في الصباح التالي ،
“مشرق.”
كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
“آه.”
كانت عيناه صافيتان تماماً لدرجة أنها إعتقدت أن هذا الشخص مازال نائماً حتى الآن .
نظرت إلى الأسفل و هي تشعر ببعض الإنزعاج و لقد كانت لا تعرف السبب ، وجدت ساق چو-دي أعلاها .
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
“أوبا؟”
“هناكَ الكثير من الأماكن التي سوف نتوقف عندها.”
أصيب آستر بالذهول و دفعت ساق چو-دي . بشكل غير متوقع ، كان دفع ساقع بعيداً سهلاً ، و تحول جسده إلى الإتجاه الآخر .
و لكن مع دخول نسيم الصباح ، عبسَ چو-دي من البرد و دخل إلى البطانية .
و مع ذلكَ ، فإن هذا الإختناق لم يتم حله . تسائلت ما هي المشكلة ، كانت يدها اليسرى محاصرة بيد أكبر .
السماء الصافية جيدة جداً ، لكنني أحببتُ چو-دي الذي كان ينام بجواري أكثر منها .
“الدوق ؟”
“هل أنام في الفراش مرة أخرى ؟”
كان دي هين نائماً و هو جالس على الكرسي ، على الرغم من وضعه الغير مريح ، لم يترك يدَ آستر ابداً .
و مع ذلك ، بالنظر إلى غرضه الأصلي بالمجيئ إلى هنا لم يكن عليه حرج .
بدا وجه دي هين الذي تنعكس عليه أشعة الشمس و كأنه تمثال منحوت من قِـبل حِرفي ما .
“إلى أين؟”
‘واو.’
أن الظلام يذهب بعيداً بمجرد وجود الضوء .
نظرت آستر إلى دي هين بإعجاب ، بدا شكله النائم أكثر نعومة من المعتاد .
بعد فترة من التحديق ، إستعادت آستر رشدها و حاولت سحب يدها اليسرى .
بعد فترة من التحديق ، إستعادت آستر رشدها و حاولت سحب يدها اليسرى .
عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .
حاولت سحبها بهدوء و لكن بمجرد أن قامت بتحريكِ يدها فتح دي هين عينيه .
“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”
“آه ، ماذا تفعلين؟”
“سأذهب وحدي . لا بأس .”
كانت عيناه صافيتان تماماً لدرجة أنها إعتقدت أن هذا الشخص مازال نائماً حتى الآن .
“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”
إنحنت آستر عندما تذكرت الليلة الماضية . لقد كانت آسفة للغاية .
بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .
“أنا آسفة ، بسببي…”
إرتجفت أذنا آستر عندما سمعت كلمة بحيرة . لقد شعرت بالملل لأنها كانت عالقة في غرفتها كل يوم ، لكن زيارة القلعة لن تكون سيئة .
“في هذه الحالة لا تقولين أنا آسفة ، بل تقولين شكراً .”
وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .
قال دي هين هذا كما لو أن شيئاً لم يحدث و ضربَ رأس آستر .
“لا ، سأركض وحدي . إنتظري هنا .”
عندما قام بالتمدد ، لم يكن مرتاحاً في هذا الوضع طوال الليل ، لذلكَ سمعت صوت عظامه .
“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”
“چو-دي ، إذهب إلى غرفتكَ و نم.”
تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .
هز دي هين يده لإيقاظ چو-دي الذي كان ينام بشكل جيد .
“هل سيأتي مرة أخرى .”
“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”
كان دي هين نائماً و هو جالس على الكرسي ، على الرغم من وضعه الغير مريح ، لم يترك يدَ آستر ابداً .
لكن چو-دي صاح و غطى أذنيه بوسادة . يبدو أنن ليس لديه النية للرجوع إلى غرفته .
“لكن ، ما يزال ….”
“إن لم تستيقظ سوف أرفعكَ رأساً على عقب …”
“أين تريدين أن تذهبي ؟”
“ايها الدوق ، لا بأس . لا بدَ أنه لم يستطع النوم بسببي ، أريده ان ينام أكثر .”
قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .
كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .
“بالصدفة في المعبد.”
“حسناً ، الوقت مبكر جداً ، لذا خذي قسطاً من الراحة و إنزلي لتناول الإفطار .”
هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟
“نعم ، شكراً لكَ.”
‘لماذا نحن هنا ؟’
اومأت آستر .
تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .
بإمتنان صادق ، أخفضت رأسها كما لو كانت تلمس الأرض .
“إذاً ، سأجد الكتاب.”
‘أعتقد أن المطر قد توقف.’
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
مشت آستر بإتجاه النافذة ، ثم فتحت الستائر على نطاق واسع ليتسرب الضوء إلى الغرفة .
تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .
“مشرق.”
فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .
بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .
مددت آستر نفسها أمام النافذة ، و أغلقت عينيها . أحببت الشعور بدفء الشمس و الرياح .
أن الظلام يذهب بعيداً بمجرد وجود الضوء .
وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .
“حقاً ؟”
“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”
لم أفلت من الظلام حتى الآن . دائماً الظلام بعده الظلام . يبدأ اليأس مرة اخرى فقط .
“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”
لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .
“سنكون في القلعة على أى حال ، لماذا انتِ ثلقة ؟”
“هل يُمكنني فعل ذلكَ ايضاً ؟”
“هيا.”
هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟
لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .
مددت آستر نفسها أمام النافذة ، و أغلقت عينيها . أحببت الشعور بدفء الشمس و الرياح .
اومأت آستر .
“اوه ، الجو بارد ! أغلقو الباب .”
“أنا ذاهب إلى المدينة .”
و لكن مع دخول نسيم الصباح ، عبسَ چو-دي من البرد و دخل إلى البطانية .
عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .
ضحكت آستر و أغلقت النافذة مرة أخرى .
“بالصدفة في المعبد.”
السماء الصافية جيدة جداً ، لكنني أحببتُ چو-دي الذي كان ينام بجواري أكثر منها .
لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .
“هل أنام في الفراش مرة أخرى ؟”
“وحدك؟”
لا يزال النوم على الأرض أكثر راحة من النوم على السرير ، لكنني كنتُ اتسائل عن كيفية تغيير عادتي السيئة .
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
***
“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”
بعد أن توقفَ المطر ، كانت الحياة اليومية كما هي .
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .
إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .
اليوم ، بمجرد ان إنتهيتُ من الإفطار ، عدتُ إلى الغرفة و جلستُ بهدوء و أنا اتناول فطيرة قامت دوروثي بإعدادها .
ضحكت آستر و أغلقت النافذة مرة أخرى .
“أين تريدين أن تذهبي ؟”
كان سبب موافقة دينيس على تبني طفل ، انه كان يشعر بالملل . مثل جلب جرو ، هكذا كان يفكر .
“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”
“الم تكن من طلب مني الدخول ؟”
“نعم ! هناكَ قلعة بالجوار و هناكَ بحيرة . هناكَ العديد من الحدائق التي لم تقومي بزيارتها ، سآخذكِ إلى هناك في أى وقت ترغبين به .”
“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”
إرتجفت أذنا آستر عندما سمعت كلمة بحيرة . لقد شعرت بالملل لأنها كانت عالقة في غرفتها كل يوم ، لكن زيارة القلعة لن تكون سيئة .
عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .
و لكن في اللحظة التي كانت فيها آستر على وشكِ الخروج ، سمعت طرقاً على الباب .
“أين تريدين أن تذهبي ؟”
“من هناكَ ؟”
كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .
فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .
“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”
“اوه ، سيدي هذا أنت ؟”
وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .
“نعم ، هل يُمكنني الدخول ؟”
“آه ، ماذا تفعلين؟”
“بالطبع.”
بالطبع ، لم يهتم بآستر رغم أنه كان يذهب من مكان إلى آخر . آستر إتبعت دينيس بصمت بمفردها .
مشى دينيس متجهاً إلى آستر .
إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .
“ماذا كنتم تفعلون ؟”
هل سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الماضي بعيداً وتعتاد على هذه الحياة اليومية ؟
“لقد كنت أستريح فقط للتو .”
نظرت آستر حولها .
شعرت آستر بعدم الإرتياح لدينيس دوناً عن جميع الناس في القصر . كان ذلكَ لأنه كان يراقبها علانية بنفسه .
“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”
لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عندما قام بالتمدد ، لم يكن مرتاحاً في هذا الوضع طوال الليل ، لذلكَ سمعت صوت عظامه .
سأل دينيس الذي كان يُحدق في آستر لمدة طويلة بإبتسامة .
بعد أن توقفَ المطر ، كانت الحياة اليومية كما هي .
“إذاً ، هل تريدين الخروج معي ؟”
‘ما هذا الحلم؟’
إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .
“هل سيأتي مرة أخرى .”
“إلى أين؟”
“في هذه الحالة لا تقولين أنا آسفة ، بل تقولين شكراً .”
“أردتُ فقط أن أتحدثَ لكِ ، لنذهب معاً إاى حديقة هاربيل.”
لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .
كانت نبرة دينيس لطيفة و مهذبة ، لكن عيونه لم تبتسم على الإطلاق ، لذلكَ شعرت أنه يتظاهر .
“أوبا؟”
‘ما هذا الحلم؟’
“نعم.”
كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .
أصيب آستر بالذهول و دفعت ساق چو-دي . بشكل غير متوقع ، كان دفع ساقع بعيداً سهلاً ، و تحول جسده إلى الإتجاه الآخر .
“لماذا ؟ لا تريدين؟”
مشى دينيس متجهاً إلى آستر .
“لا . سأذهب .”
“لدينا شيئ نتحدث عنه.”
في البداية ، الفكرو لم تكن سيئة .
“إذاً ، هل تريدين الخروج معي ؟”
“سأذهب معك.”
***
تسللت دوروثي وهي تشعر بشيئ غريب ، بصفتها خادمة آستر لم يكن غريباً أن تذهب معهما .
فتحت دوروثي الباب و إستقبلت دينيس بدهشة .
و مع ذلكَ ، سرعان ما رفضَ دينيس بصوت شديد التأنيب .
“بالطبع.”
“لدينا شيئ نتحدث عنه.”
“نعم ، إتركني و شأني سأنام قليلاً بعد .”
“حسناً ، سأكون بعيدة . لقد تم إخباري أن أكون قريبة من السيدة أثناء النهار .”
“إذاً ، سأجد الكتاب.”
“سنكون في القلعة على أى حال ، لماذا انتِ ثلقة ؟”
“هل هناكَ مكانٌ جيد لنذهب إليه؟”
“لكن ، ما يزال ….”
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
نظرت دوروثي إلى دينيس و آستر بالتناوب بتعبير محرج .
كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .
“سأذهب وحدي . لا بأس .”
‘حان الوقت لتشعر بالتعب .’
رمشت آستر لدوروثي لتطمأنها .
لكن عندما إعتقدت أن هذه هي النهاية ، ظهر الدوق و چو-دي اللذان كان يحرسانها أثناء الرعد في عقلها .
لم ترغب في جعل دوروثي غير مرتاحة ، فقد ساعدتها على التعود على المكان بعدة طرق .
لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .
“…حسناً .”
“لا أعرف .”
في النهاية ، ذهبت آستر و دينيس في نزهة بمفردهما .
“هيا.”
لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .
لقد كان هذا منتصف الطريق الذي يسير فيه معظم الناس . من السهل أن تضيع ، و أرضية السوق حيث لا تعرف إلى أين ذهب أى شخص .
‘لماذا نحن هنا ؟’
“نعم ! هناكَ قلعة بالجوار و هناكَ بحيرة . هناكَ العديد من الحدائق التي لم تقومي بزيارتها ، سآخذكِ إلى هناك في أى وقت ترغبين به .”
إعتقدت آستر ان الأمر غريب ، لكنها ظلت تتبع دينيس .
حصل على جميع الكتب التي كان يريد أن يحصل عليها ، و إضطر للعودة في غضون ثلاث ساعات لانه كان سـيستغرق وقت طويل للذهاب إلى المنزل .
المكان الذي وصلت إليه سيراً على الأقدام لفترة طويلة كان بالخارج . كان أمام الجدار الخارجي و لقد كانت الشجيرات تنمو هنا بشكل عشوائي .
كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .
ركض دينيس عبر الغابة . بعد ذلكَ ، ظهرت حفرة كلب صغيرة بما يكفي لدخول و خروج شخص واحد .
“أوبا؟”
“سنخرج.”
عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .
“ماذا؟”
“لا . سأذهب .”
“أنا ذاهب إلى المدينة .”
‘ما الشيئ المميز بها ؟’
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
“هل سيأتي مرة أخرى .”
“هيا.”
“حسناً ، سأكون بعيدة . لقد تم إخباري أن أكون قريبة من السيدة أثناء النهار .”
لقد قامت بالتفكير للحظة ما إن كان عليها العودة ، لكنها ظنت أنه سيكون من الجيد مواكبة دينيس .
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
عندما دخلت آستر إلى الحفرة دون تردد نظر إليها دينيس بتعبير متفاجئ .
لقد كانت تُفضل إن أظهر كرهه لها ، لكنها لم تكن تعرف ما كان يفكر به على الإطلاق .
“إعتقدتُ أنكِ لن تدخلي .”
كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .
“الم تكن من طلب مني الدخول ؟”
“نعم ، هل يُمكنني الدخول ؟”
“فعلت.”
في البداية ، لقد كانت تصبر لأنهم لم يواجهو العقبات .
إبتسم دينيس الذي خرج من الحفرة اولاً ، و أمسكَ بيد آستر .
يتبع..
وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .
لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .
“كيف قابلتي والدي ؟”
كانت آستر تشعر بالغرابة فقط بسبب قيام دينيس بعرض الأمر عليها .
“بالصدفة في المعبد.”
إنحنت آستر عندما تذكرت الليلة الماضية . لقد كانت آسفة للغاية .
كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .
***
“لكن ، لماذا أُعجبَ بكِ ؟”
كان دي هين حقاً يُفكر بإيقاظ چو-دي و هو يحمله رأساً على عقب ، لكن بالنظر إلى وجه آستر ، قررَ أن يتحمل الأمر أكثر قليلاً .
“لا أعرف .”
“ماذا كنتم تفعلون ؟”
هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .
“ماذا؟”
“أريد ان أوضح ذلكَ ، لكنني لم أقم بقبولكِ كأخت صغرى بعد.”
“آه ، ماذا تفعلين؟”
قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .
المكان الذي وصلت إليه سيراً على الأقدام لفترة طويلة كان بالخارج . كان أمام الجدار الخارجي و لقد كانت الشجيرات تنمو هنا بشكل عشوائي .
لم تكن شيئاً قد أعجبه . و لم تكن جيدة .
في البداية ، الفكرو لم تكن سيئة .
يعتقد الجميع أن دينيس طيب و مهذب و لقد كان ألطف من چو-دي .
كانت القصة بين دي هين و آستر ، شخصان فقط يعرفان تفاصيل القصة و يقومان بإخفاء الأمر .
بدلاً من أن يكون لطيفاً مع الجميع ، لقد كان هناك تمييز واضح .
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
“إن كنتُ لا اعتقد هذا ، فلن أفكر فيكِ على أنكِ أختي الصغرى .”
بدا وجه دي هين الذي تنعكس عليه أشعة الشمس و كأنه تمثال منحوت من قِـبل حِرفي ما .
“لا بأس.”
“لا بأس.”
أجابت آستر ايضاً بصراحة .
وفي لحظة ، عبر الإثنان جدار قصر الدوق الأكبر .
من الجميع أن نكون صادقين . كان من الطبيعي أن لا تحبني انا التي جأتُ إلى هنا بشكل مفاجئ كـأختكَ الصغرى.
تصرفت آستر كما لو أن شيئاً لم يحدث ، و لم يذكر دي هين ايضاً ما حدثَ أثناء العاصفة الرعدية .
“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”
وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .
كان سبب موافقة دينيس على تبني طفل ، انه كان يشعر بالملل . مثل جلب جرو ، هكذا كان يفكر .
بدلاً من أن يكون لطيفاً مع الجميع ، لقد كان هناك تمييز واضح .
بالطبع لقد ظن چو-دي سيفكر بنفس الطريقة ، لكنه شعرَ بالفضول أكثر برؤيته قد وقع لها بشكل غير متوقع .
بينما كانت تشاهد المكان بالخارج ، تذكرت ما قاله دي هين ليلة أمس .
‘ما الشيئ المميز بها ؟’
كانت آستر تكافح بسبب شعورها بالإختناق على صدرها ، و فتحت عينها .
كان دينيس فضولياً بشأن ذلك ، لذلك أخذ آستر معه إلى المدينة . كان يرغب في النظر إليها عن قرب .
“سنخرج.”
بالطبع ، كان هناكَ شيئ يريده من المدينة . كان هناكَ يوم تأتي فيه الكتب المحظورة إلى المدينة ، و لقد كان اليوم .
ذهب دينيس بمهارة إلى المكتبة . كان هناك مكتبات في جميع أنحاء المدينة تبيع كتبه الذهبية .
“هناكَ الكثير من الأماكن التي سوف نتوقف عندها.”
حاولت سحبها بهدوء و لكن بمجرد أن قامت بتحريكِ يدها فتح دي هين عينيه .
ذهب دينيس بمهارة إلى المكتبة . كان هناك مكتبات في جميع أنحاء المدينة تبيع كتبه الذهبية .
قال دينيس أفكاره بدون قلق . لم يكن ذلك لانه كان يكره آستر ، لكن لأنه لم يكن لديه مشاعر .
بالطبع ، لم يهتم بآستر رغم أنه كان يذهب من مكان إلى آخر . آستر إتبعت دينيس بصمت بمفردها .
“سنخرج.”
‘حان الوقت لتشعر بالتعب .’
“ماذا؟”
نظر دينيس إلى آستر التي كانت تقوم بإتباعه بشكل أفضل مما كان متوقع .
اومأت آستر .
في البداية ، لقد كانت تصبر لأنهم لم يواجهو العقبات .
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
توقف دينيس الذي كان يبتاع الكتب المحظورة لفترة طويلة .
“ماذا؟”
حصل على جميع الكتب التي كان يريد أن يحصل عليها ، و إضطر للعودة في غضون ثلاث ساعات لانه كان سـيستغرق وقت طويل للذهاب إلى المنزل .
عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .
‘إذا ، لنبدأ.’
لذلكَ ، في اليوم التالي للرعد لم تكن تعرف بأنها يُمكنها رؤية مثل هذه السماء الصافية .
اخيراً بدأ دينيس في العمل لتنفيذ السبب الذي قام بإخراج آستر بسببه .
“وحدك؟”
“آه . يا الهي . أنظرو إلى عقلي ، لقد كان هناك مكان يجب أن أتوقف فيه.”
“حسناً.”
“لنذهب معاً “
“ماذا كنتم تفعلون ؟”
“لا ، سأركض وحدي . إنتظري هنا .”
“أين تريدين أن تذهبي ؟”
“وحدك؟”
لم أفلت من الظلام حتى الآن . دائماً الظلام بعده الظلام . يبدأ اليأس مرة اخرى فقط .
“نعم.”
إتسعت عينا آستر بسبب تلكَ الكلمات الغير متوقعة . كانت دوروثي تنظر بقلق نحوهما .
نظرت آستر حولها .
لكن ، دينيس الذي كان ذاهباً إلى حديقة هاربيل ، سار على الجانب الآخر ، وليس الحديقة . كان طريقاً لم تسلكه آستر ابداً .
لقد كان هذا منتصف الطريق الذي يسير فيه معظم الناس . من السهل أن تضيع ، و أرضية السوق حيث لا تعرف إلى أين ذهب أى شخص .
“لا أعرف .”
‘هل هذا بسبب أنه لا يحبني ؟’
كان دينيس فضولياً بشأن ذلك ، لذلك أخذ آستر معه إلى المدينة . كان يرغب في النظر إليها عن قرب .
لقد كانت تشك في أنه سيتركها هنا و يذهي بمفرده .
هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .
و مع ذلك ، بالنظر إلى غرضه الأصلي بالمجيئ إلى هنا لم يكن عليه حرج .
“بالصدفة في المعبد.”
بدلاً من ذلك ، لقد كانت فرصة جيدة للخروج من الدوقية الكبرى .
“كيف قابلتي والدي ؟”
لكن عندما إعتقدت أن هذه هي النهاية ، ظهر الدوق و چو-دي اللذان كان يحرسانها أثناء الرعد في عقلها .
تسللت دوروثي وهي تشعر بشيئ غريب ، بصفتها خادمة آستر لم يكن غريباً أن تذهب معهما .
‘لقد كان دافئاً جداً.’
“أردتُ فقط أن أتحدثَ لكِ ، لنذهب معاً إاى حديقة هاربيل.”
اومأت آستر برأسها وهي تحاول الإبتعاد عن الندم .
و مع ذلكَ ، سرعان ما رفضَ دينيس بصوت شديد التأنيب .
“حسناً.”
“لقد كنت أستريح فقط للتو .”
“إذاً ، سأجد الكتاب.”
“أنا ذاهب إلى المدينة .”
عند الإجابة ، إستدار دينيس على الفور .
و لكن في اللحظة التي كانت فيها آستر على وشكِ الخروج ، سمعت طرقاً على الباب .
“هل سيأتي مرة أخرى .”
“ماذا كنتم تفعلون ؟”
وقفت آستر بلا حراك و حدقت في مكان إختفاء دينيس .
هذا هو الشيئ الذي كانت آستر تشعر بالفضول نحوه . لم تكن تعرف الإجابة حقاً و لم تستطع الرد .
إختلط مع الناس في وقت قصير ، و يبدو انه من غير المتحمل أن يعود على الإطلاق .
هز دي هين يده لإيقاظ چو-دي الذي كان ينام بشكل جيد .
يتبع..
نظرت إلى الأسفل و هي تشعر ببعض الإنزعاج و لقد كانت لا تعرف السبب ، وجدت ساق چو-دي أعلاها .
بلا صياح أخوتي . أكيد دينيس بيلعب لعب عيال رخم شوية ?
بعد ترك آستر محرجة ، دخل دينيس اولاً إلى الحفرة .
“لكن لم اتوقع ابداً أن يقع لكِ أبي و چو-دي بشكل غير طبيعي .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات