريين : ” أنا . . . لا أفهم . . . “
ريين : ” توقف ، اتركيني ! “
بلاك : ” لقد أخبرتكِ مُسبقاً . سيكون ذلك اليوم هو اليوم الوحيد الذي سأتجاهل فيه الابن الغير شرعي لعائلة كلاينفيلدرز “
رافيت : ” لا فائدة من محاولة التخلص مني بقول مثل هذه الكلمات القاسية. لن أستمع إليها. لا بأس ، ريين . . . يمكنكِ أن تكوني صادقة الآن. هذا الرجل قد مات! إنه الآن في حظرة الإله! وحتى لو لم يكن كذلك ، فسيكون قريبًا. لن أتخذ أبدًا إجراءات غير مُكتملة عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل “
ريين : ” . . . “
كرر نفس الكلمة مرة أخرى.
مع ذلك ، أدركت ريين سبب استنزاف بلاك سريعًا من اللطف الذي أظهره لها ذات مرة.
ريين : ” الثمن هو الثمن الذي لا يمكننا دفعه. كلاينفيلدرز لن يقفوا مكتوفي الأيدي – لن نكون قادرين على الصمود في أعقاب ذلك “
أثناء تواجدهما معًا ، وقع حادث مفاجئ أدى إلى اختفاء ريين. طاردها ، فقط ليكتشف أنها تهرب في مكان ما في عربة مع حبيبها السابق.
وبينما كانوا عالقين هكذا ، فتح باب العربة.
وعندما فتح الباب ، كانا بين ذراعي بعضهما البعض ، كما لو إنهما في خضم معانقة بعضهما البعض.
‘ الآن هو . . . ‘
من منظور بلاك ، يبدو أن ريين كانت جزءًا من هذه الخطة منذ البداية.
مع ذلك ، أدركت ريين سبب استنزاف بلاك سريعًا من اللطف الذي أظهره لها ذات مرة.
مليئة باليأس ، هزت ريين رأسها.
ريين : ” ما الذي تتحدث عنه . . . ؟ “
ريين : ” هذا ليس ما . . . ما حدث اليوم هو . . “
بعد أن أمضى عشر سنوات في ساحة المعركة ، لن يموت بهذه الطريقة. الرجل الذي يتحمل كل هذا القدر لن يموت مثل هذا الموت السهل في الشوارع.
بلاك : ” لم تكوني تعلمين عن هذا؟ “
رافيت : ” هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما يخفيهِ قلبكِ عندما تقولي هذا لي؟ “
ريين : ” لم آتي إلى هنا بإرادتي. أدركتُ فقط أن ما حدث لم يكن حادثًا عندما أُجبرت على ركوب عربة “
ريين : ” توقف ، اتركيني ! “
بلاك : ” . . . أرى “
رفعت ريين تنورتها وسحبت نفسها. كانت تدرك الآن في كل صخب وضجيج العربة التي تعرضت للاهتزاز ، أن جسدها الآن يتألم كثيرًا.
ولكن حتى أثناء قوله هذا ، كان من الواضح أنه لم يكن هناك حتى ولو القليل من الفهم أو القبول فيها.
كما لو كان على بعد لحظات من تمزيق حلق شخص ما.
لم يصدق بلاك أي كلمة قالتها ريين.
بوم !
بلاك : ” إذن لابد أن الابن غير الشرعي لآل كلاينفيلدرز قد أعد خطة الخيانة هذه من تلقاء نفسه. اذهب واحضره. سنقطع رأسه هنا. تخلص من الجسد و أرسل الرأس إلى العائلة “
ريين : ” نوك سيكون من يعاني من العواقب. إن قتل عائلة كلاينفيلدر هو بمثابة قتل نصف نوك “
المرتزق : ” نعم سيدي “
ريين : ” هذا جيد . . . انتظر ، المعذرة ؟ “
كان الأمر واضحًا وموجزًا ، وتم قبوله بالسرعة نفسها.
بينما كانت كل تلك البراميل الخشبية الكبيرة تتدحرج باتجاههم ، كان آخر شيء يمكن أن تتذكره ريين هو صوت بلاك ، الذي يخبرها أن تبتعد.
لكن ليس بواسطة ريين.
بوم!
ريين : ” لورد تيوكان ! “
* * *
هرعت ريان للإمساك ببلاك. كان نسيج ملابسه مغطى بالطين ويمكن أن تشعر بالدم يلطخ أطراف أصابعها. جعلتها تدرك مدى إصابته.
أدركت أنه كان يتحدث معها فقط بعد أن أمسك بلاك برافيت وسحبه بعيدًا عن ريين.
بلاك : ” قلتُ لكِ ألا تلمسني “
ريين : ” أرجوك . . . لا تقتله . . . “
ريين : ” لا تستطيع “
بلاك : ” هل تعتقدين أن الأمور ستسير كما تريدين هذه المرة إذا استخدمتِ جسدكِ لإرضائي؟ “
بلاك : ” لا أستطيع ماذا ؟ “
بلاك : ” هل تريدين أن تعرفي ما إذا كانت إصاباتي شديدة بما يكفي لقتلي؟ “
أغلقت ريين عينيها بإحكام قبل فتحهما.
بلاك : ” قلتُ لكِ ألا تلمسني “
لم يكن هناك من سئم من هذا الوضع أكثر مما كانت عليه.
لم تستطع ريين العثور على كلمات لتقولها.
لم تكن عائلة كلاينفيلدر سوى وباء ، وكان رافيت ، الذي كان مهووسًا بعلاقتهما المنتهية بالفعل ، مثيرًا للغضب.
… : ” لا أريد أن يتم القبض علينا “
لكن رغم ذلك ، لا يمكن قتل رافيت أبدًا.
قبل إدراك ذلك ، أوقف شيء ما العربة.
القيام بذلك من شأنه أن يحرض على الحرب.
لم يبق ذرة من الدفء في صوته ولا في وجهه أو عينيه.
إن حربًا في مثل هذه المملكة الضعيفة والمعتلة من شأنها أن تمزقها ، وتملأها بدائرة لا نهاية لها من المذابح. لم تستطع ريين أن تحمل نفسها لمواجهة عدد القتلى في كلا الجانبين.
كان صوته منخفضًا و مهيباً مثل هدير حيوان.
ريين : ” أرجوك . . . لا تقتله . . . “
‘ وحش ضخم وشرير ‘
بلاك : ” هل نوك هو المكان الذي يسمح للخونة بالاحتفاظ برؤوسهم ؟ “
‘ لا . . . لا ، لا يمكن أن يكون ‘
ريين : ” إذا كان كلاينفيلدرز . . . “
ريين : ” لورد تيوكان !”
ابتلعت ريين بشدة. كان الأمر كما لو كان هناك أشواك في حلقها.
بلاك : ” هل نوك هو المكان الذي يسمح للخونة بالاحتفاظ برؤوسهم ؟ “
ريين : ” الثمن هو الثمن الذي لا يمكننا دفعه. كلاينفيلدرز لن يقفوا مكتوفي الأيدي – لن نكون قادرين على الصمود في أعقاب ذلك “
بينما حافظت ريين على قبضتها على ملابسه بإحكام ، تسرب الدم من خلال أصابعها وتقطير على الجزء العلوي من قدميها.
بلاك : ” سأتعامل مع الأمر “
ضغط بلاك على أسنانه
ريين : ” لا ، لا يمكنك ذلك “
إن حربًا في مثل هذه المملكة الضعيفة والمعتلة من شأنها أن تمزقها ، وتملأها بدائرة لا نهاية لها من المذابح. لم تستطع ريين أن تحمل نفسها لمواجهة عدد القتلى في كلا الجانبين.
تقطر. تقطر.
ريين : ” اترك نوك ولا تعد أبدًا. لن أقول هذا مرة أخرى “
بينما حافظت ريين على قبضتها على ملابسه بإحكام ، تسرب الدم من خلال أصابعها وتقطير على الجزء العلوي من قدميها.
رطم!
ريين : ” نوك سيكون من يعاني من العواقب. إن قتل عائلة كلاينفيلدر هو بمثابة قتل نصف نوك “
فجأة ، اندلع مزيج من الخوف والذعر داخلها.
إذا شنوا حربًا على العائلة المالكة ، فإن جميع المنازل في الوفد الأرستقراطي ستقف إلى جانب عائلة كلاينفيلدرز.
بعد أن أمضى عشر سنوات في ساحة المعركة ، لن يموت بهذه الطريقة. الرجل الذي يتحمل كل هذا القدر لن يموت مثل هذا الموت السهل في الشوارع.
سوف يقومون بتحطيم المملكة الصغيرة بالفعل إلى أجزاء أصغر ، ويهلكونها تمامًا ولا يتركون ورائهم سوى شظايا مكسورة.
رافيت : ” ريين “
ريين : ” لقد واجهت نوك بالفعل خسارة كبيرة جدًا. إن أكثر ما يؤسفني هو أنني لم أقبل اقتراح اللورد تيواكان عاجلاً . لو قمتُ . . . لم أكن لأصل إلى هذه النقطة أبدًا “
بلاك : ” . . . أرى “
لو كانت فقط قد منعت رافيت من الذهاب إلى مملكة شاركا للحصول على تعزيزات.
بلاك : ” انهضِ “
لو كانت قد أنهت علاقتها الإلزامية الفاترة معه بسرعة وقبلت العرض بمجرد استلامها.
ريين : ” لورد تيوا . . . همف ! “
لو فعلت ذلك ، لكان هؤلاء المئات من الأشخاص الذين ماتوا على قيد الحياة ، ولن تضطر إلى ارتكاب الكثير من الأكاذيب الخطيرة لمجرد إنقاذ رافيت.
ولكن عندما ظهرت إجابة بلاك البطيئة أخيرًا ، كانت عبارة دفعت قلبها إلى اليأس.
لم تكن لتضطر إلى الكذب بشأن إنجاب طفل أيضًا. لن تحتاج إلى الذعر بشأن موعد إصابتها بالحمى الشهرية ، أو إيجاد طريقة لإخفاء قلة خبرتها.
رطم!
وبمجرد أن يحصل على ما يريده منها . . . الانتقام أو أيا كان . . .
ريين : ” أرجوك . . . لا تقتله . . . “
‘ عندها على الأقل لن أشعر أن رأسي سينفجر . . . أو أن أكون مضطرة دائمًا إلى التساؤل عما هو داخل قلبك حقًا ‘
سوف يقومون بتحطيم المملكة الصغيرة بالفعل إلى أجزاء أصغر ، ويهلكونها تمامًا ولا يتركون ورائهم سوى شظايا مكسورة.
ريين : ” أرجوك . . . أرجوك لا تقتله. أريد فقط . . . حماية نوك “
… : ” ابقي هادئة “
قامت عيناه الحادة بشكل غير عادي بفحص تعبيرات ريين. كلما فعل ذلك ، شعرت ريين أنها لا تستطيع أن تكذب عليه أبدًا.
ريين : ” لورد تيوكان !”
ريين : ” ليس هو ، ولكن نوك “
وبينما كانوا عالقين هكذا ، فتح باب العربة.
بلاك : ” . . . لا أصدقكِ “
ريين : ” لورد تيوكان !”
ولكن عندما ظهرت إجابة بلاك البطيئة أخيرًا ، كانت عبارة دفعت قلبها إلى اليأس.
ريين : ” لورد تيوكان !”
بلاك : ” لقد كنتِ باستمرار تقدمين أعذارًا و وعودًا لا تصدق لا يمكنكِ أن تزعجي نفسكِ بالوفاء بها ، يا أميرة . . . لا أستطيع تصديقكِ بعد الآن “
لكنها لاحظت بعد ذلك كيف كانت ملابس بلاك ملطخة بالدماء.
ريين : ” أرجوك . . . أرجوك صدقني. كل ما قلته لك الآن هو الحقيقة “
‘ الآن هو . . . ‘
بلاك : ” غير ممكن “
أحس رافيت ببرودة يدها وشدّت قبضتها.
بدأت يدها الشاحبة ترتجف بلا نهاية.
ضغط بلاك على أسنانه
سوف يقومون بتحطيم المملكة الصغيرة بالفعل إلى أجزاء أصغر ، ويهلكونها تمامًا ولا يتركون ورائهم سوى شظايا مكسورة.
بلاك : ” قد يكون هناك المزيد من الأكاذيب التي لستُ على علم بها. لماذا يجب أن أبدأ في الوثوق بكِ الآن؟ “
سوف يقومون بتحطيم المملكة الصغيرة بالفعل إلى أجزاء أصغر ، ويهلكونها تمامًا ولا يتركون ورائهم سوى شظايا مكسورة.
ريين : ” . . . “
خطة رافيت كانت فاشلة تماما. لم تكن ريين متأكدة من كيفية تمكنهم من تعقب العربة بهذه السرعة ، لكنها على الأقل الآن تستطيع أن ترى مدى سرعة تحركهم.
لم تستطع ريين العثور على كلمات لتقولها.
ذلك الصوت المألوف تمسك بها بقوة وسحبها بعيدًا.
لقد كان محقًا تمامًا. في أي وقت يكذب ريين لتجنب الأزمة بصعوبة ، كان بلاك يتصرف بجهل ، لكنه كان يعلم دائمًا أن شيئًا ما يحدث ، حتى لو لم يكن يعرف التفاصيل.
وأثناء كل هذا الاضطراب ، أمسك شخص ما بريين من الخلف ووضع يده على فمها.
ريين : ” أي شيء . . . سأفعل أي شيء . . . لأثبتُ أنني لست أكذب . . . “
المرتزق : ” نعم سيدي “
يمكن أن تشعر ريين باليأس بدأ ، لكن يبدو أن بلاك لم يراه. نظر إليها بابتسامة ملتوية ومشوهة على وجهه.
كرر نفس الكلمة مرة أخرى.
بلاك : ” يبدو أنني شجعت فيكِ عادة رهيبة ، يا أميرة “
ريين : ” أوقف العربة “
ريين : ” ما الذي تتحدث عنه . . . ؟ “
قامت عيناه الحادة بشكل غير عادي بفحص تعبيرات ريين. كلما فعل ذلك ، شعرت ريين أنها لا تستطيع أن تكذب عليه أبدًا.
بلاك : ” هل تعتقدين أن الأمور ستسير كما تريدين هذه المرة إذا استخدمتِ جسدكِ لإرضائي؟ “
ريين : ” نوك سيكون من يعاني من العواقب. إن قتل عائلة كلاينفيلدر هو بمثابة قتل نصف نوك “
بلاك : ” هل تريدين أن تعرفي ما إذا كانت إصاباتي شديدة بما يكفي لقتلي؟ “
لو كانت قد أنهت علاقتها الإلزامية الفاترة معه بسرعة وقبلت العرض بمجرد استلامها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
