نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

reverend insanity-416

تَحَمُّل الكارثة الأرضية (1/2)

تَحَمُّل الكارثة الأرضية (1/2)

الفصل 416: تَحَمُّل الكارثة الأرضية (1/2)

إنفجار!



بعد عدة أشهُر.

توقفَ البرق للحظة واحدة قبل الرجوع.



في الأرض المُباركة للخالدة هو ، تجمعت مجموعات الثعالب في جيش وحاصرت جبل دانغ هون بإحكام.

 



وقفَ فانغ يوان مع ذراعيه وراء ظهره على قمة الجبل ونظرَ إلى السماء بتعبير مُهيب.

وقفَ فانغ يوان مع ذراعيه وراء ظهره على قمة الجبل ونظرَ إلى السماء بتعبير مُهيب.



مرّ الوقت بلا رحمة، اليوم هو يوم الكارثة الأرضية السادسة!

شعرت الخالدة هو بأسف كبير عند إهدار هذا الكم من الجوهر لنقل الوحش المقفر، نزفَ قلب فانغ يوان.



مع أنّ فانغ يوان كان سيد غو خالد في حياته السابقة، إلا أنهُ لا يزال يشعر بعدم الإرتياح في مواجهة كارثة أرضية.

 



تزداد شدة كل كارثة أرضية مُقارنةً بالكارثة السابقة، لقد كانت تجرِبة قاسية حددت حياة وموت أسياد الغو الخالدين وأرضهم المُباركة. أستولى فانغ يوان على الأرض المُباركة عندما لم يتبق سوى سنة وثلاثة أشهر على الكارثة.

 



كان الوقت قصيرًا حقًا، رغم ذلك استعد فقط مع بذل قُصَارَى جُهده. أولًا حفرَ نهر للتخفيف من حدة أزمة المياه واللهب، ثانيًا تربية الثعالب وزيادة أعدادها. ثالثًا التمسك بغو السفر الخالد الثابت والإستعداد للتراجع.

أصبحَ تعبير فانغ يوان قاسيًا حيثُ وجّهَ الثعالب لمواصلة التخلي عن حياتهم.



أما بالنسبة للغيوم في السماء، وكذلكَ سحر ظل البرق الأزرق في المنطقة الغربية، فلم يكُن لديه أي طريقة للتعامل معها.

 



توقفت الرياح المُعتدلة تدريجيًا. في أعالي السماء، تهاوت الغيوم وتشكّلت كُتلة من الضوء…

سلطعون المستنقع لم يُفرّق بين الأعداء والحلفاء، فكُلما أسقطَ ساقيه على الأرض، تدّفقت نافورة من الدم في كل مكان. عندما رفعَ السلطعون ساقه، سيكون هناك جُثث مُحطمة من الثعالب وجُثث السلاطيع في الحفرة العميقة على الأرض.



“لقد حانَ الوقت”. انقبضَ بؤبؤ عيني فانغ يوان بينما تمتم.

“آآآه آآآه!” صرخت بطريقة صبيانية.



في بحر الغيوم، انفجرت كتلة الضوء، مما شكّل بابًا أبيضًا دائريًا ضخمًا، مواجهًا للأرض المُباركة مُباشرةً.

هبطَ هذا الوحش المقفر الغامض على الأرض بطريقة خفيفة خلافًا لحجمه الضخم.

 


بدا الضوء ساطعًا ومبهرًا، حيثُ نزلَ وحش كبير بُني-أصفر اللون من الباب مثل صخرة كبيرة.

بعد ذلك، امتدت تسعة أزواج من الأطراف من الجانبين، وهبطت على الأرض، مما رفعَ الجسد الثقيل عن الأرض.

 

توقفَ هذا السلطعون العملاق، لأول مرة، عن حركته.


“بالنظر إلى هذا المشهد، هل هذه هي كارثة الوحش المقفر؟!”

من الطين، وقفت سلاطيع ذات اشكال غريبة. للبعض أحجام كبيرة، شرسة مثل النَّمِر. وللبعض كماشات حادة. وكان البعض له سيقان تُشبه المخلب، مع سرعة كبيرة.



استمرت الصخرة العملاقة في الهبوط بصمت.

“س … سيدي، لقد أنفقت للتو حبة واحدة من جوهر العنب الأخضر الخالد.” ذكرت الخالدة هو بألم.



لم يستطع فانغ يوان سوى أن يعض شفتيه بينما غرِقَ قلبُه.

GUTSMAX



هناك أنواع لا حصرَ لها من الكوارث الأرضية، من بينها كارثة الوحش المقفر.

أمرَ فانغ يوان ونقلَ قواته بسُرعة. أعداد كبيرة من الثعالب في جميع أنحاء الجبل، هرعت مثل المَدّ نحو الوحش المقفر.


في الأرض المُباركة، سيظهر واحد أو أكثر من الوحوش المقفرة، متوجهين نحو منطقة السيطرة المركزية للأرض المُباركة، مما يسبب الدمار والفوضى للأرض المُباركة.

مَدّ سلطعون المستنقع أطرافه بالكامل وبدأ يتحرك ببطء نحو جبل دانغ هون.



إذا لم يتم القضاء عليهم في الوقت المناسب، فسوفَ يتم تدمير الأرض المُباركة الكبيرة وتحويلها إلى رماد.

في لحظات، طوّقت سلطعون المستنقع.



“اللعنة، إنه وحش مقفر، آمل ألا يكون هناك دودة غو خالدة في هذا الوحش المقفر!” لعنَ فانغ يوان داخل قلبه.

 



إذا كانت الوحوش المقفرة تحمل داخلها ديدان غو خالدة، فإن قوتهم القتالية ستتجاوز أسياد الغو الخالدين!

الأهم من ذلك، أن سلطعون المستنقع لم يستخدم دودة الغو الخالدة بعد، كان فانغ يوان غير مُتيقن إذا كان بحوزته واحدة أم لا.



هبطَ هذا الوحش المقفر الغامض على الأرض بطريقة خفيفة خلافًا لحجمه الضخم.

سريعًا، جاء سلطعون المستنقع مرة أخرى. كما تم نقله للمرة الثالثة، تغيّر تعبير الخالدة الصغيرة هو.



إذا نظرنا من بعيد، بدا الأمر وكأنه صخرة عملاقة مُسطحة قليلًا.

لم تنتظر رد فعل فانغ يوان، مدّت يدها للاستيلاء على ذراعه، وكلاهما اختفى على الفور.



لكن فانغ يوان بإمكانه معرفة أن هذه الصخرة الكبيرة مُجرد هيكل خارجي أصفر-بني يتوهج بلمعان ذهبي. تواجدت طبقات سميكة من الطين على الصدفة المُدرعة.

في بحر الغيوم، انفجرت كتلة الضوء، مما شكّل بابًا أبيضًا دائريًا ضخمًا، مواجهًا للأرض المُباركة مُباشرةً.

 

“هل يمكنك نقلُه بعيدًا؟” أدارَ فانغ يوان رأسه، سأل روح الأرض الخالدة.


تمامًا كما حاولَ فانغ يوان تخمين نوع هذا المخلوق، امتدَ زوج كبير من المخالب، مثل عامودين من البرونز، من الصدفة.

استمرت الصخرة العملاقة في الهبوط بصمت.



بعد ذلك، امتدت تسعة أزواج من الأطراف من الجانبين، وهبطت على الأرض، مما رفعَ الجسد الثقيل عن الأرض.

توقفَ هذا السلطعون العملاق، لأول مرة، عن حركته.



“سلطعون المستنقع!” برؤية هذا، تحدّث فانغ يوان على الفور، مدركًا للهوية الحقيقية لهذا الوحش المقفر.

هناك أنواع لا حصرَ لها من الكوارث الأرضية، من بينها كارثة الوحش المقفر.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إذا لم يتم القضاء عليهم في الوقت المناسب، فسوفَ يتم تدمير الأرض المُباركة الكبيرة وتحويلها إلى رماد.


بدا هذا السلطعون كبيرًا بحجم جبل. عندما يتم رفع جسدُه، يمكن أن يصل ارتفاعُه إلى رُبع جبل دانغ هون.

حتى لو استخدم ديدان الغو خاصته، فلن يكون قادرًا على كسر قشرته.

 

سقطت كل أنواع الهجمات على جسد سلطعون المستنقع، مثل عرض جميل للألعاب النارية.



بدا زوجُها الأول من المخالب مُخيفًا أكثر من الأعمدة الفولاذية، وهو زوج من الكماشات التي يُمكن أن تكسر الصخور الجبلية أو تقطع تنين فيضان!

“لحسن الحظ، أرض الخالدة هو لها جوهر خالد وافر!” صرَّ فانغ يوان أسنانه، وشعرَ بالسعادة في قلبه.



أما الأطراف الثمانية عشر المُتبقية، على الرغم من أنها أرق من الزوج الأول، إلا أنها لا تزال أكثر سُمكًا من الأشجار التي يبلغ عمرها مائة عام.

أما الأطراف الثمانية عشر المُتبقية، على الرغم من أنها أرق من الزوج الأول، إلا أنها لا تزال أكثر سُمكًا من الأشجار التي يبلغ عمرها مائة عام.



تواجدت أعداد كبيرة من ديدان الغو على جسده، ومعظمُها سيكون دودة غو مائية وأرضية. نادرًا، يمكن أن تحتوي على مجموعة كاملة من ديدان الغو.

سقطت كل أنواع الهجمات على جسد سلطعون المستنقع، مثل عرض جميل للألعاب النارية.



“لحسن الحظ، أرض الخالدة هو لها جوهر خالد وافر!” صرَّ فانغ يوان أسنانه، وشعرَ بالسعادة في قلبه.

وقفَ فانغ يوان مع ذراعيه وراء ظهره على قمة الجبل ونظرَ إلى السماء بتعبير مُهيب.



في وقت سابق عندما ظهرَ سلطعون المُستنقع، استعدت روح الأرض بالفعل، مُستخدمة القوة السماوية لقمع ديدان الغو خاصته.

“لقد حانَ الوقت”. انقبضَ بؤبؤ عيني فانغ يوان بينما تمتم.



لم تتمكن كل مجموعة من ديدان الغو بالمرتبة الاولى الى الخامسة من عرض قُدراتِها.

توقفت الرياح المُعتدلة تدريجيًا. في أعالي السماء، تهاوت الغيوم وتشكّلت كُتلة من الضوء…



النقطة الأكثر أهمية هي أن هذا الوحش المُقفر لم يكن لديه دودة غو خالدة. إذا كان الأمر كذلك، فإن السؤال سيكون ما هي دودة الغو الخالدة التي كان يحملُها.

بعض السلاطيع مرّت بمنطقة خالية من الحراسة واندفعت نحو الجبل.



كانت ديدان الغو الخالدة فريدة من نوعها، تجاوزت قوانين عالم البشر. الأراضي المُباركة لا تستطيع تقييدها.

“لقد نجحنا!” أصبحَ وجه الخالدة الصغيرة هو أحمر اللون بينما ارتجفت.



إن وجود دودة غو خالدة أهم عُنصر في هذه المعركة!

تزداد شدة كل كارثة أرضية مُقارنةً بالكارثة السابقة، لقد كانت تجرِبة قاسية حددت حياة وموت أسياد الغو الخالدين وأرضهم المُباركة. أستولى فانغ يوان على الأرض المُباركة عندما لم يتبق سوى سنة وثلاثة أشهر على الكارثة.



مَدّ سلطعون المستنقع أطرافه بالكامل وبدأ يتحرك ببطء نحو جبل دانغ هون.

وجّه فانغ يوان مجموعات الثعالب لإيقافه، لكن هذا لم يكن مُفيدًا.



أمرَ فانغ يوان ونقلَ قواته بسُرعة. أعداد كبيرة من الثعالب في جميع أنحاء الجبل، هرعت مثل المَدّ نحو الوحش المقفر.

______________________________________



في لحظات، طوّقت سلطعون المستنقع.

لا يزال يتعين عليه استخدام الجوهر الخالد لصقل الغو وإدارة الأرض المُباركة بأكملها في المستقبل.



خدشت مخالبهم وأسنانهم ساقي سلطعون المستنقع، واصطدمت الثعالب الذهبية الأقوى جسديًا به مباشرةً.

في وقت سابق عندما ظهرَ سلطعون المُستنقع، استعدت روح الأرض بالفعل، مُستخدمة القوة السماوية لقمع ديدان الغو خاصته.



لكنَّ سلطعون المستنقع بدا ضخمًا مثل الجبل واستمر في التحرك للأمام. لم تتمكن مجموعات الثعالب العادية من إيقافه، وبدلًا من ذلك تم تحويلها إلى عجينة لحم.

في غمضة عين، تشكّل جيش من السلاطيع الذين بلغَ عددهم مليون سلطعون.



أصبحَ تعبير فانغ يوان قاسيًا حيثُ وجّهَ الثعالب لمواصلة التخلي عن حياتهم.

 



لقد أنتجَ الكثير منهم، ومن المفترض أن يتم استخدامُهم كقطع يمكن التخلُص منها.

شعرت الخالدة هو بأسف كبير عند إهدار هذا الكم من الجوهر لنقل الوحش المقفر، نزفَ قلب فانغ يوان.



لكن سلطعون المستنقع أعطى زخمًا لا يُمكن إيقافُه حيثُ تقدّم دون توقف خطوة واحدة. مثل الجبل المُتحرك، لم يهتم بالثعالب أدناه.

لم يستطع فانغ يوان سوى أن يعض شفتيه بينما غرِقَ قلبُه.



سقطت كل أنواع الهجمات على جسد سلطعون المستنقع، مثل عرض جميل للألعاب النارية.

“هل يمكنك نقلُه بعيدًا؟” أدارَ فانغ يوان رأسه، سأل روح الأرض الخالدة.



كانت هذه هجمات ملوك المائة وحش وملوك الألف وحش وملوك الوحوش التي لا تُعد ولا تُحصى. كان لديهم كل أنواع ديدان الغو.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إذا لم يتم القضاء عليهم في الوقت المناسب، فسوفَ يتم تدمير الأرض المُباركة الكبيرة وتحويلها إلى رماد.



تحت قوة كل غو، تم تفجير الوحل على جسد السلطعون.

توقفت الرياح المُعتدلة تدريجيًا. في أعالي السماء، تهاوت الغيوم وتشكّلت كُتلة من الضوء…



توقفَ هذا السلطعون العملاق، لأول مرة، عن حركته.

سريعًا، جاء سلطعون المستنقع مرة أخرى. كما تم نقله للمرة الثالثة، تغيّر تعبير الخالدة الصغيرة هو.



فتحَ فمه وأخرجَ كميات كبيرة من الطين. في الوقت نفسه، من بطنه، خرج الطين الأصفر مثل الشلال.

وبالتالي، تم إنفاق حبة جوهر خالد آخر من العنب الأخضر.



هبطَ الطين على العشب وشكّل مستنقعًا.

 



من الطين، وقفت سلاطيع ذات اشكال غريبة. للبعض أحجام كبيرة، شرسة مثل النَّمِر. وللبعض كماشات حادة. وكان البعض له سيقان تُشبه المخلب، مع سرعة كبيرة.

إنفجار!



في غمضة عين، تشكّل جيش من السلاطيع الذين بلغَ عددهم مليون سلطعون.

 



“إنه سلطعون المستنقع بالفعل! يمكن أن يتكاثر في أي زمان ومكان، ويخلق العديد من سلاطيع البحر الأصغر لتشكيل جيش.” أصبحَ تعبير فانغ يوان قاتمًا.

توقفت الرياح المُعتدلة تدريجيًا. في أعالي السماء، تهاوت الغيوم وتشكّلت كُتلة من الضوء…

 

وجّه فانغ يوان مجموعات الثعالب لإيقافه، لكن هذا لم يكن مُفيدًا.

قاتلت مجموعات الثعالب ضد جيش السلطعون، حيثُ دخلت في قتال عنيف.

 



واصلَ عدد الثعالب في الإنخفاض. كان موت جيش السلاطيع أكبر بكثير من مجموعات الثعالب، لكن الوحش المقفر إستمر في الولادة، وباتَ هناك عدد لا نهائي من السلاطيع.

“اللعنة!” صرَّ فانغ يوان أسنانه.



أمرَ فانغ يوان بسُرعة مجموعات الثعالب المُختبئة خارج الجبل بالعودة.

أما الأطراف الثمانية عشر المُتبقية، على الرغم من أنها أرق من الزوج الأول، إلا أنها لا تزال أكثر سُمكًا من الأشجار التي يبلغ عمرها مائة عام.



“لحُسن الحظ، لقد قُمت برعاية عدد كبير من الثعالب، وإلا، فإن قوتي الكُلية لن تكون كافية!”

تزداد شدة كل كارثة أرضية مُقارنةً بالكارثة السابقة، لقد كانت تجرِبة قاسية حددت حياة وموت أسياد الغو الخالدين وأرضهم المُباركة. أستولى فانغ يوان على الأرض المُباركة عندما لم يتبق سوى سنة وثلاثة أشهر على الكارثة.



في هذه المدّة القصيرة فقط، شعرَ فانغ يوان بالدوار.

 



لقد وجّه عددًا كبيرًا من الثعالب بجنون، وعلى الرُغم من أن روحه قوية ستة أضعاف الإنسان العادي، إلا أنهُ لم يستطع تحمُّل هذا الضغط.

بدا هذا السلطعون كبيرًا بحجم جبل. عندما يتم رفع جسدُه، يمكن أن يصل ارتفاعُه إلى رُبع جبل دانغ هون.



مع تمهيد جيش السلطعون، استمرَ سلطعون المستنقع في التحرك للأمام واستعادَ سُرعته السابقة.

لكن فانغ يوان بإمكانه معرفة أن هذه الصخرة الكبيرة مُجرد هيكل خارجي أصفر-بني يتوهج بلمعان ذهبي. تواجدت طبقات سميكة من الطين على الصدفة المُدرعة.



تحرّكت الأرجل على جسمه واحدة تلو الأخرى، مثل الأصابع التي تلعب على البيانو، بجمال إيقاعي.

شخرَ فانغ يوان ببرود على هذا وأمر روح الأرض بإطلاق العِنان لقوة جبل دانغ هون.



لكن معركة حامية دارت حوله؛ تدفّق الدَّم وتحوّلَ إلى نهر، وتراكمت الجُثث لتُصبحَ تلًا، وتلوّثت كل قطعة من الأرض بالدم.

هناك أنواع لا حصرَ لها من الكوارث الأرضية، من بينها كارثة الوحش المقفر.



سلطعون المستنقع لم يُفرّق بين الأعداء والحلفاء، فكُلما أسقطَ ساقيه على الأرض، تدّفقت نافورة من الدم في كل مكان. عندما رفعَ السلطعون ساقه، سيكون هناك جُثث مُحطمة من الثعالب وجُثث السلاطيع في الحفرة العميقة على الأرض.

إذا كانت الوحوش المقفرة تحمل داخلها ديدان غو خالدة، فإن قوتهم القتالية ستتجاوز أسياد الغو الخالدين!



بدا جسد هذا الوحش المقفر كبيرًا جدًا، وبصراحة، لم يتحرك بسُرعة.

سريعًا، جاء سلطعون المستنقع مرة أخرى. كما تم نقله للمرة الثالثة، تغيّر تعبير الخالدة الصغيرة هو.



ولكن بسبب هذا، أستطاعَ خلق ضغط عقلي هائل. عند رؤيته يتحرك دون عوائق، شعرَ فانغ يوان بأن مخالبه ستصل إلى رقبته.

خلقَ أسياد الغو الخالدون المختلفون أراضي مباركة مُختلفة، وقد تباينت قدرات روح الأرض أيضًا. يمكن لبعض أرواح الأرض أن تنقل الآخرين، مثل با غوي من الأرض المباركة لميراث الملوك الثلاثة، والبعض الآخر لا يستطيع. يمكن لبعض أرواح الأرض أن تستجمع الأمطار والرياح، ويمكن للبعض أن يتعامل مع تدفق الوقت بُحرية.



“اللعنة!” صرَّ فانغ يوان أسنانه.

 



إن هذا الوحش المُقفر أمامه يُعد ملك المستنقع. غُطّيَ جسده بقشرة صلبة، وبقيَ كامنًا في عُمق المستنقع لسنوات عديدة، وحتى عينيه اختفتا بسبب عدم تطورِها، ولم يتبق له أي نِقَاط ضعف.

أمرَ فانغ يوان بسُرعة مجموعات الثعالب المُختبئة خارج الجبل بالعودة.



وجّه فانغ يوان مجموعات الثعالب لإيقافه، لكن هذا لم يكن مُفيدًا.

 



بإمكانه أن يُشاهد فقط بلا حول ولا قوة إقتراب سلطعون المُستنقع!

قاتلت مجموعات الثعالب ضد جيش السلطعون، حيثُ دخلت في قتال عنيف.



“هل يمكنك نقلُه بعيدًا؟” أدارَ فانغ يوان رأسه، سأل روح الأرض الخالدة.

خدشت مخالبهم وأسنانهم ساقي سلطعون المستنقع، واصطدمت الثعالب الذهبية الأقوى جسديًا به مباشرةً.



خلقَ أسياد الغو الخالدون المختلفون أراضي مباركة مُختلفة، وقد تباينت قدرات روح الأرض أيضًا. يمكن لبعض أرواح الأرض أن تنقل الآخرين، مثل با غوي من الأرض المباركة لميراث الملوك الثلاثة، والبعض الآخر لا يستطيع. يمكن لبعض أرواح الأرض أن تستجمع الأمطار والرياح، ويمكن للبعض أن يتعامل مع تدفق الوقت بُحرية.

بعد عدة أشهُر.



“إسمح لي أن أُجرب”. تنفست الخالدة هو بصعوبة لأنها شعرت بضغط عقلي شديد. قامت بتنشيط الجوهر الخالد، واستخدمت كل قوتها حتى تحوّل وجهها الصغير اللطيف إلى اللون الأحمر.

مَدّ سلطعون المستنقع أطرافه بالكامل وبدأ يتحرك ببطء نحو جبل دانغ هون.



“آآآه آآآه!” صرخت بطريقة صبيانية.

لقد وجّه عددًا كبيرًا من الثعالب بجنون، وعلى الرُغم من أن روحه قوية ستة أضعاف الإنسان العادي، إلا أنهُ لم يستطع تحمُّل هذا الضغط.



مع سووش، اختفى سلطعون المُستنقع العملاق على الفور وتم نقلُه على بُعد حوالي تسعة آلاف خطوة.

هبطَ الطين على العشب وشكّل مستنقعًا.



“لقد نجحنا!” أصبحَ وجه الخالدة الصغيرة هو أحمر اللون بينما ارتجفت.

مع صوت مدوي، تحطمت الصخور الجبلية.



استرخى فانغ يوان قليلًا.

تحت قوة كل غو، تم تفجير الوحل على جسد السلطعون.



“س … سيدي، لقد أنفقت للتو حبة واحدة من جوهر العنب الأخضر الخالد.” ذكرت الخالدة هو بألم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إذا لم يتم القضاء عليهم في الوقت المناسب، فسوفَ يتم تدمير الأرض المُباركة الكبيرة وتحويلها إلى رماد.



بقيَ تعبير “فانغ يوان” باردًا، حيثُ لا زالَ يأمُر الثعالب بمهاجمة سلطعون المستنقع.

إذا نظرنا من بعيد، بدا الأمر وكأنه صخرة عملاقة مُسطحة قليلًا.



بعد خمسة دقائق، اقترب سلطعون المستنقع من جديد. نقلته روح الأرض بعيدًا مرة أخرى.

بقيَ تعبير “فانغ يوان” باردًا، حيثُ لا زالَ يأمُر الثعالب بمهاجمة سلطعون المستنقع.



وبالتالي، تم إنفاق حبة جوهر خالد آخر من العنب الأخضر.

هبطَ هذا الوحش المقفر الغامض على الأرض بطريقة خفيفة خلافًا لحجمه الضخم.



شعرت الخالدة هو بأسف كبير عند إهدار هذا الكم من الجوهر لنقل الوحش المقفر، نزفَ قلب فانغ يوان.

من الطين، وقفت سلاطيع ذات اشكال غريبة. للبعض أحجام كبيرة، شرسة مثل النَّمِر. وللبعض كماشات حادة. وكان البعض له سيقان تُشبه المخلب، مع سرعة كبيرة.



في كامل الأرض المباركة، لم يكن هناك سوى ثمانية وسبعين حبة من جوهر العنب الأخضر الخالد. استخدمَ فانغ يوان واحدة لتغذية غو السفر الخالد الثابت. الآن استخدمَ اثنين آخرين لنقل سلطعون المستنقع هذا.

______________________________________

 

مع سووش، اختفى سلطعون المُستنقع العملاق على الفور وتم نقلُه على بُعد حوالي تسعة آلاف خطوة.


لا يزال يتعين عليه استخدام الجوهر الخالد لصقل الغو وإدارة الأرض المُباركة بأكملها في المستقبل.

“اللعنة!” صرَّ فانغ يوان أسنانه.



لا تزال هُناك العديد من المناطق التي بحاجة للجوهر الخالد، ولكن بسبب موت سيد الغو الخالد بالفعل، لم يكُن من الممكن تجديد جوهر العنب الأخضر الخالد، فكُل حبة مُستخدمة كانت تنقُص من مستقبل الأرض المُباركة.

تدقيق – ETERNAL TURTLE 

 

“لقد حانَ الوقت”. انقبضَ بؤبؤ عيني فانغ يوان بينما تمتم.


بعض السلاطيع مرّت بمنطقة خالية من الحراسة واندفعت نحو الجبل.

بدا جسد هذا الوحش المقفر كبيرًا جدًا، وبصراحة، لم يتحرك بسُرعة.



شخرَ فانغ يوان ببرود على هذا وأمر روح الأرض بإطلاق العِنان لقوة جبل دانغ هون.

بقيَ تعبير “فانغ يوان” باردًا، حيثُ لا زالَ يأمُر الثعالب بمهاجمة سلطعون المستنقع.



في وقت واحد، أصبحت المنطقة التي سارَ عليها جيش السلطعون مجال موت. مات العديد من السلاطيع، سقطوا على الأرض وأجسادهم سليمة. ومع ذلك، أرواحهم دُمّرت تمامًا، وخلقوا مشهدًا غريبًا.

الأهم من ذلك، أن سلطعون المستنقع لم يستخدم دودة الغو الخالدة بعد، كان فانغ يوان غير مُتيقن إذا كان بحوزته واحدة أم لا.



“لسوء الحظ، قوة جبل دانغ هون هي الضغط المستمر على الروح، ولكن روح الوحش المقفر قوية ويمكن أن تستمر لفترة من الوقت. لا يمكنني السماح له بالوصول إلى جبل دانغ هون وتدمير هذه الأرض المُحرّمة الثمينة”.

الأهم من ذلك، أن سلطعون المستنقع لم يستخدم دودة الغو الخالدة بعد، كان فانغ يوان غير مُتيقن إذا كان بحوزته واحدة أم لا.



فانغ يوان لم يُشارك في المعركة.

هبطَ الطين على العشب وشكّل مستنقعًا.



حتى لو استخدم ديدان الغو خاصته، فلن يكون قادرًا على كسر قشرته.

لكن سلطعون المستنقع أعطى زخمًا لا يُمكن إيقافُه حيثُ تقدّم دون توقف خطوة واحدة. مثل الجبل المُتحرك، لم يهتم بالثعالب أدناه.



الأهم من ذلك، أن سلطعون المستنقع لم يستخدم دودة الغو الخالدة بعد، كان فانغ يوان غير مُتيقن إذا كان بحوزته واحدة أم لا.

“لحُسن الحظ، لقد قُمت برعاية عدد كبير من الثعالب، وإلا، فإن قوتي الكُلية لن تكون كافية!”

 

تحول البرق إلى شكل إنسان وبعثَ هديرًا بصوتٍ عالٍ.


المجهول هو أعظم تهديد، فانغ يوان لم يجرؤ على الضرب بتهور.

بعد خمسة دقائق، اقترب سلطعون المستنقع من جديد. نقلته روح الأرض بعيدًا مرة أخرى.



سريعًا، جاء سلطعون المستنقع مرة أخرى. كما تم نقله للمرة الثالثة، تغيّر تعبير الخالدة الصغيرة هو.

بدا زوجُها الأول من المخالب مُخيفًا أكثر من الأعمدة الفولاذية، وهو زوج من الكماشات التي يُمكن أن تكسر الصخور الجبلية أو تقطع تنين فيضان!



لم تنتظر رد فعل فانغ يوان، مدّت يدها للاستيلاء على ذراعه، وكلاهما اختفى على الفور.

شخرَ فانغ يوان ببرود على هذا وأمر روح الأرض بإطلاق العِنان لقوة جبل دانغ هون.



في اللحظة التالية، سقطت صاعقة على المنطقة التي كانوا يقفون فيها.

لم تتمكن كل مجموعة من ديدان الغو بالمرتبة الاولى الى الخامسة من عرض قُدراتِها.



إنفجار!

“آآآه آآآه!” صرخت بطريقة صبيانية.



مع صوت مدوي، تحطمت الصخور الجبلية.

“هل يمكنك نقلُه بعيدًا؟” أدارَ فانغ يوان رأسه، سأل روح الأرض الخالدة.



توقفَ البرق للحظة واحدة قبل الرجوع.

في هذه المدّة القصيرة فقط، شعرَ فانغ يوان بالدوار.



تحول البرق إلى شكل إنسان وبعثَ هديرًا بصوتٍ عالٍ.

“هل يمكنك نقلُه بعيدًا؟” أدارَ فانغ يوان رأسه، سأل روح الأرض الخالدة.



إنهُ سحر ظل البرق الأزرق!

توقفَ هذا السلطعون العملاق، لأول مرة، عن حركته.

 

الفصل 416: تَحَمُّل الكارثة الأرضية (1/2)

______________________________________

إذا نظرنا من بعيد، بدا الأمر وكأنه صخرة عملاقة مُسطحة قليلًا.

 

بعض السلاطيع مرّت بمنطقة خالية من الحراسة واندفعت نحو الجبل.

GUTSMAX

مع سووش، اختفى سلطعون المُستنقع العملاق على الفور وتم نقلُه على بُعد حوالي تسعة آلاف خطوة.

 

 

تدقيق – ETERNAL TURTLE 

استمرت الصخرة العملاقة في الهبوط بصمت.

 

تزداد شدة كل كارثة أرضية مُقارنةً بالكارثة السابقة، لقد كانت تجرِبة قاسية حددت حياة وموت أسياد الغو الخالدين وأرضهم المُباركة. أستولى فانغ يوان على الأرض المُباركة عندما لم يتبق سوى سنة وثلاثة أشهر على الكارثة.

“إنه سلطعون المستنقع بالفعل! يمكن أن يتكاثر في أي زمان ومكان، ويخلق العديد من سلاطيع البحر الأصغر لتشكيل جيش.” أصبحَ تعبير فانغ يوان قاتمًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط