نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 271

هجوم مفاجئ

هجوم مفاجئ

على الرغم من الصدمة الأولية التي سيطرت على كل من ظل على الزلاجة بينما كان الوحش الضخم يحدق بنا ، إلا أنه لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد الصاعدون إلى إنتباههم. 

ظلت ابتسامته الساخرة ملتصقة على وجه الذئب الخاص به وسرعان ما دخل في جسدي.

 

 

ومع ذلك ، بفضل التحذير المسبق لريجيس ، كنت الوحيد القادر على الرد في الوقت المناسب لتفادي الطرف العريض من ذيل الوحش بينما كان الجميع يركزون بشكل كبير على وجهها البشع.

عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.

 

 

بدا أن الوقت قد أصبح أبطأ بينما كنت أشاهد ما حدث بعد أن قفزت بالكاد بعيدا عن الهجوم.

لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.

 

شعرت بموجات من الألم مع كل سعال خرج مني. 

أرتطم ذيل الوحش الجلدي وسحق الزلاجة مثل غصن رفيع. 

 

 

 

كان رد فعل تايغن سريعا على نحو ما لكي يقوم في الوقت المناسب بدفع كايرا بعيدًا عن الهجوم ، لكن تم سحقه نحو الأسفل جنبا إلى جنب مع تريدر مع هبوط الذيل الكبير.

ظلت داريا في حيرة من أمرها لكنني نظرت نحو الذئب الأسود والأرجواني مع نظرة شديدة البرودة. 

 

 

كما كانت موجة الصدمة الناتجة عن الهجوم قد قامت بقذف البقية منا ومن لمن يكن في نطاق الهجوم.

 

 

 

“هيا تحرك!” ، حثني ريجيس وهو يصرخ بداخل رأسي

 

 

 

بدلا من سماعه ظلت عيناي تتحركان بين داريا وكايرا ، التي فقدت كلتاهما الوعي بينما كن يسقطن نحو الأرض المرتفعة التي كنت أشك إلى حد كبير أنها جسد هذا الوحش العملاق.

كنت أعرف أن إنفجار الأثير النقي الذي تعلمته في منطقة المنصات المتوهجة لن يكفي لإيقاف هجوم الوحش ولكن لم يكن لدي خيار في هذه اللحظة خاصة مع بقاء كايرا ساكنة تماما وهي معلقة على كتفي.

 

 

” ريجيس أحضر داريا!”.

 

 

 

ظهرت موجة من المشاعر وغمرتني لكنها تلاشت بسرعة عندما تأوه رفيقي بسخط.

 

 

“لا يوجد مكان أكثر للركض!”

على الرغم من الموقف الذي كنا فيه ، إلا انني شعرت بابتسامة تتشكل على وجهي بينما كنت أشاهد ريجيس يقفز من جسدي بينما بدأ شكل الذئب يندفع باتجاه داريا.

بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.

 

 

في هذه الأثناء ، قمت بألغاء الحد الذي كنت قد فرضته على نفسي ، وانفجر الأثير مما جعله يغطي جسدي بينما كانت عيناي تقيمان إلى الوضع الحالي.

 

 

لم أتمكن من رؤية زميل داريا في الفريق في أي مكان لكني رأيت بركة من الدماء التي تشكلت تحت الذيل الجلدي والسميك.

تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود. 

 

 

لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.

لقد كان استخدامه أمام هجوم أنفاس الوحش أمل أحمق ، لكن استخدام قوة الانفجار التي تتولد منه ستكون كافية لتقليل سرعة سقوطنا حتى لا نقتل.

 

 

أغلقت المسافة بيني وبين كايرا التي تسقط بسرعة ، عندما وصلت إليها كان وجهها مغطى تماما بشعرها الأزرق. 

“أ-أنت … القارورة لن …”

 

 

بالكاد تمكنت من الإمساك بكاحلها في الوقت المناسب حتى اتمكن من التدلي على جرف من الأرض المرتفعة ، لكنني كنت منزعجا من نفسي أكثر مما كنت منزعجا من الموقف.

دوي صوت عميق عندما مباشرة بعد خروج سيل من اللهب البنفسجي من راحة يدي نحو الأرض.د

 

كان هناك الكثير من الأفكار والأسئلة التي ظهرت في رأسي أثناء محاولتي لفهم هذا الموقف ، لكنني أجبرت نفسي على وضع ذلك جانبا في الوقت الحالي والتركيز على الخروج حيا.

كم عدد الخيارات الإضافية التي كنت سأحصل عليها إذا كنت قادرا على استخدام المانا؟.

 

 

 

كان بإمكاني أن أطير بأمان بعيدا عن الهجوم ، لا بحق الجحيم كان بإمكاني تجنب هذا تماما

 

 

 

قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.

بالحكم على مسار هجوم الوحش ، كان يمكنني القول أنه سيكون من الصعب عليه تغيير اتجاهه مرة أخرى نحونا.

 

 

لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.

” إسترخي” ، أجبته وانا بالكاد قد تمكنت من دفع نفسي لأعلى

 

قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.

شعرت بقلبي ينقبض على جدران صدري وأنا أفكر في الخيارات أمامي. 

بدلا من سماعه ظلت عيناي تتحركان بين داريا وكايرا ، التي فقدت كلتاهما الوعي بينما كن يسقطن نحو الأرض المرتفعة التي كنت أشك إلى حد كبير أنها جسد هذا الوحش العملاق.

 

 

هل يمكنني سحب كلينا بسرعة كافية لتفادي الهجوم؟ 

 

 

شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.

كم سيكون عرض الانفجار؟ ، هل سأكون قادرًا على مراوغته إذا تركت كايرا؟ أم يجب أن أقفز من جسم الوحش شديد الانحدار نحو الأرض الصلبة؟

وضعت كفي مقابل الأرض أسفلي ، بينما كنا نقترب اكثر ، انتظرت حتى أصبحت قريبًا بدرجة كافية.

 

 

شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.

بالكاد تمكنت من الإمساك بكاحلها في الوقت المناسب حتى اتمكن من التدلي على جرف من الأرض المرتفعة ، لكنني كنت منزعجا من نفسي أكثر مما كنت منزعجا من الموقف.

 

 

استيقظت كايرا من أغمائها بعد أن هبطت على الأرض ، وأصبحت محتارة تماما من سبب قيامي برفعها فجأة إلى أعلى ووضعها على كتفي.

 

 

“ثم إفعلي شيء أذن! ، والا سيكون من الأفضل أن أتركك هنا “.

“م-ماذا يعني!-“

 

 

 

سرعان ما توقفت كلماتها مع إرتفاع شدة الضوء الأبيض الساطع في المنطقة المحيطة.

 

 

 

نظرت إلى الوراء ورأيت انفجار للمانا يكتسح كل شيء في طريقه بينما كان يطلق طنينا شديدا.

 

 

 

“هل تستطيعين الركض؟” سألت كايرا ونحن نسقط أعلم الزلاجة المكسورة. 

 

 

عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.

عندما ركزت لاحظت أنه كان من الممكن رؤية بقايا تريدر أسفل البركة الدموية حيث ضرب ذيل الوحش ، لكني لم أستطع رؤية أي علامة على تايغن.

 

 

 

“لا”

 

 

كما كانت موجة الصدمة الناتجة عن الهجوم قد قامت بقذف البقية منا ومن لمن يكن في نطاق الهجوم.

أجابت بشكل واقعي وهي تواصل ، ” على أقل تقدير فأن كاحلي الأيسر يبدو مكسورا”.

لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.

 

 

إلتقطت أنفاسي وشعرت بقشعريرة من الشعاع المدمر الذي كان ورائي بينما واصلت الركض على السطح المتشقق للأرض المرتفعة التي كانت فوق جسد الوحش 

صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.

 

 

“ثم إفعلي شيء أذن! ، والا سيكون من الأفضل أن أتركك هنا “.

 

 

سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.

كان بإمكاني أن أشعر بكايرا وهي تشدد قبضتها من حولي بسبب كلماتي دون وعي منها ، لكنها ظلت صامتة ونحن نقترب من النهاية البعيدة للجرف الصخري.

كما كانت موجة الصدمة الناتجة عن الهجوم قد قامت بقذف البقية منا ومن لمن يكن في نطاق الهجوم.

 

 

” لاا انا-” 

تماما عندما أوشك الإثنين منا على الغرق في موجة المانا ، وبينما كنت على وشك إطلاق هجومي ، تحركت كايرا في قبضتي. 

 

تماما عندما أوشك الإثنين منا على الغرق في موجة المانا ، وبينما كنت على وشك إطلاق هجومي ، تحركت كايرا في قبضتي. 

صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.

أرتطم ذيل الوحش الجلدي وسحق الزلاجة مثل غصن رفيع. 

 

كانت المنصة التي سمحت لي في البداية بإكتشاف هذه القدرة تقوم بإخراج الأثير من جسدي بشكل طبيعي.

كنت قد علمت وأنا أشاهدها وهي تقاتل في الموجات السابقة أنها تخفي شيئا.

كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.

 

 

فقط إلى جانب حقيقة أن تمتلك حارسين شخصيين أكفاء للغاية ومستعدين للتضحية من أجلها ، لذلك انقاذها الان لم يكن بدافع اللطف.

 

 

سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.

“حسنا لك هذا!”

 

 

 

إستسلمت في النهاية لكنها ظلت متشبثة بي بينما كانت أظافرها المليئة بالمانا تغزر في بشرتي كما لو كانت حياتها مرتبطة بي. 

كان ريجيس مع داريا التي تركب على ظهره.

 

قررت الوثوق بها وواصلت الركض حيث أصبحت الأرض أسفلنا أقصر وأقصر. 

“فقط استمر في الركض.”

كان هذا المخلوق بنفس طول البرج الذي يحمل مصدر الطاقة

 

“أنت لا تفكر في قتال هذا الشيء ، أليس كذلك؟”

“لا يوجد مكان أكثر للركض!”

كما كانت موجة الصدمة الناتجة عن الهجوم قد قامت بقذف البقية منا ومن لمن يكن في نطاق الهجوم.

 

 

أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.

بدا أن الوقت قد أصبح أبطأ بينما كنت أشاهد ما حدث بعد أن قفزت بالكاد بعيدا عن الهجوم.

 

لكنه عند مقارنة البرج بالطول الكلي ومحيط هذا الوحش فقد بدا صغيرا جدا.

ظلت كايرا صامتة إلا أنني شعرت بإزدياد قوة مشؤومة داخلها لم أشعر بها من قبل.

تجعدت حواجبها الرفيعة من الارتباك قبل تتشكل عليها نظرة متفهمة.

 

دوي صوت عميق عندما مباشرة بعد خروج سيل من اللهب البنفسجي من راحة يدي نحو الأرض.د

قررت الوثوق بها وواصلت الركض حيث أصبحت الأرض أسفلنا أقصر وأقصر. 

تجعدت حواجبها الرفيعة من الارتباك قبل تتشكل عليها نظرة متفهمة.

 

لكن بغض النظر عن الشك الذي سيطر على ذهني ، ركزت على فن الأثير.

عندما وصلت إلى الحافة البعيدة للأرض المرتفعة فوق هذا الوحش ركزت كل ما لدي من الأثير في ساقاي وظهري وقفزت بكل قوتي.

 

 

 

بدون وجود سحر الرياح لإعادة توجيه مقاومة الهواء ، كان بإمكاني فقط الضغط على أسناني وتحمل الدفع السميك للرياح التي تدفع أجسامنا للخلف بينما كنا نطير عالياً في الهواء.

لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.

 

في هذه الأثناء ، قمت بألغاء الحد الذي كنت قد فرضته على نفسي ، وانفجر الأثير مما جعله يغطي جسدي بينما كانت عيناي تقيمان إلى الوضع الحالي.

عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.

بدون وجود سحر الرياح لإعادة توجيه مقاومة الهواء ، كان بإمكاني فقط الضغط على أسناني وتحمل الدفع السميك للرياح التي تدفع أجسامنا للخلف بينما كنا نطير عالياً في الهواء.

 

 

اعتقدت أن التواجد حرفيا فوق الوحش العملاق ورؤيته عن قرب من شأنه أن يجعلني مستعدا ، لكنني كنت مخطئا.

لكن بغض النظر عن الشك الذي سيطر على ذهني ، ركزت على فن الأثير.

 

 

حتى مع كل وحوش المانا التي واجهتها وقاتلتها على مدار هذه السنوات في ديكاثين فقد استغرق الأمر مني في هذه اللحظة عدة ثواني حتى أبدأ في فهم هذا المخلوق كوحش واحد ، لكن لم يرغب عقلي في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك شيء حقيقي مثله.

 

 

 

كان هذا المخلوق بنفس طول البرج الذي يحمل مصدر الطاقة

عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.

 

 

لكنه عند مقارنة البرج بالطول الكلي ومحيط هذا الوحش فقد بدا صغيرا جدا.

 

 

لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.

من خلال النظر من هذه المسافة ، فقد شعرت بالشبه بين هذا الوحش وبين تينين ضخم فقد جناحيه. 

“هيا تحرك!” ، حثني ريجيس وهو يصرخ بداخل رأسي

 

كان بإمكاني أن أشعر بكايرا وهي تشدد قبضتها من حولي بسبب كلماتي دون وعي منها ، لكنها ظلت صامتة ونحن نقترب من النهاية البعيدة للجرف الصخري.

لقد تم توصيل كل من ذيله الطويل ورقبته بواسطة جذع من الجلد الصخري الذي من الممكن أن يعتقد أحدهم بأنه عبارة عن جبال صغيرة ، بينما كانت هناك ستة أقدام تبرز من ذلك الجذع وكان كل منها بسماكة رقبته.

 

 

 

“كايرا!” صرخت بينما كان الشعاع المتلألئ لا يزال يخرج من فم الوحش.

 

 

كان بإمكاني أن أطير بأمان بعيدا عن الهجوم ، لا بحق الجحيم كان بإمكاني تجنب هذا تماما

فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.

 

 

كانت المنصة التي سمحت لي في البداية بإكتشاف هذه القدرة تقوم بإخراج الأثير من جسدي بشكل طبيعي.

أدرت جسدي في الهواء واستدرت لمواجهة الوحش عندما بدأت في تركيز كل الأثير في راحة يدي اليمنى.

 

 

لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.

كنت أعرف أن إنفجار الأثير النقي الذي تعلمته في منطقة المنصات المتوهجة لن يكفي لإيقاف هجوم الوحش ولكن لم يكن لدي خيار في هذه اللحظة خاصة مع بقاء كايرا ساكنة تماما وهي معلقة على كتفي.

 

 

 

تماما عندما أوشك الإثنين منا على الغرق في موجة المانا ، وبينما كنت على وشك إطلاق هجومي ، تحركت كايرا في قبضتي. 

 

 

 

لقد قامت بلف إحدى ذراعيها حول رقبتي لتحافظ على ثباتها بينما قامت سحبت سيفها المنحني من خاتم بعدي.

من خلال النظر من هذه المسافة ، فقد شعرت بالشبه بين هذا الوحش وبين تينين ضخم فقد جناحيه. 

 

 

أوقفت هجومي في الوقت المناسب وانا أشاهد هالة سوداء مشتعلة مألوفة للغاية تتشكل على الشفرة القرمزية وتتأرجح عليها.

 

 

 

تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود. 

 

 

اعتقدت أن التواجد حرفيا فوق الوحش العملاق ورؤيته عن قرب من شأنه أن يجعلني مستعدا ، لكنني كنت مخطئا.

بالحكم على مسار هجوم الوحش ، كان يمكنني القول أنه سيكون من الصعب عليه تغيير اتجاهه مرة أخرى نحونا.

فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.

 

 

تحركت كايرا مجددا بينما ظلت يدها اليسرى حول رقبتي وأعادت سيفها.

شعرت بالارتياح لأنها فهمت لذلك أغلقت عيني للحظة.

 

 

” لن أتمكن من فعل ذلك مرة أخرى” ، تحدثت وبالكاد كان يسمع صوتها وسط هبوب الرياح.

 

 

قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.

كان هناك الكثير من الأفكار والأسئلة التي ظهرت في رأسي أثناء محاولتي لفهم هذا الموقف ، لكنني أجبرت نفسي على وضع ذلك جانبا في الوقت الحالي والتركيز على الخروج حيا.

 

 

لم أتمكن من رؤية زميل داريا في الفريق في أي مكان لكني رأيت بركة من الدماء التي تشكلت تحت الذيل الجلدي والسميك.

“ريجيس اين انت؟”.

 

 

 

” حصلت على داريا واستخدمت ذيل الحارس للنزول على الأرض ، لكن لا أعتقد أنني أستطيع الوصول إليك في الوقت المناسب!”

فصل تصبيرة أحسن من عدم نشر شيء

 

لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.

لعنت تحت أنفاسي بسبب عدم قدرة تنفيذ خطة استخدام نمط القفاز للتخفيف من بعض تأثير السقوط.

 

 

 

لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.

 

 

 

لقد كان استخدامه أمام هجوم أنفاس الوحش أمل أحمق ، لكن استخدام قوة الانفجار التي تتولد منه ستكون كافية لتقليل سرعة سقوطنا حتى لا نقتل.

 

 

 

بالطبع ، قد يعني ذلك ايضا استنزاف كل احتياطي من الأثير والموت نظرا لأن ريجيس لم يكن قريبًا بما يكفي للوصول إلى هنا في الوقت المناسب …

“فقط استمر في الركض.”

 

 

لكن بغض النظر عن الشك الذي سيطر على ذهني ، ركزت على فن الأثير.

 

 

“استعدي للأصطدام!” 

بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.

لقد تم توصيل كل من ذيله الطويل ورقبته بواسطة جذع من الجلد الصخري الذي من الممكن أن يعتقد أحدهم بأنه عبارة عن جبال صغيرة ، بينما كانت هناك ستة أقدام تبرز من ذلك الجذع وكان كل منها بسماكة رقبته.

 

“ريجيس اين انت؟”.

كان إحتياط الأثير قد زاد إلى حد ما مقارنة بأول محاولة لي لإستخدام إنفجار الأثير ، ولكن بسبب الوضع الذي كنت به وكوني في منطقة خطيرة فلم تتح لي الفرصة لاختبار الهجوم مرة أخرى.

 

 

بالكاد تمكنت من الإمساك بكاحلها في الوقت المناسب حتى اتمكن من التدلي على جرف من الأرض المرتفعة ، لكنني كنت منزعجا من نفسي أكثر مما كنت منزعجا من الموقف.

أخرجت أنفاسًا عميقة إختفت بسرعة أمام الريح وركزت غالبية الأثير على تقوية ذراعي وكتفي وصدري وعمودي الفقري حتى يتمكن جسدي من تحمل الصدمة.

 

 

 

كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.

 

 

 

وضعت كفي مقابل الأرض أسفلي ، بينما كنا نقترب اكثر ، انتظرت حتى أصبحت قريبًا بدرجة كافية.

 

 

 

أخيرا عندما أصبحت على ارتفاع خمسين قدمًا فقط فوق سطح الأرض ، أطلقت العنان لإنفجار الأثير.

 

 

 

دوي صوت عميق عندما مباشرة بعد خروج سيل من اللهب البنفسجي من راحة يدي نحو الأرض.د

اعتقدت أن التواجد حرفيا فوق الوحش العملاق ورؤيته عن قرب من شأنه أن يجعلني مستعدا ، لكنني كنت مخطئا.

 

أرتطم ذيل الوحش الجلدي وسحق الزلاجة مثل غصن رفيع. 

سرعان ما شعرت بتشنج ذراعي وكتفي وظهري لكني صمدت.

لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.

 

 

كانت المنصة التي سمحت لي في البداية بإكتشاف هذه القدرة تقوم بإخراج الأثير من جسدي بشكل طبيعي.

كانت المنصة التي سمحت لي في البداية بإكتشاف هذه القدرة تقوم بإخراج الأثير من جسدي بشكل طبيعي.

 

على الرغم من الصدمة الأولية التي سيطرت على كل من ظل على الزلاجة بينما كان الوحش الضخم يحدق بنا ، إلا أنه لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد الصاعدون إلى إنتباههم. 

لكن الآن بعد أن لم أكن تحت هذا التأثير ، لذلك فقد أصبحت السيطرة على مقدار الأثير الذي يجب إخراجه أكبر بكثير.

 

 

 

قبضت أصابعي أمام أنفجار الأثير واجبرت نفسي على الاستمرار في التركيز في الارض بدلاً من الانفجار. 

 

 

“فقط استمر في الركض.”

حتى مع تقوية جسدي بالأثير ، كنت أعلم أن ذراعي قد بدأت بالفعل في التصدع وأن احتياطيات الأثير الخاصة بي كانت تستهلك بوتيرة مرعبة.

 

 

شعرت بموجات من الألم مع كل سعال خرج مني. 

ومع ذلك ، شعرت أننا قد أصبحنا أبطأ ، ثم عندما بدأت في تقليل إستخدام الأثير وإنحسار الإنفجار الذي صنعه ، أدركت أن كايرا أصبحت تصرخ وهي تمسك بي مثل طفل كوالا صغير.

“لا ، بل أفكر في قتله.”

 

 

“استعدي للأصطدام!” 

لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.

 

 

صرخت وانا أستدير لمواجهة السماء ، بعد التأكد من أنني سأكون أول من يهبط على الارض قمت بتغليف كلينا بالاثير الذي كنت قادرا على إستخدامه ثم شعرت بضبابية وعيي.

“ريجيس اين انت؟”.

 

فجأة توقف حديث الداخلي إلى ريجيس بسبب الإحساس الناعم والطري الذي كان يضغط على شفتي قبل أن أشعر بدخول سائل بارد إلى فمي.

بحلول الوقت الذي إستعدت تركيزي به ، فقد أدركت أنني لم أفقد الوعي لفترة طويلة نظرا للسحب والرمال والغبار الذي لا يزال يتصاعد من فوهة البركان التي صنعتها.

 

 

 

شعرت أن جسدي قد تمزق وتم حرقه ، ثم تمزق مرة أخرى ، ولم يكن هناك جزء في جسدي يتألم أكثر من الآخر. 

 

 

مع عدم إمتلاكي حتى للقوة من أجل رفع ذراعي ، فقد حاولت مباشرة تحريك وجهي بعيدا لكن كان هذا عديم للجدوى لأنها أمسكت رأسي في مكانه وهكذا أجبرت على ابتلاع السائل الذي كان في تلك القارورة.

لقد إحتجت إلى كل قوتي العقلية لأمنع نفسي من فقدان الوعي مرة أخرى ، لكن على الأقل كان وضع كايرا أفضل.

 

 

 

كانت لا تزال فاقدة للوعي لكنها تمكنت من استخدام المانا لحماية جسدها من الأذى القاتل.

 

 

 

سرعان ما بدأت أشعر بالأثير من نواتي الذي بدأ بإصلاح جسدي لكني لم أستطع ان اهدأ.

 

 

 

كانت الأرض ترتجف من تحتي مع إرتفاع قوة كل هزة عميقة حتى أصبح يتررد صداها من بعيد. 

 

 

” إسترخي” ، أجبته وانا بالكاد قد تمكنت من دفع نفسي لأعلى

لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.

كان ريجيس مع داريا التي تركب على ظهره.

 

قمت بفك الشريط الذي كان يحمل الغمد الجليدي والخنجر من خصرها وربطته علي قبل أن أتسلق حافة الحفرة.

“آرثر!” لحظتها سمعت صوت أجش يصرخ من حافة فوهة البركان.

بالكاد تمكنت من الإمساك بكاحلها في الوقت المناسب حتى اتمكن من التدلي على جرف من الأرض المرتفعة ، لكنني كنت منزعجا من نفسي أكثر مما كنت منزعجا من الموقف.

 

حتى مع كل وحوش المانا التي واجهتها وقاتلتها على مدار هذه السنوات في ديكاثين فقد استغرق الأمر مني في هذه اللحظة عدة ثواني حتى أبدأ في فهم هذا المخلوق كوحش واحد ، لكن لم يرغب عقلي في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك شيء حقيقي مثله.

كان ريجيس مع داريا التي تركب على ظهره.

“اشرب هذا” تحدثن داريا وهي تميل إلى الأسفل عن قرب لكي ترفع رأسي. 

 

 

“ريجيس” تحدثت بصعوبة قبل أن أسعل الدماء من فمي.

إلتقطت أنفاسي وشعرت بقشعريرة من الشعاع المدمر الذي كان ورائي بينما واصلت الركض على السطح المتشقق للأرض المرتفعة التي كانت فوق جسد الوحش 

 

عندما وصلت إلى الحافة البعيدة للأرض المرتفعة فوق هذا الوحش ركزت كل ما لدي من الأثير في ساقاي وظهري وقفزت بكل قوتي.

شهقت داريا وهي تنزل من ريجيس. 

 

 

 

” فريترا الرحيمة! كيف لا يزال على قيد الحياة؟”

 

 

فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.

ركض الاثنان نحوي ولكن قبل أن أتمكن أنا وريجيس من فعل أي شيء ، سحبت داريا قنينة زجاجية من خاتمها ووضعتها على فمي.

سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.

 

“أنت لا تفكر في قتال هذا الشيء ، أليس كذلك؟”

“اشرب هذا” تحدثن داريا وهي تميل إلى الأسفل عن قرب لكي ترفع رأسي. 

 

 

 

” لقد تمت صناعة هذا الدواء بواسطة حامل شعار ، إنه يستخدم المانا في جسمك لشفاء جروحك “.

بدا أن الوقت قد أصبح أبطأ بينما كنت أشاهد ما حدث بعد أن قفزت بالكاد بعيدا عن الهجوم.

 

وضعت كفي مقابل الأرض أسفلي ، بينما كنا نقترب اكثر ، انتظرت حتى أصبحت قريبًا بدرجة كافية.

“لا أستطيع” أجبتها بصعوبة لكنني وجدت ان حلقي أصبح جافا.

 

 

 

“لن … يعمل.”

 

 

أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.

تجعدت حواجبها الرفيعة من الارتباك قبل تتشكل عليها نظرة متفهمة.

” فريترا الرحيمة! كيف لا يزال على قيد الحياة؟”

 

إستسلمت في النهاية لكنها ظلت متشبثة بي بينما كانت أظافرها المليئة بالمانا تغزر في بشرتي كما لو كانت حياتها مرتبطة بي. 

“أوه ، لا تستطيع!.”

” ريجيس ، أحتاج إلى بعض الأثير إذا كنت سأتمكن من -“

 

 

شعرت بالارتياح لأنها فهمت لذلك أغلقت عيني للحظة.

 

 

 

” ريجيس ، أحتاج إلى بعض الأثير إذا كنت سأتمكن من -“

ثم بإلقاء نظرة على كايرا التي تحسنت إصاباتها بعد أن أعطتها داريا إكسيرا آخر انحنيت نحوها.

 

 

فجأة توقف حديث الداخلي إلى ريجيس بسبب الإحساس الناعم والطري الذي كان يضغط على شفتي قبل أن أشعر بدخول سائل بارد إلى فمي.

 

 

 

فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.

 

 

فقط إلى جانب حقيقة أن تمتلك حارسين شخصيين أكفاء للغاية ومستعدين للتضحية من أجلها ، لذلك انقاذها الان لم يكن بدافع اللطف.

مع عدم إمتلاكي حتى للقوة من أجل رفع ذراعي ، فقد حاولت مباشرة تحريك وجهي بعيدا لكن كان هذا عديم للجدوى لأنها أمسكت رأسي في مكانه وهكذا أجبرت على ابتلاع السائل الذي كان في تلك القارورة.

صرخت وانا أستدير لمواجهة السماء ، بعد التأكد من أنني سأكون أول من يهبط على الارض قمت بتغليف كلينا بالاثير الذي كنت قادرا على إستخدامه ثم شعرت بضبابية وعيي.

 

 

بعد لحظات إبتعدت داريا أخيرا لكنها خسرت رباطة جأشها وتحول كل وجهها إلى الأحمر. 

 

 

فقط إلى جانب حقيقة أن تمتلك حارسين شخصيين أكفاء للغاية ومستعدين للتضحية من أجلها ، لذلك انقاذها الان لم يكن بدافع اللطف.

“لم يكن لدي أي خيار لأنك لم تكن لديك القوة للشرب.”

 

 

 

شعرت بموجات من الألم مع كل سعال خرج مني. 

 

 

شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.

“أ-أنت … القارورة لن …”

“استعدي للأصطدام!” 

 

 

” أحم ، بما أن سيدي يحاول أن يشرح الأمر ببراعته الشديدة ، دعيني أوضح الأمر ، عندما قال انه لا يستطيع فهو لم يقصد أنه غير قادر على شرب الإسكير الذي أعطيته له بحنان وسخاء ، بل كان يقصد أن ذلك لن ينجح معه” ، أوضح ريجيس مع تعببر متسلي ومزعج على وجهه.

 

 

 

ظلت داريا في حيرة من أمرها لكنني نظرت نحو الذئب الأسود والأرجواني مع نظرة شديدة البرودة. 

 

 

أخرجت أنفاسًا عميقة إختفت بسرعة أمام الريح وركزت غالبية الأثير على تقوية ذراعي وكتفي وصدري وعمودي الفقري حتى يتمكن جسدي من تحمل الصدمة.

ظلت ابتسامته الساخرة ملتصقة على وجه الذئب الخاص به وسرعان ما دخل في جسدي.

 

 

 

سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.

فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.

 

 

” تسك ، لقد حصلت على قبلة مجانية مع خدمات الشفاء الخاصة بي ، يجب أن أقول إنك مدين لي” ضحك ريجيس بداخل عقلي.

ثم بإلقاء نظرة على كايرا التي تحسنت إصاباتها بعد أن أعطتها داريا إكسيرا آخر انحنيت نحوها.

 

 

” في أحلامك ” ، أجبته بحدة لكن شعرت بالارتياح لأنني اتعرض للإزعاج منه مرة أخرى.

 

 

 

بمساعدة ريجيس تمكنت من شفاء جسدي بما يكفي للوقوف على قدمي بينما اهتزت الأرض مرة أخرى.

 

 

بحلول الوقت الذي إستعدت تركيزي به ، فقد أدركت أنني لم أفقد الوعي لفترة طويلة نظرا للسحب والرمال والغبار الذي لا يزال يتصاعد من فوهة البركان التي صنعتها.

“لا تموتي أيتها الأميرة” ، تحدث ريجيس لكن أصبح صوته ضعيفا بداخل راسي. 

تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود. 

 

إلتقطت أنفاسي وشعرت بقشعريرة من الشعاع المدمر الذي كان ورائي بينما واصلت الركض على السطح المتشقق للأرض المرتفعة التي كانت فوق جسد الوحش 

” إسترخي” ، أجبته وانا بالكاد قد تمكنت من دفع نفسي لأعلى

” ريجيس ، أحتاج إلى بعض الأثير إذا كنت سأتمكن من -“

 

عندما ركزت لاحظت أنه كان من الممكن رؤية بقايا تريدر أسفل البركة الدموية حيث ضرب ذيل الوحش ، لكني لم أستطع رؤية أي علامة على تايغن.

ثم بإلقاء نظرة على كايرا التي تحسنت إصاباتها بعد أن أعطتها داريا إكسيرا آخر انحنيت نحوها.

“حسنا لك هذا!”

 

 

قمت بفك الشريط الذي كان يحمل الغمد الجليدي والخنجر من خصرها وربطته علي قبل أن أتسلق حافة الحفرة.

على الرغم من الصدمة الأولية التي سيطرت على كل من ظل على الزلاجة بينما كان الوحش الضخم يحدق بنا ، إلا أنه لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد الصاعدون إلى إنتباههم. 

 

 

“حافظي على سلامتها ، لدي بعض الأسئلة التي يجب أن أطرحها عليها “.

بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.

 

 

“إلى أين ستذهب؟” ، سألت داريا.

شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.

 

 

“أنت لا تفكر في قتال هذا الشيء ، أليس كذلك؟”

 

 

 

“لا ، بل أفكر في قتله.”

” ريجيس أحضر داريا!”.

 

أوقفت هجومي في الوقت المناسب وانا أشاهد هالة سوداء مشتعلة مألوفة للغاية تتشكل على الشفرة القرمزية وتتأرجح عليها.


فصل تصبيرة أحسن من عدم نشر شيء

 

نراكم غدا مع أربع فصول.. إستمتعوا~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط