للغد!
الفصل 415: للغد!
“العجوز، إذا كنت تشعر بالتعب، خُذ قسطًا من الراحة أولًا. إنها ليست مشكلة، وقتي محدود، ولابد لي من الذَّهاب إلى المناطق الأخرى لتفقد التقدُم المُحرز.” قام يان يونغ بالتربيت على كتف رجل الصخر المُسن هذا وهو يمشي بعيدًا مستمرًا في عملية المُراقبة.
ركعَ رجل الصخر المُسن أمام يان يونغ وهو يبكي.
قعقعة ، قعقعة…
دوت الإنفجارات واحدة تلو الأخرى، حيثُ ارتفعَ الغبار والدخان في الهواء.
هذا هو موقع مشروع حفر النهر.
أكلَ رجال الصخر التربة كغِذاء، ويمكن استخدام العديد من ديدان الغو على أجساد رجال الصخر.
هرعَ يان يونغ إلى الموقع التالي.
” سيدي زعيم قبيلة، لا يُمكننا الإستمرار على هذا النحو! بالأمس، توفيَ ثلاثة من رجال القبيلة من الإرهاق، وموتهم يُرثى له، ولم يتركوا وراءهم حتى ذُرية واحدة “.
ركعَ رجل الصخر المُسن أمام يان يونغ وهو يبكي.
بمجرد وفاة رجل الصخر من الإرهاق، سوف تتبدد روحهم، وسوف يموتون دون ذرية، ولن يتشكل أي رجل صخر جديد من روحهم المُتبقية.
ركعَ على الفور في حالة ذهول لفترة طويلة، وفجأة، رفع قبضته وضرب الأرض بشدة.
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
ضربَ يان يونغ صدره، وصاح: “لماذا لا أعرف؟ لماذا لا أعرف؟ لقد ضحى الأبطال من أجل قبيلتنا مرة أخرى! من أجل المُستقبل المُشرق لقبيلتنا، من أجل غد جميل، ساهموا بحياتهم!”
تم رفع معنوياتهم المُنخفضة على الفور، على الرُغْم أن عددًا لا يُحصى من رجال الصخر يموتون يوميًا بسبب الإرهاق، إلا أنهم ما زالوا في حالة معنوية عالية.
“لا يمكننا التباطؤ. منذ بداية أعمال الحفر، واجهنا العديد من الهجمات من جيش الثعالب. يزداد حجم مجموعات الثعالب، ومن الواضح أن الشيطان الخالد يستعيد جوهره الخالد! علينا أن نستمر ونعمل بجد ونحفر النهر حتى يفقد مصدر قوته!”
سووش سووش…
تفاجأ رجل الصخر المُسن: “لكن يا زعيم القبيلة…”
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
“أنت رجل صخر جيد، أنت تفكر في قبيلتنا، أنا أفهم ذلك. هؤلاء الأبطال لن يموتوا سُدى. أُنظُر هناك، لقد صنعت بالفعل شواهد قبور بطولية لهم. سوف يتذكرهم أطفالهم و ذريتهم، و يشعرون بالامتنان للتضحيات التي تم تقديمُها”. وأشار يان يونغ إلى شواهد القبور المُقامة، وتواجدَ هناك عدد كبير منهم.
بدا مثل دُمية، والأوتار التي تُسيطر عليها بيد فانغ يوان.
بمجرد موت رجل الصخر، أمر زعيم القبيلة الجديد يان يونغ الناس على الفور ببناء شواهد القبور هذه.
نظرَ رجل الصخر المُسن إلى شواهد القبور بينما تنهّد.
بمجرد موت رجل الصخر، أمر زعيم القبيلة الجديد يان يونغ الناس على الفور ببناء شواهد القبور هذه.
…
اجتاحت الأجواء المجنونة قلوب رجال الصخر. حتى رجال الصخر الذين ماتوا من الإرهاق أظهروا ابتسامة قبل موتهم.
تم رفع معنوياتهم المُنخفضة على الفور، على الرُغْم أن عددًا لا يُحصى من رجال الصخر يموتون يوميًا بسبب الإرهاق، إلا أنهم ما زالوا في حالة معنوية عالية.
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
“أنت رجل صخر جيد، أنت تفكر في قبيلتنا، أنا أفهم ذلك. هؤلاء الأبطال لن يموتوا سُدى. أُنظُر هناك، لقد صنعت بالفعل شواهد قبور بطولية لهم. سوف يتذكرهم أطفالهم و ذريتهم، و يشعرون بالامتنان للتضحيات التي تم تقديمُها”. وأشار يان يونغ إلى شواهد القبور المُقامة، وتواجدَ هناك عدد كبير منهم.
“لقد ماتوا، ما هي الفائدة من شواهد القبور هذه؟” كان رجل الصخور المُسن أحد القلائل الذين فهموا الموقف، شعرَ بقلق عميق.
بعد أن هدأت مياه النهر، تم إخماد نصف النيران السوداء. ظلّت ثلاث مناطق مُحترقة فقط على الحواف.
“من أجل مُستقبل مُشرق لرجال الصخر، سنُساهم بحياتنا، سنُساهم بشبابنا!”
“يا زعيم”. حثَّ بمرارة: “نحن رجال الصخر يجب أن نتكاثر كذلك. هؤلاء الذين ماتوا من الإرهاق لن يتركوا أرواحهم، ولا يمكنُهُم أن يُخلّفوا وراءهم أحفادًا”.
وبهذه الطريقة، تم القضاء على اللهب والمياه، وتم تخفيف فيضان المنطقة الشمالية، وظهرت الأرض مرة أخرى.
مرّت بضعة أشهُر بسُرعة.
بقيَ تعبير يان يونغ دون تغيير، ولم يقُل كلمة واحدة.
بدأ رجل الصخر الصغير بجواره يتذمر: “أنت رجل عجوز، هل أنت خائف من الموت!”
ردَّ رجل الصخر المُسن على الفور: “ايها الشاب، كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ نعم، أنا كبير في السن، لكنني رجل صخر، كيف يُمكن أن يخاف رجل الصخر من الموت؟”
ردَّ رجل الصخر المُسن على الفور: “ايها الشاب، كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ نعم، أنا كبير في السن، لكنني رجل صخر، كيف يُمكن أن يخاف رجل الصخر من الموت؟”
“بما أنك لستَ خائفًا من الموت، فلماذا تتحدث كثيرًا؟”
الفصل 415: للغد!
الفصل 415: للغد!
“صحيح. نحن نُقدم مُساهمات للقبيلة!”
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
بجانب يان يونغ، بدأت مجموعة من رجال الصخر الشباب يتجادلون.
“طالما أننا متحدون، في غضون ثلاثة أيام، سنُكمل النهر!”
ولكن عندما فكّر يان يونغ في فانغ يوان، ذلك الشيطان المُرعب، شعرَ قلبه بقشعريرة قوية حوّلت حماسته إلى نهر مُتجمد.
“العجوز، إذا كنت تشعر بالتعب، خُذ قسطًا من الراحة أولًا. إنها ليست مشكلة، وقتي محدود، ولابد لي من الذَّهاب إلى المناطق الأخرى لتفقد التقدُم المُحرز.” قام يان يونغ بالتربيت على كتف رجل الصخر المُسن هذا وهو يمشي بعيدًا مستمرًا في عملية المُراقبة.
تَبِعَ مجموعة من شباب رجال الصخر وراء يان يونغ، وتحدثوا فيما بينهم، مُعربين عن إزدرائهم لهذا الرجل الصخري المُسن.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، للأسف ضحينا بمائة وعشرين من رجال الصخر، كلهم أبطال قبيلتنا!”
ولأنه إحتقرهُ هؤلاء الصغار، شعرَ رجل الصخر المُسن بالإكتئاب الشديد، وبدأ الدُّخَان يخرج من أذنيه.
أراد توبيخهم بصوت عالٍ، لكنه رأى جميع شواهد القبور بالقرب من منطقة البناء، مع كل أنواع الكلمات المنحوتة عليها.
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
“طالما أننا متحدون، في غضون ثلاثة أيام، سنُكمل النهر!”
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
بجانب يان يونغ، بدأت مجموعة من رجال الصخر الشباب يتجادلون.
“كلما كانت شجاعتنا أكبر، كلما تمكنا من تحقيق المزيد.”
“لبناء مُستقبل جميل لقبيلة رجال الصخر!”
“لا يمكننا التباطؤ. منذ بداية أعمال الحفر، واجهنا العديد من الهجمات من جيش الثعالب. يزداد حجم مجموعات الثعالب، ومن الواضح أن الشيطان الخالد يستعيد جوهره الخالد! علينا أن نستمر ونعمل بجد ونحفر النهر حتى يفقد مصدر قوته!”
“يعيش زعيم القبيلة يان يونغ!”
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
“من أجل مُستقبل مُشرق لرجال الصخر، سنُساهم بحياتنا، سنُساهم بشبابنا!”
هناك، تم حفر جميع الأقسام المُختلفة من النهر، ورأى يان يونغ العديد من رجال الصخر ينظرون إلى الأسفل في التربة الصفراء بينما ينحنون بظهورهم.
“طالما أننا متحدون، في غضون ثلاثة أيام، سنُكمل النهر!”
اجتاحت الأجواء المجنونة قلوب رجال الصخر. حتى رجال الصخر الذين ماتوا من الإرهاق أظهروا ابتسامة قبل موتهم.
أراد رجل الصخر المُسن أن يتكلم، لكنهُ فتح فمه عدة مرات ولم ينجح في قول كلمة واحدة.
ركعَ على الفور في حالة ذهول لفترة طويلة، وفجأة، رفع قبضته وضرب الأرض بشدة.
بام، صدى صوت ثقيل.
شعرَ يان يونغ بنفسه يغرق في العذاب.
وقفَ رجل الصخر المُسن ببطء، ليُحرّك بصمت جسده المُسن نحو أرض البناء.
هرعَ يان يونغ إلى الموقع التالي.
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
كانت القناة النهرية قد بدأت بالفعل في التكون، وقد بدأت أعداد كبيرة من رجال الصخر البالغين يحفرون في القناة. إلى جانبهم، شكّل رجال الصخر الشباب الأضعف جسديًا مجموعات. تفقّدَ البعض حُفر النهر، والبعض الآخر نحتَ الشعارات والبعض الآخر يصنع شواهد القبور البطولية.
“عُلم!”
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
تم استدعاء رجال الصخور الشباب هؤلاء للحراسة، والتي شكّلها يان يونغ شخصيًا.
“جيد جدًا، جيد جدًا، لقد قُمتُم بعمل جيد! تذكروا، عليكم بناء شواهد القبور لأبطالنا المتوفين. في الوقت نفسه، اربطوا رجال الصخر المُشينين هؤلاء واضربوهم علنًا، ودعوهم يتعلمون الشجاعة من الإهانة”. تحدث يان يونغ بعناية.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة!” ذهب ستة شباب إلى يان يونغ وأبلغوا عن نتائج هذه الأيام القليلة من العمل.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، لقد حفرنا 25 كلم أخر في هذا الجزء!”
على الرُغم من أن الثعالب هي حيوانات آكلة للحوم ، إلا أن الأرض المُباركة لم تستطع تحمل هذا العدد الكبير. في أقل من عامين، لن تتمكن الكثير من الثعالب من العثور على الطعام وستموت من الجوع.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، للأسف ضحينا بمائة وعشرين من رجال الصخر، كلهم أبطال قبيلتنا!”
كان من المتوقع ظهور الغيوم، كان تفصيلًا بسيطًا. ما المُهم حقًا، هو الكارثة الأرضية السادسة!
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
ولأنه إحتقرهُ هؤلاء الصغار، شعرَ رجل الصخر المُسن بالإكتئاب الشديد، وبدأ الدُّخَان يخرج من أذنيه.
“جيد جدًا، جيد جدًا، لقد قُمتُم بعمل جيد! تذكروا، عليكم بناء شواهد القبور لأبطالنا المتوفين. في الوقت نفسه، اربطوا رجال الصخر المُشينين هؤلاء واضربوهم علنًا، ودعوهم يتعلمون الشجاعة من الإهانة”. تحدث يان يونغ بعناية.
نظرَ رجل الصخر المُسن إلى شواهد القبور بينما تنهّد.
“عُلم!”
“أنتم كل مستقبل القبيلة، وبرؤيتكم جميعًا هكذا سيكون لدينا مُستقبل مُشرق. واصلوا العمل الجاد.” أشاد يان يونغ.
على سبيل المثال، غو الدعم مثل علجوم دفن الروح، أو من نوع الإستهلاك مثل غو الحب وغو الشَبَق، وكذلك بعض ديدان الغو الإحتياطية لمسار الاستعباد، ومعظمُها لإستعباد الثعالب.
أصبحَ رجال الصخر الشباب مُتحمّسين للغاية، وبدأت أجسادهم ترتعش.
“كل شيء لقبيلة رجال الصخر!”
“زعيمُنا المُحترم والمحبوب، أنت رمز فخرنا!”
امتدت القناة النهرية لعشرات الأمتار، ظهرَ خط طويل أمام بصره.
“جيد جدًا، جيد جدًا، لقد قُمتُم بعمل جيد! تذكروا، عليكم بناء شواهد القبور لأبطالنا المتوفين. في الوقت نفسه، اربطوا رجال الصخر المُشينين هؤلاء واضربوهم علنًا، ودعوهم يتعلمون الشجاعة من الإهانة”. تحدث يان يونغ بعناية.
“نتحد بجانبك، نسير نحو مُستقبل مُشرق وذو مغزى!!”
هدروا الواحد تلو الآخر، وأظهروا نظْرَة فخورة.
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
“نتحد بجانبك، نسير نحو مُستقبل مُشرق وذو مغزى!!”
نظرَ إلى مكان بعيد.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
“أنت رجل صخر جيد، أنت تفكر في قبيلتنا، أنا أفهم ذلك. هؤلاء الأبطال لن يموتوا سُدى. أُنظُر هناك، لقد صنعت بالفعل شواهد قبور بطولية لهم. سوف يتذكرهم أطفالهم و ذريتهم، و يشعرون بالامتنان للتضحيات التي تم تقديمُها”. وأشار يان يونغ إلى شواهد القبور المُقامة، وتواجدَ هناك عدد كبير منهم.
هناك، تم حفر جميع الأقسام المُختلفة من النهر، ورأى يان يونغ العديد من رجال الصخر ينظرون إلى الأسفل في التربة الصفراء بينما ينحنون بظهورهم.
تم استدعاء رجال الصخور الشباب هؤلاء للحراسة، والتي شكّلها يان يونغ شخصيًا.
هدروا الواحد تلو الآخر، وأظهروا نظْرَة فخورة.
امتدت القناة النهرية لعشرات الأمتار، ظهرَ خط طويل أمام بصره.
“صحيح. نحن نُقدم مُساهمات للقبيلة!”
كان هذا مشروعًا مهيبًا!
هرعَ يان يونغ إلى الموقع التالي.
في كل مرة رأى يان يونغ هذه النتيجة، خفقَ قلبُه – طالما توحدت، ستكون قوة قبيلة رجال الصخر ساحقة، يمكن أن تُغير العالم!
ولكن عندما فكّر يان يونغ في فانغ يوان، ذلك الشيطان المُرعب، شعرَ قلبه بقشعريرة قوية حوّلت حماسته إلى نهر مُتجمد.
تم إنشاء نهر يربط الشمال والشرق.
سواءً كانت مجموعات الثعالب في الخارج، أو الشعارات على الألواح الحجرية، أو رجال الصخر الحراس الذين أنشأهم، فقد كانوا جميعًا جزءًا من مؤامرة الشيطان.
تم رفع معنوياتهم المُنخفضة على الفور، على الرُغْم أن عددًا لا يُحصى من رجال الصخر يموتون يوميًا بسبب الإرهاق، إلا أنهم ما زالوا في حالة معنوية عالية.
كان من المتوقع ظهور الغيوم، كان تفصيلًا بسيطًا. ما المُهم حقًا، هو الكارثة الأرضية السادسة!
مع العديد من الطُرق، قللَ بقوة من مقاومة قبيلة رجال الصخر إلى الحد الأدنى.
”GUTSMAX”
كان يان يونغ هو من صنع هذا السيناريو شخصيًا، ورأى تشكيل النهر، وأصبحَ خوفُهُ من فانغ يوان أكبر وأكبر.
لم يكُن لهذا الرجل الخالد قوة مرعبة فحسب، بل أصبحَ سببًا حقيقيًا لليأس بسبب العقل المُخادع والملتوي خاصتُه، مما جعلهُ يبدو كأنهُ هاوية لا يُمكن التنبؤ بها.
ضربَ يان يونغ صدره، وصاح: “لماذا لا أعرف؟ لماذا لا أعرف؟ لقد ضحى الأبطال من أجل قبيلتنا مرة أخرى! من أجل المُستقبل المُشرق لقبيلتنا، من أجل غد جميل، ساهموا بحياتهم!”
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
شعرَ يان يونغ بنفسه يغرق في العذاب.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
لقد بدا وديعًا مثل نملة، بينما خلفه، حدّقت شخصية فانغ يوان العملاقة في وجهه.
“لا يمكننا التباطؤ. منذ بداية أعمال الحفر، واجهنا العديد من الهجمات من جيش الثعالب. يزداد حجم مجموعات الثعالب، ومن الواضح أن الشيطان الخالد يستعيد جوهره الخالد! علينا أن نستمر ونعمل بجد ونحفر النهر حتى يفقد مصدر قوته!”
بدا مثل دُمية، والأوتار التي تُسيطر عليها بيد فانغ يوان.
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
ردَّ رجل الصخر المُسن على الفور: “ايها الشاب، كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ نعم، أنا كبير في السن، لكنني رجل صخر، كيف يُمكن أن يخاف رجل الصخر من الموت؟”
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
“إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا أُفضّل عدم معرفة الحقيقة. رُبما، الإستمرار في العيش في هذه الكذبة هو نعمة حقيقية؟”
مرّت بضعة أشهُر بسُرعة.
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
تراجعَ يان يونغ ببصره، ولوح بيده وجلبَ رجال الصخر الشباب نحو الجزء التالي من النهر.
بوقت قصير جدًا، امتدت ثعالب ذكور عديدة على ظهور الثعالب الأنثوية، تتحرك بقوة لأنها حقنت جوهر الحياة في جسد الثعلب الأنثوي.
…
“هذا هو آخر غو شَبَق، إذهب”.
لم يكُن لهذا الرجل الخالد قوة مرعبة فحسب، بل أصبحَ سببًا حقيقيًا لليأس بسبب العقل المُخادع والملتوي خاصتُه، مما جعلهُ يبدو كأنهُ هاوية لا يُمكن التنبؤ بها.
“لقد ماتوا، ما هي الفائدة من شواهد القبور هذه؟” كان رجل الصخور المُسن أحد القلائل الذين فهموا الموقف، شعرَ بقلق عميق.
تم بالفعل حقن الجوهر البدائي، حيثُ قام فانغ يوان بإطلاق غو مثل الفاصوليا الخضراء في الهواء.
قعقعة ، قعقعة…
انفجرَ غو الشَبَق، وتحول إلى مسحوق وردي حيثُ أمطرَ على مجموعة الثعالب أدناه.
تنفّست مجموعة الثعالب جميعها هذا المسحوق، وأُثيرت على الفور.
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
بوقت قصير جدًا، امتدت ثعالب ذكور عديدة على ظهور الثعالب الأنثوية، تتحرك بقوة لأنها حقنت جوهر الحياة في جسد الثعلب الأنثوي.
كانت القناة النهرية قد بدأت بالفعل في التكون، وقد بدأت أعداد كبيرة من رجال الصخر البالغين يحفرون في القناة. إلى جانبهم، شكّل رجال الصخر الشباب الأضعف جسديًا مجموعات. تفقّدَ البعض حُفر النهر، والبعض الآخر نحتَ الشعارات والبعض الآخر يصنع شواهد القبور البطولية.
“تجاهليهُم”. نظرَ فانغ يوان إلى بحر السُحب وتراجعت نظرتُه.
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
عادةً، كلما كان الوحش أقوى، كلما طالت مدة حمله.
ولكن الآن في أرض الخالدة هو، كانت مجموعات الثعالب عادية، وكانت مدّة حملها قصيرة.
مُنذُ أن بدأ رجال الصخر بحفر النهر حتى الآن أصبحت العملية سلسة، إستخدمَ فانغ يوان غو الشَبَق كل يوم، وخلقَ ثعالب جديدة بينما قوَّى جيش الثعالب.
لم يكُن لدى الخالدة هو دودة غو خالدة، خلال الكارثة الأرضية الخامسة، قُتلت على يد سحر ظل البرق الأزرق، لذلك لم يتم إنقاذ مجموعة ديدان غو مسار الإستعباد خاصتُها.
عادةً، كلما كان الوحش أقوى، كلما طالت مدة حمله.
ولكن داخل جبل دانغ هون، تركت وراءها عددًا من ديدان الغو.
“هذا هو آخر غو شَبَق، إذهب”.
“تجاهليهُم”. نظرَ فانغ يوان إلى بحر السُحب وتراجعت نظرتُه.
على سبيل المثال، غو الدعم مثل علجوم دفن الروح، أو من نوع الإستهلاك مثل غو الحب وغو الشَبَق، وكذلك بعض ديدان الغو الإحتياطية لمسار الاستعباد، ومعظمُها لإستعباد الثعالب.
لزيادة قوته بسرعة، استخدمَ فانغ يوان بالفعل معظم ديدان الغو هذه.
ولكن لم يهتم فانغ يوان بهذا، جُلُّ تفكيرُه الآن هو تحمل الكارثة الأرضية السادسة.
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
عادةً، كلما كان الوحش أقوى، كلما طالت مدة حمله.
على الرُغم من أن الثعالب هي حيوانات آكلة للحوم ، إلا أن الأرض المُباركة لم تستطع تحمل هذا العدد الكبير. في أقل من عامين، لن تتمكن الكثير من الثعالب من العثور على الطعام وستموت من الجوع.
أراد رجل الصخر المُسن أن يتكلم، لكنهُ فتح فمه عدة مرات ولم ينجح في قول كلمة واحدة.
ولكن لم يهتم فانغ يوان بهذا، جُلُّ تفكيرُه الآن هو تحمل الكارثة الأرضية السادسة.
مرّت بضعة أشهُر بسُرعة.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
نظرَ رجل الصخر المُسن إلى شواهد القبور بينما تنهّد.
تم إنشاء نهر يربط الشمال والشرق.
تم بالفعل حقن الجوهر البدائي، حيثُ قام فانغ يوان بإطلاق غو مثل الفاصوليا الخضراء في الهواء.
البحيرة تدفقت على طول قناة النهر، وتحركت بسرعة مع تموجات الرش.
” سيدي زعيم قبيلة، لا يُمكننا الإستمرار على هذا النحو! بالأمس، توفيَ ثلاثة من رجال القبيلة من الإرهاق، وموتهم يُرثى له، ولم يتركوا وراءهم حتى ذُرية واحدة “.
سووش سووش…
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
“تجاهليهُم”. نظرَ فانغ يوان إلى بحر السُحب وتراجعت نظرتُه.
بعد أن هدأت مياه النهر، تم إخماد نصف النيران السوداء. ظلّت ثلاث مناطق مُحترقة فقط على الحواف.
وقفَ رجل الصخر المُسن ببطء، ليُحرّك بصمت جسده المُسن نحو أرض البناء.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
وبهذه الطريقة، تم القضاء على اللهب والمياه، وتم تخفيف فيضان المنطقة الشمالية، وظهرت الأرض مرة أخرى.
تدفقت كميات كبيرة من المياه على طول النهر وملأت عشرات الحُفر، وتشكلت العديد من البُحيرات الصغيرة.
نظرَ إلى مكان بعيد.
على الرُغم من أن المنطقة الشمالية لا تزال مليئة بالطين، وبدت المنطقة الشرقية أرضًا مُحترقة دون أي نباتات حية، فإن إندماج النار والماء قد غطّى الجرح النازف.
هناك، تم حفر جميع الأقسام المُختلفة من النهر، ورأى يان يونغ العديد من رجال الصخر ينظرون إلى الأسفل في التربة الصفراء بينما ينحنون بظهورهم.
طالما مرّ الوقت، ستستعيد المناطق الشرقية والشمالية حيويتها في نهاية المطاف.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
ولأنه إحتقرهُ هؤلاء الصغار، شعرَ رجل الصخر المُسن بالإكتئاب الشديد، وبدأ الدُّخَان يخرج من أذنيه.
“لا يمكننا التباطؤ. منذ بداية أعمال الحفر، واجهنا العديد من الهجمات من جيش الثعالب. يزداد حجم مجموعات الثعالب، ومن الواضح أن الشيطان الخالد يستعيد جوهره الخالد! علينا أن نستمر ونعمل بجد ونحفر النهر حتى يفقد مصدر قوته!”
“سيدي، ماذا نفعل مع هذه الغيوم؟” نظرت الخالدة الصغيرة هو إلى السماء، وجعلتها الغيوم الكثيفة تشعر بالعجز.
“من أجل مُستقبل مُشرق لرجال الصخر، سنُساهم بحياتنا، سنُساهم بشبابنا!”
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
على الرُغم من هطول الأمطار عدة مرات بالفعل، لا يزال الكثير من بخار الماء في الهواء، وتحوّلَ إلى غيوم.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
طالما مرّ الوقت، ستستعيد المناطق الشرقية والشمالية حيويتها في نهاية المطاف.
هذه الغيوم منعت الضوء الطبيعي، مما تسببَ في تغطية المنطقة الشرقية بالظلام.
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
لم يكُن للأرض المُباركة ضوء شمس أو رياح. سوف تؤثر هذه الغيوم بشكل كبير على حياة سُكان المنطقة الشرقية.
“تجاهليهُم”. نظرَ فانغ يوان إلى بحر السُحب وتراجعت نظرتُه.
“زعيمُنا المُحترم والمحبوب، أنت رمز فخرنا!”
كان من المتوقع ظهور الغيوم، كان تفصيلًا بسيطًا. ما المُهم حقًا، هو الكارثة الأرضية السادسة!
“يعيش زعيم القبيلة يان يونغ!”
إذا نجحت هذه الأرض المُباركة في الصمود، فسيحُل ببطء مسألة الغيوم. إذا أخفقَ في تحقيق ذلك، فلا جدوى من التفكير بالأمر.
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
______________________________________
”GUTSMAX”
“جيد جدًا، جيد جدًا، لقد قُمتُم بعمل جيد! تذكروا، عليكم بناء شواهد القبور لأبطالنا المتوفين. في الوقت نفسه، اربطوا رجال الصخر المُشينين هؤلاء واضربوهم علنًا، ودعوهم يتعلمون الشجاعة من الإهانة”. تحدث يان يونغ بعناية.
تدقيق – ETERNAL TURTLE
دوت الإنفجارات واحدة تلو الأخرى، حيثُ ارتفعَ الغبار والدخان في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
