نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 36

أطلال ؟

أطلال ؟

الفصل 36 — أطلال ؟

 

 

فحص آينزورد الغرفة ، وسقطت عيناه على إيفادن .

— 2/2/9989 ق.ج .

 

> العاصمة كريفولا ، مبنى نقابة المغامرين .

 

 

فور رؤيته ، لم يستطع إيفادن الحفاظ على تعبيره هادئاً وتجهم . منذ البداية ، لم يرد القدوم إلى هنا بسبب هذا الشخص — آينزورد أوبريت !

في الطابق الثالث ، وقعت غرفة رئيس نقابة المغامرين . بالداخل ، كانت توجد غرفةٌ فسيحة ، مؤثثة بشكلٍ جيد غير باذخ . كانت توجد سجادة طويلة ، ثلاث دواليب ، و مكتبٍ عريض لدى النافذة .

” مات جميع من في القرية بسبب هذه الخيوط حسبما يُقال ، وظهر بعدٌ سري يحتوي على أطلال قديمة بكنوزٍ شتّى .”

 

” بعد جمع بعض الدلائل ، كان على التصرف شخصياً . قبضت عليه خلسة ، و بعد تحقيقٍ خفيف ، رأيت هذه في حوزته .”

داخل الغرفة ، وجد رجلان .

” لم يتحمل التحفيز .”

 

لم يظهر إيفادن أي تعبيرٍ متفاجئ ، إذ أن هذا كان أمراً طبيعياً و مُسلّماً به . كانت مهمة المغامرين الأساسية هي ” الإستكشاف ” ! سواءاً أكان داخل بعدٍ سري أم زنزانة أم دهليز ، فالأمر لم يهم . بقدر ما كانوا مفيدين جداً في ذلك .

” مؤخراً كان غرينوك ، المغامر من الصنف B يُظهر تصرفاتٍ مُريبة . و بعد التحقيق في ذلك ، إكتشفت بأن رفيقه — آيلون قد إختفى منذ نحوٍ نصف شهر . بالتحديد في نفس اليوم الذي بدأت فيه أضواء الشفق في السماء الليلية بالبروز…” أدلى نائب سيد النقابة – إيفادن بتقريره بهدوء .

 

 

تصلّب تعبير إيفادن قليلاً قبل أن يومأ برأسه ويعذر نفسه مغادراً .

كان إيفادن رجلاً ذو بنية جسدية متوسطة نسبياً ، بشعرٍ بني ، وعينيان زارقاوتان . كان وجهه عريضاً ، و أنفه طويلاً . بدت ملامح وجهه شائعة و غير مميزة – تماماً كشخصيته.

 

 

” إذاً سيد إيفادن ، كيف يُمكنني مساعدتك ؟ ”

” بعد جمع بعض الدلائل ، كان على التصرف شخصياً . قبضت عليه خلسة ، و بعد تحقيقٍ خفيف ، رأيت هذه في حوزته .”

 

 

 

داخل كيسٍ شفافٍ بدا و كأنه مصنوعٌ من مادة شبيهة بالبلاستك المُغلِف ، كانت توجد بلورتان صغيرتا الحجم . نبض ضوء الشفق المتلألأ بداخلهما ، و إنتشر في كُل الإتجاهات بداخل البلورة . بدت كتحفة فنية .

 

 

” بالنسبة للعقد الخاص بالإستكشاف ، هذه إمتيازاتٌ مقبولة…”

كان لايول يوركشير ؛ سيد هذا الفرع من نقابة المغامرين ، يحمل تعبيراً هادئاً على وجهه . كان لايول رجلاً طويلاً ، في منتصف العمر . بشعرٍ أشقر باهت ، و عينان زمردتيان . إرتدى ملابس رسمية ، من ثلاث قطع .

 

 

 

أومأ لـ إيفادن ، ثم بدأ بفحص البلورتين — دمعتا غريس .

 

 

 

لم تسع عيناه سوى أن تلمع قليلاً ، متمتماً :” أرى ، لا مثيل لهذا الشيء ضمن معرفتي . بالتأكيد له علاقةٌ بالشائعات الأخيرة ، حول وجود بعدٍ سري داخل منطقة قرية ألبا ، هاه ؟ ”

كان إيفادن رجلاً ذو بنية جسدية متوسطة نسبياً ، بشعرٍ بني ، وعينيان زارقاوتان . كان وجهه عريضاً ، و أنفه طويلاً . بدت ملامح وجهه شائعة و غير مميزة – تماماً كشخصيته.

 

 

” شائعات…يا سيدي ؟ ” تعاقد حاجبا إيفادن مُمِيلاً رأسه .

” أوه ، هل هذا ما يُقلقك ؟ “” إنها مصنوعة من بعض الأعشاب المختلطة مع نواة وحشٍ سحري من الصنف C ، والتي بطريقةٍ ما — تمكنت من تحويلها إلى أكوامانا ؛ مستخرجاً فوائدها . لا تقلق ، هذا الشاي لا يشكل سوى 10% من قدرة الشاي الكاملة ، هل راق لك ؟ هل لديك إهتمامٌ بشراءه ؟ إنه منتجٌ قيم ، أنظر في الأمر من فضلك .”

 

 

” يبدو أنك لا تعلم بعد .” وضع لايول المغلف جانباً . ثم إستلقى على مقعده ، و تحدث :” منذ شهرٍ تقريباً ، حدثت المآسة في قرية ألبا .”” ظهرت شجرةٌ غريبة تنبع بظاهرةٍ سحرية غريبة – منتجةً خيوط أشفاقٍ ملونة ومتراقصة .”

أومأ لـ إيفادن ، ثم بدأ بفحص البلورتين — دمعتا غريس .

 

 

” مات جميع من في القرية بسبب هذه الخيوط حسبما يُقال ، وظهر بعدٌ سري يحتوي على أطلال قديمة بكنوزٍ شتّى .”

 

 

” لم يتحمل التحفيز .”

” يُقال بأن مغامراً ما من الصنف D قد إبتُلع من البوابة ، و هو حالياً يعيش حياةً فارهة مستمتعاً بالكنوز بداخل البعد السري الغامض . لأنه لم يعد حتى الآن ؛ إما أنه يسرح و يمرح مع هذه الكنوز ، وإما أنه قد فارق الحياة بالفعل بسبب خطورة ذلك المكان ؛ على أي حال ، فلا أحد يعلم شيئاً بعد .”

” اغهههههه…غوه! ”

 

 

” و هنا…” وضع لايول مستنداً أخرجه من الأدراج أسفل الطاولة ، و تحدث برفق :” يبدو وكأن دائرة البلاط الإمبراطوري والعائلة المالكة ، راغبان في الإستفادة من وجودنا عبر إستخدامنا ككبش فداء لإختبار المياه داخل هذا البعد السري .”

 

 

أومأ وقال برفق و أسف :” في هذه الحالة نعم ، آه يالها من حوادث مؤسفةً حقاً تحدث في هذا العالم .” عادت نبرته للحيوية سريعاً .” إذاً ما خطب هذه الشائعات ؟ ”

لم يظهر إيفادن أي تعبيرٍ متفاجئ ، إذ أن هذا كان أمراً طبيعياً و مُسلّماً به . كانت مهمة المغامرين الأساسية هي ” الإستكشاف ” ! سواءاً أكان داخل بعدٍ سري أم زنزانة أم دهليز ، فالأمر لم يهم . بقدر ما كانوا مفيدين جداً في ذلك .

إستمرت صرخات الجسد فوق الطاولة بالإرتفاع .

 

 

لهذا السبب لم يغضب أي منهما من الوقاحة الصريحة لدائرة البلاط ، محاولين إستخدامهما بهذه الطريقة . بدلاً من ذلك ، كانا ممتنين بالأحرى ، لإعطائهم الفرصة الأولى لإستكشاف مثل ذلك المكان الغامض — بالطبع مع بعض الإمتيازات الملائمة .

 

 

 

” يبدو و كأن هذا البعد السري ليس بالبسيط ، جميع الدلائل المتوفرة لدي حالياً تُشير إلى أن شيئاً ما سيحصل عما قريب . على سبيل المثال ، لم يتحدث ساحر البلاط الإمبراطوري هيروسوليم بأي شيءٍ حتى الآن ، رغم إمتلاكه للقوة لكشف الستار عن هذا الأمر…هذا لوحده مريبٌ كفاية .”” مما قد يمنعني من إتخاذات بعض القرارات الكبيرة ، والذي جعلني أقرر الإتصال بالمقر الرئيسي بدلاً من ذلك .”

كانت غرفة الضيوف ، أنيقةً بنحوٍ كاف ، لكن ليس ببذاخة . كانت صغيرة الحجم ، بجدرانٍ مطلية باللون الرمادي . مدفئة ، أريكة في آخر الغرفة ، و طاولة بمقاعد في وسطها .

 

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

 

 

كان الشاب الآخر ، أكبر ببضع سنين . بدا صارماً ، بشعرٍ بني ، و ُغطي جسده بقلنسوةٍ بيضاء ، إرتدى أسفلها ملابس خادم كلاسيكية .

” لا سبب حقاً ، إعتبره مجرد حديثٍ جانبي .” هز لايول رأسه بخفة مخفياً قلقه .

 

 

> العاصمة كريفولا ، مبنى نقابة المغامرين .

كان قلبه قلقاً مؤخراً ، إذ أن ما كان على وشك الحدوث ، قد بدا كحدثٍ كبير قد يخرج عن السيطرة .

متكئاً على الكرسي ، نظر آينزورد إلى السقف بتعبير ممل و هادئ . و لم يحوي تعبيره أي لمحةٍ من إبتسامته السابقة ، بدا هادئاً و بارداً إلى حدٍ ما .

 

في حال إنتمى هذا البعد السري المجهول للحقب السابقة ، فقد عنى هذا بوضوح أنه لم يكُن بالشيء البسيط . ناهيك عن الحقبة الثالثة ، كثيراً ما أثار كُل ما إنتمى لأوائل هذه الحقبة الرابعة ، ضجةً متوسطة لدى المغامرين . في هذه العصور المتقلبة ذات الإشراق الضعيف ، كان ” الماضي ” كنزاً لا يُثمن لعدم قدرة ” المستقبل ” على مواكبة إشراقه .

‘ أرجوا أن يسرع الفرع الرئيسي بالإستجابة لهذا…’ رفع لايول المستند الورقي من على الطاولة ، وسلّمه إلى إيفادن .” أعط هذا المستند لحزب مخالب الجشع ، هم أهلٌ لهذه المهمة .”

أومأ لـ إيفادن ، ثم بدأ بفحص البلورتين — دمعتا غريس .

 

 

“…مخالب الجشع ؟ ”

 

 

فور رؤيته ، لم يستطع إيفادن الحفاظ على تعبيره هادئاً وتجهم . منذ البداية ، لم يرد القدوم إلى هنا بسبب هذا الشخص — آينزورد أوبريت !

تصلّب تعبير إيفادن قليلاً قبل أن يومأ برأسه ويعذر نفسه مغادراً .

كان آينزورد يبدو كشابٍ نبيل ، مُبتسماً بلطف . كان الهواء حوله مختلفاً عن الناس الطبيعيين ، و أشع بالكرامة و النُبل . إرتدى ملابس جميلة ، بلونين أزرق و أخضر ، لكنها كانت بسيطةً إلى حدٍ ما .

 

 

***

 

 

كان قلبه قلقاً مؤخراً ، إذ أن ما كان على وشك الحدوث ، قد بدا كحدثٍ كبير قد يخرج عن السيطرة .

> في المساء ، نحو الساعة 5:40 ، وقف إيفادن أمام أسوار قصرٍ صغير وقع في ضواحي العاصمة . أقرب إلى فلة كبيرة .

أومأ وقال برفق و أسف :” في هذه الحالة نعم ، آه يالها من حوادث مؤسفةً حقاً تحدث في هذا العالم .” عادت نبرته للحيوية سريعاً .” إذاً ما خطب هذه الشائعات ؟ ”

 

 

لدى البوابة المعدنية المصنوعة من القضبان ، إنحنت فتاةٌ ذات زي خادمة بلونين أحمر و أبيض ، قبل فتح البوابة .

 

 

 

” مرحباً بك ، سيد إيفادن . رافقني من فضلك إلى غرفة الضيوف .”

” شائعات…يا سيدي ؟ ” تعاقد حاجبا إيفادن مُمِيلاً رأسه .

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

عبس إيفادن بلا وعي ، و بتذكر حقيقة قدومه إلى هنا — ضِيقَ صدره و دب شعورٌ كريه بعدم الراحة فيه . لكنه قمع ذلك ، و إحتفظ بتعبيرٍ هادئ و رزين .

فحص آينزورد الغرفة ، وسقطت عيناه على إيفادن .

 

 

— في مكانٍ آخر داخل القصر ، غرفة ذات مصباحٍ واحد مشرق .

فور رؤيته ، لم يستطع إيفادن الحفاظ على تعبيره هادئاً وتجهم . منذ البداية ، لم يرد القدوم إلى هنا بسبب هذا الشخص — آينزورد أوبريت !

 

أومأ وقال برفق و أسف :” في هذه الحالة نعم ، آه يالها من حوادث مؤسفةً حقاً تحدث في هذا العالم .” عادت نبرته للحيوية سريعاً .” إذاً ما خطب هذه الشائعات ؟ ”

” روغههه…”

إستعادة التاريخ قد عنت قفزةً نوعية في الحياة ! كان بيرسيوس ؛ والملقب بناهض الحقبة ، مثالاً واضحاً على ذلك . مجرد إمتلاكه لـ” ميراث ” يعود للـ” الساحر ” من سماء نجوم آركانا ، قد جعل نسله ملوكاً !

 

 

” اغههههه !!! اااااااهههه !!!! النجدة—! توقف ! أيها الـ- اههه !! ”

لم يتغير تعبير آينزورد ، عندما تحدث بصوتٍ حيوي خالف أفكاره :” السيد إيفادن ! هذه زيارةٌ غير متوقعة ، كيف لي أن أخدمك ؟” صفق بيديه ، و أشار إلى الخادمة الواقفة قرب الباب — إندرالين بعينه اليُمنى .” هيا يا فتاة ، مالذي تنتظرينه ؟ لدينا ضيف . أعدّي بعض الشاي الخاص ، كاثرين ، رافيقيها .”

 

” كاث ، إتصلِ بالفرقة – لدي مهمةٌ جديدة لهم .”

كان يوجد ثلاثة أشخاص — شابان و فتاةٌ واحدة . واقفون حول طاولة طويلة ، نامت فوقها جثةٌ متعفنة ؛ باللون الأخضر . كانت تصرخ و تولول ، قّيدت بسلاسل عديدة محاولةً النضال ، و أصدر جسدها تفاعلات غريبة و قاسية . كان شعرها يتساقط بسرعةٍ مرئية ، و إنتفخت أوردتها كالبالون .

 

 

 

” راهههغهـ-! اغهه!! ”

خلع آينزورد القلنسوة التي كان يرتديها ، و غادر غرفة التجارب ، رفقة خادمته يول . كان عليه التجهيز للقاء الضيف الموجود.

 

كان الشاب الأول ، بشعرٍ طويل ، لُّون باللون الأحمر الغامق و الهادئ — كاللحم . رُبط خلف ظهره في جديلةٍ طويلة . إرتدى قلنسوة داكنة و غُطي وجه بقناعٍ شفاف و عازل من مادةٍ كالزجاج . كان له وجهٌ وسيم ، بعينان كالماء ، و بشرةٍ واضحة و نقية . كان تعبيره بارداً كالصقيع ، و حمل جديةً بالغة . كان هذا الشاب يُدعى بـ آينزورد ، والذي كان قائد حزب مخالب الجشع .

” هويا ، لا يسري هذا جيداً .”

 

 

 

كان الشاب الأول ، بشعرٍ طويل ، لُّون باللون الأحمر الغامق و الهادئ — كاللحم . رُبط خلف ظهره في جديلةٍ طويلة . إرتدى قلنسوة داكنة و غُطي وجه بقناعٍ شفاف و عازل من مادةٍ كالزجاج . كان له وجهٌ وسيم ، بعينان كالماء ، و بشرةٍ واضحة و نقية . كان تعبيره بارداً كالصقيع ، و حمل جديةً بالغة . كان هذا الشاب يُدعى بـ آينزورد ، والذي كان قائد حزب مخالب الجشع .

 

 

 

كان الشاب الآخر ، أكبر ببضع سنين . بدا صارماً ، بشعرٍ بني ، و ُغطي جسده بقلنسوةٍ بيضاء ، إرتدى أسفلها ملابس خادم كلاسيكية .

 

 

 

بدت الفتاة في الثامنة عشرة ، إرتدت زي خادمة من طبقتين ، كان بلونين ؛ أحمرٌ و جلبابٌ أبيض . وقفت بعيداً ، عند باب الغرفة . ولم تشارك بشكلٍ مباشر ، حمل وجهها تعبيراً عادياً . رغم بشاعة ما كان يحدث أمامها ؛ و كأنها قد إعتادت على ذلك ، لا ، و كأن هذا قد كان مشهداً عادياً .

 

 

 

” راغوههه—!”

“…مخالب الجشع ؟ ”

 

داخل الغرفة ، وجد رجلان .

” سأزيد التحفيز قليلاً .”

لم تسع عيناه سوى أن تلمع قليلاً ، متمتماً :” أرى ، لا مثيل لهذا الشيء ضمن معرفتي . بالتأكيد له علاقةٌ بالشائعات الأخيرة ، حول وجود بعدٍ سري داخل منطقة قرية ألبا ، هاه ؟ ”

 

كان إيفادن رجلاً ذو بنية جسدية متوسطة نسبياً ، بشعرٍ بني ، وعينيان زارقاوتان . كان وجهه عريضاً ، و أنفه طويلاً . بدت ملامح وجهه شائعة و غير مميزة – تماماً كشخصيته.

“رااغهههه!!”

” سأزيد التحفيز قليلاً .”

 

بدت الفتاة في الثامنة عشرة ، إرتدت زي خادمة من طبقتين ، كان بلونين ؛ أحمرٌ و جلبابٌ أبيض . وقفت بعيداً ، عند باب الغرفة . ولم تشارك بشكلٍ مباشر ، حمل وجهها تعبيراً عادياً . رغم بشاعة ما كان يحدث أمامها ؛ و كأنها قد إعتادت على ذلك ، لا ، و كأن هذا قد كان مشهداً عادياً .

” اهههه!! اغوهه!! ”

 

 

” راهههغهـ-! اغهه!! ”

إستمرت صرخات الجسد فوق الطاولة بالإرتفاع .

 

 

 

” اغهههههه…غوه! ”

 

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

في النهاية ، بعد بضع ثوانٍ قصيرة . إختنق صوت الجثة قبل توقفها عن الحركة و النضال. أنتج فمها رغوة كثيفة ، ذات لونٍ أحمر .

 

 

خلال وقتٍ قصير — دقيقةٌ و نصف . أتت كاثرين ، حاملةً في يدها صينيةً صغيرة . وضعتها على الطاولة ، ثم سكبت سائلاً من الإبريق على كلا الكوبين ، كان بلونٍ أخضر فسفوري ، متلائلأً قليلاً . و ذو لمعانٍ باهت .

” تيب…”

 

 

” اهههه!! اغوهه!! ”

رفع آينزورد يده الي أمسكت بإبرة طويلة ، و سحبها من الجثة . تساقط سائلٌ أخضر داكن و بلوري منها . إسترخى حاجباه مشكلاً تعبيراً راثياً ، و هز كتفيه بلا مبالاة .

 

 

 

” لم يتحمل التحفيز .”

” لا سبب حقاً ، إعتبره مجرد حديثٍ جانبي .” هز لايول رأسه بخفة مخفياً قلقه .

 

خلال وقتٍ قصير — دقيقةٌ و نصف . أتت كاثرين ، حاملةً في يدها صينيةً صغيرة . وضعتها على الطاولة ، ثم سكبت سائلاً من الإبريق على كلا الكوبين ، كان بلونٍ أخضر فسفوري ، متلائلأً قليلاً . و ذو لمعانٍ باهت .

” هذه أيضاً تجربةٌ فاشلة ، تبقت ثلاث عينات أخرى من هذا السائل ؛ كانت هذه جرعةٌ سيئة . غاريث و كاث . نظفّا هذه البقايا .” رفع حاجبه الأيسر فجأة .” همم ؟ أوه ، يبدو أن هناك ضيف .” ثم غمغم بعد النظر حوله :” علي غسل هذه الأوساخ ، غاريث نظف البقايا لوحدك . كاث ، إغسيليني .” رغم قوله لذلك ، إلا أنه كان نظيفاً تماماً ؛ بإستثناء بقعتين باللون الأخضر ، بحجم الفاصوليا الصغيرة ؛ فوق قفازه .

 

 

رفع آينزورد يده الي أمسكت بإبرة طويلة ، و سحبها من الجثة . تساقط سائلٌ أخضر داكن و بلوري منها . إسترخى حاجباه مشكلاً تعبيراً راثياً ، و هز كتفيه بلا مبالاة .

— بدا من النوع المهووس .

 

 

بعد ذلك ، سار إلى الأمام ثم سحب المقعد الخشبي إلى الخلف قليلاً و جلس عليه . أسند كوعيه على الطاولة ، و أمال رأسه واضعاً إياه على يديه .

خلع آينزورد القلنسوة التي كان يرتديها ، و غادر غرفة التجارب ، رفقة خادمته يول . كان عليه التجهيز للقاء الضيف الموجود.

 

 

 

***

كان لايول يوركشير ؛ سيد هذا الفرع من نقابة المغامرين ، يحمل تعبيراً هادئاً على وجهه . كان لايول رجلاً طويلاً ، في منتصف العمر . بشعرٍ أشقر باهت ، و عينان زمردتيان . إرتدى ملابس رسمية ، من ثلاث قطع .

 

***

— مرت ساعة .

خلع آينزورد القلنسوة التي كان يرتديها ، و غادر غرفة التجارب ، رفقة خادمته يول . كان عليه التجهيز للقاء الضيف الموجود.

 

 

كانت غرفة الضيوف ، أنيقةً بنحوٍ كاف ، لكن ليس ببذاخة . كانت صغيرة الحجم ، بجدرانٍ مطلية باللون الرمادي . مدفئة ، أريكة في آخر الغرفة ، و طاولة بمقاعد في وسطها .

كان الشاب الأول ، بشعرٍ طويل ، لُّون باللون الأحمر الغامق و الهادئ — كاللحم . رُبط خلف ظهره في جديلةٍ طويلة . إرتدى قلنسوة داكنة و غُطي وجه بقناعٍ شفاف و عازل من مادةٍ كالزجاج . كان له وجهٌ وسيم ، بعينان كالماء ، و بشرةٍ واضحة و نقية . كان تعبيره بارداً كالصقيع ، و حمل جديةً بالغة . كان هذا الشاب يُدعى بـ آينزورد ، والذي كان قائد حزب مخالب الجشع .

 

خلال وقتٍ قصير — دقيقةٌ و نصف . أتت كاثرين ، حاملةً في يدها صينيةً صغيرة . وضعتها على الطاولة ، ثم سكبت سائلاً من الإبريق على كلا الكوبين ، كان بلونٍ أخضر فسفوري ، متلائلأً قليلاً . و ذو لمعانٍ باهت .

فُتح الباب ، و دخل آينزورد رفقة بعض خدمه إلى الغرفك .

متكئاً على الكرسي ، نظر آينزورد إلى السقف بتعبير ممل و هادئ . و لم يحوي تعبيره أي لمحةٍ من إبتسامته السابقة ، بدا هادئاً و بارداً إلى حدٍ ما .

 

ألقى إيفادن نظرةً صامتة على الكوب ، قبل النظر لـ آينزورد الذي إتسعت إبتسامته إلى حدٍ ما.

فور رؤيته ، لم يستطع إيفادن الحفاظ على تعبيره هادئاً وتجهم . منذ البداية ، لم يرد القدوم إلى هنا بسبب هذا الشخص — آينزورد أوبريت !

 

 

 

كان آينزورد يبدو كشابٍ نبيل ، مُبتسماً بلطف . كان الهواء حوله مختلفاً عن الناس الطبيعيين ، و أشع بالكرامة و النُبل . إرتدى ملابس جميلة ، بلونين أزرق و أخضر ، لكنها كانت بسيطةً إلى حدٍ ما .

 

 

” يبدو و كأن هذا البعد السري ليس بالبسيط ، جميع الدلائل المتوفرة لدي حالياً تُشير إلى أن شيئاً ما سيحصل عما قريب . على سبيل المثال ، لم يتحدث ساحر البلاط الإمبراطوري هيروسوليم بأي شيءٍ حتى الآن ، رغم إمتلاكه للقوة لكشف الستار عن هذا الأمر…هذا لوحده مريبٌ كفاية .”” مما قد يمنعني من إتخاذات بعض القرارات الكبيرة ، والذي جعلني أقرر الإتصال بالمقر الرئيسي بدلاً من ذلك .”

لم تحوي أي مجوهرات أو مقتنيات ثمينة . ما أبرز وجهه الأنيق ، هو العدسة الأحادية الموضوعة في عينه اليمنى ؛ والتي أعطته جو عالمٍ نبيل ذو أصالةٍ في الرأي .

طرح إيفادن الموضوع مباشرة بوجه مظلم :” هل سمعت بالشائعات الأخيرة ؟ ”

 

 

فحص آينزورد الغرفة ، وسقطت عيناه على إيفادن .

 

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

‘ إنه هو بالفعل . قدومه بهذا التوقيت مريب ، في العادة كان سيكون مقتصراً على إستدعاء أحدنا لمبنى الرابطة — لكن قدوم إيفادن شخصياً…همم ؟ ‘ أمعن آينزورد النظر إلى إيفادن ، و بعد رؤية المستند في يده توصل لإدراكٍ سريع .’ مهمةٌ جديدة بهذه السرعة ؟ غريب . يبدو أن قائد الفرع نفسه هو المسؤول هذه المرة…لا ، بل شخصٌ أعلى ؟ نعم ، فهذا المستند لا يبدو كالذي يُستخدم في النقابة بالعادة…هل لهذا علاقةٌ بدائرة البلاط ؟ أم العائلة الملكية ؟ لن تخفض النقابة نفسها لهذا الحد لأجل نبيل في العادة .’

 

 

” هذه أيضاً تجربةٌ فاشلة ، تبقت ثلاث عينات أخرى من هذا السائل ؛ كانت هذه جرعةٌ سيئة . غاريث و كاث . نظفّا هذه البقايا .” رفع حاجبه الأيسر فجأة .” همم ؟ أوه ، يبدو أن هناك ضيف .” ثم غمغم بعد النظر حوله :” علي غسل هذه الأوساخ ، غاريث نظف البقايا لوحدك . كاث ، إغسيليني .” رغم قوله لذلك ، إلا أنه كان نظيفاً تماماً ؛ بإستثناء بقعتين باللون الأخضر ، بحجم الفاصوليا الصغيرة ؛ فوق قفازه .

‘ معقول ، هيهيهي زيادة كثافة الشائعات الأخيرة تؤتي ثمارها الآن ، هاه ؟ إنهم مجبورون على التحرك ، لكن يبدو أنهم في نفس الوقت يرغبون بأخذ الموضوع بروية…’

كانت غرفة الضيوف ، أنيقةً بنحوٍ كاف ، لكن ليس ببذاخة . كانت صغيرة الحجم ، بجدرانٍ مطلية باللون الرمادي . مدفئة ، أريكة في آخر الغرفة ، و طاولة بمقاعد في وسطها .

 

لم يتغير تعبير آينزورد ، عندما تحدث بصوتٍ حيوي خالف أفكاره :” السيد إيفادن ! هذه زيارةٌ غير متوقعة ، كيف لي أن أخدمك ؟” صفق بيديه ، و أشار إلى الخادمة الواقفة قرب الباب — إندرالين بعينه اليُمنى .” هيا يا فتاة ، مالذي تنتظرينه ؟ لدينا ضيف . أعدّي بعض الشاي الخاص ، كاثرين ، رافيقيها .”

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

 

 

بعد ذلك ، سار إلى الأمام ثم سحب المقعد الخشبي إلى الخلف قليلاً و جلس عليه . أسند كوعيه على الطاولة ، و أمال رأسه واضعاً إياه على يديه .

كان يوجد ثلاثة أشخاص — شابان و فتاةٌ واحدة . واقفون حول طاولة طويلة ، نامت فوقها جثةٌ متعفنة ؛ باللون الأخضر . كانت تصرخ و تولول ، قّيدت بسلاسل عديدة محاولةً النضال ، و أصدر جسدها تفاعلات غريبة و قاسية . كان شعرها يتساقط بسرعةٍ مرئية ، و إنتفخت أوردتها كالبالون .

 

 

” إذاً سيد إيفادن ، كيف يُمكنني مساعدتك ؟ ”

لهذا السبب لم يغضب أي منهما من الوقاحة الصريحة لدائرة البلاط ، محاولين إستخدامهما بهذه الطريقة . بدلاً من ذلك ، كانا ممتنين بالأحرى ، لإعطائهم الفرصة الأولى لإستكشاف مثل ذلك المكان الغامض — بالطبع مع بعض الإمتيازات الملائمة .

 

 

طرح إيفادن الموضوع مباشرة بوجه مظلم :” هل سمعت بالشائعات الأخيرة ؟ ”

> في المساء ، نحو الساعة 5:40 ، وقف إيفادن أمام أسوار قصرٍ صغير وقع في ضواحي العاصمة . أقرب إلى فلة كبيرة .

 

 

” هل تقصد المتعلقة بقرية ألبا ؟ ” برؤية وجه إيفادن و تعبيره ، لم يستطع آينزورد حمل نفسه على اللف و الدوران و دخل إلى الموضوع مباشرة هو الآخر ، على أي حال بدا و كأن الرسميات بلا داعٍ الآن .

ألقى إيفادن نظرةً صامتة على الكوب ، قبل النظر لـ آينزورد الذي إتسعت إبتسامته إلى حدٍ ما.

 

‘ معقول ، هيهيهي زيادة كثافة الشائعات الأخيرة تؤتي ثمارها الآن ، هاه ؟ إنهم مجبورون على التحرك ، لكن يبدو أنهم في نفس الوقت يرغبون بأخذ الموضوع بروية…’

أومأ وقال برفق و أسف :” في هذه الحالة نعم ، آه يالها من حوادث مؤسفةً حقاً تحدث في هذا العالم .” عادت نبرته للحيوية سريعاً .” إذاً ما خطب هذه الشائعات ؟ ”

” سأزيد التحفيز قليلاً .”

 

 

سلّم إيفادن مستنداً لـ آينزورد . قائلاً :” يبدو أن بعداً سرياً غامضاً قد ظهر في تلك المنطقة ، و الذي على ما يبدو أنه يؤدي إلى أطلالٍ قديمة قد تعود إلى الحقبة الثالثة .” قمع الإشمئزاز من الظهور في تعبيره وقال بمهّنيةٍ تامة :” أجرت دائرة البلاط الإمبراطوري تحقيقاتها الخاصة في ذلك المكان ، و الآن هي تخطط لإرسال أول بعثةٍ إستكشافية . و قد تم إختيار سيادتكم ضمن هذه البعثة .”

 

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

” أوه ، أطلالٌ للحقبة الثالثة ؟ لأي عصرٍ تعود ؟ ” تمت إثارة إهتمام آينزورد ، و لمعت عيناه بوضوح . بعد تلقي المستندات ، بدأ بقرائتها بإهتمام .

 

 

 

في حال إنتمى هذا البعد السري المجهول للحقب السابقة ، فقد عنى هذا بوضوح أنه لم يكُن بالشيء البسيط . ناهيك عن الحقبة الثالثة ، كثيراً ما أثار كُل ما إنتمى لأوائل هذه الحقبة الرابعة ، ضجةً متوسطة لدى المغامرين . في هذه العصور المتقلبة ذات الإشراق الضعيف ، كان ” الماضي ” كنزاً لا يُثمن لعدم قدرة ” المستقبل ” على مواكبة إشراقه .

بعد ذلك ، سار إلى الأمام ثم سحب المقعد الخشبي إلى الخلف قليلاً و جلس عليه . أسند كوعيه على الطاولة ، و أمال رأسه واضعاً إياه على يديه .

 

 

إستعادة التاريخ قد عنت قفزةً نوعية في الحياة ! كان بيرسيوس ؛ والملقب بناهض الحقبة ، مثالاً واضحاً على ذلك . مجرد إمتلاكه لـ” ميراث ” يعود للـ” الساحر ” من سماء نجوم آركانا ، قد جعل نسله ملوكاً !

 

 

أومأ لـ إيفادن ، ثم بدأ بفحص البلورتين — دمعتا غريس .

خلال وقتٍ قصير — دقيقةٌ و نصف . أتت كاثرين ، حاملةً في يدها صينيةً صغيرة . وضعتها على الطاولة ، ثم سكبت سائلاً من الإبريق على كلا الكوبين ، كان بلونٍ أخضر فسفوري ، متلائلأً قليلاً . و ذو لمعانٍ باهت .

” لنتحدث عن العقد .”

 

— بدا من النوع المهووس .

صمت إيفادن لبرهة ، وعندما نوِلَ الكوب و البسكويت لم يسعه سوى السؤال :”…هل هذا شاي ؟ ” إذ أنه ذُهل وحيِّر بحذرٍ شديد .

 

 

” كاث ، إتصلِ بالفرقة – لدي مهمةٌ جديدة لهم .”

” هاهاها…” قهقه آينزورد بخفة ، مبتسماً بلطف :” أنا سعيدٌ بملاحظتك لذلك .”” هذا ليس الشاي المعتاد ، بل أقرب إلى جرعةٍ خيميائية — شايٌ طبي .”

 

 

 

” مما صنع ؟ ”

 

 

“سيدي ، لما تخبرني بذلك ؟ ” كان إيفادن مُحِّيراً قليلاً .

” أوه ، هل هذا ما يُقلقك ؟ “” إنها مصنوعة من بعض الأعشاب المختلطة مع نواة وحشٍ سحري من الصنف C ، والتي بطريقةٍ ما — تمكنت من تحويلها إلى أكوامانا ؛ مستخرجاً فوائدها . لا تقلق ، هذا الشاي لا يشكل سوى 10% من قدرة الشاي الكاملة ، هل راق لك ؟ هل لديك إهتمامٌ بشراءه ؟ إنه منتجٌ قيم ، أنظر في الأمر من فضلك .”

طرح إيفادن الموضوع مباشرة بوجه مظلم :” هل سمعت بالشائعات الأخيرة ؟ ”

 

 

” لديه قدراتٌ علاجية تكفي لمعززٍ في الرتبة الثانية لأن يستعد وضوحه بعد فقدان كميةٍ كبيرة من الدم ، مع أثارٍ لإستعادة المانا و الحيوية ، و تسريع عمليات الأيض .”

لدى البوابة المعدنية المصنوعة من القضبان ، إنحنت فتاةٌ ذات زي خادمة بلونين أحمر و أبيض ، قبل فتح البوابة .

 

 

ألقى إيفادن نظرةً صامتة على الكوب ، قبل النظر لـ آينزورد الذي إتسعت إبتسامته إلى حدٍ ما.

 

 

 

” لنتحدث عن العقد .”

 

 

لم يظهر إيفادن أي تعبيرٍ متفاجئ ، إذ أن هذا كان أمراً طبيعياً و مُسلّماً به . كانت مهمة المغامرين الأساسية هي ” الإستكشاف ” ! سواءاً أكان داخل بعدٍ سري أم زنزانة أم دهليز ، فالأمر لم يهم . بقدر ما كانوا مفيدين جداً في ذلك .

” بالنسبة للعقد الخاص بالإستكشاف ، هذه إمتيازاتٌ مقبولة…”

“…مخالب الجشع ؟ ”

 

الفصل 36 — أطلال ؟

تحدث آينزورد مع إيفادن حول الشروط و الإمتيازات المقدمة . و سرعان ما مرت 30 دقيقة ، قبل مغادرة إيفادن للمكان بعد توقيع عقدٍ مع آينزورد حول حقوق الإستكشاف وما إلى ذلك.

” تيب…”

 

” مرحباً بك ، سيد إيفادن . رافقني من فضلك إلى غرفة الضيوف .”

” لم يشرب الشاي ، مؤسف ، لكن لا يهم .”

 

 

 

متكئاً على الكرسي ، نظر آينزورد إلى السقف بتعبير ممل و هادئ . و لم يحوي تعبيره أي لمحةٍ من إبتسامته السابقة ، بدا هادئاً و بارداً إلى حدٍ ما .

خلع آينزورد القلنسوة التي كان يرتديها ، و غادر غرفة التجارب ، رفقة خادمته يول . كان عليه التجهيز للقاء الضيف الموجود.

 

 

” كاث ، إتصلِ بالفرقة – لدي مهمةٌ جديدة لهم .”

 

 

‘ معقول ، هيهيهي زيادة كثافة الشائعات الأخيرة تؤتي ثمارها الآن ، هاه ؟ إنهم مجبورون على التحرك ، لكن يبدو أنهم في نفس الوقت يرغبون بأخذ الموضوع بروية…’

أومأت الفتاة الخادمة – كاثرين بتعبيرٍ هادئ ، قبل مغادرة الغرفة .

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط