ما دام المرء يفعل ما يستطيع سيرتاح باله
الفصل 248: ما دام المرء يفعل ما يستطيع سيرتاح باله
على الجانب الآخر ، وقف الزعيم جيا لونغ على أرض مرتفعة ، وصرخ قائلاً: “الجميع ، اسمعوا. سوف تجذب الرائحة هنا قريبا مجموعات الوحش الأخرى. علينا أن نغادر بسرعة. فليتحرك كل شخص للمغادرة، وليجلب جميع السلع التي أمكنه إنقاذها. تلك التي هي ثقيلة جدا ، سوف يتعين علينا التخلص منها. في ثلاثين دقيقة ، يجب أن نغادر هذه المنطقة”.
لعن تشانغ تشو ولكن في النهاية تم جره إلى الفوضى. لقد كانت لعبة خطيرة للقط والفأر ، بينما نجا بالكاد ، تمكن الاثنان من التغلب على فيل طائر ، لكنهما وصلا في النهاية إلى طريق مسدود عند الهاوية ، حيث تم حظر طريقهما بفيلين محلقين.
عندما تجمّع الناجون معاً ، اختلطت صيحات الكآبة والشخير والهدير المؤلم في آن واحد.
اهتزت الأرض عندما انقض الفيل المحلق.
الموت بدون شكوى.
صرخ تشانغ تشو “الفتى ، انفصل عني!” ، ركض باتجاه اليسار.
خفض رأسه تدريجيا ، ونظر في هذا الرمح العظمي الحلزوني.
صرخ تشن شين ، قبل أن يتمكن من الرد ، صرخ “اللعنة على هذه الأفيال” ، انقضت نحوه الأفيال ، وشكل حفرة كبيرة حيث طعنت الأنياب بعمق في الصخور الجبلية.
هاجمت رائحة الدم أنفها و جسمها كان منقوعًا بالكامل في العرق. عندما انفجرت رياح الجبل ، ارتجفت من البرد.
تم تقييد كل من الأفيال الطائرة في الوقت الحالي.
باي نينغ بينغ لا يمكن أن تساعد ولكن لفّت عينيها فقط.
“لقد أنعمت علي السماوات ، حياتي لا تزال لم تنتهي بعد!” تنفس تشن شين الصعداء، بينما كان يمتد على الأرض …
بالنسبة لفتاة شابة بشرية، بعد أن واجهت مثل هذه الكارثة ، كان التمكن من إعادة تنظيم نفسها بهذه السرعة إنجازًا مدهشًا.
كان الجدار الجبلي يهتز ، حيث صرخت الفيلة الطائرة بصوت عالٍ. استمروا في إهمال تحريك رؤوسهم لتحرير أنيابهم ، وتسببوا في تحليق الشظايا في جميع أنحاء المكان ، حيث كانت الثقوب التي صعنتها أنيابهم تكبلهم.
عندما تجمّع الناجون معاً ، اختلطت صيحات الكآبة والشخير والهدير المؤلم في آن واحد.
لقد أصيب تشانغ تشو بالصدمة عندما رأى ذلك ، بمعرفة أن الفيلين سينهاران بسرعة ، دعم نفسه وحاول يائسًا الاستيقاظ.
“أتوسل إليكم ، سأدفع بالحجارة البدائية. اثنين ،ثلاثة؟ أو حتى أربعة!”
كان قد وقف للتو ، عندما سمع ضربة الرياح نحوه ، وارتجف!
في هذه الأيام القليلة ، كان قد حصل على معلومات تشانغ تشو ، وكان هذا الشخص عقبة يجب إزالتها.
بيو!
لكن الثانية القادمة.
طعنته حربة عظمية بيضاء ذات تصميم حلزوني من ظهره ، واخترقت صدره وغرسته بقوة على الأرض.
لم يثق فانغ يوان بباي نينغ بينغ ، خائفا من أن تتواطأ مع تشانغ تشو ، وبالتالي ذهب لقتل تشانغ تشو شخصيا. نتيجة لذلك ، تبعت باي نينغ بينغ شانغ شين تشي سراً لحماية حياتها.
تدفق الدم على طول رمح العظم ، ليقطر على الأرض.
كانت أجسادهم ممتلئة بالطين والتربة ، وكانوا مرهقين ، كان وجه شياو داي أزرقًا أسود. من الواضح أنه عندما هربت ، كانت قد ضُربت بشيء سبب لها كدمة.
توقفت حركات تشانغ تشو ، وفتح فمه قليلاً بينما كان الدم ينزلق من زاوية شفتيه.
خرجت أنيابه من الجدران الجبلية ، وتركت فتحتين بحجم الوعاء. انهار الجدار إلى حطام.
خفض رأسه تدريجيا ، ونظر في هذا الرمح العظمي الحلزوني.
“أصبح الوضع أكثر فوضوية ، هناك في الواقع سيد غو اغتال تشانغ تشو.”
في البداية كان يعتقد أنها أنياب فيل طائر، ولكن سرعان ما أدرك أن هذا كان هجومًا من سيد غو.
دعم كل من شانغ شين تشي و شياو داي بعضهم البعض عندما خرجوا من الغابة المطيرة.
“من هو؟” أراد أن يدير رأسه ، لمعرفة من الذي طعنه .
“شكرا لك.” وقالت لفانغ يوان.
لكن الثانية القادمة.
بعد بضع خطوات أخرى ، لم تعد بحاجة إلى التنفس بشدة. بعد ثلاثين خطوة ، أغلقت فمها وتباطأ تنفس الأنف. بعد خمسين خطوة ، اكتسبت خطواتها تدريجيا قوة ، ولم تعد بحاجة إلى دعم فانغ يوان.
بيو ، أطلق رمح عظمي آخر!
على هذا الطريق ، كانت أصوات البكاء والنداءات تُسمع باستمرار ، لم يكن هذا شيئًا لفانغ وباي ، ولكن بالنسبة لشانغ شين تشي ، كان تعذيبًا عظيمًا!
طار هذا الرمح مباشرة إلى دماغه ، وخرج من فمه ، كما غرس الطرف على الأرض.
على المنحدر ، أوقفت تدريجياً خطواتها ، متراجعةً إلى الوراء.
ظل تشانغ تشو ثابتًا في مكانه ، وعيناه تتسعان دون جدوى ، بينما تقلصت عيونه.
بعد بضع خطوات أخرى ، لم تعد بحاجة إلى التنفس بشدة. بعد ثلاثين خطوة ، أغلقت فمها وتباطأ تنفس الأنف. بعد خمسين خطوة ، اكتسبت خطواتها تدريجيا قوة ، ولم تعد بحاجة إلى دعم فانغ يوان.
لقد مات.
بعد ذلك ، ساعدها فانغ وباي عدة مرات ، أولاً خلال جبل فاي هو ، كسب المال لها لاحقًا. ومنذ لحظة ، أنقذوا حياتها.
الموت بدون شكوى.
بالنسبة لفتاة شابة بشرية، بعد أن واجهت مثل هذه الكارثة ، كان التمكن من إعادة تنظيم نفسها بهذه السرعة إنجازًا مدهشًا.
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
إذا اكتشفت شانغ شين تشي أن المصيبة بأكملها سببها فانغ يوان بشكل منفرد ، من يدري كيف سيكون رد فعلها على ذلك؟
في هذه الأيام القليلة ، كان قد حصل على معلومات تشانغ تشو ، وكان هذا الشخص عقبة يجب إزالتها.
امتد الطريق الجبلي إلى أعلى المنحدر ، مشت إلى أعلى المنحدر ونشرت الرياح الجبلية شعرها في كل مكان.
تبددت الرماح العظمية البيضاء تدريجيا إلى ضوء أبيض ، وتشتت في الهواء.
“باي يون ، إنه لأمر رائع أن أراك. في وقت سابق، نشكرك على إبعاد الفيل الطائر عنا.” من بين الناس ، عثرت شانغ شين تشي على باي نينغ بينغ وشكرتها.
خسر تشانغ تشو حياته، وسقط على الأرض.
فجأة تحت كومة الصخور ، ظهر رأس.
سحب فيل أنيابه ، واندفع نحو جثة تشانغ تشو ، وهو يدوس عليه ، وحوله بسهولة إلى عجينة لحم ، وسحق كل عظامه.
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
“من هو؟” أراد أن يدير رأسه ، لمعرفة من الذي طعنه .
برؤية هذا ، تراجع بصر فانغ يوان ، وتأكد من موت تشانغ تشو. بعد أن داس الفيل الطائر على الجثة ، لم يكن فانغ يوان بحاجة إلى تنظيف مسرح الجريمة.
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
غادر خلسة.
كانت دائماً هادئة ومهيبة ، ولم تتحدث أبدًا. حتى لو كانت تتحدث ، فإنها قمعت وغيرت صوتها عن قصد.
بعد مغادرته ، حلق الفيل الطائر الآخر أيضًا.
أصبحت خطواتها أكثر ثباتًا ، نظرًا لأن أطرافها أصبحت ضعيفة ، إن لم يكن لفانغ يوان الذي دعمها، فقد تكون قد انهارت على الأرض بالفعل.
خرجت أنيابه من الجدران الجبلية ، وتركت فتحتين بحجم الوعاء. انهار الجدار إلى حطام.
شياو داي التي لم تستطع التوقف عن الحديث عادة أبقت فمها مغلقاً ، وتحركت بصمت، وارتجفت ساقيها.
فجأة تحت كومة الصخور ، ظهر رأس.
زحف الكثيرون على الأرض وحاولوا اللحاق بالقافلة.
“يا إلهي ، كنت خائفا حتى الموت! لحسن الحظ أنني كنت أملك غو الدفن وتجنبت هذه الأزمة …” لقد حفر تشن شين طريقه إلى الخارج ، حيث كان يتنفس بقوة بينما نزل العرق البارد أسفل العمود الفقري بسبب الخوف.
تم تقييد كل من الأفيال الطائرة في الوقت الحالي.
سمحت غو الدفن هذه لسيد الغو بحفر الأرض والاختباء. بمجرد استخدامه ، لا يمكن دفن سيد الغو إلا في مكان واحد ، ولا يمكن تحريكه. بعد التفعيل ، يجب على سيد الغو أيضًا أن يستهلك الكثير من الجوهر البدائي للحفاظ عليه.
كان للغابات المطيرة أيضًا خطرها ، فالكثير من الناس لم يموتوا من الفيلة الطائرة ، لكنهم هوجموا من الحيوانات البرية والديدان السامة في الغابات المطيرة.
تمت مطاردة تشن شين أثناء ركضه ، فقط في اللحظة الأخيرة ، أتيحت له الفرصة لاستخدامه.
قلة قليلة من الناس تلقوا المساعدة ، والذين أصيبوا بالشلل في العمل اليدوي كانوا عبئاً. لقد تُرك الكثيرون بلا قلب.
“أصبح الوضع أكثر فوضوية ، هناك في الواقع سيد غو اغتال تشانغ تشو.”
“شكرا لك.” وقالت لفانغ يوان.
واصلت مجموعة الفيل الهياج لمدة ساعتين قبل المغادرة.
كانت دائماً هادئة ومهيبة ، ولم تتحدث أبدًا. حتى لو كانت تتحدث ، فإنها قمعت وغيرت صوتها عن قصد.
دعم كل من شانغ شين تشي و شياو داي بعضهم البعض عندما خرجوا من الغابة المطيرة.
“باي يون ، إنه لأمر رائع أن أراك. في وقت سابق، نشكرك على إبعاد الفيل الطائر عنا.” من بين الناس ، عثرت شانغ شين تشي على باي نينغ بينغ وشكرتها.
كانت أجسادهم ممتلئة بالطين والتربة ، وكانوا مرهقين ، كان وجه شياو داي أزرقًا أسود. من الواضح أنه عندما هربت ، كانت قد ضُربت بشيء سبب لها كدمة.
“يا إلهي ، كنت خائفا حتى الموت! لحسن الحظ أنني كنت أملك غو الدفن وتجنبت هذه الأزمة …” لقد حفر تشن شين طريقه إلى الخارج ، حيث كان يتنفس بقوة بينما نزل العرق البارد أسفل العمود الفقري بسبب الخوف.
“السيدة…” كانت خائفة على سيدتها ، وكان الموت قريبًا جدًا منها ، حتى أنها ارتجفت وهي تمشي.
تدفق الدم على طول رمح العظم ، ليقطر على الأرض.
ربتت شانغ شين تشي على يدها ، في محاولة لإعطاءها بعض الأمان. ومع ذلك ، كانت هي نفسها شاحبة.
على طول الطريق ، اصطفت الجثث على الطريق بينما تدفق الدم إلى البرية. عربات النقل مكسورة ، النعام ميت ، وجثث خنافس الدهون السوداء والثعابين المجنحة مترامية على الأرض.
Tahtoh
عندما تجمّع الناجون معاً ، اختلطت صيحات الكآبة والشخير والهدير المؤلم في آن واحد.
بالنسبة لفتاة شابة بشرية، بعد أن واجهت مثل هذه الكارثة ، كان التمكن من إعادة تنظيم نفسها بهذه السرعة إنجازًا مدهشًا.
كزعيم للقافلة ، كان وجه جيا لونغ أسود مثل الفحم. كانت الوفيات قاسية للغاية هذه المرة ، فقد فقدت القافلة بأكملها غالبية أعضائها ، وأصيب معظمهم بالشلل.
“شكرا لك.” وقالت لفانغ يوان.
بعد جمع الناس ، لم يتبق سوى مائة. الغالبية كانوا أسياد غو ، وكان هناك قلة من البشر.
ولكن الآن لم تعد تخفي صوتها ، مستخدمةً صوتها الطبيعي في الكلام ، كانت لهجتها باردة وغير مبالية ، لكن هذا كشف أنها أنثى بشكل واضح ، مما تسبب في تغير تعبير شانغ شين تشي وشياو داي قليلا.
وكانت أكبر الخسائر هي في عشيرة جيا وعشيرة تشن ، ناهيك عن الآخرين. لم يكن لدى عشيرة لين سوى ثلاثة من أسياد الغو ، وتم القضاء على بعض مجموعات العشائر تمامًا.
توقفت خطى شانغ شين تشي ، وارتفعت شفتيها ، كان وجهها شاحبًا دون أي دم بينما كانت عيناها ترمشان بشكل محموم.
كان للغابات المطيرة أيضًا خطرها ، فالكثير من الناس لم يموتوا من الفيلة الطائرة ، لكنهم هوجموا من الحيوانات البرية والديدان السامة في الغابات المطيرة.
هاجمت رائحة الدم أنفها و جسمها كان منقوعًا بالكامل في العرق. عندما انفجرت رياح الجبل ، ارتجفت من البرد.
“باي يون ، إنه لأمر رائع أن أراك. في وقت سابق، نشكرك على إبعاد الفيل الطائر عنا.” من بين الناس ، عثرت شانغ شين تشي على باي نينغ بينغ وشكرتها.
ولكن بعد هذا الارتعاش ، هدأ تنفسها تدريجياً.
لم يثق فانغ يوان بباي نينغ بينغ ، خائفا من أن تتواطأ مع تشانغ تشو ، وبالتالي ذهب لقتل تشانغ تشو شخصيا. نتيجة لذلك ، تبعت باي نينغ بينغ شانغ شين تشي سراً لحماية حياتها.
طار هذا الرمح مباشرة إلى دماغه ، وخرج من فمه ، كما غرس الطرف على الأرض.
“هذا ليس شيئًا ، فأنا دائمًا أرجع اللطف. سيدة عشيرة تشانغ ، ما أنقذك ليس أنا ، ولكنها أفعالك الكريمة في الماضي”. وقالت باى نينغ بينغ.
فجأة تحت كومة الصخور ، ظهر رأس.
كانت دائماً هادئة ومهيبة ، ولم تتحدث أبدًا. حتى لو كانت تتحدث ، فإنها قمعت وغيرت صوتها عن قصد.
“لا تقلقي يا سيدتي ، إن تشانغ شو هو سيد غو ، ولديه القدرة على حماية نفسه. قد يكون في طريق العودة الآن”.
ولكن الآن لم تعد تخفي صوتها ، مستخدمةً صوتها الطبيعي في الكلام ، كانت لهجتها باردة وغير مبالية ، لكن هذا كشف أنها أنثى بشكل واضح ، مما تسبب في تغير تعبير شانغ شين تشي وشياو داي قليلا.
حتى باي نينغ بينغ نظرت مرتين ، ورأت شانغ شين تشي في ضوء مختلف.
“هذا صحيح يا باي يون ، هل رأيت العم تشانغ تشو؟” سألت شانغ شين تشي بقلق: “لقد نظرت حولي لكنني لم أتمكن من العثور عليه.”
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
تنهدت باي نينغ بينغ ، بما أن فانغ يوان عاد، عرفت أن تشانغ تشو قد مات بالتأكيد.
“أنقذوني ، شخص ما ، الرجاء إنقاذي ما زلت أنزف …”
“لا تقلقي يا سيدتي ، إن تشانغ شو هو سيد غو ، ولديه القدرة على حماية نفسه. قد يكون في طريق العودة الآن”.
لقد أصيب تشانغ تشو بالصدمة عندما رأى ذلك ، بمعرفة أن الفيلين سينهاران بسرعة ، دعم نفسه وحاول يائسًا الاستيقاظ.
“آمل أن يكون كذلك.” كانت حواجب شانغ شين تشي تعبس بإحكام ، حيث ازدادت حدة عدم الراحة في قلبها.
مدت ذراعها وبدأت بتمشيط شعرها.
على الجانب الآخر ، وقف الزعيم جيا لونغ على أرض مرتفعة ، وصرخ قائلاً: “الجميع ، اسمعوا. سوف تجذب الرائحة هنا قريبا مجموعات الوحش الأخرى. علينا أن نغادر بسرعة. فليتحرك كل شخص للمغادرة، وليجلب جميع السلع التي أمكنه إنقاذها. تلك التي هي ثقيلة جدا ، سوف يتعين علينا التخلص منها. في ثلاثين دقيقة ، يجب أن نغادر هذه المنطقة”.
بيو ، أطلق رمح عظمي آخر!
لم ينته الخطر بعد ، فالجميع يمكنهم إجبار أنفسهم فقط على العمل في ظل الحزن الشديد.
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
“أنقذوني ، شخص ما ، الرجاء إنقاذي ما زلت أنزف …”
**********************************************
“خذوني معكم ، لقد أصبت بالشلل في ساق واحدة ، لا يزال بإمكاني المشي”.
خسر تشانغ تشو حياته، وسقط على الأرض.
“أتوسل إليكم ، سأدفع بالحجارة البدائية. اثنين ،ثلاثة؟ أو حتى أربعة!”
لم ينته الخطر بعد ، فالجميع يمكنهم إجبار أنفسهم فقط على العمل في ظل الحزن الشديد.
توسل الخدم الذين أصيبوا بجروح بالغة ولم يتمكنوا من التحرك.
برؤية الجميع يغادر ،جُن الكثيرون وبدأوا يلعنون.
قلة قليلة من الناس تلقوا المساعدة ، والذين أصيبوا بالشلل في العمل اليدوي كانوا عبئاً. لقد تُرك الكثيرون بلا قلب.
على هذا الطريق ، كانت أصوات البكاء والنداءات تُسمع باستمرار ، لم يكن هذا شيئًا لفانغ وباي ، ولكن بالنسبة لشانغ شين تشي ، كان تعذيبًا عظيمًا!
برؤية الجميع يغادر ،جُن الكثيرون وبدأوا يلعنون.
“هذا صحيح يا باي يون ، هل رأيت العم تشانغ تشو؟” سألت شانغ شين تشي بقلق: “لقد نظرت حولي لكنني لم أتمكن من العثور عليه.”
زحف الكثيرون على الأرض وحاولوا اللحاق بالقافلة.
تنهدت باي نينغ بينغ ، بما أن فانغ يوان عاد، عرفت أن تشانغ تشو قد مات بالتأكيد.
“أنقذني ، يا سيدة تشانغ ، أنت شخص لطيف!”
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
“السيدة تشانغ ، يرجى إظهار الرحمة…”
توقفت حركات تشانغ تشو ، وفتح فمه قليلاً بينما كان الدم ينزلق من زاوية شفتيه.
توقفت خطى شانغ شين تشي ، وارتفعت شفتيها ، كان وجهها شاحبًا دون أي دم بينما كانت عيناها ترمشان بشكل محموم.
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
هبت رياح الجبل على قميصها الأخضر ، وجعل شعرها الفوضوي يبدو كحشيش صغير في منتصف العاصفة.
كزعيم للقافلة ، كان وجه جيا لونغ أسود مثل الفحم. كانت الوفيات قاسية للغاية هذه المرة ، فقد فقدت القافلة بأكملها غالبية أعضائها ، وأصيب معظمهم بالشلل.
“السيدة تشانغ ، لنغادر بسرعة. الآن لم يحن الوقت لنكون لطيفين”. وصل فانغ يوان إلى جانبها ، وسحب ذراعها ، مما أجبرها على المضي قدمًا.
لكن الثانية القادمة.
شياو داي التي لم تستطع التوقف عن الحديث عادة أبقت فمها مغلقاً ، وتحركت بصمت، وارتجفت ساقيها.
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
“ثقي بي ، كل شيء سوف يتحسن.” وقال فانغ يوان في لهجة لطيفة.
“من هو؟” أراد أن يدير رأسه ، لمعرفة من الذي طعنه .
أمسكت شانغ شين تشي صدرها ، وتنفست بعمق. كان الأمر كما لو كان الأكسجين قليلا ولم تستطع التنفس بشكل صحيح.
“السيدة تشانغ ، يرجى إظهار الرحمة…”
في البداية ، استخدمت أنفها للتنفس ، لكن سرعان ما فتحت فمها وابتلعت الهواء.
كان الجدار الجبلي يهتز ، حيث صرخت الفيلة الطائرة بصوت عالٍ. استمروا في إهمال تحريك رؤوسهم لتحرير أنيابهم ، وتسببوا في تحليق الشظايا في جميع أنحاء المكان ، حيث كانت الثقوب التي صعنتها أنيابهم تكبلهم.
أصبحت خطواتها أكثر ثباتًا ، نظرًا لأن أطرافها أصبحت ضعيفة ، إن لم يكن لفانغ يوان الذي دعمها، فقد تكون قد انهارت على الأرض بالفعل.
الفصل 248: ما دام المرء يفعل ما يستطيع سيرتاح باله
هاجمت رائحة الدم أنفها و جسمها كان منقوعًا بالكامل في العرق. عندما انفجرت رياح الجبل ، ارتجفت من البرد.
بالتفكير في ذلك ، كان قلب شانغ شين تشي يخفق بامتنان ، حيث كانت تحدق بعمق في فانغ يوان ، قائلةً بإخلاص.
ولكن بعد هذا الارتعاش ، هدأ تنفسها تدريجياً.
“السيدة…” كانت خائفة على سيدتها ، وكان الموت قريبًا جدًا منها ، حتى أنها ارتجفت وهي تمشي.
بعد بضع خطوات أخرى ، لم تعد بحاجة إلى التنفس بشدة. بعد ثلاثين خطوة ، أغلقت فمها وتباطأ تنفس الأنف. بعد خمسين خطوة ، اكتسبت خطواتها تدريجيا قوة ، ولم تعد بحاجة إلى دعم فانغ يوان.
عندما تجمّع الناجون معاً ، اختلطت صيحات الكآبة والشخير والهدير المؤلم في آن واحد.
امتد الطريق الجبلي إلى أعلى المنحدر ، مشت إلى أعلى المنحدر ونشرت الرياح الجبلية شعرها في كل مكان.
عندما تجمّع الناجون معاً ، اختلطت صيحات الكآبة والشخير والهدير المؤلم في آن واحد.
مدت ذراعها وبدأت بتمشيط شعرها.
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
عندما انتهت أخيرًا من ترتيب شعرها ، اختفت البلبلة والخوف والقلق في تعبيرها ، لم يتبق سوى نظرة قوية.
“شكرا لك.”
“شكرا لك.” وقالت لفانغ يوان.
خرجت أنيابه من الجدران الجبلية ، وتركت فتحتين بحجم الوعاء. انهار الجدار إلى حطام.
هز فانغ يوان رأسه ، وترك ذراعها.
“هيهيهي.” ضحك فانغ يوان بحرارة: “هذا هو الجزء الذي أعجبني بك أكثر من غيره. اللطف غير العقلاني جريمة. على الرغم من أنك بشرية ، لديك احترام. السيدة تشانغ ، في الحياة ، هناك العديد من العقبات ، قد يكون الطريق في بعض الأحيان قذرًا وصعبًا للغاية ، ولكن طالما كنت تفعلين كل ما تستطيعين ، سيكون لديك راحة البال.”
على المنحدر ، أوقفت تدريجياً خطواتها ، متراجعةً إلى الوراء.
مقابلة هذين الاثنين ، كان ثروتها.
“هل تعرف؟ هذه أصعب الطرق التي سلكتها منذ ولادتي.” تنهدت في معاناة ، ووجهها كان لا يزال شاحبًا لكن صوتها كان لطيفًا وناعماً للغاية.
برؤية الجميع يغادر ،جُن الكثيرون وبدأوا يلعنون.
شفاه فانغ يوان انحنت في ابتسامة ، “إذن هذه هي شانغ شين تشي؟ كما هو متوقع من الشخص الذي أثر على الحدود الجنوبية.”
“لا تقلقي يا سيدتي ، إن تشانغ شو هو سيد غو ، ولديه القدرة على حماية نفسه. قد يكون في طريق العودة الآن”.
حتى باي نينغ بينغ نظرت مرتين ، ورأت شانغ شين تشي في ضوء مختلف.
“السيدة تشانغ ، لنغادر بسرعة. الآن لم يحن الوقت لنكون لطيفين”. وصل فانغ يوان إلى جانبها ، وسحب ذراعها ، مما أجبرها على المضي قدمًا.
بالنسبة لفتاة شابة بشرية، بعد أن واجهت مثل هذه الكارثة ، كان التمكن من إعادة تنظيم نفسها بهذه السرعة إنجازًا مدهشًا.
برؤية الجميع يغادر ،جُن الكثيرون وبدأوا يلعنون.
على هذا الطريق ، كانت أصوات البكاء والنداءات تُسمع باستمرار ، لم يكن هذا شيئًا لفانغ وباي ، ولكن بالنسبة لشانغ شين تشي ، كان تعذيبًا عظيمًا!
في زاوية خفية ، لاحظ فانغ يوان من بعيد.
خاصة بعد اختفاء تشانغ تشو، بعد فقدت أعظم اعتماد لها ، كان بإمكان شانغ شين تشي مواجهة هذا الموقف بشجاعة ، لقد كانت رائعة حقًا.
“هل تعرف؟ هذه أصعب الطرق التي سلكتها منذ ولادتي.” تنهدت في معاناة ، ووجهها كان لا يزال شاحبًا لكن صوتها كان لطيفًا وناعماً للغاية.
على هذا الطريق ، رغم أنه كان طريقًا جبليًا عاديًا ، إلا أنه كان تجربة صعبة على القلب. شانغ شين تشي صرت أسنانها ، ولم تنهار ، ومشت بعزم.
طار هذا الرمح مباشرة إلى دماغه ، وخرج من فمه ، كما غرس الطرف على الأرض.
في هذه اللحظة ، نضجت.
وكانت أكبر الخسائر هي في عشيرة جيا وعشيرة تشن ، ناهيك عن الآخرين. لم يكن لدى عشيرة لين سوى ثلاثة من أسياد الغو ، وتم القضاء على بعض مجموعات العشائر تمامًا.
ضحك فانغ يوان برفق فجأة ، حدق في شانغ شين تشي بعمق: “السيدة تشانغ ، بما أنك لطيفة ، فلماذا لم تنقذي من تم التخلي عنهم؟”
لكن الثانية القادمة.
هذا جذب نظر شياو داي الغاضب.
هز فانغ يوان رأسه ، وترك ذراعها.
ضحكت شانغ شين تشي بمرارة: “إذا تمكنت من إنقاذهم ، فسأفعل ذلك بالتأكيد ، لكن لسوء الحظ ، بغض النظر عن ما أحاوله ، لا يمكنني إنقاذ هؤلاء الناس”.
“السيدة تشانغ ، لنغادر بسرعة. الآن لم يحن الوقت لنكون لطيفين”. وصل فانغ يوان إلى جانبها ، وسحب ذراعها ، مما أجبرها على المضي قدمًا.
“هيهيهي.” ضحك فانغ يوان بحرارة: “هذا هو الجزء الذي أعجبني بك أكثر من غيره. اللطف غير العقلاني جريمة. على الرغم من أنك بشرية ، لديك احترام. السيدة تشانغ ، في الحياة ، هناك العديد من العقبات ، قد يكون الطريق في بعض الأحيان قذرًا وصعبًا للغاية ، ولكن طالما كنت تفعلين كل ما تستطيعين ، سيكون لديك راحة البال.”
توسل الخدم الذين أصيبوا بجروح بالغة ولم يتمكنوا من التحرك.
نظرت شانغ شين تشي إلى فانغ يوان، سطع ضوء في عينيها الجميلتين.
شفاه فانغ يوان انحنت في ابتسامة ، “إذن هذه هي شانغ شين تشي؟ كما هو متوقع من الشخص الذي أثر على الحدود الجنوبية.”
لقد خمنت منذ زمن طويل ، أن فانغ يوان وباي نينغ بينغ لم يكونا من البشر. من لهجته في وقت سابق ، أكدت أخيرا هذا.
بيو ، أطلق رمح عظمي آخر!
من وجهة نظرها ، كانت قد أعطت بعضًا من المساعدة لفانغ وباي غير مدركة ، رغم أن هذه الأعمال كانت عطفا صغيرا ، لكنها نالت اعترافه وإعجابه.
غادر خلسة.
بعد ذلك ، ساعدها فانغ وباي عدة مرات ، أولاً خلال جبل فاي هو ، كسب المال لها لاحقًا. ومنذ لحظة ، أنقذوا حياتها.
قلة قليلة من الناس تلقوا المساعدة ، والذين أصيبوا بالشلل في العمل اليدوي كانوا عبئاً. لقد تُرك الكثيرون بلا قلب.
كانت فتاة ضعيفة ، طردت من عشيرتها ، وفقدت حتى نصف بضائعها ، ماذا لديها حتى يتمكنوا من استغلالها؟
دعم كل من شانغ شين تشي و شياو داي بعضهم البعض عندما خرجوا من الغابة المطيرة.
لا شيء!
حتى باي نينغ بينغ نظرت مرتين ، ورأت شانغ شين تشي في ضوء مختلف.
في ظل هذه الظروف ، لا يزالون يقفون بجانبها. فقط هذا الفعل ، كانت تستطيع أن تقول أنه على الرغم من كونها بشرية ، إلا أن طبيعتها كانت نقية وعادلة ، حيث أن الجمال والود الحقيقيين يختبئون في القلوب.
“هذا صحيح يا باي يون ، هل رأيت العم تشانغ تشو؟” سألت شانغ شين تشي بقلق: “لقد نظرت حولي لكنني لم أتمكن من العثور عليه.”
مقابلة هذين الاثنين ، كان ثروتها.
نظرت شانغ شين تشي إلى فانغ يوان، سطع ضوء في عينيها الجميلتين.
بالتفكير في ذلك ، كان قلب شانغ شين تشي يخفق بامتنان ، حيث كانت تحدق بعمق في فانغ يوان ، قائلةً بإخلاص.
“باي يون ، إنه لأمر رائع أن أراك. في وقت سابق، نشكرك على إبعاد الفيل الطائر عنا.” من بين الناس ، عثرت شانغ شين تشي على باي نينغ بينغ وشكرتها.
“شكرا لك.”
في هذه الأيام القليلة ، كان قد حصل على معلومات تشانغ تشو ، وكان هذا الشخص عقبة يجب إزالتها.
بمجرد كلمتين ، أعربت عن الامتنان الهائل في قلبها.
هاجمت رائحة الدم أنفها و جسمها كان منقوعًا بالكامل في العرق. عندما انفجرت رياح الجبل ، ارتجفت من البرد.
باي نينغ بينغ لا يمكن أن تساعد ولكن لفّت عينيها فقط.
الريش الأبيض تبعثر والفيل الطائر ، حلق في الجو مرة أخرى.
إذا اكتشفت شانغ شين تشي أن المصيبة بأكملها سببها فانغ يوان بشكل منفرد ، من يدري كيف سيكون رد فعلها على ذلك؟
على طول الطريق ، اصطفت الجثث على الطريق بينما تدفق الدم إلى البرية. عربات النقل مكسورة ، النعام ميت ، وجثث خنافس الدهون السوداء والثعابين المجنحة مترامية على الأرض.
**********************************************
الفصل 248: ما دام المرء يفعل ما يستطيع سيرتاح باله
Tahtoh
كان الجدار الجبلي يهتز ، حيث صرخت الفيلة الطائرة بصوت عالٍ. استمروا في إهمال تحريك رؤوسهم لتحرير أنيابهم ، وتسببوا في تحليق الشظايا في جميع أنحاء المكان ، حيث كانت الثقوب التي صعنتها أنيابهم تكبلهم.
“لقد أنعمت علي السماوات ، حياتي لا تزال لم تنتهي بعد!” تنفس تشن شين الصعداء، بينما كان يمتد على الأرض …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
