الطيف (1)
الفصل 26: الطيف
كان فيناوو ريوهين لطيفين وحذرين ، واستغرقوا وقتهم للاستماع إلى كل قروي حزين ووجهووه اثناء صلواته والطقوس المناسبة . حتى أن البعض وافق على البقاء ، حيث أقاموا في المعبد القديم الذي كان أكاديمية كومونو ، لكن جهودهم النبيلة لم تهدأ كل الأرواح .
كان فيناوو ريوهين لطيفين وحذرين ، واستغرقوا وقتهم للاستماع إلى كل قروي حزين ووجهووه اثناء صلواته والطقوس المناسبة . حتى أن البعض وافق على البقاء ، حيث أقاموا في المعبد القديم الذي كان أكاديمية كومونو ، لكن جهودهم النبيلة لم تهدأ كل الأرواح .
دفعت تلك المحاولة لإراحة هيوري إلى نوبة من التذمر ونتف الشعر مما اثار فلق الجميع لدرجة أنهم تراجعوا عنها وقرروا منحها بعض المساحة . لم يدركوا أنهم كانوا يدفعون السكاكين بشكل أعمق
رأت ميساكي مامورو عندما كانت نائمة . في بعض الأحيان كانت هي الجندي الرانجني الذي قتله – مثارة مثل مجنون في ذروة المتركة – فقط لجدت ابنها ينزف أمامها وشقها الألم إلى قسمين .
“صحيح” تذكرت ميساكي تلك الأيام الأولى بعد انتقال سيتسوكو . كانت سيتسوكو قد التصقت بها مثل الصمغ ، وأصرت على التحدث والابتسام . لم يخطر ببالها أن سيتسوكو ربما كانت تسعى للحصول على شيء أيضًا. “على الجانب المشرق ، اختفت مساحى جيدة من المنزل الآن”
في بعض الأحيان تجده يقف في أحد ممرات المجمع أو الدوجو ، يعطي شعورا بأنه قريب بما يكفي للمسه ، ولكنه في نفس الوقت بعيد إلى حد ما . مرة أخرى حلمت بالقتال في الردهة المظلمة . طعنت الجندي من خلال صدره ، فقط لتجد سيرادينيا مدفونة حتى المقبض في وسط شارة ماتسودا . سحبت النصل ولم يكن الصبي من رانجا بل مامورو الذي سقط على الأرض عند قدميها وعيناه واسعتان من الخيانة . أرادت أن تمسكه ، وترقّع قلبه النازف ، وأن تريحه ، لكنها لم تستطع . كانت تقف هناك فقط بينما الدم يتسرب بين أصابع قدمها ، كان بإمكانها فقط مشاهدته وهو يذهب .
كانت هيوري على حق ، بصرف النظر عن بعض الجدران القائمة ورجل موضوعي للغاية ، لم يكن لدى منزل ماتسودا الكثير من الموارد أكثر مما كانت تمتلكه .
ذات ليلة ، سمح لها الحلم بالتحرك . حاولت وقف الدم مز جرحه ، فقط لتجد نفسها سحبته من جسده ، وقتلته . استيقظت على الصراخ في ذلك الوقت ، لكنه لم يكن لها . عندما انفتحت عيناها ، وجدت ناغاسا يضرب على البطانيات بجانبها ، وظهره مقوس ، وكعبه الصغير يضرب أرض الدوجو بقوة . كان هيروشي بالفعل يمسك كتفيه ، محاولًا إيقظه .
“لا تثولي ذلك!” صاحت ميساكي “قلت أنه لا توجد طريقة لمعرفة ذلك . قد يكون طفل داي – “
“إنه كابوس ، ناجا كون . استيقظ!”
“ماذا؟”
”نيي سان! نيي سان! ” اشتكى ناغاسا ، ولكن عندما فتحت عينيه ، بدا متفاجئًا برؤية هيروشي فوقه “نيي سان؟”
“لا ، يا صغيري ، لا ” ضمت ابنها الثالث على صدرها ، وضلت تداعب شعره ، “لقد كان مجرد حلم”
قال هيروشي: “أنا هنا ، ناغا كون”
الفصل 26: الطيف
“لا ، أين هو…؟” تحركت عيون ناغاسا الواسعة ، بحثًا في الظلام ، بينما وضعت ميساكي يدًا على رأسه لتهدأته ، “أين نيي سان؟ أين مامورو؟ “
كانت ستقلق بشأن إيقاظ الآخرين ، لكن ناغاسا لم يكن الوحيد الذي يبكي . كان هناك الكثير من الكوابيس في الدوجو لدرجة أن بكاء طفل بالكاد أحدث فرقا ، بذلت ميساكي قصارى جهدها لتهدئة ناغاسا ، لكن كلماتها الناعمة كانت تخفي خوفًا عميقًا وحزنًا . كانت حقيقة أنه لم تكن وحدها فقط ، بل يوجد اخرون يرون مامورو بوضوح شديد ، علامة أكيدة على وجود شبح في المجمع ، كان جزء من مامورو لا يزال هنا ، مرتبطًا بدونا ، خطر ويعاني
“إنه ليس هنا ، ناجا كون” قامت ميساكي بتمشيط شعره ووجد غراته مبللة بالعرق “لقد رحل”
كانت ستقلق بشأن إيقاظ الآخرين ، لكن ناغاسا لم يكن الوحيد الذي يبكي . كان هناك الكثير من الكوابيس في الدوجو لدرجة أن بكاء طفل بالكاد أحدث فرقا ، بذلت ميساكي قصارى جهدها لتهدئة ناغاسا ، لكن كلماتها الناعمة كانت تخفي خوفًا عميقًا وحزنًا . كانت حقيقة أنه لم تكن وحدها فقط ، بل يوجد اخرون يرون مامورو بوضوح شديد ، علامة أكيدة على وجود شبح في المجمع ، كان جزء من مامورو لا يزال هنا ، مرتبطًا بدونا ، خطر ويعاني
“لا لا!” ارتفع صوت ناغاسا الصغير بغض “لقد كان هنا!”
كان فيناوو ريوهين لطيفين وحذرين ، واستغرقوا وقتهم للاستماع إلى كل قروي حزين ووجهووه اثناء صلواته والطقوس المناسبة . حتى أن البعض وافق على البقاء ، حيث أقاموا في المعبد القديم الذي كان أكاديمية كومونو ، لكن جهودهم النبيلة لم تهدأ كل الأرواح .
“لا ، يا صغيري ، لا ” ضمت ابنها الثالث على صدرها ، وضلت تداعب شعره ، “لقد كان مجرد حلم”
وعد ميساكي: “سنعتني بك” ، “أنا و سيتسوكو”.
كانت ستقلق بشأن إيقاظ الآخرين ، لكن ناغاسا لم يكن الوحيد الذي يبكي . كان هناك الكثير من الكوابيس في الدوجو لدرجة أن بكاء طفل بالكاد أحدث فرقا ، بذلت ميساكي قصارى جهدها لتهدئة ناغاسا ، لكن كلماتها الناعمة كانت تخفي خوفًا عميقًا وحزنًا . كانت حقيقة أنه لم تكن وحدها فقط ، بل يوجد اخرون يرون مامورو بوضوح شديد ، علامة أكيدة على وجود شبح في المجمع ، كان جزء من مامورو لا يزال هنا ، مرتبطًا بدونا ، خطر ويعاني
قال هيروشي: “أنا هنا ، ناغا كون”
كانت سيتسوكو تتأقلم بشكل أفضل من اي فرد من عائلة ماتسودا . كل يوم ، عندما ينتهي العمل ، كانت تحمل أيومي الصغيرة إلى المقبرة الجماعية.
انتهى به الأمر بقضاء معظم وقته في مساعدة هيوري على بناء منزل جديد بمساعدة أتسوشي كانت واحدة من عدد قليل من النساء اللواتي تركن وراءهن دون مقيمات بدون أقارب من الذكور تطلبهم لمساعدتها في إعادة البناء . كان شقيقها ووالداها يعيشون في القرية الغربية . لقد قُتلوا في اللحظات الأولى من الهجوم ، ودمرت منازلهم مباشرة على جانب الجبل قبل أن تتاح الفرصة لأي شخص للدفاع عن نفسه . لم يعد زوجها ولا شقيقها الأصغر من المعركة ، وقتل ابنها الصغير أمام عينيها . لم يبق لها أحد ليهتم بها في حزنها .
“اترين هذا؟” كانت تقول وهي تحمل ابنتها على وركها “والدك يرقد هنا ، كان والدك بطلا ، أيومي . لا تنسى ذلك ابدا ، كان والدك بطلاً ، لذا سنكون أقوياء من أجله ، ني؟ سنجعل روحه فخورة “
قال هيروشي: “أنا هنا ، ناغا كون”
هذه المرأة الجريئة هي الشخص الوحيد الذي يبدو أنه استمد قوته من المأساة ، يبدو أنها قررت أنها سترد على الرانجنيين بالعيش مع الانتقام . ربما كانت امرأة أقل ندمًا لتندب لعدم وجود رجل يعتني بها أو تستاء من ميساكي لأخذها مكانها كرئيسة لمنزل ماتسودا . ولكن بعيدًا عن الحسد أو التطلع إلى ميساكي بغيرة ، تحولت سيتسوكو بشكل إيجابي ممتلئة بالكاقة ، متسائلة “ماذا يمكنني أن أفعل للمساعدة؟ ماذا تحتاج مني أن أفعل؟” مع أيومي على ظهرها ، كانت تحمل ما يحمله أي من الرجال
كانت هيوري على حق ، بصرف النظر عن بعض الجدران القائمة ورجل موضوعي للغاية ، لم يكن لدى منزل ماتسودا الكثير من الموارد أكثر مما كانت تمتلكه .
من المدهش أن الأشخاص الوحيدين الذين عملوا بحماس مثل سيتسوكو قليلون و كوانغ كان واحدا منهم . توقعت ميساكي أن يغادر الأب والابن القرية في أقرب وقت ممكن . ربما أنقذت أبراج المعلومات القرية ، لكنها دمرت الآن ، ولم تستطع تخيل أي شخص يريد البقاء في موقع كهذا .
“إنه كابوس ، ناجا كون . استيقظ!”
لكن فتى المدينة ووالده ألقيا نفسيهما لإعادة بناء القرية كما لو كانت قريتهما . قام كوانج تاي مين بمساعدة النوموو بتفكيك أبراج المعلومات المكسورة حتى يمكن إعادة استخدام المعدن لبناء منازل جديدة بينما تطوع تشول هي للمساعدة في البناء ، بالكاد قضى الصبي الشمالي موسمين على جبل تاكايوبي ، لكن الوقت غيره ، امتلأت أطرافه الناعمة بالعضلات بعد شهور من التدريب على السيف مع يوكينو داي ومامورو . ربما لم يحقق أبدًا البراعة القتالية ليكون مفيدًا ضد الرانجنيين ، لكن قوته هذه جعلته لا يقدر بثمن في إعادة البناء في أعقاب الهجوم
“تشعرين بالوحدة قليلاً ، أليس كذلك؟” قالت سيتسوكو بعد أن ساعدت هي وميساكي أفراد عائلة كوتيتسو في حزم أمتعتهم وتوديعهم
انتهى به الأمر بقضاء معظم وقته في مساعدة هيوري على بناء منزل جديد بمساعدة أتسوشي كانت واحدة من عدد قليل من النساء اللواتي تركن وراءهن دون مقيمات بدون أقارب من الذكور تطلبهم لمساعدتها في إعادة البناء . كان شقيقها ووالداها يعيشون في القرية الغربية . لقد قُتلوا في اللحظات الأولى من الهجوم ، ودمرت منازلهم مباشرة على جانب الجبل قبل أن تتاح الفرصة لأي شخص للدفاع عن نفسه . لم يعد زوجها ولا شقيقها الأصغر من المعركة ، وقتل ابنها الصغير أمام عينيها . لم يبق لها أحد ليهتم بها في حزنها .
“هذه أخبار رائعة!” قالت سيتسوكو “هذا يعني أن داي لا يزال لديه طفل! لا يزال لديك جزء منه . يا له من يوم سعيد! “
بذلت ميساكي وسيتسوكو قصارى جهدهما لزيارتها كثيرًا . وفي غضون ذلك ، قام كل من تشول هي و اوتسوشي بعمل رائع في محاولة لإبقائها في حالة معنوية جيدة . أشار الأولاد إلى أن أسس مجمع يوكينو ما زالت صالحة للاستعمال ، لكنهم احترموا رغباتها في عدم العيش في المكان الذي مات فيه ابنها وبدأوا في إقامة كوخ لها بالقرب من مجمع ماتسودا ، حيث كان بإمكان ميساكي وسيتسوكو . الاعتناء بها بسهولة أكبر
انتهى به الأمر بقضاء معظم وقته في مساعدة هيوري على بناء منزل جديد بمساعدة أتسوشي كانت واحدة من عدد قليل من النساء اللواتي تركن وراءهن دون مقيمات بدون أقارب من الذكور تطلبهم لمساعدتها في إعادة البناء . كان شقيقها ووالداها يعيشون في القرية الغربية . لقد قُتلوا في اللحظات الأولى من الهجوم ، ودمرت منازلهم مباشرة على جانب الجبل قبل أن تتاح الفرصة لأي شخص للدفاع عن نفسه . لم يعد زوجها ولا شقيقها الأصغر من المعركة ، وقتل ابنها الصغير أمام عينيها . لم يبق لها أحد ليهتم بها في حزنها .
ذات يوم ، ظهرت بينما كانت سيتسوكو وميساكي تبحثان في الجزء المدمر من مجمع ماتسودا ، في محاولة لتحديد أي قطع من الخشب يمكن إعادة توجيهها وأيها غير قابل للاستخدام
الفصل 26: الطيف
قالت ميساكي متفاجئة : “هيوري”. “هل هناك خطأ؟”
قالت ميساكي متفاجئة : “هيوري”. “هل هناك خطأ؟”
كانت يد هيوري على بطنها “ميساكي …”
“نعم ،” غمغمت هيوري ، وهي تنكمش على نفسها
بعد أن شعرت أن هيوري أرادت الاقتراب منها ، صعدت ميساكي من تحت الحطام وذهبت إليها
“ثم ماذا؟” سألت هيوري “ثم ماذا؟ حتى لو كان له ، كيف علي أن أعتني بطفل؟ أنا عار ، ليس لديّ شيء ، ليس لدي زوج – “
“ما الامر؟”
غمغمت ميساكي : “نعم”.. كانت هذه الكلمة بالتحديد ..الوحدة .
“أنا …” كانت يد هيوري ترتعش أمام ثوب الكيمونو “ميساكي … أنا حامل”
بعد أربعة أسابيع من الهجوم ، كان هناك عدد كافٍ من الملاجئ الجاهزة بحيث بدأ الناس في الخروج من مجمع ماتسودا . شعرت ميساكي بالارتياح عندما عرفت أن سكان القرية لديهم الان على الأقل منازل جديدة ، حيث أحببت دائمًا مساحتها الشخصية ؛ كان من اللطيف لها رؤية النومو الجرحى و النساء الباكيات ، وسماع صياح الأطفال وهم يخرجون من منزلها
“ماذا؟”
وظلت تقول بنفس الصوت الفارغ : “كان من الأفضل لو مت” أعتقد أنه عندما جاء ذلك الجندي إلى منزلنا ، كان من المفترض أن يقتل كلانا ، كان من المفترض أن أموت “.
“لم أكن أعرف لمن أقول . أنا…”
وعد ميساكي: “سنعتني بك” ، “أنا و سيتسوكو”.
“هل أنت متأكدة؟” سألت ميساكي . لقد مرت أربعة أسابيع فقط ، ولكن يمكن لنساء الجيكاكا أن يخبرن ذلك دائمًا
من المدهش أن الأشخاص الوحيدين الذين عملوا بحماس مثل سيتسوكو قليلون و كوانغ كان واحدا منهم . توقعت ميساكي أن يغادر الأب والابن القرية في أقرب وقت ممكن . ربما أنقذت أبراج المعلومات القرية ، لكنها دمرت الآن ، ولم تستطع تخيل أي شخص يريد البقاء في موقع كهذا .
“انتظري . انت حامل؟” صاحت سيتسوكو بصخب
“هل أنت متأكدة؟” سألت ميساكي . لقد مرت أربعة أسابيع فقط ، ولكن يمكن لنساء الجيكاكا أن يخبرن ذلك دائمًا
“نعم ،” غمغمت هيوري ، وهي تنكمش على نفسها
“ثم ماذا؟” سألت هيوري “ثم ماذا؟ حتى لو كان له ، كيف علي أن أعتني بطفل؟ أنا عار ، ليس لديّ شيء ، ليس لدي زوج – “
“هذه أخبار رائعة!” قالت سيتسوكو “هذا يعني أن داي لا يزال لديه طفل! لا يزال لديك جزء منه . يا له من يوم سعيد! “
كانت هيوري على حق ، بصرف النظر عن بعض الجدران القائمة ورجل موضوعي للغاية ، لم يكن لدى منزل ماتسودا الكثير من الموارد أكثر مما كانت تمتلكه .
ولكن لم يكن هناك سعادة على وجه هيوري عندما التقت عيناها بميساكي ، كان هناك فقط الرعب
“انتظري . انت حامل؟” صاحت سيتسوكو بصخب
ركضت سيتسوكو لتخبر الجيران ، وكان على ميساكي أن تسأل ، على الرغم من أن النظرة على وجه هيوري جعلتها تخشى الأسوأ “هل هو داي؟”
كان فيناوو ريوهين لطيفين وحذرين ، واستغرقوا وقتهم للاستماع إلى كل قروي حزين ووجهووه اثناء صلواته والطقوس المناسبة . حتى أن البعض وافق على البقاء ، حيث أقاموا في المعبد القديم الذي كان أكاديمية كومونو ، لكن جهودهم النبيلة لم تهدأ كل الأرواح .
قالت هيوري في همس يائس : “لا أعرف”. “التوقيت … لا توجد طريقة لمعرفة ذلك”
قالت : “كان يجب أن أموت”
“أوه ، هيوري-تشان” مدت يدها من أجل لمس يدي صديقتها ، لكن هيوري ابتعدت . مذعورة ، شاهدت ميساكي الأمل الصغير الذي تراكم لدى هيوري خلال الأسابيع الماضية يتبخر .
ولكن يبدو أن الفكرة قد ترسخت في أعماق هيوري ، ولا شيء ستقوله ميساكي أو أي شخص آخر يمكنه التخلص منها
قالت : “كان يجب أن أموت”
“لا ، يا صغيري ، لا ” ضمت ابنها الثالث على صدرها ، وضلت تداعب شعره ، “لقد كان مجرد حلم”
“لا تثولي ذلك!” صاحت ميساكي “قلت أنه لا توجد طريقة لمعرفة ذلك . قد يكون طفل داي – “
ولكن لم يكن هناك سعادة على وجه هيوري عندما التقت عيناها بميساكي ، كان هناك فقط الرعب
“ثم ماذا؟” سألت هيوري “ثم ماذا؟ حتى لو كان له ، كيف علي أن أعتني بطفل؟ أنا عار ، ليس لديّ شيء ، ليس لدي زوج – “
الفصل 26: الطيف
وعد ميساكي: “سنعتني بك” ، “أنا و سيتسوكو”.
“إنه كابوس ، ناجا كون . استيقظ!”
“كيف؟”
كانت هيوري على حق ، بصرف النظر عن بعض الجدران القائمة ورجل موضوعي للغاية ، لم يكن لدى منزل ماتسودا الكثير من الموارد أكثر مما كانت تمتلكه .
كانت هيوري على حق ، بصرف النظر عن بعض الجدران القائمة ورجل موضوعي للغاية ، لم يكن لدى منزل ماتسودا الكثير من الموارد أكثر مما كانت تمتلكه .
“لا تقولي مثل هذه الأشياء ، يوكينو سان!” ظل الجيران والمتطوعون يقولون “يجب أن تعيشي . أنت تحملين طفل زوجك “
قالت ميساكي بعناد : “سأحقق ذلك”. “سأحرص على الاعتناء بك أنت وهذا الطفل . اقسم”
هذه المرأة الجريئة هي الشخص الوحيد الذي يبدو أنه استمد قوته من المأساة ، يبدو أنها قررت أنها سترد على الرانجنيين بالعيش مع الانتقام . ربما كانت امرأة أقل ندمًا لتندب لعدم وجود رجل يعتني بها أو تستاء من ميساكي لأخذها مكانها كرئيسة لمنزل ماتسودا . ولكن بعيدًا عن الحسد أو التطلع إلى ميساكي بغيرة ، تحولت سيتسوكو بشكل إيجابي ممتلئة بالكاقة ، متسائلة “ماذا يمكنني أن أفعل للمساعدة؟ ماذا تحتاج مني أن أفعل؟” مع أيومي على ظهرها ، كانت تحمل ما يحمله أي من الرجال
كانت هيوري تهز رأسها “كان يجب أن أموت”
بذلت ميساكي وسيتسوكو قصارى جهدهما لزيارتها كثيرًا . وفي غضون ذلك ، قام كل من تشول هي و اوتسوشي بعمل رائع في محاولة لإبقائها في حالة معنوية جيدة . أشار الأولاد إلى أن أسس مجمع يوكينو ما زالت صالحة للاستعمال ، لكنهم احترموا رغباتها في عدم العيش في المكان الذي مات فيه ابنها وبدأوا في إقامة كوخ لها بالقرب من مجمع ماتسودا ، حيث كان بإمكان ميساكي وسيتسوكو . الاعتناء بها بسهولة أكبر
“توقفي عن قول ذلك!” توسلتها ميساكي “هيوري ، من فضلك!”
من المدهش أن الأشخاص الوحيدين الذين عملوا بحماس مثل سيتسوكو قليلون و كوانغ كان واحدا منهم . توقعت ميساكي أن يغادر الأب والابن القرية في أقرب وقت ممكن . ربما أنقذت أبراج المعلومات القرية ، لكنها دمرت الآن ، ولم تستطع تخيل أي شخص يريد البقاء في موقع كهذا .
ولكن يبدو أن الفكرة قد ترسخت في أعماق هيوري ، ولا شيء ستقوله ميساكي أو أي شخص آخر يمكنه التخلص منها
في بعض الأحيان تجده يقف في أحد ممرات المجمع أو الدوجو ، يعطي شعورا بأنه قريب بما يكفي للمسه ، ولكنه في نفس الوقت بعيد إلى حد ما . مرة أخرى حلمت بالقتال في الردهة المظلمة . طعنت الجندي من خلال صدره ، فقط لتجد سيرادينيا مدفونة حتى المقبض في وسط شارة ماتسودا . سحبت النصل ولم يكن الصبي من رانجا بل مامورو الذي سقط على الأرض عند قدميها وعيناه واسعتان من الخيانة . أرادت أن تمسكه ، وترقّع قلبه النازف ، وأن تريحه ، لكنها لم تستطع . كانت تقف هناك فقط بينما الدم يتسرب بين أصابع قدمها ، كان بإمكانها فقط مشاهدته وهو يذهب .
وظلت تقول بنفس الصوت الفارغ : “كان من الأفضل لو مت” أعتقد أنه عندما جاء ذلك الجندي إلى منزلنا ، كان من المفترض أن يقتل كلانا ، كان من المفترض أن أموت “.
ذهب جزء جيد من العائلة أيضًا
“لا تقولي مثل هذه الأشياء ، يوكينو سان!” ظل الجيران والمتطوعون يقولون “يجب أن تعيشي . أنت تحملين طفل زوجك “
“لا ، يا صغيري ، لا ” ضمت ابنها الثالث على صدرها ، وضلت تداعب شعره ، “لقد كان مجرد حلم”
دفعت تلك المحاولة لإراحة هيوري إلى نوبة من التذمر ونتف الشعر مما اثار فلق الجميع لدرجة أنهم تراجعوا عنها وقرروا منحها بعض المساحة . لم يدركوا أنهم كانوا يدفعون السكاكين بشكل أعمق
“لا لا!” ارتفع صوت ناغاسا الصغير بغض “لقد كان هنا!”
بعد أربعة أسابيع من الهجوم ، كان هناك عدد كافٍ من الملاجئ الجاهزة بحيث بدأ الناس في الخروج من مجمع ماتسودا . شعرت ميساكي بالارتياح عندما عرفت أن سكان القرية لديهم الان على الأقل منازل جديدة ، حيث أحببت دائمًا مساحتها الشخصية ؛ كان من اللطيف لها رؤية النومو الجرحى و النساء الباكيات ، وسماع صياح الأطفال وهم يخرجون من منزلها
“توقفي عن قول ذلك!” توسلتها ميساكي “هيوري ، من فضلك!”
“تشعرين بالوحدة قليلاً ، أليس كذلك؟” قالت سيتسوكو بعد أن ساعدت هي وميساكي أفراد عائلة كوتيتسو في حزم أمتعتهم وتوديعهم
في بعض الأحيان تجده يقف في أحد ممرات المجمع أو الدوجو ، يعطي شعورا بأنه قريب بما يكفي للمسه ، ولكنه في نفس الوقت بعيد إلى حد ما . مرة أخرى حلمت بالقتال في الردهة المظلمة . طعنت الجندي من خلال صدره ، فقط لتجد سيرادينيا مدفونة حتى المقبض في وسط شارة ماتسودا . سحبت النصل ولم يكن الصبي من رانجا بل مامورو الذي سقط على الأرض عند قدميها وعيناه واسعتان من الخيانة . أرادت أن تمسكه ، وترقّع قلبه النازف ، وأن تريحه ، لكنها لم تستطع . كانت تقف هناك فقط بينما الدم يتسرب بين أصابع قدمها ، كان بإمكانها فقط مشاهدته وهو يذهب .
غمغمت ميساكي : “نعم”.. كانت هذه الكلمة بالتحديد ..الوحدة .
“لا تقولي مثل هذه الأشياء ، يوكينو سان!” ظل الجيران والمتطوعون يقولون “يجب أن تعيشي . أنت تحملين طفل زوجك “
قالت سيتسوكو : “لقد ذكرني لبعض الوقت بالمنزل – بكوخ والدي”. “اثنا عشر شخصًا منا حشرنا جميعًا غرفتين للنوم . كان هذا أسوأ شيء عندما انتقلت إلى هنا … كل هذه المساحة الهادئة الفارغ . أعتقد أنني لم أستطع فهم سبب احتياجك إلى مساحة كبيرة لعدد قليل من أفراد العائلة “
“ما الامر؟”
“صحيح” تذكرت ميساكي تلك الأيام الأولى بعد انتقال سيتسوكو . كانت سيتسوكو قد التصقت بها مثل الصمغ ، وأصرت على التحدث والابتسام . لم يخطر ببالها أن سيتسوكو ربما كانت تسعى للحصول على شيء أيضًا. “على الجانب المشرق ، اختفت مساحى جيدة من المنزل الآن”
“ثم ماذا؟” سألت هيوري “ثم ماذا؟ حتى لو كان له ، كيف علي أن أعتني بطفل؟ أنا عار ، ليس لديّ شيء ، ليس لدي زوج – “
ذهب جزء جيد من العائلة أيضًا
“اترين هذا؟” كانت تقول وهي تحمل ابنتها على وركها “والدك يرقد هنا ، كان والدك بطلا ، أيومي . لا تنسى ذلك ابدا ، كان والدك بطلاً ، لذا سنكون أقوياء من أجله ، ني؟ سنجعل روحه فخورة “
عندما كانت القاعة مملوؤة بالمشردين مؤقتًا من تاكايوبي ، وإصابات المرضى ، وتبادل التعزيات ، والنوم على بطانيات مطوية ، لم يكن هناك مكان للذكريات . ترك الفراغ المنزل مفتوحا للعديد من الذكريات ، حيث كان ريوتا دائمًا يحب مطاردة ناغاسا ، حيث كان تاكاشي يحب الاسترخاء بعد تناول مشروب المساء ، حيث استعد مامورو للمدرسة ، ودرس مع تشول هي ، ولعب مع إخوته …
“ما الامر؟”
“أوه ، هيوري-تشان” مدت يدها من أجل لمس يدي صديقتها ، لكن هيوري ابتعدت . مذعورة ، شاهدت ميساكي الأمل الصغير الذي تراكم لدى هيوري خلال الأسابيع الماضية يتبخر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
