نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 21

في الصباح التالي ،

“مشرق.”

كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

“آه.”

كانت عيناه صافيتان تماماً لدرجة أنها إعتقدت أن هذا الشخص مازال نائماً حتى الآن .

نظرت إلى الأسفل و هي تشعر ببعض الإنزعاج و لقد كانت لا تعرف السبب ، وجدت ساق چو-دي أعلاها .

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

“أوبا؟”

“هناكَ الكثير من الأماكن التي سوف نتوقف عندها.”

أصيب آستر بالذهول و دفعت ساق چو-دي . بشكل غير متوقع ، كان دفع ساقع بعيداً سهلاً ، و تحول جسده إلى الإتجاه الآخر .

و لكن مع دخول نسيم الصباح ، عبسَ چو-دي من البرد و دخل إلى البطانية .

و مع ذلكَ ، فإن هذا الإختناق لم يتم حله . تسائلت ما هي المشكلة ، كانت يدها اليسرى محاصرة بيد أكبر .

السماء الصافية جيدة جداً ، لكنني أحببتُ چو-دي الذي كان ينام بجواري أكثر منها .

“الدوق ؟”

“هل أنام في الفراش مرة أخرى ؟”

كان دي هين نائماً و هو جالس على الكرسي ، على الرغم من وضعه الغير مريح ، لم يترك يدَ آستر ابداً .

و مع ذلك ، بالنظر إلى غرضه الأصلي بالمجيئ إلى هنا لم يكن عليه حرج .

بدا وجه دي هين الذي تنعكس عليه أشعة الشمس و كأنه تمثال منحوت من قِـبل حِرفي ما .

“إلى أين؟”

‘واو.’

أن الظلام يذهب بعيداً بمجرد وجود الضوء .

نظرت آستر إلى دي هين بإعجاب ، بدا شكله النائم أكثر نعومة من المعتاد .

بعد فترة من التحديق ، إستعادت آستر رشدها و حاولت سحب يدها اليسرى .

بعد فترة من التحديق ، إستعادت آستر رشدها و حاولت سحب يدها اليسرى .

عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .

حاولت سحبها بهدوء و لكن بمجرد أن قامت بتحريكِ يدها فتح دي هين عينيه .

“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”

“آه ، ماذا تفعلين؟”

“سأذهب وحدي . لا بأس .”

كانت عيناه صافيتان تماماً لدرجة أنها إعتقدت أن هذا الشخص مازال نائماً حتى الآن .

“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”

إنحنت آستر عندما تذكرت الليلة الماضية . لقد كانت آسفة للغاية .

بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .

“أنا آسفة ، بسببي…”

إرتجفت أذنا آستر عندما سمعت كلمة بحيرة . لقد شعرت بالملل لأنها كانت عالقة في غرفتها كل يوم ، لكن زيارة القلعة لن تكون سيئة .

“في هذه الحالة لا تقولين أنا آسفة ، بل تقولين شكراً .”

وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .

قال دي هين هذا كما لو أن شيئاً لم يحدث و ضربَ رأس آستر .

“لا ، سأركض وحدي . إنتظري هنا .”

عندما قام بالتمدد ، لم يكن مرتاحاً في هذا الوضع طوال الليل ، لذلكَ سمعت صوت عظامه .

“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”

“چو-دي ، إذهب إلى غرفتكَ و نم.”

تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .

هز دي هين يده لإيقاظ چو-دي الذي كان ينام بشكل جيد .

“هل سيأتي مرة أخرى .”

“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”

كان دي هين نائماً و هو جالس على الكرسي ، على الرغم من وضعه الغير مريح ، لم يترك يدَ آستر ابداً .

لكن چو-دي صاح و غطى أذنيه بوسادة . يبدو أنن ليس لديه النية للرجوع إلى غرفته .

“لكن ، ما يزال ….”

“إن لم تستيقظ سوف أرفعكَ رأساً على عقب …”

“أين تريدين أن تذهبي ؟”

“ايها الدوق ، لا بأس . لا بدَ أنه لم يستطع النوم بسببي ، أريده ان ينام أكثر .”

قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .

كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .

“بالصدفة في المعبد.”

“حسناً ، الوقت مبكر جداً ، لذا خذي قسطاً من الراحة و إنزلي لتناول الإفطار .”

هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟

“نعم ، شكراً لكَ.”

‘لماذا نحن هنا ؟’

اومأت آستر .

تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .

بإمتنان صادق ، أخفضت رأسها كما لو كانت تلمس الأرض .

“إذاً ، سأجد الكتاب.”

‘أعتقد أن المطر قد توقف.’

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

مشت آستر بإتجاه النافذة ، ثم فتحت الستائر على نطاق واسع ليتسرب الضوء إلى الغرفة .

تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .

“مشرق.”

فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .

بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .

مددت آستر نفسها أمام النافذة ، و أغلقت عينيها . أحببت الشعور بدفء الشمس و الرياح .

أن الظلام يذهب بعيداً بمجرد وجود الضوء .

وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .

“حقاً ؟”

“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”

لم أفلت من الظلام حتى الآن . دائماً الظلام بعده الظلام . يبدأ اليأس مرة اخرى فقط .

“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”

لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .

“سنكون في القلعة على أى حال ، لماذا انتِ ثلقة ؟”

“هل يُمكنني فعل ذلكَ ايضاً ؟”

“هيا.”

هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟

لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .

مددت آستر نفسها أمام النافذة ، و أغلقت عينيها . أحببت الشعور بدفء الشمس و الرياح .

اومأت آستر .

“اوه ، الجو بارد ! أغلقو الباب .”

“أنا ذاهب إلى المدينة .”

و لكن مع دخول نسيم الصباح ، عبسَ چو-دي من البرد و دخل إلى البطانية .

عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .

ضحكت آستر و أغلقت النافذة مرة أخرى .

“بالصدفة في المعبد.”

السماء الصافية جيدة جداً ، لكنني أحببتُ چو-دي الذي كان ينام بجواري أكثر منها .

لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .

“هل أنام في الفراش مرة أخرى ؟”

“وحدك؟”

لا يزال النوم على الأرض أكثر راحة من النوم على السرير ، لكنني كنتُ اتسائل عن كيفية تغيير عادتي السيئة .

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

***

“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”

بعد أن توقفَ المطر ، كانت الحياة اليومية كما هي .

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .

إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .

اليوم ، بمجرد ان إنتهيتُ من الإفطار ، عدتُ إلى الغرفة و جلستُ بهدوء و أنا اتناول فطيرة قامت دوروثي بإعدادها .

ضحكت آستر و أغلقت النافذة مرة أخرى .

“أين تريدين أن تذهبي ؟”

كان سبب موافقة دينيس على تبني طفل ، انه كان يشعر بالملل . مثل جلب جرو ، هكذا كان يفكر .

“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”

“الم تكن من طلب مني الدخول ؟”

“نعم ! هناكَ قلعة بالجوار و هناكَ بحيرة . هناكَ العديد من الحدائق التي لم تقومي بزيارتها ، سآخذكِ إلى هناك في أى وقت ترغبين به .”

“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”

إرتجفت أذنا آستر عندما سمعت كلمة بحيرة . لقد شعرت بالملل لأنها كانت عالقة في غرفتها كل يوم ، لكن زيارة القلعة لن تكون سيئة .

عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .

و لكن في اللحظة التي كانت فيها آستر على وشكِ الخروج ، سمعت طرقاً على الباب .

“أين تريدين أن تذهبي ؟”

“من هناكَ ؟”

كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .

فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .

“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”

“اوه ، سيدي هذا أنت ؟”

وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .

“نعم ، هل يُمكنني الدخول ؟”

“آه ، ماذا تفعلين؟”

“بالطبع.”

بالطبع ، لم يهتم بآستر رغم أنه كان يذهب من مكان إلى آخر . آستر إتبعت دينيس بصمت بمفردها .

مشى دينيس متجهاً إلى آستر .

إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .

“ماذا كنتم تفعلون ؟”

هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟

“لقد كنت أستريح فقط للتو .”

