نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 272

العودة إلى الأساسيات

العودة إلى الأساسيات

ركزت رؤيتي على الجسد الشاهق عندما اقتربت من المعركة التي تحدث عنده. 

سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.

 

 

لقد كان هناك صاعدان يحاربانه ، ومن هذه المسافة ، كانوا أشبه بفئران ذات أنياب تندفع يائسة حول أورك عملاق.

“ماهو؟”

 

لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.

كنت أعرف من هما دون أن أنظر ، لقد كانا تايغن وأريان هما الوحيدان القادران على البقاء على قيد الحياة وإبقاء العملاق مشغولاً لفترة طويلة.

ركزت رؤيتي على الجسد الشاهق عندما اقتربت من المعركة التي تحدث عنده. 

 

وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.

اندفعت نحو الحارس الهائل ، وإستعملت النتوئات في الأرض القاحلة من أجل اكتساب السرعة.

“عليك أن تثق بي في هذا!” صرخت مرة أخرى قبل أن أعيد انتباهي إلى الوحش.

 

سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.

أمسكت يدي بإحكام حول المقبض المنحني للخنجر الأبيض. 

على الرغم من أنها كانت لا تزال بدائية وغير مكتملة ، إلا أنها تجاوزت التقنية الأصلية للآلهة.

 

 

بالمقارنة مع حجم الوحش الذي سأواجهه ، فإن هذا الخنجر لا يمكن إلا أن يكون بمثابة عود أسنان له ، لكن وجوده في يدي ملأني بالثقة التي أحتاجها.

كانت رؤيتي غير واضحة وكان العالم يبدو وكأنه قد تحرك قليلا ، لكن بشكل عام ، كنت بخير.

 

 

كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.

مباشرة بعد ذلك تحول العالم وأصبح يبدو وكانه تم سحبه بعيدا وإمتد إلى الفراغ وأصبح ضبابيا لكن ظلت عيناي مركزة على هدفي.

 

كان يبدو أن كل خطوة يقوم بها تتلاعب ليس فقط بالدروع الخاصة به ولكن بالأرض من حوله. 

كان يمكنني أن أشعر بالاختلافات الدقيقة والمعقدة في الطريقة التي أصبح يتدفق بها الأثير عبر جسدي.

“أنت مستيقظ؟” ، تمكنت من إجابته قبل أن أبدا في السعال. 

 

 

في أول مرة شعرت وكأن استخدام الأثير بعد تشكيل النواة الجديدة مشابه لمحاولة تنظيم اتجاه وسرعة تدفق الأثير باستخدام مصفاة المطبخ.

 

 

فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.

لكن الآن ، شعرت وكأنني قد قمت بتركيب بوابة مناسبة ، كما كانت القنوات الأثيرية المؤدية إلى نقاط مختلفة في جميع أنحاء جسدي يتم بناؤها ببطء.

حتى عندما كان يأرجح صولجانه ، كانت قطع الأرض تغلف سلاحه وتتجمع حوله لتشكيل صولجان أكبر.

 

كان أول من لاحظ وجودي هو الوحش الضخم. 

كنت أقوى جسديا وأكثر ثبات من أي وقت مضى ، لكنني علمت أنه لم يكن كافياً لمواجهة المناجل حتى الآن.

 

 

“إنها تتعافى على مسافة آمنة مع داريا!” صرخت وانا أعيد تركيزي إلى الوحش العملاق الذي يحاول الوقوف على قدميه.

تم أخذ ترسانتي بالكامل مني وأعطيت سلاح واحد.

 

 

عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.

لكن بدأت أخيرا في تعلم كيفية استخدام كل هذا ، الآن للتعويض عن التنوع الذي فقدته مع المانا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على استخدام الأثير على مستوى أعلى بكثير ليس فقط من عشيرة إندراث ، ولكن أيضا السحراء القدماء.

 

 

 

كان أول من لاحظ وجودي هو الوحش الضخم. 

من خلال الممرات التي تم تشكيلها حديثًا داخل جسدي ، قمت بضبط توقيت مرور الأثير وموقعه وتدفقه ، على الأقل في محاولة لإعادة نفس تأثير الانفجار بسرعة حتى لو اضطررت للتخلي عن النقل التام من وضع السكون.

 

لكن بدأت أخيرا في تعلم كيفية استخدام كل هذا ، الآن للتعويض عن التنوع الذي فقدته مع المانا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على استخدام الأثير على مستوى أعلى بكثير ليس فقط من عشيرة إندراث ، ولكن أيضا السحراء القدماء.

كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.

 

 

 

عندما جمعت الأثير نحو ساقي ، سارعت لمقارعة الوحش وجها لوجه ، لكنني فوجئت بمدى الشعور الطبيعي الذي أتى مصحوبا مع هذه الحركة.

 

 

لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.

لقد أصبح كل شيء ما عدا وجه الوحش ضبابيا بينما كنت أعزز الأثير حول الخنجر.

بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.

 

 

قفزت من الأرض وإستدرت في الجو لأكتسب الزخم لهجومي.

 

 

كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!

حتى الوحش لم يكن مستعدًا للزيادة المفاجئة في سرعتي عندما حاول سحب رأسه للخلف.

كان يمكنني أن أشعر بالتقلبات في الهواء حتى بدون القدرة على الشعور بالمانا ، لذلك كنت أعرف ما سيأتي قريبًا.

 

 

لكنه لم يكن بالسرعة الكافية.

“ربما أقوى بخمس مرات ، لكنني سأحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد ، لماذا تسأل؟”

 

 

تحول الخنجر الذي أمسكه بيدي ونصله لأسفل إلى خط متلألئ من اللون الأبيض والأرجواني بينما بدأ يخترق جانب أنفه.

 

 

دوى صوت خافت وكانت موجة الصدمة المتولدة داخل فم الوحش ذات قوة شديدة بما يكفي لإرسال تايغن وحتى أريان في الهواء.

بينما كان سلاحي بالكاد واضحا من جسده إلا أن هذا الهجوم لم يسبب أي شيء.

كانت آخر أجزاء ذكرياتي عن نفسي ، كنت أشعر بالإستياء كنت مثل وحش جائع يطوق للمزيد من الموت.

 

إنتشر وميض من اللون الذهبي مما ملأ رؤيتي فجأة قبل ثانية من دوي انفجار يصم الآذان في الهواء.

إنفجر صوت مدوي من إصطدامي به مما خلق موجات من القوة لدرجة أنها كانت مرئية تقريبًا. 

تحول الخنجر الذي أمسكه بيدي ونصله لأسفل إلى خط متلألئ من اللون الأبيض والأرجواني بينما بدأ يخترق جانب أنفه.

 

“اللعنة.”

ضرب الوحش رأسه إلى الجانب وأصبح مذهولا لفترة كافية حتى يتمكن أريان من الشحن وإطلاق موجة من الأقواس الذهبية. 

 

 

بالمقارنة مع حجم الوحش الذي سأواجهه ، فإن هذا الخنجر لا يمكن إلا أن يكون بمثابة عود أسنان له ، لكن وجوده في يدي ملأني بالثقة التي أحتاجها.

بينما شن تايغن ، الذي كان جسده يرتدي درع صخري ضربة مدمرة مصحوبة بصوت عالي مثل صوت إصطدامي باستخدام الصولجان.

سأضطر إلى التركيز عليها.

 

 

ركز كل من أريان وتايغن على أرجل الوحش التي كانت تحمل العبئ الأكبر من وزنه بعد أن أصابه هجومي.

كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!

 

سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.

لمعت هجمات الأقواس الذهبية وضربات الصولجان وكانت مصحوبة بدوي محطم لللأذن لكنها كانت بالكاد قادرة على إخراج الدم منه ، لكنها كانت كافية لتشويش أرجل الوحش من تحت جسده.

 

 

كنت قد إستوحيت هذه الفكرة من استخدام الأزوراس لخطوة متفجرة واحدة ، لذلك كان النموذج الأول من خطوة الإندفاع الذي طورته يعتمد على النظرية الأساسية للتلاعب في المانا جنبا إلى جنب مع معرفتي بالتشريح البشري ، كانت تلك المهارة تحرك الحسد من وضع السكون إلى اندفاع متفجر في لحظة واحدة.

مع هدير غاضب إستدار العملاق على جانبه ، وحطم الأرض وأرسل الهزات التي كادت أن تسقط البرج الذي كان يحاول حمايته.

بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.

 

“اللعنة.”

اضطر كل من تايغن و أريان إلى التراجع فورًا بعد شن هجومه ، فقط وزن جسد العملاق سيكون كافياً لسحق حتى أقوى السحرة.

لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.

 

 

”أيها مخنث! هل السيدة كيرا آمنة؟ ” صرخ تايغن بمجرد انسحابه هو وأريان إلى مسافة آمنة.

 

 

 

“إنها تتعافى على مسافة آمنة مع داريا!” صرخت وانا أعيد تركيزي إلى الوحش العملاق الذي يحاول الوقوف على قدميه.

 

 

 

“يبدو أننا مدينون لك” ، تحدث أريان بصوت هادئ ولكن واضح بشكل غريب على الرغم من مسافته والضوضاء القادمة من العملاق.

بينما كان سلاحي بالكاد واضحا من جسده إلا أن هذا الهجوم لم يسبب أي شيء.

 

في هذه الأثناء ، ركز الوحش على تايغن ، الذي كانت يداه العملاقة المكسوة بالحجارة تلتقط قطع عملاقة من الصخور وتجمعها وتطلقها على ساقيه حيث جرحته.

إذا حكمنا من خلال الاهتزازات القوية التي انبثقت من سيفه وتلك الأقواس الذهبية ، بدا أن سحره يعتمد حول مجموعات فرعية محددة من عنصر الرياح والجاذبية.

 

 

 

من ناحية أخرى ، فاجأني تايجن أكثر ، لأن سحره لم يتوقف عند الدرع الترابي فقط. 

كان يبدو أن كل خطوة يقوم بها تتلاعب ليس فقط بالدروع الخاصة به ولكن بالأرض من حوله. 

 

 

كان يبدو أن كل خطوة يقوم بها تتلاعب ليس فقط بالدروع الخاصة به ولكن بالأرض من حوله. 

 

لكن تايغن ، الذي كان يرتدي درع حجري بالكامل جعله يبدو وكأنه غولم أكثر من كونه إنسان حاول التعامل مع الوحش.

حتى عندما كان يأرجح صولجانه ، كانت قطع الأرض تغلف سلاحه وتتجمع حوله لتشكيل صولجان أكبر.

 

 

 

لم أضيع الفرصة أيضا بينما إستمررت في شن عدة هجمات أخرى على وجه الوحش من أجل منعه من الوقوف لأطول فترة ممكنة.

مع كون نواة الأثير الخاصة بي في منتصف تجديد احتياطياتها ، لم يكن يمكنني المخاطرة باستخدام انفجار الأثير.

 

“ماهو؟”

على الرغم من حجمه الهائل ، كان الوحش ماهرًا بشكل مدهش. 

 

 

 

لقد كان قادرا على الوقوف بإستعمال دفع ذيله الطويل ضد الأرض. 

كان أريان على بعد عدة ياردات ، وكان جسده يهرج هالة ضاغطة بينما استدار الوحش في مواجهته.

 

 

لكن بمجرد أن عاد إلى أقدامه الستة ، لوى جسده حول رقبته وذيله مثل السوط ، وبدا في تحطيم أجزاء من الأرض مع اطلاق شظايا من الأرض حوله في محاولة لإبقائنا على مسافة.

“يبدو أننا مدينون لك” ، تحدث أريان بصوت هادئ ولكن واضح بشكل غريب على الرغم من مسافته والضوضاء القادمة من العملاق.

 

بالمقارنة مع حجم الوحش الذي سأواجهه ، فإن هذا الخنجر لا يمكن إلا أن يكون بمثابة عود أسنان له ، لكن وجوده في يدي ملأني بالثقة التي أحتاجها.

راوغت بين قذائف الصخر التي كانت بحجم عربات تهبط في محاولة للبقاء ضمن نطاق الهجوم.

ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان. 

 

 

مع كون نواة الأثير الخاصة بي في منتصف تجديد احتياطياتها ، لم يكن يمكنني المخاطرة باستخدام انفجار الأثير.

كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.

 

كنت أرغب في استخدام رون الدمار أكثر من أي شخص آخر ، لكن المحاولة الأخيرة دفعتني إلى طعن نفسي لتجنب السقوط في حالة من الجنون ، هذا مع العلم أنني بالكاد استخدمت قوته.

كانت المشكلة أن الوحش كان كبيرا جدا لدرجة أن أي قدر من الطعن أو الضرب لن يتسبب في أي ضرر كبير إلا إذا وجدت نقطة ضعفه ، هذا إن وجدت.

كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.

 

 

فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.

كنت بحاجة إلى الوصول تحت رأس الوحش الآن.

 

 

لكن تايغن ، الذي كان يرتدي درع حجري بالكامل جعله يبدو وكأنه غولم أكثر من كونه إنسان حاول التعامل مع الوحش.

بالمقارنة مع حجم الوحش الذي سأواجهه ، فإن هذا الخنجر لا يمكن إلا أن يكون بمثابة عود أسنان له ، لكن وجوده في يدي ملأني بالثقة التي أحتاجها.

 

 

لكن على الفور تقريبا ، تم ضربه بعيدا مثل ذبابة الثيران. 

لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.

 

إلا أنني لم أكن أعرف ماهو.

وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.

إذا حكمنا من خلال الاهتزازات القوية التي انبثقت من سيفه وتلك الأقواس الذهبية ، بدا أن سحره يعتمد حول مجموعات فرعية محددة من عنصر الرياح والجاذبية.

 

 

لقد كان من العادي في داخلي أن أبقي ساحة المعركة بأكملها في نظري ، وأن اراقب كل ما يحدث حولي حتى لو لم أتمكن من التصرف على الفور.

 

 

لكنه لم يكن بالسرعة الكافية.

عند الوصول إلى ساقه اليسرى الأمامية حيث شن أريان هجومه سابقا ، تمكنت من رؤية بعض الجروح العميقة في ساقه التي بطول ثلاثة طوابق.

 

 

 

سأضطر إلى التركيز عليها.

لقد كان قادرا على الوقوف بإستعمال دفع ذيله الطويل ضد الأرض. 

 

 

ثبت نفسي على الأرض وأغرقت الخنجر والأثير المحيط به في جرح عميق صنعه أريان.

 

 

 

مباشرة بعد ذلك إنفجرت دماء شبه زهرية في كل مكان ، مثل النافورة وقامت بتغطيتي بالكامل تقريبًا.

كانت هناك أيضا مشكلة الشهود.

 

لقد كانت سريعة إلى النقطة التي سيبدو فيها الجسد ، بالنسبة للعين البشرية وكأنه ينتقل بسرعات عالية ومدفوعا بقوة أعلى.

فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.

 

 

 

بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.

ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء. 

 

 

كان أريان على بعد عدة ياردات ، وكان جسده يهرج هالة ضاغطة بينما استدار الوحش في مواجهته.

” ريجيس دعنا نفعل ذلك” ، كان حديثي هو كل ما تطلبه الأمر قبل أن أشعر باندفاع من المعرفة والبصيرة والأهم من ذلك القوة ، التي اجتاحتني.

 

 

ظل تعبير المبارز قاسيا بينما كان يستعد لمواجهة الوحش الضخم ، عندما خطرت له فكرة.

بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.

 

إن التحرك على أساس مهارة خطوة الإندفاع ومع رؤية العالم يتمدد من تحتي مباشرة أثناء استخدامي لهذه التقنية جعلني أشعر وكأنني أقف أمام شيء أكبر. 

“ما مدى قوة الهجوم الذي يمكنك حشده؟”

 

 

إستمر الضغط الذي يصدر من فمه ذو الأنياب في الإنتشار على نطاق أوسع من ذي قبل.

صرخت بينما كنت أحدق في الوحش الذي رفع رأسه عاليا وأبقى كلانا في مجال نظره … كما لو كان يحاول تحديد أي منا سيقتل أولاً.

 

 

لقد كان قادرا على الوقوف بإستعمال دفع ذيله الطويل ضد الأرض. 

أجاب أريان بصوت واضح كما لو كان يقف بجانبي.

لكن بشكل غريب كان قد نجح إلى حد كبير.

 

 

“ربما أقوى بخمس مرات ، لكنني سأحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد ، لماذا تسأل؟”

 

 

 

“عليك أن تثق بي في هذا!” صرخت مرة أخرى قبل أن أعيد انتباهي إلى الوحش.

كانت آخر أجزاء ذكرياتي عن نفسي ، كنت أشعر بالإستياء كنت مثل وحش جائع يطوق للمزيد من الموت.

 

بحلول هذا الوقت إنسحب أريان إلى مسافة آمنة ، وشرب عدة قوارير من الإكسير في محاولة للتعافي. 

بدأت بالهجوم بين أرجل الوحش الستة العملاقة بينما كنت أقوم بخلق الاصابات والتهرب ، ثم اعادة الهجوم في تلك الاصابات في محاولة لإبقاء انتباه الوحش الضخم عليّ فقط.

وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.

 

 

اهتزت الأرض مع كل خطوة اتخذها وكنت أجبر على تفادي هجوم ذيله بين الحين والآخر أثناء محاولته ضربي من تحته مباشرة.

 

 

 

كنت أضبط كل تركيزي بشكل نشط على الحد من إنتاجي من الأثير ، والتحكم فيه بكفاءة قدر الإمكان في التحضير للوقت المثالي.

قفزت من الأرض وإستدرت في الجو لأكتسب الزخم لهجومي.

 

ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء. 

“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.

حتى عندما كان يأرجح صولجانه ، كانت قطع الأرض تغلف سلاحه وتتجمع حوله لتشكيل صولجان أكبر.

 

كنت أعرف من هما دون أن أنظر ، لقد كانا تايغن وأريان هما الوحيدان القادران على البقاء على قيد الحياة وإبقاء العملاق مشغولاً لفترة طويلة.

إنتشر وميض من اللون الذهبي مما ملأ رؤيتي فجأة قبل ثانية من دوي انفجار يصم الآذان في الهواء.

 

 

لقد كان من العادي في داخلي أن أبقي ساحة المعركة بأكملها في نظري ، وأن اراقب كل ما يحدث حولي حتى لو لم أتمكن من التصرف على الفور.

أطلق أريان العنان لانفجار هائل مباشرة على الوحش ، ولف رأسه بالكامل في انفجار الضوء الذهبي الساطع.

 

 

 

انحنيت إلى الأمام وانا أثبت ذراعي على الارض حتى لا يتم قذفي بسبب الهجوم.

 

 

 

لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.

 

 

لكن حتة في ذلك الوقت ، لم يكن جسدي قادرًا على تحمل الضغط الناتج ، لكن حتى لو كان بإمكانه الآن ، لم أكن قادرًا على التلاعب بالمانا.

على الرغم من الموقف الرهيب الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا أن أفكر في الماضي وكم كانت فرصة ديكاثين ضئيلة في الفوز بالحرب اساسا.

كانت آخر أجزاء ذكرياتي عن نفسي ، كنت أشعر بالإستياء كنت مثل وحش جائع يطوق للمزيد من الموت.

 

 

لو انضم أريان وتايغن وبقية الصاعدين إلى شعبهم للقتال ضدنا ، لكانت الحرب قد انتهت بشكل أسرع.

 

 

”أيها مخنث! هل السيدة كيرا آمنة؟ ” صرخ تايغن بمجرد انسحابه هو وأريان إلى مسافة آمنة.

ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان. 

اندفعت نحو الحارس الهائل ، وإستعملت النتوئات في الأرض القاحلة من أجل اكتساب السرعة.

 

 

لكن بينما كان الوحش ساخطا ومتألما ، ركز انتباهه علي مرة أخرى.

 

 

 

كنت بحاجة إلى تركيز انتباهه في مكان آخر ، كان الوحش نفسه مجنون بما يكفي لاستخدام هجوم المانا الخام مرة أخرى ، لكن بدا أنه أكثر ذكاء مما يبدو ، أو أنه أصبح حذرا جدا من الأثير الذي أستخدمه.

 

 

على الرغم من حجمه الهائل ، كان الوحش ماهرًا بشكل مدهش. 

عندما كنت أبحث عن فتحة لزيادة ضرر الجرح الذي أصبت به مرارا وتكرارا ، بدأ الوحش فجأة بضرب كل أقدامه على الأرض.

أجاب ريجيس ، ” لا ، لم أستوعب الأثير من جسدك كما أفعل عادةً من أجل العودة منذ أن علمت أنك ستقاتل”.

 

 

ارتفع الغبار ليغطي رؤيتي وحجب كل أرجل الوحش مع ذيله الذي صدمني من الخلف بعد لحظات.

كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.

 

سحبت الخنجر من غمده وطعنته مباشرة إلى فخذي.

تحول العالم إلى اللون الأبيض مع انتشار الألم في جميع أنحاء جسدي ، وبحلول الوقت إستعدت وضوحي ، وجدت نفسي على الأرض على بعد عشرات الأمتار من الوحش.

أطلق أريان العنان لانفجار هائل مباشرة على الوحش ، ولف رأسه بالكامل في انفجار الضوء الذهبي الساطع.

 

ضرب الوحش رأسه إلى الجانب وأصبح مذهولا لفترة كافية حتى يتمكن أريان من الشحن وإطلاق موجة من الأقواس الذهبية. 

دفعتُ نفسي ووقف على قدماي بينما خرج تأوه أجش من حلقي.

 

 

انحنيت إلى الأمام وانا أثبت ذراعي على الارض حتى لا يتم قذفي بسبب الهجوم.

كانت رؤيتي غير واضحة وكان العالم يبدو وكأنه قد تحرك قليلا ، لكن بشكل عام ، كنت بخير.

بدأت بالهجوم بين أرجل الوحش الستة العملاقة بينما كنت أقوم بخلق الاصابات والتهرب ، ثم اعادة الهجوم في تلك الاصابات في محاولة لإبقاء انتباه الوحش الضخم عليّ فقط.

 

 

فجأة تحدث ريجيس ، “ما زلت لم تضع خدشا بالكاد على هذا الشيء العملاق ، هاه”.

 

 

مع هدير غاضب إستدار العملاق على جانبه ، وحطم الأرض وأرسل الهزات التي كادت أن تسقط البرج الذي كان يحاول حمايته.

“أنت مستيقظ؟” ، تمكنت من إجابته قبل أن أبدا في السعال. 

اضطر كل من تايغن و أريان إلى التراجع فورًا بعد شن هجومه ، فقط وزن جسد العملاق سيكون كافياً لسحق حتى أقوى السحرة.

 

 

“هل يمكنك المساعدة؟”

 

 

اضطر كل من تايغن و أريان إلى التراجع فورًا بعد شن هجومه ، فقط وزن جسد العملاق سيكون كافياً لسحق حتى أقوى السحرة.

أجاب ريجيس ، ” لا ، لم أستوعب الأثير من جسدك كما أفعل عادةً من أجل العودة منذ أن علمت أنك ستقاتل”.

كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.

 

 

“اللعنة.”

 

 

على الرغم من الموقف الرهيب الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا أن أفكر في الماضي وكم كانت فرصة ديكاثين ضئيلة في الفوز بالحرب اساسا.

” لكن هناك بديل واحد” 

 

 

وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.

تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة. 

 

 

 

“ماهو؟”

 

 

ثبت نفسي على الأرض وأغرقت الخنجر والأثير المحيط به في جرح عميق صنعه أريان.

أجاب ريجيس ، “باستخدام رون الدمار” ، ثم بعد بعض تردد واصل حديثه ، ” فقط كمية الأثير يجب أن تكون كافية.”

عندما جمعت الأثير نحو ساقي ، سارعت لمقارعة الوحش وجها لوجه ، لكنني فوجئت بمدى الشعور الطبيعي الذي أتى مصحوبا مع هذه الحركة.

 

 

تصاعد الغضب والخوف في داخلي عندما أجبت. “لا.”

عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.

 

كان يمكنني أن أشعر بالتقلبات في الهواء حتى بدون القدرة على الشعور بالمانا ، لذلك كنت أعرف ما سيأتي قريبًا.

لكن لمرة واحدة ، ريجيس لم يدفعني.

 

 

لكن الآن ، شعرت وكأنني قد قمت بتركيب بوابة مناسبة ، كما كانت القنوات الأثيرية المؤدية إلى نقاط مختلفة في جميع أنحاء جسدي يتم بناؤها ببطء.

ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء. 

انحنيت إلى الأمام وانا أثبت ذراعي على الارض حتى لا يتم قذفي بسبب الهجوم.

 

 

كنت أرغب في استخدام رون الدمار أكثر من أي شخص آخر ، لكن المحاولة الأخيرة دفعتني إلى طعن نفسي لتجنب السقوط في حالة من الجنون ، هذا مع العلم أنني بالكاد استخدمت قوته.

 

 

كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.

كانت هناك أيضا مشكلة الشهود.

 

 

ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان. 

سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.

 

 

 

عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.

 

 

 

كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!

 

 

 

بحلول هذا الوقت إنسحب أريان إلى مسافة آمنة ، وشرب عدة قوارير من الإكسير في محاولة للتعافي. 

ضرب الوحش رأسه إلى الجانب وأصبح مذهولا لفترة كافية حتى يتمكن أريان من الشحن وإطلاق موجة من الأقواس الذهبية. 

 

 

في هذه الأثناء ، ركز الوحش على تايغن ، الذي كانت يداه العملاقة المكسوة بالحجارة تلتقط قطع عملاقة من الصخور وتجمعها وتطلقها على ساقيه حيث جرحته.

انتهزت الفرصة بينما كان كل من تايغن و أريان مرتبكين وفاقدين للوعي ربما ، رفعت يدي وقبضتها بإتجاه العملاق الأعزل وسرعان ما أنتشر عبر جسده لهب الدمار البارد وإلتهمه ببطئ.

 

كانت المشكلة أن الوحش كان كبيرا جدا لدرجة أن أي قدر من الطعن أو الضرب لن يتسبب في أي ضرر كبير إلا إذا وجدت نقطة ضعفه ، هذا إن وجدت.

إستمر الضغط الذي يصدر من فمه ذو الأنياب في الإنتشار على نطاق أوسع من ذي قبل.

 

 

اهتزت الأرض مع كل خطوة اتخذها وكنت أجبر على تفادي هجوم ذيله بين الحين والآخر أثناء محاولته ضربي من تحته مباشرة.

كان يمكنني أن أشعر بالتقلبات في الهواء حتى بدون القدرة على الشعور بالمانا ، لذلك كنت أعرف ما سيأتي قريبًا.

للحظة ، أصبحت خائفا من أن يفتح الوحش فمه ببساطة إلى الخلف ويطلق انفجار الطاقة ، لكن رد فعل تايغن كان كما لو أنه قرأ أفكاري.

 

 

كنت بحاجة إلى الوصول تحت رأس الوحش الآن.

أجاب ريجيس ، ” لا ، لم أستوعب الأثير من جسدك كما أفعل عادةً من أجل العودة منذ أن علمت أنك ستقاتل”.

 

 

لكن كانت المهارة الوحيدة غير العنصرية التي أمكنني إستخدامها تعتمد على المانا.

 

 

إنتشر وميض من اللون الذهبي مما ملأ رؤيتي فجأة قبل ثانية من دوي انفجار يصم الآذان في الهواء.

لكن حتة في ذلك الوقت ، لم يكن جسدي قادرًا على تحمل الضغط الناتج ، لكن حتى لو كان بإمكانه الآن ، لم أكن قادرًا على التلاعب بالمانا.

 

 

 

أخذت نفسا حادا ، وركزت داخليا على حالة جسدي بينما واصلت الركض نحو الوحش.

“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.

 

عندما جمعت الأثير نحو ساقي ، سارعت لمقارعة الوحش وجها لوجه ، لكنني فوجئت بمدى الشعور الطبيعي الذي أتى مصحوبا مع هذه الحركة.

لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.

إن التحرك على أساس مهارة خطوة الإندفاع ومع رؤية العالم يتمدد من تحتي مباشرة أثناء استخدامي لهذه التقنية جعلني أشعر وكأنني أقف أمام شيء أكبر. 

 

 

كنت أرغب في تعزيز كل حركة في هذه العملية ، من خلال تعزيز القوة في كل حركة دقيقة للعضلات والأوتار والمفاصل من أجل تجاوز حدود البشر وحتى الأزوراس.

أجاب ريجيس ، “باستخدام رون الدمار” ، ثم بعد بعض تردد واصل حديثه ، ” فقط كمية الأثير يجب أن تكون كافية.”

 

 

كنت أرغب في استخدام خطوة الإندفاع.

 

 

كنت أضبط كل تركيزي بشكل نشط على الحد من إنتاجي من الأثير ، والتحكم فيه بكفاءة قدر الإمكان في التحضير للوقت المثالي.

كنت قد إستوحيت هذه الفكرة من استخدام الأزوراس لخطوة متفجرة واحدة ، لذلك كان النموذج الأول من خطوة الإندفاع الذي طورته يعتمد على النظرية الأساسية للتلاعب في المانا جنبا إلى جنب مع معرفتي بالتشريح البشري ، كانت تلك المهارة تحرك الحسد من وضع السكون إلى اندفاع متفجر في لحظة واحدة.

 

 

 

لقد كانت سريعة إلى النقطة التي سيبدو فيها الجسد ، بالنسبة للعين البشرية وكأنه ينتقل بسرعات عالية ومدفوعا بقوة أعلى.

على الرغم من الموقف الرهيب الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا أن أفكر في الماضي وكم كانت فرصة ديكاثين ضئيلة في الفوز بالحرب اساسا.

 

 

على الرغم من أنها كانت لا تزال بدائية وغير مكتملة ، إلا أنها تجاوزت التقنية الأصلية للآلهة.

 

 

 

لكن كان السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ، هل يمكنني تكرار النجاح الأول للمهارة أو تجاوزه أثناء استخدام الأثير؟

 

 

 

من خلال الممرات التي تم تشكيلها حديثًا داخل جسدي ، قمت بضبط توقيت مرور الأثير وموقعه وتدفقه ، على الأقل في محاولة لإعادة نفس تأثير الانفجار بسرعة حتى لو اضطررت للتخلي عن النقل التام من وضع السكون.

 

 

على الرغم من أنها كانت لا تزال بدائية وغير مكتملة ، إلا أنها تجاوزت التقنية الأصلية للآلهة.

لكن بشكل غريب كان قد نجح إلى حد كبير.

راوغت بين قذائف الصخر التي كانت بحجم عربات تهبط في محاولة للبقاء ضمن نطاق الهجوم.

 

 

لقد سمحت لي تنقية الأثير وتشكيل ممرات الأثير الخاصة بقدر معين من الدقة في سيطرتي.

بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.

 

مباشرة بعد ذلك تحول العالم وأصبح يبدو وكانه تم سحبه بعيدا وإمتد إلى الفراغ وأصبح ضبابيا لكن ظلت عيناي مركزة على هدفي.

مباشرة بعد ذلك تحول العالم وأصبح يبدو وكانه تم سحبه بعيدا وإمتد إلى الفراغ وأصبح ضبابيا لكن ظلت عيناي مركزة على هدفي.

 

 

 

كان موقعي وتوقيتي مثاليا بداخل المجال المضيئ من الطاقة الذي كان يتشكل داخل فم الوحش.

 

 

على الرغم من حجمه الهائل ، كان الوحش ماهرًا بشكل مدهش. 

يجب أن أكون سعيدا.

كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!

 

 

بحق الجحيم ، كان يجب أن أكون منتشيا الأن. 

لكن بينما كان الوحش ساخطا ومتألما ، ركز انتباهه علي مرة أخرى.

 

 

إذا كان بإمكاني القيام بذلك في هذه اللحظة ، إذن مع تدريب كافي ، فهذا يعني أنني سأكون قادرا على استخدام خطوة الإندفاع بالكامل كما أرغب.

 

 

يجب أن أكون سعيدا.

لكني لم أكن راضيا. 

 

 

 

لا أعلم لما لكني شعرت وكأنني فقدت شيئ ، كان مشابها لنفس الشعور عندما تعلق فيه كلمة على طرف اللسان.

بينما شن تايغن ، الذي كان جسده يرتدي درع صخري ضربة مدمرة مصحوبة بصوت عالي مثل صوت إصطدامي باستخدام الصولجان.

 

 

إن التحرك على أساس مهارة خطوة الإندفاع ومع رؤية العالم يتمدد من تحتي مباشرة أثناء استخدامي لهذه التقنية جعلني أشعر وكأنني أقف أمام شيء أكبر. 

 

 

“اللعنة.”

إلا أنني لم أكن أعرف ماهو.

 

 

فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.

مع عدم وجود وقت للتفكير أكثر في هذا ، جمعت الأثير المتبقي في وسط كفي وخلقت انفجارا مكثفا أجبر الوحش على اغلاق فكه السفلي تماما كما كان على وشك إطلاق هجومه المدمر.

لقد كان هناك صاعدان يحاربانه ، ومن هذه المسافة ، كانوا أشبه بفئران ذات أنياب تندفع يائسة حول أورك عملاق.

 

 

للحظة ، أصبحت خائفا من أن يفتح الوحش فمه ببساطة إلى الخلف ويطلق انفجار الطاقة ، لكن رد فعل تايغن كان كما لو أنه قرأ أفكاري.

 

 

لا أعلم لما لكني شعرت وكأنني فقدت شيئ ، كان مشابها لنفس الشعور عندما تعلق فيه كلمة على طرف اللسان.

سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.

 

 

 

مع كل من هجومه وهجومي ، انفجر هجوم أنفاس الوحش داخل فمه.

 

 

 

دوى صوت خافت وكانت موجة الصدمة المتولدة داخل فم الوحش ذات قوة شديدة بما يكفي لإرسال تايغن وحتى أريان في الهواء.

 

 

“عليك أن تثق بي في هذا!” صرخت مرة أخرى قبل أن أعيد انتباهي إلى الوحش.

تمكنت من تثبيت نفسي ، وحفر ذراعي وقدمي في الأرض من أجل البقاء ضمن النطاق.

عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.

 

 

بينما كنت مستنزف ومتألما ، علمت أن الوحش لا يزال على قيد الحياة من خلال كفاحه لاستعادة توازنه على الرغم من الدخان المتصاعد من رأسه. 

 

 

إنتشر وميض من اللون الذهبي مما ملأ رؤيتي فجأة قبل ثانية من دوي انفجار يصم الآذان في الهواء.

على الرغم من أنني كنت أشعر بشعور الكلمة على طرف لساني ، كان علي إنهاء هذه المعركة أولاً.

 

 

فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.

سحبت الخنجر من غمده وطعنته مباشرة إلى فخذي.

 

 

ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان. 

” ريجيس دعنا نفعل ذلك” ، كان حديثي هو كل ما تطلبه الأمر قبل أن أشعر باندفاع من المعرفة والبصيرة والأهم من ذلك القوة ، التي اجتاحتني.

لكن كان السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ، هل يمكنني تكرار النجاح الأول للمهارة أو تجاوزه أثناء استخدام الأثير؟

 

كان يبدو أن كل خطوة يقوم بها تتلاعب ليس فقط بالدروع الخاصة به ولكن بالأرض من حوله. 

انتهزت الفرصة بينما كان كل من تايغن و أريان مرتبكين وفاقدين للوعي ربما ، رفعت يدي وقبضتها بإتجاه العملاق الأعزل وسرعان ما أنتشر عبر جسده لهب الدمار البارد وإلتهمه ببطئ.

تصاعد الغضب والخوف في داخلي عندما أجبت. “لا.”

 

“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.

كانت آخر أجزاء ذكرياتي عن نفسي ، كنت أشعر بالإستياء كنت مثل وحش جائع يطوق للمزيد من الموت.

تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة. 

 

تحول العالم إلى اللون الأبيض مع انتشار الألم في جميع أنحاء جسدي ، وبحلول الوقت إستعدت وضوحي ، وجدت نفسي على الأرض على بعد عشرات الأمتار من الوحش.

كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.

مع عدم وجود وقت للتفكير أكثر في هذا ، جمعت الأثير المتبقي في وسط كفي وخلقت انفجارا مكثفا أجبر الوحش على اغلاق فكه السفلي تماما كما كان على وشك إطلاق هجومه المدمر.

 

كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.

ومع ذلك ، على الرغم من شعوري بالشفقة اتجاه نفسي بسبب عدم الاستفادة من قوة كنت أمتلكها ألا انني أمسكت بالجزء المفقود.

يجب أن أكون سعيدا.

 

 

كنت أعرف ما كانت خطوة الإندفاع بحاجة إليه ، لكن في نفس تلك اللحظة تغلب الظلام على إدراكي.

كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.

” ريجيس دعنا نفعل ذلك” ، كان حديثي هو كل ما تطلبه الأمر قبل أن أشعر باندفاع من المعرفة والبصيرة والأهم من ذلك القوة ، التي اجتاحتني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط