التغييرات المفاجئة
الكتاب الأول – الفصل 70
اخترقت رصاصة قنص أخرى بطن هيدرا وخرجت من الجانب الآخر.
عشر سنوات في الأراضي القاحلة شكلت هيدرا.
نفوذ هيدرا على ليونين لم ينجح إلا لأنه كان يعلم أن نازع الرقيق لديه نقطة ضعف ، وهي نقطة ضعيفة يمكنه استغلالها.
لقد صعد من كونه زبالاً عديم الفائدة إلى أن يصبح حاكماً للبؤرة الإستيطانية ، لكن الطريق ما زال طويلاً.
كان يعتقد أن ليونين في متناول يده ، كيف يمكنه حتى التفكير في الخيانة؟ ، ألم يهتم بما سيحدث لزوجته وأولاده؟!.
لكي يصل إلى هذا الحد ، كان يحتاج إلى أكثر من القوة الرجل الوحشية والحظ. لقد أعتمد على ذكائه ووعيه الشديد بالمخاطر الكامنة في كل زاوية.
ومع ذلك لم يسارع أي من محاربيه لمساعدة هيدرا.
تردد هيدرا عندما كان على وشك على دخول الأنقاض.
كان هيدرا الشرس والوحشي دائمًا مثل طفل كسر لعبته المفضلة.
حذره حدسه بقوة.
غمر إحساس بالخطر جسد هيدرا وأُطلقت رصاصة قناص من على بعد مئات الأمتار.
تواجد الخطر في كل ركن من أركان هذه الأطلال المتداعية.
ثم يجب أن يعني!.
لقد جاء من النباتات والحيوانات القاتلة ، ولكن الآن هناك شيء آخر.
“لا تقلق“عرف سنايكتوث شقيقه.
سيكون من الحكمة أن تنتظر لحظة لترى ما يمكن أن ينتظر.
كانت هذه فرصتهم!.
“أخي!”شق سنايكتوث طريقه نحو هيدرا وتحدث بقلق“ماذا تنتظر؟ ، لقد قام ليونين وقواتنا تقريبًا بمحاصرة الكناسين ، الآن هو أفضل وقت لشن هجوم تسلل ، إذا إنتظرنا أكثر فسيتكلفنا ذلك كثيراً “.
جاؤوا حول منعطف في الأنقاض المؤدية إلى موقع الكمين ، لكن بدلاً من رؤية ما كانوا يتوقعون ، قوبلوا بثلاثمائة كناس يصوبون البنادق نحوهم.
الآن لم يكن وقت التردد. إذا كان هيدرا بطيئًا جدًا في التصرف مع صائدي الشياطين ، فسيتم ترك رجاله الأكثر ثقة بمفردهم.
لماذا يفعل أخوه هذا؟ ، لماذا هو؟.
لقد كانوا مقاتلين قادرين ، لكنهم لم يكونوا قادرين بما يكفي لصد ما يقرب من ثلاثمائة كناساً متوحشين.
ثم يجب أن يعني!.
تم سحب القوس ، وطرق السهم – لقد فات الأوان لإلغائه الآن.
جاؤوا حول منعطف في الأنقاض المؤدية إلى موقع الكمين ، لكن بدلاً من رؤية ما كانوا يتوقعون ، قوبلوا بثلاثمائة كناس يصوبون البنادق نحوهم.
بمجرد بدء القتال ، لن يخدم هيدرا أي شيء ليخفيه.
“اقتلوهم!”
كان الإفراط في الحذر أكثر خطورة من المضي قدمًا في كل ما لديهم.
لم يكن هناك جواب.
كان لديه ميزة في العدد ، وكان رجاله من بين الأفضل – لم يكن يرى كيف يمكن أن يخسروا!
لم يكن يتوقع أنه سيكون الشخص الذي سيخسر.
“أسمعوا!”ألقى هيدرا أفكاره المشتتة جانباً ، قفز على صخرة ونادى على محاربيه.
[ المترجم : وقت النقاش : تتوقعوا ليونين غلطان أنه خان هيدرا بسبب تهديد أخوه؟ ، طب ايه رأيكم بمبدأ سنايكتوث لخيانة أخوه؟ ، هوة عايز ينتقم ولكن ينتقم من البرابرة بجد مش زي هيدرا اللي بيعذب العبيد عشان ينتقم! ].
“هذه المعركة جزء لا يتجزأ من بقاء بؤرتنا الإستيطانية”.
كان لدى ليونين ما يكفي من الوقت لتغطية وجهه قبل أن تنفجر في الجو.
“إذا فزنا فإن وطننا سيكون ملكنا في النهاية”.
كانت هذه فرصتهم!.
“سنغرق في الطعام والماء والنساء”.
بدا أنهم كانوا ينتظرونه.
“لكن إذا خسرنا فسنموت معًا ، حتى آخر رجل ، هل تسمعونني؟ ، الخسارة ليست خيارًا! “.
“سنغرق في الطعام والماء والنساء”.
“بلى!”ارتفعت صيحات الاتفاق من الحشد.
على الرغم من أنه علم بوجود شئ ما في غير محله ولديه ردود فعل سريعة ، إلا أنه لا يزال غير قادر على المراوغة تمامًا.
“لنتحرك!”
لهذا السبب كان سنايكتوث مصممًا على القيام بكل ما يطلب منه.
قاد هيدرا سنايكتوث و ليونين إلى الأنقاض متبعين طريقًا آمنًا وضعه شقيقه من شأنه أن يقودهم إلى مؤخرة جيش الكناسين. مع كل خطوة يقتربون من هدفهم يزداد تعطشهم للدماء.
“إذن تخطط لقتلي بهذه الطريقة؟“سحب هيدرا الرقعة من على عينه.
بالكاد يمكن وصفهم بالبشر. كانوا أشبه بحزمة ذئب يطاردون فريستهم.
شعر هيدرا بأن قلبه ينفجر“سنايكتوث ، ما الذي يحدث؟“.
دفع هيدرا كل شيء إلى الجزء الخلفي من عقله.
شعر هيدرا بيد الموت الباردة وهي تتلمس طريقه ، أقرب لحظة.
كان كل تفكيره محصوراً على تدمير الكناسين والأوغاد المتحولين الذين قادوهم!.
” خانه ليونين أيضًا؟ ، ابن حرام! ، متى؟!.
ثم أنكشف أمام عينيه مشهد لم يكن يتوقعه!.
“لا تقلق“عرف سنايكتوث شقيقه.
جاؤوا حول منعطف في الأنقاض المؤدية إلى موقع الكمين ، لكن بدلاً من رؤية ما كانوا يتوقعون ، قوبلوا بثلاثمائة كناس يصوبون البنادق نحوهم.
بووم!
بدا أنهم كانوا ينتظرونه.
أي شخص بإستثناء سنايكتوث ، شقيقه.
شعر هيدرا بأن قلبه ينفجر“سنايكتوث ، ما الذي يحدث؟“.
عشر سنوات كزبال.
لم يكن هناك جواب.
علاوة على ذلك ، كان القناصة يراقبونه. كان جميع القناصة في البؤرة الإستيطانية من رجال السيطرة ، والرماة البارعين ، لذلك أدرك هيدرا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحصل عليه أحدهم.
بووم!
أنفع ليونين نحوه مرة أخرى بصابره وهاجمه. قعقعة!
غمر إحساس بالخطر جسد هيدرا وأُطلقت رصاصة قناص من على بعد مئات الأمتار.
سيكون من الحكمة أن تنتظر لحظة لترى ما يمكن أن ينتظر.
على الرغم من أنه علم بوجود شئ ما في غير محله ولديه ردود فعل سريعة ، إلا أنه لا يزال غير قادر على المراوغة تمامًا.
على الرغم من أن هيدرا كان أعمى ، إلا أنه تهرب بغريزته.
تهرب من جانب واحد وفتحت الرصاصة درعه لتغرس نفسها في بطنه.
ما زال لا يستطيع فهم أي من هذا كان حقيقيًا.
‘قناص!‘
شعر هيدرا على الفور أن جسده بدأ يتخدير.
صُبغ وجه هيدرا بصدمة مطلقة وفي أعماق عينيه شك لا يصدق.
لكن الخناجر المزدوجة لـ سنايكتوث جرحته.
لم يكن لدى الكناسين قناصة ، يجب أن يكونوا من البؤرة الإستيطانية.
يمكنه رصد فريسته في الظلام الحالك وتتبع أسرع الأشياء.
تم اختيار القناصين الخمسة عشر من قبل أخيه الذي يثق به صراحة.
لم يشعر أبدًا أنه وشقيقه ينجرفان بعيدًا.
ثم يجب أن يعني!.
بووم! بووم!!
بينما تهرب هيدرا من رصاصة القناص ، قام سنايكتوث بسحب خنجر أزرق مسموم من غمده.
هرع ليونين إلى جانب سنايكتوث لمساعدته ، ولكن في اللحظة التي رأى فيها جروح الرجل عرف أنه لا يستطيع إنقاذه.
هاجم بسرعة البرق صدر هيدرا.
لكن هيدرا لم يكن رجلاً بسيطاً.
”سنايكتوث! ، أيها اللعين الخائن! “.
ثم أنكشف أمام عينيه مشهد لم يكن يتوقعه!.
يمكن لأي شخص في البؤرة الإستيطانية أن يخونه ولن يتفاجأ هيدرا.
صُبغ وجه هيدرا بصدمة مطلقة وفي أعماق عينيه شك لا يصدق.
أي شخص بإستثناء سنايكتوث ، شقيقه.
هذا العالم الفاسد الذي ورثوه أحتاج إلى شخص مثل السيد لإنقاذه.
كم مرة تقاسمواذ المأساة؟ ، ساعدوا أنفسهم في مواقف الحياة والموت؟ ، كم مرة نجوا معاً من البلاء؟.
كان كل تفكيره محصوراً على تدمير الكناسين والأوغاد المتحولين الذين قادوهم!.
‘لماذا؟ ، لماذا؟!‘
“فكر في الأمر ، مخفر جرينلاند يشبه جوهرة في الأراضي القاحلة وأي جوهرة لها ثمن ” لمعت عيون سنايكتوث المظلمة“أقسمت بالولاء للسيد منذ سنوات ، أحبك يا أخي ، أنا أحبك حقًا ، لكن جشعك وطموحك يعيقان خطة السيد ، الخيار الوحيد المتبقي هو أن قتلك! “.
رد فعل هيدرا الأول لم يكن اليأس ، بل الألم. لم يستطع تصديق ذلك أو ربما رفض تصديق ذلك.
رمى سنايكتوث وطارد هيدرا.
ولكن الدليل أمامه.
سحب سنايكتوث شيئًا من جيبه وألقاه.
كشف هجوم سنايكتوث المفاجئ عن نيته القاتلة. لم يكن هناك شك وأكد خنجر شقيقه القاتل ذلك.
تعرض لإصابة شديد لدرجة أنه تراجع للخلف وضرب الأرض بقوة تهز العظام. أصيب هيدرا بجروح بالغة!.
خدش واحد من هذا الخنجر ولن يغادر من هنا على قيد الحياة.
ثم يجب أن يعني!.
”سنايكتوث! ، لماذا؟“
ركض ليونين من الخلف بسرعة. جاء الهجوم من الجانب وهدف إلى خصره في محاولة لقطع هيدرا إلى نصفين.
بصرخ بجنون وأخرج صابره وأوقف هجوم سنايكتوث.
دخلت قوات هيدرا إلى حالة من الاضطراب ، صُدموا من الإنقلاب المفاجئ.
وبينما كان يتردد في الهجوم المضاد ، غمره إحساس خانق آخر بالخطر. هب نسيم بارد من الخلف جعله يرتجف.
عشر سنوات كزبال.
شعر هيدرا بالظل يتساقط فوقه قبل أن يراه.
”مندهش؟ ، كنت متأكدًا جدًا من قدرتك على التلاعب بالناس من خلال نقاط ضعفهم ، لكنك لم تتخيل أبدًا أن شخصًا ما سيستخدم نفس الطريقة معك ” ضحك سنايكتوث ونظر إلى ليونين“يبدو أن تاجر العبيد الخاص بك يثق بي أكثر في النهاية ، بعد كل شيء بمجرد رحيلك سأحكم مخفر جرينلاند وسأعامل شعبها بشكل أفضل مما كنت تفعله من قبل “.
ركض ليونين من الخلف بسرعة. جاء الهجوم من الجانب وهدف إلى خصره في محاولة لقطع هيدرا إلى نصفين.
خدش واحد من هذا الخنجر ولن يغادر من هنا على قيد الحياة.
أولاً القناص ثم سنايكتوث في المقدمة وليونين من الخلف.
من يمينه ويساره ، قبض عليه سنايكتوث و ليونين بهجوم كماشة.
هجوم تسلل واحد تلو الآخر ، كل ذلك من أجل قطعه!.
ترجمة : Sadegyptian
لكن هيدرا لم يكن رجلاً بسيطاً.
بدا أنهم كانوا ينتظرونه.
صد هجوم سنايكتوث القاتل ولا يزال قادرًا على أرجح سيفه لصد ضربة ليونين.
كانت خطته فاشلة تماماً.
ولكن في عجلة من أمره لم يستطع إحكام قبضته على سلاحه ، تمزق جلد يديه.
“فكر في الأمر ، مخفر جرينلاند يشبه جوهرة في الأراضي القاحلة وأي جوهرة لها ثمن ” لمعت عيون سنايكتوث المظلمة“أقسمت بالولاء للسيد منذ سنوات ، أحبك يا أخي ، أنا أحبك حقًا ، لكن جشعك وطموحك يعيقان خطة السيد ، الخيار الوحيد المتبقي هو أن قتلك! “.
تعرض لإصابة شديد لدرجة أنه تراجع للخلف وضرب الأرض بقوة تهز العظام. أصيب هيدرا بجروح بالغة!.
فقد أحد الخناجر حلقه ، لكن الآخر ترك جرحًا على صدره.
كل هذا حدث في لحظة!.
اخترقت رصاصة قنص أخرى بطن هيدرا وخرجت من الجانب الآخر.
دخلت قوات هيدرا إلى حالة من الاضطراب ، صُدموا من الإنقلاب المفاجئ.
علاوة على ذلك ، كان القناصة يراقبونه. كان جميع القناصة في البؤرة الإستيطانية من رجال السيطرة ، والرماة البارعين ، لذلك أدرك هيدرا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحصل عليه أحدهم.
حتى هؤلاء المحاربين النخبة كانوا في حيرة كاملة.
ومع ذلك لم يسارع أي من محاربيه لمساعدة هيدرا.
“أنت أيضاً…“
‘قناص!‘
” خانه ليونين أيضًا؟ ، ابن حرام! ، متى؟!.
تردد هيدرا عندما كان على وشك على دخول الأنقاض.
نفوذ هيدرا على ليونين لم ينجح إلا لأنه كان يعلم أن نازع الرقيق لديه نقطة ضعف ، وهي نقطة ضعيفة يمكنه استغلالها.
صُبغ وجه هيدرا بصدمة مطلقة وفي أعماق عينيه شك لا يصدق.
كان يعتقد أن ليونين في متناول يده ، كيف يمكنه حتى التفكير في الخيانة؟ ، ألم يهتم بما سيحدث لزوجته وأولاده؟!.
لم يكن لديه مصلحة في قيادة البؤرة الإستيطانية وهي حقيقة لن يفهمها أخوه المسكين.
”مندهش؟ ، كنت متأكدًا جدًا من قدرتك على التلاعب بالناس من خلال نقاط ضعفهم ، لكنك لم تتخيل أبدًا أن شخصًا ما سيستخدم نفس الطريقة معك ” ضحك سنايكتوث ونظر إلى ليونين“يبدو أن تاجر العبيد الخاص بك يثق بي أكثر في النهاية ، بعد كل شيء بمجرد رحيلك سأحكم مخفر جرينلاند وسأعامل شعبها بشكل أفضل مما كنت تفعله من قبل “.
وبينما يدور ويتجه نحوهم ، ملأ صوت طنين مدافعها الثقيلة الهواء.
“لهذا السبب خنتني؟ ، لكي تقود؟ “
لم يكن لديه مصلحة في قيادة البؤرة الإستيطانية وهي حقيقة لن يفهمها أخوه المسكين.
كان هيدرا الشرس والوحشي دائمًا مثل طفل كسر لعبته المفضلة.
“أخي!”شق سنايكتوث طريقه نحو هيدرا وتحدث بقلق“ماذا تنتظر؟ ، لقد قام ليونين وقواتنا تقريبًا بمحاصرة الكناسين ، الآن هو أفضل وقت لشن هجوم تسلل ، إذا إنتظرنا أكثر فسيتكلفنا ذلك كثيراً “.
ما زال لا يستطيع فهم أي من هذا كان حقيقيًا.
لقد تم شراء شقيقه من قبل ذلك الشيطان اللعين!.
لماذا يفعل أخوه هذا؟ ، لماذا هو؟.
بعد أن عانى هيدرا من صعوباتهم ، كان مصممًا على رد عذاب البراري عشر مرات – مائة مرة! ، عذب العبيد وفعل أشياء لا يمكن تصورها.
“فكر في الأمر ، مخفر جرينلاند يشبه جوهرة في الأراضي القاحلة وأي جوهرة لها ثمن ” لمعت عيون سنايكتوث المظلمة“أقسمت بالولاء للسيد منذ سنوات ، أحبك يا أخي ، أنا أحبك حقًا ، لكن جشعك وطموحك يعيقان خطة السيد ، الخيار الوحيد المتبقي هو أن قتلك! “.
بدا أنهم كانوا ينتظرونه.
لقد تم شراء شقيقه من قبل ذلك الشيطان اللعين!.
كان الشقيقان عنيدان ويتشبثان بالحياة ويجعلان نفسيهما أقوى.
‘متى سرق مني عائلتي !؟‘.
خدش واحد من هذا الخنجر ولن يغادر من هنا على قيد الحياة.
“ما الذي تفكرون فيه؟” صرخ هيدرا“أقتلوهم! ، أقتلوهم جميعاً! “
الكتاب الأول – الفصل 70
ومع ذلك لم يسارع أي من محاربيه لمساعدة هيدرا.
كان كل تفكيره محصوراً على تدمير الكناسين والأوغاد المتحولين الذين قادوهم!.
فجأة تطايرت أعمدة من الرمال من الأرض ووسط رياح عاصفة ظهرت صورة ظلية سوداء هائلة من خلف أحد المباني المدمرة.
” خانه ليونين أيضًا؟ ، ابن حرام! ، متى؟!.
لقد كانت منطادًا أسود كالليل.
لم تكن عين هيدرا مختلفة عن عين الثعبان أو السحلية.
وبينما يدور ويتجه نحوهم ، ملأ صوت طنين مدافعها الثقيلة الهواء.
بدأ القناصة في إطلاق النار مرة أخرى. تدحرجت هيدرا لتتجنب رصاصاتها ، لكنها استبدلت خطرًا بآخر.
بصق المنطاد النار والرصاص مثل الرياح الموسمية المروعة وهاجموا تشكيل المحاربين.
“أخي!”شق سنايكتوث طريقه نحو هيدرا وتحدث بقلق“ماذا تنتظر؟ ، لقد قام ليونين وقواتنا تقريبًا بمحاصرة الكناسين ، الآن هو أفضل وقت لشن هجوم تسلل ، إذا إنتظرنا أكثر فسيتكلفنا ذلك كثيراً “.
في غمضة عين سقط العشرات على الأرض وهم يصرخون بينما يمر الرصاص الساخن من خلالهم.
‘اللعنة!‘ أغمق وجه ليونين.
فر الباقون بحثًا عن مخبأ وبدأوا في إطلاق النار بغضب.
“أسمعوا!”ألقى هيدرا أفكاره المشتتة جانباً ، قفز على صخرة ونادى على محاربيه.
“اقتلوهم!”
“أنت أيضاً…“
بدأ 300 كناس إطلاق النار. تم قطع أعظم المحاربين في مخفر جرينلاند بلا رحمة.
ترجمة : Sadegyptian
بووم!
دفع هيدرا كل شيء إلى الجزء الخلفي من عقله.
بدأ القناصة في إطلاق النار مرة أخرى. تدحرجت هيدرا لتتجنب رصاصاتها ، لكنها استبدلت خطرًا بآخر.
شعر هيدرا بأن قلبه ينفجر“سنايكتوث ، ما الذي يحدث؟“.
من يمينه ويساره ، قبض عليه سنايكتوث و ليونين بهجوم كماشة.
قاد هيدرا سنايكتوث و ليونين إلى الأنقاض متبعين طريقًا آمنًا وضعه شقيقه من شأنه أن يقودهم إلى مؤخرة جيش الكناسين. مع كل خطوة يقتربون من هدفهم يزداد تعطشهم للدماء.
وجه ليونين صابره نحو جمجمة هيدرا ولكن صده هيدرا بيد واحدة.
صُبغ وجه هيدرا بصدمة مطلقة وفي أعماق عينيه شك لا يصدق.
لكن الخناجر المزدوجة لـ سنايكتوث جرحته.
ثم يجب أن يعني!.
أُجبر هيدرا على الترنح إلى الوراء.
كان لدى ليونين ما يكفي من الوقت لتغطية وجهه قبل أن تنفجر في الجو.
أنفع ليونين نحوه مرة أخرى بصابره وهاجمه. قعقعة!
شعر هيدرا بالظل يتساقط فوقه قبل أن يراه.
تراجع هيدرا للخلف على الفور.
كما حضر الموت على سنايكتوث ، لم يندم على أفعاله ، فقط نادم على فشله.
كان كل من سنايكتوث و ليونين بمفردهم أقوياء جدًا ،الإثنان معًا أكثر مما يمكن لـ هيدرا التعامل معه.
“إذن تخطط لقتلي بهذه الطريقة؟“سحب هيدرا الرقعة من على عينه.
علاوة على ذلك ، كان القناصة يراقبونه. كان جميع القناصة في البؤرة الإستيطانية من رجال السيطرة ، والرماة البارعين ، لذلك أدرك هيدرا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحصل عليه أحدهم.
بمجرد بدء القتال ، لن يخدم هيدرا أي شيء ليخفيه.
“إذن تخطط لقتلي بهذه الطريقة؟“سحب هيدرا الرقعة من على عينه.
كان الأخ الأكبر دائمًا أقوى الإثنين.
تلألأت عينه الحمراء الشبيهة بالشيطان“أنت تحفر قبرك بنفسك!”.
دفن نفسه في صدر الخائن وخرج من ظهره وعلقه على الأرض.
عبس ليونين ورفع حواجبه.
”مندهش؟ ، كنت متأكدًا جدًا من قدرتك على التلاعب بالناس من خلال نقاط ضعفهم ، لكنك لم تتخيل أبدًا أن شخصًا ما سيستخدم نفس الطريقة معك ” ضحك سنايكتوث ونظر إلى ليونين“يبدو أن تاجر العبيد الخاص بك يثق بي أكثر في النهاية ، بعد كل شيء بمجرد رحيلك سأحكم مخفر جرينلاند وسأعامل شعبها بشكل أفضل مما كنت تفعله من قبل “.
“لا تقلق“عرف سنايكتوث شقيقه.
“أسمعوا!”ألقى هيدرا أفكاره المشتتة جانباً ، قفز على صخرة ونادى على محاربيه.
“عينه اليمنى لديها رؤية ليلية ويمكنها تتبع الرصاص ، لكنها لا تعمل بشكل جيد في الضوء “.
كان كل من سنايكتوث و ليونين بمفردهم أقوياء جدًا ،الإثنان معًا أكثر مما يمكن لـ هيدرا التعامل معه.
لم تكن عين هيدرا مختلفة عن عين الثعبان أو السحلية.
رمى سنايكتوث وطارد هيدرا.
يمكنه رصد فريسته في الظلام الحالك وتتبع أسرع الأشياء.
علاوة على ذلك ، كان القناصة يراقبونه. كان جميع القناصة في البؤرة الإستيطانية من رجال السيطرة ، والرماة البارعين ، لذلك أدرك هيدرا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحصل عليه أحدهم.
كانت هذه أعظم قدرات هيدرا ويمكنه الإعتماد عليها لمساعدته على تفادي وابل الرصاص وتتبع الهجمات حتى يتمكن من إحداث أكبر ضرر ممكن.
أنفع ليونين نحوه مرة أخرى بصابره وهاجمه. قعقعة!
بووم! بووم!!
الآن لم يكن وقت التردد. إذا كان هيدرا بطيئًا جدًا في التصرف مع صائدي الشياطين ، فسيتم ترك رجاله الأكثر ثقة بمفردهم.
أُطلقت طلقتان أخرتان ، لكن هيدرا تفادى كليهما برشاقة.
كان كل من سنايكتوث و ليونين بمفردهم أقوياء جدًا ،الإثنان معًا أكثر مما يمكن لـ هيدرا التعامل معه.
رفع سيفه وأندفع نحوهم مثل ثور هائج.
تم اختيار القناصين الخمسة عشر من قبل أخيه الذي يثق به صراحة.
“أغلق عينيك!”.
بالكاد يمكن وصفهم بالبشر. كانوا أشبه بحزمة ذئب يطاردون فريستهم.
سحب سنايكتوث شيئًا من جيبه وألقاه.
جاؤوا حول منعطف في الأنقاض المؤدية إلى موقع الكمين ، لكن بدلاً من رؤية ما كانوا يتوقعون ، قوبلوا بثلاثمائة كناس يصوبون البنادق نحوهم.
كان لدى ليونين ما يكفي من الوقت لتغطية وجهه قبل أن تنفجر في الجو.
تهرب من جانب واحد وفتحت الرصاصة درعه لتغرس نفسها في بطنه.
أضاء ضوء مبهر مثل الألعاب النارية المنطقة ، ساطع للغاية لدرجة أن هيدرا شعر بخناجر تُقطع عينيه.
لقد كان رجلاً مهوساً بالإنتقام.
أطلق صرخة عالية.
ترجمة : Sadegyptian
كانت هذه فرصتهم!.
كم مرة تقاسمواذ المأساة؟ ، ساعدوا أنفسهم في مواقف الحياة والموت؟ ، كم مرة نجوا معاً من البلاء؟.
أستغل سنايكتوث اللحظة وأندفع إلى الأمام مع خناجره موجهة إلى أخيه.
” خانه ليونين أيضًا؟ ، ابن حرام! ، متى؟!.
على الرغم من أن هيدرا كان أعمى ، إلا أنه تهرب بغريزته.
أولاً القناص ثم سنايكتوث في المقدمة وليونين من الخلف.
فقد أحد الخناجر حلقه ، لكن الآخر ترك جرحًا على صدره.
علاوة على ذلك ، كان القناصة يراقبونه. كان جميع القناصة في البؤرة الإستيطانية من رجال السيطرة ، والرماة البارعين ، لذلك أدرك هيدرا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحصل عليه أحدهم.
شعر هيدرا على الفور أن جسده بدأ يتخدير.
لم يكن لديه مصلحة في قيادة البؤرة الإستيطانية وهي حقيقة لن يفهمها أخوه المسكين.
علم أن شقيقه سيد سموم – الآن أصبحت سمومه الحقيرة في دمه.
أنفع ليونين نحوه مرة أخرى بصابره وهاجمه. قعقعة!
“سنايكتوث!”صرخ بغضب وحزن “أنت خيبة أمل! ، موت!”.
“أسمعوا!”ألقى هيدرا أفكاره المشتتة جانباً ، قفز على صخرة ونادى على محاربيه.
سريع جدا!.
في كل الأراضي القاحلة ، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه تغيير كل شيء ، السيد!.
شريحة لحم من الضوء البارد – ألقى هيدرا سيفه وكان سنايكتوث بطيئًا جدًا في الخروج من الطريق.
دخلت قوات هيدرا إلى حالة من الاضطراب ، صُدموا من الإنقلاب المفاجئ.
دفن نفسه في صدر الخائن وخرج من ظهره وعلقه على الأرض.
أُجبر هيدرا على الترنح إلى الوراء.
بووم!
عشر سنوات في الأراضي القاحلة شكلت هيدرا.
اخترقت رصاصة قنص أخرى بطن هيدرا وخرجت من الجانب الآخر.
“أنت أيضاً…“
شعر هيدرا بيد الموت الباردة وهي تتلمس طريقه ، أقرب لحظة.
جاؤوا حول منعطف في الأنقاض المؤدية إلى موقع الكمين ، لكن بدلاً من رؤية ما كانوا يتوقعون ، قوبلوا بثلاثمائة كناس يصوبون البنادق نحوهم.
كانت خطته فاشلة تماماً.
“اقتلوهم!”
دون حتى التفكير أستدار وركض.
أي شخص بإستثناء سنايكتوث ، شقيقه.
هرع ليونين إلى جانب سنايكتوث لمساعدته ، ولكن في اللحظة التي رأى فيها جروح الرجل عرف أنه لا يستطيع إنقاذه.
بعد أن عانى هيدرا من صعوباتهم ، كان مصممًا على رد عذاب البراري عشر مرات – مائة مرة! ، عذب العبيد وفعل أشياء لا يمكن تصورها.
‘اللعنة!‘ أغمق وجه ليونين.
“هذه المعركة جزء لا يتجزأ من بقاء بؤرتنا الإستيطانية”.
رمى سنايكتوث وطارد هيدرا.
كان كل تفكيره محصوراً على تدمير الكناسين والأوغاد المتحولين الذين قادوهم!.
حدق سنايكتوث بهدوء في السماء بينما تسرب الدم من جسده.
كشف هجوم سنايكتوث المفاجئ عن نيته القاتلة. لم يكن هناك شك وأكد خنجر شقيقه القاتل ذلك.
لم يكن يتوقع أنه سيكون الشخص الذي سيخسر.
“أغلق عينيك!”.
بدأت برودة شديدة تزحف من أطرافه إلى جسده بأكمله وأصبح عقله ضبابيًا.
على الرغم من أنه علم بوجود شئ ما في غير محله ولديه ردود فعل سريعة ، إلا أنه لا يزال غير قادر على المراوغة تمامًا.
فجأة بدا الأمر كما لو عاد صبيًا مرة أخرى مختبئًا في حفرة في الأرض مع شقيقه يحاول الهروب من البرد.
كل هذا حدث في لحظة!.
عشر سنوات كزبال.
تلألأت عينه الحمراء الشبيهة بالشيطان“أنت تحفر قبرك بنفسك!”.
عشر سنوات من الضيق والمآسي واجهها الإثنان معًا.
ركض ليونين من الخلف بسرعة. جاء الهجوم من الجانب وهدف إلى خصره في محاولة لقطع هيدرا إلى نصفين.
البؤس والخوف والقسوة .
عشر سنوات في الأراضي القاحلة شكلت هيدرا.
غطت هذه الأوبئة كل ركن من الأراضي القاحلة.
رمى سنايكتوث وطارد هيدرا.
لقد عانوا كل أنواع التعذيب والإذلال وهم يبنون حياتهم ووعدوا بتغيير كل شيء.
لم يكن لديه مصلحة في قيادة البؤرة الإستيطانية وهي حقيقة لن يفهمها أخوه المسكين.
كان الشقيقان عنيدان ويتشبثان بالحياة ويجعلان نفسيهما أقوى.
كان لدى ليونين ما يكفي من الوقت لتغطية وجهه قبل أن تنفجر في الجو.
مع مرور الوقت حصلوا على سمعة ومكانة. لقد استخدموا السلطة.
خدش واحد من هذا الخنجر ولن يغادر من هنا على قيد الحياة.
كان الأخ الأكبر دائمًا أقوى الإثنين.
في غمضة عين سقط العشرات على الأرض وهم يصرخون بينما يمر الرصاص الساخن من خلالهم.
كان أكثر حماسًا وحيوية ولكنه أيضًا أكثر قسوة.
“إذا فزنا فإن وطننا سيكون ملكنا في النهاية”.
مع نمو قوته فقد المزيد والمزيد من إنسانيته وأصبح عقله ملتويًا.
”مندهش؟ ، كنت متأكدًا جدًا من قدرتك على التلاعب بالناس من خلال نقاط ضعفهم ، لكنك لم تتخيل أبدًا أن شخصًا ما سيستخدم نفس الطريقة معك ” ضحك سنايكتوث ونظر إلى ليونين“يبدو أن تاجر العبيد الخاص بك يثق بي أكثر في النهاية ، بعد كل شيء بمجرد رحيلك سأحكم مخفر جرينلاند وسأعامل شعبها بشكل أفضل مما كنت تفعله من قبل “.
لم يشعر أبدًا أنه وشقيقه ينجرفان بعيدًا.
“فكر في الأمر ، مخفر جرينلاند يشبه جوهرة في الأراضي القاحلة وأي جوهرة لها ثمن ” لمعت عيون سنايكتوث المظلمة“أقسمت بالولاء للسيد منذ سنوات ، أحبك يا أخي ، أنا أحبك حقًا ، لكن جشعك وطموحك يعيقان خطة السيد ، الخيار الوحيد المتبقي هو أن قتلك! “.
لطالما كانت طبيعتهم مختلفة.
لم يكن يتوقع أنه سيكون الشخص الذي سيخسر.
بعد أن عانى هيدرا من صعوباتهم ، كان مصممًا على رد عذاب البراري عشر مرات – مائة مرة! ، عذب العبيد وفعل أشياء لا يمكن تصورها.
لم يكن يتوقع أنه سيكون الشخص الذي سيخسر.
لقد كان رجلاً مهوساً بالإنتقام.
تردد هيدرا عندما كان على وشك على دخول الأنقاض.
أراد سنايكتوث الإنتقام أيضًا.
هاجم بسرعة البرق صدر هيدرا.
ولكن ما أراده هو محو الأشياء التي تجعل الحياة صعبة وليس إضافتها إليها. ر
هذا العالم الفاسد الذي ورثوه أحتاج إلى شخص مثل السيد لإنقاذه.
أى الشخص الغامض ذلك فيه ، ولهذا السبب أقترب من سنايكتوث في السر منذ خمس سنوات.
وبينما كان يتردد في الهجوم المضاد ، غمره إحساس خانق آخر بالخطر. هب نسيم بارد من الخلف جعله يرتجف.
عشِق قوة السيد وحكمته وأخذه كمثله العليا.
لقد كانوا مقاتلين قادرين ، لكنهم لم يكونوا قادرين بما يكفي لصد ما يقرب من ثلاثمائة كناساً متوحشين.
في كل الأراضي القاحلة ، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه تغيير كل شيء ، السيد!.
هاجم بسرعة البرق صدر هيدرا.
هذا العالم الفاسد الذي ورثوه أحتاج إلى شخص مثل السيد لإنقاذه.
بصق المنطاد النار والرصاص مثل الرياح الموسمية المروعة وهاجموا تشكيل المحاربين.
لهذا السبب كان سنايكتوث مصممًا على القيام بكل ما يطلب منه.
كان الشقيقان عنيدان ويتشبثان بالحياة ويجعلان نفسيهما أقوى.
لم يكن لديه مصلحة في قيادة البؤرة الإستيطانية وهي حقيقة لن يفهمها أخوه المسكين.
ومع ذلك لم يسارع أي من محاربيه لمساعدة هيدرا.
كما حضر الموت على سنايكتوث ، لم يندم على أفعاله ، فقط نادم على فشله.
نفوذ هيدرا على ليونين لم ينجح إلا لأنه كان يعلم أن نازع الرقيق لديه نقطة ضعف ، وهي نقطة ضعيفة يمكنه استغلالها.
[ المترجم : وقت النقاش : تتوقعوا ليونين غلطان أنه خان هيدرا بسبب تهديد أخوه؟ ، طب ايه رأيكم بمبدأ سنايكتوث لخيانة أخوه؟ ، هوة عايز ينتقم ولكن ينتقم من البرابرة بجد مش زي هيدرا اللي بيعذب العبيد عشان ينتقم! ].
‘متى سرق مني عائلتي !؟‘.
[ المترجم : رسالة (1) أنا مكنتش متخيل إن سجلات بقا ليها متابعين وأتفاجأت الصراحة لما أخرت في التنزيل شوية إن فيه كذا حد جيه سأل عنها ].
بصرخ بجنون وأخرج صابره وأوقف هجوم سنايكتوث.
ثم يجب أن يعني!.
مع نمو قوته فقد المزيد والمزيد من إنسانيته وأصبح عقله ملتويًا.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“إذن تخطط لقتلي بهذه الطريقة؟“سحب هيدرا الرقعة من على عينه.
ترجمة : Sadegyptian
البؤس والخوف والقسوة .
كان الأخ الأكبر دائمًا أقوى الإثنين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
