بدء
“أتمنى لك الحظ!”
نظر هيدر إلى مانلا وهو يصلي من أجله. ثم التقط مشرطًا فضيًا لامعًا و قام بقطع الذراع التي كانت بها اللعنة برفق.
“أول ضوء في هذا العالم! استمع إلى دعوتي و مدني بقوتك لتبديد هذا الظلام …”
“سسس!”
فالعناصر السامة و المختلفة التي كانت مخبأة في الداخل كانت كافية للسماح لماجوس الذي كان يعالجهم بمعاناة كبيرة. إذا كان المعالج لم يكن حريصاً ، فقد يفقد حياته!
عادت اللعنة الرونية السوداء إلى الحياة و إلتوت بشكل مستمر ، مشكلةً ثعبانًا أسودًا صغيرًا غاضبًا يهسهس بلسانه المتشعب.
نظر هيدر إلى مانلا وهو يصلي من أجله. ثم التقط مشرطًا فضيًا لامعًا و قام بقطع الذراع التي كانت بها اللعنة برفق.
طوق الغاز الأسود على الفور جسد مانلا ، الذي كان مغطى بأوردة منتفخة.
اخرج لسانه ، و كما لو اكتشف شيئًا ، استدار و واجه الجسم الذي يشبه الهلام.
غرق الرجل الضخم في العرق البارد و صرّ أسنانه دون وعي ، و كانت المعاناة واضحة على وجهه.
كان وجه هيدر جاداً للغاية لأنه كان يعرف مقدار الكارثة التي ستُنشأ إذا هرب هذا المسخ من بين يديه .
“أول ضوء في هذا العالم! استمع إلى دعوتي و مدني بقوتك لتبديد هذا الظلام …”
[اكتشاف أن خصائص المضيف يتم تقويتها حاليًا! تحول سلالة الثعبان العملاق كيموين مستمر! و سيبدأ التحول الثاني خلال عشر ثوانٍ!]
تحركت شفاه هيدر بسرعة حيث ردد بسرعة تعويذة.
حول طاولة العمليات ، ظهرت فجأة أشعة لا حصر لها من الضوء و حلقت فوق مانلا أثناء تحولها إلى رون.
* ونج ونج! *
شكلت الأشعة الضوئية هالة خارج الجرح و حصرتها في مساحة صغيرة على الجسد.
حول طاولة العمليات ، ظهرت فجأة أشعة لا حصر لها من الضوء و حلقت فوق مانلا أثناء تحولها إلى رون.
انفجر ضباب أسود مع البرق على يديه.
نقي ، دون أي أثر لأي شوائب!
تحولت كمية هائلة من القوة الروحية إلى خيوط صغيرة تملأ جسده.
كان الأمر كما لو أن النور الذي انطلق لأول مرة في هذا العالم قد ظهر داخل الرونية.
تحركت شفاه هيدر بسرعة حيث ردد بسرعة تعويذة.
أضاء هذا الضوء شديد البياض على جسم مانلا.
كانت هذه مهمة تتطلب الدقة القصوى. إذا ارتكب خطأً واحداً ، فإن لعنة جسم مانلا ستنشط بالكامل.
* تشي تشي! * تقوس جسم مانلا فجأة و هو يشد قبضته.
من خلال ملاحظته بالقوة الروحية ، كان يمكن أن يشعر بوضوح أن مناطق مختلفة من جسمه قد بدأت تبعث طاقة غامضة استمرت في تجديد و علاج جروحه.
في الوقت نفسه ، خرجت كمية لا حصر لها من الغاز الأسود من المسام في جميع أنحاء جسمه.
ارتفعت سلالة دم الثعبان العملاق كيموين في جسم ليلين بشكل مستمر و بدأت تطلق العديد من الطاقات الغامضة ، حيث اندمجت مع ليلين على مستوى أكثر عمقًا.
تم تنقية كل هذا الغاز بسرعة كبيرة بواسطة الضوء.
لم يكن لديه ثقة قبل محاولاته لإزالة هذه اللعنة. و مع ذلك ، في فترة تجاربه ، سمحت له هذه اللعنة بتحسين مهاراته في تحضير الجرع و الشفاء.
نظر هيدر إلى الخطوط السوداء على جسم مانلا بينما كان العرق يتدحرج على جانب خده.
يبدو أن الإصابات الخطيرة التي أصيب بها قد عجلت في تقدم التحول الثاني في جسده.
تحولت قوته الروحية الهائلة الآن إلى قوة مركزة و صغيرة للغاية تفحصت باستمرار جسد مانلا و لاحظ حالته الحالية. كما كان عليه توجيه الضوء في عملية التطهير.
ضحك هيدر أخيراً عندما أمسك بزوج الملاقط بيده اليمنى ومد يده إلى الأمام.
كانت هذه مهمة تتطلب الدقة القصوى. إذا ارتكب خطأً واحداً ، فإن لعنة جسم مانلا ستنشط بالكامل.
في الوقت نفسه ، خرجت كمية لا حصر لها من الغاز الأسود من المسام في جميع أنحاء جسمه.
كان من الواضح جدًا أن هذا وضع ضغطًا كبيرًا على هيدر.
عند رؤية الثعبان الصغير يقترب ، حبس هيدر أنفاسه ، كما لو كان خائفًا من أن تنفسه سيخيف الثعبان بعيدًا.
في اثني عشر دقيقة فقط ، بدأ هذا الرجل الكبير العجوز يلهث بشدة عندما بدأت طاقته في الانخفاض.
في الوقت نفسه ، خرجت كمية لا حصر لها من الغاز الأسود من المسام في جميع أنحاء جسمه.
و مع ذلك ، في مثل هذا الوقت كان استقرار أيدي هيدر أكثر وضوحًا. مثل الروبوت ، كانت تحركاته سلسة و دون أدنى خطأ.
لم يكن لديه ثقة قبل محاولاته لإزالة هذه اللعنة. و مع ذلك ، في فترة تجاربه ، سمحت له هذه اللعنة بتحسين مهاراته في تحضير الجرع و الشفاء.
أخيرًا ، في ظل الهجوم المستميت من أشعة الضوء ، تم دفع رونية اللعنة المصنوعة من الظلام باستمرار إلى أن عادت إلى الجرح الأصلي.
حرك ليلين يده اليمنى و أمسك قبضته بإحكام.
شكلت الأشعة الضوئية هالة خارج الجرح و حصرتها في مساحة صغيرة على الجسد.
كان الأمر كما لو أن النور الذي انطلق لأول مرة في هذا العالم قد ظهر داخل الرونية.
“هوو…” … زفر هيدر بعمق و هو يمسح العرق من جبهته.
* تشي تشي! * تقوس جسم مانلا فجأة و هو يشد قبضته.
“لقد حصرت بالفعل لعنة في منطقة واحدة. الآن ، عملية الإستخراج هي الأكثر أهمية …”
كانت هذه هي طريقة الشفاء التي ابتكرها ليلين من قبل. لم يكن هناك الكثير من جرعات الشفاء مجتمعة فيها ، و لكن ماء الخيال التي حصل عليها من قبل في هذا الموقع كان أيضًا أحد المكونات الرئيسية.
أمسك هيدر الحاوية التي كانت تحتوي على جسم يشبه الهلام كما لو كان كنزًا ثمينًا.
شكلت الأشعة الضوئية هالة خارج الجرح و حصرتها في مساحة صغيرة على الجسد.
و بعد ذلك ، وضع الحاوية بالقرب من مكان وجود الجرح على ذراع مانلا.
و بعد ذلك ، وضع الحاوية بالقرب من مكان وجود الجرح على ذراع مانلا.
“تعال يا عزيزي!” ظهر تعبير غريب على وجه مانلا و هو يتحدث بلهجة مثل المصاب بالدوخة.
و مع ذلك ، لم يفكر ليلين سوى لفترة من الوقت قبل أن يرمي كل شيئ خلف ظهره. في الوقت الحالي ، كان عاري تماماً و هو يريح جسده المصقول في بركة حجرية.
“سسس …”
و مع ذلك ، جذبت هذه الحركة الثعبان الصغير و انزلق نحو الجسم الهلامي.
تدفقت الرونية على ذراع مانلا و تحولت مرة أخرى إلى شكل ثعبان أسود صغير.
عند رؤية الثعبان الصغير يقترب ، حبس هيدر أنفاسه ، كما لو كان خائفًا من أن تنفسه سيخيف الثعبان بعيدًا.
اخرج لسانه ، و كما لو اكتشف شيئًا ، استدار و واجه الجسم الذي يشبه الهلام.
“تشي تشي …” بعد رؤية الثعبان الصغير ، بدأ المخلوق الذي يشبه الهلام ، و الذي بدا أنه ليس لديه وعي ، في تقليص جسده.
“ما الذي يحدث؟” أصبحت الساحرة العجوز الآن مثل بطة ممسوكه من رقبتها ، صوتها كان أجش عندما سألت.
و مع ذلك ، جذبت هذه الحركة الثعبان الصغير و انزلق نحو الجسم الهلامي.
تحت وميض الضوء الأسود ، تم تقوية الحراشف. حتى عيون ليلين أصبحت كهرمانية مع بؤبؤين عموديين.
عند رؤية الثعبان الصغير يقترب ، حبس هيدر أنفاسه ، كما لو كان خائفًا من أن تنفسه سيخيف الثعبان بعيدًا.
يمكن سماع صوت تحطم الزجاج. كما لو تذكر شيئًا ، ألقى هيدر على عجل أنبوب الاختبار من يديه بعيدًا.
حام الثعبان الأسود حول المنطقة التي كان يوجد فيها الجرح بتردد. ثم استدار و انزلق بعيداً دون تردد!
يمكن سماع صوت تحطم الزجاج. كما لو تذكر شيئًا ، ألقى هيدر على عجل أنبوب الاختبار من يديه بعيدًا.
فقط عندما اعتقدت السيدة العجوز أنه فشل ، الثعبان الأسود الصغير الذي استدار ، اندفع مباشرة إلى الجرح أسرع من البرق ، و قفز فوق المخلوق الشبيه بالهلام.
سافر الملقط في قوس جميل عبر الهواء وسقط مباشرة أمام الثعبان الأسود الصغير وسده.
ابتلع الجسم الذي يشبه الهلام بلقمة واحدة و بدأ في التراجع بسرعة.
كان من الواضح جدًا أن هذا وضع ضغطًا كبيرًا على هيدر.
“هل تريد الهرب؟”
على هذا النحو ، كان لديه الكثير من الأشياء التي أرادها من تلك العائلة.
ضحك هيدر أخيراً عندما أمسك بزوج الملاقط بيده اليمنى ومد يده إلى الأمام.
من خلال السائل الشفاف ، يمكن للمرء أن يرى أن إصابة بطن ليلين قد تعافت بالكامل الآن ، تاركةً وراءها ندبة وردية صغيرة كانت تتلاشى بسرعة.
سافر الملقط في قوس جميل عبر الهواء وسقط مباشرة أمام الثعبان الأسود الصغير وسده.
لم يقتصر الأمر على وضع لعنة معقدة عليهما ، بل إنه ترك وراءه أيضًا العديد من الفخاخ المخفية.
بعد ذلك ، اتصل الملقاطان معًا في منتصف جسم الثعبان.
“سسس …”
“سسس …” هسهس الثعبان و هو يلوي جسده باستمرار.
تحولت كمية هائلة من القوة الروحية إلى خيوط صغيرة تملأ جسده.
كان وجه هيدر جاداً للغاية لأنه كان يعرف مقدار الكارثة التي ستُنشأ إذا هرب هذا المسخ من بين يديه .
في وسط البركة ، كان هناك سائل أخضر داكن تنبعث منه رائحة النباتات و قوة حياة هائلة تعالج جروح ليلين بشكل مستمر.
قام بإحضار أنبوب اختبار مفلكن مغطى برونية بيده اليسرى ، و ألقى الثعبان الأسود بداخله و سد الفتحة.
*كا تشا!* دوى انفجار ضخم سمع في الهواء ، كما لو أن شيئًا ما قد تمزق إلى أشلاء.
ومضت الرونية و أغلقت أنبوب الاختبار بإحكام. و فقط بعد النظر إلى هذا المشهد ، سمح هيدر لنفسه بالتنهد بهدوء.
للأسف ، لقد فات الأوان!
“سيد هيدر ، هل نجح الأمر؟”
* ونج ونج! *
تقدمت السيدة العجوز إلى الأمام و كانت متحمسة للغاية لأنها رأت أن رونية اللعنة على ذراع مانلا قد اختفت تمامًا.
تحت وميض الضوء الأسود ، تم تقوية الحراشف. حتى عيون ليلين أصبحت كهرمانية مع بؤبؤين عموديين.
“بالطبع! لقد تم ذلك ، لم أكن لإجلب لنفسي العار!” ابتسم هيدر بطريقة فخورة.
“لا! هذا ليس هو تأثير طريقة الشفاء ، و لكن سلالة دم الثعبان العملاق كيموين …” لمع الضوء كما أغلق ليلين عينيه.
لم يكن لديه ثقة قبل محاولاته لإزالة هذه اللعنة. و مع ذلك ، في فترة تجاربه ، سمحت له هذه اللعنة بتحسين مهاراته في تحضير الجرع و الشفاء.
فالعناصر السامة و المختلفة التي كانت مخبأة في الداخل كانت كافية للسماح لماجوس الذي كان يعالجهم بمعاناة كبيرة. إذا كان المعالج لم يكن حريصاً ، فقد يفقد حياته!
“عظيم! كما كنت أقول ، كيف يمكننا الرضوخ لذلك الماجوس المظلم؟”
[اكتشاف أن خصائص المضيف يتم تقويتها حاليًا! تحول سلالة الثعبان العملاق كيموين مستمر! و سيبدأ التحول الثاني خلال عشر ثوانٍ!]
“القدر إلى جانبنا إلى الأبد!” ظهر ضوء من التبجيل على وجه السيدة العجوز ، كما لو أن الشمس قد أشرقت عليها.
ومضت الرونية و أغلقت أنبوب الاختبار بإحكام. و فقط بعد النظر إلى هذا المشهد ، سمح هيدر لنفسه بالتنهد بهدوء.
هيدر ، الذي لم يستطع تحمل هذا الضوء ، أغلق عينيه وتراجع بضع خطوات.
“سسس …”
*با! با!*
“تعال يا عزيزي!” ظهر تعبير غريب على وجه مانلا و هو يتحدث بلهجة مثل المصاب بالدوخة.
في هذه اللحظة ، سمع صوت تصفيق هش للغاية من جسم مانلا و ظهر الغاز الأسود الغامض مرة أخرى.
يبدو أن الإصابات الخطيرة التي أصيب بها قد عجلت في تقدم التحول الثاني في جسده.
“ما الذي يحدث؟” أصبحت الساحرة العجوز الآن مثل بطة ممسوكه من رقبتها ، صوتها كان أجش عندما سألت.
حول طاولة العمليات ، ظهرت فجأة أشعة لا حصر لها من الضوء و حلقت فوق مانلا أثناء تحولها إلى رون.
“تبًا ، لعنة ثانية! إنه في الواقع نموذج يتكون من مزيج من اللعنات!!!”
……
الأسف و العار ومض عبر وجه هيدر.
فالعناصر السامة و المختلفة التي كانت مخبأة في الداخل كانت كافية للسماح لماجوس الذي كان يعالجهم بمعاناة كبيرة. إذا كان المعالج لم يكن حريصاً ، فقد يفقد حياته!
في الوقت نفسه ، تشكلت كمية هائلة من الغاز الأسود في شكل العديد من الثعابين السوداء الصغيرة بينما غمر الضباب الدخاني الكثيف مانلا بداخله.
ارتفعت سلالة دم الثعبان العملاق كيموين في جسم ليلين بشكل مستمر و بدأت تطلق العديد من الطاقات الغامضة ، حيث اندمجت مع ليلين على مستوى أكثر عمقًا.
* شك شك … * من داخل الضباب الدخاني الأسود ، يمكن سماع أصوات مروعة.
“أستطيع أن أشعر بأنه خلال فترة الشفاء ، سلالة الثعبان العملاق كيموين تقوي ببطء خصائص جسدي!”
بعد ثوانٍ ، تفرق الضباب الدخاني الأسود و كشف عن هيكل عظمي اسود اللون رقد بهدوء امام طاولة التجارب.
في وسط البركة ، كان هناك سائل أخضر داكن تنبعث منه رائحة النباتات و قوة حياة هائلة تعالج جروح ليلين بشكل مستمر.
كان هذا التحول في الأحداث سريعًا جدًا و لم يكن لدى هيدر الوقت الكافي للرد.
يمكن سماع صوت تحطم الزجاج. كما لو تذكر شيئًا ، ألقى هيدر على عجل أنبوب الاختبار من يديه بعيدًا.
“بجدية …”
“سسس …”
هيدر لم يستطع إلا ان يبتسم بمرارة و فتح فمه لقول شيء.
يبدو أن الإصابات الخطيرة التي أصيب بها قد عجلت في تقدم التحول الثاني في جسده.
* كراك! *
“هذا … التحول الثاني لسلالة الدم ، إنه قادم!”
يمكن سماع صوت تحطم الزجاج. كما لو تذكر شيئًا ، ألقى هيدر على عجل أنبوب الاختبار من يديه بعيدًا.
بعد ثوانٍ ، تفرق الضباب الدخاني الأسود و كشف عن هيكل عظمي اسود اللون رقد بهدوء امام طاولة التجارب.
للأسف ، لقد فات الأوان!
“تشي تشي …” بعد رؤية الثعبان الصغير ، بدأ المخلوق الذي يشبه الهلام ، و الذي بدا أنه ليس لديه وعي ، في تقليص جسده.
انفجر ضباب أسود مع البرق على يديه.
طوق الغاز الأسود على الفور جسد مانلا ، الذي كان مغطى بأوردة منتفخة.
ظهرت على الفور طبقة من الضوء الساطع على رداء هيدر صدت الضباب الأسود.
بعد ثوانٍ ، تفرق الضباب الدخاني الأسود و كشف عن هيكل عظمي اسود اللون رقد بهدوء امام طاولة التجارب.
بعد أن هدأ كل شيء ، نظر هيدر إلى يده اليسرى السوداء بالفعل و بدا كئيبًا للغاية.
لقد تجاوزت هذه السرعة بالفعل توقعات ليلين.
……
على هذا النحو ، كان لديه الكثير من الأشياء التي أرادها من تلك العائلة.
“هم؟” ليلين ، الذي كان يتعافى في مكان خفي ، فتح عينيه فجأة ، و كشف عن تعبير مضجر.
كان الأمر كما لو أن النور الذي انطلق لأول مرة في هذا العالم قد ظهر داخل الرونية.
“هذه موجات الطاقة … يبدو أن واحدة من لعناتي قد نشطت الرونية بالفعل … أوه! ينبغي أن يكون ذلك الرجل مانلا الذي مات الآن …”
*با! با!*
“أنا فضولي للغاية بشأن آثار الآلية الخفية التي وضعتها في اللعنة”. ابتسم ليلين ابتسامة عريضة.
“عظيم! كما كنت أقول ، كيف يمكننا الرضوخ لذلك الماجوس المظلم؟”
لم يقتصر الأمر على وضع لعنة معقدة عليهما ، بل إنه ترك وراءه أيضًا العديد من الفخاخ المخفية.
لم يقتصر الأمر على وضع لعنة معقدة عليهما ، بل إنه ترك وراءه أيضًا العديد من الفخاخ المخفية.
فالعناصر السامة و المختلفة التي كانت مخبأة في الداخل كانت كافية للسماح لماجوس الذي كان يعالجهم بمعاناة كبيرة. إذا كان المعالج لم يكن حريصاً ، فقد يفقد حياته!
قام بإحضار أنبوب اختبار مفلكن مغطى برونية بيده اليسرى ، و ألقى الثعبان الأسود بداخله و سد الفتحة.
كان ليلين واثقًا من أنه بعد مشاهدة براعة لعنته ، لن يكون أمام عائلة جينا أي خيار سوى أن تنحني أمامه.
بعد ثوانٍ ، تفرق الضباب الدخاني الأسود و كشف عن هيكل عظمي اسود اللون رقد بهدوء امام طاولة التجارب.
حتى لو لم يكن متأكداً من تقنية التأمل الفريدة التي تمتلكها هذه العائلة ، يمكن للمرء أن يقول بسهولة أن الماجوس الذي كان قادرًا على التنبؤ بالمستقبل كان يحتل مكانة عالية للغاية!
“أنا فضولي للغاية بشأن آثار الآلية الخفية التي وضعتها في اللعنة”. ابتسم ليلين ابتسامة عريضة.
على هذا النحو ، كان لديه الكثير من الأشياء التي أرادها من تلك العائلة.
* شك شك … * من داخل الضباب الدخاني الأسود ، يمكن سماع أصوات مروعة.
و مع ذلك ، لم يفكر ليلين سوى لفترة من الوقت قبل أن يرمي كل شيئ خلف ظهره. في الوقت الحالي ، كان عاري تماماً و هو يريح جسده المصقول في بركة حجرية.
* ونج ونج! *
في وسط البركة ، كان هناك سائل أخضر داكن تنبعث منه رائحة النباتات و قوة حياة هائلة تعالج جروح ليلين بشكل مستمر.
تقدمت السيدة العجوز إلى الأمام و كانت متحمسة للغاية لأنها رأت أن رونية اللعنة على ذراع مانلا قد اختفت تمامًا.
كانت هذه هي طريقة الشفاء التي ابتكرها ليلين من قبل. لم يكن هناك الكثير من جرعات الشفاء مجتمعة فيها ،
و لكن ماء الخيال التي حصل عليها من قبل في هذا الموقع كان أيضًا أحد المكونات الرئيسية.
*با! با!*
من خلال السائل الشفاف ، يمكن للمرء أن يرى أن إصابة بطن ليلين قد تعافت بالكامل الآن ، تاركةً وراءها ندبة وردية صغيرة كانت تتلاشى بسرعة.
ارتفعت سلالة دم الثعبان العملاق كيموين في جسم ليلين بشكل مستمر و بدأت تطلق العديد من الطاقات الغامضة ، حيث اندمجت مع ليلين على مستوى أكثر عمقًا.
لقد تجاوزت هذه السرعة بالفعل توقعات ليلين.
ضحك هيدر أخيراً عندما أمسك بزوج الملاقط بيده اليمنى ومد يده إلى الأمام.
“لا! هذا ليس هو تأثير طريقة الشفاء ، و لكن سلالة دم الثعبان العملاق كيموين …” لمع الضوء كما أغلق ليلين عينيه.
“هم؟” ليلين ، الذي كان يتعافى في مكان خفي ، فتح عينيه فجأة ، و كشف عن تعبير مضجر.
تحولت كمية هائلة من القوة الروحية إلى خيوط صغيرة تملأ جسده.
* ونج ونج! *
من خلال ملاحظته بالقوة الروحية ، كان يمكن أن يشعر بوضوح أن مناطق مختلفة من جسمه قد بدأت تبعث طاقة غامضة استمرت في تجديد و علاج جروحه.
كانت هذه مهمة تتطلب الدقة القصوى. إذا ارتكب خطأً واحداً ، فإن لعنة جسم مانلا ستنشط بالكامل.
كانت هذه الطاقات حمراء داكنة اللون مع هالة قديمة. و بمساعدتها ، بدأ جسد ليلين في الشفاء بسرعة.
* شك شك … * من داخل الضباب الدخاني الأسود ، يمكن سماع أصوات مروعة.
“ليس هذا فقط!”
رن صوت الرقاقة.
حرك ليلين يده اليمنى و أمسك قبضته بإحكام.
“لقد حصرت بالفعل لعنة في منطقة واحدة. الآن ، عملية الإستخراج هي الأكثر أهمية …”
*كا تشا!* دوى انفجار ضخم سمع في الهواء ، كما لو أن شيئًا ما قد تمزق إلى أشلاء.
تحركت شفاه هيدر بسرعة حيث ردد بسرعة تعويذة.
“أستطيع أن أشعر بأنه خلال فترة الشفاء ، سلالة الثعبان العملاق كيموين تقوي ببطء خصائص جسدي!”
بعد أن هدأ كل شيء ، نظر هيدر إلى يده اليسرى السوداء بالفعل و بدا كئيبًا للغاية.
أصبحت الهاوية في عيون ليلين أكثر قتامة.
تدفقت الرونية على ذراع مانلا و تحولت مرة أخرى إلى شكل ثعبان أسود صغير.
“هذا … التحول الثاني لسلالة الدم ، إنه قادم!”
“تشي تشي …” بعد رؤية الثعبان الصغير ، بدأ المخلوق الذي يشبه الهلام ، و الذي بدا أنه ليس لديه وعي ، في تقليص جسده.
يبدو أن الإصابات الخطيرة التي أصيب بها قد عجلت في تقدم التحول الثاني في جسده.
أمسك هيدر الحاوية التي كانت تحتوي على جسم يشبه الهلام كما لو كان كنزًا ثمينًا.
ارتفعت سلالة دم الثعبان العملاق كيموين في جسم ليلين بشكل مستمر و بدأت تطلق العديد من الطاقات الغامضة ، حيث اندمجت مع ليلين على مستوى أكثر عمقًا.
“سسس!”
[اكتشاف أن خصائص المضيف يتم تقويتها حاليًا! تحول سلالة الثعبان العملاق كيموين مستمر! و سيبدأ التحول الثاني خلال عشر ثوانٍ!]
حام الثعبان الأسود حول المنطقة التي كان يوجد فيها الجرح بتردد. ثم استدار و انزلق بعيداً دون تردد!
رن صوت الرقاقة.
“هل تريد الهرب؟”
* هسسسس … *
انفجر ضباب أسود مع البرق على يديه.
غطت طبقة من الحراشف السوداء الرفيعة جسم ليلين في ومضة. لقد قام بالفعل بتفعيل تعويذته الفطرية.
في الوقت نفسه ، تشكلت كمية هائلة من الغاز الأسود في شكل العديد من الثعابين السوداء الصغيرة بينما غمر الضباب الدخاني الكثيف مانلا بداخله.
تحت وميض الضوء الأسود ، تم تقوية الحراشف. حتى عيون ليلين أصبحت كهرمانية مع بؤبؤين عموديين.
“سسس …” هسهس الثعبان و هو يلوي جسده باستمرار.
“هوو…” … زفر هيدر بعمق و هو يمسح العرق من جبهته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
