نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 596

أخذ إمبيريا

أخذ إمبيريا

الكتاب 5 ، الفصل 97 – أخذ إمبيريا

 

 

تصرفت مخالب الشظايا مثل المخلوقات المستقلة. لقد عاشوا على المضيف واستقروا في دماغه ، يتلاعبون بجهازه العصبي لتحقيق غاياتهم الخاصة. كان كلاود هوك ، من خلال محاكاة نيسوس النفسي ، قادرة على تلقي الصدى مع هذه المجسات وبالتالي السيطرة على الدماء العليا.

بعد ثلاثة أشهر من وفاة سيلفروينغ ، تغير الكثير في عاصمة المملكة. السحر الذي أبقى البرودة خارج البيئة المحيطة قد سقط. تسلل البرد إلى الداخل. ما كانت مدينة الربيع الأبدي أصبحت الآن مدفونةً في الصقيع القاتل. سُلبت أزهارها وغاباتها من البرودة وماتت.

 

 

 

سادت الفوضى التي لم تعرف إمبيريا مثلها الآن.

أين كانت الدماء العليا الجبارة؟ كيف غزت قوات نوكس بسهولة ، دون منازع من قبل حماتهم المجنحين؟ هل تدمروا كلهم؟ بدا هذا مستحيلًا ، كانت الدماء العليا أقوى المدافعين عن إمبيريا. كيف يمكن التغلب عليهم بسهولة؟

 

 

نجحت قوات نوكس ، التي أرسلها يهوذا إلى إمبيريا ، في الحفاظ على قبضتها على السلطة. ومع ذلك ، مع مرور الوقت تلاشى هذا الفهم المؤقت. تدهورت معيشة سكان المدينة خلال أسابيع. أدى تزايد خطر المجاعة إلى ازدراء غضبهم واستيائهم.

نجحت قوات نوكس ، التي أرسلها يهوذا إلى إمبيريا ، في الحفاظ على قبضتها على السلطة. ومع ذلك ، مع مرور الوقت تلاشى هذا الفهم المؤقت. تدهورت معيشة سكان المدينة خلال أسابيع. أدى تزايد خطر المجاعة إلى ازدراء غضبهم واستيائهم.

 

 

لا أحد يريد أن يكتفي بالجلوس وانتظار الموت من الجوع أو البرد. انتفض فورست بلاكوود ، زعيم فريق الإنفاذ. ونظم مقاومة بقصد استعادة إمبيريا لمواطنيها!

 

 

 

تمتع فورست بسمعة طيبة في إمبيريا. عندما أرسل الدعوة لجميع منفذي القانون والمواطنين رفيعي المستوى في المدينة للانتفاض ، تم الرد عليه. لم يمض وقت طويل حتى تمكن من حشد قوة هائلة لمواجهة حكم نوكس. على الفور دخلت الجماعتان المتعارضتان في صراع مع تدهور الوضع في إمبيريا.

 

 

 

إمبيريا – أصبحت المدينة ذات التاريخ الطويل والطوابق الجميلة والأثيرية مشتعلة الآن. اختلط الدخان الأسود بالثلج فوق البيئة التي تحولت إلى بيئة كريهة من الخوف والكراهية والعنف.

 

 

بعد ثلاثة أشهر من وفاة سيلفروينغ ، تغير الكثير في عاصمة المملكة. السحر الذي أبقى البرودة خارج البيئة المحيطة قد سقط. تسلل البرد إلى الداخل. ما كانت مدينة الربيع الأبدي أصبحت الآن مدفونةً في الصقيع القاتل. سُلبت أزهارها وغاباتها من البرودة وماتت.

بالطبع ، انضمت جلاوين إلى المقاومة رغم أنها لم تعلم كيف حدث كل هذا. كل ما تعرفه هو أن مدينتها المحبوبة دخلت فترة من الفتنة غير المسبوقة. كانت قوى الظلام من مدينة إيفيرنايت تحاول خنق حياة إمبيريا. لقد سقطت السحر الذي ظل يحميهم لآلاف السنين ولن يعود. هم يترنحون الآن على حافة الهاوية.

 

 

شاهدت ورقة الخريف في صمت. عندما أنهى كلاود هوك مقدمته ، ابتعدت ودخلت الهيكل.

ما لم يستطع أحد فهمه هو لماذا لم يظهر يهوذا نفسه لعدة أشهر منذ نهب المدينة. كانت حامية نوكس هنا قوة رمزية فقط ، فكيف يُتوقع منهم صد قوة مقاومة جيدة التنظيم؟ احتدمت المعركة ذهابًا وإيابًا لأكثر من شهر. كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة. ومع ذلك ، استفادت المقاومة من أرض الوطن حيث علموا مدينتهم بشكل أفضل بكثير من نوكس. تم دفع القوات من مدينة إيفيرنايت في النهاية إلى الهيكل.

لوح أبادون بيده وأصبح الكتاب الذي يحمله جدارًا من الرمال. تم إحباط القاذفات والسهام التي ألقيت في طريقها من الحشد. في النفس التالي تحول ذلك الجدار إلى سيل من الرمال جرف طليعة القوة. بتلويحه فاترة من يده ، أثار الشيطان الخوف في هذا الجيش الواسع. يمكن لأي شخص من هؤلاء الخمسة أن يمحوهم جميعاً بلا أدنى شك.

 

مرة أخرى ، حدق مواطنو إمبيريا بصدمة. هذه القوة الساحقة تستدعى من العدم! لقد بدا قوياً مثل ملكهم سيلڨروينج الراحل ، إن لم يكن أقوى.

“إمبيريا لا يمكن أن تقع في أيدي العدو!”

سيطر الملك سيلڨروينج على هذه الدمى من خلال القوة النفسية. كان الرابط الذي سمح بذلك هو شظية نيسوس التي تتلوى بداخلهم.

 

كان أحدهم متوحشًا ورهيبًا ، بينما الآخر جميلًا ومهيبًا. كان أحدهم مخفيًا تحت درع أسود وخوذة داكنة ؛ وأحدٌ آخر عالم أعور. ومع ذلك ، على الرغم من أن كل واحد كان فريداً من نوعه ، إلا أن الشخص الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام كان قائدهم.

“سوف نحمي عاصمتنا حتى الموت!”

شاهدت ورقة الخريف في صمت. عندما أنهى كلاود هوك مقدمته ، ابتعدت ودخلت الهيكل.

 

قامت الحشود بشد أسلحتها ، استعدادًا للقتال مع الفرسان السود الذين يحتلون الهيكل.

”أيها الأوغاد! اتركوا منزلنا! ”

 

 

ستصبح هذه المعركة النهائية لتحديد حالة إمبيريا! اذا أمكنهم استعادة الهيكل سيمكنهم أخيرًا طرد هؤلاء الشياطين من مدينتهم.

حمل الهواء اليوم برودة خارقة وظل الثلج يتطاير في الهواء.

لقد أكمل بلا اهتمام. ” الدماء العليا التي عشقتموهم وطمحتم إليهم لم يعودوا موجودين. المخلوق الذي كان يتحكم في ملكك كان يتحكم بهم بنفس الطريقة. لم يكونوا أكثر من جثث بدون عقل خاص بهم. ملائكة خاطئة تصرفت تحت إرادة واحدة حقيرة. لقد رحل أحباؤكم في اللحظة التي أصبحوا فيها دمى الملك”

 

مرة أخرى ، حدق مواطنو إمبيريا بصدمة. هذه القوة الساحقة تستدعى من العدم! لقد بدا قوياً مثل ملكهم سيلڨروينج الراحل ، إن لم يكن أقوى.

كان فورست على رأس مجموعة مكونة من تسعين فردًا أو أكثر من رجال القانون القادرين ، بالإضافة إلى ثمانمائة جندي عادي من المختارين وثلاثين ألفًا من جنود المشاة الإمبراطورية. كانت الأخيرة عبارة عن مجموعة شعبية عفوية نشأت وانضمت إلى المنفذين ، غضبًا من حالة وطنهم.

 

 

 

ستصبح هذه المعركة النهائية لتحديد حالة إمبيريا! اذا أمكنهم استعادة الهيكل سيمكنهم أخيرًا طرد هؤلاء الشياطين من مدينتهم.

ظل صوت كلاود هوك هادئًا ونزيهًا. ” لا يمكن لمدينة أن تستمر بدون قائد. أعتزم تقديم مدير جديد لكم – أو بالأحرى عودة المسؤول القديم. العشيقة الحقيقية لهذه المملكة. هي التي أسست مملكتكم منذ ألف عام. هي الوحيدة التي يمكنها إعادتها إلى مجدها السابق”

 

 

كان الناس غاضبين ومرتبكين. كانت جلاوين كذلك. كيف سيصبح مستقبل إمبيريا؟ هل سقط ملكهم سيلفروينغ حقًا؟ هل كان ذلك الشيء البشع الذي ظهر فوق المدينة قبل أشهر ملكهم حقًا؟

شاهد كلاود هوك الصدمة تنتشر عبر وجوه مواطني إمبيريا. لم يتوقع من هؤلاء الناس أن يقبلوا فكرة ورقة الخريف كقائدهم ، ولكن لم يكن لديه شك في أن الإله الراعي هو السيد الحقيقي لهذا المكان. من واجبها أن تتولى زمام الأمور.

 

 

أين كانت الدماء العليا الجبارة؟ كيف غزت قوات نوكس بسهولة ، دون منازع من قبل حماتهم المجنحين؟ هل تدمروا كلهم؟ بدا هذا مستحيلًا ، كانت الدماء العليا أقوى المدافعين عن إمبيريا. كيف يمكن التغلب عليهم بسهولة؟

 

 

 

لكن الأهم في أذهان المقاومة هو تدهور حالة وطنهم. لن يقفوا خاليين! فاضت الشكوك والمخاوف في نفوس الناس.

تمتع فورست بسمعة طيبة في إمبيريا. عندما أرسل الدعوة لجميع منفذي القانون والمواطنين رفيعي المستوى في المدينة للانتفاض ، تم الرد عليه. لم يمض وقت طويل حتى تمكن من حشد قوة هائلة لمواجهة حكم نوكس. على الفور دخلت الجماعتان المتعارضتان في صراع مع تدهور الوضع في إمبيريا.

 

الكتاب 5 ، الفصل 97 – أخذ إمبيريا

ولكن حتى لو نجحوا ، حتى لو تمكنوا من طرد هؤلاء الغزاة ، فلن تعود إمبيريا أبدًا إلى ما كانت عليه من قبل.

 

 

 

بدت الحقيقة والواقع قاسيين في كثير من الأحيان. ماذا سيحدث بمجرد فتح الهيكل وكشف أسراره؟ هل سيستمر المواطنون – الذين كانوا متدينين جدًا في خدمتهم للملك – في خداع أنفسهم وعبادة مثل زائف؟

لم يكن هناك عودة لأي منهم ، لن يتعلم إمبيريا ونوكس العيش في سلام. الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذا الحد ، لم يكن هناك خيار آخر سوى القتال حتى النهاية. إما أن يستعيدوا المدينة بدمائهم وحياتهم ، أو يفشلوا ولن يعودوا أبداً. كمواطنين فخورون بهذه المدينة وملكها الذي سقط ، لن يخضعوا أبدًا لحكم نوكس!

 

 

لم يفكر فورست بلاكوود في الأمر. بصفته الوصي الأكثر ولاءً للمدينة ، لم يكن بحاجة إلا إلى تذكر القليل من الحياة التي اعتادوا أن يعيشوها. بغض النظر عما يحدث ، فإن إمبيريا تنتمي إلى شعبها. لن يتخلى عنها للغرباء من نوكس.

 

 

 

“ابدأ الهجوم!”

 

 

ومع ذلك يمكنه فقط السيطرة على أجسادهم. لم يكن قادرًا على الوصول إليهم بعمق كافٍ لجعلهم يتحدثون ، لكن هذا العرض كان كافياً لإثبات وجهة نظره حول ملكهم.

رفع فورست سيفه. اصطف أعضاء المقاومة خلفه ، وصاحوا بصرخاتهم الحربية ، وأطلقوا صوتًا لكل غضبهم وهواجسهم. لقد حان الوقت لاستعادة منزلهم!

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

قامت الحشود بشد أسلحتها ، استعدادًا للقتال مع الفرسان السود الذين يحتلون الهيكل.

 

 

 

لكن بينما كانوا يستعدون للانتقال ، حدث حادث تحطم فوقهم. اجتاح ظلٌ المنطقة حيث ظهرت عدة سفن حربية كبيرة تلوح في الأفق فوق مدينتهم. عندما رأى فورست والآخرون المظهر الشرس للمناطيد ، غرقت قلوبهم ، لأنه لا بد من أن يكونوا قد أتوا من نوكس. تعزيزات الأعداء ، ومن خلال مظهرها ، انضم لورد نوكس نفسه إلى المعركة.

تسبب هذان الرجلان في حدوث زلازل بضربات من أقدامهم ، وقد استخدماها. من المهين اكتشاف أنها كانت عمياء للغاية. أصحبت مستاءة للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

 

 

صرخ فورست للجميع. ”لا تخافوا! سنقاتل حتى الموت!”

 

 

كان أحدهم متوحشًا ورهيبًا ، بينما الآخر جميلًا ومهيبًا. كان أحدهم مخفيًا تحت درع أسود وخوذة داكنة ؛ وأحدٌ آخر عالم أعور. ومع ذلك ، على الرغم من أن كل واحد كان فريداً من نوعه ، إلا أن الشخص الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام كان قائدهم.

لم يكن هناك عودة لأي منهم ، لن يتعلم إمبيريا ونوكس العيش في سلام. الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذا الحد ، لم يكن هناك خيار آخر سوى القتال حتى النهاية. إما أن يستعيدوا المدينة بدمائهم وحياتهم ، أو يفشلوا ولن يعودوا أبداً. كمواطنين فخورون بهذه المدينة وملكها الذي سقط ، لن يخضعوا أبدًا لحكم نوكس!

 

 

في غضون لحظات قليلة ، تم عكس الضرر الذي لحق بالهيكل. عادت الحدود الساقطة التي تحميهم إلى الحياة. تلك القطاعات من المدينة التي تضررت خلال هذه الحرب تجددت بسرعة مذهلة.

دعا فورست للتقدم! ومع ذلك ، بينما كانوا يندفعون إلى الأمام في الهواء قبل أن تبدأ قوى المقاومة في الوميض. ظهر خمسة أفراد حيث لم يكن هناك أحد قبل لحظات.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

كان أحدهم متوحشًا ورهيبًا ، بينما الآخر جميلًا ومهيبًا. كان أحدهم مخفيًا تحت درع أسود وخوذة داكنة ؛ وأحدٌ آخر عالم أعور. ومع ذلك ، على الرغم من أن كل واحد كان فريداً من نوعه ، إلا أن الشخص الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام كان قائدهم.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

كان الرجل نقيًا مثل اليشم ، وسيمًا وكريمًا. لديه جلد يجعل النساء يشعرن بالغيرة ولديه جسد يحسده أي رجل. شعر أسود أملس يتدلى حول ملامحه الجذابة التي ستوقف الحشود عن الموت بسبب عينيه السوداء المذهلة التي كانت تلمع مثل النجوم. كان عمره لغزًا ، لكن ما اتضح على الفور هو أن هذا الرجل لم يكن شيئًا عاديًا.

“كلام فارغ!”

 

 

لوح أبادون بيده وأصبح الكتاب الذي يحمله جدارًا من الرمال. تم إحباط القاذفات والسهام التي ألقيت في طريقها من الحشد. في النفس التالي تحول ذلك الجدار إلى سيل من الرمال جرف طليعة القوة. بتلويحه فاترة من يده ، أثار الشيطان الخوف في هذا الجيش الواسع. يمكن لأي شخص من هؤلاء الخمسة أن يمحوهم جميعاً بلا أدنى شك.

كان الناس غاضبين ومرتبكين. كانت جلاوين كذلك. كيف سيصبح مستقبل إمبيريا؟ هل سقط ملكهم سيلفروينغ حقًا؟ هل كان ذلك الشيء البشع الذي ظهر فوق المدينة قبل أشهر ملكهم حقًا؟

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “سوف نحمي عاصمتنا حتى الموت!”

“أنا زعيم نوكس ، كلاود هوك!”

 

 

“أنا زعيم نوكس ، كلاود هوك!”

توقفت جلاوين كما لو كانت عالقة. لقد تعرفت على الشخص الذي يتحكم في الرمال باعتباره شيطانًا فظيعًا وقويًا. أدركت الآن أن الرجل في درع الظلام هو خان ​​إيفرنايت.

 

 

 

لكن زعيمهم … كلاود هوك؟ كيف يمكن أن يكون هو؟ لقد التقت به أولاً في ريدلييف ، حيث أعطاها انطباعًا عن غريب أطوار خشن ، لكن  الشخص الذي يقف أمامها وله نفس الاسم كان مختلفًا تمامًا. تفاقم الخوف والغضب بداخلها عندما تذكرت أنها هي التي جلبته هو وخان إلى المدينة.

 

 

 

تسبب هذان الرجلان في حدوث زلازل بضربات من أقدامهم ، وقد استخدماها. من المهين اكتشاف أنها كانت عمياء للغاية. أصحبت مستاءة للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

حمل الهواء اليوم برودة خارقة وظل الثلج يتطاير في الهواء.

 

 

“مهما كنتم ، أنتم جميعًا غزاة! سوف تموتون جميعا!”

أين كانت الدماء العليا الجبارة؟ كيف غزت قوات نوكس بسهولة ، دون منازع من قبل حماتهم المجنحين؟ هل تدمروا كلهم؟ بدا هذا مستحيلًا ، كانت الدماء العليا أقوى المدافعين عن إمبيريا. كيف يمكن التغلب عليهم بسهولة؟

 

 

كان فورست مستعدًا لمواصلة التهمة ، ولكن قبل أن تترك الكلمات شفتيه تقدم كلاود هوك للأمام. مع هذا العمل تولدت عدة عشرات من ثعابين النار. طول كل واحدة عشرات الأمتار ودارت حول المجموعة بسرعات عالية. كانت ألسنة اللهب الخضراء المريضة لا لبس فيها ، نار الحكم الأسطورية الرهيبة. لقد تجاوزت قوة كلاود هوك قوة كريمسون ون وأصبح تلاعبه باللهب أكبر بكثير.

رفع فورست سيفه. اصطف أعضاء المقاومة خلفه ، وصاحوا بصرخاتهم الحربية ، وأطلقوا صوتًا لكل غضبهم وهواجسهم. لقد حان الوقت لاستعادة منزلهم!

 

ومع ذلك يمكنه فقط السيطرة على أجسادهم. لم يكن قادرًا على الوصول إليهم بعمق كافٍ لجعلهم يتحدثون ، لكن هذا العرض كان كافياً لإثبات وجهة نظره حول ملكهم.

مرة أخرى ، حدق مواطنو إمبيريا بصدمة. هذه القوة الساحقة تستدعى من العدم! لقد بدا قوياً مثل ملكهم سيلڨروينج الراحل ، إن لم يكن أقوى.

 

 

تسبب هذان الرجلان في حدوث زلازل بضربات من أقدامهم ، وقد استخدماها. من المهين اكتشاف أنها كانت عمياء للغاية. أصحبت مستاءة للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

اجتاحت عيون كلاود هوك الحشد. ” الشخص الذي سحب خيط نوكس سابقًا – يهوذا – تم قتله بواسطتي. المخلوق الذي كنتم تعبدوه باسم الملك سيلڨروينج كان أداة تحت سيطرة الوحش. دمية ، تم القضاء عليها”

لم يكن هناك عودة لأي منهم ، لن يتعلم إمبيريا ونوكس العيش في سلام. الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذا الحد ، لم يكن هناك خيار آخر سوى القتال حتى النهاية. إما أن يستعيدوا المدينة بدمائهم وحياتهم ، أو يفشلوا ولن يعودوا أبداً. كمواطنين فخورون بهذه المدينة وملكها الذي سقط ، لن يخضعوا أبدًا لحكم نوكس!

 

ستصبح هذه المعركة النهائية لتحديد حالة إمبيريا! اذا أمكنهم استعادة الهيكل سيمكنهم أخيرًا طرد هؤلاء الشياطين من مدينتهم.

“كلام فارغ!”

 

 

 

ردت عليه صيحات غاضبة من المواطنين. عرف كلاود هوك أن كلماته لم تلق آذانًا صاغية ، لكنه تعلم منذ فترة طويلة ألا يهتم بما يعتقده الآخرون.

تسبب هذان الرجلان في حدوث زلازل بضربات من أقدامهم ، وقد استخدماها. من المهين اكتشاف أنها كانت عمياء للغاية. أصحبت مستاءة للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.

 

بعد ثلاثة أشهر من وفاة سيلفروينغ ، تغير الكثير في عاصمة المملكة. السحر الذي أبقى البرودة خارج البيئة المحيطة قد سقط. تسلل البرد إلى الداخل. ما كانت مدينة الربيع الأبدي أصبحت الآن مدفونةً في الصقيع القاتل. سُلبت أزهارها وغاباتها من البرودة وماتت.

لقد أكمل بلا اهتمام. ” الدماء العليا التي عشقتموهم وطمحتم إليهم لم يعودوا موجودين. المخلوق الذي كان يتحكم في ملكك كان يتحكم بهم بنفس الطريقة. لم يكونوا أكثر من جثث بدون عقل خاص بهم. ملائكة خاطئة تصرفت تحت إرادة واحدة حقيرة. لقد رحل أحباؤكم في اللحظة التي أصبحوا فيها دمى الملك”

كان فورست مستعدًا لمواصلة التهمة ، ولكن قبل أن تترك الكلمات شفتيه تقدم كلاود هوك للأمام. مع هذا العمل تولدت عدة عشرات من ثعابين النار. طول كل واحدة عشرات الأمتار ودارت حول المجموعة بسرعات عالية. كانت ألسنة اللهب الخضراء المريضة لا لبس فيها ، نار الحكم الأسطورية الرهيبة. لقد تجاوزت قوة كلاود هوك قوة كريمسون ون وأصبح تلاعبه باللهب أكبر بكثير.

 

 

كما قال كلاود هوك هذا أطلق عاصفة من الطاقة العقلية. من داخل الهيكل ظهرت عدة شخصيات – عشرين رجلاً وامرأة أو نحو ذلك بأجنحة بيضاء نظيفة. لقد نزلوا من علو أمام الجماهير ، مما أصابهم بالصدمة والانزعاج. كان هؤلاء هم الدماء العليا الذين أملوا في رؤيتهم ، والذين اختبأوا في الهيكل منذ اختفاء الملك سيلڨروينج. لقد حلقوا أمام الجيش الآن بتعابير قاسية وعيونهم زجاجية كأنها مصنوعة من الخشب.

 

 

 

سيطر الملك سيلڨروينج على هذه الدمى من خلال القوة النفسية. كان الرابط الذي سمح بذلك هو شظية نيسوس التي تتلوى بداخلهم.

 

 

 

تصرفت مخالب الشظايا مثل المخلوقات المستقلة. لقد عاشوا على المضيف واستقروا في دماغه ، يتلاعبون بجهازه العصبي لتحقيق غاياتهم الخاصة. كان كلاود هوك ، من خلال محاكاة نيسوس النفسي ، قادرة على تلقي الصدى مع هذه المجسات وبالتالي السيطرة على الدماء العليا.

سيطر الملك سيلڨروينج على هذه الدمى من خلال القوة النفسية. كان الرابط الذي سمح بذلك هو شظية نيسوس التي تتلوى بداخلهم.

 

سيطر الملك سيلڨروينج على هذه الدمى من خلال القوة النفسية. كان الرابط الذي سمح بذلك هو شظية نيسوس التي تتلوى بداخلهم.

ومع ذلك يمكنه فقط السيطرة على أجسادهم. لم يكن قادرًا على الوصول إليهم بعمق كافٍ لجعلهم يتحدثون ، لكن هذا العرض كان كافياً لإثبات وجهة نظره حول ملكهم.

لم يكن هناك عودة لأي منهم ، لن يتعلم إمبيريا ونوكس العيش في سلام. الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذا الحد ، لم يكن هناك خيار آخر سوى القتال حتى النهاية. إما أن يستعيدوا المدينة بدمائهم وحياتهم ، أو يفشلوا ولن يعودوا أبداً. كمواطنين فخورون بهذه المدينة وملكها الذي سقط ، لن يخضعوا أبدًا لحكم نوكس!

 

لكن بينما كانوا يستعدون للانتقال ، حدث حادث تحطم فوقهم. اجتاح ظلٌ المنطقة حيث ظهرت عدة سفن حربية كبيرة تلوح في الأفق فوق مدينتهم. عندما رأى فورست والآخرون المظهر الشرس للمناطيد ، غرقت قلوبهم ، لأنه لا بد من أن يكونوا قد أتوا من نوكس. تعزيزات الأعداء ، ومن خلال مظهرها ، انضم لورد نوكس نفسه إلى المعركة.

ظل صوت كلاود هوك هادئًا ونزيهًا. ” لا يمكن لمدينة أن تستمر بدون قائد. أعتزم تقديم مدير جديد لكم – أو بالأحرى عودة المسؤول القديم. العشيقة الحقيقية لهذه المملكة. هي التي أسست مملكتكم منذ ألف عام. هي الوحيدة التي يمكنها إعادتها إلى مجدها السابق”

 

 

شاهدت ورقة الخريف في صمت. عندما أنهى كلاود هوك مقدمته ، ابتعدت ودخلت الهيكل.

الكتاب 5 ، الفصل 97 – أخذ إمبيريا

 

 

في غضون لحظات قليلة ، تم عكس الضرر الذي لحق بالهيكل. عادت الحدود الساقطة التي تحميهم إلى الحياة. تلك القطاعات من المدينة التي تضررت خلال هذه الحرب تجددت بسرعة مذهلة.

دعا فورست للتقدم! ومع ذلك ، بينما كانوا يندفعون إلى الأمام في الهواء قبل أن تبدأ قوى المقاومة في الوميض. ظهر خمسة أفراد حيث لم يكن هناك أحد قبل لحظات.

 

 

شاهد كلاود هوك الصدمة تنتشر عبر وجوه مواطني إمبيريا. لم يتوقع من هؤلاء الناس أن يقبلوا فكرة ورقة الخريف كقائدهم ، ولكن لم يكن لديه شك في أن الإله الراعي هو السيد الحقيقي لهذا المكان. من واجبها أن تتولى زمام الأمور.

 

 

لم تقتصر قوى الإله الراعي على المدينة. عند عودتها إلى الهيكل ، امتدت قواها إلى كل ركن من أركان المملكة. أصبحت المملكة الفضية مرة أخرى مرجًا ، عالمًا من الدفء والجمال ينعم بالربيع الأبدي. بمثل هذه المكافأة ، ماذا سيصبح رأي زعيمهم الجديد؟ لقد فقدت إمبيريا ملكًا ، لكنها استعادت إلهًا!

 

 

 

وكل ذلك تحت قيادة كلاود هوك.

 

 

 

شاهدت ورقة الخريف في صمت. عندما أنهى كلاود هوك مقدمته ، ابتعدت ودخلت الهيكل.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

ترجمة : Bolay

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط