نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 394

تحدي السيادة

تحدي السيادة

الفصل 394- تحدي السيادة

“هذا فخ”. قال الأيمن

[ منظور كايرا دينوار ]

تدقيق : youcef_Ahmed

كانت خطوات المنجل سيريس الناعمة صامتة تمامًا على السلالم الحجرية أمامي بينما الخادم سيلريت بالكاد يصدر همسا خلفي ، مما جعل صوت قدمي يتردد مثل العديد من الطبول على السلم الطويل والمتعرج أسفل مقاطعة سيز كلار خاصتها.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

ضاق الحجر الرمادي الداكن من حولنا، مما جعل الدرج يبدو أكثر ضيقا ورعبا حتى من الأماكن المغلقة.

“ابعدي يدك عني” صاح السيادة بكلا رأسيه ، وحاول التراجع إلى الوراء ، لكن النصل قاومه ، فقد ابقته قوة الشد ثابتاً من تلقاء مع جسد سيريس ، ويبدو أن الكرة السوداء كانت تربط يده هو الآخر بالنصل.

بدا الأمر كما لو أنه باستطاعتي الشعور بكل الوزن الذي يلوح في الأفق فوقنا، أطنانًا فوق أطنان من الصخور والتربة والحجر الرملي كلها مستندة على الجزء العلوي من هذه السلالم الطويلة والضيقة بشكل مستحيل …

قالت ببساطة “لقد فعلت”

“صمتك هذا يفاجئني” قالت المنجل سيريس وهي تنظر للخلف “أنا متأكدة من أن لديك أسئلة” بدا حضورها الهادئ متناقضًا مع الطبيعة المتسرعة والخفية لزيارتي إلى سيز كلار ، والتي عززت فقط إحساس الترقب والقلق في داخلي.

“لابد أنك على حق بالطبع. ربما يكون هناك خطأ في التقدير في محاذاة – ”

“الكثير جدًا” أجبتها بهدوء.

شعرت بقشعريرة ترتفع عبر مؤخرة رقبتي.

نظراً لانشغالي منذ الفيكتورياد بلا شيء سوى الأسئلة التي كانت تدور في خلدي مثل سرب مضطرب من طيور الرفراف، فقط تشابكوا جميعًا معًا، ووجدت صعوبة في حل الواحد عن الثاني لطرحهم بشكل لائق.

” أيها الداني. أحضر لي قرونها. ”

‘ ما الذي أحتاج إلى معرفته؟’ سألت نفسي. ‘ أي من أسئلتي هو شيء أكثر من مجرد فضول؟ ‘

جرّت سيريس نفسها بعيدا عن نصل سيلريت وتعثرت، وتركت قدمها المسمار مع صوت فرقعة مبلل، ويدها ضغطت على صدرها بينما كان الدم يتدفق من بين أصابعها.

“هل غراي من القارة الأخرى حقًا؟” سألت أخيرا.

بإمكاني فقط أن أفترض أنني موجودة في سيز كلار لسبب ما، لذا اخترت أن أكون هادئة صبورة حتى تكشف عن هدفها بنفسها.

“إنه كذلك”.أجابت المنجل سيريس بلا مبالاة

” السيادة الأعلى،،. سيحصل على … نواتك … لفعلك هذا..” تأوه الرأس الأيسر بشكل ضعيف.

عضت شفتي بعد إدارك هذه الحقيقة. هذا هو الجواب الذي توقعته بعد كل ما اكتشفته دمائي (العائلة)، لكنه أدى فقط إلى زيادة إرباك أسئلتي العديدة الأخرى.

“شيء مذهل.”

“هل علمتي طوال الوقت؟”

غلى الرغم من دقات قلبي داخل صدري، حاولت محاكاة هذا الخادم.

قالت ببساطة “لقد فعلت”

تحسن شعوري بالمرارة عندما فكرت في كيفية استعداد سيريس لفشلي من خلال وضع خطة احتياطية.

“ألا يعرضك ذلك – بل كلنا – للخطر؟” لم يكن هذا هو السؤال الذي قصدت طرحه، لكنه زل مني مع ذلك ، نبرتي كانت مندمجة بعدم التصديق مع قدر ضئيل من الخوف.

تباطأ تقدمي إلى الأمام أكثر. ماذا تعني هذه الكلمات؟ هل هي تحاول إخباري بشيء؟ بعض التلميحات عن كيفية كسر التعويذة ، كيف أقاوم؟

“إنه كذلك”.جاءني نفس الرد الرتيب.

“و …” لقد ترددت ، ولم أرغب في التشكيك في حكمها، لكنني غير قادرة على تجاوز مخاوفي.

بالكاد تمكنت من رد السخرية. “هل ستجيبين على أي من أسئلتي بأكثر من مجرد كلمتين؟”

غرق قلبي، ونظرت إلى معلمتي بخوف، لكن قبل أن أتمكن من الرد، أضافت : “لكنهم فشلوا. وبعد ذلك، ولأنه نكرة إن لم يكن مبهرجًا، ظهر عبر البوابة في قلب فيكور ودمر قاعدة عسكرية بأكملها، مما أسفر عن مقتل بضع مئات من المجموعات القتالية والعديد من الكتائب الأحادية ”

“سنرى”.قالت مع روح الدعابة تتخلل صوتها.

لقد ثبت طرف نصلي في الأرض وانحنيت عليه، وأتنفس بشدة. شعرت بصوت أزيز خافت في أذني حيث تلاشى الاندفاع المفاجئ للأدرينالين واستقرت مشاعري ببطء.

من خلفي ، خنق سيلريت ضحكته ، رمقته بنظرة رقيقة يتخللها بعض الانزعاج. على الرغم من أن هذا التبادل لم يقدم أي رؤية جديدة على الإطلاق ، إلا أنه من الواضح أن سيريس لا تحمل أي نية للكشف عن أي معلومات حقيقية حتى الآن..على الرغم من تحفيزها لي.

“حان دوري لأطرح عليك سؤالاً يا كايرا. مع معرفتك الآن هوية غراي، هل لا يزال بإمكانك دعمه؟ إذا وقف هنا الآن وطلب ذلك ، فهل تعرضين عليه دعمك؟ ”

بإمكاني فقط أن أفترض أنني موجودة في سيز كلار لسبب ما، لذا اخترت أن أكون هادئة صبورة حتى تكشف عن هدفها بنفسها.

“إنها واجهة” قال الرأس الأيسر للأيمن بينما كانت أصابع أورلايث تتلوى في الهواء ، كما لو كان يتتبع آثار المانا التي تتحرك في الغرفة.

لم يعد هناك المزيد من الفواصل في الدرج حينما نزلنا أعمق. في النهاية، انتهى الدرج أمام مربع ضخم من الحديد مقحم في الجدار عند قاعدته.

من خلفي ، خنق سيلريت ضحكته ، رمقته بنظرة رقيقة يتخللها بعض الانزعاج. على الرغم من أن هذا التبادل لم يقدم أي رؤية جديدة على الإطلاق ، إلا أنه من الواضح أن سيريس لا تحمل أي نية للكشف عن أي معلومات حقيقية حتى الآن..على الرغم من تحفيزها لي.

بدا وكأنه باب. لكن لم تكن هناك مقابض أو مفاصل، بل فقط بلورة مانا متوهجة على الحائط. لم تهدر المنجل سيريس أي وقت، حيث رفعت إحدى يديها إلى الكريستال الأزرق ودفعت المانا بداخله. حتى قبل أن أخطو أنا و سيلريت أسفل الدرج.

غرق قلبي، ونظرت إلى معلمتي بخوف، لكن قبل أن أتمكن من الرد، أضافت : “لكنهم فشلوا. وبعد ذلك، ولأنه نكرة إن لم يكن مبهرجًا، ظهر عبر البوابة في قلب فيكور ودمر قاعدة عسكرية بأكملها، مما أسفر عن مقتل بضع مئات من المجموعات القتالية والعديد من الكتائب الأحادية ”

اصدر الجدار دمدمة، ثم صوتًا يشبه تأثيرا ماديا أكثر منه مجرد ضوضاء، وأخيراً بدأ الباب يرتفع عن الأرض ويختفي في فجوة فوقه مع بعض أصوات الدمدمة الميكانيكية

“ذكية” قالت بإيماءة.

خطوت بجانب معلمتي وحدقت في الغرفة التي امامنا.

“لن تكسرها” صدى صوت سيريس بعيدًا “إنها واحدة من أقوى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق. حتى أنتم أيها الفريترا لا تستطيعون قلبها إلى شيء ليست عليه ”

ملأت سلسلة من الأنابيب الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف مساحة صناعية ضخمة. توهجت كل الأنابيب باللون الأزرق الكهربائي ، وإنعكس ضوءها عن الجدران البيضاء والأرضية وسقف الغرفة ليمنح الغرفة بأكملها جوا سرياليًا.

” أيها الداني. أحضر لي قرونها. ”

مشت المنجل سيريس إلى الغرفة واقتربت من أقرب أنبوب. عندما تبعتها، رأيت أنه في حوض حول قاعدة أحد الأنابيب ،ارتفعت فقاعات شفافة من خلال أي كان السائل بداخله، والذي يتم تسخينه بواسطة أكوام من الصخور البرتقالية المتوهجة التي تنبعث منها رائحة كبريتية وحرارة كافية لإبقائي في حالة جيدة.

ألقيت نظرة استجواب عليها ، ثم مدت يدها وأخذت بخاصتي.

صرفت الأنابيب الزجاجية التي بسمك خنصري القطع الأثرية بالعشرات في أماكن المختلفة ، بعضها يتصل بقطع أثرية مجاورة متطابقة، والبعض الآخر يصعد إلى السقف أو الجدران، ويتتبع عدد قليل أحد الجدران باتجاه لوحة من الأجهزة في منتصف الغرفة أجهزة قياس ، ولوحات عرض ، وبلورات مانا ، كان الغرض منها لغزا بالنسبة لي.

“خادمها مرتبك وقلق بشأن نقص المعلومات التي قدمتها له ، بينما تكافح حاملة دماء فريترا لتقييد عواطفها من خلال التركيز على” – أنفه تجعد بسبب الكراهية – “رجل”

ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد واضح تمامًا.

انحنى وقلب كعبه وخرج من الغرفة.

“الكثير من المانا …” يشع السائل الأزرق اللامع بالمانا بشكل مكثف أكثر من إشعاع الصخور البرتقالية بالحرارة.

حدثت عدة أشياء في وقت واحد ، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية حتى يتمكن إدراكي البطيء من اللحاق بالمشهد.

“هل هو نوع من … أجهزة التخزين؟ مثل … بلورات المانا السائلة؟ ”

في أي لحظة أخرى من حياتي ، كنت لانفجر بسخافة ومشاعر متطرفة بعد سماع مثل هذه الكلمات من معلمي ، لكن الآن ، شعرت فقط بالواقع المرير المتمثل في أنها إما ستضطر لقتلي دفاعًا عن حياتها ، أو تتركني أضربها لأنني وعلى الرغم من كلماتها ، لم أشعر أبدا بالقوة الكافية لمقاومة أوامر السيادة.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

“هل غراي من القارة الأخرى حقًا؟” سألت أخيرا.

أغمضت عيني وتركت حواسي تسرح، مستمتعة في وهج المانا المضغوطة التي يسبح داخل الأجهزة.

“لكن أغرونا لن يدع جشعه للمعرفة يقف في طريق خططه الأخرى”

“شيء مذهل.”

“إذا أنت فشلتي؟” سألت المنجل سيريس ، والتقطت خيط أفكاري.

“إنها شيء … مهم” ، بدأت المنجل سيريس تظهر بعض التردد في صوتها.

استمر الصراع واستمر ، وظننت بالتأكيد أن أحد الجانبين سيفشل ، لكنني استوضحت الأمر الآن.

فتحت عيناي وحدقت فيها بقلق. قابلت عيني للحظة، ثم ألقت نظرة سريعة على سيلريت وأعطته إيماءة صغيرة بيدها.

“ومع ذلك ، إنه واهن، فكثافة الدرع أقل من نصف ما حسبته ”

انحنى وقلب كعبه وخرج من الغرفة.

أخذتنا مسيرتنا السريعة من السلالم عبر سلسلة من الممرات والفتحات المقوسة ، مروراً بردهة مترامية الأطراف ، إلى مساحة كبيرة شبه فارغة تنفتح على شرفتين مطلتين على المنحدرات التي تحيط ببحر ماو فريترا.

بعد لحظة ، بدأ الباب يغلق مرة أخرى وانزلق ببطء إلى مكانه.

“شيء مذهل.”

جمعت المنجل سيريس يديها معا خلف ظهرها وبدأت ببطء المشي حول حافة الغرفة. تبعتها وراقبتها بعناية، بنفس العصبية التي شعرت بها عندما وصلت إلى مدينة ايدلغارد مع عودة مفاجأة مذهلة.

تتبعت عيناها خاصتي، “أين يكمن ولاؤك يا كايرا؟ و … ما الذي ترغبين في فعله لإثبات ذلك؟ ”

“هل تعرفين ما هي الأطياف ، كايرا؟”

دفعت غريزيا لهب الروح إلى نصلي لتقوية الضربة، واذ به يصبح خطًا أحمر مزينًا بأكاليل سوداء.

“محاربو فريترا أنصاف دم يحرسون ألاكريا سرًا من عشائر الأزوراس الأخرى”.أجبت على الفور، “لطالما افترضت أنها كانت مجرد قصة مخيفة للأطفال.”

بالطبع لقد كذب ، لم يستطع إخباري بحقيقة هويته. لم يكن هو حتى من أراد شراكتي، انا من قد طاردته، حتى أنني تعقبته بالسحر بعد أن تقابلنا بفرصة في المقابر.

أعطتني المنجل سيريس ابتسامة نادرة.

تداخل الإحباط مع الرعب الجامح الذي اجتاحني ، فهمت أن السيادة يجبرني على إخراج هذه المشاعر للعلن بالجزء المنطقي الباقي من عقلي، ومع ذلك لم أتمكن تمامًا من حماية نفسي من هذا.

“أخشى أنهم حقيقيون، هم جيش أغرونا السري، أطفال باسيليسك عشيرة فريترا و الألكريون بدم فريترا. ”

أرفض أن أكون أداة لأي شخص.

” سمعتهم تهدف لجعلهم أبطالا كما يريد أغرونا. لا لإخافة الألكريين ، لا ، الأمر لا يتطلب هذا للحفاظ على النظام في هذه القارة ، بل غايتهم هي بناء جدار من الشك بينه وبين الأزوراس الآخرين”

“الكثير من المانا …” يشع السائل الأزرق اللامع بالمانا بشكل مكثف أكثر من إشعاع الصخور البرتقالية بالحرارة.

في البداية ، لم أفهم كيف يمكن لهؤلاء الأطياف أن يثيروا الخوف في قلوب الأزوراس الحقيقين مثل السيادة أو أغرونا نفسه.

“من فضلك ، كايرا. اسمي سيريس . من اليوم لن يناديني أحد بالمنجل.”

حتى منجل مثل سيريس لا تضاهي السيادة – لقد أخبرتني بذلك بنفسها – لذا ما مدى قوة هؤلاء ؟

اندلع سحر سيريس حين أرسلت نبضات من المانا إلى عدة بلورات مختلفة.

ثم تذكرت كلماتها “جدار من الشك؟ أنت بجدية تقترحين أنهم فزاعات ، مجموعة من البعابع* إذن؟ على حد تعبيرك هم قوة تهدف إلى إخافة الأزوراس الآخرين. وليس بالضرورة محاربتها “( جمع بعبع .. أحم)

“لماذا المخاطرة بالموت المؤكد والمروّع بإخفاء هوية غراي ، والعمل معه؟ أنت تعارضين صاحب السيادة بشكل مباشر. أليست هذه… خيانة؟ خيانة لـ ألاكريا؟ ”

“لقد أخذوا اسمهم من أسطورة ازوراس قديمة ” استغرقت المنجل سيريس في التفكير. وانجرفت عيناها نحو الفقاعات التي تندفع عبر الأنابيب التي تحتوي المانا الزرقاء.

“يبدو أنك رأيت من خلال كل مكائدي ، أيها السيادي. كان يجب أن أعرف أنني لا أستطيع التفوق على عقلك. لن أعتذر عن المحاولة ، فبعد كل شيء أنتم أيها الأزوراس وباء على هذا العالم ، وتستحقون كل ما يصيبكم “.

“قلة ذوق من أغرونا إذا سألتني، لكنهم فعًالون. لا تخطئي هذا بكون قوتهم دانية ، فبعد كل شيء الاطياف قتلة أزوراس متدربون. فرقة قوية قادرة على هزيمة حتى محارب أزوراس بارع “.

“السيادة أورلايث” ، قالت المنجل سيريس باحترام ، “شكرًا لك على -”

شعرت بقشعريرة ترتفع عبر مؤخرة رقبتي.

ارتفعت اليد لضربة ثانية ، ولكن قبل أن تسقط ، وصل سيلريت هناك. كافح الخادم لتثبيت ذراع أورلايث بكامل وزن جسده، وعيناه حملقتا بيني وبين سيريس ، عازمًا ولكنه يبحث عن إجابات.

توقفت المنجل سيريس أمام لوحة الأجهزة والأنابيب الزجاجية.

“سيؤدي إلى سحب كل المانا منه ، مما يضعفه بدرجة كافية حتى أتمكن من التعامل معه. كوني حذرة من أفكارك. أورليث حساس للعواطف بقوة، وسيشعر بشيء خطأ إذا لم تتحكمي بها”

“وقد أرسل أغرونا أحد هذه الفرق إلى ديكاثين – لمطاردة غراي والقبض عليه إن أمكن، أو قتله إن لم يكن كذلك.”

“إنها واجهة” قال الرأس الأيسر للأيمن بينما كانت أصابع أورلايث تتلوى في الهواء ، كما لو كان يتتبع آثار المانا التي تتحرك في الغرفة.

غرق قلبي، ونظرت إلى معلمتي بخوف، لكن قبل أن أتمكن من الرد، أضافت : “لكنهم فشلوا. وبعد ذلك، ولأنه نكرة إن لم يكن مبهرجًا، ظهر عبر البوابة في قلب فيكور ودمر قاعدة عسكرية بأكملها، مما أسفر عن مقتل بضع مئات من المجموعات القتالية والعديد من الكتائب الأحادية ”

غرق قلبي، ونظرت إلى معلمتي بخوف، لكن قبل أن أتمكن من الرد، أضافت : “لكنهم فشلوا. وبعد ذلك، ولأنه نكرة إن لم يكن مبهرجًا، ظهر عبر البوابة في قلب فيكور ودمر قاعدة عسكرية بأكملها، مما أسفر عن مقتل بضع مئات من المجموعات القتالية والعديد من الكتائب الأحادية ”

انحنيت إلى الحائط واسندت رأسي عليه، وأدركت تمامًا كيف بالغت في تقدير فهمي الخاص للعالم الذي أعيش فيه.

كانت جميلة وسط قوتها الغاشمة. ومثل فقاعة الصابون كسرت حافة الدرع ضوء الشمس وجعلت كل ألوان الطيف المرئي تحوم، مما اعطى انطباعاً بأنها تسخر طاقة الشمس نفسها.

بدا الأمر شبه مستحيل عندما هزم غراي -ليس واحدًا بل اثنين- من المناجل من قبل، وهروبه على الفور من صاحب السيادة نفسه.

لم يهيئني هذا لمشاهدته.

…ولكن من كان ليعتقد انه قتل خمسة من أنصاف فريترا الأطياف …

لم تكن سيريس بحاجة إلى هزيمة هذا الأزوراس ، ببساطة عليها ان تصمد أمامه حتى …

“إذا حاول أغرونا القبض على غراي ، فلابد إذن أنه يريد إجابات من نوع ما… حول الأثير ” تم تأكيد هذا الفكرة على الفور من خلال النظرة الرهيبة على وجه المنجل سيريس.

بجانب العرش ، كانت هناك سلسلة أخرى من الأجهزة والتحف المشابهة لتلك الموجودة في مرفق تخزين المانا في الأسفل ، الاختلاف أنه بدلاً من المقاييس كانت هناك سلسلة من بلورات المانا ذات الأشكال والأحجام المختلفة ، وعدة ملفات ملفوفة بإحكام من معدن أزرق فضي لم أتعرف عليه.

“لكن أغرونا لن يدع جشعه للمعرفة يقف في طريق خططه الأخرى”

تشير القرون السفلية للخارج وإلى الجانبين ، بينما الزوج العلوي إلى الأعلى بشكل مستقيم قبل الانحناء قليلاً.

قالت وهي تحرك أحد الأنابيب الصغيرة ، مما جعل الزجاج يرن والفقاعات الصغيرة تهتز.

“سيؤدي إلى سحب كل المانا منه ، مما يضعفه بدرجة كافية حتى أتمكن من التعامل معه. كوني حذرة من أفكارك. أورليث حساس للعواطف بقوة، وسيشعر بشيء خطأ إذا لم تتحكمي بها”

“لقد سئم الصراع في ديكاثين وهو مستعد للتخلي عن خططه الأولية لإخضاع سكان القارة والاستفادة منهم.”

‘منطقيا ليس من العدل الغضب منه بسبب أكاذيبه.’

“لذلك سوف يمسحهم جميعًا”. قلت وأنا أحدق في قدمي “وغراي معهم.”

جرى النصل بسهولة من خلال عظمة الترقوة لسيريس ، وبرز من ظهرها ولطخ السجاد تحتها بدم ساخن.

كان هناك شيء واحد لم أستطع كشفه بنفسي. لقد كان سؤالًا كنت أخشى أن أطرحه ، لكن الكثير من الأمور الأخرى تتوقف على معرفة هدف معلمتي.

تحركت سيريس بأناقة ولا مبالاة إلى الشرفة وانتظرت وصول مصدر نية القتل.

“لماذا المخاطرة بالموت المؤكد والمروّع بإخفاء هوية غراي ، والعمل معه؟ أنت تعارضين صاحب السيادة بشكل مباشر. أليست هذه… خيانة؟ خيانة لـ ألاكريا؟ ”

دفع المانا إلى أطرافي لأمنح نفسي القوة ، ولم أفكر بوضوح في الطريقة التي أشعرتني بها يدي وهي تمسك بمقبض سيفي، أو عدد الخطوات التي قطعتها لإغلاق المسافة نحو الازوراس ، أو وزن النصل حين رفعته فوق رأسي.

أصدرت المنجل سيريس ضحكة مريرة أذهلتني.

“قلت إن الأنظمة كانت جاهزة لفحصي يا سيريس” نطق رأسه الأيسر بكلمات لاذعة. ثم أضاف كما لو أنه يتحدث إلى الرأس الأيمن :

“نحن ننقذ الاكريا ، يا طفلة، وهذا هو سبب وجودك هنا حقًا ”

“إسهابها غير الضروري هو ما يميز الجنس الأدنى” الرأس الأيمن قدم ملاحظة.

ألقيت نظرة استجواب عليها ، ثم مدت يدها وأخذت بخاصتي.

إندفعت النجوم خلف عيني بينما ضغطت نية السيادة على معابدي.

“حان دوري لأطرح عليك سؤالاً يا كايرا. مع معرفتك الآن هوية غراي، هل لا يزال بإمكانك دعمه؟ إذا وقف هنا الآن وطلب ذلك ، فهل تعرضين عليه دعمك؟ ”

“الكثير جدًا” أجبتها بهدوء.

ترددت. الحقيقة أنني لم أكن متأكدة بعد.

انحنيت إلى الحائط واسندت رأسي عليه، وأدركت تمامًا كيف بالغت في تقدير فهمي الخاص للعالم الذي أعيش فيه.

إن مشاعري تجاهه معقدة بالفعل، ومعرفة أنه كذب بشأن هويته طوال الوقت الذي عرفته فيه لم تساعد.

استدرت بعيداً عن نظراته اللا إنسانية. بجواري كان سيلريت رزينًا لا يتحرك مثل التمثال. كما لو أنع معتاد على نظرات السيادة ويتعرض لها كل يوم.

لكن … لم أكن متأكدًة تمامًا مما تغير حقًا أيضًا.

“خذي… الرأس الأيسر” ، قالت سيريس وهي تنفث أنفاسها مرتجفة.

“ولائي معك ، المنجل سيريس”.قلت بعد صمت طويل.

بدا وكأنه باب. لكن لم تكن هناك مقابض أو مفاصل، بل فقط بلورة مانا متوهجة على الحائط. لم تهدر المنجل سيريس أي وقت، حيث رفعت إحدى يديها إلى الكريستال الأزرق ودفعت المانا بداخله. حتى قبل أن أخطو أنا و سيلريت أسفل الدرج.

ظهرت بعض المشاعر التي يصعب تحليلها على وجهها – امتنان ، فخر ، مفاجأة ، لم أكن متأكدة تمامًا – وضغطت على يدي.

“ولائي معك ، المنجل سيريس”.قلت بعد صمت طويل.

” إذن استمعي بعناية. إذا كنا نأمل في مساعدة جراي وديكاثين ، يجب أن نبقي انتباه أغرونا على ألاكريا. قريبًا ، سيصل السيادة أورلايث من سيز كلار لتفقد هذه الآلة التي صنعتها. لكن هذا ليس ما اعددته له “.

“كل الآليات المطلوبة لبدء الشفط لا تزال موجودة أسفلنا.”

شعرت باستنزاف اللون من وجهي بينما يضرب قلبي على ضلعي بشدة.

“لقد تعمدت أن يظل أعمى عن نواياي الحقيقية حتى تتعارض عواطفه مع مشاعرك.”

“نظام إدخال المانا للجهاز عبارة عن فخ”. قالت المنجل سيريس مع وميض ضوء غامق في عينيها.

كان هناك شيء واحد لم أستطع كشفه بنفسي. لقد كان سؤالًا كنت أخشى أن أطرحه ، لكن الكثير من الأمور الأخرى تتوقف على معرفة هدف معلمتي.

“سيؤدي إلى سحب كل المانا منه ، مما يضعفه بدرجة كافية حتى أتمكن من التعامل معه. كوني حذرة من أفكارك. أورليث حساس للعواطف بقوة، وسيشعر بشيء خطأ إذا لم تتحكمي بها”

استدرت بعيداً عن نظراته اللا إنسانية. بجواري كان سيلريت رزينًا لا يتحرك مثل التمثال. كما لو أنع معتاد على نظرات السيادة ويتعرض لها كل يوم.

تلوت معدتي “هل تتوقعين مني أن أخفي مشاعري عن صاحب السيادة؟” سألت، ولقد خلصتني نبرة صوتي العالية من خوفي.

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لجنس أدنى.” نظر رأس أورليث الأيمن فوق كتفه إلى سيلريت وأنا.

تركتني المنجل سيريس وخطت خطوة إلى الوراء.

بالكاد تمكنت من رد السخرية. “هل ستجيبين على أي من أسئلتي بأكثر من مجرد كلمتين؟”

“لم أحضرك إلى هنا بدون سبب ، كايرا… أنت و سيلريت، ستوفر عواطفكما فوضى ضرورية لمنع أورليث من التركيز كليًا علي ”

لم أرى أبدا السيادة أورلاث شخصيا. لقد رأيت صورًا له فقط خلال دراستي عن السياديين التي تم تكليف كل طفل في ألاكريان بفعلها.

ألقيت نظرة خاطفة على الباب، “وسيلريت لا يعرف هذا الجزء من الخطة ، أليس كذلك؟”

على الرغم من أنه تحدث إلى سيريس ، إلا أن نظرته استقرت علي مرة أخرى ، وشعرت بقوته التي دفعت مشاعري إلى السطح.

“ذكية” قالت بإيماءة.

تلوت معدتي “هل تتوقعين مني أن أخفي مشاعري عن صاحب السيادة؟” سألت، ولقد خلصتني نبرة صوتي العالية من خوفي.

“لقد تعمدت أن يظل أعمى عن نواياي الحقيقية حتى تتعارض عواطفه مع مشاعرك.”

نظراً لانشغالي منذ الفيكتورياد بلا شيء سوى الأسئلة التي كانت تدور في خلدي مثل سرب مضطرب من طيور الرفراف، فقط تشابكوا جميعًا معًا، ووجدت صعوبة في حل الواحد عن الثاني لطرحهم بشكل لائق.

“و …” لقد ترددت ، ولم أرغب في التشكيك في حكمها، لكنني غير قادرة على تجاوز مخاوفي.

غلى الرغم من دقات قلبي داخل صدري، حاولت محاكاة هذا الخادم.

“إذا أنت فشلتي؟” سألت المنجل سيريس ، والتقطت خيط أفكاري.

في أي لحظة أخرى من حياتي ، كنت لانفجر بسخافة ومشاعر متطرفة بعد سماع مثل هذه الكلمات من معلمي ، لكن الآن ، شعرت فقط بالواقع المرير المتمثل في أنها إما ستضطر لقتلي دفاعًا عن حياتها ، أو تتركني أضربها لأنني وعلى الرغم من كلماتها ، لم أشعر أبدا بالقوة الكافية لمقاومة أوامر السيادة.

” هناك طبقة ثانية للخطة. أورلايث عبقري . فخي مخفي جيدًا ، ولكن إذا شعر بالقلق والخوف ، أو رأى الحيلة ، فقد لا يأخذ طعمي ”

شعرت باستنزاف اللون من وجهي بينما يضرب قلبي على ضلعي بشدة.

ظننت أنني شعرت بإشارة من الخوف من الطريقة التي تقلص بها صوت المنجل سيريس، الأمر الذي زاد من حدة صوتي فقط.

“ولائي معك ، المنجل سيريس”.قلت بعد صمت طويل.

“لكن كل ما أريده أن يفعله هو استخدام مانا، حتى لو لم يكن على الجهاز مباشرة. سيكون ذلك كافيا ”

كان كل رأس مغطى بمسحة من الشعر الداكن ، ولكل منهما قرنان على الجزء الخارجي من الرأس.

“المنجل سيريس ، أنا -”

عندما تحدث ، كان الأمر مجددا بنبرة قيادية تشعر المرء وكأنها قوة جسدية.

“من فضلك ، كايرا. اسمي سيريس . من اليوم لن يناديني أحد بالمنجل.”

مع أنفاسه التالية ، تركت آخر قطرة مانا جسده.

تحملت نظرتي ، وكان ثقل حظورها بلسمًا وعبئًا في نفس الوقت لها.

عادت الآلات الموجودة أسفل المجمع إلى الحياة، وخارج الشرفة، بدأت الدروع ترتفع فوق الجرف مرة أخرى.

اشحت ببصري عنها حينما سمعت الضربات الثقيلة على الباب المعدني ، ورفعت جبينا واحد بنظرة استفسار.

استدار كلا الرأسين نحو سيريس ، أحدهما عابس، والآخر يرفع حاجبيه بفضول.

“انه الوقت . تعالي .”

ارتفعت اليد لضربة ثانية ، ولكن قبل أن تسقط ، وصل سيلريت هناك. كافح الخادم لتثبيت ذراع أورلايث بكامل وزن جسده، وعيناه حملقتا بيني وبين سيريس ، عازمًا ولكنه يبحث عن إجابات.

وبهذه الطريقة ، مرت من أمامي وقادتني خارج الغرفة، وتوقفت لفترة وجيزة فقط لفتح الباب ثم إعادة غلقه. كان سيلريت ينتظر عند قاعدة الدرج، وبدأنا معًا في الصعود إلى منزلها.

“هل تعرفين ما هي الأطياف ، كايرا؟”

في ظل ظروف مختلفة ، كنت سأشعر بسعادة غامرة لاستكشاف ملكية سيريس. لقد كنت هنا مرة واحدة فقط من قبل وتذكرته على أنه قصر مترامي الأطراف يتضاءل أمامه حتى منزل الدماء العليا دينوار.

أعطتني سيريس خيارًا لأعيش حياتي الخاصة. عندما أصر نظام ألاكريا بأكمله على إنشاء وتعزيز واستخدام أشخاص مثلي تمامًا ، فتحت سيريس الباب أمامي لاختيار طريقي الخاص.

الآن ، ليس لدي أي تفكير في هذه التفاصيل، حيث تبعتها تلقائياً بينما وجدت صعوبة في ترتيب أفكاري ومشاعري، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب اقتراب الهالة التي بدت وكأنها تحجب مدينة ايدلغارد بأكملها.

حبست أنفاسي ، نسيت كل شيء للحظة.

أخذتنا مسيرتنا السريعة من السلالم عبر سلسلة من الممرات والفتحات المقوسة ، مروراً بردهة مترامية الأطراف ، إلى مساحة كبيرة شبه فارغة تنفتح على شرفتين مطلتين على المنحدرات التي تحيط ببحر ماو فريترا.

ألقيت نظرة استجواب عليها ، ثم مدت يدها وأخذت بخاصتي.

فرشت العشرات والعشرات من السجادات. بكل شكل وحجم ولون يمكن تخيله بشكل استراتيجي فوق أرضية من الحجر الرملي، وكان هناك كرسي فخم ، تقريبًا أشبه بعرش في وسط الجدار الخلفي ، مباشرة مقابل الفجوة الضيقة بين الشرفتين .

توقف جسدي على الأرض ، محاصرًا بين الإشارات المتضاربة التي كان يستقبلها ، وغير قادر على المضي قدمًا ، وغير قادر على المقاومة.

بجانب العرش ، كانت هناك سلسلة أخرى من الأجهزة والتحف المشابهة لتلك الموجودة في مرفق تخزين المانا في الأسفل ، الاختلاف أنه بدلاً من المقاييس كانت هناك سلسلة من بلورات المانا ذات الأشكال والأحجام المختلفة ، وعدة ملفات ملفوفة بإحكام من معدن أزرق فضي لم أتعرف عليه.

“أخشى أنهم حقيقيون، هم جيش أغرونا السري، أطفال باسيليسك عشيرة فريترا و الألكريون بدم فريترا. ”

حولت انتباهي بعيدًا عن اللوحة ، محاولةً ألا أفكر أو أشعر بأي شيء فيما يتعلق بوجودها. لم يكن لها علاقة بي ، ولم أكن أعرف شيئًا عنها.

اصطدم ظهر يد أورلاث بخد سيريس ، وفكرت للحظة أن قوتها ستنضب عندما ومض سحرها واتجف جسدها.

‘ وأنا بالتأكيد لا أعرف أن معلمتي طول عمرها تحاول استخدام هذا الجهاز للتغلب على صاحب السيادة ‘ فكرت، غير قادرة على قمع نبضات قلبي.

تمت تربية الألكريين مثل الحيوانات الأليفة لعشيرة فريترا ، مع الووغارت والأسلحة. من منا سيكون قادرًا حقًا على الرد؟ من سيكسر قبضة أغرونا على القارة؟

كان هناك القليل من الوقت المبارك لكي تتراكم مخاوفي ، حيث سرعان ما وصل الضغط المتزايد إلى ذروته.

بالطبع لقد كذب ، لم يستطع إخباري بحقيقة هويته. لم يكن هو حتى من أراد شراكتي، انا من قد طاردته، حتى أنني تعقبته بالسحر بعد أن تقابلنا بفرصة في المقابر.

شعرت بمثل هذا الحضور الكامل والقوي مرة من قبل، وذلك كان من أغرونا نفسه في اللحظات التي أعقبت اختفاء غراي من الفيكتورياد.

إن مشاعري تجاهه معقدة بالفعل، ومعرفة أنه كذب بشأن هويته طوال الوقت الذي عرفته فيه لم تساعد.

سحبني سيلريت بقوة من إحدى ذراعي ، وأدركت أنني كنت واقفة متجمدة في منتصف الغرفة. لقد قادني إلى جانب العرش بعيدًا عن القطع الأثرية الغريبة ، ولم أفكر في شيء سوى السماح له بهذا.

” إذن استمعي بعناية. إذا كنا نأمل في مساعدة جراي وديكاثين ، يجب أن نبقي انتباه أغرونا على ألاكريا. قريبًا ، سيصل السيادة أورلايث من سيز كلار لتفقد هذه الآلة التي صنعتها. لكن هذا ليس ما اعددته له “.

تحركت سيريس بأناقة ولا مبالاة إلى الشرفة وانتظرت وصول مصدر نية القتل.

أطلق الرأس الثاني صريرًا مغرغرًا ، واستدارت عيناه نحو رأسه. تشنّج الجسم ، وتدفق الدم من الجرح المتسع ، وتركه سيلريت.

ومع ذلك ، عندما هبط الرجل على الشرفة المقابلة لها ، لم يسقط مثل النيزك ، لكنه بالكاد لمس الشرفة قبل أن يخطو إلى الغرفة ، وكان انزعاجه واضحًا لدرجة أنني شعرت به مثل السوط على ظهري.

استدرت بعيداً عن نظراته اللا إنسانية. بجواري كان سيلريت رزينًا لا يتحرك مثل التمثال. كما لو أنع معتاد على نظرات السيادة ويتعرض لها كل يوم.

لم أرى أبدا السيادة أورلاث شخصيا. لقد رأيت صورًا له فقط خلال دراستي عن السياديين التي تم تكليف كل طفل في ألاكريان بفعلها.

استدار أورلايث على عجل ورفع يديا، وشعرت براحة البال من حقيقة أن الجزء الثاني على الأقل من الخطة سيظل قائمًا ، أيا كان أصلا.

لم يهيئني هذا لمشاهدته.

فجأة استدار السيادة ، ونزع الكرسي الثقيل من مكانه على الحائط ، وضربه بمصفوفة التنشيط. تحطم الزجاج، وثني المعدن ، وانفجرت بلورات المانا وأرسلت شرارات تومض عبر الغرفة.

كان الرجل – إذا كان هذا المصطلح البسيط مناسبًا لأحد الأزوراس- طويل القامة لكنه ليس بشكل غير إنساني. كان من الصعب ملاحظة أي شيء على الإطلاق يتجاوز رؤوسه … كان يملك اثنين.

“إسهابها غير الضروري هو ما يميز الجنس الأدنى” الرأس الأيمن قدم ملاحظة.

على الرغم من خوفي ، الذي بدا وكأنه ينبثق من مكان ما في أعماق داخلي من بئر من عدم اليقين والشك في النفس يتعمق باستمرار ، ولم يسعني إلا أن أكون مفتونة بمظهره.

“إذا حاول أغرونا القبض على غراي ، فلابد إذن أنه يريد إجابات من نوع ما… حول الأثير ” تم تأكيد هذا الفكرة على الفور من خلال النظرة الرهيبة على وجه المنجل سيريس.

كان كل رأس مغطى بمسحة من الشعر الداكن ، ولكل منهما قرنان على الجزء الخارجي من الرأس.

بدا وكأنه باب. لكن لم تكن هناك مقابض أو مفاصل، بل فقط بلورة مانا متوهجة على الحائط. لم تهدر المنجل سيريس أي وقت، حيث رفعت إحدى يديها إلى الكريستال الأزرق ودفعت المانا بداخله. حتى قبل أن أخطو أنا و سيلريت أسفل الدرج.

تشير القرون السفلية للخارج وإلى الجانبين ، بينما الزوج العلوي إلى الأعلى بشكل مستقيم قبل الانحناء قليلاً.

توقفت المنجل سيريس أمام لوحة الأجهزة والأنابيب الزجاجية.

في الجزء الداخلي من رأسه الأيسر ، المختبئ في الغالب تحت شعره الأشعث ، كانت هناك بقايا لقرنين آخرين ، ولا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان قد استخدمها بطريقة ما لإنشاء رأسه الآخر.

“سنرى”.قالت مع روح الدعابة تتخلل صوتها.

بدا الوجهان متطابقين تقريبًا حيث أن الرؤوس نفسها كانت متطابقة ، مما يشير أيضًا إلى أن الرأس الموجود في أقصى اليمين قد تم تثبيته لاحقا.

“إذا حاول أغرونا القبض على غراي ، فلابد إذن أنه يريد إجابات من نوع ما… حول الأثير ” تم تأكيد هذا الفكرة على الفور من خلال النظرة الرهيبة على وجه المنجل سيريس.

ومع ذلك ، لا يمكن أن تكون تعبيراتهم أكثر اختلافًا. استقبلنا الرأس الأيمن نحن الثلاثة بكفاءة رائعة.

“أنا … آسفة جدًا ، سـ-سيريس. آسفة جدا … ”

كانت عيناه الحمراوتان – التي هي أغمق قليلاً من الاخريتين- باقية عليّ ، وكل المشاعر التي كانت تتأرجح في داخلي منذ الفيكتورياد تكشفت إلى السطح بقوة لدرجة أنني تقريبًا تقيأت في فمي.

صرفت الأنابيب الزجاجية التي بسمك خنصري القطع الأثرية بالعشرات في أماكن المختلفة ، بعضها يتصل بقطع أثرية مجاورة متطابقة، والبعض الآخر يصعد إلى السقف أو الجدران، ويتتبع عدد قليل أحد الجدران باتجاه لوحة من الأجهزة في منتصف الغرفة أجهزة قياس ، ولوحات عرض ، وبلورات مانا ، كان الغرض منها لغزا بالنسبة لي.

وفجأة ، أصبح هناك شيء منطقي. قوة وإحساس شكوكي وقلقي … لم تكن مطلقا مني. عودة الشعور الذي شعرت به حين نزلت الدرج إلى مختبر سيريس كانت بسبب تأثير السيادة.

‘ ما الذي أحتاج إلى معرفته؟’ سألت نفسي. ‘ أي من أسئلتي هو شيء أكثر من مجرد فضول؟ ‘

لقد كان ، بكل معنى الكلمة يخرج مشاعري مني.

“هل علمتي طوال الوقت؟”

حتى يتمكن من قراءتها بسهولة أكبر. ابتلعت بشدة وحاولت ضبط رأسي وقلبي. سيريس تعتمد علي. لن اخذلها.

“ولائي معك ، المنجل سيريس”.قلت بعد صمت طويل.

لم يكن الرأس الأيسر يلقي نظرة على أي منا، فقد استدار وجهه العابس الغاضب إلى لوحة من القطع الأثرية على الجانب الآخر من العرش.

لقد كان ، بكل معنى الكلمة يخرج مشاعري مني.

“السيادة أورلايث” ، قالت المنجل سيريس باحترام ، “شكرًا لك على -”

“هناك مشكلة في الإخراج. تنتج مجموعة البطارية أقل بكثير مما ينبغي. فشلت مصفوفة التنشيط في محاذاة جميع بطاريات المانا بشكل صحيح. ”

“قلت إن الأنظمة كانت جاهزة لفحصي يا سيريس” نطق رأسه الأيسر بكلمات لاذعة. ثم أضاف كما لو أنه يتحدث إلى الرأس الأيمن :

“هناك شيء آخر.”

“الوضع في فيكور هش. أولا الفيكتورياد ، والآن هذا الهجوم. يبدو كيروس ضعيفًا. سوف يندفع ، قد يهاجم سيز كلار مرة أخرى إذا تخلى صاحب السيادة عن القارة الأخرى. ومع كسر المعاهدة مع افيتوس، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يضربوا.”

استدرت بعيداً عن نظراته اللا إنسانية. بجواري كان سيلريت رزينًا لا يتحرك مثل التمثال. كما لو أنع معتاد على نظرات السيادة ويتعرض لها كل يوم.

” إذا كان بإمكان هذا المتناسخ الداني أن يضرب قلب سيادتنا ، فبالتأكيد يستطيع إندراث ذلك. قد يقررون حتى استهدافنا بدلاً من السيادة الأعلى، لإضعافه قبل حرب شاملة ”

من خلفي ، خنق سيلريت ضحكته ، رمقته بنظرة رقيقة يتخللها بعض الانزعاج. على الرغم من أن هذا التبادل لم يقدم أي رؤية جديدة على الإطلاق ، إلا أنه من الواضح أن سيريس لا تحمل أي نية للكشف عن أي معلومات حقيقية حتى الآن..على الرغم من تحفيزها لي.

“لقد تفوق صاحب السيادة على إندراث في كل منعطف”. أجاب الرأس الأيمن “مع هديتنا ، سنثبت ولائنا وفائدتنا. سوف يقف معنا ضد فيكور، إذا لزم الأمر ويضمن أننا محميون من العشائر الأخرى ”

دفع المانا إلى أطرافي لأمنح نفسي القوة ، ولم أفكر بوضوح في الطريقة التي أشعرتني بها يدي وهي تمسك بمقبض سيفي، أو عدد الخطوات التي قطعتها لإغلاق المسافة نحو الازوراس ، أو وزن النصل حين رفعته فوق رأسي.

“بافتراض أن الدانية الهجينة قد نجحت في مهمتها” قال الايسر بشكل لاذع مرة أخرى.

بدأ صوت طنين عميقة يتردد صداه إلى أعلى حيث بثت الحياة في الآلة التي تقود مولد الدرع أسفلنا، وبدأت حافة تموج شفاف في الارتفاع من حافة الجرف.

استدار كلا الرأسين نحو سيريس ، أحدهما عابس، والآخر يرفع حاجبيه بفضول.

“لا”. قال رأس أورليث الأيمن بحزم “يجب أن تبقى”

انحنت المنجل سيريس بعمق.

“من فضلك ، كايرا. اسمي سيريس . من اليوم لن يناديني أحد بالمنجل.”

“اغفر التأخير ، سيادتك. اتضح أن المكون الذي كنا بحاجة إليه كان مخبأً تحت صحاري ديكاثين – وهو معدن غريب يجمع ويكثف خصائص مانا النار. مع ذلك – ”

قام سيلريت بلف ذراعي السيادة، مما أجبره على إسقاط السيف ثم سحقه على وجهه أولاً مباشرة نحو الأرض.

” إبدئي الظاهرة ” كشر رأس أورليث الأيسر ، ولم أتمكن من مساعدة الأنين المنخفض الذي أفلت من شفتي عند تضخم نيته.

وقفت ومددت يدي بحثا عن نصلي. لم أستطع منع هذا، فجأة ، حجبت كل المشاعر المتضاربة التي أجبرها أورلايث على الظهور تحت قشرة من الخنوع الزجاجي الأملس.

اشتد فك سيريس لمدة نبضة قلب. عدلت نفسها على الفور تقريبًا وخطت عدة خطوات نحوي.

“اغفر التأخير ، سيادتك. اتضح أن المكون الذي كنا بحاجة إليه كان مخبأً تحت صحاري ديكاثين – وهو معدن غريب يجمع ويكثف خصائص مانا النار. مع ذلك – ”

“كايرا ، ربما ستكونين أكثر راحة في الردهة …”

“و …” لقد ترددت ، ولم أرغب في التشكيك في حكمها، لكنني غير قادرة على تجاوز مخاوفي.

أدركت أنها تشك بي، وشعرت كما لو أن قبضة يدها تسحق قلبي. بالكاد بدأنا، خطتها ليست قيد التنفيذ حتى الآن ، وأنا بالفعل اخذلها.

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لجنس أدنى.” نظر رأس أورليث الأيمن فوق كتفه إلى سيلريت وأنا.

“لا”. قال رأس أورليث الأيمن بحزم “يجب أن تبقى”

لقد حبست أنفاسي.

على الرغم من أنه تحدث إلى سيريس ، إلا أن نظرته استقرت علي مرة أخرى ، وشعرت بقوته التي دفعت مشاعري إلى السطح.

ترددت. الحقيقة أنني لم أكن متأكدة بعد.

لقد حولت أفكاري عن قصد بعيدًا عن السيادة ، عن سيريس ، عن الآلة ، الفخ ، الخطة ، كل ذلك.

“ومع ذلك ، إنه واهن، فكثافة الدرع أقل من نصف ما حسبته ”

تظاهرًا باللامبالاة اتجاه نظرته ، بحثت في داخلي عن شيء آخر لأركز عليه. لذلك ، تركت ذهني يستقر أين كان يسرح معظم الوقت منذ فيكتورياد.

 

فكرت في غراي. كدت أتفاجأ من القوة الهائلة للعواطف التي استجابت لهذه الفكرة ، وفي مقدمتها خيانته الحادة. لقد كذب مرارا وتكرارا حول كل شيء.

“سامحني، يا سيادتك” ، قالت سيريس ، وصوتها حمل نبرة لم أسمعها منها قبلا.

في الخلفية ، ظللت على دراية باهتة بسيريس وحركات السيادة.

دفعت غريزيا لهب الروح إلى نصلي لتقوية الضربة، واذ به يصبح خطًا أحمر مزينًا بأكاليل سوداء.

“بالطبع سيادتك” ، قالت سيريس قبل أن تسير بشكل هادف إلى سلسلة الأجهزة والتحف التي لاحظتها عند دخول الغرفة لأول مرة.

لفت كرة مانا سوداء رمادية اللون حول أيديهم المتشابكة. وكان بإمكاني أن أشعر من نواتي كيف كافح سحر الإبطال الخاص بها ضد الاندفاع الهائل للمانا التي تغلي من السيادة.

“سيمثل هذا أول اختبار شامل للنظام ، على الرغم من نجاح جميع الاختبارات الصغيرة السابقة -”

خفت تعبيرات الرأس الايسر، واستبدلت بالفضول ، لكن الرأس الأيمن كان يتوهج بشدة ، اصبح ووجهه خطير للغاية ومهددا لدرجة أنني لم أستطع تحمل النظر إليه.

“سيريس” ، تحدث رأس أورلايث الأيسر بشكل لاذع “أنا أفهم البروتوكول الذي طورته بنفسي ،كذلك مجموعة الحماية التي أمرتك أنا بإنشائها.”

لم تكن سيريس بحاجة إلى هزيمة هذا الأزوراس ، ببساطة عليها ان تصمد أمامه حتى …

“إسهابها غير الضروري هو ما يميز الجنس الأدنى” الرأس الأيمن قدم ملاحظة.

نظرت بغباء إلى الشفرة القرمزية، باهتة على السجادة الزرقاء الساطعة تحتها.

“خادمها مرتبك وقلق بشأن نقص المعلومات التي قدمتها له ، بينما تكافح حاملة دماء فريترا لتقييد عواطفها من خلال التركيز على” – أنفه تجعد بسبب الكراهية – “رجل”

“خادمها مرتبك وقلق بشأن نقص المعلومات التي قدمتها له ، بينما تكافح حاملة دماء فريترا لتقييد عواطفها من خلال التركيز على” – أنفه تجعد بسبب الكراهية – “رجل”

استدرت بعيداً عن نظراته اللا إنسانية. بجواري كان سيلريت رزينًا لا يتحرك مثل التمثال. كما لو أنع معتاد على نظرات السيادة ويتعرض لها كل يوم.

” أيها الداني. أحضر لي قرونها. ”

غلى الرغم من دقات قلبي داخل صدري، حاولت محاكاة هذا الخادم.

” إذن استمعي بعناية. إذا كنا نأمل في مساعدة جراي وديكاثين ، يجب أن نبقي انتباه أغرونا على ألاكريا. قريبًا ، سيصل السيادة أورلايث من سيز كلار لتفقد هذه الآلة التي صنعتها. لكن هذا ليس ما اعددته له “.

‘غراي’ فكرت. معيدة التركيز على أفضل محاولاتي لتشتيت الانتباه.

تذمر أورلايث بينما أمسك النصل.

‘منطقيا ليس من العدل الغضب منه بسبب أكاذيبه.’

“لكن كل ما أريده أن يفعله هو استخدام مانا، حتى لو لم يكن على الجهاز مباشرة. سيكون ذلك كافيا ”

بالطبع لقد كذب ، لم يستطع إخباري بحقيقة هويته. لم يكن هو حتى من أراد شراكتي، انا من قد طاردته، حتى أنني تعقبته بالسحر بعد أن تقابلنا بفرصة في المقابر.

شعرت بمثل هذا الحضور الكامل والقوي مرة من قبل، وذلك كان من أغرونا نفسه في اللحظات التي أعقبت اختفاء غراي من الفيكتورياد.

‘ ألم أكذب أيضًا بشأن هويتي؟ ‘ إذا فهم أي شخص الكذب من أجل الحماية ، فسيكون أنا.

‘ وأنا بالتأكيد لا أعرف أن معلمتي طول عمرها تحاول استخدام هذا الجهاز للتغلب على صاحب السيادة ‘ فكرت، غير قادرة على قمع نبضات قلبي.

كم من الوقت كان من الممكن أن أبقى على شخصية هايدريغ الخاصة بي إذا لم تتدخل المقابر نفسها؟

حتى منجل مثل سيريس لا تضاهي السيادة – لقد أخبرتني بذلك بنفسها – لذا ما مدى قوة هؤلاء ؟

لم أفهم تمامًا ما كنت أقوم به من خلال إقحام نفسي في شراكة معه، لكنني علمت أنه حاول إبقائي بعيدًا، وحاول منعني من الاقتراب أكثر من اللازم.

أدى الارتباك إلى توقف تحركاتي، ولم يكن بإمكاني سوى التحديق.

لقد تقبلته على الرغم من عدم معرفتي بتفاصيل حياته. حقيقة أنه ولد في قارة أخرى لا تغير شيئا.

“سامحني، يا سيادتك” ، قالت سيريس ، وصوتها حمل نبرة لم أسمعها منها قبلا.

اندلع سحر سيريس حين أرسلت نبضات من المانا إلى عدة بلورات مختلفة.

استمر الصراع واستمر ، وظننت بالتأكيد أن أحد الجانبين سيفشل ، لكنني استوضحت الأمر الآن.

اشتغلت الأضواء عبر البلورات والأنابيب الزجاجية كأنها ضوء النجوم الملونة، حيث انعكست على الجدران البيضاء وملأت الغرفة بالألوان.

“أخشى أنهم حقيقيون، هم جيش أغرونا السري، أطفال باسيليسك عشيرة فريترا و الألكريون بدم فريترا. ”

بدأ صوت طنين عميقة يتردد صداه إلى أعلى حيث بثت الحياة في الآلة التي تقود مولد الدرع أسفلنا، وبدأت حافة تموج شفاف في الارتفاع من حافة الجرف.

“انه الوقت . تعالي .”

حبست أنفاسي ، نسيت كل شيء للحظة.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

“يبدو أن تذبذب المانا يتماشى مع التوقعات”. تمتم رأس أورليث الأيسر.

أصبحت السخرية ابتسامة قاسية.

“ومع ذلك ، إنه واهن، فكثافة الدرع أقل من نصف ما حسبته ”

“هناك مشكلة في الإخراج. تنتج مجموعة البطارية أقل بكثير مما ينبغي. فشلت مصفوفة التنشيط في محاذاة جميع بطاريات المانا بشكل صحيح. ”

كانت جميلة وسط قوتها الغاشمة. ومثل فقاعة الصابون كسرت حافة الدرع ضوء الشمس وجعلت كل ألوان الطيف المرئي تحوم، مما اعطى انطباعاً بأنها تسخر طاقة الشمس نفسها.

إن مشاعري تجاهه معقدة بالفعل، ومعرفة أنه كذب بشأن هويته طوال الوقت الذي عرفته فيه لم تساعد.

وبعد ذلك … أصبح الطنين المنخفض عملية طحن قاسية، وذاب سطح الدرع الى سائل متذبذب، مبددا بقع واسعة قبل أن ينهار الهيكل بأكمله أخيرًا مع فرقعة.

“يبدو أن تذبذب المانا يتماشى مع التوقعات”. تمتم رأس أورليث الأيسر.

لقد حبست أنفاسي.

أصبحت السخرية ابتسامة قاسية.

صرخ رأس الملك أورليث الأيسر بشدة وعقد ذراعيه.

“هناك مشكلة في الإخراج. تنتج مجموعة البطارية أقل بكثير مما ينبغي. فشلت مصفوفة التنشيط في محاذاة جميع بطاريات المانا بشكل صحيح. ”

“هناك مشكلة في الإخراج. تنتج مجموعة البطارية أقل بكثير مما ينبغي. فشلت مصفوفة التنشيط في محاذاة جميع بطاريات المانا بشكل صحيح. ”

على الرغم من أنه تحدث إلى سيريس ، إلا أن نظرته استقرت علي مرة أخرى ، وشعرت بقوته التي دفعت مشاعري إلى السطح.

ظل الرأس الأيمن هادئًا، وكان تعبيره مدروسًا. كانت عيونه الحمراء الداكنة غير مركزة ، ولم تستجب لتأملات الآخرين.

تداخل الإحباط مع الرعب الجامح الذي اجتاحني ، فهمت أن السيادة يجبرني على إخراج هذه المشاعر للعلن بالجزء المنطقي الباقي من عقلي، ومع ذلك لم أتمكن تمامًا من حماية نفسي من هذا.

“سامحني، يا سيادتك” ، قالت سيريس ، وصوتها حمل نبرة لم أسمعها منها قبلا.

“سيكون من الأنسب أن يقوم خادمك بذلك من أجلي، إذا اخذنا كل شئ بعين الاعتبار”

“لابد أنك على حق بالطبع. ربما يكون هناك خطأ في التقدير في محاذاة – ”

كان هناك القليل من الوقت المبارك لكي تتراكم مخاوفي ، حيث سرعان ما وصل الضغط المتزايد إلى ذروته.

“هدوء” أمر الرأس الأيمن ، وليس الرأس الأيسر ذو الأسلوب اللاذع. ومغ ذلك أجبر الأمر الصاخب فكي سيريس على الانغلاق بصوت مسموع.

استدار كلا الرأسين نحو سيريس ، أحدهما عابس، والآخر يرفع حاجبيه بفضول.

إندفعت النجوم خلف عيني بينما ضغطت نية السيادة على معابدي.

تحملت نظرتي ، وكان ثقل حظورها بلسمًا وعبئًا في نفس الوقت لها.

غارقة في مشاعري الخاصة ، قررت في تلك اللحظة أن أسامح غراي. أسباب القتال إلى جانبه لم تكن أبدًا وطنية ، ولم أرى أبدًا معنى في حرب ديكاثين.

” السيادة الأعلى،،. سيحصل على … نواتك … لفعلك هذا..” تأوه الرأس الأيسر بشكل ضعيف.

لم أكن أداة متملقة لعشيرة فريترا. إن غراي هو مصدر القوة التي كنت أبحث عنها. لقد قهر الأثير بطريقة لم تستطع حتى التنانين فعلها.

التوى معصم أورلايث ، وانتزع النصل من يد سيلريت. في نفس الحركة ، قام بأرجحة النصل مثل الهراوة، وضرب سيلريت عبر الصدر وأرسله عبر الغرفة ثم اصطدم بالحائط وغاب عن أنظارنا.

تفاقمت أم لا ، لا أستطع السماح لمشاعري – ذلك الإحساس البسيط بـ “إيذاء المشاعر” – أن تلهيني عما هو مهم حقًا.

كانت جميلة وسط قوتها الغاشمة. ومثل فقاعة الصابون كسرت حافة الدرع ضوء الشمس وجعلت كل ألوان الطيف المرئي تحوم، مما اعطى انطباعاً بأنها تسخر طاقة الشمس نفسها.

إذا تطلب الأمر ديكاثينيا لحماية ألاكرايا من فريترا، إذن فليكن. هناك نوع من المنطق في هذا حقًا.

“لا”. قال رأس أورليث الأيمن بحزم “يجب أن تبقى”

تمت تربية الألكريين مثل الحيوانات الأليفة لعشيرة فريترا ، مع الووغارت والأسلحة. من منا سيكون قادرًا حقًا على الرد؟ من سيكسر قبضة أغرونا على القارة؟

“هناك مشكلة في الإخراج. تنتج مجموعة البطارية أقل بكثير مما ينبغي. فشلت مصفوفة التنشيط في محاذاة جميع بطاريات المانا بشكل صحيح. ”

‘ سيريس’ لقد أدركت. لقد خاطرت بكل شيء لتفعل هذا بالضبط، ولهءل هق دعمت غراي.

ظل الرأس الأيمن هادئًا، وكان تعبيره مدروسًا. كانت عيونه الحمراء الداكنة غير مركزة ، ولم تستجب لتأملات الآخرين.

قمت بخنق هفوة في قطار أفكاري وخاطرت بإلقاء نظرة على القوتين العظيمتين لهذا السيادة. كان أورليث يمرر إصبع السبابة على أجزاء مختلفة من الجهاز ، وكان رأسه على اليسار عابسا.

حبست أنفاسي ، نسيت كل شيء للحظة.

كانت شفتيه تتحركان بسرعة بينما كان يتمتم بصمت لنفسه. سحب أحدى يديه بهدوء عند أدنى قرونه غير المتطابقة.

‘ ألم أكذب أيضًا بشأن هويتي؟ ‘ إذا فهم أي شخص الكذب من أجل الحماية ، فسيكون أنا.

لكن رأسه اليمين كان يحدق بي.

باستخدام قدم واحدة، ركلت سيريس جانبًا إحدى زوايا سجادة بلون البرقوق، وكشف عن لوحة زرقاء فضية باهتة في الأرضية تحتها.

فجأة تلاشت كل أفكاري عن غراي ، وكل ما كنت أفكر فيه هو أن أطراف أصابع السيادية تتتبع على طول مصفوفة التنشيط.

كم من الوقت كان من الممكن أن أبقى على شخصية هايدريغ الخاصة بي إذا لم تتدخل المقابر نفسها؟

متى سينبثق فخ سيريس؟ هل هي قادرة حقًا على قمع أزوراس؟ ماذا لو فشلت؟ شعرت بإصرار شديد، في تلك اللحظة ، لم أكن مستعدًا للموت …

ارتفعت اليد لضربة ثانية ، ولكن قبل أن تسقط ، وصل سيلريت هناك. كافح الخادم لتثبيت ذراع أورلايث بكامل وزن جسده، وعيناه حملقتا بيني وبين سيريس ، عازمًا ولكنه يبحث عن إجابات.

“توقف” قال الرأس الأيمن، وظننت للحظة أن أورليث يتحدث معي.

ألقيت نظرة استجواب عليها ، ثم مدت يدها وأخذت بخاصتي.

توقف الأيسر وتراجعت اصباعه عن مصفوفة التنشيط.

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

“هذا فخ”. قال الأيمن

لقد ثبت طرف نصلي في الأرض وانحنيت عليه، وأتنفس بشدة. شعرت بصوت أزيز خافت في أذني حيث تلاشى الاندفاع المفاجئ للأدرينالين واستقرت مشاعري ببطء.

‘ لا ‘ فكرت بيأس ، الذعر سرق كل الأنفاس من رئتي.

‘ حتى أنتم أيها الفريترا لا تستطيعون قلبها إلى شيء ليست عليه.’

لقد خذلتها، لقد فشلت، لقد –

مسحت سيريس الدم من شفتيها.

اتسعت عيني من الرعب حيث أغمقت الدموع على بصري قبل أن تنهمر على خدي. متجمدة قاسية، لم أستطع فعل أي شيء سوى الغمغمة بفزع

“لقد أخذوا اسمهم من أسطورة ازوراس قديمة ” استغرقت المنجل سيريس في التفكير. وانجرفت عيناها نحو الفقاعات التي تندفع عبر الأنابيب التي تحتوي المانا الزرقاء.

“أنا … آسفة جدًا ، سـ-سيريس. آسفة جدا … ”

لم أكن أداة متملقة لعشيرة فريترا. إن غراي هو مصدر القوة التي كنت أبحث عنها. لقد قهر الأثير بطريقة لم تستطع حتى التنانين فعلها.

تداخل الإحباط مع الرعب الجامح الذي اجتاحني ، فهمت أن السيادة يجبرني على إخراج هذه المشاعر للعلن بالجزء المنطقي الباقي من عقلي، ومع ذلك لم أتمكن تمامًا من حماية نفسي من هذا.

شعرت بمثل هذا الحضور الكامل والقوي مرة من قبل، وذلك كان من أغرونا نفسه في اللحظات التي أعقبت اختفاء غراي من الفيكتورياد.

تحسن شعوري بالمرارة عندما فكرت في كيفية استعداد سيريس لفشلي من خلال وضع خطة احتياطية.

وبعد ذلك … أصبح الطنين المنخفض عملية طحن قاسية، وذاب سطح الدرع الى سائل متذبذب، مبددا بقع واسعة قبل أن ينهار الهيكل بأكمله أخيرًا مع فرقعة.

وقف أورلايث وتراجع عن مصفوفة التنشيط.

“سنرى”.قالت مع روح الدعابة تتخلل صوتها.

“نعم بالطبع. مستعجلا كدت أن اتغاضى عن هذا. انظر الى هذا؟ تم العبث بلفائف سحب المانا ، وهذه البلورات هنا. بمجرد أن يبدأوا في سحب المانا الخاص بي ، سيتم خلق حلقة ضغط عالية جنبًا إلى جنب مع بطاريات المانا الفارغة لسحب كل المانا بقوة وتخزينها ”

” هناك طبقة ثانية للخطة. أورلايث عبقري . فخي مخفي جيدًا ، ولكن إذا شعر بالقلق والخوف ، أو رأى الحيلة ، فقد لا يأخذ طعمي ”

“سيتركنا هذا عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا” ، أكد الرأس الأيمن ، ونبرته تزداد قاتمة.

“وقد أرسل أغرونا أحد هذه الفرق إلى ديكاثين – لمطاردة غراي والقبض عليه إن أمكن، أو قتله إن لم يكن كذلك.”

استدار أورلايث على عجل ورفع يديا، وشعرت براحة البال من حقيقة أن الجزء الثاني على الأقل من الخطة سيظل قائمًا ، أيا كان أصلا.

بإمكاني فقط أن أفترض أنني موجودة في سيز كلار لسبب ما، لذا اخترت أن أكون هادئة صبورة حتى تكشف عن هدفها بنفسها.

“اِرتِياح؟ انتظر … ” قال الرأس الأيمن، وتجمدت اليد. ببطء ، استدار الرأس الأيسر لينظر بارتياب إلى الأيمين.

لم أكن أداة متملقة لعشيرة فريترا. إن غراي هو مصدر القوة التي كنت أبحث عنها. لقد قهر الأثير بطريقة لم تستطع حتى التنانين فعلها.

“هناك شيء آخر.”

لم أكن أداة متملقة لعشيرة فريترا. إن غراي هو مصدر القوة التي كنت أبحث عنها. لقد قهر الأثير بطريقة لم تستطع حتى التنانين فعلها.

اجتاحت مجموعتا الأعين الفراغ، متتبعةً كل سطح وكل منحنى وخط. ثم قام أورليث بركل سجادة جانباً، وكشف عن شبكة من المعدن الأزرق الفضي متواصلة بين البلاط اسفله.

لم أفكر في الطريقة التي دخل بها النصل إلى جسد هذا الأزوراس ، أو الصوت الميت للرأس وهو يهبط على سجادة أرجوانية ملكية.

“كما اعتقدت. انظر . تم نشر نظام سحب المانا هذا في جميع أنحاء الغرفة. إذا استخدمنا المانا هنا ، فستبدأ العملية ”

تحملت نظرتي ، وكان ثقل حظورها بلسمًا وعبئًا في نفس الوقت لها.

خفت تعبيرات الرأس الايسر، واستبدلت بالفضول ، لكن الرأس الأيمن كان يتوهج بشدة ، اصبح ووجهه خطير للغاية ومهددا لدرجة أنني لم أستطع تحمل النظر إليه.

“ذكية” قالت بإيماءة.

“لطالما صوبتي نحو ما هو عال جدًا عن مكانتك يا سيريس، إنه لأمر مخز أن ذكاءك لا يستطيع مواكبة طموحك ”

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

فجأة استدار السيادة ، ونزع الكرسي الثقيل من مكانه على الحائط ، وضربه بمصفوفة التنشيط. تحطم الزجاج، وثني المعدن ، وانفجرت بلورات المانا وأرسلت شرارات تومض عبر الغرفة.

شعرت باستنزاف اللون من وجهي بينما يضرب قلبي على ضلعي بشدة.

لقد تراجعت متأخرة ، أطلقت بشكل غريزي المانا لتغطي بشرتي بينما كنت أستعد للدفاع عن نفسي، لكن أورلايث لم ينتبه لي على الإطلاق ، وعرفت السبب.

“انظر أيها السيادة ، دروعك تعمل” قالت سيريس. مما تسبب في تسرب الدم من زاوية فمها.

أنا حشرة بالنسبة له ، لست أخطر من ذبابة المانا …

دفعت غريزيا لهب الروح إلى نصلي لتقوية الضربة، واذ به يصبح خطًا أحمر مزينًا بأكاليل سوداء.

“إنها واجهة” قال الرأس الأيسر للأيمن بينما كانت أصابع أورلايث تتلوى في الهواء ، كما لو كان يتتبع آثار المانا التي تتحرك في الغرفة.

قالت وهي تحرك أحد الأنابيب الصغيرة ، مما جعل الزجاج يرن والفقاعات الصغيرة تهتز.

“كل الآليات المطلوبة لبدء الشفط لا تزال موجودة أسفلنا.”

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لجنس أدنى.” نظر رأس أورليث الأيمن فوق كتفه إلى سيلريت وأنا.

سخر الرأس الأيمن. “لقد كنت تمارسين قدرتك على إخفاء عواطفك ، سيريس. من الواضح أنك بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الفخ.”

أصبحت السخرية ابتسامة قاسية.

“, كنت لاستمتع بكسر عظامك بيدي العاريتين ، لكن يبدوا أنك قد وضعت ذلك في الإعتبار أيضًا “.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

أصبحت السخرية ابتسامة قاسية.

فرشت العشرات والعشرات من السجادات. بكل شكل وحجم ولون يمكن تخيله بشكل استراتيجي فوق أرضية من الحجر الرملي، وكان هناك كرسي فخم ، تقريبًا أشبه بعرش في وسط الجدار الخلفي ، مباشرة مقابل الفجوة الضيقة بين الشرفتين .

“سيكون من الأنسب أن يقوم خادمك بذلك من أجلي، إذا اخذنا كل شئ بعين الاعتبار”

اصدر الجدار دمدمة، ثم صوتًا يشبه تأثيرا ماديا أكثر منه مجرد ضوضاء، وأخيراً بدأ الباب يرتفع عن الأرض ويختفي في فجوة فوقه مع بعض أصوات الدمدمة الميكانيكية

بينما كان كل شيء يحدث ، تراجعت سيريس ببطء وأصبحت اقف الآن بالقرب من منتصف الأرضية المغطاة بالبساط. على الرغم من غضب أورلايث الذي سحق الأكسجين من الغرفة ، كانت هادئة ظاهريًا.

كم من الوقت كان من الممكن أن أبقى على شخصية هايدريغ الخاصة بي إذا لم تتدخل المقابر نفسها؟

“يبدو أنك رأيت من خلال كل مكائدي ، أيها السيادي. كان يجب أن أعرف أنني لا أستطيع التفوق على عقلك. لن أعتذر عن المحاولة ، فبعد كل شيء أنتم أيها الأزوراس وباء على هذا العالم ، وتستحقون كل ما يصيبكم “.

“محاربو فريترا أنصاف دم يحرسون ألاكريا سرًا من عشائر الأزوراس الأخرى”.أجبت على الفور، “لطالما افترضت أنها كانت مجرد قصة مخيفة للأطفال.”

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لجنس أدنى.” نظر رأس أورليث الأيمن فوق كتفه إلى سيلريت وأنا.

ومع ذلك ، عندما هبط الرجل على الشرفة المقابلة لها ، لم يسقط مثل النيزك ، لكنه بالكاد لمس الشرفة قبل أن يخطو إلى الغرفة ، وكان انزعاجه واضحًا لدرجة أنني شعرت به مثل السوط على ظهري.

عندما تحدث ، كان الأمر مجددا بنبرة قيادية تشعر المرء وكأنها قوة جسدية.

حدق الرأس الأيمن في عيني

” أيها الداني. أحضر لي قرونها. ”

لم أفهم تمامًا ما كنت أقوم به من خلال إقحام نفسي في شراكة معه، لكنني علمت أنه حاول إبقائي بعيدًا، وحاول منعني من الاقتراب أكثر من اللازم.

وقفت ومددت يدي بحثا عن نصلي. لم أستطع منع هذا، فجأة ، حجبت كل المشاعر المتضاربة التي أجبرها أورلايث على الظهور تحت قشرة من الخنوع الزجاجي الأملس.

” هكذا إذن يا سيريس. مثير للإعجاب.”

كان سيلريت أسرع. ومض غابرا، وصفر نصله المحفور بالرونية وهو يقطع الهواء.

“هل هو نوع من … أجهزة التخزين؟ مثل … بلورات المانا السائلة؟ ”

تذمر أورلايث بينما أمسك النصل.

على الرغم من خوفي ، الذي بدا وكأنه ينبثق من مكان ما في أعماق داخلي من بئر من عدم اليقين والشك في النفس يتعمق باستمرار ، ولم يسعني إلا أن أكون مفتونة بمظهره.

أدى الارتباك إلى توقف تحركاتي، ولم يكن بإمكاني سوى التحديق.

دفع المانا إلى أطرافي لأمنح نفسي القوة ، ولم أفكر بوضوح في الطريقة التي أشعرتني بها يدي وهي تمسك بمقبض سيفي، أو عدد الخطوات التي قطعتها لإغلاق المسافة نحو الازوراس ، أو وزن النصل حين رفعته فوق رأسي.

لقد هاجم السيادة. لكن هذا كان خطأ . السيادة قد أمر … قرون سيريس … فعل أي شيء آخر كان خطأ.

“هل غراي من القارة الأخرى حقًا؟” سألت أخيرا.

التوى معصم أورلايث ، وانتزع النصل من يد سيلريت. في نفس الحركة ، قام بأرجحة النصل مثل الهراوة، وضرب سيلريت عبر الصدر وأرسله عبر الغرفة ثم اصطدم بالحائط وغاب عن أنظارنا.

“إذن أفترض أنني سأضطر إلى التعامل معك بنفسي” قال رأس أورلايث الأيسر بتعب بينما يقترب من سيريس ويدفع سيف كيلريت.

حدق الرأس الأيمن في عيني

أدى الارتباك إلى توقف تحركاتي، ولم يكن بإمكاني سوى التحديق.

” أحضري . لي . قرونها . ”

انحنى وقلب كعبه وخرج من الغرفة.

ارتجف جسدي بالكامل عندما حاولت أن أفصل بيني وبين ما تريده الدمية التي سعى أورلايث إلى صنعها مني.

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

تقدمت إحدى رجلي إلى الأمام من تلقاء نفسها، تركت قبضتي النصل.

“هل غراي من القارة الأخرى حقًا؟” سألت أخيرا.

“لن تكسرها” صدى صوت سيريس بعيدًا “إنها واحدة من أقوى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق. حتى أنتم أيها الفريترا لا تستطيعون قلبها إلى شيء ليست عليه ”

“أنا … آسفة جدًا ، سـ-سيريس. آسفة جدا … ”

تردد صدى هذه الكلمات في ذهني بينما كان جسدي يجر نفسه نحوها.

في الخلفية ، ظللت على دراية باهتة بسيريس وحركات السيادة.

في أي لحظة أخرى من حياتي ، كنت لانفجر بسخافة ومشاعر متطرفة بعد سماع مثل هذه الكلمات من معلمي ، لكن الآن ، شعرت فقط بالواقع المرير المتمثل في أنها إما ستضطر لقتلي دفاعًا عن حياتها ، أو تتركني أضربها لأنني وعلى الرغم من كلماتها ، لم أشعر أبدا بالقوة الكافية لمقاومة أوامر السيادة.

ظل الرأس الأيمن هادئًا، وكان تعبيره مدروسًا. كانت عيونه الحمراء الداكنة غير مركزة ، ولم تستجب لتأملات الآخرين.

‘ حتى أنتم أيها الفريترا لا تستطيعون قلبها إلى شيء ليست عليه.’

لو لم أصب بالشلل بسبب مقاومتي لسلطة السيادة، لربما كنت سأضحك. يجعلنا الموت نحن الأجناس الأدنى فلسفيين على ما يبدو.

تباطأ تقدمي إلى الأمام أكثر. ماذا تعني هذه الكلمات؟ هل هي تحاول إخباري بشيء؟ بعض التلميحات عن كيفية كسر التعويذة ، كيف أقاوم؟

“لا”. قال رأس أورليث الأيمن بحزم “يجب أن تبقى”

أعطتني سيريس خيارًا لأعيش حياتي الخاصة. عندما أصر نظام ألاكريا بأكمله على إنشاء وتعزيز واستخدام أشخاص مثلي تمامًا ، فتحت سيريس الباب أمامي لاختيار طريقي الخاص.

مسحت سيريس الدم من شفتيها.

بدونها، لكان وجودي بالكامل مستهلكا في فعل ما يأمر به أغرونا أو بعض الفريترا الأخرين.

” أيها الداني. أحضر لي قرونها. ”

أرفض أن أكون أداة لأي شخص.

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لأزوراس.”

توقف جسدي على الأرض ، محاصرًا بين الإشارات المتضاربة التي كان يستقبلها ، وغير قادر على المضي قدمًا ، وغير قادر على المقاومة.

“نحن ننقذ الاكريا ، يا طفلة، وهذا هو سبب وجودك هنا حقًا ”

” هكذا إذن يا سيريس. مثير للإعجاب.”

“إنها واجهة” قال الرأس الأيسر للأيمن بينما كانت أصابع أورلايث تتلوى في الهواء ، كما لو كان يتتبع آثار المانا التي تتحرك في الغرفة.

راقبني رأس أورليث الأيمن، كانت ملامحه الهزيلة تضعف مع تلاشي فضوله، بدا أن الرأس الأيسر يتولى زمام الأمور.

بدا الأمر كما لو أنه باستطاعتي الشعور بكل الوزن الذي يلوح في الأفق فوقنا، أطنانًا فوق أطنان من الصخور والتربة والحجر الرملي كلها مستندة على الجزء العلوي من هذه السلالم الطويلة والضيقة بشكل مستحيل …

تلاشى ستار العالم العبقري الغاضب وهو يحمل سلاح سيلريت ، ورأيت حقيقة قوة الأزوراس، لم تكن شيئًا واحدًا ولا يمكن تحديدها من خلال سمة واحدة ، بل كانت النعمة والقوة والسلطة والألوهية متشابكة معا ، محال التضحية بجانب من أجل الآخر بل يتجسد كل منهما في وقت واحد.

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

لو لم أصب بالشلل بسبب مقاومتي لسلطة السيادة، لربما كنت سأضحك. يجعلنا الموت نحن الأجناس الأدنى فلسفيين على ما يبدو.

“المنجل سيريس ، أنا -”

“إذن أفترض أنني سأضطر إلى التعامل معك بنفسي” قال رأس أورلايث الأيسر بتعب بينما يقترب من سيريس ويدفع سيف كيلريت.

شعرت بمثل هذا الحضور الكامل والقوي مرة من قبل، وذلك كان من أغرونا نفسه في اللحظات التي أعقبت اختفاء غراي من الفيكتورياد.

حدثت عدة أشياء في وقت واحد ، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية حتى يتمكن إدراكي البطيء من اللحاق بالمشهد.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

جرى النصل بسهولة من خلال عظمة الترقوة لسيريس ، وبرز من ظهرها ولطخ السجاد تحتها بدم ساخن.

“محاربو فريترا أنصاف دم يحرسون ألاكريا سرًا من عشائر الأزوراس الأخرى”.أجبت على الفور، “لطالما افترضت أنها كانت مجرد قصة مخيفة للأطفال.”

باستخدام قدم واحدة، ركلت سيريس جانبًا إحدى زوايا سجادة بلون البرقوق، وكشف عن لوحة زرقاء فضية باهتة في الأرضية تحتها.

“كايرا ، ربما ستكونين أكثر راحة في الردهة …”

برز مسمار قصير من الارضية ، وداست سيريس بقوة عليه حتى اخترق قدمها وحتى عبرها، وعلقها في الهواء من مكان اختراقها.

“هذا فخ”. قال الأيمن

مع التزام قوي ، أمسكت سيريس معصم أورلايث بكلتا يديها وسحبت السيف بعمق أكبر فيها. تدفق الدم بين شفتيها ، مما أدى إلى تلطيخهما باللون القرمزي أثناء تقوسهما إلى أعلى، في ما يعتبر ادنى تلميح لابتسامة.

تراجعت سيريس بدون أورلايث والشفرة يعيقانها ، وأدركت مدى ضآلة توقيع المانا خاصتها ، حيث تأرجح مثل لهب شمعة وسط النسيم.

لفت كرة مانا سوداء رمادية اللون حول أيديهم المتشابكة. وكان بإمكاني أن أشعر من نواتي كيف كافح سحر الإبطال الخاص بها ضد الاندفاع الهائل للمانا التي تغلي من السيادة.

“كما اعتقدت. انظر . تم نشر نظام سحب المانا هذا في جميع أنحاء الغرفة. إذا استخدمنا المانا هنا ، فستبدأ العملية ”

“توقف!” صرخ الرأس الأيمن على الايسر، لكن بعد فوات الأوان.

“إذن أفترض أنني سأضطر إلى التعامل معك بنفسي” قال رأس أورلايث الأيسر بتعب بينما يقترب من سيريس ويدفع سيف كيلريت.

كان التأثير فوريًا.

“سيمثل هذا أول اختبار شامل للنظام ، على الرغم من نجاح جميع الاختبارات الصغيرة السابقة -”

تحررت قوة السيادة التي تدفعني للأمام، وسقطت بلا قوة على الأرض، وفجأة أصبح رأسي يدور.

كان هناك شيء واحد لم أستطع كشفه بنفسي. لقد كان سؤالًا كنت أخشى أن أطرحه ، لكن الكثير من الأمور الأخرى تتوقف على معرفة هدف معلمتي.

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

انحنى وقلب كعبه وخرج من الغرفة.

ضربت موجة عندما حاول أورلايث استرداد المانا خاصته ، لكن قوة السحب زادت فقط.

صرفت الأنابيب الزجاجية التي بسمك خنصري القطع الأثرية بالعشرات في أماكن المختلفة ، بعضها يتصل بقطع أثرية مجاورة متطابقة، والبعض الآخر يصعد إلى السقف أو الجدران، ويتتبع عدد قليل أحد الجدران باتجاه لوحة من الأجهزة في منتصف الغرفة أجهزة قياس ، ولوحات عرض ، وبلورات مانا ، كان الغرض منها لغزا بالنسبة لي.

“ابعدي يدك عني” صاح السيادة بكلا رأسيه ، وحاول التراجع إلى الوراء ، لكن النصل قاومه ، فقد ابقته قوة الشد ثابتاً من تلقاء مع جسد سيريس ، ويبدو أن الكرة السوداء كانت تربط يده هو الآخر بالنصل.

“خادمها مرتبك وقلق بشأن نقص المعلومات التي قدمتها له ، بينما تكافح حاملة دماء فريترا لتقييد عواطفها من خلال التركيز على” – أنفه تجعد بسبب الكراهية – “رجل”

كانت سيريس تبتسم والدماء تحت أسنانها.

تحملت نظرتي ، وكان ثقل حظورها بلسمًا وعبئًا في نفس الوقت لها.

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لأزوراس.”

حولت انتباهي بعيدًا عن اللوحة ، محاولةً ألا أفكر أو أشعر بأي شيء فيما يتعلق بوجودها. لم يكن لها علاقة بي ، ولم أكن أعرف شيئًا عنها.

اصطدم ظهر يد أورلاث بخد سيريس ، وفكرت للحظة أن قوتها ستنضب عندما ومض سحرها واتجف جسدها.

ترددت. الحقيقة أنني لم أكن متأكدة بعد.

ارتفعت اليد لضربة ثانية ، ولكن قبل أن تسقط ، وصل سيلريت هناك. كافح الخادم لتثبيت ذراع أورلايث بكامل وزن جسده، وعيناه حملقتا بيني وبين سيريس ، عازمًا ولكنه يبحث عن إجابات.

أدركت أنها تشك بي، وشعرت كما لو أن قبضة يدها تسحق قلبي. بالكاد بدأنا، خطتها ليست قيد التنفيذ حتى الآن ، وأنا بالفعل اخذلها.

حاولت دفع نفسي ، لكن رأسي اصيب بدوار بشكل خطير. كل ما يمكنني فعله هو مشاهدة المزيد والمزيد من المانا يتم سحبها من السيادة. وعلى ما يبدوا إنه يضعف ، غير قادر على التخلص من سيلريت أو إبعاد نفسه عن سيريس.

لم أرى أبدا السيادة أورلاث شخصيا. لقد رأيت صورًا له فقط خلال دراستي عن السياديين التي تم تكليف كل طفل في ألاكريان بفعلها.

استمر الصراع واستمر ، وظننت بالتأكيد أن أحد الجانبين سيفشل ، لكنني استوضحت الأمر الآن.

فجأة تلاشت كل أفكاري عن غراي ، وكل ما كنت أفكر فيه هو أن أطراف أصابع السيادية تتتبع على طول مصفوفة التنشيط.

لم تكن سيريس بحاجة إلى هزيمة هذا الأزوراس ، ببساطة عليها ان تصمد أمامه حتى …

لقد حبست أنفاسي.

عادت الآلات الموجودة أسفل المجمع إلى الحياة، وخارج الشرفة، بدأت الدروع ترتفع فوق الجرف مرة أخرى.

“خذي… الرأس الأيسر” ، قالت سيريس وهي تنفث أنفاسها مرتجفة.

“انظر أيها السيادة ، دروعك تعمل” قالت سيريس. مما تسبب في تسرب الدم من زاوية فمها.

“ماذا الان؟” سألت مستنفذة تماما.

” السيادة الأعلى،،. سيحصل على … نواتك … لفعلك هذا..” تأوه الرأس الأيسر بشكل ضعيف.

جرّت سيريس نفسها بعيدا عن نصل سيلريت وتعثرت، وتركت قدمها المسمار مع صوت فرقعة مبلل، ويدها ضغطت على صدرها بينما كان الدم يتدفق من بين أصابعها.

مع أنفاسه التالية ، تركت آخر قطرة مانا جسده.

“ألا يعرضك ذلك – بل كلنا – للخطر؟” لم يكن هذا هو السؤال الذي قصدت طرحه، لكنه زل مني مع ذلك ، نبرتي كانت مندمجة بعدم التصديق مع قدر ضئيل من الخوف.

جرّت سيريس نفسها بعيدا عن نصل سيلريت وتعثرت، وتركت قدمها المسمار مع صوت فرقعة مبلل، ويدها ضغطت على صدرها بينما كان الدم يتدفق من بين أصابعها.

“لقد تعمدت أن يظل أعمى عن نواياي الحقيقية حتى تتعارض عواطفه مع مشاعرك.”

قام سيلريت بلف ذراعي السيادة، مما أجبره على إسقاط السيف ثم سحقه على وجهه أولاً مباشرة نحو الأرض.

” إبدئي الظاهرة ” كشر رأس أورليث الأيسر ، ولم أتمكن من مساعدة الأنين المنخفض الذي أفلت من شفتي عند تضخم نيته.

تراجعت سيريس بدون أورلايث والشفرة يعيقانها ، وأدركت مدى ضآلة توقيع المانا خاصتها ، حيث تأرجح مثل لهب شمعة وسط النسيم.

صرفت الأنابيب الزجاجية التي بسمك خنصري القطع الأثرية بالعشرات في أماكن المختلفة ، بعضها يتصل بقطع أثرية مجاورة متطابقة، والبعض الآخر يصعد إلى السقف أو الجدران، ويتتبع عدد قليل أحد الجدران باتجاه لوحة من الأجهزة في منتصف الغرفة أجهزة قياس ، ولوحات عرض ، وبلورات مانا ، كان الغرض منها لغزا بالنسبة لي.

لكنها لم تسقط.

“نعم ، هذا صحيح تمامًا”. قالت دون تفاخر”الأمر فقط أن هذه البطاريات قابلة للتوسيع بشكل لا نهائي ، ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة باستخدام الموارد المناسبة”

تتبعت عيناها خاصتي، “أين يكمن ولاؤك يا كايرا؟ و … ما الذي ترغبين في فعله لإثبات ذلك؟ ”

أصدرت المنجل سيريس ضحكة مريرة أذهلتني.

“لابد أن يكون الأمر الآن!” دمدم سيلريت، وارتجف بجهد بينما كان الازوراس يكافح مع قبضته.

اتسعت عيني من الرعب حيث أغمقت الدموع على بصري قبل أن تنهمر على خدي. متجمدة قاسية، لم أستطع فعل أي شيء سوى الغمغمة بفزع

نظرت بغباء إلى الشفرة القرمزية، باهتة على السجادة الزرقاء الساطعة تحتها.

تحملت نظرتي ، وكان ثقل حظورها بلسمًا وعبئًا في نفس الوقت لها.

دفع المانا إلى أطرافي لأمنح نفسي القوة ، ولم أفكر بوضوح في الطريقة التي أشعرتني بها يدي وهي تمسك بمقبض سيفي، أو عدد الخطوات التي قطعتها لإغلاق المسافة نحو الازوراس ، أو وزن النصل حين رفعته فوق رأسي.

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

“خذي… الرأس الأيسر” ، قالت سيريس وهي تنفث أنفاسها مرتجفة.

كانت عيناه الحمراوتان – التي هي أغمق قليلاً من الاخريتين- باقية عليّ ، وكل المشاعر التي كانت تتأرجح في داخلي منذ الفيكتورياد تكشفت إلى السطح بقوة لدرجة أنني تقريبًا تقيأت في فمي.

دفعت غريزيا لهب الروح إلى نصلي لتقوية الضربة، واذ به يصبح خطًا أحمر مزينًا بأكاليل سوداء.

“من فضلك ، كايرا. اسمي سيريس . من اليوم لن يناديني أحد بالمنجل.”

لم أفكر في الطريقة التي دخل بها النصل إلى جسد هذا الأزوراس ، أو الصوت الميت للرأس وهو يهبط على سجادة أرجوانية ملكية.

تلوت معدتي “هل تتوقعين مني أن أخفي مشاعري عن صاحب السيادة؟” سألت، ولقد خلصتني نبرة صوتي العالية من خوفي.

أطلق الرأس الثاني صريرًا مغرغرًا ، واستدارت عيناه نحو رأسه. تشنّج الجسم ، وتدفق الدم من الجرح المتسع ، وتركه سيلريت.

لكنها لم تسقط.

سقط أورليث ، غير متحرك لكنه لا يزال على قيد الحياة، والمانا المحيطة بالفعل بدأت تنجذب مثل النفس الى جسده.

أطلق الرأس الثاني صريرًا مغرغرًا ، واستدارت عيناه نحو رأسه. تشنّج الجسم ، وتدفق الدم من الجرح المتسع ، وتركه سيلريت.

لقد ثبت طرف نصلي في الأرض وانحنيت عليه، وأتنفس بشدة. شعرت بصوت أزيز خافت في أذني حيث تلاشى الاندفاع المفاجئ للأدرينالين واستقرت مشاعري ببطء.

“تحدثت بشجاعة حقيقية بالنسبة لجنس أدنى.” نظر رأس أورليث الأيمن فوق كتفه إلى سيلريت وأنا.

بدأت آثار حضور السيادة تتلاشى، مما جعلني أشعر بهدوء غريب.

استمر الصراع واستمر ، وظننت بالتأكيد أن أحد الجانبين سيفشل ، لكنني استوضحت الأمر الآن.

انقلب سيلريت ، الذي كان بالفعل على ركبتيه ، ليستلقي على ظهره بجانب هذا الأزوراس وترك عينيه تنجرفان.

اشتد فك سيريس لمدة نبضة قلب. عدلت نفسها على الفور تقريبًا وخطت عدة خطوات نحوي.

“ماذا الان؟” سألت مستنفذة تماما.

ظل الرأس الأيمن هادئًا، وكان تعبيره مدروسًا. كانت عيونه الحمراء الداكنة غير مركزة ، ولم تستجب لتأملات الآخرين.

مسحت سيريس الدم من شفتيها.

لو لم أصب بالشلل بسبب مقاومتي لسلطة السيادة، لربما كنت سأضحك. يجعلنا الموت نحن الأجناس الأدنى فلسفيين على ما يبدو.

“الآن … نستعد للحرب.”

“ماذا الان؟” سألت مستنفذة تماما.

-+-

“بالطبع سيادتك” ، قالت سيريس قبل أن تسير بشكل هادف إلى سلسلة الأجهزة والتحف التي لاحظتها عند دخول الغرفة لأول مرة.

ترجمة : NERO

بدأت المانا تتدفق من السيادة كالأنهار والفيضانات، مروراً بارضية سيريس إلى شبكة من القنوات التي تنزل إلى الأرض تحتنا.

تدقيق : youcef_Ahmed

فكرت في غراي. كدت أتفاجأ من القوة الهائلة للعواطف التي استجابت لهذه الفكرة ، وفي مقدمتها خيانته الحادة. لقد كذب مرارا وتكرارا حول كل شيء.

 

إندفعت النجوم خلف عيني بينما ضغطت نية السيادة على معابدي.

 

استدار كلا الرأسين نحو سيريس ، أحدهما عابس، والآخر يرفع حاجبيه بفضول.

تشير القرون السفلية للخارج وإلى الجانبين ، بينما الزوج العلوي إلى الأعلى بشكل مستقيم قبل الانحناء قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط