صندوق باندورا
“تعال ، دعنا نعود“
الكتاب الأول – الفصل 127
“الآن أنت تتحدث عن هذا أيضًا؟” ضحكت في وجهه ، كانت ضحكة ساحرة. لقد كانت دائمًا جمالًا لا يمكن تفسيره وبعيدًا عن المتناول ، مما يترك الناس دائمًا في حالة تخمين “أفترض أن روست قال لك شيئًا قبل وفاته؟“
انتشر خبر وفاة روست مثل إلقاء حجر في بحيرة هادئة. اندلعت قاعدة بلاك ووتر في حالة من الفوضى بين عشية وضحاها. على الرغم من أنهم فصائل معارضة لروست ، إلا أنهم ظلوا سريين لسبب ما. تمتع الأكاديمي بمكانة مرموقة في القاعدة ، وكان هو مؤسستهم. لم يستطع أي فصيل آخر الاقتراب من النفوذ الذي مارسه ، ولذا انتظروا فرصتهم.
اختفى الضبع هو وشعبه في المستقع.
عندما سمعوا نبأ مقتل الأكاديمي روست في معركة مع هيلفلاور و الضبع ، ظهر ت المعارضة على الفور ورفعوا الدعوة إلى أن يتجمع أي شخص موالٍ لروست ويعارضوا بشدة قاتليه.
“هيلفلاور والضبع خونة!”
“قتلوا الأكاديمي روست واستولوا على مختبره!”
أومأ الضبع برأسه ثم استدار وأخرج شعبه من البوابات.
“ماذا تقول ، هل يجب أن نقاتلهم؟ هل يجب أن ننتقم للأكاديمي؟ “
انتشر خبر وفاة روست مثل إلقاء حجر في بحيرة هادئة. اندلعت قاعدة بلاك ووتر في حالة من الفوضى بين عشية وضحاها. على الرغم من أنهم فصائل معارضة لروست ، إلا أنهم ظلوا سريين لسبب ما. تمتع الأكاديمي بمكانة مرموقة في القاعدة ، وكان هو مؤسستهم. لم يستطع أي فصيل آخر الاقتراب من النفوذ الذي مارسه ، ولذا انتظروا فرصتهم.
“بالتأكيد ، لا يمكننا ترك قاعدة بلاك ووتر تقع في أيدي هذه الثعابين الطموحة!”
“مرحبًا هيلفلاور ، أنا أخبرك ، هذه الأشياء لا تبدو صحيحة ” دون أي سبب معين عادت كلمات روست الأخيرة إلى ذهن كلاود هوك “أنا حقا لا أعتقد أن الاستمرار في ذلك سيجلب أي شيء جيد ، من الأفضل حرق كل هذا القرف “.
سرعان ما سار مئات المقاتلين المسلحين في المعامل. رفعوا أسلحتهم وأطلقوا نيران بنادقهم في الهواء وصرخوا “اقتلوا الخونة! قتل قتل قتل!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “تحررت وحوش المختبر!”
كان العديد من هؤلاء الرعاع من أنصار الأكاديمي ، لكن المزيد منهم ما زالوا يسعون فقط للاستفادة من الفوضى. كان روست ميتًا ولن تنجو هيلفلاور ولا الضبع من الأمر سالمين. إذا كان من الممكن التعامل معهم أيضًا ، فلن يكون هناك ما يمنع أولئك المتعطشين للسلطة من الوصول إليها.
تقدمت هيلفلاور للأمام وشعرها الفضي يطير مع النسيم. ابتسمت وقالت “الى أين ستذهب؟ هل هناك طريقة يمكنني من خلالها المساعدة؟ “
تم إخفاء قاعدة بلاك ووتر في المستنقع ومحمية بتحصينات قوية ولديها نظام لتنقية المياه سيكون موضع حسد من الأراضي القاحلة إذا كان أي شخص يعرف أنه يمتلكها. كل من يتحكم في هذا المكان سيرتقي على الفور إلى أحد أقوى المناصب في الأراضي القاحلة ، كان سؤالًا يستحق التساؤل عن عدد الأشخاص الذين أغواهم الفكر.
كان الضبع قوياً ، ولكنه كلب هجوم متحور .
“هناك شروط بالطبع” هزت كتفيها وتحدثت بلا مبالاة “لقد أرادوا الملاحظات المتعلقة بأبحاث طفرة روست ، لقد درستها بالفعل ، لذلك سمحت لهم بالحصول على ما يريدون “.
الباحثون مختلفين عن المجموعات الأخرى حيث أحترمون العلماء فوق المحاربين. كانت هيلفلاور ذكية وقادرة ، لكنها كانت امرأة. حتى بين الباحثات ، تم اعتبار النساء إلى حد كبير دون تأثير.
مكان المرأة تحت قضيب الرجل ، فما هو عملها في التنافس على السلطة؟ بالإضافة إلى أنها دخيلة وليس لديها أي مكانة للقيادة. لا ، بدلاً من ذلك أياً كان من كان أول من تولى السلطة ، فسيستخدمها من أجل متعته الخاصة ، لأن الكثيرين أرادوا الاستمتاع بالمرأة التي أطلقوا عليها اسم “زهرة البرية الأولى“.
تذكر شيئًا قاله الرجل العجوز ذات مرة.
طالب المتمردين بالدم ، استعدادًا لمحاصرة المختبرات.
تلك المجموعة التي فرقت الحشد لم تكن القوة الوحيدة للمعارضة. كان نفوذ المنظمة كبيرًا وكان لكل من هؤلاء العلماء العواجيز الذين قتلهم روست سمعة وأتباع. مع الكثير من الدعم ، تمكنت هيلفلاور من حشد فريق من ثلاثمائة محارب تحت قيادتها.
لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ارتفع صوت هدير غاضب من كل مكان حولهم. وفجأة امتلأوا بالخوف وهم يبحثون عن مصدر الضوضاء. ماذا كان؟ كيف يمكن أن توجد حيوانات برية هنا في القاعدة؟ عندما استعاد المتمردين وعيهم ، رأوا الظلال في كل مكان قبل لحظات من سقوط وابل من الرصاص والسهام عليهم.
قام رجال زعيم المعارضة بتقييد مثيري الشغب وحبسهم إلى حين صدور الحكم. ظهرت مثل هذه المشاهد عدة مرات الآن ، لكن لم يستمر أي منها طويلاً أو تمكن من تحقيق الكثير.
“إنه هجوم تسلل!”
“الوحوش التي يقودها ألحقت الأذى بالأشخاص منذ إطلاق سراحهم ، أنت تعلم أنهم حيوانات برية ، حتى لو كانوا أذكى من المعتاد. لا يمكنهم تقييد طبيعتهم البرية إلى الأبد ، ولن يتسامح أهل القاعدة مع بقائهم ، لا يمكنني إعادتهم إلى أقفاص ، لذا فإن الخيار الوحيد هو السماح لهم بالمغادرة “.
توقفوا عن الصراخ واتخذوا موقفًا دفاعيًا ، لكن قبل أن يتمكنوا من فعل أي شئ هاجمتهم الوحوش من عدة اتجاهات. تم وضع العيون الوحشية على المتمردين .
طالب المتمردين بالدم ، استعدادًا لمحاصرة المختبرات.
“اللعنة! الوحوش المتحولة! “
وضعت هيلفلاور بخفة يدها على كتف كلاود هوك ودخلوا قاعدة بلاك ووتر.
“الجميع ، اقتلهم بسرعة!”
“الجميع ، اقتلهم بسرعة!”
“تحررت وحوش المختبر!”
ترجمة : Sadegyptian
كيف يمكن لهؤلاء الرجال أن يأملوا في درء أكثر من مائة من الوحوش البرية؟ في غضون لحظات قليلة قُتل عدد كبير من المتمردين. واضطر الباقون إلى رفع أذرعهم والاستسلام. قامت مجموعة كبيرة من مقاتلي الأراضي القاحلة برفع أسلحتهم وأقواسهم الموجهة نحو المتمردين.
“هذا حيث أنت مخطئ ، في الحقيقة المعرفة في نظري ليست خيرًا ولا شرًا ، بما أن هذا البحث قد أودى بحياة العديد من الأشخاص ، ألا نتحمل مسؤولية أكبر لحمايته؟ وإلا ألن تذهب كل تلك التضحيات عبثًا؟ يوما ما سيكون هناك شخص آخر مثل روست ، ثم آخر “.
انفصل أحدهم عن البقية ، وجر معه زعيم أتباع روست . أطلق بضع الرصاص في الهواء ثم تحدث إلى الجميع عبر مكبر الصوت “نحن المعارضة ، وحالياً زعيمتنا الأعلى رتبة هي هيلفلاور ، كان روست مستبدًا ضيق الأفق متعطشًا للسلطة فعل الكثير على مر السنين لإلحاق الضرر بقاعدتنا ، تمت إزالته بجهود السيدة هيلفلاور ، بناءً على رغبة الناس ، لأن هذا يعود بالفائدة علينا جميعًا ، ابتداءً من اليوم هيلفلاور هي قائدتنا الجديد ، وأي شخص لا يوافق عليه هو موضع ترحيب للتقدم وتقديم رأيه!
كان بحث الأكاديمي واسعًا وبعيد المدى ، من الأدوية المختلفة إلى الطفرات البيولوجية. وشمل ذلك عمله النهائي الذي أمضى حياته فيه.
صرخ زعيم المتمردين في قبضة الرجل “أرجوك لا تقتلني!”
تقدمت هيلفلاور للأمام وشعرها الفضي يطير مع النسيم. ابتسمت وقالت “الى أين ستذهب؟ هل هناك طريقة يمكنني من خلالها المساعدة؟ “
يبدو أن آسره لم يسمع وصوب بندقيته نحو رأس المتمرد البائس وسحب الزناد حتى أصبح المخزن فارغًا. اهتزت فوهة البندقية بيده مرارًا وتكرارًا ، ثم توقفت فجأة. بمجرد الانتهاء من ذلك أصبح الرجل على الأرض كومة لحم ودم بثقوب يخرج منها الدخان.
“إنه هجوم تسلل!”
هؤلاء هم الجنود الذين عارضوا روست ، أكثر من مائة جندي. لقد انضموا إلى مئات المخلوقات التي عذبها الأكاديمي وحثها. كانوا فرقة غريبة ورائعة. كيف يمكن لأي شخص أن يقف ضدهم؟
لكن هذا لم يكن كافيا.
“خذوهم جميعًا بعيدًا!”
“ماذا تقول ، هل يجب أن نقاتلهم؟ هل يجب أن ننتقم للأكاديمي؟ “
قام رجال زعيم المعارضة بتقييد مثيري الشغب وحبسهم إلى حين صدور الحكم. ظهرت مثل هذه المشاهد عدة مرات الآن ، لكن لم يستمر أي منها طويلاً أو تمكن من تحقيق الكثير.
وضعت هيلفلاور بخفة يدها على كتف كلاود هوك ودخلوا قاعدة بلاك ووتر.
كانت هيلفلاور عضوًا في المعارضة لفترة طويلة بالفعل. لم تشارك تفكيرهم على وجه التحديد ، ولكن لم يمض وقت طويل على القضاء على قيادتهم بالكامل تقريبًا خلال اجتماعهم السري المشؤوم. من يعرف كيف شعرت هيلفلاور حقًا؟ لقد أنقذتها جهود روست من الاضطرار إلى التعامل مع هؤلاء العواجيز القدامى ومهد الطريق لجعلها زعيمة. في النهاية كان بفضله أنها أصبحت الآن سيدة هذه القاعدة.
“ماذا تقول ، هل يجب أن نقاتلهم؟ هل يجب أن ننتقم للأكاديمي؟ “
تلك المجموعة التي فرقت الحشد لم تكن القوة الوحيدة للمعارضة. كان نفوذ المنظمة كبيرًا وكان لكل من هؤلاء العلماء العواجيز الذين قتلهم روست سمعة وأتباع. مع الكثير من الدعم ، تمكنت هيلفلاور من حشد فريق من ثلاثمائة محارب تحت قيادتها.
عبس كلاود هوك. عرفت هيلفلاور دائمًا العواقب المحتملة.
لكن هذا لم يكن كافيا.
“قتلوا الأكاديمي روست واستولوا على مختبره!”
توصل الضبع و هيلفلاور إلى اتفاق ، على الرغم من عدم معرفة أحد ما هو. جمع مؤيديه السابقين وأقنعهم بالانضمام إلى هيلفلاور وكذلك الوحوش للقيام بمناقشاتهم. في النهاية مع توطيد قوتهم ، كان يُنظر إلى أولئك الذين اختاروا التمرد على أنهم جزء صغير ومزعج من المناخ الجديد لقاعدة بلاك ووتر.
على الرغم من أن هيلفلاور سرقت وترجمت الأجزاء الرئيسية من بحثه ، إلا أنه لم يكن كافياً بالنسبة لها لفهم الجزء الأكبر من تقنية روست . احتاجت إلى دراسة جميع ملاحظات الأكاديمي لتتعرف على الأسرار التي اكتشفها.
بعدها أصبحت هيلفلاور الأكثر ربحًا.
انتشر خبر وفاة روست مثل إلقاء حجر في بحيرة هادئة. اندلعت قاعدة بلاك ووتر في حالة من الفوضى بين عشية وضحاها. على الرغم من أنهم فصائل معارضة لروست ، إلا أنهم ظلوا سريين لسبب ما. تمتع الأكاديمي بمكانة مرموقة في القاعدة ، وكان هو مؤسستهم. لم يستطع أي فصيل آخر الاقتراب من النفوذ الذي مارسه ، ولذا انتظروا فرصتهم.
بعد استقرار الوضع ، كان أول شيء فعلته هو اقتحام مختبر روست السري ، على الرغم من إصاباتها الخطيرة. لكن بحثت بجدية عن كل قصاصة من الملاحظات والبيانات التي تُركت وراءها وأخذتها لنفسها.
فكر مرة أخرى في طلب روست الثاني ؛ تجد طريقة لتدمير كل إبداعاته الدنيئة. فجأة شعر كلاود هوك وكأنه يطلق خطرًا على العالم ، ولكن كيف يمكنه أن ينجز مهمة روست بمفرده؟ لم يشكل أي تهديد لهذا العرق الجديد.
رأى كلاود هوك كيف تمكنت من إدارة الموقف ووجدها قادرة ومعتدلة. خفف قلبه وشعر أن قاعدة بلاك ووتر في أيد أمينة. ومع ذلك كان هناك شبح من القلق عندما رأى مدى شغفها بعمل روست.
تذكر شيئًا قاله الرجل العجوز ذات مرة.
كان بحث الأكاديمي واسعًا وبعيد المدى ، من الأدوية المختلفة إلى الطفرات البيولوجية. وشمل ذلك عمله النهائي الذي أمضى حياته فيه.
بعدها أصبحت هيلفلاور الأكثر ربحًا.
على الرغم من أن هيلفلاور سرقت وترجمت الأجزاء الرئيسية من بحثه ، إلا أنه لم يكن كافياً بالنسبة لها لفهم الجزء الأكبر من تقنية روست . احتاجت إلى دراسة جميع ملاحظات الأكاديمي لتتعرف على الأسرار التي اكتشفها.
“الآن أنت تتحدث عن هذا أيضًا؟” ضحكت في وجهه ، كانت ضحكة ساحرة. لقد كانت دائمًا جمالًا لا يمكن تفسيره وبعيدًا عن المتناول ، مما يترك الناس دائمًا في حالة تخمين “أفترض أن روست قال لك شيئًا قبل وفاته؟“
“مرحبًا هيلفلاور ، أنا أخبرك ، هذه الأشياء لا تبدو صحيحة ” دون أي سبب معين عادت كلمات روست الأخيرة إلى ذهن كلاود هوك “أنا حقا لا أعتقد أن الاستمرار في ذلك سيجلب أي شيء جيد ، من الأفضل حرق كل هذا القرف “.
الكتاب الأول – الفصل 127
“الآن أنت تتحدث عن هذا أيضًا؟” ضحكت في وجهه ، كانت ضحكة ساحرة. لقد كانت دائمًا جمالًا لا يمكن تفسيره وبعيدًا عن المتناول ، مما يترك الناس دائمًا في حالة تخمين “أفترض أن روست قال لك شيئًا قبل وفاته؟“
سرعان ما سار مئات المقاتلين المسلحين في المعامل. رفعوا أسلحتهم وأطلقوا نيران بنادقهم في الهواء وصرخوا “اقتلوا الخونة! قتل قتل قتل!”
ظل كلاود هوك مصرا “كل ما أقوله هو أن هذه الأشياء تم إنشاؤها عن طريق قتل عدد لا يحصى من الأرواح وإراقة الكثير من الدماء ، لا شيء من هذا جيد! “
“خذوهم جميعًا بعيدًا!”
“هذا حيث أنت مخطئ ، في الحقيقة المعرفة في نظري ليست خيرًا ولا شرًا ، بما أن هذا البحث قد أودى بحياة العديد من الأشخاص ، ألا نتحمل مسؤولية أكبر لحمايته؟ وإلا ألن تذهب كل تلك التضحيات عبثًا؟ يوما ما سيكون هناك شخص آخر مثل روست ، ثم آخر “.
اختفى الضبع هو وشعبه في المستقع.
أصبح كلاود هوك صامتًا وفكر في كلماتها.
عندما سمعوا نبأ مقتل الأكاديمي روست في معركة مع هيلفلاور و الضبع ، ظهر ت المعارضة على الفور ورفعوا الدعوة إلى أن يتجمع أي شخص موالٍ لروست ويعارضوا بشدة قاتليه.
“في هذا العالم ، سيكون لكل احتمال وقته ، إنه أمر لا مفر منه” دفعت هيلفلاور نظارتها إلى أعلى أنفها. هذه الحركة البسيطة جعلتها تبدو مثقفة وجميلة في آن واحد “معرفة الجنس البشري هي الوقود الذي يغذي نيران الحضارة ، تقع على عاتقنا مسؤولية نقل ما نتعلمه حتى يكون هناك تقدم دائمًا ، الفقدان اليوم بسبب كسر هذا النسل ، لقد فقدنا تاريخنا وكل المعرفة التي سبقتنا ، أرفض التخلي عن المعرفة التي عملنا بجد لحفرها معًا ، إنه عمل يجب أن يستمر “.
لم يعرف كلاود هوك ما إذا كان سيصطدم بالضبع مرة أخرى يومًا ما. إذا فعلوا ذلك في وقت بعيد ، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا سيلتقون كأصدقاء أم أعداء.
لم يكن كلاود هوك مهتمًا كثيرًا بتحذير روست من قبل ، وبعد كلمات هيلفلاور النبيلة ، فقد أهتمامه .
كانت هذه أخبارًا مقلقة بالنسبة إلى كلاود هوك . أعطتهم هذه المادة الثمينة والخطيرة على الفور؟
“حسنًا ، هذا يكفي ، لدينا شخص نودعه ، الضبع جاهز للمغادرة “.
سرعان ما سار مئات المقاتلين المسلحين في المعامل. رفعوا أسلحتهم وأطلقوا نيران بنادقهم في الهواء وصرخوا “اقتلوا الخونة! قتل قتل قتل!”
“الضبع سيغادر؟ لماذا؟“
“اللعنة! الوحوش المتحولة! “
“الوحوش التي يقودها ألحقت الأذى بالأشخاص منذ إطلاق سراحهم ، أنت تعلم أنهم حيوانات برية ، حتى لو كانوا أذكى من المعتاد. لا يمكنهم تقييد طبيعتهم البرية إلى الأبد ، ولن يتسامح أهل القاعدة مع بقائهم ، لا يمكنني إعادتهم إلى أقفاص ، لذا فإن الخيار الوحيد هو السماح لهم بالمغادرة “.
رأى كلاود هوك كيف تمكنت من إدارة الموقف ووجدها قادرة ومعتدلة. خفف قلبه وشعر أن قاعدة بلاك ووتر في أيد أمينة. ومع ذلك كان هناك شبح من القلق عندما رأى مدى شغفها بعمل روست.
قالت ذلك بهدوء ، لكن كلاود هوك شكك في نواياها.
أدرك كلاود هوك أخيرًا الفرق بين روست و هيلفلاور. كان الأكاديمي مسؤولاً عن أشياء لا تصدق ، لكنه لم ينشر نتائجه إلى العالم ، ولا حتى إلى هيلفلاور أو الشمبانزي. لم يكن الأمر يتعلق بالطمع فيما تعلمه ، بل بالأحرى علم أن المعرفة يمكن أن تكون خطيرة. لم يكن يريد أن ينقل تلك السلطة إلى أولئك الذين لم يفهموا آثارها.
كان الضبع مشهوراً في القاعدة وامتلكت المخلوقات التي قادها قوة مذهلة. إذا بقي في قاعدة بلاك ووتر ، فسيتمتع بمكانة عالية. ومع ذلك أظهر موت الأم الذئب أنه لم يعد بشرياً. لم يستطع السيطرة على إخوته المتوحشين ، وعاجلاً أم آجلاً ستؤدي طبيعتهم الوحشية إلى كارثة. لقد اتخذ قرارًا بقيادة الوحوش الذكية إلى البراري بمجرد أن يساعد هيلفلاور في السيطرة.
“في هذا العالم ، سيكون لكل احتمال وقته ، إنه أمر لا مفر منه” دفعت هيلفلاور نظارتها إلى أعلى أنفها. هذه الحركة البسيطة جعلتها تبدو مثقفة وجميلة في آن واحد “معرفة الجنس البشري هي الوقود الذي يغذي نيران الحضارة ، تقع على عاتقنا مسؤولية نقل ما نتعلمه حتى يكون هناك تقدم دائمًا ، الفقدان اليوم بسبب كسر هذا النسل ، لقد فقدنا تاريخنا وكل المعرفة التي سبقتنا ، أرفض التخلي عن المعرفة التي عملنا بجد لحفرها معًا ، إنه عمل يجب أن يستمر “.
“هل من الآمن أن يذهب هكذا؟“
“إنه هجوم تسلل!”
“هناك شروط بالطبع” هزت كتفيها وتحدثت بلا مبالاة “لقد أرادوا الملاحظات المتعلقة بأبحاث طفرة روست ، لقد درستها بالفعل ، لذلك سمحت لهم بالحصول على ما يريدون “.
قام رجال زعيم المعارضة بتقييد مثيري الشغب وحبسهم إلى حين صدور الحكم. ظهرت مثل هذه المشاهد عدة مرات الآن ، لكن لم يستمر أي منها طويلاً أو تمكن من تحقيق الكثير.
كانت هذه أخبارًا مقلقة بالنسبة إلى كلاود هوك . أعطتهم هذه المادة الثمينة والخطيرة على الفور؟
تلك المجموعة التي فرقت الحشد لم تكن القوة الوحيدة للمعارضة. كان نفوذ المنظمة كبيرًا وكان لكل من هؤلاء العلماء العواجيز الذين قتلهم روست سمعة وأتباع. مع الكثير من الدعم ، تمكنت هيلفلاور من حشد فريق من ثلاثمائة محارب تحت قيادتها.
أدرك كلاود هوك أخيرًا الفرق بين روست و هيلفلاور. كان الأكاديمي مسؤولاً عن أشياء لا تصدق ، لكنه لم ينشر نتائجه إلى العالم ، ولا حتى إلى هيلفلاور أو الشمبانزي. لم يكن الأمر يتعلق بالطمع فيما تعلمه ، بل بالأحرى علم أن المعرفة يمكن أن تكون خطيرة. لم يكن يريد أن ينقل تلك السلطة إلى أولئك الذين لم يفهموا آثارها.
كان الضبع قوياً ، ولكنه كلب هجوم متحور .
بالنسبة إلى هيلفلاور ، كانت الأمور مختلفة. أعتقدت أن المعرفة يجب أن تنتشر كلما أصبحت أكثر أهمية. شعرت أن النشر على نطاق أوسع جزء لا يتجزأ من الأمر. لكن إعطاء هذا للضبع … بطريقة ما شعر بشعور سئ.
حلقت مئات الشخصيات حول بوابات قاعدة بلاك ووتر. وقف الضبع في وسط الحشد ، جسده نصف إنسان ونصف وحش. من بين الوحوش ، لم يبدو أنه أدنى منهم. سواء كان ذلك من ناحية المظهر أو الهالة ، فقد كان تمامًا مثل الوحوش المتحولين من حوله.
تقدمت هيلفلاور للأمام وشعرها الفضي يطير مع النسيم. ابتسمت وقالت “الى أين ستذهب؟ هل هناك طريقة يمكنني من خلالها المساعدة؟ “
توصل الضبع و هيلفلاور إلى اتفاق ، على الرغم من عدم معرفة أحد ما هو. جمع مؤيديه السابقين وأقنعهم بالانضمام إلى هيلفلاور وكذلك الوحوش للقيام بمناقشاتهم. في النهاية مع توطيد قوتهم ، كان يُنظر إلى أولئك الذين اختاروا التمرد على أنهم جزء صغير ومزعج من المناخ الجديد لقاعدة بلاك ووتر.
“شكرا لك على لطفك ، لكن لا ” لم يكن للضبع مشاعر طيبة تجاه هذه المرأة. علم أن ابتسامتها اللطيفة مجرد قناع. يمكن أن يكون قلبها أسود وخبيثًا مثل قلب روست ، وإذا كان لديه أي خيار آخر ، فإن الضبع يفضل ألا يكون له أي علاقة بأمثالها “كل الأرض القاحلة هي موطننا ، أنا مستعد لقيادة شعبي لإنشاء تاريخنا الخاص “.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “تحررت وحوش المختبر!”
أومأ هيلفلور “إذن اذهب بمباركتي“
كان العديد من هؤلاء الرعاع من أنصار الأكاديمي ، لكن المزيد منهم ما زالوا يسعون فقط للاستفادة من الفوضى. كان روست ميتًا ولن تنجو هيلفلاور ولا الضبع من الأمر سالمين. إذا كان من الممكن التعامل معهم أيضًا ، فلن يكون هناك ما يمنع أولئك المتعطشين للسلطة من الوصول إليها.
أومأ الضبع برأسه ثم استدار وأخرج شعبه من البوابات.
شاهدتهم هيلفلاور يذهبون مع تلك الابتسامة التي لا تزال على وجهها “مثير للاهتمام … مثير للغاية ، لم يكتملوا أبدًا ، لكن ربما لو فعلوا سيكون هناك عرق آخر ، جنس رابع مع الآلهة والشياطين والبشر … الوحوش! “
تحت النجوم الرجال لا شيء سوى غبار. مهما حاولوا ، لا يمكن للرجل سوى التحكم في حياته. في هذا العصر الملتوي ، لم يهتم أحد بما هو صواب أو خطأ.
عبس كلاود هوك. عرفت هيلفلاور دائمًا العواقب المحتملة.
لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ارتفع صوت هدير غاضب من كل مكان حولهم. وفجأة امتلأوا بالخوف وهم يبحثون عن مصدر الضوضاء. ماذا كان؟ كيف يمكن أن توجد حيوانات برية هنا في القاعدة؟ عندما استعاد المتمردين وعيهم ، رأوا الظلال في كل مكان قبل لحظات من سقوط وابل من الرصاص والسهام عليهم.
فكر مرة أخرى في طلب روست الثاني ؛ تجد طريقة لتدمير كل إبداعاته الدنيئة. فجأة شعر كلاود هوك وكأنه يطلق خطرًا على العالم ، ولكن كيف يمكنه أن ينجز مهمة روست بمفرده؟ لم يشكل أي تهديد لهذا العرق الجديد.
عبس كلاود هوك. عرفت هيلفلاور دائمًا العواقب المحتملة.
لكنه رأى ذلك بوضوح. كان هذا النوع من الحيوانات الذكية من البشر والوحش يمثلون خطرًا على الأراضي القاحلة. سوف ينمون ويتكاثرون ، وينتشرون في بضع سنوات لاحقة ، سيظهر عرق جديد ، له تاريخه وأهدافه.
بالنسبة إلى هيلفلاور ، كانت الأمور مختلفة. أعتقدت أن المعرفة يجب أن تنتشر كلما أصبحت أكثر أهمية. شعرت أن النشر على نطاق أوسع جزء لا يتجزأ من الأمر. لكن إعطاء هذا للضبع … بطريقة ما شعر بشعور سئ.
سيشق المشهد اليوم عند بوابات قاعدة بلاك ووتر طريقه يومًا ما إلى سجلات التاريخ. ومع ذلك كان من الصعب تحديد نتائجها. على الأقل فيما يتعلق بروست ، كان هذا خطأ من شأنه أن يؤدي إلى معاناة رهيبة.
كانت هذه أخبارًا مقلقة بالنسبة إلى كلاود هوك . أعطتهم هذه المادة الثمينة والخطيرة على الفور؟
اختفى الضبع هو وشعبه في المستقع.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لم يعرف كلاود هوك ما إذا كان سيصطدم بالضبع مرة أخرى يومًا ما. إذا فعلوا ذلك في وقت بعيد ، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا سيلتقون كأصدقاء أم أعداء.
لكن هذا لم يكن كافيا.
لكن في الوقت الحالي لم يكن هذا مهمًا.
“الآن أنت تتحدث عن هذا أيضًا؟” ضحكت في وجهه ، كانت ضحكة ساحرة. لقد كانت دائمًا جمالًا لا يمكن تفسيره وبعيدًا عن المتناول ، مما يترك الناس دائمًا في حالة تخمين “أفترض أن روست قال لك شيئًا قبل وفاته؟“
تذكر شيئًا قاله الرجل العجوز ذات مرة.
كان الضبع قوياً ، ولكنه كلب هجوم متحور .
تحت النجوم الرجال لا شيء سوى غبار. مهما حاولوا ، لا يمكن للرجل سوى التحكم في حياته. في هذا العصر الملتوي ، لم يهتم أحد بما هو صواب أو خطأ.
“الآن أنت تتحدث عن هذا أيضًا؟” ضحكت في وجهه ، كانت ضحكة ساحرة. لقد كانت دائمًا جمالًا لا يمكن تفسيره وبعيدًا عن المتناول ، مما يترك الناس دائمًا في حالة تخمين “أفترض أن روست قال لك شيئًا قبل وفاته؟“
“تعال ، دعنا نعود“
انفصل أحدهم عن البقية ، وجر معه زعيم أتباع روست . أطلق بضع الرصاص في الهواء ثم تحدث إلى الجميع عبر مكبر الصوت “نحن المعارضة ، وحالياً زعيمتنا الأعلى رتبة هي هيلفلاور ، كان روست مستبدًا ضيق الأفق متعطشًا للسلطة فعل الكثير على مر السنين لإلحاق الضرر بقاعدتنا ، تمت إزالته بجهود السيدة هيلفلاور ، بناءً على رغبة الناس ، لأن هذا يعود بالفائدة علينا جميعًا ، ابتداءً من اليوم هيلفلاور هي قائدتنا الجديد ، وأي شخص لا يوافق عليه هو موضع ترحيب للتقدم وتقديم رأيه!
وضعت هيلفلاور بخفة يدها على كتف كلاود هوك ودخلوا قاعدة بلاك ووتر.
حلقت مئات الشخصيات حول بوابات قاعدة بلاك ووتر. وقف الضبع في وسط الحشد ، جسده نصف إنسان ونصف وحش. من بين الوحوش ، لم يبدو أنه أدنى منهم. سواء كان ذلك من ناحية المظهر أو الهالة ، فقد كان تمامًا مثل الوحوش المتحولين من حوله.
[ المترجم : تتوقعوا صندوق باندورا هيكون ليه تأثير في القصة؟ والضبع وكلاود هوك لما يتقابلوا المرة الجاية هيكونوا أصدقاء ولا أعداء؟ ].
كانت هيلفلاور عضوًا في المعارضة لفترة طويلة بالفعل. لم تشارك تفكيرهم على وجه التحديد ، ولكن لم يمض وقت طويل على القضاء على قيادتهم بالكامل تقريبًا خلال اجتماعهم السري المشؤوم. من يعرف كيف شعرت هيلفلاور حقًا؟ لقد أنقذتها جهود روست من الاضطرار إلى التعامل مع هؤلاء العواجيز القدامى ومهد الطريق لجعلها زعيمة. في النهاية كان بفضله أنها أصبحت الآن سيدة هذه القاعدة.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
ترجمة : Sadegyptian
الكتاب الأول – الفصل 127
تقدمت هيلفلاور للأمام وشعرها الفضي يطير مع النسيم. ابتسمت وقالت “الى أين ستذهب؟ هل هناك طريقة يمكنني من خلالها المساعدة؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