نظرت آستر حولها .

شعرت آستر بعدم الإرتياح لدينيس دوناً عن جميع الناس في القصر . كان ذلكَ لأنه كان يراقبها علانية بنفسه .

“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”

لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عندما قام بالتمدد ، لم يكن مرتاحاً في هذا الوضع طوال الليل ، لذلكَ سمعت صوت عظامه .

سأل دينيس الذي كان يُحدق في آستر لمدة طويلة بإبتسامة .

بعد أن توقفَ المطر ، كانت الحياة اليومية كما هي .

“إذاً ، هل تريدين الخروج معي ؟”

‘ما هذا الحلم؟’

إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .

“هل سيأتي مرة أخرى .”

“إلى أين؟”

“في هذه الحالة لا تقولين أنا آسفة ، بل تقولين شكراً .”

“أردتُ فقط أن أتحدثَ لكِ ، لنذهب معاً إاى حديقة هاربيل.”

لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .

كانت نبرة دينيس لطيفة و مهذبة ، لكن عيونه لم تبتسم على الإطلاق ، لذلكَ شعرت أنه يتظاهر .

“أوبا؟”

‘ما هذا الحلم؟’

“نعم.”

كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .

أصيب آستر بالذهول و دفعت ساق چو-دي . بشكل غير متوقع ، كان دفع ساقع بعيداً سهلاً ، و تحول جسده إلى الإتجاه الآخر .

“لماذا ؟ لا تريدين؟”

مشى دينيس متجهاً إلى آستر .

“لا . سأذهب .”

“لدينا شيئ نتحدث عنه.”

في البداية ، الفكرو لم تكن سيئة .

“إذاً ، هل تريدين الخروج معي ؟”

“سأذهب معك.”

***

تسللت دوروثي وهي تشعر بشيئ غريب ، بصفتها خادمة آستر لم يكن غريباً أن تذهب معهما .

فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .

و مع ذلكَ ، سرعان ما رفضَ دينيس بصوت شديد التأنيب .

“بالطبع.”

“لدينا شيئ نتحدث عنه.”

“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”

“حسناً ، سأكون بعيدة . لقد تم إخباري أن أكون قريبة من السيدة أثناء النهار .”

“إذاً ، سأجد الكتاب.”

“سنكون في القلعة على أى حال ، لماذا انتِ ثلقة ؟”

“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”

“لكن ، ما يزال ….”

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

نظرت دوروثي إلى دينيس و آستر بالتناوب بتعبير محرج .

كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .

“سأذهب وحدي . لا بأس .”

‘حان الوقت لتشعر بالتعب .’

رمشت آستر لدوروثي لتطمأنها .

لكن عندما إعتقدت أن هذه هي النهاية ، ظهر الدوق و چو-دي اللذان كان يحرسانها أثناء الرعد في عقلها .

لم ترغب في جعل دوروثي غير مرتاحة ، فقد ساعدتها على التعود على المكان بعدة طرق .

لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .

“…حسناً .”

“لا أعرف .”

في النهاية ، ذهبت آستر و دينيس في نزهة بمفردهما .

“هيا.”

لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .

لقد كان هذا منتصف الطريق الذي يسير فيه معظم الناس . من السهل أن تضيع ، و أرضية السوق حيث لا تعرف إلى أين ذهب أى شخص .

‘لماذا نحن هنا ؟’

“نعم ! هناكَ قلعة بالجوار و هناكَ بحيرة . هناكَ العديد من الحدائق التي لم تقومي بزيارتها ، سآخذكِ إلى هناك في أى وقت ترغبين به .”

إعتقدت آستر ان الأمر غريب ، لكنها ظلت تتبع دينيس .

حصل على جميع الكتب التي كان يريد أن يحصل عليها ، و إضطر للعودة في غضون ثلاث ساعات لانه كان سـيستغرق وقت طويل للذهاب إلى المنزل .

المكان الذي وصلت إليه سيراً على الأقدام لفترة طويلة كان بالخارج . كان أمام الجدار الخارجي و لقد كانت الشجيرات تنمو هنا بشكل عشوائي .

كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .

ركض دينيس عبر الغابة . بعد ذلكَ ، ظهرت حفرة كلب صغيرة بما يكفي لدخول و خروج شخص واحد .

“أوبا؟”

“سنخرج.”

عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .

“ماذا؟”

“لا . سأذهب .”

“أنا ذاهب إلى المدينة .”

‘ما الشيئ المميز بها ؟’

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

“هل سيأتي مرة أخرى .”

“هيا.”

“حسناً ، سأكون بعيدة . لقد تم إخباري أن أكون قريبة من السيدة أثناء النهار .”

لقد قامت بالتفكير للحظة ما إن كان عليها العودة ، لكنها ظنت أنه سيكون من الجيد مواكبة دينيس .

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .

لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .

“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”

كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .

“الم تكن من طلب مني الدخول ؟”

“نعم ، هل يُمكنني الدخول ؟”

“فعلت.”

في البداية ، لقد كانت تصبر لأنهم لم يواجهو العقبات .

إبتسم دينيس الذي خرج من الحفرة اولاً ، و أمسكَ بيد آستر .

يتبع..

وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .

لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .

“كيف قابلتي والدي ؟”

كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .

“بالصدفة في المعبد.”

إنحنت آستر عندما تذكرت الليلة الماضية . لقد كانت آسفة للغاية .

كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .

***

“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”

كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .

“لا أعرف .”

“ماذا كنتم تفعلون ؟”

هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .

“ماذا؟”

“أريد ان أوضح ذلكَ ، لكنني لم أقم بقبولكِ كأخت صغرى بعد.”

“آه ، ماذا تفعلين؟”

قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .

المكان الذي وصلت إليه سيراً على الأقدام لفترة طويلة كان بالخارج . كان أمام الجدار الخارجي و لقد كانت الشجيرات تنمو هنا بشكل عشوائي .

لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .

في البداية ، الفكرو لم تكن سيئة .

يعتقد الجميع أن دينيس طيب و مهذب و لقد كان ألطف من چو-دي .

كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .

بدلاً من أن يكون لطيفاً مع الجميع ، لقد كان هناك تمييز واضح .

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

“إن كنتُ لا اعتقد هذا ، فلن أفكر فيكِ على أنكِ أختي الصغرى .”

بدا وجه دي هين الذي تنعكس عليه أشعة الشمس و كأنه تمثال منحوت من قِـبل حِرفي ما .

“لا بأس.”

“لا بأس.”

أجابت آستر ايضاً بصراحة .

وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .

من الجميع أن نكون صادقين . كان من الطبيعي أن لا تحبني انا التي جأتُ إلى هنا بشكل مفاجئ كـأختكَ الصغرى.

تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .

“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”

وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .

كان سبب موافقة دينيس على تبني طفل ، انه كان يشعر بالملل . مثل جلب جرو ، هكذا كان يفكر .

بدلاً من أن يكون لطيفاً مع الجميع ، لقد كان هناك تمييز واضح .

بالطبع لقد ظن چو-دي سيفكر بنفس الطريقة ، لكنه شعرَ بالفضول أكثر برؤيته قد وقع لها بشكل غير متوقع .

بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .

‘ما الشيئ المميز بها ؟’

كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .

كان دينيس فضولياً بشأن ذلك ، لذلك أخذ آستر معه إلى المدينة . كان يرغب في النظر إليها عن قرب .

“سنخرج.”

بالطبع ، كان هناكَ شيئ يريده من المدينة . كان هناكَ يوم تأتي فيه الكتب المحظورة إلى المدينة ، و لقد كان اليوم .

ذهب دينيس بمهارة إلى المكتبة . كان هناك مكتبات في جميع أنحاء المدينة تبيع كتبه الذهبية .

“هناكَ الكثير من الأماكن التي سوف نتوقف عندها.”

حاولت سحبها بهدوء و لكن بمجرد أن قامت بتحريكِ يدها فتح دي هين عينيه .

ذهب دينيس بمهارة إلى المكتبة . كان هناك مكتبات في جميع أنحاء المدينة تبيع كتبه الذهبية .

قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .

بالطبع ، لم يهتم بآستر رغم أنه كان يذهب من مكان إلى آخر . آستر إتبعت دينيس بصمت بمفردها .

“سنخرج.”

‘حان الوقت لتشعر بالتعب .’

“ماذا؟”

نظر دينيس إلى آستر التي كانت تقوم بإتباعه بشكل أفضل مما كان متوقع .

اومأت آستر .

في البداية ، لقد كانت تصبر لأنهم لم يواجهو العقبات .

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

توقف دينيس الذي كان يبتاع الكتب المحظورة لفترة طويلة .

“ماذا؟”

حصل على جميع الكتب التي كان يريد أن يحصل عليها ، و إضطر للعودة في غضون ثلاث ساعات لانه كان سـيستغرق وقت طويل للذهاب إلى المنزل .

عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .

‘إذا ، لنبدأ.’

لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .

اخيراً بدأ دينيس في العمل لتنفيذ السبب الذي قام بإخراج آستر بسببه .

“وحدك؟”

“آه . يا الهي . أنظرو إلى عقلي ، لقد كان هناك مكان يجب أن أتوقف فيه.”

“حسناً.”

“لنذهب معاً “

“ماذا كنتم تفعلون ؟”

“لا ، سأركض وحدي . إنتظري هنا .”

“أين تريدين أن تذهبي ؟”

“وحدك؟”

لم أفلت من الظلام حتى الآن . دائماً الظلام بعده الظلام . يبدأ اليأس مرة اخرى فقط .

“نعم.”

إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .

نظرت آستر حولها .

لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .

لقد كان هذا منتصف الطريق الذي يسير فيه معظم الناس . من السهل أن تضيع ، و أرضية السوق حيث لا تعرف إلى أين ذهب أى شخص .

“لا أعرف .”

‘هل هذا بسبب أنه لا يحبني ؟’

كان دينيس فضولياً بشأن ذلك ، لذلك أخذ آستر معه إلى المدينة . كان يرغب في النظر إليها عن قرب .

لقد كانت تشك في أنه سيتركها هنا و يذهي بمفرده .

هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .

و مع ذلك ، بالنظر إلى غرضه الأصلي بالمجيئ إلى هنا لم يكن عليه حرج .

“بالصدفة في المعبد.”

بدلاً من ذلك ، لقد كانت فرصة جيدة للخروج من الدوقية الكبرى .

“كيف قابلتي والدي ؟”

لكن عندما إعتقدت أن هذه هي النهاية ، ظهر الدوق و چو-دي اللذان كان يحرسانها أثناء الرعد في عقلها .

تسللت دوروثي وهي تشعر بشيئ غريب ، بصفتها خادمة آستر لم يكن غريباً أن تذهب معهما .

‘لقد كان دافئاً جداً.’

“أردتُ فقط أن أتحدثَ لكِ ، لنذهب معاً إاى حديقة هاربيل.”

اومأت آستر برأسها وهي تحاول الإبتعاد عن الندم .

و مع ذلكَ ، سرعان ما رفضَ دينيس بصوت شديد التأنيب .

“حسناً.”

“لقد كنت أستريح فقط للتو .”

“إذاً ، سأجد الكتاب.”

“أنا ذاهب إلى المدينة .”

عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .

و لكن في اللحظة التي كانت فيها آستر على وشكِ الخروج ، سمعت طرقاً على الباب .

“هل سيأتي مرة أخرى .”

“ماذا كنتم تفعلون ؟”

وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .

هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .

إختلط مع الناس في وقت قصير ، و يبدو انه من غير المتحمل أن يعود على الإطلاق .

هز دي هين يده لإيقاظ چو-دي الذي كان ينام بشكل جيد .

يتبع..

نظرت إلى الأسفل و هي تشعر ببعض الإنزعاج و لقد كانت لا تعرف السبب ، وجدت ساق چو-دي أعلاها .

بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?

بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .

“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط