مكشوف
الكتاب الأول – الفصل 60
أنزل ليونين الصبي وشق طريقه إلى السرير وأمسك بيد المرأة “كيف حالها؟“.
تمكن مخفر جرينلاند من الحفاظ على عدد سكان يبلغ خمسين ألفًا لأنه على عكس بقية الأراضي القاحلة ، كان لديهم الكثير من الطعام والماء.
ومع ذلك فقد جاء طلب مساعدتهم بتكلفة مذهلة.
كما لديهم أفدنة من المواقع الأثرية غير المكتشفة المليئة بالأدوات والمواد.
كان الرئيس يكلم بشخص ما ، ولذا وقف ليونين صامتًا جانبًا وانتظر دوره.
بعبارة أخرى ، الشيء الوحيد الذي يحتاجه هذا المكان أكثر من غيره هو أشخاص ينقبون عن هذه الأشياء.
“توقفي عن قول الهراء وأرتاحي “قبل يدها الصغيرة وقال “لدي ما يكفي من المال تقريبًا ، سنوفر لك أفضل الأطباء وسيكون الأمر كما كان من قبل “.
توجدات مئات من مواقع الحفر تنتظر النهب وحقول التربة الخصبة التي يجب زراعتها.
نادت إليه بصوت رقيق ضعيف مثل أجنحة البعوضة النابضة “لا تذهب أبي … حسنًا؟“.
بالنظر إلى محيطها ، احتاجت البؤرة الإستيطانية إلى العديد من الجنود للمساعدة في إبعاد المخلوقات العدائية في الواحة.
لم يشعر ليونين بالذنب بسبب أي شيء من هذا ، لم يكن هناك مكان لهذا الشعور في الأراضي القاحلة.
بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة إلى العمال لتشكيل المعدات وصيانتها ، وإلى الفتيات الجميلات كترفيه للمقيمين الأثرياء في المخفر.
هذه العائلة الضعيفة هي كل ما يملكه ليونين في العالم!.
العمال والجنود والنساء هم البضائع التي طلبتها جرينلاند.
لم يتأخر ليونين ، توجه نحو الحصن على الفور.
وحيث كان هناك حاجة ، تواجد سوق وتجار لتلبية الطلب.
في بعض الأحيان يصبح الوزن ثقيلًا جدًا ويجد ليونين صعوبة في التنفس.
كان لدى مخفر جرينلاند الكثير من تجار الرقيق ، وليونين من أبرزهم.
كان على استعداد لفعل أي شيء لحماية هذا.
لقد نظف النفايات وجذب الأشخاص بوعود بالأمان والراحة في مخفر جرينلاند.
بالنظر إلى محيطها ، احتاجت البؤرة الإستيطانية إلى العديد من الجنود للمساعدة في إبعاد المخلوقات العدائية في الواحة.
تم بيع أولئك الذين نجوا من الرحلة كعبيد وألقي بهم في أقفاص حيث تم “إخضاعهم” من خلال التعذيب.
بالنظر إلى محيطها ، احتاجت البؤرة الإستيطانية إلى العديد من الجنود للمساعدة في إبعاد المخلوقات العدائية في الواحة.
[ المترجم : ( إخضاعهم ) ، المؤلف بالنص كتب ( تدجين – Domestication ) ، ولكن عشان المحنكين اللي هيقعدوا يقولوا محدش عارف معنى الكلمة ، الكلمة صعبة ..لاب لاب لاب … هخليها إخضاع ]
نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بهدوء للحظة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبيع فيها ليونين مجموعة من البشر بهذه الطريقة.
ومع ذلك عندما تحدث مع المتحولين الثلاثة ، من الواضح أنه يحترمهم.
لقد أحضر وحده مائة وخمسين فرداً عالي الجودة للعمل في البؤرة الإستيطانية.
لم يستسلم ، لم يستطع ، على الرغم من أنه يعلم أن الأمل ضئيل للغاية.
أصبح معظمهم جنودًا أو عمالًا ، وأحضر أيضًا عددًا قليلاً من النساء الثمينات.
‘هذا اللعين ، أنه لا يقوم بأي مخاطرة لكن يريد الفوائد! ‘
كان قادة البؤرة الإستيطانية سعداء بمنتجاته.
“أوه ، أعرف أين هم! ، يمكنني إحضارهم إليك حقًا! “لكن فجأة خطرت له فكرة ، تقدم ووقف أمام الرجل ذو الرداء الأسود “ولكن عليك أن تفي بكلمتك!”.
وبينما كان السجناء يصرخون ويبصقون عليه باللعنة ، لم يتأثر ليونين.
بمجرد دخول العبيد السجن ، ضاعت أي فرصة للهروب.
راقب ببرود وبلا مبالاة.
أصبح معظمهم جنودًا أو عمالًا ، وأحضر أيضًا عددًا قليلاً من النساء الثمينات.
سيصطحب حراس مسلحون بضاعته إلى قبو العبيد ، وهو أحد أكثر مناطق المستوطنة حراسة.
وحيث كان هناك حاجة ، تواجد سوق وتجار لتلبية الطلب.
تم نشر الحراس في كل مكان من الداخل والخارج وسيتم سجنهم خلف أبواب حديدية ضخمة.
كان الأخير أصغر سناً ، ولديه أجنحة تنمو من ظهره.
بمجرد دخول العبيد السجن ، ضاعت أي فرصة للهروب.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
أُجبر العبيد على تحمل المعاملة اللاإنسانية ، وتم إخضاعهم شيئًا فشيئًا حتى تم كسرهم واستسلموا لمصيرهم.
صمتوا مرة أخرى ونظر المتحولون إلى بعضهم البعض بمفاجأة.
كانوا يعملون حتى الموت في حفر الآبار ثم إطعام الوحوش بينما تم تحويل النساء إلى إلعاب.
“ذكر وأنثى ، عمر الأنثى غير معروف – ربما حوالي العشرين ، ترتدي قناعاً و قفازات وترتدي قلادة صليب حول رقبتها ، الصبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا بشعر أسود ، إنه نحيف ويحمل معه عصا غريبة الشكل نوعا ما … “.
تم جلبهم جميعًا إلى مصير رهيب وفي النهاية سيموتون.
أرتدى هيدرا درعاً بسيف مربوط على خصره ، وعينه مغطاة برقعة عين.
لم يشعر ليونين بالذنب بسبب أي شيء من هذا ، لم يكن هناك مكان لهذا الشعور في الأراضي القاحلة.
كان حلم ليونين أن ينقل عائلته ذات يوم إلى البرج.
تحدث قائد حرس البؤرة الإستيطانية أثناء سيرهم نحو معسكر العبيد “كالعادة ، نأخذ أربعين بالمائة وتحتفظون بستين بالمائة ، في الوقت الحالي فقط انتظر الكلمة “.
عندما تحدث ، تحدث بنبرة أبوية لطيفة “انظر إلى هذا الرجل بالمسدس الذي أعطيته إياه ، هل تخطط لإستخدامه ضدي؟ “
‘هذا اللعين ، أنه لا يقوم بأي مخاطرة لكن يريد الفوائد! ‘
عندما رأى من هو أضائت عيون الصبي ، فتح ذراعيه وعانق ليونين.
لكن لم يكن أمام ليونين خيار سوى قبول ابتزاز قائد الحرس.
رن المعدن الحاد بأصابعه وكأنه يضرب بالفولاذ أو الحجر ولم يترك أي جرح” لا تكن متسرعاً الأخ الثالث“.
إذا لم يفعل ذلك ، فسيقوم قائد الحرس إما بتزوير التقارير أو بيع بضاعته بأقل من اللازم وسيعاني ليونين بسبب ذلك.
رن المعدن الحاد بأصابعه وكأنه يضرب بالفولاذ أو الحجر ولم يترك أي جرح” لا تكن متسرعاً الأخ الثالث“.
كان عليه أن يبتلع كبريائه ويتقبل الوضع.
هذه العائلة الضعيفة هي كل ما يملكه ليونين في العالم!.
استخدم ليونين بعض الماء لتنظيف نفسه وتغيير ملابسه ثم عاد إلى المنزل.
كان القادة الثلاثة المتحولين وقائد البؤرة الإستيطانية أفرادا أقوياء وماهرين.
شق طريقه إلى مبنى حجري ، كان أحد المباني المتبقية من المدينة القديمة وقام بدفع الباب برفق.
بدأ الورم ينتفخ من الجانب الأيسر من رقبتها.
“من هذا!” رن صوت قلق من الداخل ، بدا الأمر وكأنه صبي صغير.
ومع ذلك عندما تحدث مع المتحولين الثلاثة ، من الواضح أنه يحترمهم.
“هذا أنا“.
تمكن مخفر جرينلاند من الحفاظ على عدد سكان يبلغ خمسين ألفًا لأنه على عكس بقية الأراضي القاحلة ، كان لديهم الكثير من الطعام والماء.
بعد فتح الباب ظهر رأس صغير.
أصبحت عيون ليونين حمراء.
نظر صبي لم يتجاوز العاشرة من عمره إلى ليونين ، رغم صغر سنه إلا أنه كان يقظًا للغاية.
كما لديهم أفدنة من المواقع الأثرية غير المكتشفة المليئة بالأدوات والمواد.
أمسك بمسدس في يده.
كبير بما يكفي بحيث يمكن لعشرة آلاف شخص العيش فيها ، وأولئك الذين تواجدوا هنا كانوا أفضل من في البؤرة الإستيطانية.
عندما رأى من هو أضائت عيون الصبي ، فتح ذراعيه وعانق ليونين.
قبل نصف عام بدأت ابنته تظهر عليها علامات المرض.
فجأة اختفى عبوس ليونين وابتسم.
كان رجلاً قوي البنية ، طويل القامة وعضلات ، لكن النظرة في عينه الوحيدة كانت عميقة مثل البئر.
لف إحدى ذراعيه حول الطفل وعناقه.
كان أحدهم يرتدي ملابس سوداء بالكامل وغطى وجهه بقناع أنبوبي.
عندما تحدث ، تحدث بنبرة أبوية لطيفة “انظر إلى هذا الرجل بالمسدس الذي أعطيته إياه ، هل تخطط لإستخدامه ضدي؟ “
نظر صبي لم يتجاوز العاشرة من عمره إلى ليونين ، رغم صغر سنه إلا أنه كان يقظًا للغاية.
هز الطفل رأسه “قلت إنني رجل ، لا بد لي من حماية أمي وأختي! “.
“هم؟!”.
“نعم ، ولد جيد“.
سيصطحب حراس مسلحون بضاعته إلى قبو العبيد ، وهو أحد أكثر مناطق المستوطنة حراسة.
حمله ليونين ودخل المنزل المتهالك.
كان قادة البؤرة الإستيطانية سعداء بمنتجاته.
في الداخل ، جلست إمرأة متواضعة المظهر على جانب سرير.
تبع ليونين الحارس الذي قاده مباشرة إلى مكان الرئيس.
كانت تعتني بفتاة صغيرة ، ربما خمس أو ست سنوات.
تواجد ورم كبير في الجانب الأيسر من رقبتها – نوع من الأورام الخبيثة.
لدى الطفلة رأس شعر كتاني أشعث جعلها تبدو وكأنها عفريتة صغيرة من جلد وعظم.
بمجرد دخول العبيد السجن ، ضاعت أي فرصة للهروب.
تواجد ورم كبير في الجانب الأيسر من رقبتها – نوع من الأورام الخبيثة.
هذه المرأة والصبي والفتاة المريضة هم عائلة.
تبع ليونين الحارس الذي قاده مباشرة إلى مكان الرئيس.
نعم عائلة.
ترجمة : Sadegyptian
هذه العائلة الضعيفة هي كل ما يملكه ليونين في العالم!.
أصبحت تجارة الرقيق وسيلة لزيادة دخله حتى يتمكن من توفير ما يكفي لعلاج ابنته.
على الرغم من أنهم كانوا يقيمون هنا ، إلا أنهم لم يكونوا من مواطني البؤرة الإستيطانية.
رن المعدن الحاد بأصابعه وكأنه يضرب بالفولاذ أو الحجر ولم يترك أي جرح” لا تكن متسرعاً الأخ الثالث“.
لقد كلف الأمر مبلغًا كبيرًا من المال لإيوائهم هنا ، مجرد الحصول على الماء والحبوب لأطفاله الصغار كلفه الكثير ، خاصةً لأنهم لا يستطيعون العمل.
لم تستطع إبقاء العقدة في حلقها من التسلل إلى صوتها.
في بعض الأحيان يصبح الوزن ثقيلًا جدًا ويجد ليونين صعوبة في التنفس.
راقب ببرود وبلا مبالاة.
أبتُلي بكارثة تلو الأخرى.
ضيق هيدرا عينيه ” ليونين؟ ، هل قلت شيئا للتو؟ ، لا تقل لي أن لديك فكرة عن مكان وجود هؤلاء الصيادين؟ “.
قبل نصف عام بدأت ابنته تظهر عليها علامات المرض.
كان قادة البؤرة الإستيطانية سعداء بمنتجاته.
بدأ الورم ينتفخ من الجانب الأيسر من رقبتها.
أغمض ليونين عينيه عندما فكر في هذا الفكر المؤلم.
يوماً بعد يوم أصبحت أضعف وأضعف.
كانت بنية وجميلة وواضحة كالبلور النقي ، في هذه الأرض القاحلة ، كان من الصعب أن تجد مثل هذه العيون.
فعل ليونين كل ما يمكن أن يفكر فيه لمحاولة إنقاذها وأخذها إلى الأطباء في البؤرة الإستيطانية الذين كانوا مجهزين بتكنولوجيا عالية من الأيام الخوالي.
كانوا يعملون حتى الموت في حفر الآبار ثم إطعام الوحوش بينما تم تحويل النساء إلى إلعاب.
ومع ذلك فقد جاء طلب مساعدتهم بتكلفة مذهلة.
أثناء قيامه بذلك ألقى نظرات خفية على الأشخاص الذين كان الرئيس يجتمع معهم.
كان على ليونين أن يكسب أكثر ، وستكون المخاطر ضرورية.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبيع فيها ليونين مجموعة من البشر بهذه الطريقة.
أصبحت تجارة الرقيق وسيلة لزيادة دخله حتى يتمكن من توفير ما يكفي لعلاج ابنته.
ومع ذلك عندما تحدث مع المتحولين الثلاثة ، من الواضح أنه يحترمهم.
لقد كان أمراً شاقًا بالتأكيد ولم يكن متأكدًا من المدة التي ستستغرقها ابنته الصغيرة للشفاء.
قال ليونين على الفور” لقد أحضرتم بالفعل إلى هنا ، إنهم في البؤرة الإستيطانية ، محبوسين في قبو العبيد! “.
أنزل ليونين الصبي وشق طريقه إلى السرير وأمسك بيد المرأة “كيف حالها؟“.
عندما سمعوا هذا أداروا رؤوسهم نحو مصدرها ، نظروا نحو رجل طويل بلحية ينظر إليهم.
“إن الأمر يزداد سوءًا” كانت إمرأة ذات مظهر عادي والوقت والتوتر جعلها متعبة “إنها لا تأكل شيئًا وتنام طوال اليوم ، ستستيقظ ربما مرة واحدة وتشكو أنها تريد أن ترى والدها “.
يوماً بعد يوم أصبحت أضعف وأضعف.
لم تستطع إبقاء العقدة في حلقها من التسلل إلى صوتها.
ألقى هيدرا نظرة خاطفة على ليونين وومضت نظرة قاتمة في عينيه ، ثم تحدث على الفور ” سأحضرهم إليك!”.
مع كل الكلام ، رفرفت جفون الفتاة الصغيرة المريضة.
لقد نظف النفايات وجذب الأشخاص بوعود بالأمان والراحة في مخفر جرينلاند.
كانت بنية وجميلة وواضحة كالبلور النقي ، في هذه الأرض القاحلة ، كان من الصعب أن تجد مثل هذه العيون.
‘هذا اللعين ، أنه لا يقوم بأي مخاطرة لكن يريد الفوائد! ‘
كافحت الفتاة الصغيرة لمد يدها الرقيقة ووضعها في يد ليونين القاسية.
أبتُلي بكارثة تلو الأخرى.
ظهر فرح في عينيها البراقة وهي تنظر إليه وكأنها نسيت كل الألم الذي كان يكسر جسدها الصغير.
أجاب الرجل ذو الرداء الأسود ” نحن نطارد زوجًا من صائدي الشياطين“.
نادت إليه بصوت رقيق ضعيف مثل أجنحة البعوضة النابضة “لا تذهب أبي … حسنًا؟“.
ظهرت نظرة غريبة على وجه هيدرا” كيف سنتعرف عليهم؟ ، لا تسئ الفهم ، أسأل لأنني قد أشارك في البحث بشكل شخصي “.
“توقفي عن قول الهراء وأرتاحي “قبل يدها الصغيرة وقال “لدي ما يكفي من المال تقريبًا ، سنوفر لك أفضل الأطباء وسيكون الأمر كما كان من قبل “.
لقد نظف النفايات وجذب الأشخاص بوعود بالأمان والراحة في مخفر جرينلاند.
“الأخ والأم يتعرضان دائمًا للتخويف من قبل الرجال السيئين ، عليك أن تبقى يا أبي ” بدأت الدموع تتجمع في عينيها و تلألئت في الضوء الخافت“لا أشعر بالسوء ، صدقني انا لا“.
أمسك الرجل ذو القرن الثور سيف رفيقه بيده العارية.
أصبحت عيون ليونين حمراء.
بمجرد دخول العبيد السجن ، ضاعت أي فرصة للهروب.
أبنته تبلغ من العمر ثماني سنوات فقط لكنها عرفت أنه لم يتبق لها متسع من الوقت.
سيصطحب حراس مسلحون بضاعته إلى قبو العبيد ، وهو أحد أكثر مناطق المستوطنة حراسة.
لم ترغب الفتاة الصغيرة في أن يكون والدها في خطر عندما احتاجته والدتها وشقيقها هنا.
لف إحدى ذراعيه حول الطفل وعناقه.
أغمض ليونين عينيه عندما فكر في هذا الفكر المؤلم.
رن المعدن الحاد بأصابعه وكأنه يضرب بالفولاذ أو الحجر ولم يترك أي جرح” لا تكن متسرعاً الأخ الثالث“.
لم يستسلم ، لم يستطع ، على الرغم من أنه يعلم أن الأمل ضئيل للغاية.
لم يستسلم ، لم يستطع ، على الرغم من أنه يعلم أن الأمل ضئيل للغاية.
مسحت المرأة في منتصف العمر حواف عينيها وتحدثت إلى ليونين “يجب أن تكون متعباً بعد السفر ، دعني أحضر لك بعض الطعام وسنأكل معًا الليلة “.
بالنظر إلى محيطها ، احتاجت البؤرة الإستيطانية إلى العديد من الجنود للمساعدة في إبعاد المخلوقات العدائية في الواحة.
بغض النظر عن مدى الظلام الذي أصبح عليه العالم ، بغض النظر عن مدى قسوة الأرض القاحلة ، وبغض النظر عن مدى صعوبة العيش ، كلما أنهى مهمة ووصل بعظامه المتعبة إلى المنزل مع عائلته ، أصبح ليونين سعيدًا.
يوماً بعد يوم أصبحت أضعف وأضعف.
كان على استعداد لفعل أي شيء لحماية هذا.
تم بيع أولئك الذين نجوا من الرحلة كعبيد وألقي بهم في أقفاص حيث تم “إخضاعهم” من خلال التعذيب.
“مرحبًا ، هل ليونين في المنزل؟“اقتحم حارس المكان “لقد تم فحص دفعتك ، يرجى الذهاب إلى القلعة لتحصيل أرباحك “.
ضيق هيدرا عينيه ” ليونين؟ ، هل قلت شيئا للتو؟ ، لا تقل لي أن لديك فكرة عن مكان وجود هؤلاء الصيادين؟ “.
لم يتأخر ليونين ، توجه نحو الحصن على الفور.
أبنته تبلغ من العمر ثماني سنوات فقط لكنها عرفت أنه لم يتبق لها متسع من الوقت.
سيطرت قلعة جرينلاند على البؤرة الإستيطانية ، في وسطها البرج الذي تحكم القيادة منه.
كان قادة البؤرة الإستيطانية سعداء بمنتجاته.
احتل المبنى حوالي خمسة آلاف قدم مربع من الأرض وكان ارتفاعه أربعين أو خمسين متراً.
لم يشعر ليونين بالذنب بسبب أي شيء من هذا ، لم يكن هناك مكان لهذا الشعور في الأراضي القاحلة.
كبير بما يكفي بحيث يمكن لعشرة آلاف شخص العيش فيها ، وأولئك الذين تواجدوا هنا كانوا أفضل من في البؤرة الإستيطانية.
لف إحدى ذراعيه حول الطفل وعناقه.
كان سكان الحصن يتمتعون بمياه نظيفة ورعاية صحية أفضل وأماكن إقامة أكثر أمانًا.
تم بيع أولئك الذين نجوا من الرحلة كعبيد وألقي بهم في أقفاص حيث تم “إخضاعهم” من خلال التعذيب.
كان حلم ليونين أن ينقل عائلته ذات يوم إلى البرج.
كان لدى مخفر جرينلاند الكثير من تجار الرقيق ، وليونين من أبرزهم.
تم حجز الطابق الأعلى لقائد البؤرة الإستيطانية.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تم نشر الحراس في كل مكان من الداخل والخارج وسيتم سجنهم خلف أبواب حديدية ضخمة.
كان هناك أكثر من مائة وخمسين حارسًا شخصيًا تم اختيارهم ليتمركزوا بشكل دائم هناك ، والذين عملوا أيضًا كرعاة لأكثر من مائتي إمرأة احتفظ بهم لاستخدامه الشخصي.
لدى الطفلة رأس شعر كتاني أشعث جعلها تبدو وكأنها عفريتة صغيرة من جلد وعظم.
لم يُسمح لأي شخص بالدخول بدون أذن رسمي.
لقد كلف الأمر مبلغًا كبيرًا من المال لإيوائهم هنا ، مجرد الحصول على الماء والحبوب لأطفاله الصغار كلفه الكثير ، خاصةً لأنهم لا يستطيعون العمل.
تبع ليونين الحارس الذي قاده مباشرة إلى مكان الرئيس.
كافحت الفتاة الصغيرة لمد يدها الرقيقة ووضعها في يد ليونين القاسية.
كان الرئيس يكلم بشخص ما ، ولذا وقف ليونين صامتًا جانبًا وانتظر دوره.
“هم؟!”.
أثناء قيامه بذلك ألقى نظرات خفية على الأشخاص الذين كان الرئيس يجتمع معهم.
مع كل الكلام ، رفرفت جفون الفتاة الصغيرة المريضة.
كانوا ثلاثة رجال غرباء.
لدى الطفلة رأس شعر كتاني أشعث جعلها تبدو وكأنها عفريتة صغيرة من جلد وعظم.
كان أحدهم يرتدي ملابس سوداء بالكامل وغطى وجهه بقناع أنبوبي.
هذه العائلة الضعيفة هي كل ما يملكه ليونين في العالم!.
أرتدى آخر اللون الأسود أيضًا ، لكنه كان اللون الطبيعي لبشرته سوداء كالفحم ونما زوج من قرون الثيران من جمجمته.
أرتدى هيدرا درعاً بسيف مربوط على خصره ، وعينه مغطاة برقعة عين.
[ المترجم : بمناسبة ذكر الفحم ، شخصية أسمها الفحم هتظهر ولكن لسة بدري ، أعتقد في الكتاب الرابع ، هتحبوا الشخصية جداً ].
لقد أحضر وحده مائة وخمسين فرداً عالي الجودة للعمل في البؤرة الإستيطانية.
كان الأخير أصغر سناً ، ولديه أجنحة تنمو من ظهره.
كان على ليونين أن يكسب أكثر ، وستكون المخاطر ضرورية.
عُرف رئيس مخفر جرينلاند بكونه شرسًا بطبيعته – أطلقوا عليه أسم هيدرا.
‘هذا اللعين ، أنه لا يقوم بأي مخاطرة لكن يريد الفوائد! ‘
ومع ذلك عندما تحدث مع المتحولين الثلاثة ، من الواضح أنه يحترمهم.
نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بهدوء للحظة.
إذا لم يكن يعرفه ، لكان ليونين يخاف منه.
هذه المرأة والصبي والفتاة المريضة هم عائلة.
تكلم الرجل ذو الملابس السوداء بصوت بارد مثل الموت“لا تنسى هيدرا ، هذا المكان لن يكون شيئًا لولا مساعدة السيد ، بدون دعمه لن تكون الرئيس ، الآن فجأة أنت ترتدي سروال صبي كبير وتريد أن تقف بمفردك؟ “.
أصبحت تجارة الرقيق وسيلة لزيادة دخله حتى يتمكن من توفير ما يكفي لعلاج ابنته.
أرتدى هيدرا درعاً بسيف مربوط على خصره ، وعينه مغطاة برقعة عين.
“صائدو شياطين؟“.
كان وجهه وحشياً وعنيفًا بعيدًا عن الجاذبية الجميلة للبشر.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان رجلاً قوي البنية ، طويل القامة وعضلات ، لكن النظرة في عينه الوحيدة كانت عميقة مثل البئر.
قبل نصف عام بدأت ابنته تظهر عليها علامات المرض.
عابس إلى حد ما وهو يتحدث مع الرجل الأسود لكنه كان يتحدث بنبرة محترمة“كما قلت ، كل ما لدي هو بفضل سيدنا ، لن أجرؤ على خيانته ، لكن أنتم تطلبون ألفي رجل … أنتم تطلبون الكثير من هذه البؤرة ، وستسامحونني إذا لم أكن متحمسًا للموافقة “.
سيصطحب حراس مسلحون بضاعته إلى قبو العبيد ، وهو أحد أكثر مناطق المستوطنة حراسة.
“هيدرا ، من الواضح أنه ليس لديك أي فكرة عما هو جيد بالنسبة لك!”قام الشاب المجنح بسحب سيفه من غمده.
كان الرئيس يكلم بشخص ما ، ولذا وقف ليونين صامتًا جانبًا وانتظر دوره.
دفعه نحو قائد البؤرة الإستيطانية بسرعة البرق” إذا لم تتبع الأوامر ، فما الذي تجيده؟! ، سنقتلك ونقوم بتعيين شخص آخر! “.
وبينما كان السجناء يصرخون ويبصقون عليه باللعنة ، لم يتأثر ليونين.
أمسك الرجل ذو القرن الثور سيف رفيقه بيده العارية.
العمال والجنود والنساء هم البضائع التي طلبتها جرينلاند.
رن المعدن الحاد بأصابعه وكأنه يضرب بالفولاذ أو الحجر ولم يترك أي جرح” لا تكن متسرعاً الأخ الثالث“.
نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بهدوء للحظة.
أستقرت يد هيدرا على سلاحه” عليك أن تخبرني على الأقل لماذا تحتاج إلى الكثير من الأشخاص“.
يوماً بعد يوم أصبحت أضعف وأضعف.
أجاب الرجل ذو الرداء الأسود ” نحن نطارد زوجًا من صائدي الشياطين“.
سيطرت قلعة جرينلاند على البؤرة الإستيطانية ، في وسطها البرج الذي تحكم القيادة منه.
“صائدو شياطين؟“.
لم يستسلم ، لم يستطع ، على الرغم من أنه يعلم أن الأمل ضئيل للغاية.
“بإختصار ، فقدناهم في عاصفة رملية ، نحن بحاجة إلى المزيد من الرجال للمساعدة في مسح المناطق ” توقف للحظة ثم أتسمر ” كما أنني على استعداد لتقديم مكافأة لمرتزقة البؤرة الإستيطانية ، إذا وجد أي شخص هذين الشخصين وسلمهم إلينا ، فسيتم تعويضه بسخاء “.
أستقرت يد هيدرا على سلاحه” عليك أن تخبرني على الأقل لماذا تحتاج إلى الكثير من الأشخاص“.
ظهرت نظرة غريبة على وجه هيدرا” كيف سنتعرف عليهم؟ ، لا تسئ الفهم ، أسأل لأنني قد أشارك في البحث بشكل شخصي “.
تكلم الرجل ذو الملابس السوداء بصوت بارد مثل الموت“لا تنسى هيدرا ، هذا المكان لن يكون شيئًا لولا مساعدة السيد ، بدون دعمه لن تكون الرئيس ، الآن فجأة أنت ترتدي سروال صبي كبير وتريد أن تقف بمفردك؟ “.
“ذكر وأنثى ، عمر الأنثى غير معروف – ربما حوالي العشرين ، ترتدي قناعاً و قفازات وترتدي قلادة صليب حول رقبتها ، الصبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا بشعر أسود ، إنه نحيف ويحمل معه عصا غريبة الشكل نوعا ما … “.
نعم عائلة.
بينما يصف الرجل ذو الرداء الأسود رن صوت من الأسفل.
ومع ذلك فقد جاء طلب مساعدتهم بتكلفة مذهلة.
“هم؟!”.
بالنظر إلى محيطها ، احتاجت البؤرة الإستيطانية إلى العديد من الجنود للمساعدة في إبعاد المخلوقات العدائية في الواحة.
كان القادة الثلاثة المتحولين وقائد البؤرة الإستيطانية أفرادا أقوياء وماهرين.
أنزل ليونين الصبي وشق طريقه إلى السرير وأمسك بيد المرأة “كيف حالها؟“.
عندما سمعوا هذا أداروا رؤوسهم نحو مصدرها ، نظروا نحو رجل طويل بلحية ينظر إليهم.
‘هذا اللعين ، أنه لا يقوم بأي مخاطرة لكن يريد الفوائد! ‘
ضيق هيدرا عينيه ” ليونين؟ ، هل قلت شيئا للتو؟ ، لا تقل لي أن لديك فكرة عن مكان وجود هؤلاء الصيادين؟ “.
أُجبر العبيد على تحمل المعاملة اللاإنسانية ، وتم إخضاعهم شيئًا فشيئًا حتى تم كسرهم واستسلموا لمصيرهم.
“أوه ، أعرف أين هم! ، يمكنني إحضارهم إليك حقًا! “لكن فجأة خطرت له فكرة ، تقدم ووقف أمام الرجل ذو الرداء الأسود “ولكن عليك أن تفي بكلمتك!”.
كان لدى مخفر جرينلاند الكثير من تجار الرقيق ، وليونين من أبرزهم.
نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بهدوء للحظة.
أمسك بمسدس في يده.
في النهاية تحدث الرجل ذو الرداء الأسود” لديك كلتمي … ما دمت تقوم بذلك“.
ومع ذلك عندما تحدث مع المتحولين الثلاثة ، من الواضح أنه يحترمهم.
قال ليونين على الفور” لقد أحضرتم بالفعل إلى هنا ، إنهم في البؤرة الإستيطانية ، محبوسين في قبو العبيد! “.
إذا لم يفعل ذلك ، فسيقوم قائد الحرس إما بتزوير التقارير أو بيع بضاعته بأقل من اللازم وسيعاني ليونين بسبب ذلك.
صمتوا مرة أخرى ونظر المتحولون إلى بعضهم البعض بمفاجأة.
نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بهدوء للحظة.
هل يمكن ألا يضطروا إلى إرتداء نعال أحذيتهم أثناء تجوالهم في الأراضي القاحلة؟ ، هل أتت فرائسهم من الحرارة فقط إلى الأرض أولاً في النار؟.
دفعه نحو قائد البؤرة الإستيطانية بسرعة البرق” إذا لم تتبع الأوامر ، فما الذي تجيده؟! ، سنقتلك ونقوم بتعيين شخص آخر! “.
ألقى هيدرا نظرة خاطفة على ليونين وومضت نظرة قاتمة في عينيه ، ثم تحدث على الفور ” سأحضرهم إليك!”.
“بإختصار ، فقدناهم في عاصفة رملية ، نحن بحاجة إلى المزيد من الرجال للمساعدة في مسح المناطق ” توقف للحظة ثم أتسمر ” كما أنني على استعداد لتقديم مكافأة لمرتزقة البؤرة الإستيطانية ، إذا وجد أي شخص هذين الشخصين وسلمهم إلينا ، فسيتم تعويضه بسخاء “.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان رجلاً قوي البنية ، طويل القامة وعضلات ، لكن النظرة في عينه الوحيدة كانت عميقة مثل البئر.
ترجمة : Sadegyptian
لقد كلف الأمر مبلغًا كبيرًا من المال لإيوائهم هنا ، مجرد الحصول على الماء والحبوب لأطفاله الصغار كلفه الكثير ، خاصةً لأنهم لا يستطيعون العمل.
لم يشعر ليونين بالذنب بسبب أي شيء من هذا ، لم يكن هناك مكان لهذا الشعور في الأراضي القاحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
