نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 7

إذا إستطعتِ تحمل هذا (2)

إذا إستطعتِ تحمل هذا (2)

ريين : ” هذا . . . “

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

يا له من شيء غريب لقوله

فتش ويروز في جعبتهُ وأخرج شيئًا

لم يكن يريدها أن تُؤخذ بعيدا منه ؟ كان هو الذي قام بسرقتها في المقام الأول

بلاك : ” ماذا تقصدين؟ “

تحدث بلاك كما لو أن ريين تعود له منذ البداية

ويروز : ” هناك شيءٌ أريد أن أريكِ إياه “

ريين : ” ما الذي يجعلك تقول ” مأخوذة ” بهذه الطريقة؟ “

ريين : ” إنه . . . ليس هنا ، أليس كذلك؟ “

ريين : ” لورد تيوكان . . . ؟ “

صوت فتح باب الكنيسة خدش بعنف أذني ريين. رأت فيرموس و العديد من مرتزقة تيواكان يدخلون عبر الباب.

بلاك : ” إذا كنتِ تزوجتِ من شخص آخر ، فإن الأمور ستصبح معقدة حينها . . . لا أعتقد أنه كان بإمكاني التعامل مع ذلك “

‘ من فضلك لا تنسى وعدك ‘

تحدث بلاك تقريباً  إلى نفسه ، صوته وكلماته ضبابية و غامضة مثل الحلم

هذا يحدث فقط لأنه يظن أن حرارته هي سبب هذه الرغبة. عندما يتحسن ، سيهدأ و سينتهي كل هذا.

بلاك : ” هل يمكنني تقبيلكِ؟ “

دُفِع غطاء التابوت جانبًا ، مما أحدث صوتًا قوياً أثناء اصطدامه بالأرض.

توجه بصره إلى شفتي ريين. مرر لسانه على شفتيهِ الجافتين كما لو كان يموت من العطش.

قبض

ريين : ” أنا . . . “

ريين : ” لقد أقسمنا أنا واللورد تيواكان بجعل زواجنا حقيقيًا قدر الإمكان حتى النهاية . . . “

بلاك : ” هل هذا معناه لا؟ “

تحدث بلاك ببطء ، وكانت كلماته حلوة بدون أي خطأ . حتى صوته بدا و كأنه كان مخمورا .

‘ . . . إنه فخ ‘

وضع ويروز إصبعه على فمه

نظرت ريين إلى فمه , جعلها هذا تحترق بشدة.

تحدثت بصوت عالي

‘ لا ، لا يمكن أن أنخدع بهذا ‘

توجه بصره إلى شفتي ريين. مرر لسانه على شفتيهِ الجافتين كما لو كان يموت من العطش.

‘ هذا أكيد بسبب الحُمى ‘

يا له من شيء غريب لقوله

هذا يحدث فقط لأنه يظن أن حرارته هي سبب هذه الرغبة. عندما يتحسن ، سيهدأ و سينتهي كل هذا.

. . . رطم!

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

بلاك : ” لا يمكنكِ أن تتجنبيني إلى الأبد فأنا لستُ مجرد رجل يبحث عن انتباهكِ نحن سنتزوج قريبا بالفعل “

ريين : ” . . . “

لم تتلاشى تعبيرات بلاك المُلتهبة

فيرموس : ” هل كنتِ تحاولين تفتيش الجثث؟ كم هذا غريب “

عضت ريين شفتها وهي تحدق في عينيه الضبابيتين

شعرت ريين بالدوار

بلاك :” كيف يمكنني أن أجعلكِ تقولين نعم؟ “

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

‘ . . . لكن ربما . . . ‘

بلاك : ” . . . “

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

كان من الواضح ما أشار إليه ويروز

ريين : ” أوعدني بشيء “

فيرموس : ” كم هذا غريب لأميرة أن تتواجد هنا من بين كل الأماكن؟ “

بلاك : ” ماذا؟ “

أدركت أن هذا سبب القشعريرة الغريبة التي تجتاح جسدها. شعرت كما لو إنها تقف عارية ، وحيدة في وسط عاصفة ثلجية شديدة.

في الحقيقة ، لقد وعدها بالكثير. لقد وعد بحماية مملكة نوك ، وضمان سلامة طفلها وحقه في الولادة ، وسيساعدها في إعتلاء العرش بنفسها.

هذا الخيط هو من نفس النوع الذي كان خطيبها يزين به سهامه.

من حيث سير الأمور ، بدت ريين وكأنها هي الوحيدة المستفيدة من هذا الزواج.

ويروز : ” ليس بعد . هل ترغبين في التحقق منها؟ “

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

بلاك : ” . . . “

ربما احتاج نوك إلى ملك مثل بلاك

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

شخص يستطيع شغل منصب زوجها دون الحاجة إلى الكثير من المطاليب منها

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

لذا أرادته ريين أن يعدها بأن كل ما قاله من قبل صحيح. عندما تحدث إليها ، بدا صادقًا في كلماته و إنه لن يتراجع عنها بسهولة.

نظرت ريين إلى فمه , جعلها هذا تحترق بشدة.

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

* * *

ريين : ” إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه “

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

بلاك : ” ماذا تقصدين؟ “

ريين : ” . . . “

ريين :” أطلب منك ألا تنقض الوعود التي قطعتها لي “

لم تستطع ريين الإجابة عن هذا السؤال

زفر بلاك كما لو إنه يحاول فهم كلماتها

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

ريين :  ” هذا كل ما أطلبه منك من صميم قلبي “

بلاك : ” . . . “

بلاك : ” وماذا ستعطيني مقابل هذا الطلب؟ “

ويروز : ” على الأرجح. كنتُ سأفعل نفس الشيء لو كنتُ بمحله “

هذه المرة ، ريين هي التي بدأت بالتنفس بشكل بطيء

ريين : ” إذا إستطعت أن تعدني بهذا ، فأنا أقسم أن أبذل قصارى جهدي لأرغب فيك كما تفعل معي ، يا لورد تيواكان. أنا أعدك بذلك “

لذا أرادته ريين أن يعدها بأن كل ما قاله من قبل صحيح. عندما تحدث إليها ، بدا صادقًا في كلماته و إنه لن يتراجع عنها بسهولة.

جاء رده سريعًا

ويروز : ” لستُ متأكد من هذا . ربما إن شخصًا ما إستخدم للتو أحد سِهام السير كلاينفيلدر “

بلاك : ” جيد جدًا “

سقط العرق من جبهتها

ريين : ” لورد تيوكان . . . ! “

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

ريين : ” إذا لم أفعل ذلك الآن ، فلن أحصل على الفرصة أبدًا “

بعد قول ذلك ، قام بلاك بلف ذراعيه حول خصر ريين ، تحرك جيدا بدا من الصعب تصديق أن سهمًا كان عالقًا في كتفه.

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

شعرت ريين إن رأسها يميل بلطف إلى الخلف

ويروز : ” . . . أميرة ، هل تأذيتِ؟ “

في لحظة ، حمل بلاك ريين بين ذراعيه ، وأسر شفتيها بشفتيه . ضرب صوت قبلتهم أذني ريين ، بدا الأمر و كأن ضبابًا كثيفًا غمر عقلها تمامًا.

ويروز : ” ليس بعد . هل ترغبين في التحقق منها؟ “

الشعور الغير مألوف للهواء الساخن الذي ينتقل إليها جعل شفتيها ترتعش ، وضعت بشكل غريزي ذراعيها حول رقبة بلاك لدعم جسدها. شعرت أنها بحاجة إلى التمسك به.

بلاك : ” . . . “

كان الإحساس بشفتي هذا الرجل جديدًا تمامًا عليها.

جاء رده سريعًا

لم يكن كما حدث من قبل مع خطيبها السابق.

‘ من فضلك لا تنسى وعدك ‘

كانت القبلات التي عرفتها ناعمة ولطيفة ، لم تكن أبدًا شغوفة هكذا.

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

بدا فضولياً لمعرفة سبب تواجد الأميرة ريين و برفقة حارسها فقط ، في الكنيسة البعيدة عن القصر الرئيسي في مثل هذه الساعة المتأخرة.

بلاك : ” . . . يجب أن نتوقف هنا “

دُفِع غطاء التابوت جانبًا ، مما أحدث صوتًا قوياً أثناء اصطدامه بالأرض.

في نهاية المطاف ، توقفت تلك الزوبعة التي لا تنتهي والتي اجتاحتها . دفن وجهه في جلد رقبتها الناعم ، همس بلاك بهدوء.

عضت ريين شفتها قبل أن تفتح فمها بالقوة

بلاك : ” لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إلقاء اللوم على الحمى بعد الآن “

شعرت ريين بالدوار

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

ما الذي ستقوم ريين بفعله؟

ريين : ” لقد نسيت أنك مصاب “

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

بلاك : ” . . . “

كان عليها أن تقدم عذرًا

ترك بلاك ريين بلطف ، مما سمح لها بالوقوف و ترك السرير. إستدارت ريين للتتحدث معه. كانت بحاجة إلى التصرف بهدوء.

على الرغم من أن فيرموس لم يقل ذلك ،  إلا إنه كان من الواضح إنه لم يصدقها تمامًا.

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

وضع ويروز إصبعه على فمه

بلاك :” سأتحسن . خاصة الآن بعد أن علمتُ أنني لستُ بحاجة لإستخدام الحمى كعذر بعد الآن “

بعد أن قام بذلك وجد شيئًا ما , شيء لم يتعرف عليه البرابرة.

تحدث بلاك ببطء ، وكانت كلماته حلوة بدون أي خطأ . حتى صوته بدا و كأنه كان مخمورا .

ريين : ” لقد نسيت أنك مصاب “

ريين : ” نم جيدًا “

يا له من شيء غريب لقوله

غادرت ريين الغرفة بأسرع ما يمكن. لم تكن تريد أن تصاب بأي طاقة منهُ.

بمجرد أن خرجت من الغرفة ، صلت صلاة صامتة لنفسها.

. . . رطم!

‘ من فضلك لا تنسى وعدك ‘

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

‘ حتى إن اكتشفت أنني كذبت عليك يومًا ما ، من فضلك إفعل بما وعدتني به ‘

ما الذي ستقوم ريين بفعله؟

* * *

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

لكن الوفاء بالوعود يعدُ أمراً صعباً

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

… : ” أميرة “

ترك بلاك ريين بلطف ، مما سمح لها بالوقوف و ترك السرير. إستدارت ريين للتتحدث معه. كانت بحاجة إلى التصرف بهدوء.

عندما عادت ريين إلى غرفتها، كان هناك أحد بإنتظارها . توقعت أن تكون الغرفة فارغة .

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

ريين : “ويروز !”

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

تحدثت بصوت عالي

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

ويروز : ” ششش “

ريين : ” أوعدني بشيء “

وضع ويروز إصبعه على فمه

 

نظر حول الغرفة مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر . هذا يعني أنه هناك ما يريد قوله بشكل سري.

ريين : ” لورد تيوكان . . . ؟ “

ويروز : ” تمكنتُ من الإبتعاد للحظة . لحد الآن لا أعتقد إنهم مشبوهون ، لكنني لستُ متأكد إذا ما تم ملاحقتي من قِبَلهم أم لا “

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

ريين : ” ما الذي يحدث؟ “

بدأ العرق البارد يتجمع على جبين ريين الشاحب.

ويروز : ” هناك شيءٌ أريد أن أريكِ إياه “

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

كان ويروز يعمل مع فيرموس وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في تيواكان من أجل تنظيم فريق بحث للعثور على المهاجمين .

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

بعد أن قام بذلك وجد شيئًا ما , شيء لم يتعرف عليه البرابرة.

ويروز : ” هناك شيءٌ أريد أن أريكِ إياه “

ويروز : ” هذا . . . “

ريين : ” هذا . . . “

فتش ويروز في جعبتهُ وأخرج شيئًا

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

ويروز : ” أنتِ تُدركين ما هذا ، أليس كذلك؟ “

ويروز : ” . . . أميرة ، هل تأذيتِ؟ “

ريين : ” . . . “

بلاك : ” . . . يجب أن نتوقف هنا “

حمل ويروز في يده ورقة شجر. ورقة طويلة وسميكة ، بحجم إصبعين تقريبًا. بالنسبة للناس العاديين ، لم يكن الأمر مختلفًا عن أي ورقة أخرى ، لكن ريين تعرفت على الأثر الصغير لخيط مربوط بإحدى نهايتي الورقة.

ريين : ” هل فتحتم أحد التوابيت حتى الآن؟ “

هذا الخيط هو من نفس النوع الذي كان خطيبها يزين به سهامه.

الإيمان بتفاني حبيبها أو الوقوع في نزوات العاطفة الشرسة.

ويروز : ” لم يمضِ وقت طويل منذ أن وجدتها “

عضت ريين شفتها وهي تحدق في عينيه الضبابيتين

ريين : ” . . . “

ريين : ” هذا . . . “

ويروز : ” إكتشفته وأنا أتبع المسار الذي خلفه المهاجم خلفه “

بلاك :” سأتحسن . خاصة الآن بعد أن علمتُ أنني لستُ بحاجة لإستخدام الحمى كعذر بعد الآن “

شعرت ريين بالدوار

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

كان من الواضح ما أشار إليه ويروز

كان من الواضح ما أشار إليه ويروز

قد لا يكون رافيت كلاينفيلدر ميت. ربما لم يكونوا يعرفون أنه لا يزال على قيد الحياة ، لذلك كان بإمكانه خداع تيواكان لدخول قلعة نوك.

ريين : ” . . . “

. . . و بعد ذلك كان سيقوم بإطلاق سهم لإصابة بلاك

ريين : ” . . . “

ويروز : ” أيتها الأميرة ، هل أنتِ بخير؟ “

على الرغم من أن فيرموس لم يقل ذلك ،  إلا إنه كان من الواضح إنه لم يصدقها تمامًا.

عندما تكلم معها ويروز أدركت ريين إنها كانت في حالة ذهول

ريين : ” . . . نعم , يجب علي ذلك “

ريين : ” أنا بخير . . . إنه فقط . . . أنت تقول . . . ربما لا يزال . . . على قيد الحياة؟ “

بلاك : ” . . . “

ويروز : ” لستُ متأكد من هذا . ربما إن شخصًا ما إستخدم للتو أحد سِهام السير كلاينفيلدر “

كان الشك بادياً على ملامحه

بدون دليل ، كان من المستحيل التوصل إلى نتيجة

تحدثت بصوت عالي

ريين : ” هل فتحتم أحد التوابيت حتى الآن؟ “

ويروز : ” ششش “

أحضر بلاك ستة توابيت ووضعت في الكنيسة الملكية في انتظار حقوقهم النهائية و جنازتهم. بطبيعة الحال ، افترضت ريين أن أحدها يحتوي على جثة حبيبها السابق.

توجه بصره إلى شفتي ريين. مرر لسانه على شفتيهِ الجافتين كما لو كان يموت من العطش.

ويروز : ” ليس بعد . هل ترغبين في التحقق منها؟ “

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

ريين : ” . . . نعم , يجب علي ذلك “

ريين : ” هذا . . . “

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

بدا صوت ويروز ثقيلًا و كأنه يُذكرها بثقل ما كانت تريد أن تقوم بهِ

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

ويروز : ” إذا كان السير كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، ماذا ستفعلين بشأن الزواج؟ “

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

ريين : ” . . . “

‘ لا ، لا يمكن أن أنخدع بهذا ‘

لم تستطع ريين الإجابة عن هذا السؤال

في الحقيقة ، لقد وعدها بالكثير. لقد وعد بحماية مملكة نوك ، وضمان سلامة طفلها وحقه في الولادة ، وسيساعدها في إعتلاء العرش بنفسها.

قبل أن تُودع حبيبها بشكل صحيح ، قبلت ريين بالفعل عرض رجل آخر.

ريين : ” هذا . . . “

ومنذ لحظات فقط ، قامت بوعد خطيبها من أجل جعل زواجهما حقيقيًا قدر الإمكان بعد أن ضٌرب بسهم.

بلاك : ” . . . “

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

ريين : ” . . . أريد فقط أن أتاكد من ذلك بأم عيني “

في نهاية المطاف ، توقفت تلك الزوبعة التي لا تنتهي والتي اجتاحتها . دفن وجهه في جلد رقبتها الناعم ، همس بلاك بهدوء.

أجبرت ريين نفسها على الوقوف بشكل مستقيم ، محاربة الدوار الذي قام بإستهلاكها تقريباً.

بلاك : ” جيد جدًا “

ريين : ” بعدها سأفكر فيما سأقوم بفعله “

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

بلاك :” سأتحسن . خاصة الآن بعد أن علمتُ أنني لستُ بحاجة لإستخدام الحمى كعذر بعد الآن “

ما الذي ستقوم ريين بفعله؟

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

ريين : ” . . . “

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

متجاهلة أفكارها ، إرتدت حذائها و بدأت بالركض نحو الكنيسة الصغيرة.

ويروز : “هكذا يبدو . وهذا يعني إن السهم السابق . . . “

* * *

بلاك : ” ماذا؟ “

. . . رطم!

* * *

دُفِع غطاء التابوت جانبًا ، مما أحدث صوتًا قوياً أثناء اصطدامه بالأرض.

ريين : ” لورد تيوكان . . . ! “

ويروز : ” . . . أميرة ، هل تأذيتِ؟ “

ويروز : ” ليس بعد . هل ترغبين في التحقق منها؟ “

سرعان ما تحرك ويروز لإبعاد ريين ، التي كاد أن يصيبها الغطاء الحجري الثقيل.

قبل أن تُودع حبيبها بشكل صحيح ، قبلت ريين بالفعل عرض رجل آخر.

ريين : ” إنه . . . ليس هنا ، أليس كذلك؟ “

ريين : ” ما الذي يجعلك تقول ” مأخوذة ” بهذه الطريقة؟ “

التابوت الذي فتحوه للتو هو الأخير

ريين : ” هذا . . . “

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

جاء رده سريعًا

شخص ما كان على إستعداد لأن يحل محله من أجل إنقاذ حياته.

لم يكن كما حدث من قبل مع خطيبها السابق.

ويروز : ” هذا صحيح “

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

ريين : ” . . . “

بدأ العرق البارد يتجمع على جبين ريين الشاحب.

هذا يعني أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجه ريين الخائف في اللحظة التي وقف فيها فيرموس أمامها ، و نظر إليها كما لو كان يحاول قراءة افكارها .

ويروز : “هكذا يبدو . وهذا يعني إن السهم السابق . . . “

ويروز : ” هذا هو المكان الوحيد الذي سيكون آمنًا فيه. يجب أن نجد طريقة لإرسال رسالة سرية إليه أولاً وقبل كل شيء . . . “

ريين : ” هذا يعني أنه يريد القتال ، أليس كذلك؟ “

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

ويروز : ” على الأرجح. كنتُ سأفعل نفس الشيء لو كنتُ بمحله “

ريين : ” . . . أريد فقط أن أتاكد من ذلك بأم عيني “

قبض

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

سقط العرق من جبهتها

ريين : ” إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه “

على ريين ان تختار الآن أما القتال أو الإستسلام

لكن الوفاء بالوعود يعدُ أمراً صعباً

الإيمان بتفاني حبيبها أو الوقوع في نزوات العاطفة الشرسة.

قد لا يكون رافيت كلاينفيلدر ميت. ربما لم يكونوا يعرفون أنه لا يزال على قيد الحياة ، لذلك كان بإمكانه خداع تيواكان لدخول قلعة نوك.

ويروز : ” سير كلاينفيلدر من المحتمل إنه قد إختبأ في البعثة “

تحدث بلاك تقريباً  إلى نفسه ، صوته وكلماته ضبابية و غامضة مثل الحلم

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

لذا أرادته ريين أن يعدها بأن كل ما قاله من قبل صحيح. عندما تحدث إليها ، بدا صادقًا في كلماته و إنه لن يتراجع عنها بسهولة.

ويروز : ” هذا هو المكان الوحيد الذي سيكون آمنًا فيه. يجب أن نجد طريقة لإرسال رسالة سرية إليه أولاً وقبل كل شيء . . . “

. . . رطم!

قبل أن ينهي ويروز حديثه ، توقف بسبب حدوث ضجيج.

شخص ما كان على إستعداد لأن يحل محله من أجل إنقاذ حياته.

صرير!

فيرموس : ” حسنًا . . . إذا كان هذا ما تقولينه ، فسأكون متأكدًا من ذكر ذلك للورد تيوكان “

صوت فتح باب الكنيسة خدش بعنف أذني ريين. رأت فيرموس و العديد من مرتزقة تيواكان يدخلون عبر الباب.

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

فيرموس : ” كم هذا غريب لأميرة أن تتواجد هنا من بين كل الأماكن؟ “

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

* * *

* * *

لم تستطع ريين معرفة ما إذا كان قد سمع ما تحدثوا عنه ، ولكن على الأقل كانت الكنيسة مظلمة تمامًا.

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

هذا يعني أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجه ريين الخائف في اللحظة التي وقف فيها فيرموس أمامها ، و نظر إليها كما لو كان يحاول قراءة افكارها .

عندما عادت ريين إلى غرفتها، كان هناك أحد بإنتظارها . توقعت أن تكون الغرفة فارغة .

فيرموس : ” إذن ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “

بلاك : ” جيد جدًا “

كان الشك بادياً على ملامحه

لمعت نظارات فيرموس الأحادية ضد الضوء مثل الشفرة مرة أخرى.

بدا فضولياً لمعرفة سبب تواجد الأميرة ريين و برفقة حارسها فقط ، في الكنيسة البعيدة عن القصر الرئيسي في مثل هذه الساعة المتأخرة.

قبض

فيرموس : ” هل كنتِ تحاولين تفتيش الجثث؟ كم هذا غريب “

دُفِع غطاء التابوت جانبًا ، مما أحدث صوتًا قوياً أثناء اصطدامه بالأرض.

عكست نظارات فيرموس أحادية العدسة ضوء القمر الذي شق طريقه عبر النافذة الصغيرة. الضوء كان باردًا و يقطع الهواء مثل النصل ، ويحمل نية عدائية.

بلاك : ” هل يمكنني تقبيلكِ؟ “

فيرموس : ” إذا لم أكن مخطئًا ، ألا توجد عادة في نوك تمنعكم من رؤية وجوه المتوفين حتى يوم الجنازة؟ “

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

ريين و ويروز : ” . . . “

لمعت نظارات فيرموس الأحادية ضد الضوء مثل الشفرة مرة أخرى.

لم يكن مخطئا. لم يستطع ريين و ويروز قول أي شيء.

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

على ريين ان تختار الآن أما القتال أو الإستسلام

ريين : ” هذا . . . “

بلاك : ” . . . يجب أن نتوقف هنا “

عضت ريين شفتها قبل أن تفتح فمها بالقوة

كان الإحساس بشفتي هذا الرجل جديدًا تمامًا عليها.

كان عليها أن تقدم عذرًا

ريين : ” ما الذي يجعلك تقول ” مأخوذة ” بهذه الطريقة؟ “

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

* * *

ريين : ” . . . أردتُ فقط أن أقول له وداعاً “

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

لا يزال تيواكان يعتقدون أن قائد فرسان أرساك قد مات. إذا كان هذا هو الحال ، فعليها أن تجعلهم يستمرون بهذا الإعتقا

بدأ العرق البارد يتجمع على جبين ريين الشاحب.

ريين : ” إذا لم أفعل ذلك الآن ، فلن أحصل على الفرصة أبدًا “

‘ . . . لكن ربما . . . ‘

”  . . . هذا فقط؟ “

بلاك :” سأتحسن . خاصة الآن بعد أن علمتُ أنني لستُ بحاجة لإستخدام الحمى كعذر بعد الآن “

على الرغم من أن فيرموس لم يقل ذلك ،  إلا إنه كان من الواضح إنه لم يصدقها تمامًا.

ريين : ” هذا يعني أنه يريد القتال ، أليس كذلك؟ “

ريين : ” لقد أقسمنا أنا واللورد تيواكان بجعل زواجنا حقيقيًا قدر الإمكان حتى النهاية . . . “

كانت القبلات التي عرفتها ناعمة ولطيفة ، لم تكن أبدًا شغوفة هكذا.

فيرموس : ” إذن أنتِ تقولين إنكِ بحاجة إلى منح نفسك الفرصة لتوديع حُبكِ المتوفى؟ “

* * *

ريين : ” . . . نعم “

ريين : ” . . . نعم “

لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبدو واثقة بما يكفي لخداع فيرموس ، لكنها عرفت أن كلماتها جعلت من رافيت ميت رسمياً.

ريين : ” نم جيدًا “

أدركت أن هذا سبب القشعريرة الغريبة التي تجتاح جسدها. شعرت كما لو إنها تقف عارية ، وحيدة في وسط عاصفة ثلجية شديدة.

 

لمعت نظارات فيرموس الأحادية ضد الضوء مثل الشفرة مرة أخرى.

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

فيرموس : ” حسنًا . . . إذا كان هذا ما تقولينه ، فسأكون متأكدًا من ذكر ذلك للورد تيوكان “

ويروز : ” هذا هو المكان الوحيد الذي سيكون آمنًا فيه. يجب أن نجد طريقة لإرسال رسالة سرية إليه أولاً وقبل كل شيء . . . “

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

فتش ويروز في جعبتهُ وأخرج شيئًا

أومأت ريين رأسها برفق و بشكل مخادع

ريين : ” . . . نعم “

 

بلاك : ” ماذا تقصدين؟ “

 

لم تستطع ريين معرفة ما إذا كان قد سمع ما تحدثوا عنه ، ولكن على الأقل كانت الكنيسة مظلمة تمامًا.

عضت ريين شفتها وهي تحدق في عينيه الضبابيتين

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط