ما تبقى
بالطبع لم يكن الأمر كما لو لديه خبرة في التعامل مع قنابل ذرية لعينة. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه هو استخدام حجر الطور ورمي هذا الشيء في السماء، في السماء لن يهم مدى خطورة هذا الشيء .
سحب كلاود هوك قوسه وأطلق سهماً على الجدار الحجري. تصدع الشق الذي يحتوي على القنبلة وتوسع أكثر مما أدى إلى سقوط حجارة كبيرة في الكهف بالأسفل. بدأ الجسم الغريب المخبأ بالداخل سقط أيضًا.
دفع ماجهيما الخرزة في فمه وابتلعها.
مهما كانت الأسلحة الرهيبة التي خلقتها الحضارات القديمة ، لم يعرفها كلاود هوك. لم يكن يعرف ما إذا هذا هو ما يسعى إليه حقًا ، ولكن بعد سماع صراخ ماجيهيما اقتنع. فقفز بشكل مستقيم كـ سهم دون تردد ، وأمسك بالقنبلة قبل أن تصل إلى الأرض.
‘ ماذا يفعل هذا الرجل العجوز؟‘
قنبلة مستعدة للانفجار في أي لحظة. قضى علماء دارك أتوم سنوات من العرق والدم والدموع يناضلون من أجل هذا الشيء. الرقم الذي ينزل تنازلياً هو ما يقف بينه وبين الدمار.
“لا أحد يستطيع إيقاف هذا. لا أحد!”
تم تفعيلها، وفي اللحظة التي يصل فيها هذا المؤقت إلى الصفر ، فإن ألف سنة من التاريخ الإليسي ستُستهلك في النار. دمار لا يمكن تصوره من شأنه أن يستنزف أرواح مئات الآلاف من الأبرياء.
بكى الناس وهربوا خائفين. هل هذا زلزال؟
لم يفكر كلاود هوك أبدًا في إنقاذ العالم. لم يكن بطلاً خارقاً. ولكن هل من الصواب قتل الكثير من الأبرياء عشوائياً؟
تخلى كلاود هوك عن جهوده لإستدعاء قوة الحجر للتخفي وبدلاً من ذلك استخدم الطاقة للنقل الآني. اختفى في اللحظة التي سبقت وصول هجوم ماجهيما ، ونقلته هو والسلاح إلى مسافة أكثر أمانًا.
كم عدد الشباب الذين يحاولون فقط كسب لقمة العيش هنا؟ كم عدد الأطفال وكبار السن؟ هل من المفترض أن يتم التضحية بهم لتحقيق طموح شخص آخر؟ لا! لم يهتم كلاود هوك بأي مشاكل ستأتي عليه بإنقاذ هذه المدينة ، لقد عرف فقط أن ما يحدث خطأ. لم يستطع الوقوف وترك هذا يحدث!
كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يمتلك كل تلك الطاقة داخل جسده؟
بالطبع لم يكن الأمر كما لو لديه خبرة في التعامل مع قنابل ذرية لعينة. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه هو استخدام حجر الطور ورمي هذا الشيء في السماء، في السماء لن يهم مدى خطورة هذا الشيء .
حدق كل من كلاود هوك و داون و أطلس برعب. بحلول الوقت الذي استجمعوا فيه ذهنهم ، فات الأوان. مع تدمير الدعائم ، عانى الكهف من انهيار كارثي.
توسعت عيون ماجيهيما لدرجة أن الجلد المحيط بهما بدأ بالانقسام. اشتعلت بداخله نار قاسية وحازمة.
في الواقع لم يعرف معظم الإليسيين ما هو الزلزال. الفيضانات والجفاف والأعاصير والزلازل – هذه الأنواع من الكوارث الطبيعية لم يُسمع بها من قبل في أراضي الآلهة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ سكايكلود الممتد لأكثر من ألف عام التي حدثت فيها كارثة كهذه.
كيف يمكن لرجل أن يتألم من العيش؟ كم يمكن أن يكره حياته؟ لقد تدرب مع دارك أتوم منذ أن كان شابًا ، وفي النهاية تم اختياره من بين مئات آخرين ليتم إرسالهم إلى هنا. لقد كلفه الكثير ليكون الشخص الذي اختاروه.
***
الآن عند آخر شروق شمس من حياته ، وبتأمل كل ما حدث ، أدرك بحزن أنه لا يملك شيئًا. لا عائلة ولا أصدقاء ولا أطفال ولا إنجازات. عقود من حياته قضاها في الظلام والوحدة لم يبق منها سوى فراغ قضم ظهره.
هاجم ماجيهيما العملاق الصخري. لم يُمنح لعملاق الصخري وقتًا للرد وفي غمضة عين انفجر جولم داون إلى حصى.
غالبًا ما فكر في الموت ، ما إذا كان أي شخص سيشعر بالأسف عند رحيله. هل سيعتز أحد بذكره؟ هل سيتذكر أي شخص حتى اسمه؟
لم يفكر كلاود هوك أبدًا في إنقاذ العالم. لم يكن بطلاً خارقاً. ولكن هل من الصواب قتل الكثير من الأبرياء عشوائياً؟
حتى أصغر المخلوقات يحق لها أن تترك بصمتها مهما كانت تافهة. لقد استحق أن يُسمع صوته!
“الآلهة!”
أمنيته الأخيرة أن يفعل شيئًا بموته.
تم تفعيلها، وفي اللحظة التي يصل فيها هذا المؤقت إلى الصفر ، فإن ألف سنة من التاريخ الإليسي ستُستهلك في النار. دمار لا يمكن تصوره من شأنه أن يستنزف أرواح مئات الآلاف من الأبرياء.
لا يهم كيف ستؤثر أفعاله على المستقبل طالما ترك بصمته. ليثبت أنه عاش في هذا العالم! لقد وجد أخيرًا ضوءًا في وجوده الطويل والوحيد ، ولن يتركه يفلت منه بغض النظر عما يعتقده الآخرون. فرصة العمر. فرصة لإثبات أنه يستحق شيئًا ما ، حتى لو بدت الأساليب متطرفة.
بكى الناس وهربوا خائفين. هل هذا زلزال؟
بمجرد توقف دارك أتوم عن التواصل مع خليتهم في سكايكلود ، كسر الشعور بالهجر ماجيهيما. لم يكن خائفًا أبدًا من التضحية بنفسه ، لكن تضحيته لن تساوي شيئًا.
كم عدد الشباب الذين يحاولون فقط كسب لقمة العيش هنا؟ كم عدد الأطفال وكبار السن؟ هل من المفترض أن يتم التضحية بهم لتحقيق طموح شخص آخر؟ لا! لم يهتم كلاود هوك بأي مشاكل ستأتي عليه بإنقاذ هذه المدينة ، لقد عرف فقط أن ما يحدث خطأ. لم يستطع الوقوف وترك هذا يحدث!
حتى التقى بذلك الرجل أثناء جرد المجاري منذ سنوات.
في كل مرة انهارت الكتلة بأكملها. سقطت العشرات من المتاجر والمنازل في هاوية عميقة سوداء. استمرت الشقوق في التوسع من الأطراف مثل مئويات الأقدام الغاضبة تحت أقدام المواطنين الأبرياء الذين ليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث. رن صراخهم عندما ابتلعهم الظلام، وصرخ آخرون وهربوا للنجاة بحياتهم.
“دارك أتوم لا تريدك. لكن يمكنني استخدامك “.
بمجرد توقف دارك أتوم عن التواصل مع خليتهم في سكايكلود ، كسر الشعور بالهجر ماجيهيما. لم يكن خائفًا أبدًا من التضحية بنفسه ، لكن تضحيته لن تساوي شيئًا.
كان ذلك اليوم الذي حول فيه ماجيهيما مقاومته السرية إلى مصنع خاص للوحوش. لم يعلم أبدًا هوية هذا الشخص ، أو من أين أتى ، أو لماذا أراد تنمية مخلوقاتهم هنا. ولكن لم يكن هناك شك في ذلك ، يبدو أن هذه القوة مترسخة في سكايكلود أكثر من دارك أتوم. تمتعوا بقوة أكبر مما يمكن أن يحلم به هؤلاء المتمردون.
ترجمة : Sadegyptian
في ذلك الوقت ، قدم له الزائر نعمة. قال: “إذا سقط هذا المكان يومًا ما ، فاستخدم هذا في النهاية. الألم الذي ستعانيه لا يمكن تصوره. كل نيران الجحيم لن تصل إلى عُشر الألم التي ستعاني منها. لكنها ستمنحك قوة عظيمة – وعندما تموت ، ستطلق سراح ما تبقى من غضبك “.
فكر كلاود هوك خلال هذه اللحظة في خطة في دماغه عشرات المرات. تساءل عما إذا أدير يتربص في الجزء السفلي المظلم من سكايكلود ، في انتظار وقته للهجوم. لقد أخذ في الاعتبار إمكانية ظهور كريمسون وان في أكثر اللحظات غير المناسبة. لكنه لم يخطر ببال أبدًا أن هذا الرجل العجوز الذابل هو التهديد الذي أصبح حذراً منه.
هذا هو وقت ، أطلاق غضبه.
“ستموتون جميعاً“
مزق ماجهيما ثيابه الممزقة ليكشف عن الجسد الذابل تحته. تم رسم خطوط معقدة على جسده الرقيق مثل الوشوم. غطوا جسده بالكامل ونبضوا بشكل واضح مثل القوة الداخلية.
“ستموتون جميعاً“
توقفت الدمى عن القتال فجأة. وسواء الذين ما زالوا على قيد الحياة أو جثث الذين سقطوا ، تسربت سحب من الضباب الأسود منهم جميعًا وتجمعوا باتجاه ماجيهيما. اجتمع الدخان المشؤوم في سحابة فوق رأسه.
لم يفكر كلاود هوك أبدًا في إنقاذ العالم. لم يكن بطلاً خارقاً. ولكن هل من الصواب قتل الكثير من الأبرياء عشوائياً؟
تمكن كلاود هوك من انتزاع القنبلة من الحطام الصخري، ولكن قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته ، انجذبت عيناه إلى ماجيهيما.
تم تفعيلها، وفي اللحظة التي يصل فيها هذا المؤقت إلى الصفر ، فإن ألف سنة من التاريخ الإليسي ستُستهلك في النار. دمار لا يمكن تصوره من شأنه أن يستنزف أرواح مئات الآلاف من الأبرياء.
‘ ماذا يفعل هذا الرجل العجوز؟‘
تم تفعيلها، وفي اللحظة التي يصل فيها هذا المؤقت إلى الصفر ، فإن ألف سنة من التاريخ الإليسي ستُستهلك في النار. دمار لا يمكن تصوره من شأنه أن يستنزف أرواح مئات الآلاف من الأبرياء.
تجمدت داون و أطلس والآخرين ، غير متأكدين مما يجب القيام به. توقف الأعداء الذين يكافحون ضدهم بمرارة فجأة. من الأدق القول إنهم بدوا وكأنهم ينزفون واستنزفوا تمامًا كل طاقتهم.
“لا أحد يستطيع إيقاف هذا. لا أحد!”
أمسك ماجهيما في يده بشيء شفاف شبه بلوري. أثار وجذب الضباب الأسود ، وجمع كل شيء في نفسه مثل الثقب الأسود. تغيرت حبة الكريستال من شفافة إلى سوداء قاتمة حيث تم استهلاك كل الضباب. الآن بدت مثل حبة صغيرة سوداء ، لون أسود قاتم يهدد بابتلاع أي شيء يقترب منه.
تم الرد على صراخه ببريق فولاذي اخترق الضباب. وقعت على الأرض على بعد أمتار قليلة من الضباب الأسود. ظهر وجه فيلينا بجانبهم. تمسك بجندي في كل يد. فقد أحدهم نصف جسده وتشوه درعه بشدة. تعثرت للحظة ثم سقطت على الأرض.
“لا أحد يستطيع إيقاف هذا. لا أحد!”
انبثقت موجة من الطاقة المظلمة من الهجوم الذي ابتلع نصف الكهف ، مثل الماء من سد مكسور. تم القضاء على كل شيء في طريقه ، من الأعمدة الحجرية إلى الأرض الصخرية. هؤلاء الصيادون الذين لم يتراجعوا بسرعة للمراوغة تم جرهم للهجوم. مهما كانت الآثار الوقائية التي أعتمدوا عليها ، فقد تحطمت على الفور تحت الضغط.
دفع ماجهيما الخرزة في فمه وابتلعها.
“ابتعدوا!”
لم يكن من الصعب على كلاود هوك تخمين ما سيحدث. هذا العنصر قد أخذ القوة من الدمى ، والآن تم جمعها كلها في جسد ماجيهيما.
تم الرد على صراخه ببريق فولاذي اخترق الضباب. وقعت على الأرض على بعد أمتار قليلة من الضباب الأسود. ظهر وجه فيلينا بجانبهم. تمسك بجندي في كل يد. فقد أحدهم نصف جسده وتشوه درعه بشدة. تعثرت للحظة ثم سقطت على الأرض.
“أحذر!” صرخ داون.
كيف يمكن لرجل أن يتألم من العيش؟ كم يمكن أن يكره حياته؟ لقد تدرب مع دارك أتوم منذ أن كان شابًا ، وفي النهاية تم اختياره من بين مئات آخرين ليتم إرسالهم إلى هنا. لقد كلفه الكثير ليكون الشخص الذي اختاروه.
انتشرت موجات من الطاقة الملموسة من الرجل العجوز مثل النار السوداء. صراخه يصم الآذان ، ووجوده وحده شق جدران الكهف. في جزء من الثانية ظهر ماجيهيما أمام كلاود هوك .
تمكن كلاود هوك من انتزاع القنبلة من الحطام الصخري، ولكن قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته ، انجذبت عيناه إلى ماجيهيما.
‘اللعنة!‘ ارتعش وجهه.
بدأ جسد ماجهيما يتغير. انبثق ضباب أسود من كل فتحة ، كل مسام ، رغم أنه لا يزال يحتضن جسده بقوة. بدا جسده مرئيًا جزئيًا من خلال الضباب. من حين لآخر تم التقاط لمحات من شعره الأبيض ، واقفًا بشكل مستقيم ، أو عينيه اللتين استهلكتا الآن غضبًا خالصًا.
أراد تفعيل الحجر وإخراج القنبلة. لكنها عملية استغرقت بعض الوقت ، ولم يعد لديه وقت. وصل ماجيهيما على بعد عشرة أمتار مثل شيطان يرتفع من أعماق الجحيم ، ولكم كلاود هوك بقوة لتحطيم الجبال.
كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يمتلك كل تلك الطاقة داخل جسده؟
فكر كلاود هوك خلال هذه اللحظة في خطة في دماغه عشرات المرات. تساءل عما إذا أدير يتربص في الجزء السفلي المظلم من سكايكلود ، في انتظار وقته للهجوم. لقد أخذ في الاعتبار إمكانية ظهور كريمسون وان في أكثر اللحظات غير المناسبة. لكنه لم يخطر ببال أبدًا أن هذا الرجل العجوز الذابل هو التهديد الذي أصبح حذراً منه.
تخلى كلاود هوك عن جهوده لإستدعاء قوة الحجر للتخفي وبدلاً من ذلك استخدم الطاقة للنقل الآني. اختفى في اللحظة التي سبقت وصول هجوم ماجهيما ، ونقلته هو والسلاح إلى مسافة أكثر أمانًا.
تخلى كلاود هوك عن جهوده لإستدعاء قوة الحجر للتخفي وبدلاً من ذلك استخدم الطاقة للنقل الآني. اختفى في اللحظة التي سبقت وصول هجوم ماجهيما ، ونقلته هو والسلاح إلى مسافة أكثر أمانًا.
مهما كانت الأسلحة الرهيبة التي خلقتها الحضارات القديمة ، لم يعرفها كلاود هوك. لم يكن يعرف ما إذا هذا هو ما يسعى إليه حقًا ، ولكن بعد سماع صراخ ماجيهيما اقتنع. فقفز بشكل مستقيم كـ سهم دون تردد ، وأمسك بالقنبلة قبل أن تصل إلى الأرض.
“افشخوه!”
لم يفكر كلاود هوك أبدًا في إنقاذ العالم. لم يكن بطلاً خارقاً. ولكن هل من الصواب قتل الكثير من الأبرياء عشوائياً؟
تقدم عشرة من محاربي محكمة الظل نحو الرجل العجوز وأحاطوا به. هاجموه بسيوفهم دون تردد.
غالبًا ما فكر في الموت ، ما إذا كان أي شخص سيشعر بالأسف عند رحيله. هل سيعتز أحد بذكره؟ هل سيتذكر أي شخص حتى اسمه؟
لا فائدة. بدا أن جسده كله مصنوع من فولاذ التنغستن. محمي بكمية هائلة من الطاقة التي استهلكها ، وهي أكثر فعالية من أي درع. كٌسرت السيوف عندما لمست جسده المتجعد.
‘اللعنة!‘ ارتعش وجهه.
“ابتعدوا!”
في الواقع لم يعرف معظم الإليسيين ما هو الزلزال. الفيضانات والجفاف والأعاصير والزلازل – هذه الأنواع من الكوارث الطبيعية لم يُسمع بها من قبل في أراضي الآلهة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ سكايكلود الممتد لأكثر من ألف عام التي حدثت فيها كارثة كهذه.
طار جميع المحاربين العشرة للخلف في وقت واحد. ارتفع ماجيهيما المحاط بالطاقة الرهيبة عن الأرض في الهواء. مثل كائن كابوس يحوم في الهواء بجسده ، أنزل الرعب في قلب كل من شاهده.
عبس كلاود هوك بينا يراقب التهديد المتزايد. بقي أقل من دقيقة!
كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يمتلك كل تلك الطاقة داخل جسده؟
سارع أطلس لمساعدتها وسحب فيلينا والجنود الذين أنقذتهم إلى بر الأمان.
لم يعرف أحد كيف تم صنع الدمى ، لكنهم يعلمون أن ماجيهيما لم يكن صائد شياطين. حتى لو كان قوياً في أيام شبابه ، فقد أصبح رجلاً عجوزًا وذابلاً الآن. حقن قوة لجسد ضعيف بقوة كبيرة بمثابة حكم بالموت بلا شك ، لكن هذا لا يهم ماجيهيما .
كيف يمكن لرجل أن يتألم من العيش؟ كم يمكن أن يكره حياته؟ لقد تدرب مع دارك أتوم منذ أن كان شابًا ، وفي النهاية تم اختياره من بين مئات آخرين ليتم إرسالهم إلى هنا. لقد كلفه الكثير ليكون الشخص الذي اختاروه.
عبس كلاود هوك بينا يراقب التهديد المتزايد. بقي أقل من دقيقة!
حدق كل من كلاود هوك و داون و أطلس برعب. بحلول الوقت الذي استجمعوا فيه ذهنهم ، فات الأوان. مع تدمير الدعائم ، عانى الكهف من انهيار كارثي.
بدأ جسد ماجهيما يتغير. انبثق ضباب أسود من كل فتحة ، كل مسام ، رغم أنه لا يزال يحتضن جسده بقوة. بدا جسده مرئيًا جزئيًا من خلال الضباب. من حين لآخر تم التقاط لمحات من شعره الأبيض ، واقفًا بشكل مستقيم ، أو عينيه اللتين استهلكتا الآن غضبًا خالصًا.
سارع أطلس لمساعدتها وسحب فيلينا والجنود الذين أنقذتهم إلى بر الأمان.
“ستموتون جميعاً“
عبس كلاود هوك بينا يراقب التهديد المتزايد. بقي أقل من دقيقة!
هاجم ماجيهيما العملاق الصخري. لم يُمنح لعملاق الصخري وقتًا للرد وفي غمضة عين انفجر جولم داون إلى حصى.
قنبلة مستعدة للانفجار في أي لحظة. قضى علماء دارك أتوم سنوات من العرق والدم والدموع يناضلون من أجل هذا الشيء. الرقم الذي ينزل تنازلياً هو ما يقف بينه وبين الدمار.
انبثقت موجة من الطاقة المظلمة من الهجوم الذي ابتلع نصف الكهف ، مثل الماء من سد مكسور. تم القضاء على كل شيء في طريقه ، من الأعمدة الحجرية إلى الأرض الصخرية. هؤلاء الصيادون الذين لم يتراجعوا بسرعة للمراوغة تم جرهم للهجوم. مهما كانت الآثار الوقائية التي أعتمدوا عليها ، فقد تحطمت على الفور تحت الضغط.
مزق ماجهيما ثيابه الممزقة ليكشف عن الجسد الذابل تحته. تم رسم خطوط معقدة على جسده الرقيق مثل الوشوم. غطوا جسده بالكامل ونبضوا بشكل واضح مثل القوة الداخلية.
صدر صوت كلاود هوك وسط الانفجار ” فيلينا!”
“الآلهة!”
تم الرد على صراخه ببريق فولاذي اخترق الضباب. وقعت على الأرض على بعد أمتار قليلة من الضباب الأسود. ظهر وجه فيلينا بجانبهم. تمسك بجندي في كل يد. فقد أحدهم نصف جسده وتشوه درعه بشدة. تعثرت للحظة ثم سقطت على الأرض.
سحب كلاود هوك قوسه وأطلق سهماً على الجدار الحجري. تصدع الشق الذي يحتوي على القنبلة وتوسع أكثر مما أدى إلى سقوط حجارة كبيرة في الكهف بالأسفل. بدأ الجسم الغريب المخبأ بالداخل سقط أيضًا.
سارع أطلس لمساعدتها وسحب فيلينا والجنود الذين أنقذتهم إلى بر الأمان.
في ذلك الوقت ، قدم له الزائر نعمة. قال: “إذا سقط هذا المكان يومًا ما ، فاستخدم هذا في النهاية. الألم الذي ستعانيه لا يمكن تصوره. كل نيران الجحيم لن تصل إلى عُشر الألم التي ستعاني منها. لكنها ستمنحك قوة عظيمة – وعندما تموت ، ستطلق سراح ما تبقى من غضبك “.
فقد ماجهيما عقله. لقد أصبح وحشًا يستهلكه الغضب ، يخترق الكهف ويحطم كل شيء في طريقه. ظهرت شقوق كبيرة في الجدران والسقف والأرض وهو يخترق الأعمدة الحجرية. سقطت صخور كبيرة بما يكفي لسحق فرقة كاملة من فوق.
“دارك أتوم لا تريدك. لكن يمكنني استخدامك “.
سيدمر المكان كله فوق رؤوسهم!
***
حدق كل من كلاود هوك و داون و أطلس برعب. بحلول الوقت الذي استجمعوا فيه ذهنهم ، فات الأوان. مع تدمير الدعائم ، عانى الكهف من انهيار كارثي.
***
تخلى كلاود هوك عن جهوده لإستدعاء قوة الحجر للتخفي وبدلاً من ذلك استخدم الطاقة للنقل الآني. اختفى في اللحظة التي سبقت وصول هجوم ماجهيما ، ونقلته هو والسلاح إلى مسافة أكثر أمانًا.
في خضم يوم هادئ شهق سكان البلدة من ارتفاع ضوضاء مدوية. جاءت من تحت الأرض واستمرت لعدة لحظات طويلة. بحثوا بحيرة وقلق عن المصدر.
بكى الناس وهربوا خائفين. هل هذا زلزال؟
في غرب المدينة اندلعت الفوضى فجأة في أحد الشوارع التجارية حيث انفصلت الشوارع دون سابق إنذار. تبع ذلك دوي يصم الآذان.
“ابتعدوا!”
في كل مرة انهارت الكتلة بأكملها. سقطت العشرات من المتاجر والمنازل في هاوية عميقة سوداء. استمرت الشقوق في التوسع من الأطراف مثل مئويات الأقدام الغاضبة تحت أقدام المواطنين الأبرياء الذين ليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث. رن صراخهم عندما ابتلعهم الظلام، وصرخ آخرون وهربوا للنجاة بحياتهم.
“ستموتون جميعاً“
“الآلهة!”
“ماذا يحدث؟!”
انبثقت موجة من الطاقة المظلمة من الهجوم الذي ابتلع نصف الكهف ، مثل الماء من سد مكسور. تم القضاء على كل شيء في طريقه ، من الأعمدة الحجرية إلى الأرض الصخرية. هؤلاء الصيادون الذين لم يتراجعوا بسرعة للمراوغة تم جرهم للهجوم. مهما كانت الآثار الوقائية التي أعتمدوا عليها ، فقد تحطمت على الفور تحت الضغط.
بكى الناس وهربوا خائفين. هل هذا زلزال؟
سحب كلاود هوك قوسه وأطلق سهماً على الجدار الحجري. تصدع الشق الذي يحتوي على القنبلة وتوسع أكثر مما أدى إلى سقوط حجارة كبيرة في الكهف بالأسفل. بدأ الجسم الغريب المخبأ بالداخل سقط أيضًا.
في الواقع لم يعرف معظم الإليسيين ما هو الزلزال. الفيضانات والجفاف والأعاصير والزلازل – هذه الأنواع من الكوارث الطبيعية لم يُسمع بها من قبل في أراضي الآلهة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ سكايكلود الممتد لأكثر من ألف عام التي حدثت فيها كارثة كهذه.
“ستموتون جميعاً“
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لم يكن من الصعب على كلاود هوك تخمين ما سيحدث. هذا العنصر قد أخذ القوة من الدمى ، والآن تم جمعها كلها في جسد ماجيهيما.
ترجمة : Sadegyptian
تقدم عشرة من محاربي محكمة الظل نحو الرجل العجوز وأحاطوا به. هاجموه بسيوفهم دون تردد.
تخلى كلاود هوك عن جهوده لإستدعاء قوة الحجر للتخفي وبدلاً من ذلك استخدم الطاقة للنقل الآني. اختفى في اللحظة التي سبقت وصول هجوم ماجهيما ، ونقلته هو والسلاح إلى مسافة أكثر أمانًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
