نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 6

إذا إستطعتِ تحمل هذا (1)

إذا إستطعتِ تحمل هذا (1)

بحلول الوقت الذي أحضرت رين المقص لمساعدة بلاك , كان فيرموس قد قام بجميع العلاجات الضرورية له بالفعل قبل حضور الطبيب .

ويروز : ” لدي حراس في قلعة نوك يعملون على تعقب المهاجم . حتى لو تبين أن السهم مسموم ، فلن نواجه مشكلة في الحصول على ترياق “

ويروز الذي جاء مع فيرموس يراقب الآن مع السيدة فلامبارد بوجوه مُحرَجة ، أدرك الاثنان أنهما لا يستطيعان فعل الكثير لمساعدتهُ.

ويروز : ” أنا . . . “

فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “

هزت ريين رأسها هربا من لمسته

طرح فيرموس السؤال وهو يلف ضمادة القماش بعناية حول كتف بلاك

أوضحت النظرة في عيني بلاك نواياه. نظر ببطء و دقة على وجه ريين.

كان من الغريب أن يسأل الشخص الذي أزال السهم ونظف الدم و ضمد الجرح بالشاش و الدواء هذا السؤال.

بلاك : ” إذا سأحاول هذا “

فيرموس : ” أقصد ، هل أصابك سهمٌ حقًا ، يا مولاي؟ “

لم تستطع معرفة هذه المشاعر المتناقضة بداخلها

بلاك : ” . . . هدوء “

بعد أن قالت ريان ذلك ، أدركت السيدة فلامبارد خطأها وسرعان ما غطت فمها. بعد ذلك ، أخذت ريين المنشفة منها.

أغلق بلاك فم فيرموس بالكامل

إن الإدراك بأن سؤال فيرموس كان غريباً أفسح المجال لفكرة أخرى

كانت إجابته مُبهمة

‘ آه . . . ‘

بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى

وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص

ريين : ” إهدئي سيدتي . نحن لسنا الوحيدين هنا فتيواكان لهم عيون وآذان خارج الباب مباشرة “

‘ لقد خلع ملابسه بالفعل ‘ 

قامت ريين بسحب منشفة جديدة و أعطتها للسيدة فلامبارد

تمزقت عباءته وقميصه الملطخان بالدماء و أُلقيا على الأرض. كان بلاك جالسًا أمام الكرسي حيث كانت ريين جالسة في السابق .

بلاك : ” لا تقفِ هناك فقط . إجلسي “

أول ما لفت انتباهها هو إن جسده مغطى بالكثير من الندوب

ويروز : ” هذا . . . “

عندما استقرت عيناها على الجرح الذي يتم علاجه ، أدركت مدى كثرة تحديقها في جذع هذا الرجل.

ظلت ريين مُتمسكة بإجابتها

لقد كان جسده أكثر شراسة من أي شخص آخر رأته في حياتها . زهذا أيضاً كان يعتبر تناقض بالنسبة لها , فهذا الجسد المليء بالعديد من الندوب القبيحة لم يكن قبيحًا بالنسبة لها.

فيرموس : ” إنها لا تُهدد حياته ، لكنها ليست مسألة صغيرة أيضًا . لن تُشَل حركته ، لكنه سيعاني لبعض الوقت. من المحتمل أن يصاب بالحمى و يعاني من النوم ليلا . أما إذا كان السهم مسمومًا ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع “

في الواقع، كان العكس تماما فحتى من دون النظر كثيرًا ، فبإمكانها أن تقول إن لديه جسداً جميلًا بشكل استثنائي بالنسبة له.

‘ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ‘

فهو يبدو كالتمثال . الأمر كما لو أن خالقه قد اهتم كثيرًا بنحته بشكل مثالي حتى لا يتأثر بكمية الجروح التي تصيبه.

وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص

كان الجو حارًا جدًا ، ولم تستطع ريين تجاهله.

بلاك : ” لا تقفِ هناك فقط . إجلسي “

كانت كلماته منخفضة للغاية بدت و كأنها تنهدات

عندما كانت ريين تنظر إليه ، إستدار بلاك و واجهها .

عندما كانت ريين تنظر إليه ، إستدار بلاك و واجهها .

كان هو أيضًا يلاحظ بعض الأشياء عنها ، مثل شحوب بشرتها بعد رؤيتها للجرح و مدى عمق عينيها الزمردتين.

مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها

بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “

قام بلاك ببطء بسحب يد ريين إليه ، و وضع شفتيه عليها و منحها قبلة لسبب ما

ريين : ” . . . أنا بخير “

إن الإدراك بأن سؤال فيرموس كان غريباً أفسح المجال لفكرة أخرى

كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .

قبل أن تدرك ريين ذلك ، جلس بلاك بوضع مستقيم ، و وضع يده المحمومة على شفتيها. فرك شفتها السفلى برفق بإبهامه ، سألها سؤالاً.

ريين : ” ما مدى خطورة إصابة اللورد تيوكان؟ “

‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها  ‘

استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس

هزت ريين رأسها.

فيرموس : ” إنها لا تُهدد حياته ، لكنها ليست مسألة صغيرة أيضًا . لن تُشَل حركته ، لكنه سيعاني لبعض الوقت. من المحتمل أن يصاب بالحمى و يعاني من النوم ليلا . أما إذا كان السهم مسمومًا ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع “

كلمة “سم” غيّرت الهواء في الغرفة تمامًا

ويروز الذي جاء مع فيرموس يراقب الآن مع السيدة فلامبارد بوجوه مُحرَجة ، أدرك الاثنان أنهما لا يستطيعان فعل الكثير لمساعدتهُ.

تكلم ويروز بصوت مستاء

و هو ممسك بيدها ، نظر إلى الأسفل ثم قام بتحريك لسانه ببطء

ويروز : ” لدي حراس في قلعة نوك يعملون على تعقب المهاجم . حتى لو تبين أن السهم مسموم ، فلن نواجه مشكلة في الحصول على ترياق “

ريين : ” . . . ! “

فيرموس : ” حتى لو تم القبض على المهاجم ، أليس الشخص الذي أرسلهم هو المشكلة الأكبر؟ “

قامت ريين بسحب منشفة جديدة و أعطتها للسيدة فلامبارد

” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “

فيرموس : ” من الجيد سماع ذلك . يجب أن أذكر أن مرتزقة تيواكان يرغبون في أن يكونوا هم من يواصلون التحقيق في هذا الأمر . آه ، لكن من فضلكِ لا تسيءِ الفهم فنحن لا نرغب في أخذ وظيفة حراس القلعة . كل ما في الأمر أن تيواكان يعتبرون الآن حراس أرساك . وبسبب هذا نحن سنكون ملزمون بالتعامل مع محاولة إغتيال اللورد تيواكان ، نظرًا لأنه أصبح الآن جزءًا من العائلة “

ويروز : ” كيف تجرؤ ! هل تعتقد حقًا أننا من النوع الذي يفعل مثل هذا الشيء؟ “

‘ . . . صحيح أنني لا أحب ذلك ، رغم ذلك  ‘

يعد ويروز فارسًا صادقًا ، و لكنه تعرض للإهانة الآن

ربما شعرت السيدة فلامبارد بالحرج بسبب خطأها السابق ، فسرعان ما وجدت شيئًا تفعله كذريعة لمغادرة الغرفة.

ريين : ” السيد ويروز “

وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص

قامت ريين بإيقافه

في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.

ريين : ” قم بتهديء نفسك . هذا خطأنا أيضاً لإننا لم نُظهر لهم إيماننا بشكل صحيح “

ويروز : ” الأميرة! “

ويروز : ” الأميرة! “

في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.

ريين : ” ولا يمكننا إنكار أن السهم كان مصدره من مملكة نوك “

إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .

ويروز : ” أنا . . . “

بلاك : ” إذا سأحاول هذا “

عض ويروز شفته

ريين : ” قم بتهديء نفسك . هذا خطأنا أيضاً لإننا لم نُظهر لهم إيماننا بشكل صحيح “

وقع الهجوم في الحديقة الخلفية للقلعة وليس في وسط اللامكان ، و كان من المؤكد أن السهم يخص شخصًا ما من المملكة . إذا تم عكس الظروف ، فلن يتمكن ويروز حينها من إخفاء شكوكه

بلاك : ” . . . حرارة مرتفعة . . . “

ريين : ” من الممكن أن يكون هناك أشخاص في نوك معارضين لهذا الزواج ، لكنهم بأي حال لا يمثلون موقفنا الرسمي “

ريين : ” هل تتوقع مني حقًا أن أظهر لك العاطفة بسهولة ، كما لو إن هذا شيء وعدناه معاً؟ “

كانت هذه هي الحقيقة الصادقة . صلت ريين لكي يرى بلاك ذلك

‘ آه . . . ‘

ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “

ريين : ” قم بتهديء نفسك . هذا خطأنا أيضاً لإننا لم نُظهر لهم إيماننا بشكل صحيح “

فيرموس : ” ما قولك يا مولاي؟ “

نظر ويروز بين ريين وماسلو.

التفت فيرموس إلى بلاك وسأله

فيرموس : ” أقصد ، هل أصابك سهمٌ حقًا ، يا مولاي؟ “

فيرموس : ” هل أمنيتك مثل أميرة نوك؟ “

بلاك : ” لكن ليس بالنسبة لي “

كان مستقبل نوك يعتمد كليًا على إجابة بلاك

‘ . . . صحيح أنني لا أحب ذلك ، رغم ذلك  ‘

المضحك كيف أن ريين قد أصبحت فجأة  تريد أن يحدث هذا الزواج ، بدلاً من محاولة الهروب منه.

كان المساء بحلول الوقت الذي فقد فيه بلاك وعيه و نام. في كثير من الأحيان ، كان يستيقظ ويتأوه من الألم ، مما يجعل ريين والسيدة فلامبارد يذهبان للاطمئنان عليه.

بلاك : “. . . رغباتي لم تتغير “

” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “

في اللحظة التي تحدث فيها بلاك ، شعرت ريين بموجة من الإرتياح تغمرها

لم تصدق ذلك . كان مصدر كل هذه المشاعر هو رجل متناقض . فهو لا يزال نفسه منذ اليوم الذي أعيدت فيه جثة خطيبها إليها ، لكنها لم تستطع حتى البدء في التفكير في ذلك.

ريين : ” بمجرد أن يستيقظ ، سأجد غرفة مختلفة له “

فيرموس : ” حسنًا ، إذن “

ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “

نظر فيرموس إلى الأسفل ، صوت نقر غريب قادم من نظاراته ذات المظهر الغريب

كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .

فيرموس : ” على الأقل نحن الآن على يقين من وجود مجموعة في نوك لا تزال تريد القتال تيواكان . من الأفضل التخلص منها قبل يوم الزفاف “

ريين : ” ولا يمكننا إنكار أن السهم كان مصدره من مملكة نوك “

لم يخالفه أحد الرأي

فيرموس : ” أقصد ، هل أصابك سهمٌ حقًا ، يا مولاي؟ “

ريين : ” نوك معك “

بلاك : ” . . . كما قلتُ لكي ، لا أعرف ماذا أفعل الآن “

فيرموس : ” من الجيد سماع ذلك . يجب أن أذكر أن مرتزقة تيواكان يرغبون في أن يكونوا هم من يواصلون التحقيق في هذا الأمر . آه ، لكن من فضلكِ لا تسيءِ الفهم فنحن لا نرغب في أخذ وظيفة حراس القلعة . كل ما في الأمر أن تيواكان يعتبرون الآن حراس أرساك . وبسبب هذا نحن سنكون ملزمون بالتعامل مع محاولة إغتيال اللورد تيواكان ، نظرًا لأنه أصبح الآن جزءًا من العائلة “

ريين : ” ما مدى خطورة إصابة اللورد تيوكان؟ “

ويروز : ” هذا . . . “

فيرموس : ” حسنًا ، إذن “

نظر ويروز بين ريين وماسلو.

ريين : “أرى . . . أنت مستيقظ “

إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .

ريين : ” هل هذا . . . ما أردت مني أن أتحمله؟ “

ريين : ” حسناً , أنا أسمح لكم بذلك “

ريين : ” . . . ! “

يبدو أن كل شيء أعلنوه في تعهد الزواج يسير بسلاسة . كل شيء ما عدا الزواج نفسه.

بلاك : ” . . . هدوء “

* * *

قامت ريين بإيقافه

تماما كما توقعوا ، إرتفعت درجة حرارته.

فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “

كان المساء بحلول الوقت الذي فقد فيه بلاك وعيه و نام. في كثير من الأحيان ، كان يستيقظ ويتأوه من الألم ، مما يجعل ريين والسيدة فلامبارد يذهبان للاطمئنان عليه.

بلاك : ” كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن يأخذك شخص آخر بعيدًا عني “

السيدة فلامبارد : ” أعتقد أنه نام أخيرًا . عليكِ أن تحصلِ على قسط من الراحة أيضًا ، يا أميرة “

” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “

نظرت ريين إلى بلاك الذي لم يستطع رؤيتها

كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.

ريين : ” لا أعتقد أنه نائم . . . جفونه مازالت تتحرك “

ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “

السيدة فلامبارد : ” هذا لا يعني أنه واع “

شعرت ريين بعدم الإرتياح عند لمس هذا الرجل. لكن شعورها كان مختلف عما وصفته السيدة فلامبارد.

ريين : ” نحن بحاجة إلى إظهار إخلاصنا لبعضنا البعض. لا يمكننا المخاطرة بأن نبدو غير مبالين “

بلاك : ” . . . هدوء “

قامت ريين بسحب منشفة جديدة و أعطتها للسيدة فلامبارد

كانت إجابته مُبهمة

ريين : ” من فضلكِ ، استخدمِ هذا لمسح عرقه “

كانت هذه هي الحقيقة الصادقة . صلت ريين لكي يرى بلاك ذلك

السيدة فلامبارد : ” . . . “

مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها

أخذت السيدة فلامبارد والدموع في عينيها

بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى

السيدة فلامبارد : ” أوه ، يا أميرة . . . لماذا يجب عليكِ الزواج من رجل لا ترغبين حتى في لمسه؟ ماذا ستفعلين؟”

جمعت ريين نفسها بما يكفي لتنظر إلى عيون بلاك المليئة بالحمى

هزت ريين رأسها.

بلاك : ” لا تقفِ هناك فقط . إجلسي “

ريين : ” إهدئي سيدتي . نحن لسنا الوحيدين هنا فتيواكان لهم عيون وآذان خارج الباب مباشرة “

قبل أن تدرك ريين ذلك ، جلس بلاك بوضع مستقيم ، و وضع يده المحمومة على شفتيها. فرك شفتها السفلى برفق بإبهامه ، سألها سؤالاً.

بعد أن قالت ريان ذلك ، أدركت السيدة فلامبارد خطأها وسرعان ما غطت فمها. بعد ذلك ، أخذت ريين المنشفة منها.

ريين : ” هل تتوقع مني حقًا أن أظهر لك العاطفة بسهولة ، كما لو إن هذا شيء وعدناه معاً؟ “

ريين : ” و ليس الأمر أنني لا أستطيع أن ألمسه . أعطني المنشفة سأفعل ذلك بنفسي “

ربما شعرت السيدة فلامبارد بالحرج بسبب خطأها السابق ، فسرعان ما وجدت شيئًا تفعله كذريعة لمغادرة الغرفة.

‘ . . . صحيح أنني لا أحب ذلك ، رغم ذلك  ‘

السيدة فلامبارد : ” . . . “

شعرت ريين بعدم الإرتياح عند لمس هذا الرجل. لكن شعورها كان مختلف عما وصفته السيدة فلامبارد.

طريقة لمسه لها مختلفة عن الناس الذين بكامل عقلهم ، لكنها كانت أيضًا مختلفة عن لمسة حبيبها السابق .

فالأمر ليس و كأنها تكرهه أو تجده مثيرًا للاشمئزاز

استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس

كان فقط . . .

‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها  ‘

‘ ما الذي لم يعجبني فيه؟  ‘

في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.

شعرت ريين بمثل هذه المشاعر المتضاربة تتصاعد داخلها وهي تمسح العرق من على جبين بلاك.

بلاك : ” ماذا كنت سأفعل؟ “

‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها  ‘

ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “

‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها  ‘

ريين : ” . . . “

لم تستطع معرفة هذه المشاعر المتناقضة بداخلها

إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .

السيدة فلامبارد : ” سأذهب لتغيير الماء إذن يا أميرة “

إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .

ربما شعرت السيدة فلامبارد بالحرج بسبب خطأها السابق ، فسرعان ما وجدت شيئًا تفعله كذريعة لمغادرة الغرفة.

أسقطت ريين المنشفة في صدمة . كانت عيون بلاك الزرقاء الفاتحة تحدق بها مباشرة

كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.

ريين : ” . . . ! “

ريين : ” بمجرد أن يستيقظ ، سأجد غرفة مختلفة له “

بحلول الوقت الذي أحضرت رين المقص لمساعدة بلاك , كان فيرموس قد قام بجميع العلاجات الضرورية له بالفعل قبل حضور الطبيب .

في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.

ريين : ” . . . “

بلاك : ” . . . هذه الغرفة جيدة “

ريين : ” . . . هاه؟ “

ريين : ” . . . ! “

فيرموس : ” أقصد ، هل أصابك سهمٌ حقًا ، يا مولاي؟ “

أسقطت ريين المنشفة في صدمة . كانت عيون بلاك الزرقاء الفاتحة تحدق بها مباشرة

لماذا تركته يلمس وجهها و لم تدفعه بعيدًا؟

ريين : “أرى . . . أنت مستيقظ “

في اللحظة التي تحدث فيها بلاك ، شعرت ريين بموجة من الإرتياح تغمرها

‘ منذ متى كان مستيقظا؟ ‘

‘ منذ متى كان مستيقظا؟ ‘

‘ كم سمع؟ ‘

‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها  ‘

بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “

ريين : ” من فضلكِ ، استخدمِ هذا لمسح عرقه “

ريين : ” . . . “

فهو يبدو كالتمثال . الأمر كما لو أن خالقه قد اهتم كثيرًا بنحته بشكل مثالي حتى لا يتأثر بكمية الجروح التي تصيبه.

أمسكت ريين حافة تنورتها

بلاك : ” إذا سأحاول هذا “

حدقت في المنشفة التي أسقطتها على كتفه المصاب. لم يكن لديها خيار سوى أن تقترب منه لكي تستعيدها.

‘ . . . لا أعرف ماذا أقول ‘

ريين : ” أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت. كان خطيبي هو الشخص الوحيد الذي كنت أرتاح لوجوده معي ، بينما أنت ، اللورد تيوكان ، ما زلت غريبًا علي “

ريين : ” . . . نعم “

بلاك : ” لكن ليس بالنسبة لي “

عندما كانت ريين تنظر إليه ، إستدار بلاك و واجهها .

‘ . . . إعذرني؟ ‘

ريين : ” . . . ! “

بلاك : ” أنتِ لستِ غريبة علي يا أميرة “

لماذا تركته يلمس وجهها و لم تدفعه بعيدًا؟

كانت كلماته منخفضة للغاية بدت و كأنها تنهدات

بدا محمومًا للغاية ، وشعرت  بأن هذه الحرارة تنتقل إليها .

بلاك : ” إذا إستطعتِ أن تتحملي لمسي ، فما هو المقدار الذي تتحمليه؟ “

أول ما لفت انتباهها هو إن جسده مغطى بالكثير من الندوب

ريين : ” . . . هاه؟ “

ويروز : ” أنا . . . “

أوضحت النظرة في عيني بلاك نواياه. نظر ببطء و دقة على وجه ريين.

ريين : ” لا أعتقد أنه نائم . . . جفونه مازالت تتحرك “

بلاك : ” ربما بسبب الحمى ، ولكن هناك شيء أود التحقق منه “

ويروز : ” الأميرة! “

ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “

قبل أن تدرك ريين ذلك ، جلس بلاك بوضع مستقيم ، و وضع يده المحمومة على شفتيها. فرك شفتها السفلى برفق بإبهامه ، سألها سؤالاً.

بلاك : ” أنا أسأل فقط. أريد أن أرى ما إذا كنتِ تكرهين ذلك “

فيرموس : ” حتى لو تم القبض على المهاجم ، أليس الشخص الذي أرسلهم هو المشكلة الأكبر؟ “

مد بلاك يده ، جلده دافئ بسبب الحمى. إقترب أكثر فأكثر حتى إستقرت يده في النهاية على خد ريين.

بلاك : ” أجيبيني يا أميرة “

بلاك : ” هل هذا جيد جدًا؟ “

ريين : ” اللورد تيوكان ، أنا . . . “

ريين : ” اللورد تيوكان ، أنا . . . “

بلاك : ” أجيبيني يا أميرة “

بلاك : ” أجيبيني يا أميرة “

و هو ممسك بيدها ، نظر إلى الأسفل ثم قام بتحريك لسانه ببطء

‘ . . . لا أعرف ماذا أقول ‘

كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.

لماذا تركته يلمس وجهها و لم تدفعه بعيدًا؟

” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “

بلاك : ” هل هذا جيد؟ “

بينما كانت عيناها لا تزالان مغلقتين ، أمسكت ريين يد بلاك لإيقافه.

ريين : ” . . . “

ريين : “أرى . . . أنت مستيقظ “

لم تكن تعرف أبدا ماذا تقول

ريين : ” إهدئي سيدتي . نحن لسنا الوحيدين هنا فتيواكان لهم عيون وآذان خارج الباب مباشرة “

كانت يديه دافئة لا بد أنه كان بسبب ارتفاع درجة حرارته . حتى عيناه اللتان كانتا صافية مثل مياه الينابيع كانتا ضبابيتان بسبب الحرارة.

ريين : ” أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت. كان خطيبي هو الشخص الوحيد الذي كنت أرتاح لوجوده معي ، بينما أنت ، اللورد تيوكان ، ما زلت غريبًا علي “

بدا محمومًا للغاية ، وشعرت  بأن هذه الحرارة تنتقل إليها .

السيدة فلامبارد : ” أوه ، يا أميرة . . . لماذا يجب عليكِ الزواج من رجل لا ترغبين حتى في لمسه؟ ماذا ستفعلين؟”

ريين : ” حرارتك مرتفعة جدًا ، يا سيدي “

بلاك : ” أجيبيني يا أميرة “

هزت ريين رأسها هربا من لمسته

بلاك : ” . . . هذه الغرفة جيدة “

ريين : ” يجب أن تُغمض عينيك و تحصل على قسط من الراحة , لدي بعض المسكنات التي يمكنني إعطاؤها لك إذا كان من الصعب عليك النوم “

ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “

بلاك : ” . . . حرارة مرتفعة . . . “

أمسكت ريين حافة تنورتها

لم تستطع معرفة ما إذا كان يتحدث معها أو يتحدث إلى نفسه ، أو أنه فقط كان يعاني من الحمى.

ريين : ” . . . ! “

بلاك : ” إذا سأحاول هذا “

وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص

قبل أن تدرك ريين ذلك ، جلس بلاك بوضع مستقيم ، و وضع يده المحمومة على شفتيها. فرك شفتها السفلى برفق بإبهامه ، سألها سؤالاً.

نظر ويروز بين ريين وماسلو.

بلاك : ” هل هذا مقبول؟ “

ويروز الذي جاء مع فيرموس يراقب الآن مع السيدة فلامبارد بوجوه مُحرَجة ، أدرك الاثنان أنهما لا يستطيعان فعل الكثير لمساعدتهُ.

بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى

بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “

طريقة لمسه لها مختلفة عن الناس الذين بكامل عقلهم ، لكنها كانت أيضًا مختلفة عن لمسة حبيبها السابق .

مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها

كان الجو حارًا جدًا ، ولم تستطع ريين تجاهله.

في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.

بلاك : ” هل تكرهين هذا؟ “

ويروز : ” كيف تجرؤ ! هل تعتقد حقًا أننا من النوع الذي يفعل مثل هذا الشيء؟ “

تحرك إبهامه لأسفل حتى لمس ذقنها ثم مرر أصابعه بلطف عبر فكها قبل أن يلمس رقبتها.

كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .

لمست يديه الدافئتان بشرتها بلطف . كان جسد ريين كله يرتجف.

‘ ما الذي لم يعجبني فيه؟  ‘

يديّ هذا الرجل دافئة على الأرجح بسبب الحمى التي أصيب بها ، لكنها أشعرتها بحرقة. لقد كانت حرارة لم تشعر بها أبدًا مع عشيقها السابق.

كانت عيناه في العادة مثل عين الوحش ، لكنه الآن بدا في حالة ذهول بسبب الحمى.

‘ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ‘

‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها  ‘

شعرت أنها ستكذب على نفسها إذا واصلت هذا الأمر

ريين : ” لا أعتقد أنه نائم . . . جفونه مازالت تتحرك “

مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها

ريين : ” من الممكن أن يكون هناك أشخاص في نوك معارضين لهذا الزواج ، لكنهم بأي حال لا يمثلون موقفنا الرسمي “

ريين : ” هذا يكفي “

كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.

بينما كانت عيناها لا تزالان مغلقتين ، أمسكت ريين يد بلاك لإيقافه.

ويروز : ” هذا . . . “

لقد كانت خائفة. ليس لأنه كان يلف يده حول رقبتها ، بل لأن تلك اليد كانت شديدة الحرارة.

ريين : ” . . . “

ريين : ” هل هذا . . . ما أردت مني أن أتحمله؟ “

حدقت في المنشفة التي أسقطتها على كتفه المصاب. لم يكن لديها خيار سوى أن تقترب منه لكي تستعيدها.

جمعت ريين نفسها بما يكفي لتنظر إلى عيون بلاك المليئة بالحمى

‘ . . . إعذرني؟ ‘

ريين : ” ماذا كنت . . .؟ “

السيدة فلامبارد : ” هذا لا يعني أنه واع “

بلاك : ” لا أعرف “

ريين : ” من فضلكِ ، استخدمِ هذا لمسح عرقه “

كانت إجابته مُبهمة

* * *

و هو ممسك بيدها ، نظر إلى الأسفل ثم قام بتحريك لسانه ببطء

نظر ويروز بين ريين وماسلو.

بلاك : ” ماذا كنت سأفعل؟ “

يبدو أن كل شيء أعلنوه في تعهد الزواج يسير بسلاسة . كل شيء ما عدا الزواج نفسه.

ريين : ” أنت . . . “

ويروز : ” أنا . . . “

بلاك : ” أعتقد أنني كنت أشعر بالفضول لأعرف كيف ستتعاملين معي ، يا أميرة “

كلمة “سم” غيّرت الهواء في الغرفة تمامًا

قام بلاك ببطء بسحب يد ريين إليه ، و وضع شفتيه عليها و منحها قبلة لسبب ما

‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها  ‘

بلاك : ” أو ربما أردتُ فقط أن ألمسكِ “

كان مستقبل نوك يعتمد كليًا على إجابة بلاك

ريين : ” . . . “

لقد كان جسده أكثر شراسة من أي شخص آخر رأته في حياتها . زهذا أيضاً كان يعتبر تناقض بالنسبة لها , فهذا الجسد المليء بالعديد من الندوب القبيحة لم يكن قبيحًا بالنسبة لها.

بلاك : ” هل السبب مهم حقًا؟ “

ريين : ” . . . هاه؟ “

ريين : ” . . . نعم “

كانت عيناه في العادة مثل عين الوحش ، لكنه الآن بدا في حالة ذهول بسبب الحمى.

ظلت ريين مُتمسكة بإجابتها

ريين : ” اللورد تيوكان ، أنا . . . “

ريين : ” هذه ليست علاقة عادية يا لورد تيواكان , لأنك طلبت من نوك هذا الزواج إضطررت إلى الانفصال عن حبي السابق . و أنا الآن مع طفل “

السيدة فلامبارد : ” سأذهب لتغيير الماء إذن يا أميرة “

وبينما كانت تقول هذه الكلمات الأخيرة بسرعة ، اهتز صوتها

جمعت ريين نفسها بما يكفي لتنظر إلى عيون بلاك المليئة بالحمى

بالطبع ستفعل فلم يكن الكذب بشأن هذا الموضوع سهلاً أبدًا

بلاك : ” . . . هذه الغرفة جيدة “

ريين : ” هل تتوقع مني حقًا أن أظهر لك العاطفة بسهولة ، كما لو إن هذا شيء وعدناه معاً؟ “

بلاك : ” كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن يأخذك شخص آخر بعيدًا عني “

بلاك : ” . . . كما قلتُ لكي ، لا أعرف ماذا أفعل الآن “

ريين : ” . . . أنا بخير “

كانت عيناه في العادة مثل عين الوحش ، لكنه الآن بدا في حالة ذهول بسبب الحمى.

بينما كانت عيناها لا تزالان مغلقتين ، أمسكت ريين يد بلاك لإيقافه.

بدا وكأنه كان صادقاً عندما قال إنه لا يعرف

ريين : ” ماذا كنت . . .؟ “

بلاك : ” كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن يأخذك شخص آخر بعيدًا عني “

ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “

بلاك : ” ربما بسبب الحمى ، ولكن هناك شيء أود التحقق منه “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط