عنوان حرق للأحداث
جهزت هيلفلاور بندقيتها ورفعتها .
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
الكتاب الأول – الفصل 126
“أيه..ا ال.أح..مق“
غمر حزن لم يستطع كبح جماحه الضبع مثل الفيضان عندما شهد وفاة الأم الذئب لإنقاذه. جاء الغضب والألم من أعماق روحه.
مع تحركه الأخير ذبل جسد روست . تسللت سنواته الطويلة وعاد جسده مرة أخرى إلى جسد الرجل العجوز الذي التقى به كلاود هوك لأول مرة. لكن ليس بالكامل. بقي جلده ذو اللون الأزرق الغريب ، وعيناه الخضراء الداكنة. سقط الرجل وألتوى وبدا أنه يبلغ من العمر مائتي عام.
تعثر روست مرة أخرى على قدميه مع بعض الجهد ، مترنحًا من الضباب الحمضي. كان رأسه ومعظم صدره في حالة من الفوضى المتعفنة وذابت عينيه مما جعله أعمى.
“عاش روست حياته يسير في الطريق الخطأ ، إذا أردنا إنقاذ البشرية فإن طريقه ليس هو الطريق الصحيح ” ألقت هيلفلاور بندقيتها جانبًا “لقد عاش مهووسًا طوال حياته ، كان هذا تحريرًا“
مع عيون محتقنة بالدم اندفع الضبع مرة أخرى ولم يستطع روست أن يرى ولكن سمع جيدًا ، لذلك عندما سمع صوت أقدام المتحول ، أرجح بسيفه بقوة. في هذه الأثناء فقد الضبع عقله بسبب الغضب وكان اهتمامه الوحيد هو تمزيق أطراف هذا الرجل. لم يحاول حتى المراوغة.
وقفت هيلفلاور عند المدخل ونظرت إلى كلاود هوك الذي يتدحرج ويلعن على الأرض بينما يتمتم روست بكلمات غير مفهومة.
في هذه اللحظة الحاسمة رفعت هيلفلور بندقيتها وأطلقت النار. أصابت الرصاصة روست في كتفه وأوقفت أرجحة السيف.
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
ضربه الضبع أولاً بساقه اليمنى. رفعت الركلة روست في الهواء مما جعله يصطدم بجدار الممر القريب ، ثم سرعان ما أعقب الركلة موجات من اللكمات على رأسه. كان لكل ضربة قوة كافية لتحطيم صدر رجل طبيعي ، كان روست مثل كيس لكمات ، تحطمت عظام جسده وحتى الجدار الحديدي خلفه تدمر.
ترجمة : Sadegyptian
هذه الإصابات كانت كافية لقتل رجل أقوى بعشر مرات!
انفجر رأس روست ، مما أدى إلى تسرب مادة الدماغ على الأرض حيث انهار جسده البالغ من العمر ثمانين عامًا. عندما اصطدم عقده بالأرض ، قُطع الحبل وتناثرت العظام البيضاء في كل اتجاه ملطخة بدماء الأكاديمي.
“أيه..ا ال.أح..مق“
بعد عشر دقائق.
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
***
ركل روست صدر الضبع مما جعله يطير للخلف عشرات الأقدام قبل أن يضرب الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه لم يستطع في النهاية.
لقد تم. كانت بداية جديدة . هكذا كان العالم ، دورة لا نهاية لها ، شرارة ومرت.
بهدف الحصول على فرصة أخرى ، ضغطت هيلفلاور على الزناد ، لكنها تراجعت عندما اكتشفت أنه لم يتبق لها أي رصاص. ألقت البندقية جانباً ومدّت يدها إلى سلاحها الأخير.
زفر كلاود هوك بإزدراء. حتى في لحظاته الأخيرة كان هذا الرجل العجوز متهورًا للغاية.
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
التقى السلاحان مرة أخرى ، وهذه المرة تأثر كلاهما. انكسر سيف روست في المنتصف وطار النصف العلوي للخلف نحو عين روست .
لم يكن هيلفلاور تريد حتى أن تضايقه. ضغطت فوهة بندقيتها على مؤخرة رأس الرجل العجوز.
جهزت هيلفلاور بندقيتها ورفعتها .
لا! لم ينته الأمر!
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
”بن العاهرة! عضني! أعتقد أنني تسممت! “
شُفي وجه روست في منتصف الطريق ولكنه بطريقة ما جعله يبدو أكثر فظاعة. مد يده وأمسك كلاود هوك من حلقه ، ورفعه عن الأرض “أثق في أنك تفهم الآن ما هو جيد لك“
ركل روست صدر الضبع مما جعله يطير للخلف عشرات الأقدام قبل أن يضرب الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه لم يستطع في النهاية.
شعر كلاود هوك كأنه طائر صغير عاجز. مهما كافح لم يستطع التحرر. حفرت أظافر رسوت الخشنة لحم رقبته. كان يخنق ، والضغط قطع كل الهواء عن دماغه.
“غسيل الدماغ …؟ لا لا لا لا!”
احتاج روست فقط إلى الضغط قليلاً وستنكسر رقبة كلاود هوك .
ألتوى الضبع على الأرض مصاب بجروح لا يمكن معالجتها أو تسمح له بالوقوف ، بينما تم تعليق هيلفلاور على الحائط. لا يمكن لأي من الوحوش المتحولة أن تفعل أي شيء لإيذاء روست . بعد كل هذا الرعب والمجازر ، هل سيكون الأكاديمي هو الفائز في النهاية؟
“كيف حالك؟“
لا! لم ينته الأمر!
جاءت هيلفلاور مع ضغط يدها على الجرح في بطنها.
استغل كلاود هوك هذه الفرصة النادرة بالقرب من عدوه ، لفعل شيء لم يتوقعه أحد. لف يده حول حقنة يخفيها ، ورفعها عالياً ثم طعن عنق الأكاديمي روست . كان لحم رقبته لا يزال يتعافى وبالتالي لم يستطع أن يصد الإبرة. انزلقت إلى الداخل وضغط كلاود هوك على الحقنة بإبهامه ، مما دفع أي سائل بداخل جسم روست .
لا! لم ينته الأمر!
“ماذا فعلت!” انتزع روست كلاود هوك من عنقه. كان أعمى ولا يستطيع الرؤية ، لكنه يخشى ما فعله كلاود هوك. كان يعلم ، لكن لم يستطع تصديق ذلك “ماذا فعلت!”
“يمكن” تمكن روست من التعبير عن استنكار الذات “أنت تعرف … عندما رأيتك لأول مرة ، ذكرتني بنفسي في عمرك ، نحن متشابهون كثيرًا ، أنت وأنا “
“جسمك قوي روست ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك … “كانت رقبة كلاود هوك حمراء حول أصابع روست المتقلصة ، لكنه ابتسم “كنت أشعر بالفضول فقط كيف ستتفاعل مع جرعة من أدوية غسيل الدماغ الخاصة بك“
توقفت هيلفلاور مؤقتًا ونظرت حولها. مع كل الأدوية المتناثرة حولها كان من المحتمل على الأقل أن بعضها عبارة عن سموم حيوية. سيكون من المنطقي بالنسبة له أن يعاقب كلاود هوك في لحظاته الأخيرة. ومع ذلك لا يبدو أن كلاود هوك في خطر الموت.
“غسيل الدماغ …؟ لا لا لا لا!”
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
تسرب الدم من زوايا فم هيلفلاور. فقدت الأمل عندما ظهر هذا التغير المفاجئ . حقنة غسيل المخ! نفس تلك التي خطط الشمبانزي لاستخدامها معها.
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
قدرة جسد روست على التكيف تحميه من رصاصتها ، كيف يمكن لمثل هذه الإبرة الواهية أن تخترق جلده؟ لقد حان الوقت ، لأن كلاود هوك يعلم أنه بينما يتعافى لحم روست المشوه ، إلا أنه كان ضعيفًا. ضعيف بما يكفي لغرس إبرة صغيرة.
بهدف الحصول على فرصة أخرى ، ضغطت هيلفلاور على الزناد ، لكنها تراجعت عندما اكتشفت أنه لم يتبق لها أي رصاص. ألقت البندقية جانباً ومدّت يدها إلى سلاحها الأخير.
صرخ روست بصوت عالٍ واستدار وركض بين بين حشود الوحوش هربًا من منطقة الاحتواء وكان كلاود هوك نصف الميت في قبضته.
تسرب الدم من زوايا فم هيلفلاور. فقدت الأمل عندما ظهر هذا التغير المفاجئ . حقنة غسيل المخ! نفس تلك التي خطط الشمبانزي لاستخدامها معها.
سارع الأكاديمي إلى مختبراته الخاصة حيث بدأ بشكل محموم في البحث بين أغراضه. شرب العديد من الأدوية أو حقنها بسرعة ولكن لا شيء سيساعد. أخترع روست هذا المصل ، وكان يعلم أكثر من أي شخص أن مصيره قد حُدد.
لم يتم غسل الدماغ بجرعة واحدة من الدواء ، فالحقنة التي أعطيت لروست كانت مجرد خطوة أولى. هناك عدة عمليات أخرى مطلوبة ، وبالنظر إلى القدرات الخاصة بجسم روست ، أثر الدواء عليه بشكل مختلف عن الآخرين. لم يكن من المستغرب أن يكون قد دفعه إلى الجنون.
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
بعد كل عمله الشاق ، تمكن روست من أخذ رصاصة في المخ والبقاء على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حتى جسده المثالي ضد الضرر الدائم من أدويته. يمكن أن يشعر بالفعل أن تركيزه يتضاءل. أصبح من الصعب التفكير ، كما لو كان يُجر إلى حفرة مظلمة.
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
كان الوقت قد فات!
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
تسلل الخدر من خلاله. وبأنفاس شديدة ، سقط على الأرض في وسط مختبره. حدق روست في كلاود هوك بغضب وهو يكافح من أجل الزحف بعيدًا. أبدا … لم يتخيل قط أن هذا الصبي سيتغلب عليه.
”بن العاهرة! عضني! أعتقد أنني تسممت! “
استمر جسده في الشفاء ، حتى مع تدمير عقله.
استغل كلاود هوك هذه الفرصة النادرة بالقرب من عدوه ، لفعل شيء لم يتوقعه أحد. لف يده حول حقنة يخفيها ، ورفعها عالياً ثم طعن عنق الأكاديمي روست . كان لحم رقبته لا يزال يتعافى وبالتالي لم يستطع أن يصد الإبرة. انزلقت إلى الداخل وضغط كلاود هوك على الحقنة بإبهامه ، مما دفع أي سائل بداخل جسم روست .
علم الأكاديمي أن وقته قصير وفي لحظاته الأخيرة ساد هدوء. بصوت ناعم ولطيف قال لـ كلاود هوك “لا بأس ، إذا أردت قتلك ، كنت ستموت منذ فترة طويلة “.
“يمكن” تمكن روست من التعبير عن استنكار الذات “أنت تعرف … عندما رأيتك لأول مرة ، ذكرتني بنفسي في عمرك ، نحن متشابهون كثيرًا ، أنت وأنا “
في نهاية هذا الصراع شعر كلاود هوك بحزن كبير. لم يكن هناك غضب أو عداوة داخل روست ، كما لو أن استنزتف كل مقاومة منه. حدق في كلاود هوك ببهدوء بعيونه الخضراء.
“أولاً بعد أن أموت أتلف جميع ملاحظاتي ، يجب ألا تدع هذه الملاحظات تقع في أيدي هيلفلاور ، أنت لا تفهم … هيلفلاور ، هي … إنها أكثر خطورة مني! عطشها للمعرفة وطموحها أكبر مني بعشرات المرات “.
لم يكن روست رجلاً قاسياً متقلباً. على الرغم من أن يديه مغطاة بدماء عدد لا يحصى من الضحايا ، إلا أن هناك سبب ودافع وراء كل شيء. هل قتل كلاود هوك سيعكس مصيره؟ لا! هذه هي الحياة!
شُفي وجه روست في منتصف الطريق ولكنه بطريقة ما جعله يبدو أكثر فظاعة. مد يده وأمسك كلاود هوك من حلقه ، ورفعه عن الأرض “أثق في أنك تفهم الآن ما هو جيد لك“
شهق كلاود هوك لاِلْتِقاط أنفاسه وأجاب بنبرة أجش “أنت جلبت هذا لنفسك!”
ظل روست راكعًا على الأرض يداعب عقد الأصابع. استمر في التمتمة لنفسه بكلمات لا يفهمها أحد.
“يمكن” تمكن روست من التعبير عن استنكار الذات “أنت تعرف … عندما رأيتك لأول مرة ، ذكرتني بنفسي في عمرك ، نحن متشابهون كثيرًا ، أنت وأنا “
“أوه اللعنة! أنا لست مثلك! “
شُفي وجه روست في منتصف الطريق ولكنه بطريقة ما جعله يبدو أكثر فظاعة. مد يده وأمسك كلاود هوك من حلقه ، ورفعه عن الأرض “أثق في أنك تفهم الآن ما هو جيد لك“
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
كان الأمر مضحكًا تقريبًا. اعتقد كلاود هوك أن الرجل العجوز قد فقد عقله حقًا. كان كلاود هوك حريصًا جدًا على تمزيق الرجل العجوز إلى أشلاء مما جعل مساعدته غير محتملة.
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
“أولاً بعد أن أموت أتلف جميع ملاحظاتي ، يجب ألا تدع هذه الملاحظات تقع في أيدي هيلفلاور ، أنت لا تفهم … هيلفلاور ، هي … إنها أكثر خطورة مني! عطشها للمعرفة وطموحها أكبر مني بعشرات المرات “.
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
“أولاً بعد أن أموت أتلف جميع ملاحظاتي ، يجب ألا تدع هذه الملاحظات تقع في أيدي هيلفلاور ، أنت لا تفهم … هيلفلاور ، هي … إنها أكثر خطورة مني! عطشها للمعرفة وطموحها أكبر مني بعشرات المرات “.
زفر كلاود هوك بإزدراء. حتى في لحظاته الأخيرة كان هذا الرجل العجوز متهورًا للغاية.
صرخ الشاب وتراجع إلى الوراء وشعر وكأنه لُدغ من قبل أفعى سامة.
“أخيرًا على الرغم من أنني وصلت إلى نهايتي ، فإن القضية التي كافحت من أجلها ستستمر ، لا أريد أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة ، على أن أسألك – “
صرخ روست بصوت عالٍ واستدار وركض بين بين حشود الوحوش هربًا من منطقة الاحتواء وكان كلاود هوك نصف الميت في قبضته.
شعر كلاود هوك انه يريد الضحك “ماذا بحق الجحيم تريد أن تقول؟“
فجأة امتدت رقبة روست مثل أفعى نحو رقبه كلاود هوك وعضه.
“أيه..ا ال.أح..مق“
صرخ الشاب وتراجع إلى الوراء وشعر وكأنه لُدغ من قبل أفعى سامة.
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
عندما تراجعت رقبة روست إلى وضعها الطبيعي ، ألتوى كلاود هوك على وصرخ من الألم.
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
أصابته اللدغة بشيء ما ، أنتشر نوع من السموم في جميع أنحاء جسده. مهما فعل هذا الغريب به ، لا يمكن أن يكون جيدًا.
“عاش روست حياته يسير في الطريق الخطأ ، إذا أردنا إنقاذ البشرية فإن طريقه ليس هو الطريق الصحيح ” ألقت هيلفلاور بندقيتها جانبًا “لقد عاش مهووسًا طوال حياته ، كان هذا تحريرًا“
مع تحركه الأخير ذبل جسد روست . تسللت سنواته الطويلة وعاد جسده مرة أخرى إلى جسد الرجل العجوز الذي التقى به كلاود هوك لأول مرة. لكن ليس بالكامل. بقي جلده ذو اللون الأزرق الغريب ، وعيناه الخضراء الداكنة. سقط الرجل وألتوى وبدا أنه يبلغ من العمر مائتي عام.
لم يكن روست رجلاً قاسياً متقلباً. على الرغم من أن يديه مغطاة بدماء عدد لا يحصى من الضحايا ، إلا أن هناك سبب ودافع وراء كل شيء. هل قتل كلاود هوك سيعكس مصيره؟ لا! هذه هي الحياة!
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
قدرة جسد روست على التكيف تحميه من رصاصتها ، كيف يمكن لمثل هذه الإبرة الواهية أن تخترق جلده؟ لقد حان الوقت ، لأن كلاود هوك يعلم أنه بينما يتعافى لحم روست المشوه ، إلا أنه كان ضعيفًا. ضعيف بما يكفي لغرس إبرة صغيرة.
لقد تم. كانت بداية جديدة . هكذا كان العالم ، دورة لا نهاية لها ، شرارة ومرت.
لقد تم. كانت بداية جديدة . هكذا كان العالم ، دورة لا نهاية لها ، شرارة ومرت.
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
***
بهدف الحصول على فرصة أخرى ، ضغطت هيلفلاور على الزناد ، لكنها تراجعت عندما اكتشفت أنه لم يتبق لها أي رصاص. ألقت البندقية جانباً ومدّت يدها إلى سلاحها الأخير.
بعد عشر دقائق.
شُفي وجه روست في منتصف الطريق ولكنه بطريقة ما جعله يبدو أكثر فظاعة. مد يده وأمسك كلاود هوك من حلقه ، ورفعه عن الأرض “أثق في أنك تفهم الآن ما هو جيد لك“
جاءت هيلفلاور مع ضغط يدها على الجرح في بطنها.
“كيف حالك؟“
ارتعش كلاود هوك واندفع من الألم على الأرض. تطاريت القوارير المكسورة والجرعات في كل مكان. جلس روست بهدوء على الأرض وعقده في يديه ، لكن جلس يغمغم لنفسه. لقد فقد عقله.
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
وقفت هيلفلاور عند المدخل ونظرت إلى كلاود هوك الذي يتدحرج ويلعن على الأرض بينما يتمتم روست بكلمات غير مفهومة.
شعر كلاود هوك انه يريد الضحك “ماذا بحق الجحيم تريد أن تقول؟“
لم يتم غسل الدماغ بجرعة واحدة من الدواء ، فالحقنة التي أعطيت لروست كانت مجرد خطوة أولى. هناك عدة عمليات أخرى مطلوبة ، وبالنظر إلى القدرات الخاصة بجسم روست ، أثر الدواء عليه بشكل مختلف عن الآخرين. لم يكن من المستغرب أن يكون قد دفعه إلى الجنون.
ترجمة : Sadegyptian
“كيف حالك؟“
تعثر روست مرة أخرى على قدميه مع بعض الجهد ، مترنحًا من الضباب الحمضي. كان رأسه ومعظم صدره في حالة من الفوضى المتعفنة وذابت عينيه مما جعله أعمى.
”بن العاهرة! عضني! أعتقد أنني تسممت! “
***
توقفت هيلفلاور مؤقتًا ونظرت حولها. مع كل الأدوية المتناثرة حولها كان من المحتمل على الأقل أن بعضها عبارة عن سموم حيوية. سيكون من المنطقي بالنسبة له أن يعاقب كلاود هوك في لحظاته الأخيرة. ومع ذلك لا يبدو أن كلاود هوك في خطر الموت.
عندما تراجعت رقبة روست إلى وضعها الطبيعي ، ألتوى كلاود هوك على وصرخ من الألم.
ظل روست راكعًا على الأرض يداعب عقد الأصابع. استمر في التمتمة لنفسه بكلمات لا يفهمها أحد.
صرخ كلاود هوك عليها “قتلته ، هكذا فقط؟“
لم يكن هيلفلاور تريد حتى أن تضايقه. ضغطت فوهة بندقيتها على مؤخرة رأس الرجل العجوز.
أصابته اللدغة بشيء ما ، أنتشر نوع من السموم في جميع أنحاء جسده. مهما فعل هذا الغريب به ، لا يمكن أن يكون جيدًا.
بوووم!
“أخيرًا على الرغم من أنني وصلت إلى نهايتي ، فإن القضية التي كافحت من أجلها ستستمر ، لا أريد أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة ، على أن أسألك – “
انفجر رأس روست ، مما أدى إلى تسرب مادة الدماغ على الأرض حيث انهار جسده البالغ من العمر ثمانين عامًا. عندما اصطدم عقده بالأرض ، قُطع الحبل وتناثرت العظام البيضاء في كل اتجاه ملطخة بدماء الأكاديمي.
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
صرخ كلاود هوك عليها “قتلته ، هكذا فقط؟“
“كيف حالك؟“
“عاش روست حياته يسير في الطريق الخطأ ، إذا أردنا إنقاذ البشرية فإن طريقه ليس هو الطريق الصحيح ” ألقت هيلفلاور بندقيتها جانبًا “لقد عاش مهووسًا طوال حياته ، كان هذا تحريرًا“
بوووم!
صمت كلاود هوك. الآن تخلص العالم من مجنون واحد ، وحش واحد وعبقري.
صمت كلاود هوك. الآن تخلص العالم من مجنون واحد ، وحش واحد وعبقري.
[ المترجم : جود باي روست ، RIP ، أكتر الشخصيات اللي أتأثرت بأسبابه في الرواية رغم جنونه وهوسه وتعطشه للمعرفة حتى لو على حساب قتل أي شخص ، لكن هدفه وهديته لكلاود هوك حاجة تانية + جود باي الشمبانزي ، رغم تصرفاتك وأفعالك ، لكن أفضل باحث ومساعد مخلص لمعلمه ممكن تشوفوه طول الرواية + جود باي الأم الذئب ، لحظات ظهورك قلية لكن موتك مؤثر ، وحش مستعد يضحي عشان يحمي بني جنسه أفضل بكتير من أي بشري خاين ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان الأمر مضحكًا تقريبًا. اعتقد كلاود هوك أن الرجل العجوز قد فقد عقله حقًا. كان كلاود هوك حريصًا جدًا على تمزيق الرجل العجوز إلى أشلاء مما جعل مساعدته غير محتملة.
ترجمة : Sadegyptian
فجأة امتدت رقبة روست مثل أفعى نحو رقبه كلاود هوك وعضه.
شهق كلاود هوك لاِلْتِقاط أنفاسه وأجاب بنبرة أجش “أنت جلبت هذا لنفسك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
