نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 23


فور انتهائنا، عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما اصطحبت أنا عشرة من أتباعي إلى السوبر ماركت. ما زالت رؤوس رجال العصابات معلقة كما هي عند المدخل، وبفضل تواجدها، بقى كل شيء في الداخل سليمًا.

 

 

دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.

جمعتُ بيديَّ كل ما أمكنني رؤيته من طعام ومررته إلى أتباعي. في غضون أسبوع، أصبحت جميع الأطعمة المجمدة فاسدة. عندما تلمستُ البطيخ أمامي، شعرت بالدفء ينبعث منه، لم يكن واضحًا ما إذا كان صالحًا للأكل، لكنني قررت الاحتفاظ ببعضه على أي حال. ربما كان لدى لي جيونج هيوك أو تشوي دا هاي معرفة أفضل مني عندما يتعلق الأمر بإعداد الطعام والوجبات. كما حصلت على بعض زجاجات المياه العذبة و بعض الملابس.

لقد لويت رأسي جانبًا لأراقب أتباعي ورائي. كانوا يحدقون في وجهي بصمت، وكأنهم يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما قد حدث.

 

 

لم يغير أحد ملابسه لعدة أيام، فقررت جمع بعض الملابس الداخلية النظيفة وبعض الملابس الصيفية. كما التقطت بعض البطانيات والألحفة تحسبًا لبرودة الليل.

 ‹هذا مرتفع جدًا.›

 

 

وصلت أخيرًا إلى قسم الأجهزة. جمعت بعض الأدوات التي بدت مفيدة، كما رغبت في شراء بعض الأسلحة لهم. أردت التأكد من قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، حتى في حالة وقوع أي حادث غير متوقع، مثلما حدث عندما غبت لمدة أسبوع. أدركت أنهم بحاجة إلى أدوات لحماية أنفسهم.

«لقد كنت تعمل كعامل لحام.»

 

 

بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى. 

 ‹ما الهدف من التفكير في الأمر؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.›

 

 

نظرت إلى أتباعي لمعرفة ما إذا كان أي منهم يمكنه تقديم المساعدة. كان كل واحد منهم يحمل الحقائب في كلتا يديه، وبعضهم كان لديه أيضًا أكياس مثبتة على خصره.

دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.

 

 

 ‹همم، ربما أصبحت جشعًا بعض الشيء.›

 

 

 

لم أرَ أي زومبي آخرين في الجوار. فكرت في تجنيد بعض التابعين الجدد إذا وجدت هناك أي شخص بدا على ما يرام. لكن، معظم الأشخاص الذين ما زالت أجسادهم سليمة كانوا تحت سيطرتي بالفعل. وليس هناك سبب لوجود الزومبي السلبيين هنا في وضح النهار.

– أحبك.

 

كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.

 ‹حسنًا، أنا بحاجة ماسة إلى مزيدٍ من التابعين.›

أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.

 

 

بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.

 

 

أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.

كنت أدرك أنه يجب أن يكون هناك زومبي آخرين مثلي ما زالوا يحتفظون بعقلهم. الزومبي ذوي القدرات العقلية. ما هي احتمالات حمايتهم لجموعات أخرى من الناجين؟

 

 

أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.

كانت جميع الاستنتاجات مجرد تكهنات، وهذا يُعد سببًا إضافيًا لي لتجنيد المزيد من التابعين، تأهبًا لأي حادث غير متوقع.

 

 

جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.

 ‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›

 

 

 

 ‹كما أحتاج إلى تجنيد أولئك الذين يتمتعون بأجساد قوية وسليمة كأتباعي، كعقاب على أكلهم البشر.›

بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.

 

كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.

وأثناء انشغالي بأفكاري، عدت إلى الشقة.

هذا ما قالته لي سو يون.

 

 

* * *

لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، ولكن لسوء الحظ، لم أكن بعد قادرًا على مواجهة المخلوق الأسود.

 

كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.

كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.

 

 

 ‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›

«جي سوك، جي سوك!»

 

 

 

«نعم يا أجوشي؟»

اندفعت على الفور نحو تشوي دا هاي كما لو كانت محرجة لأنها قالت هذه الكلمات. ثم لوحت لسو يون قبل أن أخرج.

 

 ‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›

«هذا لك.»

لمست فخذي، وشعرت بعضلاتي غير المألوفة إلى حد ما. كانوا أقوياء بصورة مدهشة، كأنها صلبة كالصخر.

 

 

سلمه لي جيونج أوك زوجًا من السراويل الوردية. احمر الفتي الصغير خجلًا متمتمًا بشيء ما. أعطته الفتاة في العشرينات من عمرها، كانغ إيون جيونغ، نوجي وقالت: «لا ينبغي عليك أن تشتكي، كما تعلم!».

 

 

«هاه؟ نونا!»

«هاه؟ نونا!»

 

 

 

«قل شكرًا وارتده.»

وقفت، ووجهت كل قوتي إلى ساقي واتخذت وضعية القفز. توسعت عضلات فخذي، وتمسكت ساقاي بقوة بأوتار العرقوب التي كانت ملفوفة مثل النوابض. بكل قوتي، حبست أنفاسي وقفزت نحو السطح.

 

«قل شكرًا وارتده.»

على الرغم من صوتها القوي، إلا أنها ابتسمت بلطف. أخذ كانغ جي سوك الملابس الداخلية الوردية إلى غرفة النوم الرئيسية، وهو يتذمر طوال الطريق. بعد ذلك، ألقى لي جيونج أوك نظرة على الأشياء التي أحضرتها من قسم الأجهزة.

 

 

* * *

«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»

 

 

 

أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.

 

 

 

«هل حصلت على هذه من قسم الأجهزة»

فور انتهائنا، عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما اصطحبت أنا عشرة من أتباعي إلى السوبر ماركت. ما زالت رؤوس رجال العصابات معلقة كما هي عند المدخل، وبفضل تواجدها، بقى كل شيء في الداخل سليمًا.

 

 

أومأت برأسي، ثم نظر لي جيونج أوك باتجاه لي جيونج هيوك.

 

 

 

«جونغ هيوك، هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟»

«أبي!»

 

دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.

«ماذا؟»

 

 

 

«لقد كنت تعمل كعامل لحام.»

كانت جميع الاستنتاجات مجرد تكهنات، وهذا يُعد سببًا إضافيًا لي لتجنيد المزيد من التابعين، تأهبًا لأي حادث غير متوقع.

 

 

أجاب لي جيونغ هيوك بتردد: «لحام؟ هل تمزح؟ بالكاد تعلمت أي شيء في تلك الوظيفة بدوام جزئي. وكان ذلك في سنتي الأولى أو الثانية في الكلية.»

 

 

أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.

زمَّ لي جيونج أوك شفتيه وقال: «أنت محق. ومن المحتمل أن يكون الصوت صاخبًا للغاية على أي حال.»

شعرت بأن جسدي خفيف كالريشة. كان هبوطي لطيفًا ومتطورًا مثل هبوط القطة. فتحت عينيَّ بعناية، ومسحت العبوس من شفتي. كانت ذراعي وساقي تهتز بعنف. لم أشعر بأي تأثير على الإطلاق، لكن الخوف والرعب أصاباني بالقشعريرة.

 

 ‹كما أحتاج إلى تجنيد أولئك الذين يتمتعون بأجساد قوية وسليمة كأتباعي، كعقاب على أكلهم البشر.›

«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»

كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.

 

«هاه؟ نونا!»

«هل تعتقد أنه يمكنك حتى أرجحته بشكل صحيح؟ إنه ثقيل جدًا.»

 

 

«قل شكرًا وارتده.»

«الذي تحمله ثقيل جدًا. أنا أتحدث عن هذا. ألا تعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع سكين في نهاية هذا القضيب المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ؟»

 

 

صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.

أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.

«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»

 

لقد أطلقت صرخة حادة. أغمضت عيني واستعدت للتأثير.

وفي أثناء استعداد الأخوان لي للعمل على أفكارهم. نهضت، واستعددت للخروج. لاحظتني تشوي دا هاي بينما كنت أقوم باستعداداتي، وسألتني: «هل ستخرج؟»

 

 

بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى. 

التقطت دفتر الرسم، وأشرت إلى المدرسة الثانوية. في تلك اللحظة، اقترب مني لي جيونج أوك.

 

 

أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.

«هل أنت مجنون؟ هل تحاول الذهاب إلى تلك المدرسة مرة أخرى؟»

أجاب لي جيونغ هيوك بتردد: «لحام؟ هل تمزح؟ بالكاد تعلمت أي شيء في تلك الوظيفة بدوام جزئي. وكان ذلك في سنتي الأولى أو الثانية في الكلية.»

 

«جي سوك، جي سوك!»

أومأت.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كنت أدرك أنه يجب أن يكون هناك زومبي آخرين مثلي ما زالوا يحتفظون بعقلهم. الزومبي ذوي القدرات العقلية. ما هي احتمالات حمايتهم لجموعات أخرى من الناجين؟

 

 

قوبلت لفتتي بالصمت. ولم ينطق لي جيونج أوك بكلمة واحدة. كانت شفتاه مشدودتين بإحكام، وثُبتت أعيننا على بعضنا البعض. وأخيرًا، كُسر الصمت الطويل بطرح سؤال آخر عليَّ: «هل أنت قلق بشأن الناجين؟»

«لقد كنت تعمل كعامل لحام.»

 

 

لم أجب. وبالنظر إلى مدى سرعة ملاحقة المخلوق الأسود لنا، فمن الممكن وجود ناجين داخل المدرسة.

 

 

 

ومع ذلك، لم أكن قلقًا بشأن الناجين فقط، بل كنت مهتمًا بالمراقبين الذين كانوا في مهمة الحراسة في تلك الليلة. لقد رأوا المخلوق الأسود بأعينهم وإذا هاجمهم المخلوق الأسود، كان هناك احتمال لتحولهم مثلي. كان عليَّ أن أرى ما إذا كان هناك المزيد من المخلوقات مثلي بعينين حمراوان. رغم ذلك، لم أكن بحاجة إلى شرح كل هذا لبقيتهم.

بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.

 

ولذلك، كل ما قمت به هو الإيماءة بهدوء. تنهد لي جوينج أوك. كان يعلم أنه لا توجد وسيلة لإقناعي بعدم الذهاب.

كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.

 

 

«إذا حدث أي شيء، فقط اركض. لا تفرط في ثقتك بنفسك.»

 

 

 

أومأت برأسي وتوجهت للخارج. ودَّعني الجميع في غرفة المعيشة. وكانت سو يون من بينهم.

«جونغ هيوك، هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟»

 

 ‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›

«أبي!»

 

 

 

جاءت سو يون مسرعةً نحوي. أخذتها بين ذراعي وربتُّ عليها. ابتسمت ودغدغت معصمي.

 

 

«الذي تحمله ثقيل جدًا. أنا أتحدث عن هذا. ألا تعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع سكين في نهاية هذا القضيب المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ؟»

 ‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›

 

 

بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى. 

لكن بسرعة أدركت أنها كانت تكتب أحرفًا على معصمي. لم أتمكن من تحديد ما كانت تكتبه بالضبط، لكنني افترضت أنها كتبت شيئًا إيجابيًا؛ لأنها كانت مبتهجة ولهذا ابتسمت. بعد ذلك، اقترب من أذني، وهمست: «أنا…»

 

 

 

لقد فوجئت جدًا بسماع تلك الكلمات منها لدرجة أن عينيَّ كادت أن تخرج. كان عليَّ أن أسأل نفسي إذا كنت قد سمعت الشيء الصحيح، على الرغم من أنني سمعتهم بوضوح شديد؛ لأنه كان شيئًا غير متوقع على الإطلاق.

أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.

 

 

اندفعت على الفور نحو تشوي دا هاي كما لو كانت محرجة لأنها قالت هذه الكلمات. ثم لوحت لسو يون قبل أن أخرج.

 

 

«أبي!»

عندما فتحت الباب الأمامي، ضربتني رائحة عفنة في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام. كلمتها الدافئة ذابت في قلبي محفزةً إياي على المضي قدمًا.

 

 

 

– أحبك.

 ‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›

 

جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.

هذا ما قالته لي سو يون.

«الذي تحمله ثقيل جدًا. أنا أتحدث عن هذا. ألا تعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع سكين في نهاية هذا القضيب المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ؟»

 

 

* * *

 

 

كانت جميع الاستنتاجات مجرد تكهنات، وهذا يُعد سببًا إضافيًا لي لتجنيد المزيد من التابعين، تأهبًا لأي حادث غير متوقع.

شققت طريقي إلى الخارج، واتبعني خمسة من أتباعي بمجرد وصولي إلى الطابق الأول. كنت أخطط لاستجواب الزومبي الذين يشبهونني؛ لاحتمال كونهم حلفائي أو أعدائي . إذا كان لديهم أي عداء تجاه البشر، فسوف أقتلهم دون تردد.

 

 

«هل تعتقد أنه يمكنك حتى أرجحته بشكل صحيح؟ إنه ثقيل جدًا.»

لم يعد أمر أخلاقيات أفعالي يهمني. لست كائنًا تنطبق عليه الأخلاقيات بعد الآن. سارعت نحو المدرسة الثانوية مع أتباعي. لم تبدو الرحلة طويلة كما كانت. شعرت كأنني قادر على القيام بالرحلة حتى وعيناي مغلقتان، ولكن الأهم من ذلك أنني شعرت بوجود شيء مختلف في عضلاتي. شعرت بقدرتي على التقدم بثقل أكبر وقوة مضاعفة من المعتاد. لم أكن فقط أتحرك للأمام، بل كنت أدفع العالم إلى الوراء.

 

 

 

لمست فخذي، وشعرت بعضلاتي غير المألوفة إلى حد ما. كانوا أقوياء بصورة مدهشة، كأنها صلبة كالصخر.

زمَّ لي جيونج أوك شفتيه وقال: «أنت محق. ومن المحتمل أن يكون الصوت صاخبًا للغاية على أي حال.»

 

 

لقد لويت رأسي جانبًا لأراقب أتباعي ورائي. كانوا يحدقون في وجهي بصمت، وكأنهم يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما قد حدث.

 ‹ما الهدف من التفكير في الأمر؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.›

 

 

 ‹إذا كنت أسير بشكل أسرع من المعتاد، فمن المستحيل أن يلحقوا بي مباشرة.›

شعرت بأن جسدي خفيف كالريشة. كان هبوطي لطيفًا ومتطورًا مثل هبوط القطة. فتحت عينيَّ بعناية، ومسحت العبوس من شفتي. كانت ذراعي وساقي تهتز بعنف. لم أشعر بأي تأثير على الإطلاق، لكن الخوف والرعب أصاباني بالقشعريرة.

 

 

ومع ذلك، واكب أتباعي وتيرتي السريعة بهدوء تام.

 

 

تساءلت إلى أي مدى يمكنني القفز.

 ‹ربما تكون مجرد خيالات فقط، أليس كذلك؟›

 

 

وضعت كل قوتي في ساقي لأقوم بالقفز بعد أن اعدت تركيزي.

لم أفكر كثيرًا في الأمر، وأجلته باعتباره مجرد شعور. وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، وأمرت أتباعي بفحص الوضع من فوق الجدار بينما كنت أتكئ عليه.

«الذي تحمله ثقيل جدًا. أنا أتحدث عن هذا. ألا تعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع سكين في نهاية هذا القضيب المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ؟»

 

 

*قفزة، قفزة.*

 ‹هاه؟ هذا مرتفع حقًا. مرتفع جدًا. قف قف! أريد النزول الآن.›

 

أومأت برأسي، ثم نظر لي جيونج أوك باتجاه لي جيونج هيوك.

بمجرد أن أعطيتهم الأوامر، حدث ما لا يصدق. سقط فمي مفتوحًا. بدأ جميع أتباعي بالقفز فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. الأتباع الذين اضطروا إلى تسلق بعضهم البعض لتجاوز هذه الجدران نفسها قبل أيام قليلة فقط، كانوا الآن يصنعون المعجزات.

 

 

 

لقد شاهدتهم يقفزون متبعين بعضهم البعض في رهبة، وسرعان ما أدركت أنهم جميعًا قاموا بالقفز.

 

 

* * *

 ‹الآن ليس الوقت المناسب لهذا.›

 

 

 

وضعت كل قوتي في ساقي لأقوم بالقفز بعد أن اعدت تركيزي.

 

 

لم أرَ أي زومبي آخرين في الجوار. فكرت في تجنيد بعض التابعين الجدد إذا وجدت هناك أي شخص بدا على ما يرام. لكن، معظم الأشخاص الذين ما زالت أجسادهم سليمة كانوا تحت سيطرتي بالفعل. وليس هناك سبب لوجود الزومبي السلبيين هنا في وضح النهار.

ثم قفزت.

بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.

 

 

وعلى الفور، أصبح جسدي في الجو، وشعرت بانعدام الوزن. كان لديَّ إحساس بأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. ظل 

 

جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.

 

 

 

 ‹هاه؟ هذا مرتفع حقًا. مرتفع جدًا. قف قف! أريد النزول الآن.›

 

 

 

عندما وصلت إلى قمة قفزتي، تمكنت من رؤية المدرسة بأكملها تحتي. ثم، أمسكت بعض القوة التي لا يمكن فهمها على كاحلي. نظرت إلى الأسفل بشكل انعكاسي حيث شعرت بالجاذبية تسحبني إلى الأسفل. كانت الجاذبية تسحبني باستمرار إلى الأرض.

 ‹ماذا…؟ كيف يمكن أن يكون هذا؟›

 

 

كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.

 

 

 

لقد أطلقت صرخة حادة. أغمضت عيني واستعدت للتأثير.

«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»

 

 

لم أشعر بأي شيء تقريبًا عندما هبطت.

اندفعت على الفور نحو تشوي دا هاي كما لو كانت محرجة لأنها قالت هذه الكلمات. ثم لوحت لسو يون قبل أن أخرج.

 

 

 ‹ماذا…؟ كيف يمكن أن يكون هذا؟›

 

 

* * *

شعرت بأن جسدي خفيف كالريشة. كان هبوطي لطيفًا ومتطورًا مثل هبوط القطة. فتحت عينيَّ بعناية، ومسحت العبوس من شفتي. كانت ذراعي وساقي تهتز بعنف. لم أشعر بأي تأثير على الإطلاق، لكن الخوف والرعب أصاباني بالقشعريرة.

أجاب لي جيونغ هيوك بتردد: «لحام؟ هل تمزح؟ بالكاد تعلمت أي شيء في تلك الوظيفة بدوام جزئي. وكان ذلك في سنتي الأولى أو الثانية في الكلية.»

 

 

كان خمسة من التابعين مصطفين أمامي، ويحدقون في وجهي بنفس التعبير المشوش. فركتُ يدي، ونظرت يمينًا ويسارًا لإخفاء إحراجي. أخذت وقتي في التمدد قليلًا، ثم استقيم وجهي وسألتهم: متى طلبت منكم أن تقفزوا؟ ألم أطلب منك فقط التحقق من الوضع؟

 ‹هاه؟ هذا مرتفع حقًا. مرتفع جدًا. قف قف! أريد النزول الآن.›

 

بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.

بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.

 

 

 

كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.

 

 

 

لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، إلى جانب قدرات أتباعي. كان الزومبي العاديون في الشوارع لا يزالون على حالهم. لقد حدث التغيير لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في سبب ذلك، أدت كل الطرق إلى نفس النتيجة.

 

 

شققت طريقي إلى الخارج، واتبعني خمسة من أتباعي بمجرد وصولي إلى الطابق الأول. كنت أخطط لاستجواب الزومبي الذين يشبهونني؛ لاحتمال كونهم حلفائي أو أعدائي . إذا كان لديهم أي عداء تجاه البشر، فسوف أقتلهم دون تردد.

دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.

 

 

 

 ‹ألا يعني هذا أن جسدي لديه قدرات جسدية مماثلة للمخلوق الأسود؟›

لمست فخذي، وشعرت بعضلاتي غير المألوفة إلى حد ما. كانوا أقوياء بصورة مدهشة، كأنها صلبة كالصخر.

 

 

ابتلعت بينما نظرت إلى سطح مبنى المدرسة. كانت المدرسة بارتفاع خمسة طوابق. لقد قفز المخلوق الأسود إلى قمته بسهولة. لو استخدم كل قوته، لكان من السهل أن يقفز إلى ارتفاع ستة أو سبعة طوابق.

 

 

 

تساءلت إلى أي مدى يمكنني القفز.

نظرت إلى أتباعي لمعرفة ما إذا كان أي منهم يمكنه تقديم المساعدة. كان كل واحد منهم يحمل الحقائب في كلتا يديه، وبعضهم كان لديه أيضًا أكياس مثبتة على خصره.

 

 

 ‹ما الهدف من التفكير في الأمر؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.›

لقد فوجئت جدًا بسماع تلك الكلمات منها لدرجة أن عينيَّ كادت أن تخرج. كان عليَّ أن أسأل نفسي إذا كنت قد سمعت الشيء الصحيح، على الرغم من أنني سمعتهم بوضوح شديد؛ لأنه كان شيئًا غير متوقع على الإطلاق.

 

لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، ولكن لسوء الحظ، لم أكن بعد قادرًا على مواجهة المخلوق الأسود.

وقفت، ووجهت كل قوتي إلى ساقي واتخذت وضعية القفز. توسعت عضلات فخذي، وتمسكت ساقاي بقوة بأوتار العرقوب التي كانت ملفوفة مثل النوابض. بكل قوتي، حبست أنفاسي وقفزت نحو السطح.

 

 

 

صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.

 

 

جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.

 ‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›

وعلى الفور، أصبح جسدي في الجو، وشعرت بانعدام الوزن. كان لديَّ إحساس بأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. ظل 

 

لم أجب. وبالنظر إلى مدى سرعة ملاحقة المخلوق الأسود لنا، فمن الممكن وجود ناجين داخل المدرسة.

لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، ولكن لسوء الحظ، لم أكن بعد قادرًا على مواجهة المخلوق الأسود.

 

 

وعلى الرغم من ذلك، كنت أكثر من سعيد بما يستطيع جسدي القيام به. كان جسدي يتحول ببطء إلى سلاح. ابتسمت وأنا  أنظر إلى الأرض.

لقد أطلقت صرخة حادة. أغمضت عيني واستعدت للتأثير.

 

«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»

 ‹هذا مرتفع جدًا.›

 

 

 

شعرت بالغثيان. على الرغم من أن جسدي المادي قد تم تعزيزه، إلا أن رهاب المرتفعات الذي عانيت منه عندما كنت لا أزال إنسانًا لم يختف. وصلت إلى الردهة دون أن أفكر في القفز. وعلى الرغم من أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما زالت ترتعش باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يدي معًا، وأخذت نفسًا عميقًا لتهدئة جسدي المرتعش بعنف.

 ‹الآن ليس الوقت المناسب لهذا.›

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط