مجيء الإله الشر (2)
الفصل 348 – مجيء الإله الشر (2)
“إنها تريد السماح للحرس الإمبراطوري بالخروج في موقف مثل هذا؟ عاهرة مجنونة!”
[لا تقلق يا عزيزتي.] هدأ لوسيفر المرأة في منتصف العمر وهو يبتسم. [لقد فكرت بالفعل في مكان للعيش فيه.]
لم يستطع سي-هون أن يترك لوسيفر يرحل. اندفع بسرعة نحوه، ولكن…
“أين؟” نظرت المرأة إلى لوسيفر بعيون مرتعشة.
وقع كانغ وو في التفكير بينما كان يحدق بها.
همس لوسيفر بينما كان يحدق في كيم سي هون، [هناك عالم يعرف باسم… الأرض.]
سحبت المرأة فستانها قليلاً وكانت عيناها ضبابيتين. .
“الأرض…” أمالت المرأة رأسها في ارتباك من كلمة قالتها. لم أسمع به من قبل.
ألقى سي-هون نظرة سريعة إلى الوراء. لقد خرج مواطنو الإمبراطورية بسبب الضجة الهائلة وكانوا يحدقون في سي هون في مواجهة الوحوش الشيطانية على حين غرة. اشتعلت النيران في قلب سي هون.
[سنبدأ من جديد هناك.]
[لا يزال هناك العديد من الوحوش المتبقية في القلعة.] نظر لوسيفر إلى الوحوش الشيطانية التي كانت يحنون رؤوسهم نحوه. [آمركم يا خدمي.]
“عالم آخر…”
بدا وكأن خطته التي كانت تسير بسلاسة كانت تنحرف عن مسارها مؤخرًا.
ابتلعت المرأة مما لم تفكر فيه من قبل. ومن المؤكد أنها لم تكن فكرة سيئة.
أوه كانغ وو خرج إلى سهل مظلم خارج العاصمة.
“أرى أن هذا كان خيارًا!” أومأت برأسها في سعادة.
لم يستطع سي-هون أن يترك لوسيفر يرحل. اندفع بسرعة نحوه، ولكن…
“الأرض، أنت تقول؟” كشف سي هون عن أسنانه بشدة. لقد أحكم قبضته على مقبض السيف كما لو كان يحاول كسره وصرخ: “لن أترك لك طريقا!”
[سنبدأ من جديد هناك.]
لم يكن من الممكن أن يسمح للشيطان بوضع يديه على الأرض فوق إيرنور. غرس سي هون لودفيج مع تشي الخاص به وأطال طاقة السيف المكثفة. رفع لوسيفر يده وهو يحدق في سي هون، الذي كان على وشك الهجوم عليه في أي لحظة.
“أنت مجنون ابن العاهرة!!”
[أعتقد أنني أخبرتك أن هذه الحفلة ليست لك.]
وقع كانغ وو في التفكير بينما كان يحدق بها.
“ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم بعد سحب كل هذا القرف؟!”
هز كانغ وو رأسه. لم يكن قادرًا على التخلص من البيدق الثمين الذي كان زوجة لوسيفر.
أشار لوسيفر إلى الصدع الأسود فوق القلعة الإمبراطورية وهو يبتسم. كانت مجسات خضراء بشعة تتلوى منها. كانت الوحوش الشيطانية التي هاجمت مكان الحفل تتدفق منه أيضًا.
“ل-لا تذهب، لوسيفر! خذني معك!”
“ما-ما…”
لم يعد سي هون هنا، لذلك سيكون من السهل إنهاء الواجهة والقضاء عليها.
كانت المشكلة أنهم لم يكونوا متجهين نحو القلعة، بل نحو العاصمة الإمبراطورية. لم يكن سي-هون غبيًا بما يكفي لعدم معرفة ما يعنيه ذلك.
‘كنت أعرف أنها لم تكن مجرد إنسانة عادية’
“أنت مجنون ابن العاهرة!!”
‘سأحميهم’
لم يكن من الصعب أن نتخيل ما سيحدث إذا تركت تلك الوحوش الشيطانية لتعم الفوضى في العاصمة؛ سوف تؤكل الوحوش الشيطانية عددًا لا يحصى من الناس أحياء. ورغم أن العاصمة لا يمكن اعتبارها مدينة مسالمة، إلا أن الكثير من الناس يعيشون فيها، وسوف يحل بهم الجحيم في لحظة.
“الحراس! لقد وصل الحرس الإمبراطوري! “
“هؤلاء الناس لم يفعلوا شيئًا!!”
“فوو”، تنهد فيديليو واستند إلى كرسي.
كان هذا صحيحًا؛ إذا كان لوسيفر يخطط حقًا للانتقام لتلك المرأة في منتصف العمر، فمن الطبيعي أن تكون أهدافه هي النبلاء فقط.
كان من الممكن أن يموت العديد من الأشخاص لولا وصول الحرس الإمبراطوري كتعزيزات. استدار سي هون بسرعة بعد أن تمكن من قتل كل وحش شيطاني في القلعة. الأزمة لم تنته بعد.
[أنت على حق تمامًا.] أومأ لوسيفر برأسه. [لم يفعلوا شيئًا.]
ابتسم واقترب منها، ومشط شعرها الفضي وداعب خدها.
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
توقف سي-هون في مساراته.
نظروا إلى العالم بغطرسة.
[هل لديك مساحة لمواجهتي؟]
[لم يتخذ أحد أي إجراء.]
“هاها، هاها!”
لم يفكروا، أو يقاوموا، أو يتصرفوا.
فوووش—!!
[ولا حتى عندما كانوا يقضون أيامهم بشكل مثير للشفقة مثل الماشية. هذه خطيئتهم.]
“ما-ما…”
استدار لوسيفر ببطء. ينقسم. تشكل صدع يبلغ طوله ثلاثة أمتار أمامه. مشى نحوها.
كان من الممكن أن يموت العديد من الأشخاص لولا وصول الحرس الإمبراطوري كتعزيزات. استدار سي هون بسرعة بعد أن تمكن من قتل كل وحش شيطاني في القلعة. الأزمة لم تنته بعد.
“أين تعتقد أنك ذاهب؟!”
[هل أنت بخير حقًا حتى ينتهي انتقامك بهذه السهولة؟]
لم يستطع سي-هون أن يترك لوسيفر يرحل. اندفع بسرعة نحوه، ولكن…
‘أنا متأكد من أنها ستكون ذات فائدة لاحقًا.’
[هل لديك مساحة لمواجهتي؟]
فوووش—!!
توقف سي-هون في مساراته.
أمسكت المرأة بلوسيفر على حين غرة، لكنه أفلت من قبضتها. لوسيفر، الذي كان يختفي وسط الدخان، مد يده نحوها، وتداخلت أيديهما في الهواء.
[لا يزال هناك العديد من الوحوش المتبقية في القلعة.] نظر لوسيفر إلى الوحوش الشيطانية التي كانت يحنون رؤوسهم نحوه. [آمركم يا خدمي.]
“حسنًا! أفهم!” أومأت إيريس برأسها وأدارت رأسها نحو الحراس. “الحرس الإمبراطوري، اسمعني! انطلق من القلعة على الفور واحمي المواطن…”
رفع يده ببطء وأشار إلى الأميرة إيريس خلف سي-هون.
يمكن أن يشعر كانغ وو بالطاقة الشيطانية الكثيفة منها. حقيقة أنها لم تتحول إلى شيطان أو وحش شيطاني على الرغم من امتلاكها هذه الطاقة الشيطانية تعني أنها كانت تتمتع بالسيطرة الكاملة عليها.
“إيك!” صاحت إيريس في خوف.
[في أحد الأيام… سأخبرك بكل شيء.]
أمر لوسيفر دون فائدة، [اقتلها.]
“ألن تقوم بتمزيق النبلاء أمامي؟”
“سكررررررري!!!”
‘لا.’
“جرررر!!”
استدار لوسيفر وعيناه مليئة بالحزن. [أنا آسف لأنني لا أستطيع البقاء بجانبك.]
وقفت الوحوش الشيطانية التي كانت تنحني واندفعت نحو إيريس بينما كشفت عن أسنانها.
‘ساحرة’
“كوه!”
اختفى لوسيفر في الصدع الأسود.
ابتعد سي هون عن لوسيفر وأرجح سيفه على الوحوش الشيطانية.
كانت الوحوش الشيطانية متجهة إلى العاصمة، لكنها أرادت ترك الحرس الإمبراطوري هنا؟
[حسنًا، إذًا…] لوح لوسيفر بيده وظهره نحو سي هون. [سأنتظر اليوم الذي نلتقي فيه مرة أخرى.]
“حسنًا. سوف انتظر. سأنتظر طالما أحتاج إلى ذلك، يا حبي.”
اختفى لوسيفر في الصدع الأسود.
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
***
[فوو،] تنهد.
أوه كانغ وو خرج إلى سهل مظلم خارج العاصمة.
كان هذا صحيحًا؛ إذا كان لوسيفر يخطط حقًا للانتقام لتلك المرأة في منتصف العمر، فمن الطبيعي أن تكون أهدافه هي النبلاء فقط.
[فوو،] تنهد.
ابتلعت المرأة مما لم تفكر فيه من قبل. ومن المؤكد أنها لم تكن فكرة سيئة.
هو كان لا يزال في شكل لوسيفر لأنه لا يزال هناك متسع من الوقت حتى يتم التراجع عن التقليد.
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
[أعتقد أن الخطوة الأولى كانت ناجحة—]
“ل-لوسيفر!”
“لوسيفر، لماذا غادرنا بالفعل؟”
#Stephan
‘بحق اللعنة، لماذا اتبعتني يا سيدة؟’
“ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم بعد سحب كل هذا القرف؟!”
استدار كانغ وو نحو الصوت.
“ماذا تقصد؟! كان بإمكاننا قتلهم جميعًا في ذلك الوقت وهناك!” صرخت المرأة في منتصف العمر بغضب.
‘كيف تمكنت حتى من ملاحقتي؟’
لم يكن من الصعب أن نتخيل ما سيحدث إذا تركت تلك الوحوش الشيطانية لتعم الفوضى في العاصمة؛ سوف تؤكل الوحوش الشيطانية عددًا لا يحصى من الناس أحياء. ورغم أن العاصمة لا يمكن اعتبارها مدينة مسالمة، إلا أن الكثير من الناس يعيشون فيها، وسوف يحل بهم الجحيم في لحظة.
الصدع الأسود الذي خلقه باستخدام السلطة كان مخصصًا للشياطين، ولا يمكن أن يمر من خلاله إلا أولئك الذين لديهم طاقة شيطانية. ومع ذلك، تمكنت هذه المرأة من المرور عبره دون مشكلة، مما يعني…
“أين؟” نظرت المرأة إلى لوسيفر بعيون مرتعشة.
‘كنت أعرف أنها لم تكن مجرد إنسانة عادية’
عبس فيديليو كما لو كان رأسه يؤلمه. في تلك اللحظة، طرق شخص ما بابه، وفتح الباب ببطء.
يمكن أن يشعر كانغ وو بالطاقة الشيطانية الكثيفة منها. حقيقة أنها لم تتحول إلى شيطان أو وحش شيطاني على الرغم من امتلاكها هذه الطاقة الشيطانية تعني أنها كانت تتمتع بالسيطرة الكاملة عليها.
لقد سمع أن هناك أشخاصًا في إيرنور يمتلكون طاقة شيطانية. ولكن لا يزال بإمكانهم الحفاظ على مظهرهم البشري.
‘ساحر أسود، هاه؟’
“ماذا تقول؟!” صرخ سي هون وعيناه واسعتان.
لقد سمع أن هناك أشخاصًا في إيرنور يمتلكون طاقة شيطانية. ولكن لا يزال بإمكانهم الحفاظ على مظهرهم البشري.
***
“ألن تقوم بتمزيق النبلاء أمامي؟”
دخلت المرأة في منتصف العمر في أحضان كانغ وو، وقبلاها بشغف مرة أخرى.
حدقت المرأة في منتصف العمر في لوسيفر، غير قادرة على فهم سبب مغادرته المكان عندما كانوا على وشك الانتقام.
“عالم آخر…”
وقع كانغ وو في التفكير بينما كان يحدق بها.
‘كنت أعرف أنها لم تكن مجرد إنسانة عادية’
‘هل يجب أن أقتلها؟’
لم يكن من الصعب أن نتخيل ما سيحدث إذا تركت تلك الوحوش الشيطانية لتعم الفوضى في العاصمة؛ سوف تؤكل الوحوش الشيطانية عددًا لا يحصى من الناس أحياء. ورغم أن العاصمة لا يمكن اعتبارها مدينة مسالمة، إلا أن الكثير من الناس يعيشون فيها، وسوف يحل بهم الجحيم في لحظة.
لم يعد سي هون هنا، لذلك سيكون من السهل إنهاء الواجهة والقضاء عليها.
“ماذا تقصد، عليك أن تذهب؟ ه-هل ستتركني مرة أخرى؟”
‘لا.’
“إنها تريد السماح للحرس الإمبراطوري بالخروج في موقف مثل هذا؟ عاهرة مجنونة!”
هز كانغ وو رأسه. لم يكن قادرًا على التخلص من البيدق الثمين الذي كان زوجة لوسيفر.
‘مهما كلف الأمر!’
‘أنا متأكد من أنها ستكون ذات فائدة لاحقًا.’
انفجر الضوء الأبيض من سي هون، وصبغ الظلام باللون الأبيض.
لم يكن لديه أي فكرة عن مكان وجود لوسيفر الحقيقي أو ما كان يفعله. يمكن أن تكون هذه المرأة قادرة على أن تصبح حلقة الوصل بين كانغ وو ولوسيفر.
وابتسم كانغ وو. [في هذه الحالة، ثق بي وانتظر لفترة أطول قليلاً.]
[لا، هذا ليس الوقت المناسب بعد.]
[أنا… لا أستطيع أن أخبرك الآن.]
“ماذا تقصد؟! كان بإمكاننا قتلهم جميعًا في ذلك الوقت وهناك!” صرخت المرأة في منتصف العمر بغضب.
[ولا حتى عندما كانوا يقضون أيامهم بشكل مثير للشفقة مثل الماشية. هذه خطيئتهم.]
انسكبت إراقة دماء مرعبة من وجهها المتجعد.
فوووش—!!
‘ساحرة’
كان من الممكن أن يموت العديد من الأشخاص لولا وصول الحرس الإمبراطوري كتعزيزات. استدار سي هون بسرعة بعد أن تمكن من قتل كل وحش شيطاني في القلعة. الأزمة لم تنته بعد.
تطابقت المرأة التي أصابها الجنون تمامًا الكلمة التي برزت في ذهن كانغ وو.
لم يكن من الممكن أن يسمح للشيطان بوضع يديه على الأرض فوق إيرنور. غرس سي هون لودفيج مع تشي الخاص به وأطال طاقة السيف المكثفة. رفع لوسيفر يده وهو يحدق في سي هون، الذي كان على وشك الهجوم عليه في أي لحظة.
‘ساحرة، هاه؟’
“هاه…؟ لماذا؟”
ابتسم واقترب منها، ومشط شعرها الفضي وداعب خدها.
“حسنًا. سوف انتظر. سأنتظر طالما أحتاج إلى ذلك، يا حبي.”
[اهدأ.]
***
واصل كانغ وو بهدوء، [الموت لا شيء.]
“الأرض، أنت تقول؟” كشف سي هون عن أسنانه بشدة. لقد أحكم قبضته على مقبض السيف كما لو كان يحاول كسره وصرخ: “لن أترك لك طريقا!”
”عفوًا؟”
حدقت المرأة في منتصف العمر في لوسيفر، غير قادرة على فهم سبب مغادرته المكان عندما كانوا على وشك الانتقام.
[ قلت، الموت ليس شيئًا] ضحك. واصل كانغ وو وعيناه ممتلئتان بالجنون، [الحياة فقط هي العذاب الحقيقي.]
لم يفكروا، أو يقاوموا، أو يتصرفوا.
“آه…”
واصل كانغ وو بهدوء، [الموت لا شيء.]
ارتعدت المرأة وانفتحت عيناها على اتساعهما. يمكنها بسهولة أن تفهم ما كان يحاول لوسيفر قوله.
“ماذا تقصد، عليك أن تذهب؟ ه-هل ستتركني مرة أخرى؟”
[هل أنت بخير حقًا حتى ينتهي انتقامك بهذه السهولة؟]
انسكبت إراقة دماء مرعبة من وجهها المتجعد.
“ل-لا! لا أستطيع أن أترك الأمر ينتهي بهذه الطريقة، بعد كل ما مررت به!” أجابت المرأة بينما تومئ برأسها بشراسة.
“ل-لا تذهب، لوسيفر! خذني معك!”
وابتسم كانغ وو. [في هذه الحالة، ثق بي وانتظر لفترة أطول قليلاً.]
تطابقت المرأة التي أصابها الجنون تمامًا الكلمة التي برزت في ذهن كانغ وو.
“حسنًا. سوف انتظر. سأنتظر طالما أحتاج إلى ذلك، يا حبي.”
“ل-لا! لا أستطيع أن أترك الأمر ينتهي بهذه الطريقة، بعد كل ما مررت به!” أجابت المرأة بينما تومئ برأسها بشراسة.
دخلت المرأة في منتصف العمر في أحضان كانغ وو، وقبلاها بشغف مرة أخرى.
قام سي هون بإغلاق الجسر المؤدي إلى العاصمة ورفع سيفه. لقد خرج مئات الوحوش الشيطانية من الصدع.
“لوسيفر…”
“أين كنت بحق الجحيم؟!”
سحبت المرأة فستانها قليلاً وكانت عيناها ضبابيتين. .
دخلت المرأة في منتصف العمر في أحضان كانغ وو، وقبلاها بشغف مرة أخرى.
‘ واه، واه. اهدأي يا سيدتي. اهدأ.’
‘أنا متأكد من أنها ستكون ذات فائدة لاحقًا.’
“هنغ، لوسيفر…”
عبس فيديليو كما لو كان رأسه يؤلمه. في تلك اللحظة، طرق شخص ما بابه، وفتح الباب ببطء.
‘اهدأ! الهدوء سخيف!’
هز كانغ وو رأسه. لم يكن قادرًا على التخلص من البيدق الثمين الذي كان زوجة لوسيفر.
[أنا آسف. لقد حان وقت رحيلي.]
[أنا آسف. لقد حان وقت رحيلي.]
“ماذا تقصد، عليك أن تذهب؟ ه-هل ستتركني مرة أخرى؟”
لم يعد سي هون هنا، لذلك سيكون من السهل إنهاء الواجهة والقضاء عليها.
استدار لوسيفر وعيناه مليئة بالحزن. [أنا آسف لأنني لا أستطيع البقاء بجانبك.]
[لا يزال هناك العديد من الوحوش المتبقية في القلعة.] نظر لوسيفر إلى الوحوش الشيطانية التي كانت يحنون رؤوسهم نحوه. [آمركم يا خدمي.]
“ل-لا تذهب، لوسيفر! خذني معك!”
بدا وكأن خطته التي كانت تسير بسلاسة كانت تنحرف عن مسارها مؤخرًا.
[لا أستطيع أن أفعل ذلك.]
“عالم آخر…”
“لماذا؟”
‘أبناء العاهرات عديمي الفائدة’
[أنا… لا أستطيع أن أخبرك الآن.]
اختفى لوسيفر في الصدع الأسود.
ارتجف لوسيفر قليلاً، ثم استدار ليعانقها بشدة مرة أخرى.
هز كانغ وو رأسه. لم يكن قادرًا على التخلص من البيدق الثمين الذي كان زوجة لوسيفر.
[في أحد الأيام… سأخبرك بكل شيء.]
“يبدو…” ضاقت عيون فيديليو. يبدو أنه سيتعين عليه أن يعطي إيريس درسًا آخر.
“لوسيفر…”
[هل أنت بخير حقًا حتى ينتهي انتقامك بهذه السهولة؟]
تدفقت الدموع الشفافة على خدي المرأة. بدأ لوسيفر بالتحول تدريجيًا إلى دخان أسود.
‘ساحرة’
“ل-لوسيفر!”
[لا أستطيع أن أفعل ذلك.]
أمسكت المرأة بلوسيفر على حين غرة، لكنه أفلت من قبضتها. لوسيفر، الذي كان يختفي وسط الدخان، مد يده نحوها، وتداخلت أيديهما في الهواء.
“أين تعتقد أنك ذاهب؟!”
[حتى نلتقي مرة أخرى…]
“أين تعتقد أنك ذاهب؟!”
“حسنًا! سأنتظر، لوسيفر! بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها، أنا…!”
***
اختفى لوسيفر تمامًا دون أن يتمكن من سماع الجزء الأخير من جملتها.
‘تبا!’
***
#Stephan
“هاها، هاها!”
لم يكن من الممكن أن يسمح للشيطان بوضع يديه على الأرض فوق إيرنور. غرس سي هون لودفيج مع تشي الخاص به وأطال طاقة السيف المكثفة. رفع لوسيفر يده وهو يحدق في سي هون، الذي كان على وشك الهجوم عليه في أي لحظة.
سي-هون، الذي قطع مئات من الوحوش الشيطانية، لهث بشدة. كانت الوحوش الشيطانية ذات المجسات الخضراء أقوى بكثير من تلك الموجودة في الموجة الأولى التي هاجمت مكان الحفلة.
[هل لديك مساحة لمواجهتي؟]
“الحراس! لقد وصل الحرس الإمبراطوري! “
[اهدأ.]
“أين كنت بحق الجحيم؟!”
استدار كانغ وو نحو الصوت.
كان من الممكن أن يموت العديد من الأشخاص لولا وصول الحرس الإمبراطوري كتعزيزات. استدار سي هون بسرعة بعد أن تمكن من قتل كل وحش شيطاني في القلعة. الأزمة لم تنته بعد.
“الحراس! لقد وصل الحرس الإمبراطوري! “
“العاصمة في خطر”. كانت الوحوش الشيطانية التي تدفقت من الصدع في الهواء تتجه إلى العاصمة.
‘لا.’
“صاحبة السمو! يجب أن نمنع الوحوش الشيطانية من الوصول إلى العاصمة! “
انسكبت إراقة دماء مرعبة من وجهها المتجعد.
“حسنًا! أفهم!” أومأت إيريس برأسها وأدارت رأسها نحو الحراس. “الحرس الإمبراطوري، اسمعني! انطلق من القلعة على الفور واحمي المواطن…”
‘كيف تمكنت حتى من ملاحقتي؟’
بينما كانت تقود الحرس الإمبراطوري، تجمد تعبيرها فجأة وأصبحت شاحبة.
ابتسم واقترب منها، ومشط شعرها الفضي وداعب خدها.
“هاه…؟ لماذا؟”
“صاحبة السمو! يجب أن نمنع الوحوش الشيطانية من الوصول إلى العاصمة! “
أمسكت إيريس برأسها، غير قادرة على الفهم. بدأت ترتجف.
“حسنًا. سوف انتظر. سأنتظر طالما أحتاج إلى ذلك، يا حبي.”
“صاحبة السمو؟” عبس سي-هون.
[لا يزال هناك العديد من الوحوش المتبقية في القلعة.] نظر لوسيفر إلى الوحوش الشيطانية التي كانت يحنون رؤوسهم نحوه. [آمركم يا خدمي.]
تلعثمت إيريس، “الحرس الإمبراطوري… ابقوا هنا واحموا القلعة”.
***
“ماذا تقول؟!” صرخ سي هون وعيناه واسعتان.
[لا يزال هناك العديد من الوحوش المتبقية في القلعة.] نظر لوسيفر إلى الوحوش الشيطانية التي كانت يحنون رؤوسهم نحوه. [آمركم يا خدمي.]
كانت الوحوش الشيطانية متجهة إلى العاصمة، لكنها أرادت ترك الحرس الإمبراطوري هنا؟
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
“آرغ…”
الفصل 348 – مجيء الإله الشر (2)
عضت إيريس على شفتها بسبب شحوبها. لقد أبعدت نظرتها عن سي هون وأخفضت رأسها، وكانت يديها ملتصقتين بفستانها وهي ترتجف.
قام سي هون بإغلاق الجسر المؤدي إلى العاصمة ورفع سيفه. لقد خرج مئات الوحوش الشيطانية من الصدع.
“ربما لا تزال هناك وحوش شيطانية متبقية في القلعة. الحرس الإمبراطوري … حماية القلعة.”
حدقت المرأة في منتصف العمر في لوسيفر، غير قادرة على فهم سبب مغادرته المكان عندما كانوا على وشك الانتقام.
كشف سي هون عن أسنانه من العبث. “يا صاحب السمو!”
كان هذا صحيحًا؛ إذا كان لوسيفر يخطط حقًا للانتقام لتلك المرأة في منتصف العمر، فمن الطبيعي أن تكون أهدافه هي النبلاء فقط.
صر على أسنانه بينما كان يحدق في ايريس، لكنها خفضت رأسها فقط من الشحوب.
سي-هون، الذي قطع مئات من الوحوش الشيطانية، لهث بشدة. كانت الوحوش الشيطانية ذات المجسات الخضراء أقوى بكثير من تلك الموجودة في الموجة الأولى التي هاجمت مكان الحفلة.
‘تبا!’
[لا أستطيع أن أفعل ذلك.]
لم يتمكن سي هون من إضاعة المزيد من الوقت. استدار بسرعة وركض نحو الجسر الذي يربط بين القلعة الإمبراطورية والعاصمة. تم جمع الوحوش الشيطانية التي كانت تحاول التوجه إلى العاصمة هناك. كانوا يعبرون الجسر ببطء شديد لسبب ما.
“يبدو…” ضاقت عيون فيديليو. يبدو أنه سيتعين عليه أن يعطي إيريس درسًا آخر.
“سكررررررري !!”
“أين؟” نظرت المرأة إلى لوسيفر بعيون مرتعشة.
“كوه!”
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
قام سي هون بإغلاق الجسر المؤدي إلى العاصمة ورفع سيفه. لقد خرج مئات الوحوش الشيطانية من الصدع.
“أين؟” نظرت المرأة إلى لوسيفر بعيون مرتعشة.
‘سأحميهم’
[كل ما فعلوه هو الثرثرة بشكاوى قبيحة. كل ما يفعلونه هو الجلوس في الحانات والصراخ بأن العالم يسير على نحو خاطئ، كما لو أن ذلك سيغير أي شيء.]
ألقى سي-هون نظرة سريعة إلى الوراء. لقد خرج مواطنو الإمبراطورية بسبب الضجة الهائلة وكانوا يحدقون في سي هون في مواجهة الوحوش الشيطانية على حين غرة. اشتعلت النيران في قلب سي هون.
[أنا آسف. لقد حان وقت رحيلي.]
‘مهما كلف الأمر!’
[لا، هذا ليس الوقت المناسب بعد.]
فوووش—!!
“ماذا تقول؟!” صرخ سي هون وعيناه واسعتان.
انفجر الضوء الأبيض من سي هون، وصبغ الظلام باللون الأبيض.
‘سأحميهم’
***
دخلت المرأة في منتصف العمر في أحضان كانغ وو، وقبلاها بشغف مرة أخرى.
“تبا، تبا، تبا!” كان رجل عجوز يرتدي ثيابًا بيضاء يؤدي اليمين في غرفة فخمة. صرخ بصوت مهتز، “إ-إله الشر لوسيفر… ماذا يحدث بحق الجحيم؟!”
“هنغ، لوسيفر…”
تجعد تعبيره.
“يبدو…” ضاقت عيون فيديليو. يبدو أنه سيتعين عليه أن يعطي إيريس درسًا آخر.
“إنها تريد السماح للحرس الإمبراطوري بالخروج في موقف مثل هذا؟ عاهرة مجنونة!”
يمكن أن يشعر كانغ وو بالطاقة الشيطانية الكثيفة منها. حقيقة أنها لم تتحول إلى شيطان أو وحش شيطاني على الرغم من امتلاكها هذه الطاقة الشيطانية تعني أنها كانت تتمتع بالسيطرة الكاملة عليها.
بانت بانت. ارتعدت أكتاف فيديليو من الغضب. لقد قبض على الجرم السماوي الشفاف في يده بقوة حتى أنه يمكن أن ينكسر. لقد كانت أداة سحرية مشبعة بسحر التخاطر. على عكس بلورة الاتصال التي تنقل الصوت فقط، كانت هذه أداة سحرية متقدمة يمكنها نقل صوت الشخص مباشرة إلى دماغ الهدف. لو لم يتخذ فيديليو إجراءات سريعة، لكانت إيريس قد أرسلت الحرس الإمبراطوري إلى العاصمة.
استدار لوسيفر ببطء. ينقسم. تشكل صدع يبلغ طوله ثلاثة أمتار أمامه. مشى نحوها.
“يبدو…” ضاقت عيون فيديليو. يبدو أنه سيتعين عليه أن يعطي إيريس درسًا آخر.
“إنها تريد السماح للحرس الإمبراطوري بالخروج في موقف مثل هذا؟ عاهرة مجنونة!”
“فوو”، تنهد فيديليو واستند إلى كرسي.
استدار كانغ وو نحو الصوت.
بدا وكأن خطته التي كانت تسير بسلاسة كانت تنحرف عن مسارها مؤخرًا.
فوووش—!!
“وأولئك الحمقى الذين وحدوا قواتهم مع ساحر أسود… ماذا في العالم…”
“صاحبة السمو! يجب أن نمنع الوحوش الشيطانية من الوصول إلى العاصمة! “
جيش المتمردين الذي زوده بمختلف الأسلحة ومدربي التدريب انضم إلى قواته مع ساحر أسود فجأة، لكنهم فشلوا في نجاح في وظيفة واحدة على الرغم من ذلك.
فوووش—!!
‘أبناء العاهرات عديمي الفائدة’
“ل-لا تذهب، لوسيفر! خذني معك!”
عبس فيديليو كما لو كان رأسه يؤلمه. في تلك اللحظة، طرق شخص ما بابه، وفتح الباب ببطء.
[ولا حتى عندما كانوا يقضون أيامهم بشكل مثير للشفقة مثل الماشية. هذه خطيئتهم.]
“أنت…” استدار فيديليو نحو الضيف غير المدعو الذي دخل غرفته.
[حتى نلتقي مرة أخرى…]
“أوه، أنا سعيد لأنك رأيت أنك بخير”. مد الشاب ذو العيون الحادة يده نحو فيديليو بينما كان يبتسم بشكل مشرق. “لقد التقينا من قبل، أليس كذلك؟ اسمي أوه كانغ وو.”
كانت المشكلة أنهم لم يكونوا متجهين نحو القلعة، بل نحو العاصمة الإمبراطورية. لم يكن سي-هون غبيًا بما يكفي لعدم معرفة ما يعنيه ذلك.
#Stephan
“ماذا تقول؟!” صرخ سي هون وعيناه واسعتان.
[لا أستطيع أن أفعل ذلك.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
