549
تأكدت سكايكلود من أن أخبار إعدام داون في الملجأ قد انتشرت على نطاق واسع. بدون شك ، جميع القوى القاحلة ستولي اهتمامًا وثيقًا. الجميع – القفر والإليسيون على حد سواء – يعرفون تداعيات ما سيحدث هنا اليوم.
خلال ذلك الوقت في جرينلاند.
ما يسمى بالإعدام العلني هذا يعني في الواقع إعلاناً علنيًا للحرب. صفعة مفتوحة على الوجه مصممة للتخلص من القفار.
م.م : شباب ذكروني عشان مش متذكر ، من هو وينديغو؟ أهو الضبع؟
في الأراضي القاحلة ، أصبح الضجيج العصبي محسوسًا تقريبًا. حتى أكثرهم وحشية عرفوا كم كانوا أقل شأنا في مواجهة القوة الإليسية. فرصهم في هزيمة سكايكلود ضئيلة أو معدومة ، وإذا انفصلت عنهم القوة الجماعية للأراضي الجنوبية ، فلن يبقى أحد ليصمد أمامهم.
*****
خلال ذلك الوقت في جرينلاند.
لكن بالطبع ، لم يكن كلاودهوك غبيًا. علم أن فرص إنقاذ داون ضئيلة. هل حقا تستحق داون تخلصه من حياته؟ يمكن أن ترى هيلفلاور أن كلاودهوك نظر إلى داون مثل أخته. لماذا يفعل الكثير من أجل مجرد صديق؟
وصل الملك وينديغو مع فرسانه وفرسان خان السود. على الرغم من أنه لم يعطِ صوتًا لذلك ، إلا أنه بدا مستاءً من قرار قائده. توجيه الملك وشعبه إلى الخطوط الأمامية مهمة خطيرة. لم يكن الأمر أنه معارض للمخاطر ، أكثر من أن خان على ما يبدو يتلقى أوامر من كلاودهوك من بين جميع الناس.
إذا أمرهم هذا القائد الشاب غير المختبَر بشكل سيئ ، فسيواجهون جميعًا الخراب.
ما لم يعرفه هو أن هيلفلاور أنتجت هذا الدواء منذ وقت أطول مما يتصور. لم تعطها لـ كلاودهوك أبدًا لأنها عرفت أنه سيستخدمها ويفعل شيئًا غبيًا. كان هذا المنشط فعالا بشكل استثنائي لدرجة أن الشخص العادي لا يستطيع التعامل مع آثاره.
إذا أمرهم هذا القائد الشاب غير المختبَر بشكل سيئ ، فسيواجهون جميعًا الخراب.
لا أحد في تلك المنظمة – باستثناء وولفبلايد وأبادون – يمكن أن يوجه ضربة ضده. لقد أصبح المحارب قبل الأخير ل دارك أتوم ، وهي مكانة حصل عليها بجدارة.
وصل الفحم في نفس الوقت تقريبًا مع جنود النخبة من دارك أتوم وأسطول من المركبات الحربية. على مدى الأشهر الستة الماضية ، استمرت مكانة الفحم داخل دارك أتوم في الارتفاع ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى السرعة التي نمت بها قوته.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك ، لم يتمكنوا من التحول بالكامل إلى تلك المخلوقات. لم يكونوا تمامًا مثل فرسان وينديغو – لكلٍ منها مزاياها وعيوبها.
في اللحظة التالية ، شعر بنيران تندفع في عروقه. انتشرت من خلاله إلى أطرافه وتعمقت في عظامه ، مائة ألف نملة تمضغ من خلاله. الرجل العادي سيموت بسرعة من العذاب ، لكن ليس كلاودهوك.
لا أحد في تلك المنظمة – باستثناء وولفبلايد وأبادون – يمكن أن يوجه ضربة ضده. لقد أصبح المحارب قبل الأخير ل دارك أتوم ، وهي مكانة حصل عليها بجدارة.
أجرت هيلفلاور وفريقها الطبي اختباراتهم وفحصوا النتائج عدة مرات.
قاد الفحم مجموعة من المحاربين المعدلين وراثيًا والذين بدو تقريبًا مثل عدد فرسان الملك وينديغو. ومع ذلك ، هناك اختلاف كبير في نوعية هذه القوات.
“هذا منبه قوي” أوضحت هيلفلاور بوقاحة أثناء تعديل نظارتها. “لفترة قصيرة ، ستمنحك دفعة كبيرة من الحيوية. سيخفي الضرر الذي لحق بجسمك ، لكن الآثار اللاحقة لن تكون ممتعة على الإطلاق ”
كانت جنود دارك أتوم معدلة جينياً نتيجة لأبحاث هيل فلاور وجهودها العلمية. استندت أساليبها على عمل سلفها الأكاديمي روست. من خلال الجمع بين الحمض النووي البشري وعينات من الذئاب العفنة والفهود والثيران وما إلى ذلك ، نقلت قوتها إلى جسم الإنسان مع الحفاظ على التفكير البشري.
بقي قدرٌ من الذنب في قلب الفحم عندما تعلق الأمر ب كلاودهوك. واعترف بأن الوضع الحالي لـ كلاودهوك كان جزئيًا بسبب أفعاله.
ومع ذلك ، لم يتمكنوا من التحول بالكامل إلى تلك المخلوقات. لم يكونوا تمامًا مثل فرسان وينديغو – لكلٍ منها مزاياها وعيوبها.
بقي أكثر من النصف بقليل. سرعان ما أصبح كل شيء بخار.
م.م : شباب ذكروني عشان مش متذكر ، من هو وينديغو؟ أهو الضبع؟
ترجمة : Bolay
بقي قدرٌ من الذنب في قلب الفحم عندما تعلق الأمر ب كلاودهوك. واعترف بأن الوضع الحالي لـ كلاودهوك كان جزئيًا بسبب أفعاله.
وصل الفحم في نفس الوقت تقريبًا مع جنود النخبة من دارك أتوم وأسطول من المركبات الحربية. على مدى الأشهر الستة الماضية ، استمرت مكانة الفحم داخل دارك أتوم في الارتفاع ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى السرعة التي نمت بها قوته.
كانت جنود دارك أتوم معدلة جينياً نتيجة لأبحاث هيل فلاور وجهودها العلمية. استندت أساليبها على عمل سلفها الأكاديمي روست. من خلال الجمع بين الحمض النووي البشري وعينات من الذئاب العفنة والفهود والثيران وما إلى ذلك ، نقلت قوتها إلى جسم الإنسان مع الحفاظ على التفكير البشري.
بعد أن أنقذ كلاود هوك حياته ، نكث الفحم بالوعد الذي قطعه. لم يكن هنا لأن وولفبلايد أمره بتمثيل دارك أتوم. جاء الفحم للتكفير عن إساءة معاملته لصديق.
بينما شاهد كلاودهوك يسير عبر سطح السفينة إلى المذبح الذي أقاموه هناك. وقف فوق هيكل يشبه الجذع ، وعباءته ترفرف في الريح ، والشعر والضمادات تحترق. بمجرد أن وقف ثابتًا على المذبح ، امتدت جذوره لتلتف حول ساقيه. هذا هو كيفية ارتباطه بقواه العقلية.
بصرف النظر عن التعزيزات من نوكس و دارك أتوم ، خرج محاربو جرينلاند بكامل قوتهم. شكلت الباز والمخالب قوتهم الرئيسية. اتحدت الجيوش الثلاثة لتشكيل الطليعة.
كان لديهم هذا طوال الوقت؟ لماذا لم يعطوني إياها في وقت سابق؟ لم يكن كلاود هوك معتادًا على الاهتمام بالعواقب.
تولى كلاودهوك القيادة الشخصية بمساعدة غابريل و السكير العجوز والعديد من أفضل المقاتلين من عائلة بولاريس. من الناحية النظرية ، بدا مزيجًا قويًا من القوى. لكن هل كان ذلك كافيا لأخذ الملجأ؟ هل كل هذا مجرد سباق نحو زوالهم؟
لم يكن لدى كلاودهوك خيار. هذا شيء عليه فعله ، رغم أنه يعلم أنه قد ينتهي بالموت.
في الوقت الحاضر ، رقد كلاودهوك في مختبر هيلفلاور. يخضع لفحصه الصحي الأخير قبل التوجه للحرب.
أومضت عيون هيلفلاور. تعابير نادرة من القلق والحزن ترفرف على وجهها.
كانت جنود دارك أتوم معدلة جينياً نتيجة لأبحاث هيل فلاور وجهودها العلمية. استندت أساليبها على عمل سلفها الأكاديمي روست. من خلال الجمع بين الحمض النووي البشري وعينات من الذئاب العفنة والفهود والثيران وما إلى ذلك ، نقلت قوتها إلى جسم الإنسان مع الحفاظ على التفكير البشري.
لم يكن لدى أحد أي أوهام بأن هذه المعركة سهلة. هذه المعركة صعبة ، ولايزال كلاود هوك يتعافى من أول مباراة له مع أركتوروس. خشى أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرته على القتال ، والتي كانت مصدر مشاكل لا نهاية لها في الآونة الأخيرة.
استخدم كلاودهوك هذا المذبح لفتح بوابة الأبعاد في جرينلاند. لم يكن هدفه الآن مختلفًا تمامًا. كانت خطة يجب أن تُمد من الناحية النظرية بقوة هائلة!
كان لديهم هذا طوال الوقت؟ لماذا لم يعطوني إياها في وقت سابق؟ لم يكن كلاود هوك معتادًا على الاهتمام بالعواقب.
أجرت هيلفلاور وفريقها الطبي اختباراتهم وفحصوا النتائج عدة مرات.
اقترب ميراج في النهاية لإعطاء كلاودهوك اقتراحاته النهائية. “لديك قدرة تجديد فطرية غريبة ، وفيروس تريسباسر من روست يعمل لصالحك. نتيجة لذلك ، لديك بصراحة قدرة خارقة للتكيف والتعافي. إذا لم تكن على وشك الدخول في حرب ضد أركتوروس ، أود أن أقول أن هناك فرصة عادلة لأن تتمكن من الشفاء التام بمفردك. لكن هجومك على القوة الاستكشافية كان خطيرًا وتركك ضعيفًا. الآن أنت ذاهب إلى ساوث هافن… لا أستطيع أن أضمن أنك ستتجاوز الأمر دون إصابة دائمة ”
م.م : شباب ذكروني عشان مش متذكر ، من هو وينديغو؟ أهو الضبع؟
“هل ستقتلني؟”
بقي أكثر من النصف بقليل. سرعان ما أصبح كل شيء بخار.
“هذا ممكن”
“هل ستقتلني؟”
وخلفهم ، تألق عدد لا يحصى من أبراج المعارك بقوة مشؤومة. لقد بدا عرضاً مهدداً. لم يُسمى بالملجأ عن عبث ، فقد كان مصونًا كما يوحي اللقب. لقد نشأ من السهول كحارس مخلص ، كدرع سكايكلود ضد الشر الأجنبي.
“هيه ، أعتقد أنه سيوفر لهم المتاعب. سنتعامل معها كما هي “. بدت نبرة كلاودهوك متقلبة وخالية من الهموم ، كما لو يناقش شخصًا آخر. “حسنًا ، لا مزيد من إضاعة الوقت. كل ما أريد معرفته هو ما إذا كانت لدينا طريقة لإبقائي مستقرًا أثناء القتال. لا أستطيع تحمل نفاذ الطاقة في منتصف الأمر. سيكون ذلك محرجًا للغاية ”
“هل ستقتلني؟”
قاد الفحم مجموعة من المحاربين المعدلين وراثيًا والذين بدو تقريبًا مثل عدد فرسان الملك وينديغو. ومع ذلك ، هناك اختلاف كبير في نوعية هذه القوات.
أصبح ميراج مندهشاً من موقف كلاودهوك الرافض تجاه صحته. يمكن ل هيلفلاور فقط الإيماء بالموافقة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك ، لم يتمكنوا من التحول بالكامل إلى تلك المخلوقات. لم يكونوا تمامًا مثل فرسان وينديغو – لكلٍ منها مزاياها وعيوبها.
شق ميراج طريقه إلى أحد الأدراج وسحبه ببطء لفتحه. من الداخل ، أحضر صندوقًا ، وضع رمز القفل ، ثم استرجع حقنة مليئة بسائل أحمر شاحب.
إذا أمرهم هذا القائد الشاب غير المختبَر بشكل سيئ ، فسيواجهون جميعًا الخراب.
“ما هذا؟” سأل كلاود هوك بفضول.
تأكدت سكايكلود من أن أخبار إعدام داون في الملجأ قد انتشرت على نطاق واسع. بدون شك ، جميع القوى القاحلة ستولي اهتمامًا وثيقًا. الجميع – القفر والإليسيون على حد سواء – يعرفون تداعيات ما سيحدث هنا اليوم.
“هذا منبه قوي” أوضحت هيلفلاور بوقاحة أثناء تعديل نظارتها. “لفترة قصيرة ، ستمنحك دفعة كبيرة من الحيوية. سيخفي الضرر الذي لحق بجسمك ، لكن الآثار اللاحقة لن تكون ممتعة على الإطلاق ”
وصل الملك وينديغو مع فرسانه وفرسان خان السود. على الرغم من أنه لم يعطِ صوتًا لذلك ، إلا أنه بدا مستاءً من قرار قائده. توجيه الملك وشعبه إلى الخطوط الأمامية مهمة خطيرة. لم يكن الأمر أنه معارض للمخاطر ، أكثر من أن خان على ما يبدو يتلقى أوامر من كلاودهوك من بين جميع الناس.
كان لديهم هذا طوال الوقت؟ لماذا لم يعطوني إياها في وقت سابق؟ لم يكن كلاود هوك معتادًا على الاهتمام بالعواقب.
إذا أمرهم هذا القائد الشاب غير المختبَر بشكل سيئ ، فسيواجهون جميعًا الخراب.
ما لم يعرفه هو أن هيلفلاور أنتجت هذا الدواء منذ وقت أطول مما يتصور. لم تعطها لـ كلاودهوك أبدًا لأنها عرفت أنه سيستخدمها ويفعل شيئًا غبيًا. كان هذا المنشط فعالا بشكل استثنائي لدرجة أن الشخص العادي لا يستطيع التعامل مع آثاره.
لكون الظروف على ما هي عليه ، لم يهتم كلاود هوك. وضع الحقنة في جيبه ، وفجأة أصبحت نبرة صوته خطيرة. “وقت الذهاب. لا أعرف ما إذا كنت سأعود ، ولكن إذا لم أعد ، فإن جرينلاند بين يديك. كل شبر من هذا المكان بُني بدمائنا وعرقنا ودموعنا. أريد أن أعرف أنكِ ستفعلين ذلك بشكل صحيح”
إذا أمرهم هذا القائد الشاب غير المختبَر بشكل سيئ ، فسيواجهون جميعًا الخراب.
أومضت عيون هيلفلاور. تعابير نادرة من القلق والحزن ترفرف على وجهها.
دون ردٍ استدار كلاودهوك وغادر ، ولم يظهر أي تردد. غادر مع ما يقرب من جميع كبار الضباط في جرينلاند. هيلفلاور هي الوحيدة التي تركها وراءه.
لقد وصلوا. عندما فعلوا ذلك ، فوجئ المتفرجون بحجم وجلالة المعقل ، على الرغم من استعدادهم للمشهد. طبقة فوق طبقة من الجدران القابلة للدفاع بينها وبين هدفها. بدت منيعة مثل الستار الحديدي.
لقد كان قرارًا تكتيكيًا. على سبيل المثال ، احتلت هيلفلاور مكانة عالية هنا في المدينة. من ناحية أخرى ، لم تكن أعظم مواهبها في القتال. لن تلعب دورًا حاسمًا في المعركة القادمة.
اختفت جرينلاند خلفهم. لقد فكر في الأشهر التي مرت بها وجميع الأعمال التي قاموا بها. لقد كان الأمر صعبًا ، لكنه مُثرٍ.
وخلفهم ، تألق عدد لا يحصى من أبراج المعارك بقوة مشؤومة. لقد بدا عرضاً مهدداً. لم يُسمى بالملجأ عن عبث ، فقد كان مصونًا كما يوحي اللقب. لقد نشأ من السهول كحارس مخلص ، كدرع سكايكلود ضد الشر الأجنبي.
بالطبع ، الأهم من ذلك كله ، أراد كلاود هوك التأكد من أن جرينلاند ستعيش إذا مات. هي أعظم فرصة للأرض القاحلة في التغيير نحو الأفضل.
يمكنه أن يقرر البقاء هنا في أمان المدينة ويعيش أيامه. يمكنه الانتظار ، ويصبح أقوى. لماذا عليه أن يصبح غير مرناً؟ لكنه على استعداد لمنحنا حلمه – حياته – للحصول على فرصة صغيرة لإنقاذ حياة فتاة ما.
اصطحبت هيلفلاور كلاودهوك إلى المنطاد. هناك وقفت بين عدد لا يحصى من مواطني جرينلاند الذين شاهدوا حاكمهم يغادر المدينة بأمان. ظل قلبها مليئًا بالصراع.
وسواء عاد أم لا ، فقد تمنى كلاود هوك بصدق أن تستمر جرينلاند لفترة طويلة في المستقبل. بعد كل شيء ، فهي جوهرة مشرقة في حياته غير السعيدة في الغالب.
أومضت عيون هيلفلاور. تعابير نادرة من القلق والحزن ترفرف على وجهها.
لقد حسدت داون. عاشت حياة بسيطة ونقية وغير معقدة حتى الآن. اندفاع كلاودهوك اليائس لإنقاذها لهو ذروة الغباء.
ما لم يعرفه هو أن هيلفلاور أنتجت هذا الدواء منذ وقت أطول مما يتصور. لم تعطها لـ كلاودهوك أبدًا لأنها عرفت أنه سيستخدمها ويفعل شيئًا غبيًا. كان هذا المنشط فعالا بشكل استثنائي لدرجة أن الشخص العادي لا يستطيع التعامل مع آثاره.
“قل للسفن الأخرى أن تحتفظ بمواقعها”. أغلق كلاود هوك عينيه وفكر للحظة. “سنمضي قدما”
إذا تركها تموت ، فسوف يفقدون دعم عائلة بولاريس ، لكن النظام في جرينلاند أصبح راسخًا بالفعل. حتى لو غادر كل فرد من أفراد الأسرة ، فلن يؤثر ذلك على جرينلاند بشكل رهيب.
يمكنه أن يقرر البقاء هنا في أمان المدينة ويعيش أيامه. يمكنه الانتظار ، ويصبح أقوى. لماذا عليه أن يصبح غير مرناً؟ لكنه على استعداد لمنحنا حلمه – حياته – للحصول على فرصة صغيرة لإنقاذ حياة فتاة ما.
تقدم الجيش الرائد في الأراضي القاحلة إلى الأمام. مروا فوق البؤر الاستيطانية والمستوطنات على الطريق دون توقف. بالكاد تغير مسارهم على الإطلاق ، حيث استهدف مباشرة موقع إعدام داون.
أجرت هيلفلاور وفريقها الطبي اختباراتهم وفحصوا النتائج عدة مرات.
لكن بالطبع ، لم يكن كلاودهوك غبيًا. علم أن فرص إنقاذ داون ضئيلة. هل حقا تستحق داون تخلصه من حياته؟ يمكن أن ترى هيلفلاور أن كلاودهوك نظر إلى داون مثل أخته. لماذا يفعل الكثير من أجل مجرد صديق؟
عندما غادر المنطاد جرينلاند لوجهته ، ساد هدوء عميق على كلاودهوك.
بقي قدرٌ من الذنب في قلب الفحم عندما تعلق الأمر ب كلاودهوك. واعترف بأن الوضع الحالي لـ كلاودهوك كان جزئيًا بسبب أفعاله.
قام بفتح جيبه وأخرج حقنة هيلفلاور. حتى دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه ، قام بطعن الإبرة في رقبته ودفع المكبس لأسفل. شعر بضخ السائل فيه.
الأمر صحيح. هناك فرصة ضئيلة وصغيرة فقط لإنقاذ داون والهرب. على الأرجح ، هم جميعًا يتسابقون للموت. لكن كلاودهوك علم أنه إذا ترك داون للموت ، فسيصبح ذلك بمثابة لعنة على روحها. سوف يظل ملطخًا بها لبقية حياته. الحياة تحطمه بما فيه الكفاية. لم يستطع تحمل وزن آخر على كتفيه.
ومن جهة اخرى … قد أفاجئهم حتى الآن ، إذا نجحت خدعتي الصغيرة بالطريقة التي أعتقد أنها ستنجح.
خلال ذلك الوقت في جرينلاند.
اختفت جرينلاند خلفهم. لقد فكر في الأشهر التي مرت بها وجميع الأعمال التي قاموا بها. لقد كان الأمر صعبًا ، لكنه مُثرٍ.
“هل ستقتلني؟”
وسواء عاد أم لا ، فقد تمنى كلاود هوك بصدق أن تستمر جرينلاند لفترة طويلة في المستقبل. بعد كل شيء ، فهي جوهرة مشرقة في حياته غير السعيدة في الغالب.
قام بفتح جيبه وأخرج حقنة هيلفلاور. حتى دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه ، قام بطعن الإبرة في رقبته ودفع المكبس لأسفل. شعر بضخ السائل فيه.
تقدم الجيش الرائد في الأراضي القاحلة إلى الأمام. مروا فوق البؤر الاستيطانية والمستوطنات على الطريق دون توقف. بالكاد تغير مسارهم على الإطلاق ، حيث استهدف مباشرة موقع إعدام داون.
توقفت سفن الطليعة الأخرى حسب الأمر. تحركت سفينة واحدة إلى الأمام بمفردها.
لقد وصلوا. عندما فعلوا ذلك ، فوجئ المتفرجون بحجم وجلالة المعقل ، على الرغم من استعدادهم للمشهد. طبقة فوق طبقة من الجدران القابلة للدفاع بينها وبين هدفها. بدت منيعة مثل الستار الحديدي.
لكون الظروف على ما هي عليه ، لم يهتم كلاود هوك. وضع الحقنة في جيبه ، وفجأة أصبحت نبرة صوته خطيرة. “وقت الذهاب. لا أعرف ما إذا كنت سأعود ، ولكن إذا لم أعد ، فإن جرينلاند بين يديك. كل شبر من هذا المكان بُني بدمائنا وعرقنا ودموعنا. أريد أن أعرف أنكِ ستفعلين ذلك بشكل صحيح”
أول ما رأوه كان مائة سفينة حربية إليسية مصطفة لمقابلتهم. في تشكيل يسمح لهم بالانسحاب والقصف من موقع دفاعي ، أو التقدم والضغط على الهجوم. بدا هذا وحده كافيا لإبادة الطليعة القاحلة.
كان لديهم هذا طوال الوقت؟ لماذا لم يعطوني إياها في وقت سابق؟ لم يكن كلاود هوك معتادًا على الاهتمام بالعواقب.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك ، لم يتمكنوا من التحول بالكامل إلى تلك المخلوقات. لم يكونوا تمامًا مثل فرسان وينديغو – لكلٍ منها مزاياها وعيوبها.
وخلفهم ، تألق عدد لا يحصى من أبراج المعارك بقوة مشؤومة. لقد بدا عرضاً مهدداً. لم يُسمى بالملجأ عن عبث ، فقد كان مصونًا كما يوحي اللقب. لقد نشأ من السهول كحارس مخلص ، كدرع سكايكلود ضد الشر الأجنبي.
لف السكير العجوز عينيه بطريقة مسرحية. “بصراحة ، بالسفن التي جلبناها والجنود الذين لدينا ، لن نقترب حتى من جدران الحرم قبل أن يُطلقوا النار علينا. لقد قمتَ بقيادة القوة الاستكشافية. أنتَ تعرف ما يمكن أن يفعله رمح الاله. ليس لدينا أمل ”
“هل ستقتلني؟”
وقف الجميع على سطح السفينة ، يتفحصون المشهد بتعبيرات قاسية.
لقد كان قرارًا تكتيكيًا. على سبيل المثال ، احتلت هيلفلاور مكانة عالية هنا في المدينة. من ناحية أخرى ، لم تكن أعظم مواهبها في القتال. لن تلعب دورًا حاسمًا في المعركة القادمة.
لف السكير العجوز عينيه بطريقة مسرحية. “بصراحة ، بالسفن التي جلبناها والجنود الذين لدينا ، لن نقترب حتى من جدران الحرم قبل أن يُطلقوا النار علينا. لقد قمتَ بقيادة القوة الاستكشافية. أنتَ تعرف ما يمكن أن يفعله رمح الاله. ليس لدينا أمل ”
لم يكن مخطئا. سواء في القوة أو المعدات ، فقد ضربتهم سكايكلود بقوة. يمكن أن يكتسحوا كالنار في الهشيم في الأراضي القاحلة ، ناهيك عن طاقم كلاودهوك التافه نسبيًا. الاندفاع الآن سيصبح مثل القيادة بأقصى سرعة في جدار من الطوب.
في اللحظة التالية ، شعر بنيران تندفع في عروقه. انتشرت من خلاله إلى أطرافه وتعمقت في عظامه ، مائة ألف نملة تمضغ من خلاله. الرجل العادي سيموت بسرعة من العذاب ، لكن ليس كلاودهوك.
“قل للسفن الأخرى أن تحتفظ بمواقعها”. أغلق كلاود هوك عينيه وفكر للحظة. “سنمضي قدما”
وخلفهم ، تألق عدد لا يحصى من أبراج المعارك بقوة مشؤومة. لقد بدا عرضاً مهدداً. لم يُسمى بالملجأ عن عبث ، فقد كان مصونًا كما يوحي اللقب. لقد نشأ من السهول كحارس مخلص ، كدرع سكايكلود ضد الشر الأجنبي.
“هيه ، أعتقد أنه سيوفر لهم المتاعب. سنتعامل معها كما هي “. بدت نبرة كلاودهوك متقلبة وخالية من الهموم ، كما لو يناقش شخصًا آخر. “حسنًا ، لا مزيد من إضاعة الوقت. كل ما أريد معرفته هو ما إذا كانت لدينا طريقة لإبقائي مستقرًا أثناء القتال. لا أستطيع تحمل نفاذ الطاقة في منتصف الأمر. سيكون ذلك محرجًا للغاية ”
أعطاه السكير نظرة مصدومة. “في ماذا تخطط؟”
وصل الفحم في نفس الوقت تقريبًا مع جنود النخبة من دارك أتوم وأسطول من المركبات الحربية. على مدى الأشهر الستة الماضية ، استمرت مكانة الفحم داخل دارك أتوم في الارتفاع ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى السرعة التي نمت بها قوته.
جاء رد كلاودهوك الغامض “سترى”
“هذا منبه قوي” أوضحت هيلفلاور بوقاحة أثناء تعديل نظارتها. “لفترة قصيرة ، ستمنحك دفعة كبيرة من الحيوية. سيخفي الضرر الذي لحق بجسمك ، لكن الآثار اللاحقة لن تكون ممتعة على الإطلاق ”
توقفت سفن الطليعة الأخرى حسب الأمر. تحركت سفينة واحدة إلى الأمام بمفردها.
شق ميراج طريقه إلى أحد الأدراج وسحبه ببطء لفتحه. من الداخل ، أحضر صندوقًا ، وضع رمز القفل ، ثم استرجع حقنة مليئة بسائل أحمر شاحب.
لم يكن لدى أحد أي أوهام بأن هذه المعركة سهلة. هذه المعركة صعبة ، ولايزال كلاود هوك يتعافى من أول مباراة له مع أركتوروس. خشى أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرته على القتال ، والتي كانت مصدر مشاكل لا نهاية لها في الآونة الأخيرة.
بينما شاهد كلاودهوك يسير عبر سطح السفينة إلى المذبح الذي أقاموه هناك. وقف فوق هيكل يشبه الجذع ، وعباءته ترفرف في الريح ، والشعر والضمادات تحترق. بمجرد أن وقف ثابتًا على المذبح ، امتدت جذوره لتلتف حول ساقيه. هذا هو كيفية ارتباطه بقواه العقلية.
في اللحظة التالية ، شعر بنيران تندفع في عروقه. انتشرت من خلاله إلى أطرافه وتعمقت في عظامه ، مائة ألف نملة تمضغ من خلاله. الرجل العادي سيموت بسرعة من العذاب ، لكن ليس كلاودهوك.
استخدم كلاودهوك هذا المذبح لفتح بوابة الأبعاد في جرينلاند. لم يكن هدفه الآن مختلفًا تمامًا. كانت خطة يجب أن تُمد من الناحية النظرية بقوة هائلة!
لا أحد في تلك المنظمة – باستثناء وولفبلايد وأبادون – يمكن أن يوجه ضربة ضده. لقد أصبح المحارب قبل الأخير ل دارك أتوم ، وهي مكانة حصل عليها بجدارة.
استخدم كلاودهوك هذا المذبح لفتح بوابة الأبعاد في جرينلاند. لم يكن هدفه الآن مختلفًا تمامًا. كانت خطة يجب أن تُمد من الناحية النظرية بقوة هائلة!
قام بفتح جيبه وأخرج حقنة هيلفلاور. حتى دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه ، قام بطعن الإبرة في رقبته ودفع المكبس لأسفل. شعر بضخ السائل فيه.
في اللحظة التالية ، شعر بنيران تندفع في عروقه. انتشرت من خلاله إلى أطرافه وتعمقت في عظامه ، مائة ألف نملة تمضغ من خلاله. الرجل العادي سيموت بسرعة من العذاب ، لكن ليس كلاودهوك.
لقد كان قرارًا تكتيكيًا. على سبيل المثال ، احتلت هيلفلاور مكانة عالية هنا في المدينة. من ناحية أخرى ، لم تكن أعظم مواهبها في القتال. لن تلعب دورًا حاسمًا في المعركة القادمة.
عندما غادر المنطاد جرينلاند لوجهته ، ساد هدوء عميق على كلاودهوك.
على العكس من ذلك ، فقد شحذ عقله. بعد لحظة شعرت وكأنه عاد إلى نفسه القديمة. لكنها حالة ستستمر بضع ساعات ، في أحسن الأحوال.
اختفت جرينلاند خلفهم. لقد فكر في الأشهر التي مرت بها وجميع الأعمال التي قاموا بها. لقد كان الأمر صعبًا ، لكنه مُثرٍ.
لم يكن مخطئا. سواء في القوة أو المعدات ، فقد ضربتهم سكايكلود بقوة. يمكن أن يكتسحوا كالنار في الهشيم في الأراضي القاحلة ، ناهيك عن طاقم كلاودهوك التافه نسبيًا. الاندفاع الآن سيصبح مثل القيادة بأقصى سرعة في جدار من الطوب.
اعتقد أن ذلك يجب أن يكون وقتًا كافيًا ، لكنه ليس قوياً بما يكفي. ليست قوية بما فيه الكفاية! هو بحاجة إلى مزيد من القوة ، وبسرعة. ولذلك أغمض عينيه وانغمس في بحر الطاقة النفسية المحبوس بداخله.
تمتم في نفسه… “ملك الشياطين … أحتاج إلى قوتك. اعطني اياها. أعطني إياها كلها”
استجاب البحر الهادئ لطلب كلاودهوك. شعر بقوة إرادته وعزمه على القتال. بعد لحظة ، غلى السطح الأسود بشكل عاصف حيث بدأت ما تبقى من القوى العقلية لملك الشياطين في التحول – هذه المرة ، أكثر من أي وقت مضى.
*****
بقي أكثر من النصف بقليل. سرعان ما أصبح كل شيء بخار.
أومضت عيون هيلفلاور. تعابير نادرة من القلق والحزن ترفرف على وجهها.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بالتدفق من خلاله وامتلاؤه بالقوة. تضخم عقله بإحساس متقلب ، كما لو يمكنه أن ينفجر في أي لحظة. لقد أمضى نصف عام في صمت ، ولكن الآن حان وقت الصراخ. اخترق كلاودهوك الحاجز إلى آفاق جديدة وطالب بالنصف المتبقي من ميراث ملك الشياطين.
استجاب البحر الهادئ لطلب كلاودهوك. شعر بقوة إرادته وعزمه على القتال. بعد لحظة ، غلى السطح الأسود بشكل عاصف حيث بدأت ما تبقى من القوى العقلية لملك الشياطين في التحول – هذه المرة ، أكثر من أي وقت مضى.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة قبل أن يصل كلاودهوك إلى مستويات غير مسبوقة من القوة. لقد شعر بها وعرف أنه في هذه اللحظة ، أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى.
ومن جهة اخرى … قد أفاجئهم حتى الآن ، إذا نجحت خدعتي الصغيرة بالطريقة التي أعتقد أنها ستنجح.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
أعطاه السكير نظرة مصدومة. “في ماذا تخطط؟”
ترجمة : Bolay
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
اقترب ميراج في النهاية لإعطاء كلاودهوك اقتراحاته النهائية. “لديك قدرة تجديد فطرية غريبة ، وفيروس تريسباسر من روست يعمل لصالحك. نتيجة لذلك ، لديك بصراحة قدرة خارقة للتكيف والتعافي. إذا لم تكن على وشك الدخول في حرب ضد أركتوروس ، أود أن أقول أن هناك فرصة عادلة لأن تتمكن من الشفاء التام بمفردك. لكن هجومك على القوة الاستكشافية كان خطيرًا وتركك ضعيفًا. الآن أنت ذاهب إلى ساوث هافن… لا أستطيع أن أضمن أنك ستتجاوز الأمر دون إصابة دائمة ”
دون ردٍ استدار كلاودهوك وغادر ، ولم يظهر أي تردد. غادر مع ما يقرب من جميع كبار الضباط في جرينلاند. هيلفلاور هي الوحيدة التي تركها وراءه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
