الصراع القطبي
الكتاب الخامس ، الفصل 98 – الصراع القطبي
كانت قوات ناتيسا شرسة ، لكن جهودها المتضافرة غير فعالة ضد قوة منتشرة كتلك. راقبت عندما بدأت مناطيدها تتساقط من السماء.
لم تكن ناتيسا راضية عن مجرد السيطرة على القوات الشمالية. ظلت تستوعب القوى الجنوبية بثبات لتعزيز جيشها بحيث أصبح عددهم الآن ما يقرب من مليون جندي. لقد أصبح كل الجنوب تقريبًا تحت قبضتها الحديدية وكل ما تبقى هو هذا المعقل الصغير.
مرت ستة أشهر على المعركة الرهيبة في الملاذ.
منذ ذلك الوقت ، عاد الهدوء إلى سكايكلود. مارس السيد أركتوروس كلود هيمنته السياسية والعسكرية جيدًا ، ولم يواجه أي مقاومة أثناء إدارته للمملكة. من خلال خطة العزلة الاستراتيجية ، عززت سكايكلود سلطاتها وأغلقت نفسها عن العالم. وقد وُصفت بأنها وسيلة لإطالة أمد السلام ودخول العالم إلى فترة من التطوير الذاتي.
كان كل واحد مختلفًا ، لكنهم جميعًا استخدموا نفس الأسلحة. نسخ خام من أسلحة من أراضي الإليسية ، عصا طارد الأرواح الشريرة. كانت هذه فرقة الباز.
تبعه صوت الرعد المتداول الذي يصم الآذان.
بفضل موارد سكايكلود الغنية وبنيتها التحتية ، تم عكس الأضرار الكبيرة التي لحقت بالسنوات السابقة في غضون اثني عشر شهرًا.
غالبًا ما كان أركتوروس كلود يفكر في المستقبل وتعقيداته. لقد سن خطة طموحة لم تزد فقط من حجم قوات سكايكلود بشكل كبير ، ولكنها جمعت أيضًا أقوى الممثلين من كل منظمة في جميع أنحاء الأرض.
تطايرت الرمال عبر الأنقاض نصف المدفونة.
لقد كانت هزة غير مسبوقة ، مع أركتوروس على رأسها. ازدهرت الصناعة العسكرية ، وأصبحت أقوى يوماً بعد يوم خلال فترة الانتعاش هذه.
كان البطل كلاود هوك مؤسسها. لقد قادهم ذات مرة كطليعة في معركة الملاذ.
في الأراضي القاحلة ، كانت الأمور بلا ريب أقل سلامًا. بعد وقت قصير من معركة الكونكلاڨ ، حاولت ناتيسا توحيد الأراضي القاحلة بشكل منسق ضد البراري الجنوبية. منذ بداية الأعمال العدائية ، أرسلت أكثر من عشرين طرف حربي من مختلف الأحجام إلى ذلك المكان المجهول.
ولكن هناك حد لما يمكنهم إنجازه. لدى الكونكلاف الأرض الأعلى. عاقبت سفن الأخشاب المنطقة المحيطة بقصف منتشر.
عندما فقدت جرينلاند مؤسسها ، نهضت داون لتتولى زمام الأمور. واصلت إرث كلاود هوك من خلال العمل على تطوير المدينة التي أحبها بشكل كبير. لولا الأعمال العدائية في الكونكلاڨ ، بفضل سمعة كلاود هوك ستصبح جرينلاند جوهرة حقيقية للأراضي القاحلة.
بصفتها حاكمةً لجرينلاند ، وقفت داون بولاريس بحزم ضد الموقف العدواني لـ الكونكلاڨ. استفادت من قصص ما حدث كملاذ لرفع مكانة جرينلاند وأنشأت اتحاد الجنوب. هذه الفترة من الصراع في الأراضي القاحلة بين البراري الجنوبية والشمال أُطلِق عليها : الصراع القطبي!
أدارت داون عينيها إلى قواتها ، وراحت تتجول. ” سأحمل هذا الخط! علينا الانتظار حتى عودة كلاود هوك! ”
لقد مضى نصف عام على بداية هذه الحرب. على الرغم من أن النهاية لم تصل بعد ، إلا أن النتيجة كانت واضحة.
تبعه صوت الرعد المتداول الذي يصم الآذان.
كان اجتماع الشمال قوياً ، وكانت ناتيسا قائدة ماهرة. كان الاستسلام أو الهزيمة مسألة وقت فقط ، وكل ما تبقى هو تقلص أراضي جرينلاند نفسها. بدا أنه من المحتم اقتراب اليوم الذي سيحكم فيه الكونكلاڨ كل الأراضي القاحلة.
واصلت السفن الشمالية وابلها وأطلقت المنشآت الكونفدرالية حمولاتها. في لحظة ، ارتفعت حدة المعركة.
**
كان البطل كلاود هوك مؤسسها. لقد قادهم ذات مرة كطليعة في معركة الملاذ.
داون، ساندسباير.
حدقت داون وجنودها في السماء بصدمة. ” هذه هي قوات نوكس! هل عاد كلاود هوك؟”
تطايرت الرمال عبر الأنقاض نصف المدفونة.
قفزت الخلايا المخبأة في الأنقاض إلى العمل. تم وضع المدافع وتعديل قذائف الهاون. هناك معركة مظلمة ودامية على وشك البدء ، من المؤكد أنها ستدمر الهواء والأرض. ماذا سيبقى عندما يستقر الغبار؟
ترجمة : Bolay
ظلت الأخبار السيئة مستمرة. أصبحت بيئة المدينة كئيبة ومهزومة. لقد سقطت جميع المدن الخاضعة لحماية جرينلاند تقريبًا.
زعمت التقارير الأخيرة أن الكونكلاڨ سيضع أنظاره بعد ذلك على ساندسباير. كانت مدينتهم الأقرب إلى جرينلاند ، إذا احتلها الكونكلاڨ فسيتم تطويق عدوهم. في تلك المرحلة ، الكونفدرالية محكومةٌ عليها بالفشل.
أسلحة بيولوجية ، قنابل من الغازات السامة القوية. كانوا مستعدين لمحاربة موقع عدو من الصعب ضربه بالأسلحة التقليدية.
م.م : الكونفدرالية أعتقد تجمع أو قوة جرينلاند ، لم أجد كلمة مناسبة لذا اقترحوا لو تعرفون لفظ أفضل.
تمركز أكثر من عشرة آلاف جندي من القوات الكونفدرالية في المدينة. لقد كانوا آخر مقاومة رمزية لتحالفهم. يقودها مجموعة من المحاربين الشرسين والمتحولين.
كان كل واحد مختلفًا ، لكنهم جميعًا استخدموا نفس الأسلحة. نسخ خام من أسلحة من أراضي الإليسية ، عصا طارد الأرواح الشريرة. كانت هذه فرقة الباز.
كان البطل كلاود هوك مؤسسها. لقد قادهم ذات مرة كطليعة في معركة الملاذ.
كل قفر يعتز بذكرى ذلك اليوم العظيم. تلك المعركة هي التي حولت كلاود هوك إلى أسطورة وجرينلاند إلى جنة لأولئك الذين سعوا وراء المجد. ومع ذلك ، من المؤسف أن نفس المعركة شهدت سقوط هذا الرجل الذي ساهم كثيرًا في الجنوب.
اللحظات الأخيرة من داون. اليوم ، تتأكد ناتيسا من توقف تنفسها تمامًا.
تم تجميع أقوى مقاتلي الكونفدرالية في مقدمة خطوط المعركة. رجال ونساء نخبة جرينلاند ودارك أتوم. ومع ذلك ، برزت شخصية جميلة واحدة من بين هؤلاء القوم الفاتنين.
كانت طويلة وذات أرجل رشيقة طويلة وشعر أشقر بلاتيني. كانت منحنياتها ملفوفة بجلود قاحلة لم تفعل شيئًا لإخفاء هيئة جمالها. يداها ملفوفة حول مقبض سيف كبير وعيناها مغمضتان. تنتظر شيئًا ما.
سقطت مئات الصواريخ والقذائف المحترقة باتجاه ساندسباير. لقد اصطدموا بالجدران ونسفوها في عدة أماكن. انهارت الهياكل الأقرب إلى الدفاعات من توابع الزلزال. لو كانت داون قد حشدت جيشها في المدينة ، لتم القضاء على نصف قواتها في وابل الافتتاح.
نظر إليها الجميع بعيون تعصب وعبادة. لقد كانت أعظم محاربيهم ، وهي نبيلة سابقة في سكايكلود و كانت عائلتها في وقت من الأوقات كابوسًا لأشخاص مثلهم. اليوم هي واحدة منهم ، قفر ، تقودهم إلى المجد.
كلاود هوك. هل سيعود يوما ما؟ لقد مرت ستة أشهر منذ سقوطه في معركة الملاذ. بعد فترة طويلة بدا أن هناك فرصة ضئيلة في أنه لا يزال على قيد الحياة.
كانت داون بولاريس. امرأة قوية ، امرأة جميلة ، قوية مثل الحديد.
كانت طويلة وذات أرجل رشيقة طويلة وشعر أشقر بلاتيني. كانت منحنياتها ملفوفة بجلود قاحلة لم تفعل شيئًا لإخفاء هيئة جمالها. يداها ملفوفة حول مقبض سيف كبير وعيناها مغمضتان. تنتظر شيئًا ما.
عندما فقدت جرينلاند مؤسسها ، نهضت داون لتتولى زمام الأمور. واصلت إرث كلاود هوك من خلال العمل على تطوير المدينة التي أحبها بشكل كبير. لولا الأعمال العدائية في الكونكلاڨ ، بفضل سمعة كلاود هوك ستصبح جرينلاند جوهرة حقيقية للأراضي القاحلة.
عندما فقدت جرينلاند مؤسسها ، نهضت داون لتتولى زمام الأمور. واصلت إرث كلاود هوك من خلال العمل على تطوير المدينة التي أحبها بشكل كبير. لولا الأعمال العدائية في الكونكلاڨ ، بفضل سمعة كلاود هوك ستصبح جرينلاند جوهرة حقيقية للأراضي القاحلة.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
عندما بدأ الكونكلاڨ في اتخاذ خطوته ، كانت داون هي التي أسست الاتحاد الجنوبي. لمدة نصف عام ، قادتهم في المقدمة ، وقاتلت في الخطوط الأمامية غير مكترثة بسلامتها. عمدت بالحرب ، وأصبحت أقوى وأكثر حكمة. لقد كانت ، بشكل لا لبس فيه ، زعيمتهم المجيدة.
داون، ساندسباير.
“انهم هنا!”
“انهم هنا!”
فتحت داون عينيها ببطء. لقد ولّت الكبرياء والعبث التي كان سائداً منذ سنوات. بدلاً من ذلك ، حملت مظهر شخص نجا من الحياة وتعلم من الضيقات. أصبحت جريئة ومستقرة مثل السلاح الذي تستخدمه ، مثل الملاك الذي حملها من هذه الأرض المتفجرة.
خاطبت داون قواتها. ” هل أنتم خائفون؟!”
عندما فقدت جرينلاند مؤسسها ، نهضت داون لتتولى زمام الأمور. واصلت إرث كلاود هوك من خلال العمل على تطوير المدينة التي أحبها بشكل كبير. لولا الأعمال العدائية في الكونكلاڨ ، بفضل سمعة كلاود هوك ستصبح جرينلاند جوهرة حقيقية للأراضي القاحلة.
الناس يتغيرون. لقد تغيرت داون. لقد كبرت لتصبح امرأة مختلفة تمامًا عن تلك التي تركت سكايكلود.
التقى صوت المحركات الهادرة بآذانهم كما ظهر خط مظلم في الأفق. اقترب الأسطول المقعر الهائل. بلغ عددها أكثر من ألف آلة طيران ومنطاد وكادت تخنق السماء.
لم تكن ناتيسا راضية عن مجرد السيطرة على القوات الشمالية. ظلت تستوعب القوى الجنوبية بثبات لتعزيز جيشها بحيث أصبح عددهم الآن ما يقرب من مليون جندي. لقد أصبح كل الجنوب تقريبًا تحت قبضتها الحديدية وكل ما تبقى هو هذا المعقل الصغير.
غالبًا ما كان أركتوروس كلود يفكر في المستقبل وتعقيداته. لقد سن خطة طموحة لم تزد فقط من حجم قوات سكايكلود بشكل كبير ، ولكنها جمعت أيضًا أقوى الممثلين من كل منظمة في جميع أنحاء الأرض.
لكن التوحيد يعني الدمار. من المحتمل أن اليوم هو الساعات الأخيرة من كونفدرالية الجنوب. عرفت داون أنها لا تستطيع الفوز ضد قوة بهذا الحجم ، لكنها ستموت وهي تحاول.
اللحظات الأخيرة من داون. اليوم ، تتأكد ناتيسا من توقف تنفسها تمامًا.
بدا التشبث بهذه المدينة حماقة. لم يكن هذا حصنًا ، لقد كان خرابًا نصف مدفون في وسط الصحراء. كانت المدينة نفسها محاطة بامتداد مترامي الأطراف من البقايا القديمة. ومع ذلك ، انتشرت داون بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الأنقاض. جعل من المستحيل على الكونكلاڨ تحديد موقع قوتهم الرئيسية. إذا قاموا بتعقيد تجمعهم سيمنحهم ذلك ميزة. إذا جعلوا أنفسهم هدفًا أصغر وأكثر انتشارًا ، فلن تمنح القوة النارية الكبيرة للكونكلاڨ ميزة.
أخيرا سيتم توحيد الأراضي القاحلة!
لكن التوحيد يعني الدمار. من المحتمل أن اليوم هو الساعات الأخيرة من كونفدرالية الجنوب. عرفت داون أنها لا تستطيع الفوز ضد قوة بهذا الحجم ، لكنها ستموت وهي تحاول.
ترجمة : Bolay
كان أركتوروس كلود يتحكم في الكونكلاڨ وراء الكواليس. أدى دعمه إلى تسريع تطور المجموعة ، وبالفعل ظهر العديد من المقاتلين ذوي النفوذ العالي بين صفوفهم. يكاد يكون من المؤكد أنه تم إرسال هؤلاء المحاربين على وجه التحديد من قبل أركتوروس لدعم الرتب المقعرة. في كل مرة ظهرت فيها دفعة جديدة من الجنود القتلى جعل ذلك صد قوات ناتيسا أكثر صعوبة.
كانت طويلة وذات أرجل رشيقة طويلة وشعر أشقر بلاتيني. كانت منحنياتها ملفوفة بجلود قاحلة لم تفعل شيئًا لإخفاء هيئة جمالها. يداها ملفوفة حول مقبض سيف كبير وعيناها مغمضتان. تنتظر شيئًا ما.
“سيكون هذا نوعًا من المتاعب” تمتم الرجل العجوز فوق كتف داون. نهج الخط المظلم ، يزداد يومًا بعد يوم بينما تتقلص أعدادنا. يبدو أنهم جلبوا عشرة أضعاف ما لدينا. لا يبدو الأمر جيداً”
“لا مزيد من الهرب ، ساندسباير هي خط دفاعنا الأخير. إذا فشلنا هنا فسوف نترك أنفسنا في جرينلاند وننتظر المتاعب”
كانت كلمة “المتاعب” بالتأكيد بخسًا ، وعرفت داون. ومع ذلك ، تلك الأشكال المظلمة استمرت في الانتفاخ ، وكذلك عزمها. ومض في عينيها ضوء قاسٍ شديد الحرارة. ” أركتوروس كلود لديه سكايكلود في راحة يده. الآن يريد الأراضي القاحلة. مهما كان هدفه ، فلن نجعل الأمر سهلاً عليه”
عندما بدأ الكونكلاڨ في اتخاذ خطوته ، كانت داون هي التي أسست الاتحاد الجنوبي. لمدة نصف عام ، قادتهم في المقدمة ، وقاتلت في الخطوط الأمامية غير مكترثة بسلامتها. عمدت بالحرب ، وأصبحت أقوى وأكثر حكمة. لقد كانت ، بشكل لا لبس فيه ، زعيمتهم المجيدة.
يمكن العجوز السكير أن يتنهد فقط. ” التفاوت في القوة كبير جدًا.”
تبعه صوت الرعد المتداول الذي يصم الآذان.
أدارت داون عينيها إلى قواتها ، وراحت تتجول. ” سأحمل هذا الخط! علينا الانتظار حتى عودة كلاود هوك! ”
ولكن هناك حد لما يمكنهم إنجازه. لدى الكونكلاف الأرض الأعلى. عاقبت سفن الأخشاب المنطقة المحيطة بقصف منتشر.
بدا العجوز السكير أكثر استخفافًا عندما سمع كلماتها.
كلاود هوك. هل سيعود يوما ما؟ لقد مرت ستة أشهر منذ سقوطه في معركة الملاذ. بعد فترة طويلة بدا أن هناك فرصة ضئيلة في أنه لا يزال على قيد الحياة.
أسلحتهم لم تكن مناسبة لمعدات الشمال. ومع ذلك ، باعتبار أن المجمع الصناعي القديم ساندسباير مخبأ ضخم للذخائر ، سيمكنهم الاعتماد عليه. مع إضافة مدفعية دارك أتوم ، لديهم ما يكفي من الصواريخ والقنابل والأسلحة.
خاطبت داون قواتها. ” هل أنتم خائفون؟!”
رد جيشها بصوت واحد مدوي. ” لا نخاف أبدا!”
عندما فقدت جرينلاند مؤسسها ، نهضت داون لتتولى زمام الأمور. واصلت إرث كلاود هوك من خلال العمل على تطوير المدينة التي أحبها بشكل كبير. لولا الأعمال العدائية في الكونكلاڨ ، بفضل سمعة كلاود هوك ستصبح جرينلاند جوهرة حقيقية للأراضي القاحلة.
كانت طويلة وذات أرجل رشيقة طويلة وشعر أشقر بلاتيني. كانت منحنياتها ملفوفة بجلود قاحلة لم تفعل شيئًا لإخفاء هيئة جمالها. يداها ملفوفة حول مقبض سيف كبير وعيناها مغمضتان. تنتظر شيئًا ما.
أومأت برأسها بارتياح. ” نحن محاربو جرينلاند! لن نستسلم أبدا! ارفع سلاحك عالياً وقاتل معي ، حتى النهاية!”
أخيرا سيتم توحيد الأراضي القاحلة!
كل قفر يعتز بذكرى ذلك اليوم العظيم. تلك المعركة هي التي حولت كلاود هوك إلى أسطورة وجرينلاند إلى جنة لأولئك الذين سعوا وراء المجد. ومع ذلك ، من المؤسف أن نفس المعركة شهدت سقوط هذا الرجل الذي ساهم كثيرًا في الجنوب.
بدا التشبث بهذه المدينة حماقة. لم يكن هذا حصنًا ، لقد كان خرابًا نصف مدفون في وسط الصحراء. كانت المدينة نفسها محاطة بامتداد مترامي الأطراف من البقايا القديمة. ومع ذلك ، انتشرت داون بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الأنقاض. جعل من المستحيل على الكونكلاڨ تحديد موقع قوتهم الرئيسية. إذا قاموا بتعقيد تجمعهم سيمنحهم ذلك ميزة. إذا جعلوا أنفسهم هدفًا أصغر وأكثر انتشارًا ، فلن تمنح القوة النارية الكبيرة للكونكلاڨ ميزة.
لقد مضى نصف عام على بداية هذه الحرب. على الرغم من أن النهاية لم تصل بعد ، إلا أن النتيجة كانت واضحة.
بعد لحظات قليلة ، أصبح أسطول الكونكلاڨ قريبًا بما يكفي لبدء إطلاق النار. كانوا على بعد خمس كيلومترات من أسوار المدينة. وتحولت موجة من الضوء والنار إلى الجنود أسفل ذلك الخط المظلم.
والأسوأ من ذلك كله ، أن هذا الضباب سوف يتسرب عبر كل شقوق الأنقاض خلال الأيام العشرة القادمة. لم يكن هناك مفر.
تبعه صوت الرعد المتداول الذي يصم الآذان.
نظر إليها الجميع بعيون تعصب وعبادة. لقد كانت أعظم محاربيهم ، وهي نبيلة سابقة في سكايكلود و كانت عائلتها في وقت من الأوقات كابوسًا لأشخاص مثلهم. اليوم هي واحدة منهم ، قفر ، تقودهم إلى المجد.
سقطت مئات الصواريخ والقذائف المحترقة باتجاه ساندسباير. لقد اصطدموا بالجدران ونسفوها في عدة أماكن. انهارت الهياكل الأقرب إلى الدفاعات من توابع الزلزال. لو كانت داون قد حشدت جيشها في المدينة ، لتم القضاء على نصف قواتها في وابل الافتتاح.
أولئك الذين استنشقوا الدخان الكريه ماتوا على الفور تقريباً.
لكن في الحقيقة ، لم تكن ساندسباير فارغةً. كان تدميرها نتيجة مقبولة. شاهد جنود الاتحاد الجنوبي الدمار من مواقعهم بين الأنقاض.
نظر إليها الجميع بعيون تعصب وعبادة. لقد كانت أعظم محاربيهم ، وهي نبيلة سابقة في سكايكلود و كانت عائلتها في وقت من الأوقات كابوسًا لأشخاص مثلهم. اليوم هي واحدة منهم ، قفر ، تقودهم إلى المجد.
أسلحتهم لم تكن مناسبة لمعدات الشمال. ومع ذلك ، باعتبار أن المجمع الصناعي القديم ساندسباير مخبأ ضخم للذخائر ، سيمكنهم الاعتماد عليه. مع إضافة مدفعية دارك أتوم ، لديهم ما يكفي من الصواريخ والقنابل والأسلحة.
كانت داون بولاريس. امرأة قوية ، امرأة جميلة ، قوية مثل الحديد.
“استعداد”
مرت ستة أشهر على المعركة الرهيبة في الملاذ.
كلاود هوك. هل سيعود يوما ما؟ لقد مرت ستة أشهر منذ سقوطه في معركة الملاذ. بعد فترة طويلة بدا أن هناك فرصة ضئيلة في أنه لا يزال على قيد الحياة.
تسلل الأسطول الشمالي إلى النطاق. برزت داون في الواجهة ، ورفعت علم الإشارة عالياً للإشارة إلى أوامرها.
قفزت الخلايا المخبأة في الأنقاض إلى العمل. تم وضع المدافع وتعديل قذائف الهاون. هناك معركة مظلمة ودامية على وشك البدء ، من المؤكد أنها ستدمر الهواء والأرض. ماذا سيبقى عندما يستقر الغبار؟
رد جيشها بصوت واحد مدوي. ” لا نخاف أبدا!”
واصلت السفن الشمالية وابلها وأطلقت المنشآت الكونفدرالية حمولاتها. في لحظة ، ارتفعت حدة المعركة.
كانت قوات ناتيسا شرسة ، لكن جهودها المتضافرة غير فعالة ضد قوة منتشرة كتلك. راقبت عندما بدأت مناطيدها تتساقط من السماء.
سواء كانت في المعدات أو الأرقام ، لدى الكونكلاڨ ميزة واضحة. ومع ذلك ، تم الدفاع عن الكونفدرالية بشكل معقول بجيوبهم المعدنية الملتوية. المدافع المتفوقة للجيش الشمالي لا تعني شيئًا إذا لم يكن لديهم شيء يضربونه.
لكن اتحاد الجنوب لم يخلو من الضحايا. دُفن عدد كبير منهم أحياء عندما سقطت الصواريخ على أطلال قريبة. كاد انفجار قريب أن يقضي على موقع داون. تدافعت من الحطام مغطاة بالغبار دون أن تفوت خطوة. صرخت بسبب نشاز الحرب ، قبل أن ترفع سيفها عالياً. ” استمروا في الهجوم!”
“سيكون هذا نوعًا من المتاعب” تمتم الرجل العجوز فوق كتف داون. نهج الخط المظلم ، يزداد يومًا بعد يوم بينما تتقلص أعدادنا. يبدو أنهم جلبوا عشرة أضعاف ما لدينا. لا يبدو الأمر جيداً”
كانت بيئة ساندسباير المعقدة مليئة بحاميات دفاع صغيرة ، كل منها بها بضع مئات من الجنود. كانت الأنقاض عبارة عن خلية نشطة حيث ظل الجنود يقاتلون من أجل حياتهم. أطلق الجنود النيران بعنف على العدو بقاذفات صواريخ محمولة على الكتف وذخائر أكثر خطورة. تم حشدهم بالكامل لحرب العصابات ، على أمل أن هذا التكتيك يمكن أن يوقف تقدم الكونكلاڨ.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) **
تسلل الأسطول الشمالي إلى النطاق. برزت داون في الواجهة ، ورفعت علم الإشارة عالياً للإشارة إلى أوامرها.
ولكن هناك حد لما يمكنهم إنجازه. لدى الكونكلاف الأرض الأعلى. عاقبت سفن الأخشاب المنطقة المحيطة بقصف منتشر.
أسلحة بيولوجية ، قنابل من الغازات السامة القوية. كانوا مستعدين لمحاربة موقع عدو من الصعب ضربه بالأسلحة التقليدية.
رأت ناتيسا أن هجماتهم كانت مرهقة و عدوهم كان سريعًا ورشيقًا. لقد أعطت أمرها التالي ، إذنًا خاصًا لسلاح – سلاح أعدوه خصيصًا لهذا الظرف.
انتشرت سحابة من المجالات غير المزعجة من المناطيد. عندما انفجرت ، غطت المناظر بسحابة معلقة منخفضة من الضباب الأخضر السام.
أسلحة بيولوجية ، قنابل من الغازات السامة القوية. كانوا مستعدين لمحاربة موقع عدو من الصعب ضربه بالأسلحة التقليدية.
والأسوأ من ذلك كله ، أن هذا الضباب سوف يتسرب عبر كل شقوق الأنقاض خلال الأيام العشرة القادمة. لم يكن هناك مفر.
منذ ذلك الوقت ، عاد الهدوء إلى سكايكلود. مارس السيد أركتوروس كلود هيمنته السياسية والعسكرية جيدًا ، ولم يواجه أي مقاومة أثناء إدارته للمملكة. من خلال خطة العزلة الاستراتيجية ، عززت سكايكلود سلطاتها وأغلقت نفسها عن العالم. وقد وُصفت بأنها وسيلة لإطالة أمد السلام ودخول العالم إلى فترة من التطوير الذاتي.
أولئك الذين استنشقوا الدخان الكريه ماتوا على الفور تقريباً.
عندما تم إعادة وضع قوات الشمال لتغطي كامل ساحة المعركة بسمومها ، ظهرت قوة أخرى عن بُعد. دون أي تحذير أو تردد ، بدأت في إطلاق النار على الأسطول المظلم.
والأسوأ من ذلك كله ، أن هذا الضباب سوف يتسرب عبر كل شقوق الأنقاض خلال الأيام العشرة القادمة. لم يكن هناك مفر.
عندما تم إعادة وضع قوات الشمال لتغطي كامل ساحة المعركة بسمومها ، ظهرت قوة أخرى عن بُعد. دون أي تحذير أو تردد ، بدأت في إطلاق النار على الأسطول المظلم.
حدقت داون وجنودها في السماء بصدمة. ” هذه هي قوات نوكس! هل عاد كلاود هوك؟”
تم تجميع أقوى مقاتلي الكونفدرالية في مقدمة خطوط المعركة. رجال ونساء نخبة جرينلاند ودارك أتوم. ومع ذلك ، برزت شخصية جميلة واحدة من بين هؤلاء القوم الفاتنين.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
لم تكن ناتيسا راضية عن مجرد السيطرة على القوات الشمالية. ظلت تستوعب القوى الجنوبية بثبات لتعزيز جيشها بحيث أصبح عددهم الآن ما يقرب من مليون جندي. لقد أصبح كل الجنوب تقريبًا تحت قبضتها الحديدية وكل ما تبقى هو هذا المعقل الصغير.
عندما بدأ الكونكلاڨ في اتخاذ خطوته ، كانت داون هي التي أسست الاتحاد الجنوبي. لمدة نصف عام ، قادتهم في المقدمة ، وقاتلت في الخطوط الأمامية غير مكترثة بسلامتها. عمدت بالحرب ، وأصبحت أقوى وأكثر حكمة. لقد كانت ، بشكل لا لبس فيه ، زعيمتهم المجيدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
