المنتقم المجنون
كتاب 5 ، الفصل 81 – المنتقم المجنون
اقترب المتنافسون الستة.
“ما هذه الفرصة؟” سأل بهدوء.
ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.
لم يفهموا أنهم إذا أخذوا كل هؤلاء “الأقوياء المختارين” وألقوا بهم في سكايكلود ، فلن يتم اعتبارهم حتى فرقة صائدي شيطاني لائقة في منتصف الطريق.
مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.
كان هؤلاء الرجال الستة مستعدين للمعركة من أجل شرف المملكة العظيم – بطل المجلس المختار.
“هذا صحيح ، أنا أيضًا أحمل الاسم الأخير بريستويتش. كنت وكيلهم. شاهدت منزلنا الرائع ينهار ولم أستطع فعل شيء ، لكن أتِيحت لي الفرصة لإنقاذ السيد الشاب ديزموند. لقد غيرت اسمه لحمايته ، ثم سرقت الموارد المكسورة لعائلتنا لبناء المنظمة التي أدِيرُها اليوم.”
كان مبعوثًا من إمبيريا هو المسؤول عن عقد هذا المجلس. خاطب الحشد. “تم الكشف عن أقوى ستة من كل المختارين. نطلب الآن من جميع المتسابقين لدينا الاقتراب من المرحلة الرئيسية!”
تصاعدت الإثارة بين الحشد الذي ضغط من كل الجهات. سواء من ريد بانير أو سيڨنلييف أو سامر و أوتوم أو أي مواطن عادي آخر – تم تركيز انتباه الجميع على هذا المجال حيث هناك معركة كبيرة على وشك الحدوث.
ظل كلا الجانبين حريصين على تأكيد على فضائل معسكرهم. ومع ذلك بينما واصلوا الصراخ على بعضهم البعض ، أبقى ديزموند رأسه منخفضًا ولم يرد. عندما انتهوا أخيرًا ، ارتعدت زوايا فمه بابتسامة. في أعماق حلقه ، على الرغم من الجهود المبذولة لمفاجأته ، جاءت ضحكة مكتومة ساخرة. بالتأكيد لم يكن هذا هو الوقت المناسب للضحك على هؤلاء الرجال.
عندما لم يستجب كلاود هوك له ، أصبح وجه سيڨين ليف باردًا. الآن بعد أن أصبح هذا الأحمق المجهول هنا ، سيتأكد من أنه لن يفلت. ليس هناك عجلة في التعامل معه في هذه اللحظة ، قلب انتباهه إلى ديزموند.
سيڨين ليف ، رجل الدمار بقفازاته الثقيلة ، قيل إنه قادر على لكم رجل إلى عجين. لم يعرف أحد على الإطلاق أنه نجا من حنقه. بلا شك كان أقوى مختار في ريدلييف.
قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.
لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.
نما وجه بيك رسميًا. ” إذن ، أيها الرجل الأعمى ، أنت …”
لم يكن من المألوف بالنسبة للمجموعات الأصغر أن تحصل على ممثل أو اثنين في المعركة النهائية. هذا العام وقف ديزموند كجزيرة بمفرده وتحت الحصار. احتمالات فوزه في القمة معدومة عملياً.
كان الآخرون أيضًا مميزين ، بطريقتهم الخاصة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لديزموند وكلاود هوك.
لقد فاجأ هذا الوحي بيك وأوتوس. بالطبع سمعوا عن عائلة بريستويتش.
تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.
كلا الرجلين مجهولين تمامًا في هذه المدينة ولكنهما يتشكلان ليصبحا الحصان الأسود لهذا العام. لقد هزموا جميع المتنافسين في مجموعاتهم ، وبسهولة. الآن ظهروا في نفس المرحلة مع أربعة مشهورين من مختاري ريدلييف. لقد كانوا غرباء غامضين ، خاصة بالمقارنة مع الرجال الذين تم الإشادة بهم والذين عُرفوا بأنهم قمة المختارين بالفعل.
تساءل الناس لكنهم لم يعرفوا ما هي القدرات الخاصة التي حافظت على سواعدهم ، لكن هذا جعل هذه المعركة أكثر غموضًا وأكثر إثارة للاهتمام.
لم يكن الغرض من المجلس المختار مجرد إزالة الأعشاب الضارة أو أقوى مختار. من المقرر أيضًا تحديد أي منظمة لها النفوذ الأكبر. أولئك الذين أثبتوا أنفسهم مؤهلون لتقديم أنفسهم أمام الملك وتقديم الجزية. من أجل تجنب اكتساح مؤسسة صغيرة متوسطة الحجم للمسابقة من خلال تعيين شخص قوي بشكل غير مفهوم ، تم وضع القواعد على هذا النحو.
ولكن على الرغم من البطاقات الجامحة ، لا تزال الأمور تبدو ثابتة داخل منظمة سيفينلييف. إلى جانب السيد السابع ، هناك اثنان مبجلان آخران في الميدان. ثلاثة أشخاص يعملون لتحقيق نفس الهدف منحَهم ميزة كبيرة.
استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.
لكن تلك كانت القواعد.
لم يكن الغرض من المجلس المختار مجرد إزالة الأعشاب الضارة أو أقوى مختار. من المقرر أيضًا تحديد أي منظمة لها النفوذ الأكبر. أولئك الذين أثبتوا أنفسهم مؤهلون لتقديم أنفسهم أمام الملك وتقديم الجزية. من أجل تجنب اكتساح مؤسسة صغيرة متوسطة الحجم للمسابقة من خلال تعيين شخص قوي بشكل غير مفهوم ، تم وضع القواعد على هذا النحو.
كانت المسابقة الأخيرة عبارة عن مشاجرة من ستة رجال.
تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.
كانت منظمة سيڨنلييف و ريد بانير من القوى الدائمة في المدينة ، لذا هناك خمسة من ممثليهم في الميدان.
لم يكن من المألوف بالنسبة للمجموعات الأصغر أن تحصل على ممثل أو اثنين في المعركة النهائية. هذا العام وقف ديزموند كجزيرة بمفرده وتحت الحصار. احتمالات فوزه في القمة معدومة عملياً.
استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.
كان الحقل الرئيسي أكبر بخمس مرات من حجم الساحات الأصغر. كبيراً بسهولة بما يكفي لاستيعاب ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقفون بالقرب من بعضهم البعض. دخل المتسابقون الستة ، جميعهم مرتاحون ، إلى الميدان من أماكن مختلفة. المسابقة النهائية للمجلس المختار لهذا العام على وشك البدء.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”
“من برأيك سيصبح آخر من يصمد؟”
“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”
كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.
“لا شك. إنه ليس سريعًا وقويًا للغاية فحسب ، بل يمتلك أيضًا دفاعًا رائعًا وقوة خارقة للطبيعة. إنه المحارب المثالي!”
“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”
“لست متأكدًا. أول حامل من ريد بانير ليس مستبعداً. يقولون أن سلاحه رمح يبصق النار. طعنة واحدة وتذوب ضحيته في لحظة. لديه أيضًا طائر العنقاء الملتهب الذي يتنفس ويهاجم بالنار. لا يمكن حتى لشخصٍ مثل سيڨين ليف أن ينجو من هذا النوع من الهجوم”
مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.
تطلع الجميع لمعرفة من سينتهي به الأمر على حق.
عندما لم يستجب كلاود هوك له ، أصبح وجه سيڨين ليف باردًا. الآن بعد أن أصبح هذا الأحمق المجهول هنا ، سيتأكد من أنه لن يفلت. ليس هناك عجلة في التعامل معه في هذه اللحظة ، قلب انتباهه إلى ديزموند.
ليس هناك الكثير من التشويق حيال ذلك أيضًا. إذا لم يكن سيڨين ليف ، فسيربح الحامل الأول. الورقة الخامسة والسادسة كانا قويين ، لكنهما أدنى بكثير من السيد السابع. بالنسبة للمواطنين ، ديزموند و كلاود هوك مجرد ضوضاء في الخلفية.
ليس هناك الكثير من التشويق حيال ذلك أيضًا. إذا لم يكن سيڨين ليف ، فسيربح الحامل الأول. الورقة الخامسة والسادسة كانا قويين ، لكنهما أدنى بكثير من السيد السابع. بالنسبة للمواطنين ، ديزموند و كلاود هوك مجرد ضوضاء في الخلفية.
كان كلاود هوك مصدر بعض الحديث فقط لأنه قتل أحد المتظاهرين ، لكن إلى جانب ذلك ، لم يُظهر الكثير من القوة. لم يتباهى حتى بأي آثار قوية أو أظهر وحشه الإلهي. كل خصومه قد هُزموا ب رمحه ذو الثلاثة حواف.
نظرًا لأنه استخدم مهارات القتال فقط ، فقد اعتقدت الحشود أنه متوسط في القدرة النفسية في أحسن الأحوال. بدا شبيهاً بالمحارب وليس المختار.
استمع الحامل الأول لـ ريد بانير بنوعٍ من وهجٍ مظلم. لم تبدو الأمور جيدة بالنسبة له أو للمنظمة التي يخدمها. إذا وافق ديزموند على شروطهم ، فسيُترك هو وكلاود هوك ضد أربعة معارضين. لم يعتقد أنه قادر على التغلب على تلك الصعاب.
سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”
كان ديزموند أقل إثارة للإعجاب. لم يفهموا حتى أسلوبه القتالي. الطريقة الوحيدة التي هزم بها الورقة الثانية كانت من خلال الخداع ، والشخص الذي عليه الاعتماد على الخداع لا يمكن أن يكون قوياً للغاية.
ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.
بدا هذا تحولًا غير متوقع تمامًا في الأحداث. أصبح مبعوث إمبيريا ، الذي تم إرساله إلى هنا لعقد المجلس ، مندهشًا تمامًا.
اقترب المتنافسون الستة.
مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.
ثبت سيڨين ليف عينيه على الحامل الأول ، ولكن لثانية واحدة فقط. انزلق إلى كلاود هوك وقاس حجمه. ” طفل ، أنا بصراحة مندهش من موافقتك على الدخول لهذا المجال”
بووم! أحدثت فوهة بركان الآن ندوبًا في الحقل عند نقطة التأثير. صرخ المشاهدون في خوف وصدمة في مكان الحادث. هل كان رجلاً أم وحشًا؟! لقد قتل الحامل الأول بضربة واحدة!
عندما لم يستجب كلاود هوك له ، أصبح وجه سيڨين ليف باردًا. الآن بعد أن أصبح هذا الأحمق المجهول هنا ، سيتأكد من أنه لن يفلت. ليس هناك عجلة في التعامل معه في هذه اللحظة ، قلب انتباهه إلى ديزموند.
حدق كلاود هوك مرة أخرى. ” لما لا؟”
استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.
لمع بريق خطير في عين الرجل الأكبر سناً. ” هل لديك أي فكرة عما سيحدث لك؟”
في نظر ديزموند ، لم يكن لهذا الغريب خيار. ربما يُخبئ قوته ، لكن ديزموند في مستوى آخر. الشخص الوحيد الذي هرب من إمبيريا في تحدٍ للملك. لا أحد في هذه البلدة الضيقة يمكن أن يقف في طريقه.
كان هؤلاء الرجال الستة مستعدين للمعركة من أجل شرف المملكة العظيم – بطل المجلس المختار.
مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.
ثبت سيڨين ليف عينيه على الحامل الأول ، ولكن لثانية واحدة فقط. انزلق إلى كلاود هوك وقاس حجمه. ” طفل ، أنا بصراحة مندهش من موافقتك على الدخول لهذا المجال”
منذ معركة الملاذ ، ارتفعت الطاقة العقلية لـ كلاود هوك إلى مستويات سيد صائدي الشياطين تقريبًا. ليس من المبالغة القول إنه مثل الإله بين هؤلاء الناس. ومع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لهؤلاء الحمقى الذين يقفزون عليه كما لو كان لعبة. لم يكن لدى أي منهم أي فهم لماهية القوة الحقيقية. اعتقدوا جميعا أن القوة العابثة التي يحملوها شيئًا يفخرون به.
“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”
لم يفهموا أنهم إذا أخذوا كل هؤلاء “الأقوياء المختارين” وألقوا بهم في سكايكلود ، فلن يتم اعتبارهم حتى فرقة صائدي شيطاني لائقة في منتصف الطريق.
على ماذا كان يضحك؟ ما هو المضحك جدا؟ لم يمتلك أحد الجواب.
عندما لم يستجب كلاود هوك له ، أصبح وجه سيڨين ليف باردًا. الآن بعد أن أصبح هذا الأحمق المجهول هنا ، سيتأكد من أنه لن يفلت. ليس هناك عجلة في التعامل معه في هذه اللحظة ، قلب انتباهه إلى ديزموند.
بدا ديزموند وكأنه لم يصل بعد إلى الثلاثين. شابٌ واعد.
سواء ذلك بسبب الحظ أو المهارة ، فإن الوقوف بين هؤلاء الرجال الآخرين يعني أن لديه بعض الجدارة. ولكن قبل أن يتمكن أعضاء منظمة سيڨنلييف من التحدث ، عرض الحامل الأول الدعوة الأولى.
لم يفهموا أنهم إذا أخذوا كل هؤلاء “الأقوياء المختارين” وألقوا بهم في سكايكلود ، فلن يتم اعتبارهم حتى فرقة صائدي شيطاني لائقة في منتصف الطريق.
“أنتَ لستَ سيئاً. بالنيابة عن ريد بانير ، أود أن أقدم لك فرصة للانضمام إلى شركتنا. تعهد بالخدمة وساعدنا على هزيمة سيڨنلييف ، وستكسب لنفسك مكاناً محترماً” لم يضيع الوقت وتوغل إلى الموضوع. ” الرئيس بيك روث هو الرجل الأكثر حكمة والأكثر موهبة في ريدلييف. أكثر من جدير لرجلٍ بمهارتك”
كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.
كلا الرجلين مجهولين تمامًا في هذه المدينة ولكنهما يتشكلان ليصبحا الحصان الأسود لهذا العام. لقد هزموا جميع المتنافسين في مجموعاتهم ، وبسهولة. الآن ظهروا في نفس المرحلة مع أربعة مشهورين من مختاري ريدلييف. لقد كانوا غرباء غامضين ، خاصة بالمقارنة مع الرجال الذين تم الإشادة بهم والذين عُرفوا بأنهم قمة المختارين بالفعل.
بدا تعبير سيڨين ليف حزينًا. نظر إلى اليسار واليمين.
كان كلاود هوك مصدر بعض الحديث فقط لأنه قتل أحد المتظاهرين ، لكن إلى جانب ذلك ، لم يُظهر الكثير من القوة. لم يتباهى حتى بأي آثار قوية أو أظهر وحشه الإلهي. كل خصومه قد هُزموا ب رمحه ذو الثلاثة حواف.
مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.
كان سيكث ليف هو الذي رد نيابةً عن شركته. ” ريد بانير ضعيفة. لم يتبق لديهم سوى اثنين من حامليها. إذا وقفت معهم ، فليس من المؤكد أنك ستخرج من هذا الحقل. ولكن ، إذا انضممت إلى منظمة سيڨنلييف ، فإن فوزنا مؤكد. أقسم نيابةً عنهم أنه لن تأتي لك عواقب لما فعلته. يمكنك الاستمتاع بثمار الانتصار معنا”
استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.
“هذا صحيح!” انضم فيفث ليف. ” فقط يمكننا مساعدتك في الوصول إلى إمبيريا. أنت لا تعرف كيف تبدو المدينة. مليئة بالفرص والإغراءات. يمكن أن تغير حياتك!”
“لا شك. إنه ليس سريعًا وقويًا للغاية فحسب ، بل يمتلك أيضًا دفاعًا رائعًا وقوة خارقة للطبيعة. إنه المحارب المثالي!”
استمع الحامل الأول لـ ريد بانير بنوعٍ من وهجٍ مظلم. لم تبدو الأمور جيدة بالنسبة له أو للمنظمة التي يخدمها. إذا وافق ديزموند على شروطهم ، فسيُترك هو وكلاود هوك ضد أربعة معارضين. لم يعتقد أنه قادر على التغلب على تلك الصعاب.
كان مبعوثًا من إمبيريا هو المسؤول عن عقد هذا المجلس. خاطب الحشد. “تم الكشف عن أقوى ستة من كل المختارين. نطلب الآن من جميع المتسابقين لدينا الاقتراب من المرحلة الرئيسية!”
سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”
“أنتَ لستَ سيئاً. بالنيابة عن ريد بانير ، أود أن أقدم لك فرصة للانضمام إلى شركتنا. تعهد بالخدمة وساعدنا على هزيمة سيڨنلييف ، وستكسب لنفسك مكاناً محترماً” لم يضيع الوقت وتوغل إلى الموضوع. ” الرئيس بيك روث هو الرجل الأكثر حكمة والأكثر موهبة في ريدلييف. أكثر من جدير لرجلٍ بمهارتك”
اقترب المتنافسون الستة.
ظل كلا الجانبين حريصين على تأكيد على فضائل معسكرهم. ومع ذلك بينما واصلوا الصراخ على بعضهم البعض ، أبقى ديزموند رأسه منخفضًا ولم يرد. عندما انتهوا أخيرًا ، ارتعدت زوايا فمه بابتسامة. في أعماق حلقه ، على الرغم من الجهود المبذولة لمفاجأته ، جاءت ضحكة مكتومة ساخرة. بالتأكيد لم يكن هذا هو الوقت المناسب للضحك على هؤلاء الرجال.
على ماذا كان يضحك؟ ما هو المضحك جدا؟ لم يمتلك أحد الجواب.
في مواجهة هذه الضربة الشرسة ، لم يتوانى ديزموند. مع ضحكة باردة ومجنونة ، ويداه ملفوفتان بقفازات رقيقة من الحرير ، رقيقتين ونحيفتين ، لكنهم أوقفوا رمح الحامل الأول وكأنه لا شيء.
”منظمة سيفينلييف؟ منظمة ريد بانير؟ أنا … أنضم؟ هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟ هل تعتقد أنني سأفكر في العرض؟” رفع ديزموند رأسه ببطء ، وكشف عن عيون محتقنة بالدم. منذ أن قدموا عروضهم ، تغيرت هالة هذا الرجل الغريب تمامًا. هذا المظهر المتواضع قد اختفى. في تلك العيون أصبح هناك جنونًا لم يكن موجودًا من قبل. زأر عليهم ، ” كلكم أيها القمامة! سخافات! هل تعتقدون أنه يمكنكم إقناعي بالانضمام إليكم؟!”
”منظمة سيفينلييف؟ منظمة ريد بانير؟ أنا … أنضم؟ هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟ هل تعتقد أنني سأفكر في العرض؟” رفع ديزموند رأسه ببطء ، وكشف عن عيون محتقنة بالدم. منذ أن قدموا عروضهم ، تغيرت هالة هذا الرجل الغريب تمامًا. هذا المظهر المتواضع قد اختفى. في تلك العيون أصبح هناك جنونًا لم يكن موجودًا من قبل. زأر عليهم ، ” كلكم أيها القمامة! سخافات! هل تعتقدون أنه يمكنكم إقناعي بالانضمام إليكم؟!”
كان مبعوثًا من إمبيريا هو المسؤول عن عقد هذا المجلس. خاطب الحشد. “تم الكشف عن أقوى ستة من كل المختارين. نطلب الآن من جميع المتسابقين لدينا الاقتراب من المرحلة الرئيسية!”
عندما صرخ على الجميع بالشتائم – باستثناء كلاود هوك – تم أخذهم على حين غرة. ليس المقاتلون فقط ، ولكن رؤسائهم يجلسون على مرمى السمع. هل كان هذا مجنوناً لا قيمة له؟ هل يعلم ماذا يقول؟ بالنسبة لرجلٍ مثله بدون دعم أو سمعة ، كان شرفًا عظيمًا أن يتم منحه دورًا مهمًا في أي من هاتين المنظمتين.
لكنه لم يقبل. ليس هذا فقط ، لقد قلل من شأنهم علانية. لقد وصل لأبعد من الجنون ، لقد طلب الموت.
مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.
“إمبيريا؟ أيها الحمقى الجاهلون مثيرو للشفقة. هل تعتقدون أن إمبيريا تستحق تقديركم؟” اشتعلت الكراهية في نظر ديزموند عندما ذكر عاصمة المملكة. ” أنتم أيها الحشرات لا تعرفون شيئًا عن الملك أو طبيعته الحقيقية. ليس لديكم فكرة عن نوع هذا الوحش! أُفضل الموت على العودة إلى ذلك المكان!”
استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.
ثبت سيڨين ليف عينيه على الحامل الأول ، ولكن لثانية واحدة فقط. انزلق إلى كلاود هوك وقاس حجمه. ” طفل ، أنا بصراحة مندهش من موافقتك على الدخول لهذا المجال”
بدا هذا تحولًا غير متوقع تمامًا في الأحداث. أصبح مبعوث إمبيريا ، الذي تم إرساله إلى هنا لعقد المجلس ، مندهشًا تمامًا.
هسهس ضحك بارد خشن عليهم من الأعمى. ” حان الوقت. حان الوقت لدفع ثمن جميع جرائمك!”
كان سيكث ليف هو الذي رد نيابةً عن شركته. ” ريد بانير ضعيفة. لم يتبق لديهم سوى اثنين من حامليها. إذا وقفت معهم ، فليس من المؤكد أنك ستخرج من هذا الحقل. ولكن ، إذا انضممت إلى منظمة سيڨنلييف ، فإن فوزنا مؤكد. أقسم نيابةً عنهم أنه لن تأتي لك عواقب لما فعلته. يمكنك الاستمتاع بثمار الانتصار معنا”
علاوة على ذلك ، من الواضح الآن أن هذا الشخص الغريب المجنون يخفي قوته – قوة أكبر مما تصوروا.
“من بحق الجحيم هو هذا الرجل؟!” ضرب أوتوس بقدميه بغضب ، غاضبًا من التغيير المفاجئ. السماح لمثل هذا الشخص القوي بإفساد مجلسهم لن يعمل لصالحه. ” يجرؤ على إثارة المشاكل في ريدلييف! إنه يلعن اسم ملكنا الطيب! هذه جرائم عقوبتها الإعدام!”
“لست متأكدًا. أول حامل من ريد بانير ليس مستبعداً. يقولون أن سلاحه رمح يبصق النار. طعنة واحدة وتذوب ضحيته في لحظة. لديه أيضًا طائر العنقاء الملتهب الذي يتنفس ويهاجم بالنار. لا يمكن حتى لشخصٍ مثل سيڨين ليف أن ينجو من هذا النوع من الهجوم”
“اسمه ديزموند بريستويتش.” استدار الشيوخ نحو الصوت الخشن وتفاجأوا برؤية الرجل الأعمى العجوز. ” الابن غير الشرعي لعائلة بريستويتش ، والوحيد الذي هرب من الدمار منذ أكثر من عشرين عامًا”
لقد فاجأ هذا الوحي بيك وأوتوس. بالطبع سمعوا عن عائلة بريستويتش.
لقد فاجأ هذا الوحي بيك وأوتوس. بالطبع سمعوا عن عائلة بريستويتش.
مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.
قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.
في نظر ديزموند ، لم يكن لهذا الغريب خيار. ربما يُخبئ قوته ، لكن ديزموند في مستوى آخر. الشخص الوحيد الذي هرب من إمبيريا في تحدٍ للملك. لا أحد في هذه البلدة الضيقة يمكن أن يقف في طريقه.
عندما صرخ على الجميع بالشتائم – باستثناء كلاود هوك – تم أخذهم على حين غرة. ليس المقاتلون فقط ، ولكن رؤسائهم يجلسون على مرمى السمع. هل كان هذا مجنوناً لا قيمة له؟ هل يعلم ماذا يقول؟ بالنسبة لرجلٍ مثله بدون دعم أو سمعة ، كان شرفًا عظيمًا أن يتم منحه دورًا مهمًا في أي من هاتين المنظمتين.
استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.
كانت منظمة سيڨنلييف و ريد بانير من القوى الدائمة في المدينة ، لذا هناك خمسة من ممثليهم في الميدان.
“ما هذه الفرصة؟” سأل بهدوء.
لكن هاتين الشركتين لم تكونا الوحيدتين اللتين تمتعتا بثمار تدمير بريستويتش. استفادت كل منظمة حاضرة في المجلس من هذه المأساة بطريقة ما.
نما وجه بيك رسميًا. ” إذن ، أيها الرجل الأعمى ، أنت …”
كان ديزموند أقل إثارة للإعجاب. لم يفهموا حتى أسلوبه القتالي. الطريقة الوحيدة التي هزم بها الورقة الثانية كانت من خلال الخداع ، والشخص الذي عليه الاعتماد على الخداع لا يمكن أن يكون قوياً للغاية.
كسر!
“هذا صحيح ، أنا أيضًا أحمل الاسم الأخير بريستويتش. كنت وكيلهم. شاهدت منزلنا الرائع ينهار ولم أستطع فعل شيء ، لكن أتِيحت لي الفرصة لإنقاذ السيد الشاب ديزموند. لقد غيرت اسمه لحمايته ، ثم سرقت الموارد المكسورة لعائلتنا لبناء المنظمة التي أدِيرُها اليوم.”
قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.
قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.
اقترب المتنافسون الستة.
لكن الأعمى لم يتحرك من مقعده ولم يخشى على سلامته. أخذ رشفة من الشاي بخفة بينما ظلت كلماتهم الغاضبة تغمره. ” مع مرور السنين عشت في كراهية هادئة ، لكني كنت أعرج ، رجل أعمى عجوز – حتى اليوم. الآن بعد أن عاد السيد الشاب ، لستُ بحاجة إلى التظاهر بعد الآن. في الحقيقة ، لقد تعبت من الأسرار ، سأكشف لكم واحدة أخرى. لقد أدخلت شيئًا صغيرًا في شاي الجميع. شيءٌ أعددته خصيصًا لكم جميعًا. عليكم فقط إلقاء اللوم على أنفسكم لرفض هذا الرجل العجوز”
“أيها الوغد المجنون!”
قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.
بدأ بيك يشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئاً. سم… هذا المجنون العجوز سمم الشاي. لديه عدة أكواب لنفسه. هل سيموت مع البقية؟
هسهس ضحك بارد خشن عليهم من الأعمى. ” حان الوقت. حان الوقت لدفع ثمن جميع جرائمك!”
لم يكن الغرض من المجلس المختار مجرد إزالة الأعشاب الضارة أو أقوى مختار. من المقرر أيضًا تحديد أي منظمة لها النفوذ الأكبر. أولئك الذين أثبتوا أنفسهم مؤهلون لتقديم أنفسهم أمام الملك وتقديم الجزية. من أجل تجنب اكتساح مؤسسة صغيرة متوسطة الحجم للمسابقة من خلال تعيين شخص قوي بشكل غير مفهوم ، تم وضع القواعد على هذا النحو.
“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”
نظرًا لأنه استخدم مهارات القتال فقط ، فقد اعتقدت الحشود أنه متوسط في القدرة النفسية في أحسن الأحوال. بدا شبيهاً بالمحارب وليس المختار.
بووم! أحدثت فوهة بركان الآن ندوبًا في الحقل عند نقطة التأثير. صرخ المشاهدون في خوف وصدمة في مكان الحادث. هل كان رجلاً أم وحشًا؟! لقد قتل الحامل الأول بضربة واحدة!
ملأ غضب ديزموند الحقل. لم يبذل المزيد من الجهد لإخفاء هويته كعضو ناجٍ من عائلة بريستويتش الملعونة. اخترقت عيناه الشبيهة بالصقر الحامل الأول. ” هل تريد أن تدربني؟ أرني ، إذا اعتقدت أنك تستطيع!”
مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.
أًبح وجه الحامل الأول ملتوياً في غضب. لقد دفع رمحه من اللهب مباشرة على ديزموند.
لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.
في مواجهة هذه الضربة الشرسة ، لم يتوانى ديزموند. مع ضحكة باردة ومجنونة ، ويداه ملفوفتان بقفازات رقيقة من الحرير ، رقيقتين ونحيفتين ، لكنهم أوقفوا رمح الحامل الأول وكأنه لا شيء.
بدأ بيك يشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئاً. سم… هذا المجنون العجوز سمم الشاي. لديه عدة أكواب لنفسه. هل سيموت مع البقية؟
“هل هذا كل ما لديك؟ حراس ريد بانير مثيرون للشفقة!”
علاوة على ذلك ، من الواضح الآن أن هذا الشخص الغريب المجنون يخفي قوته – قوة أكبر مما تصوروا.
أًبح وجه الحامل الأول ملتوياً في غضب. لقد دفع رمحه من اللهب مباشرة على ديزموند.
بيديه الملفوفة حول رمح ديزموند قهقه بلا حسيب ولا رقيب. لفترة طويلة ظل ينتظر هذه اللحظة. اليوم سيفضح للجميع الأعمال الشريرة لهؤلاء المجرمين وينتقم لوالديه.
تساءل الناس لكنهم لم يعرفوا ما هي القدرات الخاصة التي حافظت على سواعدهم ، لكن هذا جعل هذه المعركة أكثر غموضًا وأكثر إثارة للاهتمام.
قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.
كسر!
ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.
تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.
بدا هذا تحولًا غير متوقع تمامًا في الأحداث. أصبح مبعوث إمبيريا ، الذي تم إرساله إلى هنا لعقد المجلس ، مندهشًا تمامًا.
كان الحقل الرئيسي أكبر بخمس مرات من حجم الساحات الأصغر. كبيراً بسهولة بما يكفي لاستيعاب ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقفون بالقرب من بعضهم البعض. دخل المتسابقون الستة ، جميعهم مرتاحون ، إلى الميدان من أماكن مختلفة. المسابقة النهائية للمجلس المختار لهذا العام على وشك البدء.
مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.
“هل هذا كل ما لديك؟ حراس ريد بانير مثيرون للشفقة!”
مع قطع البقايا المكسورة في يديه ، اندفع ديزموند إلى الأمام. ” ستموت أولاً!”
“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”
بسرعة! لم يسمع الحامل الأول الكلمات. قبل أن يصلوا إلى أذنيه ، تم تحريك العمود الخشبي لسلاحه عبر جمجمته. اخترق السلاح الجانب الآخر ، ملطخًا بالدماء وسوائل المخ. استمر على طول الطريق واستقر في التراب على بعد عشرات الأمتار.
اقترب المتنافسون الستة.
بووم! أحدثت فوهة بركان الآن ندوبًا في الحقل عند نقطة التأثير. صرخ المشاهدون في خوف وصدمة في مكان الحادث. هل كان رجلاً أم وحشًا؟! لقد قتل الحامل الأول بضربة واحدة!
لكن منظمة ريد بانير لديها ممثل آخر. عندما سقط جسد الحامل الأول مقطوع الرأس على الأرض ، انغلقت عينا ديزموند على كلاود هوك. ” لقد انضممت للتو إلى ريد بانير. أستطيع أن أرى أنك تخفي قوتك. أنت أفضل من هذه الأشياء القذرة ، على الأقل”
كسر!
كان الآخرون أيضًا مميزين ، بطريقتهم الخاصة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لديزموند وكلاود هوك.
تردد كلاود هوك. ” أوه؟ إذن ماهي خطتك”
ترجمة : Bolay
“يجب تدمير أي تجارة لريدلييف أو سيڨنلييف. كل رجلٍ وامرأة وطفل ورضيع وشيخ!” ديزموند هنا للقضاء على هذه المنظمات من الأرض. المعاناة التي عانت منها عائلته ستُعرض على هؤلاء الشياطين عشرة أضعاف. ” انت قوي. ليس لديك اتصال بـ ريد بانير. سأعطيك فرصة للعيش”
”منظمة سيفينلييف؟ منظمة ريد بانير؟ أنا … أنضم؟ هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟ هل تعتقد أنني سأفكر في العرض؟” رفع ديزموند رأسه ببطء ، وكشف عن عيون محتقنة بالدم. منذ أن قدموا عروضهم ، تغيرت هالة هذا الرجل الغريب تمامًا. هذا المظهر المتواضع قد اختفى. في تلك العيون أصبح هناك جنونًا لم يكن موجودًا من قبل. زأر عليهم ، ” كلكم أيها القمامة! سخافات! هل تعتقدون أنه يمكنكم إقناعي بالانضمام إليكم؟!”
تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.
“ما هذه الفرصة؟” سأل بهدوء.
تطلع الجميع لمعرفة من سينتهي به الأمر على حق.
سواء ذلك بسبب الحظ أو المهارة ، فإن الوقوف بين هؤلاء الرجال الآخرين يعني أن لديه بعض الجدارة. ولكن قبل أن يتمكن أعضاء منظمة سيڨنلييف من التحدث ، عرض الحامل الأول الدعوة الأولى.
“سأغادر المملكة الفضية وأحتاج إلى أشخاص. انضم إلي ، كن تابعًا لي!” لم ترتعش عيون ديزموند المتحمسة أبدًا عن وجه كلاود هوك المقنع. “هذه هديتي لك ، فرصة واحدة. إذا رفضت فسوف تموت هنا مع البقية”
م.م : يعم ما بلاش ، لازم يعني تابع؟ قول رفيقي طب؟ هتندم صدقني.
في نظر ديزموند ، لم يكن لهذا الغريب خيار. ربما يُخبئ قوته ، لكن ديزموند في مستوى آخر. الشخص الوحيد الذي هرب من إمبيريا في تحدٍ للملك. لا أحد في هذه البلدة الضيقة يمكن أن يقف في طريقه.
كسر!
“أنا آسف.” هزّ كلاود هوك رأسه وأعطى رداً غير مستعجل. ” لا يمكنني القبول. أحتاج إلى الفوز بهذا المجلس والذهاب إلى إمبيريا”
عندما صرخ على الجميع بالشتائم – باستثناء كلاود هوك – تم أخذهم على حين غرة. ليس المقاتلون فقط ، ولكن رؤسائهم يجلسون على مرمى السمع. هل كان هذا مجنوناً لا قيمة له؟ هل يعلم ماذا يقول؟ بالنسبة لرجلٍ مثله بدون دعم أو سمعة ، كان شرفًا عظيمًا أن يتم منحه دورًا مهمًا في أي من هاتين المنظمتين.
تصاعدت الإثارة بين الحشد الذي ضغط من كل الجهات. سواء من ريد بانير أو سيڨنلييف أو سامر و أوتوم أو أي مواطن عادي آخر – تم تركيز انتباه الجميع على هذا المجال حيث هناك معركة كبيرة على وشك الحدوث.
“الذهاب إلى إمبيريا؟” أغمق وجه ديزموند أكثر. أثار شيء ما في أعماق ذاكرته غضبه ليشتعل أكثر. ” أنت تجرؤ على الرفض … سوف تندم على اختيارك!”
لكن منظمة ريد بانير لديها ممثل آخر. عندما سقط جسد الحامل الأول مقطوع الرأس على الأرض ، انغلقت عينا ديزموند على كلاود هوك. ” لقد انضممت للتو إلى ريد بانير. أستطيع أن أرى أنك تخفي قوتك. أنت أفضل من هذه الأشياء القذرة ، على الأقل”
“أنا لا أهتم بأي عداء لديكم جميعًا.” نمت كلمات كلاود هوك بقوة وخطورة. “لكني سأقدم لك بعض النصائح. لا تقف في طريقي ، وإلا ستصبح أنت من يندم على قراراتك”
كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.
“الجاهل الأحمق! سأريك ما هي القوة الحقيقية!”
تردد كلاود هوك. ” أوه؟ إذن ماهي خطتك”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.
ترجمة : Bolay
كان مبعوثًا من إمبيريا هو المسؤول عن عقد هذا المجلس. خاطب الحشد. “تم الكشف عن أقوى ستة من كل المختارين. نطلب الآن من جميع المتسابقين لدينا الاقتراب من المرحلة الرئيسية!”
“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
